كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى تل أبيب في يوليو/ تموز المقبل، مقابل شرط لقيامه بهذه الزيارة.
وكتبت "معاريف" نقلا عن مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي إسرائيل لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب المكابية 2025 في 10 يوليو/ تموز، شريطة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" بحلول ذلك التاريخ.
وفي تقرير قبل أيام، قالت "معاريف" إنه بعد 33 يوما، تنطلق في مدينة القدس دورة المكابياه الثانية والعشرون، التي تعد أكبر حدث رياضي يجمع الشعب اليهودي، وثاني أكبر حدث رياضي على مستوى العالم بعد الألعاب الأولمبية، مشيرة إلى أن إحدى القضايا المركزية التي لم يحسم أمرها بعد هي ما إذا كان ترامب، سيحضر الدورة، كما فعل سلفه جو بايدن.
وخلال جلسة نقاش عقدت في الكنيست حول التحضيرات، صرح المدير العام للمكابياه، روعي هاسينغ، بأن بايدن، شارك في المكابياه السابقة برفقة بعثة أمريكية كبيرة، وأضاف: "هل سيأتي ترامب؟ الموضوع مطروح على طاولته. ونحن نعلم كيف نستقبله بالشكل اللائق".
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، قوله إنه سيجري ربط سوريا مجددا بنظام سويفت للمدفوعات الدولية "في غضون أسابيع" بعد عقوبات لأكثر من 10 أعوام.
وفي مقابلة أجرتها معه الصحيفة في دمشق، قدم حصرية، خارطة طريق لإعادة هيكلة النظام المالي والسياسة النقدية في البلاد "من أجل إعادة بناء الاقتصاد المنهك"، حيث يأمل في استعادة الاستثمار الأجنبي، وإزالة العوائق أمام التجارة، وتطبيع العملة، وإصلاح القطاع المصرفي.
وقال حصرية لـ "فاينانشال تايمز": "نهدف إلى تعزيز صورة البلاد كمركز مالي بالنظر إلى الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع في إعادة الإعمار والبنية التحتية، وهذا أمر بالغ الأهمية".
وتابع: "في حين تم إحراز تقدم كبير، لا يزال هناك الكثير من العمل في المستقبل".
ولفت حصرية أن "عودة نظام سويفت ستساهم في تشجيع التجارة الخارجية، وخفض تكاليف الاستيراد، وتسهيل الصادرات، كما ستجلب العملة الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها إلى البلاد، وتعزز جهود مكافحة غسل الأموال، وتخفف الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية في التجارة عبر الحدود".
وأضاف: "تتمثل الخطة في أن تتم جميع التجارة الخارجية الآن عبر القطاع المصرفي الرسمي، مما يلغي دور الصرافين الذين يتقاضون عمولة قدرها 40 سنتا على كل دولار يدخل إلى سوريا".
وأوضح أن البنوك والبنك المركزي مُنحت رموز سويفت، وأن "الخطوة المتبقية هي استئناف البنوك المراسلة معالجة التحويلات".
وأضاف أن "الاستثمار الأجنبي سيدعم أيضا من خلال الضمانات".
أصدرت الكويت مرسوما بتعديل قانون العلم الوطني وتنظيم رفع الأعلام داخل البلاد وضبط استخدامها في المناسبات العامة والخاصة.
ونص التعديل على إضافة مادة جديدة المادة الثالثة مكررا تحظر رفع أعلام الدول الأجنبية داخل البلاد في جميع المناسبات، سواء كانت وطنية أو اجتماعية أو خاصة، إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من وزير الداخلية.
ويستثنى من هذا الحظر الأعلام التي ترفع خلال البطولات الرياضية الإقليمية والدولية التي تستضيفها الكويت.
كما شددت المادة ذاتها على حظر رفع الأعلام أو الشعارات التي تعبر عن انتماءات دينية أو طائفية أو قبلية، باستثناء شعارات وأعلام الأندية الرياضية.
إلى جانب ذلك، تم تعديل المادة الخامسة من القانون رقم 26 لسنة 1961، حيث نصت على فرض عقوبات صارمة على المخالفين، تتراوح بين الحبس والغرامة، وفقا لنوع المخالفة.
وقد تصل العقوبات إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 10 آلاف دينار كويتي، إضافة إلى مصادرة المضبوطات ومضاعفة العقوبة في حال تكرار الفعل.
