وجه البابا فرنسيس، رسالة مهمة إلى العالم بمناسبة عيد الفصح، أكد فيها إنه لا يمكن تحقيق السلام دون نزع السلاح.
وجاء في الرسالة البابوية: "لا سلام ممكن دون نزع السلاح! لا يمكن أن تتحول حاجة أي شعب للدفاع عن نفسه إلى سباق تسلح. خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر على المدنيين وتترافق بتدمير المدارس والمستشفيات، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم إنسانية".
ودعا الباب إلى السلام في الأراضي المقدسة، حيث "يحتفل بعيد الفصح هذا العام من قبل الكاثوليك والأرثوذكس على حد سواء".
ودعا البابا أيضا إلى الصلاة من أجل السكان المسيحيين في فلسطين ولبنان وسوريا، ودعا إلى السلام في أوكرانيا، وأضاف: "حيث يجب على جميع الأطراف أن تسعى جاهدة لتحقيق سلام دائم".
للمرة الأولى منذ 11 عاما، تحتفل كافة الطوائف المسيحية بما في ذلك الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد الفصح في وقت واحد. خلال قداس عيد الفصح في ساحة القديس بطرس، بحضور أكثر من 35 ألف مؤمن، تم غناء الترانيم البيزنطية القديمة، والتي كتب نصها باللغة السلافية القديمة. ولم يتمكن البابا بنفسه من قيادة القداس، ففوض بهذه المهمة الكاردينال أنجيلو كوماستري.
قال شيه فنغ السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، إن سلطات بلاده سترد باتخاذ إجراءات مضادة حاسمة إذا فرضت عليها دول أخرى رسوما جمركية وحروبا تجارية.
وأضاف السفير في حديث، نشرته البعثة الدبلوماسية الصينية في واشنطن على موقعها الإلكتروني: "تعارض الصين بشدة أي شكل من أشكال التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية. ويتم التمسك بذلك ليس فقط لحماية المصالح الوطنية للصين وكرامتها، بل وكذلك لحماية النظام التجاري والاقتصادي الدولي والعدالة والإنصاف الدوليين".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه إذا فرضت دول أخرى "رسوم جمركية وحروبا تجارية" على الصين، فإن بكين سترد وستتخذ "إجراءات مضادة حاسمة".
وقال شيه فنغ: "في ظروف عدم الاستقرار وعدم اليقين في العالم، تبقى الصين السوق الضخمة الواعدة أكثر في كل العالم، وتبقى كذلك القوة الدافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي وأفضل وجهة استثمارية للمستثمرين الأجانب".
وشدد السفير الصيني، على أن تنمية وتطور بلاده تظل "فرصة مشتركة للعالم أجمع".
المصدر: RT
أثار دبلوماسي صيني موجة من الجدل بعد أن زعم أن فستانا ارتدته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يحتوي على دانتيل صُنع في الصين، وذلك في خضم تصاعد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.
ونشر تشانغ تشيشن، القنصل العام للصين في دينباسار بإندونيسيا، تغريدة عبر منصة "إكس"، تضمنت صورة لليفيت وهي ترتدي فستانا أحمر مزينا بدانتيل أسود، إلى جانب صور لفستان مشابه معروض على موقع صيني للتجارة الإلكترونية.
كما أرفق تشيشن لقطة شاشة لتعليق من أحد الأشخاص كتب فيه: "الدانتيل الموجود على ياقة هذا الفستان نُسج في مدينة مابو، وصُبغ في مصنعنا".
وفي إشارة تحمل طابعًا ساخرا، كتب الدبلوماسي الصيني: "اتهام الصين أصبح تجارة، لكن شراء منتجاتها هو أسلوب حياة. الدانتيل الجميل على الفستان تعرف عليه موظف في شركة صينية وأكّد أنه من صنعهم".
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، إذ تشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا كبيرا، حيث فرضت واشنطن رسوما جمركية تصل إلى 145 بالمئة على المنتجات الصينية، بينما ردّت بكين برسوم بلغت 125 بالمئة.
