صحة

أظهرت دراسة جديدة استندت إلى تحليل بيانات 6370 بالغا شاركوا في 11 تجربة سريرية، أن مستخدمي حقن إنقاص الوزن يستعيدون الوزن المفقود خلال أقل من عام بعد التوقف عن العلاج.

وتوصل فريق البحث من جامعة أكسفورد إلى أن أدوية التخسيس من فئة GLP-1، مثل "ويغوفي" و"موجارو"، تعد فعالة جدا في خفض الوزن، لكنها تفقد فعاليتها سريعا بعد التوقف عن استخدامها إذا لم يرافقها تغيير في نمط الحياة.

وأوضحت الدراسة، التي قُدمت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في ملقا بإسبانيا، أن "غالبية المستخدمين يستعيدون معظم الوزن الذي فقدوه خلال 10 أشهر فقط من وقف العلاج، حتى عند استخدام الأنواع الأحدث والأكثر فعالية من هذه الأدوية".

وقالت الباحثة سوزان جيب: "هذه الأدوية تمكّن المرضى من فقدان الوزن بكفاءة، لكن استعادة الوزن تحدث بسرعة أكبر مما نراه عادة بعد الحميات الغذائية".

وأضافت ، "إما أن يتقبل الناس استخدامها كعلاج طويل الأمد، أو علينا في المجال العلمي أن نعيد التفكير في كيفية دعم المرضى بعد توقفهم عن استخدامها".

ورجّحت أن "سبب عودة الوزن بسرعة هو أن استخدام هذه الأدوية لا يتطلب جهدا سلوكيا كبيرا، ما يجعل الأشخاص غير مستعدين نفسيا وسلوكيا للحفاظ على الوزن بعد التوقف عن الدواء".

ويشير المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) إلى أنه لا يُنصح باستخدام هذه الأدوية لأكثر من عامين، وهو ما يعزز المخاوف من فعالية هذه العلاجات بعد توقفها.

ومن جهتها، أكدت البروفيسورة جين أوجدن، أستاذة علم النفس الصحي في جامعة Surrey، أن المرضى سيحتاجون بعد التوقف عن العلاج إلى دعم نفسي وسلوكي وغذائي طويل الأمد، مضيفة: "لا فائدة من توقّع أن يحافظ الأشخاص على أوزانهم الجديدة دون دعم شامل ومستمر".

اقرأ المزيد

تشير ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب إلى أن النوم الطويل يبدو طريقة مثالية لاستعادة الطاقة، ولكن في بعض الأحيان بدلا من الشعور بالنشاط، يسبب الصداع. فما السبب؟

ووفقا لها، هناك ستة أسباب رئيسية للصداع بعد نوم طويل:

1- اضطراب الإيقاعات اليومية: يعتاد الجسم على جدول زمني معين. لذلك عند النوم لمدة أطول من المعتاد 2-3 ساعات، يؤدي إلى تعطل إنتاج الهرمونات (مثل السيروتونين والميلاتونين)، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي.

2- الجفاف: يفقد الجسم خلال النوم لمدة 7-9 ساعات رطوبته عن طريق التنفس والتعرق. وعند عدم شرب الماء قبل الذهاب إلى النوم، يؤدي نقص السوائل إلى تضييق الأوعية الدموية في الدماغ والشعور بعدم الراحة.

3- مشكلات الدورة الدموية: يؤدي الاستلقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة إلى ضعف تدفق الدم في الرقبة والكتفين. وتصبح العضلات مخدرة، وينشأ التوتر الذي يتطور إلى صداع.

4- نقص السكر في الدم: تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبة خفيفة قبل النوم يخفض مستوى الغلوكوز في الدم. وخلال فترات النوم الطويلة، يستنزف الجسم احتياطياته، ما يسبب صداع "الجوع".

5- نوعية النوم: يعيق الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم أو الوسادة غير المريحة النوم العميق. لذلك لا يحصل الدماغ على الراحة الكاملة، ويؤدي نقص الأكسجين إلى زيادة الشعور بعدم الراحة.

6- انسحاب الكافيين: إذا كان الشخص معتادا على شرب القهوة في الصباح، ولكنه يستيقظ متأخرا في عطلة نهاية الأسبوع، فإن تأخره في جرعته المعتادة من الكافيين يمكن أن يسبب تشنجا وعائيا.

وتوصي الطبيبة لتجنب هذه المشكلات باتباع القواعد التالية:

- ضرورة الالتزام بالروتين المعتاد حتى في عطلة نهاية الأسبوع.

- شرب الماء قبل النوم - كوب من الماء الدافئ قبل النوم بساعة يمنع الجفاف.

- تحسين مكان النوم واستخدام وسادة تدعم الرقبة ومرتبة متوسطة الصلابة.

- تهوية الغرفة، حيث أن الهواء البارد يحسن نوعية النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الطبيبة بعدم تخطي وجبة العشاء، وتناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات. وتوصي أيضا بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في الصباح لتحسين الدورة الدموية وتخفيف توتر العضلات. وفي حالة تكرر الصداع الصباحي يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب.

