أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، إصابة 151 شخصا جراء القفز من مرتفعات بسبب الذعر من الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول.
وقالت السلطات في مدينة إسطنبول التركية: إن 151 شخصا أصيبوا جراء القفز من مرتفعات بسبب الذعر من الزلزال "، مشيرة الى انه" لا توجد خسائر في الأرواح".
وكانت مدينة إسطنبول التركية، تعرضت اليوم، الى زلزال قوي بقوة 6.02 درجات على مقياس ريختر.
وذكرت رويترز في خبر تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "زلزالاً قوياً، بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر ،ضرب منطقة بحر مرمرة داخل تركيا".
وأضافت، أن "سكان إسطنبول وعدد من الولايات التركية المجاورة شعروا بالزلزال"، وفق ما أفاد به مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC).
نفذت قوات الأمن الأردني، اليوم الأربعاء، قرارا قضائيا، وصادر مكاتب جماعة الإخوان المسلمين.
وبدأت الضابطة العدلية، اليوم الأربعاء، بالتفتيش على عدد من المقار التي تستخدم من قبل جماعة الإخوان المسلمين في عدد من محافظات الأردن لغايات تحقيقية، وذلك وفق القانون وبقرار من النيابة العامة.
وأعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، اليوم الأربعاء، العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها جمعية غير مشروعة.
وفي إيجاز صحافي، تلا خلاله بياناً رسمياً، أعلن الوزير حظر كافة نشاطات الجماعة في الأردن، واعتبار أي نشاط لها، أياً كان نوعه، عملاً مخالفاً لأحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.
وشدد الفراية على "تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة المنقولة وغير المنقولة، وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة"، مؤكداً أن "الانتساب للجماعة محظور، كما يُحظر الترويج لأفكارها تحت طائلة المساءلة القانونية".
كما أعلن قرار إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة في كافة أنحاء المملكة، حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ونوّه الوزير إلى "منع القوى السياسية ووسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني وأية جهات أخرى من التعامل أو النشر باسم الجماعة المنحلة أو أي من واجهاتها وأذرعها"، مؤكداً أن "كل ذلك يُعد مخالفاً للقانون ويُعرّض مرتكبيه للمساءلة".
وتابع أن "الدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق أي شخص أو جهة يثبت تورطها بأعمال إجرامية مرتبطة بهذه القضايا أو بالجماعة المنحلة، وذلك استناداً إلى ما ستسفر عنه تحقيقات المحكمة في القضايا المنظورة".
وأوضح الفراية أن "الجماعة حاولت، في نفس ليلة الإعلان عن المخططات الأسبوع الماضي، تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق من مقارها، بهدف إخفاء نشاطاتها وارتباطاتها المشبوهة".
كما كشف أنه "تم لاحقاً ضبط عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أحد أبناء قيادات الجماعة وآخرين، كانوا يخططون لاستهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسة داخل المملكة"، مشيرا إلى أن "هذه القرارات جاءت حرصاً من الدولة على سلامة المجتمع وتحصينه من أي أعمال تخل بالأمن والنظام العام وتشوه الممارسات السياسية".
وأكد أن "الأردن يتيح لمواطنيه حرية تشكيل الأحزاب والجمعيات وممارسة العمل السياسي ضمن القانون".
وتابع أن "عناصر الجماعة المنحلة ثبت قيامهم بالعمل في الظلام وبممارسات تهدد الأمن والوحدة الوطنية، حيث تم الكشف عن متفجرات وأسلحة وصواريخ كانت تُخزّن داخل الأحياء السكنية، إلى جانب عمليات تدريب وتجنيد داخل وخارج المملكة".
وأكد الفراية أن "استمرار هذه الجماعة بممارساتها يشكل تهديداً مباشراً لحياة المواطنين، ويعرّض المجتمع لمخاطر جسيمة، في وقت تسعى فيه الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار، واستكمال مسيرة التنمية رغم التحديات الإقليمية والدولية".
وشدد الوزير على أن "الحكومة حريصة على ضمان حرية التعبير وممارسة العمل السياسي المسؤول في إطار القانون، دون الخروج عليه أو الإخلال بأمن الوطن واستقراره"، داعياً إلى "تكاتف الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الأردني".
وكان الفراية قد أكد في مستهل حديثه أن "الشريعة الإسلامية تقوم على التسامح والاعتدال"، محذراً من "الغلو والتعصب باعتبارهما مدخلًا للفوضى والعنف وتقسيم المجتمعات".
شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، هجوماً لاذعاً على حركة حماس، مطالباً بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعياً إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.
وطالب عباس بإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007، مؤكداً أن "الحل يكمن في وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، أن الوجود العسكري الأجنبي بسوريا يجب ألا يشكل تهديدا لدول أخرى، كما بين أن العلاقة مع روسيا مستمرة.
وقال الشرع في تصريحات لـ "نيويورك تايمز" إن "سوريا التزمت منذ البداية بمنع استخدام أراضيها بما يهدد أي دولة أجنبية، وحتى الأن لم تتلق الحكومة عروضا من أي دولة لاستبدال الأسلحة الروسية، ولدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا ويجب أخذ مصالحنا بالاعتبار".
وأضاف أن "دمشق ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل مشددا على محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي"، موضحاً أن "بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا".
وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على بلاده لفت الرئيس السوري إلى أن "بعض الشروط الأميركية لرفع العقوبات تحتاج لمناقشة وتعديل".
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، إلى تصعيد المواجهة الشعبية والسياسية ضد إسرائيل في الضفة الغربية.
وقالت حماس في بيان لها، إن "اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحد لمواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة"، داعية إلى "تفعيل القرارات السابقة للمجلس وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات مع إسرائيل وتصعيد المقاومة".
وأضافت، أن "حركة حماس طالبت أعضاء المجلس المركزي برفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية واتخاذ قرار بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي"، مشددة "على ضرورة أن يرتقي اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني إلى مستوى تضحيات شعبنا من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب".
يذكر أن المجلس المركزي الفلسطيني قرر في 2015، وقف التنسيق الأمني مع السلطات الإسرائيلية بكافة أشكاله، رداً على عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني".
وصدر بيان للمجلس المركزي بعد اجتماع لأعضائه في مدينة رام ألله استمر يومين، اتخذت في ختامه عدة قرارات بخصوص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من أبرزها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وتفعيل المصالحة الفلسطينية.
فيما دعا المجلس المركزي حكومة التوافق الفلسطينية لوضع خطة شاملة للتنمية ومعالجة البطالة والفقر وإصلاح البنى التحتية ووقف تردي الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية ودعم المزارعين وأصحاب المصالح والمؤسسات المتضررة ومعالجة مشكلة الكهرباء والماء
هذا ورفض المجلس فكرة الدولة اليهودية والدولة ذات الحدود المؤقتة، وأي صيغ من شأنها إبقاء أي وجود عسكري أو استيطاني إسرائيلي على أي جزء من أراضي دولة فلسطين.
المصدر: وكالات
ألمح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، يوم الأربعاء، بشأن المحادثات مع إيران، أن بلاده تحقق تقدما كبيرا، "يفوق ما رأيتموه في الإدارات السابقة".
وأشار في تصريحات إلى أنه لن يكون هناك بنود مثل البنود التي كانت موجودة في الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مع إيران.
وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب كان واضحا بشدة في موقفه، حيث أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا"، مشددا على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن إيران لكن ترامب يفضل تماما التوصل إلى اتفاق.
كما أكد والتز أن الرئيس ترامب يعرف جيدا كيف يستخدم أدوات الضغط بشكل مناسب.
وعن إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران، قال "نتلقى مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه".
أعلنت جامعة هارفارد الإثنين أنها رفعت دعوى قضائية لوقف تجميد اتحادي لأكثر من 2ر2 مليار دولار من المنح، وذلك بعد أن أكدت المؤسسة عزمها تحدي مطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحد من النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي.
وفي رسالة إلى جامعة هارفارد في وقت سابق من هذا الشهر، دعت إدارة ترامب إلى إصلاحات إدارية وقيادية شاملة في الجامعة، بالإضافة إلى تغييرات في سياسات القبول.
كما طالبت الإدارة بإجراء مراجعة شاملة لوجهات النظر حول التنوع داخل الحرم الجامعي، ووقف الاعتراف ببعض المنتديات الطلابية.
ورد حينها رئيس جامعة هارفارد، ألان غاربر، قائلا إن الجامعة لن تخضع لمطالب الحكومة. وبعد ساعات، قامت الحكومة بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الاتحادي.
وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة اتحادية في بوسطن: "لم تحدد الحكومة، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية وبين الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أمريكا كقائدة عالمية في الابتكار."
أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، مقتل 24 شخصاً على الأقل بهجوم مسلح على مجموعة من السياح في كشمير.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول كبير في شرطة كشمير، أنه "قُتل 24 شخصاً على الأقل، في غياب حصيلة رسمية".
وأضاف، "وقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير يقطنه غالبية من المسلمين ويجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع حدة العنف المسلح في السنوات القليلة الماضية".
وتابع "تم نقل المصابين الى مستشفى قريب من الحادث".
أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها سترد على الدول التي تتعاون مع الولايات المتحدة بطرق تُعرّض مصالحها للخطر، في ظلّ تهديد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بتورّط دول أخرى.
وبحسب شبكة سي إن بي سي، يأتي تحذير الصين في الوقت الذي تُشير فيه التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُخطط لاستخدام مفاوضات الرسوم الجمركية للضغط على شركاء الولايات المتحدة للحدّ من تعاملاتهم مع الصين.
وأوقف ترامب هذا الشهر الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية على الدول الأخرى لمدة 90 يومًا، بينما رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%.
وقالت وزارة التجارة الصينية، "تعارض الصين بشدة أي طرف يتوصل إلى اتفاق على حساب مصالحها، إذا حدث ذلك، فلن تقبله الصين وستتخذ إجراءات مضادة متبادلة بحزم".
وحذرت الوزارة من المخاطر التي ستواجهها جميع الدول بمجرد عودة التجارة الدولية إلى "قانون الغاب".
وسعى البيان أيضًا إلى تصوير الصين على أنها مستعدة للعمل مع جميع الأطراف و"الدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين"، في حين وصف تصرفات الولايات المتحدة بأنها "إساءة استخدام التعريفات الجمركية" و"التنمر الأحادي الجانب".
وفي تحول نحو موقف أكثر صرامة هذا الشهر، ردّت الصين على الرسوم الجمركية الأمريكية بفرض رسوم بنسبة 125% على واردات السلع الأمريكية.
كما فرضت بكين قيودًا على صادرات المعادن الأساسية، وأدرجت العديد من الشركات الأمريكية، ومعظمها شركات صغيرة، على قوائم سوداء تحد من قدرتها على العمل مع الشركات الصينية.
ولا يتوقع المحللون أن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق في أي وقت قريب، على الرغم من أن ترامب صرّح يوم الخميس بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
اعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، موعد اقامة جنازة البابا.
وقال الفاتيكان في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "جنازة البابا فرانسيس ستقام صباح يوم السبت الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش".
وأعلن الفاتيكان في بيان مقتضب اطلعت عليه السومرية نيوز، ان "البابا فرانسيس توفي بسبب سكتة دماغية وقصور القلب".
يذكر ان الفاتيكان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، بسبب مشاكل صحية عانى منها في الاونة الاخيرة.
وكان البابا قد ظهر الأحد الماضي، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.
وعانى البابا فرنسيس في الآونة الأخيرة من وعكة صحية شديدة أدخلته المستشفى لعدة أيام.
كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان)، يوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ سلسلة تدريبات عسكرية تُحاكي تعرّض قواعده الجوية لهجوم صاروخي إيراني.
وبحسب الهيئة، فإن هذه التدريبات تأتي في أعقاب استهداف قواعد إسرائيلية بغارات إيرانية العام الماضي، ما يعكس استمرار التهديدات وتزايد احتمالات التصعيد العسكري بين الجانبين.
وتزامنت المناورات الجوية مع جولة جديدة من المحادثات الأميركية الإيرانية حول البرنامج النووي لطهران، والتي تجري برعاية سلطنة عُمان.
ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تهدف التدريبات إلى تعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي تطورات مفاجئة، لا سيما في حال انهيار المفاوضات النووية الجارية.
وفي سياق متصل، أثار تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً جدلاً داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث كشف عن خطة عسكرية مشتركة بين واشنطن وتل أبيب لضرب إيران، كانت قد أُوقفت في وقت سابق بقرار من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
واعتُبر هذا التسريب بمثابة رسالة ضغط أميركية على طهران لدفعها نحو توقيع اتفاق نووي جديد.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران عُقدت يوم السبت في السفارة العُمانية بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ونظيره الإيراني عباس عراقجي.
وأعلنت مسقط لاحقاً أن الطرفين توصلا إلى تفاهم أولي للمضي نحو "اتفاق عادل ودائم" يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، دون امتلاك طهران للأسلحة النووية.