في ظل تصاعد التكهنات حول مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر مطلعة عن احتمال اتخاذ تل أبيب خطوات عسكرية تستهدف منشآت نووية إيرانية.
وقال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان، إن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة حاليا لدعم مثل هذه الخطوة.
وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصرّ نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.
وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقا للمصادر.
وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجا من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء الماضي، أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.
لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعما أميركيا أقل.
وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.
محادثات روما
وتبدأ السبت في روما جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود بشأن أهداف طهران النووية.
ويدور التفاوض بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشكل غير مباشر عبر وسطاء من عُمان، بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة.
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم السبت، أنها تعتزم خفض عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش، الذي استولى على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق المجاور قبل أكثر من عقد، قبل أن يُمنى بهزائم في البلدين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن "وزير الدفاع أعطى اليوم توجيهات بإدماج القوات الأمريكية في سوريا (...) عبر اختيار مواقع محددة"، بدون تحديد المواقع التي سيجري فيها ذلك.
وأضاف أن "هذه العملية المدروسة والمشروطة من شأنها خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى أقل من ألف جندي أميركي خلال الأشهر المقبلة".
وتابع بارنيل أنه "مع حدوث هذا الإدماج، بما يتفق مع التزام الرئيس ترامب بالسلام من خلال القوة، ستظل القيادة المركزية الأميركية مستعدة لمواصلة الضربات ضد بقايا تنظيم داعش في سوريا"، في إشارة إلى القيادة العسكرية المسؤولة عن المنطقة.
وقد دفع الهجوم الذي شنه داعش في عام 2014 الولايات المتحدة إلى شن حملة جوية لدعم قوات برية محلية، بينها قوات حكومية عراقية بقيادة العمليات الخاصة وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
ونشرت واشنطن أيضا آلافا من الجنود الأمريكيين لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية، حيث خاضت القوات الأميركية في بعض الحالات معارك مباشرة ضد المتطرفين.
وبعد سنوات من الحرب الدامية، أعلن العراق النصر النهائي على داعش في كانون الأول 2017، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية هزيمة التنظيم في آذار 2019 بعد الاستيلاء على معقلها الاخير في سوريا.
ومؤخراً، شهدت مناطق دير الزور والحسكة في شمال شرق سوريا تصعيداً أمنياً مع تجدد نشاط خلايا تنظيم "داعش"، حيث نفذ التنظيم 13 هجوماً منذ مطلع نيسان/أبريل 2025، استهدفت قوات "قسد" ومدنيين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اصدره امس الجمعة.
يلتقي، اليوم السبت، ممثلو إيران والولايات المتحدة، في العاصمة الإيطالية روما لعقد الجولة الثانية من المفاوضات.
ويقود الوفد الأميركي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بينما يقود الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن المتوقع أن يستأنف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دوره كوسيط.
ووصل وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له إلى روما للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم السبت، أن المحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما ستتناول جدولاً زمنياً للمفاوضات، وربما إطاراً عاماً لاتفاق نووي جديد.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن تطبيق اتفاق جديد دون جرد واضح للمواد والبنية التحتية النووية التي تمتلكها إيران حالياً سيكون محفوفاً بمخاطر شديدة، مضيفة: "بدون هذا الأساس، يكاد يكون من المستحيل ضمان امتثال إيران للقيود التفصيلية المفروضة على تخصيبها النووي بموجب أي اتفاق".
وقال ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق الذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي للأبحاث، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، مشدداً على أن "إيران بحاجة إلى البدء في التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل بناء الثقة في أن أي اتفاق سيكون محكماً ومحكماً".
وفي أعقاب زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران هذا الأسبوع، صرح مسؤولون بأنه لم يتضح بعد ما إذا كانت طهران ستقدم المعلومات التفصيلية التي تطلبها الوكالة بشأن أنشطتها النووية، وسط استمرار المناقشات. ودعا غروسي إيران إلى تكثيف التعاون لإثبات سلمية برنامجها النووي.