وأشارت المذكرة الإيضاحية للمرسوم إلى أن هذه التعديلات جاءت استجابة لما تم رصده من مخالفات تمثلت في رفع أعلام دول أجنبية وشعارات طائفية أو قبلية خلال مناسبات مختلفة، الأمر الذي يعد مساسا بالتماسك الوطني ويؤثر على الأمن العام.
وأكدت الحكومة أن الهدف من القانون هو ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز قيم الوحدة، ومنع المظاهر التي قد تخل بالأمن أو تثير الفُرقة داخل المجتمع.
دخل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيقاف دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ، اليوم الإثنين 9 حزيران 2025، مع فرض قيود جزئية على سبع دول أخرى.
ويتضمن الحظر الكامل مواطني: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، فيما يفرض قيوداً جزئية على بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وبررت الإدارة الأمريكية الخطوة بمخاوف تتعلق بالإرهاب، ضعف أنظمة التحقق من الهوية، وعدم تعاون عدد من الدول في أمن التأشيرات، مشيرة أيضاً إلى ارتفاع حالات تجاوز التأشيرات.
يشمل الاستثناء حاملات البطاقة الخضراء (جرين كارد)، أصحاب التأشيرات الحالية، الدبلوماسيين، الرياضيين المشاركين في فعاليات عالمية، وأفراد عائلات مواطنين أمريكيين، بالإضافة إلى معفيين آخرين مثل حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة من أفغانستان والمهاجرين من إيران.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاحد، ان مستشفيات القطاع ستتحول الى "مقابر" بعد 48 ساعة من الان، في ظل نفاد الوقود.
وقال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، ان "قوات الاحتلال دمرت المولدات الكهربائية ومحطات الأوكسيجين في المشافي"، مشيرا الى ان "مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر في غضون أيام بسبب نفاد الوقود
وأكد مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، ان "منع قوات الاحتلال إدخال الوقود هو بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات"، مشيرا الى "نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية".
وبين ان "شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش وندعو لإدخالها فورا"، موضحا انه "نفذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية"، بحسبما نقلت الجزيرة.
وتساءل مدير وزارة الصحة في قطاع غزة قائلا: "متى ستتحرك المنظمات الدولية والإسلامية لكسر الحصار المفروض علينا؟".
دانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد (8 حزيران 2025)، بشدة فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة ضد أفراد وكيانات إيرانية وغير إيرانية بذريعة التعاون التجاري والمصرفي مع طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران، والتي فُرضت في إطار سياسة الضغط الأقصى اللاإنسانية والفاشلة ضد الشعب الإيراني، هي بالإضافة إلى كونها غير قانونية وتنتهك المبادئ والقواعد القانونية الدولية، دليل آخر على العداء العميق والمستمر للنظام الحاكم في أمريكا ضد الشعب الإيراني".
وأكد بقائي أنه "مما لا شك فيه أن العقوبات الأمريكية ضد إيران، والتي صُممت وتُنفذ بهدف تصعيد الضغط على كل مواطن إيراني وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، ستزيد من عزم الشعب الإيراني على الدفاع عن إيران وحقوقها ومصالحها المشروعة في مواجهة الأطماع الأمريكية".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة الماضي، أن "الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كيانًا، من بينهم شركتان على الأقل قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية".
وأخيرًا بدأت مفاوضات ثنائية بين الدولتين في مسقط وروما، في الوقت الذي تؤكد فيه طهران أنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم ولن تتخلى عن حقها في استخدام الطاقة النووية السلمية.
وتصر الولايات المتحدة الأمريكية على التفاوض مع إيران للتخلي عن برنامجها النووي، بينما تؤكد طهران أنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، نافية أي نية لديها لامتلاك الأسلحة النووية.
أقر مجلس الشيوخ الأميركي قرارا يقضي بشطب اسم سوريا من لائحة غير رسمية تعرف بـ"الدول المارقة".
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يحضر مراسم رفع العلم الأمريكي في مقر إقامة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك في دمشق
وتضم قائمة "الدول المارقة" دولا تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم الدعم لها في مجال الطاقة النووية المدنية.
وقال البيت الأبيض في منشور له على منصة "X" أنه "رغم أن هذا التصنيف لا يعد رسميا من قبل الحكومة الأميركية، فإن سوريا لا تزال مدرجة كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1979 وفق وزارة الخارجية الأميركية. ويبقي هذا التصنيف على مجموعة من القيود الصارمة، من بينها حظر المساعدات الخارجية، وتقييد صادرات ومبيعات الأسلحة، وفرض ضوابط على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى عقوبات مالية وإجرائية أخرى".