من جهته، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي يشارك بشكل غير رسمي في الجهود الدبلوماسية، إن الاجتماعات الأخيرة "كانت إيجابية للغاية"، لكنه أشار إلى أن "المزيد من الوقت لا يزال ضرورياً" قبل اتخاذ خطوات عملية.
قرر رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم حدادا على وفاة البابا فرنسيس.
وأكد رئيس الوزراء الأردني أن "هذه الخطوة تأتي أيضا لمشاركة الأخوة المسيحيين في الأردن والعالم أحزانهم بهذا المصاب الجلل".
وأعرب عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة للأخوة المسيحيين، مستذكرا جهود الفقيد الكبير وإسهاماته من أجل السلام والوئام في العالم.
كما أرسل الملك الأردني عبدالله الثاني رسالة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، في حاضرة الفاتيكان رسالة عبر فيها باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها عن تعازيه بوفاة البابا فرنسيس.
ونوه الملك الأردني بأن البابا فرنسيس كرس حياته للعدل والسعي لتحقيق السلام، وعمل بتواضع ومحبة لصالح البشرية جمعاء، وسيبقى إرثه محفورا في قلوب الملايين حول العالم.
وصباح أمس الاثنين، أعلن الكاردينال كيفن فاريل وفاة البابا رقم 266 في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية حيث توفي البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 في الساعة 07:35.
رأى موقع "ذا هيل" الأمريكي، بأن الرئيس دونالد ترامب، دخل البيت الأبيض معتقدًا أنه يتمتع بتفويض واسع لإعادة تشكيل السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية جذريًا، وخاصةً دور الحكومة الفيدرالية، وبعد أقل من 100 يوم من ولايته الثانية، بات من الواضح أن الإدارة تُواجه خطرًا حقيقيًا بتجاوز حدودها الدستورية والسياسية.
وكما أشار هولمان جينكينز في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، هناك احتمال حقيقي جدًا أن تؤدي تصرفات ترامب إلى محاكمة عزل ثالثة غير مسبوقة. ومن المؤكد أن تجاوزات ترامب تُهدد أيضًا بتقويض ما تبقى من ولايته.
وأشار الموقع إلى أن الأمريكيين يشعرون بإرهاق متزايد بسبب العرض المتواصل للعناوين الرئيسة والتحولات السياسية التي تبدو يومية، والتي تُلقى عليهم من البيت الأبيض الذي لا يعرف اتجاهًا واضحًا.
وعلاوة على ذلك، يواصل ترامب إظهار ازدرائه للقيود المفروضة على السلطة الرئاسية في سعيه لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية جذريًا.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، أدت سياسات ترامب غير المتوقعة بشأن الرسوم الجمركية إلى حالة من الاضطراب في الأسواق المالية، وتشير التقارير إلى أنه يسعى لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وتتجاهل الإدارة قرارًا بالإجماع من المحكمة العليا بإعادة مهاجر تم ترحيله ظلمًا، وتسعى أساسًا إلى وضع الجامعات الخاصة تحت إشراف الحكومة الفيدرالية.
وبالإضافة إلى هذا، غالبًا ما يتجاوز تفضيل ترامب للحكم بالأوامر التنفيذية الحدود إلى اغتصاب الصلاحيات المخصصة للكونغرس.
ويمكن أخذ التعريفات الجمركية على سبيل المثال. دستوريًا، يمتلك الكونغرس - وليس الرئيس - سلطة تنظيم التجارة، لكن ترامب استولى على هذه السلطة بإعلانه العجز التجاري "حالة طوارئ وطنية"، وبالتالي فرض التعريفات الجمركية عبر أمر تنفيذي، متجاوزًا الكونغرس.
ويضيف الموقع، أن ازدراء ترامب للسلطة القضائية - أو أي قيود على سلطته - ليس أمرًا غير مسبوق فحسب، بل يُهدد أيضًا بإحداث أزمة دستورية حقيقية.
وتدعو الإدارة علنًا إلى عزل القضاة الفيدراليين الذين يحكمون ضدها، وهو انتهاك صارخ للسابقة الدستورية والقانونية التي تليق بجمهورية الموز، وليس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للموقع، اتخذ رئيس القضاة جون روبرتس خطوة نادرة بتوبيخ الإدارة على جهودها، ولكن من غير المرجح أن يكون لذلك أي تأثير على هذا السلوك. ومع ذلك، فقد ظهرت أبرز الأمثلة على تجاهل ترامب للقيود المفروضة على السلطة الرئاسية الأسبوع الماضي. فقد كانت هناك قضية كيلمار أرماندو أبريغو غارسيا، الذي اعترفت الإدارة بترحيله ظلماً، وهو الآن في سجن في السلفادور.