من جانبها، تسعى طهران إلى تقليص التوقعات بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعدما تكهّن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكانية رفع العقوبات قريباً.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي إنه "ليس متفائلاً ولا متشائماً بشكل مفرط".
وفي السياق ذاته، قال ترامب للصحفيين، يوم أمس الجمعة، "أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران، وأطلق سياسة "أقصى الضغوط" منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وتطالب واشنطن إيران بوقف إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، الذي يُعتقد أنه يُستخدم في تطوير قنبلة نووية، في حين تؤكد طهران على سلمية برنامجها النووي، وتبدي استعدادها للتفاوض على بعض القيود مقابل رفع العقوبات، لكنها تطالب بضمانات قاطعة تمنع تراجع واشنطن عن التزاماتها كما حدث في عام 2018.
ومنذ عام 2019، بدأت إيران بخرق قيود اتفاق 2015 بشكل تدريجي، متجاوزة السقوف المقررة لتخصيب اليورانيوم، حيث أنتجت مخزونات تفوق بكثير ما تعتبره الدول الغربية ضرورياً لأي برنامج طاقة مدني.
وفي ما يتعلق بموقف إيران التفاوضي، نقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطوط الحمراء لطهران تتمثل بعدم الموافقة على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، أو وقف التخصيب تماماً، أو خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المنصوص عليها في اتفاق 2015، مشيراً إلى أن إيران ترفض أيضاً التفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، بما في ذلك الصواريخ.
ورغم تأكيد الجانبين الإيراني والأميركي عزمهما مواصلة المسار الدبلوماسي، إلا أن فجوة واسعة لا تزال تفصل بينهما بشأن هذا الملف المستمر منذ أكثر من عقدين.
أفادت القناة العبرية 14، يوم الجمعة، بأن حركة "حماس" رفضت عرضاً أمريكياً لطرد مقاتليها من قطاع غزة مقابل ملياري دولار.
وذكرت القناة، أنه "ليس من الغريب أن تتنازل الحركة عن مواقفها بسبب الأزمة المالية التي تتعرض لها".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت في وقت سابق، إن حماس تعاني من الفقر خلال الأيام الأخيرة، لدرجة أنها لا تستطيع صرف الرواتب لعناصرها، وخفضتها للنصف.
وأشارت إلى أن "بنك إسرائيل توقف منذ بداية الحرب عن ضخ الشيكل في قطاع غزة، ما خلق صعوبات في السيولة المالية، بالإضافة إلى تدمير العديد من فروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي في غزة خلال الحرب".
وبحسب التقدير الأمريكي الذي أوردته الصحيفة فإن حجم التداول المالي في القطاع لا يتجاوز 3 مليارات دولار.
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن تأمل في أن يؤدي الحوار مع طهران إلى حل سلمي للوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك في تصريحات روبيو للصحفيين في باريس، حيث تابع: "نأمل أن تستمر المفاوضات بشكل مثمر ونؤيد التوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد".
وقد عقدت في مسقط، 12 أبريل الجاري، مفاوضات غير مباشرة بين ممثلي الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عمانية، لحل الوضع حول البرنامج النووي الإيراني. وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، والوفد الأمريكي المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف. وذكرت الخارجية الإيرانية أن اللقاء كان "بناء وهادئا"، واتفقت الأطراف على مواصلة المشاورات.
وفي 17 أبريل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في 19 أبريل في روما.
وتمثل المحادثات في عمان أو اتصالات رفيعة المستوى بين مسؤولين من البلدين منذ عام 2022، وتهدف إلى حل التناقضات القائمة منذ فترة طويلة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا أنه مستعد للجوء إلى القوة إذا رفضت الجمهورية الإسلامية قبول الاتفاق.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، اعتراض منظومة الدفاع الجوي صاروخا أطلق من اليمن، وذلك بعد ساعات قليلة على غارات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي، على الساحل الغربي لليمن، وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصا.