و"لائحة الدول المارقة" أو ما يعرف بالإنجليزية بـ Rogue States ليست تصنيفا رسميا قانونيا في الولايات المتحدة، بل هي مفهوم سياسي استخدمته الإدارات الأميركية، خاصة في التسعينيات وبداية الألفية، للإشارة إلى دول تُتهم بأنها تدعم "الإرهاب الدولي" أو تسعى لامتلاك أو نشر أسلحة دمار شامل (نووية، كيميائية، بيولوجية)، أو تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي. أو تتحدى النظام الدولي أو تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش.
واستخدت إدارة بوش مصطلح "محور الشر" (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم "الدول المارقة".
وهناك فرق "الدول المارقة" وبين "الدول الراعية للإرهاب" في السياسة الامريكية، يتمثل في أن تصنيف "الدول الراعية للإرهاب" هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية.
أما "الدول المارقة"، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط.
وأطلقت الولايات المتحدة وصف "الدولة المارقة" في فترات مختلفة على سوريا وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا وليبيا وفنزويلا.
والخروج من لائحة "الدول المارقة" لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.
كشفت وسائل اعلام سورية، اليوم الاحد، عن اغتيال قيادي عراقي سابق في "هيئة تحرير الشام"، في احدى شوارع أدلب.
وقالت وسائل اعلام سورية ان "مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على القيادي في هيئة تحرير الشام أبو عائشة العراقي في ريف ادلب وتحديدا بلدة "عزمارين".
وأوضحت ان "المسلحين المجهولين هاجما العراقي برصاصات كثيفه فاردوه قتيلا على الفور خلال قيامه بزيارة احد اقاربه في ادلب".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، انه "لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال"، كما يشار الى ان العراقي كان قياديا في داعش عام 2014 ثم انتقل الى سوريا واستقر في ادلب عام 2016 وانضم الى هيئة تحرير الشام وبعدها ترك العمل العسكري.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يوم الأحد، عن مشاجرة بالأيدي اندلعت بين وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ورجل الأعمال إيلون ماسك، في البيت الأبيض خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، بسبب تكتيكات ماسك "الوحشية".
ونقلت الصحيفة عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله إن ماسك وبيسنت تبادلا اللكمات بسبب "تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الإيديولوجية مع قاعدة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
ومع ذلك، و"رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه منها، بينما في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات".
وفي منتصف نيسان/ أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت.
وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان، تبادل الإهانات، ودفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بـ"محتال".
ووفقاً لبانون، تدخل عدة حاضرين لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث، قائلاً: "هذا كثير جداً".
في تطور هو الأبرز على صعيد الحرب الاستخباراتية بين إيران وإسرائيل، رفض جهاز "الملماب" المخابراتي الإسرائيلي، المسؤول عن تأمين المنشآت النووية، التعليق على أنباء تتحدث عن الاستيلاء على آلاف الوثائق الاستراتيجية والحساسة عن الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع لموقع "واللا" العبري: "لن نعلق على هذه التقارير"؛ الأمر الذي أثار جدّلًا حول حقيقة تلك التقارير.
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، كشفت في وقت سابق من اليوم السبت، عن تمكن جهاز الاستخبارات الإيراني من الحصول على كم هائل من الوثائق الاستخباراتية الحساسة والسرية من إسرائيل تشمل ملفات نووية واستراتيجية.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأنه تم الاستيلاء بالفعل ولأول مرة على آلاف الوثائق الاستخباراتية الحساسة والسرية من إسرائيل، لكن طهران لم تقدم أي دليل على صحة إدعائها، وفق "يديعوت أحرونوت".
وبحسب الرواية الإيرانية، استوّلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على أرشيف ضخم من الوثائق، التي تحتوي على معلومات نووية إسرائيلية، بما في ذلك خطط ومعلومات حول منشآت نووية في تل أبيب، ووصفت طهران العملية بأنها "ضربة موجعة" لإسرائيل.
ووفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على تفاصيل العملية، فقد انتهت العملية، منذ زمن، ولكن نظرا لضخامة كميتها، وضرورة نقلها جميعا إلى الأراضي الإيرانية، ظلّ الأمر طي الكتمان حتى الآن.