وأمر القضاة الفيدراليون، بمن فيهم قضاة المحكمة العليا في حكم صدر بأغلبية 9-0، الإدارة بـ"تسهيل" عودة غارسيا، لكن ترامب، أثناء اجتماعه مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، شدد على رفضه.
وزعمت الإدارة أن غارسيا كان عضوًا في عصابة، لكن بترحيله دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وتجاهله الآن للمحكمة العليا، يُقوّض ترامب نظام الضوابط والتوازنات الذي تعتمد عليه الديمقراطية الأمريكية.
وفي السياق نفسه، يواصل ترامب تأكيد امتلاكه سلطة إقالة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، رغم الضرر الهائل الذي سيلحقه ذلك بالاقتصاد الأمريكي.
وحتى يوم الخميس الماضي، صرّح ترامب بأنه قادر على إقالة باول إذا رغب في ذلك، لكن ذلك سيكون خطوة غير مسبوقة - وربما غير قانونية.
وأكد الموقع أن استقلال الاحتياطي الفيدرالي مكفول بالقانون، ورغبة ترامب في إقالة باول لرفضه الانصياع لرغبة ترامب ذات الدوافع السياسية في خفض أسعار الفائدة ستُقوّض الثقة في الأسواق المالية الأمريكية.
ويشير الموقع إلى المعركة القانونية المُحتدمة بين ترامب وجامعات النخبة، وعلى رأسها جامعة هارفارد. ويرى أنه مما لا شك فيه أن جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات يجب أن تُعاقب لتقصيرها في حماية الطلاب اليهود، وبعض مطالب الإدارة، مثل فرض انضباط أكثر صرامة على الطلاب المخالفين للقانون، تقع ضمن نطاق صلاحياتها.
ومع ذلك، فإن العديد من المطالب الأخرى تتجاوز بكثير ما يسمح به الدستور. على سبيل المثال، فإن إلزام جامعة هارفارد بتطبيق "تنوع وجهات النظر" من خلال التدخل المباشر في قرارات التعيين والفصل، أو إصدار أمر للجامعة بتقليل "تضخم الحوكمة"، هي أمور تتجاوز الحدود الدستورية بكثير.
بعد وفاة البابا فرنسيس الاثنين، أصبح الكاردينال الأمريكي كيفين فاريل، قائما بأعمال رئيس الفاتيكان حتى انتخاب بابا جديد، نظرا لشغله منصب أمين سر الفاتيكان أو ما يعرف بـ"كاميرلينغو".
والكاردينال كيفن فاريل، أصله من دبلن، حصل على الجنسية الأمريكية بعد سنوات طويلة من الخدمة في الولايات المتحدة.
ويشغل فاريل، وهو أسقف سابق لدالاس، منصب "كاميرلينغو" (أو أمين سر) الذي يكلفه "الإشراف على الممتلكات والحقوق الدنيوية للكرسي الرسولي وإدارتها" بعد وفاة أو استقالة البابا.
وتتمثل مهمة الكاميرلينغو في "التأكد رسميا من وفاة البابا"، ووضع الأختام على غرفة نومه، ودراسة أوراقه، وتجهيزات الجنازة، كما يكلف الكاميرلينغو باتخاذ الترتيبات العملية للاجتماع السري، لضمان سرية الإجراءات والتصويت المنظم.
ويترأس الكاميرلينغو مراسم إصدار شهادة الوفاة، مرتديا ثوب جوقة أبيض ووشاحا أحمر، وهي "لحظة أولى من الصلاة" عقب وفاة البابا، ووضع الجثمان في نعش من الخشب والزنك، وفقا لكتاب لطقوس الجنازة البابوية الذي حدثه البابا فرنسيس العام الماضي.
ويحرر الكاميرلينغو "وثيقة الوفاة الرسمية" التي ترفق بشهادة الوفاة التي أعدها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان.
وتقتصر صلاحيات الكاميرلينغو على الإدارة اليومية للفاتيكان، ويرأس لجنة من 3 كرادلة آخرين أثناء قيامه بمهامه، وفي حال وجود أمور خطيرة، يجب عليه التشاور مع الهيئة الأوسع للكرادلة.