اقرأ المزيد

رغم رواجها كخيار صحي، كشفت اختبارات حديثة أن بعض المنتجات الخالية من الجلوتين تحتوي على مستويات خطيرة من الرصاص.

جاء الكشف عن طريق منظمة "كونسيومر ريبورتس" الأمريكية، والتي وجدت أن عددا من المنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين، والتي تعتمد على نبات الكسافا، تحتوي على نسب خطيرة من المعادن الثقيلة السامة، وعلى رأسها الرصاص، تتجاوز الحد الآمن الموصى به بنسبة تصل إلى 2,000%.
ويأتي هذا التحذير وسط تزايد شعبية المنتجات الخالية من الجلوتين خلال العقد الأخير، خاصة مع الترويج لفوائدها الصحية وانتشارها بين مشاهير مثل فيكتوريا بيكهام.

وأظهرت نتائج الاختبارات التي أجريت على 27 منتجا من رقائق الكسافا والبسكويت والدقيق، أن ثلثي المنتجات تحتوي على مستويات رصاص تتجاوز الحد المسموح به، بينما احتوت ثمانية منها – خاصة دقيق الكسافا – على نسب توصف بأنها "خطيرة" وتستدعي تجنبها تماما.

وقال الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الغذاء بالمنظمة: "بعض هذه المنتجات سجل أعلى نسب رصاص رأيناها في أكثر من عشر سنوات من الاختبارات". وأوضح أن تراكم التعرض للرصاص بمرور الوقت قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة، مثل ضعف الإدراك، وصعوبات التعلم، وربما زيادة خطر التوحد.

ويُعتقد أن الكسافا تمتص الرصاص من التربة، سواء كان طبيعيا أو نتيجة تلوث سابق بالأسمدة أو مياه الصرف الصحي، كما أن تحويلها إلى دقيق يضاعف تركيز هذه المعادن.

وشملت نتائج التحقيق أيضا اكتشاف آثار لمواد سامة أخرى مثل الكادميوم والزرنيخ، بينما لم يتم رصد الزئبق في أي من المنتجات.

ودعت "كونسيومر ريبورتس" المستهلكين إلى الوعي بمخاطر هذه المنتجات، خاصة من يتبعون الحميات الخالية من الجلوتين أو "الباليو"، وعدم الاعتماد على مظهر "الصحة" الذي قد تخفيه عبوات هذه المنتجات.

اقرأ المزيد

يعتقد الكثيرون أن بعض الأماكن في المنزل، مثل الحمام والمطبخ، هي الأكثر تعرضا للبكتيريا والجراثيم، لكن دراسة جديدة قد تغير هذا الاعتقاد.

وأظهرت الدراسة أن الأريكة قد تكون المكان الأكثر خطرا في منزلك من حيث تراكم البكتيريا (أكثر بـ75 مرة من مقعد المرحاض).

وفي الدراسة، أجرى فريق من الباحثين من مركز ميلبيك لعلم الأحياء الدقيقة في المملكة المتحدة، تحليلا لـ6 أرائك في منازل مختلفة، حيث مسحوا الأسطح تحت الوسائد للكشف عن البكتيريا المتواجدة هناك.

وأظهرت النتائج أن الأريكة تحتوي في المتوسط على 508883 نوعا من البكتيريا الهوائية المتوسطة (AMB) لكل 100 سم مربع، وهي بكتيريا غالبا ما ترتبط بالجلد الميت وجزيئات الطعام، وبالمقارنة، احتوى مقعد المرحاض على 6800 ميكروغرام فقط من البكتيريا لكل 100 سم مربع، فيما كان مستوى التلوث في سلة المهملات أقل بقليل، حيث بلغ 6000 ميكروغرام.

ولم تتوقف الدراسة عند الأريكة فقط، بل امتدت لتشمل أدوات أخرى تُستخدم يوميا في المنزل، وعلى سبيل المثال، أظهرت المسحات المأخوذة من مكاتب العمل وجود 5900 ميكروغرام من البكتيريا لكل 100 سم مربع، ما يعني أن المكتب يمكن أن يكون أكثر تلوثا من سلة المهملات، كما أظهر فريق البحث أن جهاز الكمبيوتر المحمول يحتوي على 5800 ميكروغرام من البكتيريا، بينما احتوى جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون على 3700 ميكروغرام.

ولا تحتوي الأريكة على بكتيريا منخفضة الخطورة فقط، بل تحتوي أيضا على بكتيريا قد تكون مسببة للأمراض، كما أظهرت الدراسة وجود خميرة وعفن قد يؤديان إلى تفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضعف جهاز المناعة، ومن المثير للقلق أن الفريق كشف عن وجود بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تنتشر من خلال جزيئات البراز وتعد من المسببات الرئيسية للتسمم الغذائي.