كما أفادت التقارير بأن المخابرات الإيرانية نجحت أخيرا في نقل الوثائق إلى "أماكن آمنة"، مبينة أن حجم الوثائق كبير جدا؛ ما قد يستغرق وقتا طويلا لفحصها وفحص الصور والفيديوهات المرفقة بها.
وكشفت وكالة تسنيم" الإيرانية للأنباء أن العملية نُفِّذت على ما يبدو من قِبَل الجاسوسين الإسرائيليين روي مزراحي وألموغ أتياس، وهما إسرائيليان يبلغان من العمر 25 عاما، اتُهما مؤخرا بالتجسس لصالح إيران.
وتنص لائحة اتهامهما، على أن صديقَي الطفولة نفذا عدة تعليمات إيرانية خطيرة، ومنها محاولة مطاردة ورصد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وتصوير لافتات الشوارع، وكتابة رسالة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على لوحة إعلانية وإحراقها، وجمع معلومات أمنية منوعة.
وفي عام 2018، استولت إسرائيل على نحو 11 ألف وثيقة خاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وتباهى نتنياهو بالأمر حينها خلال كلمته في الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من المضي في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مؤكدًا أن بلاده "لن تسمح بذلك".
وأوضح ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه إلى جيرسي، مساء أمس الجمعة، أن "واشنطن ستضطر إلى اتخاذ إجراءات مختلفة في حال استمرت إيران في تخصيب اليورانيوم"، دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات.
وأضاف ترامب: "لن يُخصّبوا.. وإذا خصّبوا، فسوف نضطر إلى التحرك واتخاذ اتجاه مغاير"، مشيرًا إلى احتمال تبني سياسة بعيدة عن المفاوضات.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لا يرغب في التصعيد، لكنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، خاتمًا حديثه، بالقول: "لن يكون لدينا خيار آخر.. لن نسمح بالتخصيب".
جاءت هذه التصريحات بعد يومين من رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، المقترح الأمريكي الخاص بإنشاء ما يشبه الـ"كونسورتيوم الإقليمي" (تجمع دولتين أو أكثر في عمل مشترك) لإدارة تخصيب اليورانيوم، ما أثار تساؤلات حول مصير المفاوضات المزمعة بين البلدين. وكان من المتوقع عقد الجولة السادسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية قريبًا، إلا أن خامنئي اعتبر أن المقترح الأمريكي يتعارض مع مصالح طهران.
وأكدت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% ليس محظورا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإيران بذلت قصارى جهدها لتحديد مصدر الجزيئات المشبوهة في المواقع النووية الخلافية.
وأضافت أن "الجهات الأمنية المختصة في البلاد اكتشفت مؤخرا مؤشرات إضافية تؤكد أن تلوث تلك المواقع كان نتيجة أعمال تخريب أو أنشطة عدائية".
يذكر أن إيران تلقت مقترحا أمريكيا مكتوبا، السبت الماضي، عبر الوسيط العماني، وأعلنت أنها ستقدم ردها الرسمي خلال الأيام المقبلة. ومنذ 12 أبريل/ نيسان الماضي، أجرى الجانبان 5 جولات من المفاوضات بوساطة سلطنة عمان، مع تأكيدهما تحقيق تقدم، رغم استمرار الخلاف حول حق إيران في تخصيب اليورانيوم محليًا.
وتُعد هذه القضية أحد أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، فبينما تؤكد طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ترفض واشنطن ذلك بشكل قاطع، ما يزيد من تعقيد مسار المفاوضات الجارية.
أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، بأن قرار الحكومة الأمريكية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين، لمجرد ديانتهم وجنسيتهم، يُخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وادان المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية رضا هاشمي في بيان تابعه موقع كوردسات عربية أن: "الإجراء العنصري للولايات المتحدة بمنع مواطني عدد من الدول من دخول الولايات المتحدة".
وقال هاشمي، إنه "ندين بشدة الإجراء الأخير للحكومة الأمريكية بمنع مواطني إيرانيين وعدة دول أخرى ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة".
ووصف ان "هذا الإجراء بأنه دليل واضح على هيمنة عقلية استعلائية وعنصرية بين صانعي السياسات الأمريكيين"، مبينا، أن "قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين - لمجرد دينهم وجنسيتهم - لا يدل فقط على العداء العميق لصانعي القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضًا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية".