وقبل اعتراض الصاروخ، الذي يعتقد أنه باليستي أطلقته جماعة الحوثي، اليوم، دوت صافرات الإنذار في القدس وتل أبيب وضواحيها ومناطق عدة، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي.
ولم تعلن جماعة الحوثي حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي، لكنها الجهة التي اعتادت إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب والقدس.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أعلنت، ليل الخميس، مقتل 38 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء القصف الأميركي على ميناء رأس عيسى النفطي غربي اليمن.
وأوضحت أن الدفاع المدني وفرق الإنقاذ تعمل على إسعاف الجرحى وإخماد الحرائق في الميناء.
وقالت وسائل إعلام حوثية إن القتلى والمصابين موظفون وعمال بالميناء.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن الجيش الأميركي أن قواته دمرت ميناء رأس عيسى، وذلك في إطار قطع الإمداد والتمويل عن جماعة الحوثي.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات وتهديدات.
وقال عراقجي في حفل استقبال أقيم في السفارة الإيرانية في موسكو بمناسبة يوم الجيش الإيراني: "كل إمكانياتنا العسكرية جاهزة للدفاع عن البلاد، ولا ننوي أن نصبح تهديدا للمنطقة المحيطة بنا، ولكننا سندافع عن أنفسنا بحزم في مواجهة أي تهديد وأي اعتداء".
وأدلى وزير الخارجية الإيراني بتصريحاته وسط استعدادات لجولة ثانية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني، فضلا عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ليس في عجلة من أمره لشن هجوم على إيران، ويجب أن تتوقع "قصفا غير مسبوق" في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
يذكر أن العاصمة العُمانية مسقط شهدت السبت الماضي مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وركزت المحادثات على الملف النووي وسبل تخفيف التوتر بين البلدين، ومن المقرر أن تُعقد الجولة الثانية من المحادثات الإيرانية الأمريكية في العاصمة الإيطالية روما.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، اليوم الخميس، عن إيقاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة إسرائيلية أمريكية مشتركة الى ايران خلال أسابيع حيث كانت مقررة في شهر أيار المقبل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في الإدارة الامريكية ومسؤولين مطلعين على خطط إسرائيلية سرية، ان ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل، حيث تتطلب هذه الخطة دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت الصحيفة، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وأوضحت "نيويورك تايمز"، أنه "خلال زيارة سرية لإسرائيل، أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا المسؤولين الإسرائيليين برغبة البيت الأبيض في تجميد الخطة الهجومية، كما اوفد ترامب مسؤولين وقادة الى إسرائيل للقاء نتنياهو ورئيس الموساد لبحث خيارات أخرى تشمل عمليات تخريب سرية للمنشات النووية وعقوبات اكثر تشددا ضد طهران.
أفادت وسائل إعلام تركية، يوم الأربعاء، بأن وفداً من الخارجية التركية سيزور العراق غداً الخميس لبحث جملة من الملفات المشتركة.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، لوكالة "الأناضول"، أن العاصمة العراقية بغداد، تستضيف غداً الخميس، الاجتماع التحضيري الثاني لمجموعة التخطيط المشتركة التركية العراقية، وسيترأس الجانب التركي، نائب وزير الخارجية، نوح يلماز، ونظيره من الجانب العراقي، محمد حسين بحر العلوم.
وأضافت المصادر للوكالة، أن الاجتماع سيؤكد على الإرادة المشتركة لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام على أجندة إيجابية وفي إطار مؤسساتي، ومناقشة عمليات الموافقة وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى العراق (لم يعلن عن موعدها)، فضلا عن المرحلة التي وصلت إليها الآليات المشتركة التي أنشئت والمخطط إنشاؤها.