ومع ذلك، خلال فترة خلو العرش البابوي - وهي الفترة بين وفاة بابا وانتخاب آخر - يحق للكاميرلينغو طلب معلومات مالية من دوائر الفاتيكان، بما في ذلك تفاصيل أي "عمل استثنائي" جار كما يحق له طلب "الميزانية والبيان المالي الموحد للكرسي الرسولي عن العام السابق، بالإضافة إلى ميزانية العام التالي".
وخلال فترة خلو العرش البابوي، يتوقف جميع قادة مكاتب الفاتيكان عن ممارسة أعمالهم باستثناء الكاميرلينغو واثنين آخرين.
وفاريل هو كاميرلينغو مؤهل تأهيلا عاليا، ويعد هذا الرجل البالغ من العمر 77 عاما استثنائيا بالنسبة لقائد كنيسة رفيع المستوى، إذ يحمل درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة نوتردام بولاية إنديانا.
وفاريل هو أعلى أسقف أمريكي رتبة في الإدارة المركزية للكنيسة، ويعرف بأنه صانع قرار ومنظم قوي، ويتمتع بميزة إجادته للغتين الإنجليزية والإسبانية، وهما اللغتان الأكثر انتشارا في الكنيسة العالمية، ويعرف أيضا بتحدثه الإيطالية والغيلية الأيرلندية.
أعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.
وأصبح الحبر الأبا، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.
وفي السنوات الأخيرة، تميزت بابويته بالعديد من زيارات المستشفى والمخاوف بشأن صحته، وفي 14 فبراير/شباط، تم إدخال البابا إلى المستشفى لعلاج التهاب الشعب الهوائية.
في الأيام التي تلت ذلك، قال الفاتيكان إنه تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي ثنائي وأنه خضع لنقل الدم بعد أن كشفت الاختبارات أن لديه مستويات منخفضة من الصفائح الدموية في دمه، والذي يرتبط بفقر الدم.
في 22 فبراير/شباط، قال الفاتيكان، إن البابا كان في حالة حرجة بعد "أزمة تنفسية طويلة" تتطلب تدفقا عاليا من الأكسجين، وفي اليوم التالي قال الفاتيكان إن فرانسيس كان يظهر فشلا كلويا "مبدئيا وخفيفا".
في الأيام التالية، تجمع الآلاف من المؤمنين في ساحة القديس بطرس للصلاة من أجل شفائه، بينما ذهب آخرون إلى مستشفى روما حيث كان يقيم لترك الزهور والبطاقات.
في 6 مارس/آذار، سمع صوته لأول مرة منذ دخوله المستشفى في رسالة صوتية، شكر فيها المتمنين، قبل أن يضيف: "أنا معك من هنا".
وأمس الأحد، استقبل البابا، الحشود بمناسبة عيد الفصح.
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن موظفين في إدارة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) حصلوا بالخطأ على إمكانية الوصول إلى مجلد على Google Drive يحتوي على مستندات مغلقة حساسة.
ووفقا لها، حصل موظفو GSA البالغ عددهم أكثر من 11 ألف شخص على إمكانية الاطلاع على المستندات المذكورة التي تتضمن مخططات طوابق البيت الأبيض، ومعلومات مغلقة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أول حالة لمنح حق الوصول إلى المستندات حدثت في عام 2021، عندما قام موظف في المؤسسة المذكورة عن غير قصد بتغيير معايرة إمكانية الوصول العام لملف بتصميم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.
وبالإضافة إلى مخططات الطوابق، تضمنت وثائق أخرى معلومات حول باب مقاوم للانفجار مخطط لمركز زوار البيت الأبيض وتفاصيل الحساب المصرفي للمورد الذي ساعد في استضافة المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة، كان بمقدور موظفي GSA ليس فقط قراءة محتويات 10 ملفات على الأقل من أصل 15 ملفا بل وحتى تحريرها وتغيير محتوياتها.
وأضافت المقالة: "تم عن غير قصد فتح مجال المشاركة والاطلاع على محتويات مجلد Google Drive الذي يتضمن مستندات سرية أمام كافة العاملين في GSA، الذين يزيد عددهم على 11200 شخص".
وبحسب الصحيفة، تمكن المختصون في المجال المعلوماتي في الأسبوع الماضي، من تحديد هوية أصحاب الملفات وتم تقييد الوصول إلى الوثائق.