وأضاف إن "حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى - لمجرد جنسيتهم أو دينهم - هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية الممنهجة في الهيئة الحاكمة الأمريكية، ويُعتبر انتهاكًا للمعايير الدولية القائمة على حقوق الإنسان، وسيترتب عليه مسؤولية دولية على الحكومة الأمريكية".
ودعا هاشمي "الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات الأحادية الجانب التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً"، لافتا الى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية".
وكان قد أعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معللًا القرار بمخاوف تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
المصدر: وكالات
أكد وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، اليوم السبت، أن هذه الإصابات يمكن تجنبها إذا تمت عملية الذبح على أيدي محترفين.
ونشر الوزير عبر حسابه على منصة "إكس": "توجه 14372 شخصا إلى المستشفيات في اليوم الأول للعيد بسبب إصابات ناتجة عن ذبح الأضاحي، بينهم 1049 في أنقرة و753 في إسطنبول".
وتابع الوزير عن أعداد المصابين وتوزعهم على المناطق التركية: "655 في قونية، 634 في غازي عنتاب، 572 في مانيسا"، وغيرهم في 81 محافظة في البلاد.
ويحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة، الموافق هذا العام 6 يونيو 2025، وهو اليوم الذي ينهي مناسك الحج إلى مكة المكرمة.
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الحملة العسكرية على قطاع غزة لم تنته بعد، ووعد بالعمل على تقصير مدتها وكشف عن خطط لإعادة التشكيل الأمني وإعادة تأهيل الجيش الإسرائيلي.
وأشار زامير خلال مناقشة عقدت هذا الأسبوع إلى أن حرب "السيوف الحديدية" أصبحت الأطول في تاريخ إسرائيل، قائلاً: "سنقود إلى عام من التشكيل الأمني وإعادة تأهيل الجيش".
ويُذكر أن الحرب المستمرة منذ 610 أيام في غزة تُعد الأطول التي خاضتها إسرائيل منذ تأسيسها.
وأضاف زامير خلال المناقشة: "الحملة لم تنته، لكننا سنعمل على تقصيرها. سنحقق أهدافنا، وسنحسن وضعنا الاستراتيجي، وسنجعل العام المقبل عامًا لإعادة التشكيل الأمني، وتخفيف الأعباء، وإعادة التأهيل، وتعزيز جاهزية الجيش وقواته النظامية والاحتياطية".
وجاءت تصريحات رئيس الأركان في ظل غياب أي رؤية واضحة لنهاية الحرب. وبما أن القيادة السياسية لم تضع خطة بديلة، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية بكثاف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بمقتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين استهدف مبنى انهار عليهم بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين قتل 52 فلسطينيا منذ فجر الخميس في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع.
وقالت وسائل إعلام الإسرائيلية إن قوة مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهار مبنى مفخخ عليهم في خان يونس.
وقالت مصادر إسرائيلية إن عددا من الجنود الإسرائيليين لا يزالون تحت الأنقاض.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين في خان يونس، وتنفيذ كمين مركب شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان إن الكمين نفذ الأحد الماضي في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، واستخدم فيه المقاتلون عبوات ناسفة وقذائف، واشتبكوا بأسلحة رشاشة مع القوات الإسرائيلية.
أنهت القوات الأميركية في سوريا المرحلة الأولى من تقليص قواتها في شمال شرق البلاد، عبر سحب 500 جندي، مع إخلاء قاعدتَي "حقل العمر" و"معمل غاز كونيكو" ونقطة انتشار بالقرب من بلدة الباغوز على الحدود مع العراق.
ويأتي ذلك وسط توقّعات باستكمال المرحلة الثانية من الانسحاب خلال الشهرين المقبِلين، وتأكيد تركيا أنّ تلك الخطوات منسّقة بينها وبين الولايات المتحدة وسوريا.
ورغم إعلان "البنتاغون" أنّ المرحلة الأولى التي كانت مقرّرة خلال 60 يوماً، كان يجب أن تنتهي بإخلاء نحو ألف جندي، إلا أنّ ذلك لم يتمّ بالكامل؛ إذ جرى إخلاء ثلاث قواعد اثنتان منها رئيستان، مع إنهاء وجود "التحالف الدولي" في كامل جغرافيا محافظة دير الزور، والاحتفاظ بوجود عسكري في محافظة الحسكة، بالإضافة إلى قاعدة "التنف" على مثلّث الحدود السورية مع العراق والأردن.