ومن المنتظر أن يؤكد الجانب التركي على الأهمية التي توليها أنقرة للحفاظ على أجواء الاستقرار والأمن في العراق، ودعم جهود حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمنع العدوان الإسرائيلي في المنطقة، وعدم تأثير التطورات في سوريا سلبا على العراق.
ومن المنتظر أن يجري يلماز، خلال الزيارة اتصالات رفيعة المستوى في بغداد وأربيل.
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، جامعة هارفارد العريقة بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع، فيما هدد بحرمانها من التمويل والإعفاء الضريبي.
وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، أنه: "لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
وأضاف أن "هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن".
وأعلنت إدارة ترمب تجميد معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار؛ بسبب رفض الجامعة الأميركية التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض.
وعلى غرار جامعات أميركية أخرى شهدت هارفارد احتجاجات طلابية على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، إن تغيير مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية "أشبه بتغيير القواعد لصالحهم"، قائلا إن نقله قد "يعرض أي بداية للخطر".
وجاءت تصريحات بقائي على منصة "إكس" بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية ومصادر مطلعة أن مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأميركية نقل من سلطنة عمان إلى إيطاليا.
وعلى الرغم من إعلان طهران قبل أيام أن الجولة الثانية من المحادثات ستعقد في مسقط، أثيرت ثانية قضية "الموقع"، فقد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات ستجري في روما.
وكان وزيرا الخارجية الهولندي والإيطالي كاسبار فيلدكامب وأنتونيو تاياني صرّحا في وقت سابق أن هذه الجلسة الثانية ستُعقد في العاصمة روما.
وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.
وفي غضون ذلك، وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى طهران، على ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، قبيل جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مقررة نهاية الأسبوع.
وافق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، رسمياً على استقالة نائبه للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف من منصبه.
وقال بزشكيان في رسالة لظريف اطلع عليها موقع كوردسات عربية: "الآن، وقد حالت بعض القيود دون الاستفادة من علمكم الغزير وخبرتكم العميقة (...) في منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، فإنني أودُّ أن أعبِّر لكم عن بالغ امتناني وتقديري لما بذلتموه من جهود مخلصة ومسؤولة".
وكان ظريف قد أعلن استقالته من منصبه الشهر الماضي بناءً على توصية من رئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي، وذكر في تدوينة على منصبة "إكس" أنه: "لتجنُّب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة".
يذكر أن ظريف هو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، بين إيران والقوى الكبرى.
اكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الاربعاء ان تخصيب اليورانيوم في ايران هو واقع وحقيقة ونحن مستعدون لخلق الثقة ازاء الهواجس المحتملة لكن مبدأ التخصيب لا يقبل التفاوض.
وافادت وكالة تسنيم، ان عراقجي قال في تصريحه الذي ادلى به للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة الايرانية، انه "سينقل في زيارته المرتقبة إلى موسكو رسالة مكتوبة من سماحة قائد الثورة الاسلامية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وشدد عراقجي "لا يُحقق شيء تحت الضغط، وإذا كانت المفاوضات مع الاحترام المتبادل يمكن أن تنجح"، مشبرا الى ان " لقد أثبتنا هذا عمليًا وفي مواقفنا، ونواصل عملنا بهدوء تام ودون أن نتأثر بأي ضغوط".
وفيما يتعلق بالمواقف الأمريكية تجاه المفاوضات، قال عراقجي: "إنهم يطرحون أحيانًا مواقف متناقضة لا تساعد أبدًا في سير المفاوضات. يجب أن نتعرف على مواقفهم الحقيقية خلال المفاوضات، إذا كانت لديهم مواقف بناءة، يمكننا أن نأمل في بدء مفاوضات حول إطار اتفاق محتمل".
وأكد عراقجي قائلاً: "خلال هذه الفترة، أدلى ويتكوف (المبعوث الأمريكي) بتصريحات متعددة، ويجب أن نتعرف على مواقفهم الحقيقية على طاولة المفاوضات".