وكشف مسؤول في "البنتاغون" أنه "في هذه المرحلة، سيتم سحب عدة مئات من الجنود"، مردفاً "أننا سنخفّض العدد إلى ألف جندي". وذكر أنّ "عدد القوات في كردستان سوريا وسوريا يمكن أن يتغيّر وفقاً لوضع المنطقة".
ومن جهته، كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن توجّه بلاده إلى تقليص عدد قواعدها العسكرية في هذا البلد من 8 إلى واحدة فقط. وقال لقناة "إن تي في" التركية إنّ "السياسة الأميركية الجديدة تجاه سوريا لن تشبه سياسات السنوات المئة الماضية، والتي لم تحقّق النجاح المطلوب".
وأكّد أنّ "قسد تُعدّ حليفاً لواشنطن"، مشيراً إلى أنّ "الدعم المقدّم لها هو دعم لحليف مهمّ، ويحظى بأهمّية خاصة لدى الكونغرس الأميركي". وتابع إنّه "من الضروري توجيه هذا الدعم نحو دمج قسد في الجيش السوري الجديد مستقبلاً، على أن يتمّ تبنّي طروحات واقعية بشأن العملية السياسية".
وفي تعليقها على تلك التطورات، تُبيّن مصادر ميدانية أنّ "الانسحاب الأميركي جاء متأخّراً بسبب تقييمات للقرار بأنه متسرّع"، مشيرة إلى أنّ "غياب اتّفاق واضح بين قسد ودمشق، واحتمالات انهيار اتّفاق 10 آذار بينهما، من العوامل التي تعزّز فرص عودة داعش، بعد تسجيل تصاعد ملحوظ في وتيرة عمليّاته عن مدّة ما قبل سقوط النظام السابق".
وترجّح المصادر، أن "يكون تطبيق قرار الانسحاب بطيئاً، بسبب الخشية من تجدّد المعارك في شمال شرق سوريا، وإمكانيّة استغلال داعش لذلك"، متوقّعة أن "يتم تخفيض القوات الأميركية بشكل تدريجي، عبر إجلاء 500 عنصر إضافي قبل حلول أيلول، ومثلهم في نهاية العام الجاري، ليبقى العدد 500 عنصر فقط من أصل 2000 كانوا موجودين في سوريا في المدّة السابقة".
وتكشف المصادر أنّ "الولايات المتحدة تعمل على إخلاء سجون داعش ومخيّماته، والاستعجال في هذه الخطوة الحسّاسة، لأنها ستكون في حال إنجازها عاملاً في تسريع هذا الانسحاب"، مبيّنة أنّ "ذلك الملف سيبقى بيد الأميركيّين مع إمكانيّة تسليم عناصر داعش من السوريّين إلى دمشق".
وبالتوازي مع ذلك، بدأت تتواتر المعلومات عن وساطة أميركية بين تركيا و"قسد"، تستهدف عقد اجتماعات ثنائيّة تساعد في تسريع عملية دمج "قسد" في الجيش السوري.
وسبق أن كشف القائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، عن جانب من هذا المسار، بتأكيده أنّ "مفاوضات مباشرة تجري بين قسد وتركيا".
وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، فإنّ "الجانبين ناقشا انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وهو أحد أبرز الملفات المطروحة على طاولة المحادثات، إلى جانب ملف تسليم السجون والمخيّمات التي تضم مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم، إلى الحكومة السورية".
كما أنّ "المحادثات تطرّقت إلى سبل دمج قسد في الجيش الجديد، وذلك في إطار نقاشات أوسع تتعلّق بالترتيبات العسكرية والأمنية المستقبلية في البلاد".
ووفق المصادر التي تحدّث إليها الموقع، فقد شارك في المحادثات مسؤولون من المستوى المتوسط من الجانبين، فيما عقدت إلى الآن جولتان منها "إحداهما في مدينة تل أبيض التي يسيطر عليها الجيش الوطني، والأخرى في منطقة على الحدود". وأشارت المصادر إلى أنّ "تركيا تبدي مرونة أفضل في التعامل مع ملف قسد"، مضيفة أنّ "هذه اللقاءات تأتي ضمن سياق مبادرة السلام التي أطلقها القائد العام لحزب العمال، عبد الله أوجالان، للسلام مع تركيا وحل حزب العمال".