ووجدت الدراسة أيضا أن الأريكة في منزل يضم قطتين كانت الأكثر تلوثا على الإطلاق، حيث بلغ معدل البكتيريا على هذه الأريكة أكثر من مليون بكتيريا الإشريكية القولونية في مساحة 100 سم مربع، وبلغ عدد وحدات تشكيل المستعمرات (CFU) أكثر من 2.7 مليون، أي أكثر من 400 مرة من عدد البكتيريا على مقعد المرحاض، تليها في التلوث أريكة منزل يضم كلبا بمعدل 193000 وحدة تشكيل مستعمرة.

ولحسن الحظ، يمكن تقليل تلوث الأريكة بسهولة من خلال بعض تقنيات التنظيف البسيطة، وتنصح مونيكا بوتشيو، خبيرة الديكور الداخلي في Sofa Club، بتنظيف الأريكة يوميا باستخدام مسحة لإزالة الأوساخ اليومية ومنع تراكمها، ولتنظيف أعمق، يمكن استخدام صودا الخبز، حيث يمكن رشها على الأريكة وتركها لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل تنظيفها بالمكنسة الكهربائية.

كما يُوصى بغسل أغطية الوسائد القابلة للإزالة في الغسالة، مع التأكد من جفافها تماما لتجنب نمو العفن.

اقرأ المزيد

اكتشفت دراسة حديثة أن تناول الجوز على الفطور يُحسّن سرعة رد الفعل في المهام المعرفية على مدار اليوم، ما يساعد على التفكير بشكل أسرع.

وأجريت الدراسة في جامعة ريدينغ بتكليف من لجنة كاليفورنيا للجوز، وأظهرت أن تناول الجوز في الصباح يؤدي إلى سرعة رد الفعل في مهام التفكير المعقدة على مدار اليوم.

وشارك 32 شاباً (أعمارهم بين 18 و30 عاماً) في هذه التجربة المحكمة، وزاروا المختبر مرتين.

وفي إحدى الزيارات، تناولوا وجبة إفطار مكونة من 50 غراماً من الجوز المطحون ممزوجاً بحبوب الموسلي والزبادي. وفي زيارة أخرى، تناولوا وجبة إفطار متطابقة تقريباً، حيث استُبدل الجوز بالزبدة.

واحتوت الوجبتان على نفس السعرات الحرارية، مع أن وجبة إفطار الجوز وفرت، على نحو فريد، أحماض أوميغا 3 الدهنية ومركبات نباتية تُسمى البوليفينول.

وبعد الإفطار، أكمل المشاركون اختبارات معرفية في بداية الدراسة، ثم مرة أخرى بعد ساعتين و4 و6 ساعات.

وأظهرت الاختبارات أنه في المهام التي تقيس القدرات العقلية مثل: التركيز واتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات، استجاب المشاركون بشكل أسرع باستمرار بعد تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المحكمة.

وكشفت نتائج الذاكرة عن نمط غير متوقع. ففي اختبارات تعلم الكلمات، كان أداء المشاركين أسوأ بعد ساعتين من تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المرجعية.

ومع ذلك، انعكس هذا الوضع تماماً بعد مرور 6 ساعات، حيث أظهر آكلو الجوز فجأةً قدرة تذكر أفضل من المجموعة المرجعية.

ووفرت فحوصات الدماغ أدلة إضافية حول هذه التأثيرات. حيث أظهر من تناولوا الجوز نشاطاً أقوى في نطاقات موجات دماغية محددة، ما يشير إلى مستويات مختلفة من المشاركة الذهنية أثناء المهام.

اقرأ المزيد

يواجه كثير من الناس صعوبات في النوم، ما يدفعهم إلى البحث عن حلول متنوعة تتراوح بين التعديلات السلوكية واستخدام المكملات أو الأدوية.

وفي هذا السياق، يبرز دور الميلاتونين الصناعي كخيار شائع لتحسين جودة النوم.

ولكن الصيدلي البريطاني إيان بود، من موقع Chemist4U، يحذر من التسرع في استخدام الميلاتونين الصناعي، مشددا على أن اللجوء إليه ينبغي أن يكون كخيار أخير فقط.

وأوضح بود أن الميلاتونين هو مادة كيميائية طبيعية في الجسم تساعد على النوم، وغالبا ما يُستخدم على شكل مكملات أو أدوية مثل "سيركادين"، غير أن النسخة الصناعية من هذا الهرمون قد تسبب آثارا جانبية مزعجة في حال استخدامها بشكل مفرط أو دون إشراف طبي.

وقال بود: "ينبغي توخي الحذر عند استخدام الميلاتونين الصناعي، لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة، مثل الكوابيس والتعرق الليلي وزيادة الوزن، لذلك نوصي دائما بالتحدث إلى طبيب مختص قبل البدء باستخدامه".

وأشار إلى أن كثيرا من الناس لا يدركون أن مشاكل النوم يمكن تخفيفها أولا من خلال تعديلات بسيطة على نمط الحياة، بما في ذلك تحسين روتين النوم اليومي والامتناع عن تناول الكافيين في المساء وتقنيات التحكم في التوتر.

وشدد بود على ضرورة اعتبار أدوية النوم الملاذ الأخير بعد فشل الوسائل الطبيعية، مؤكدا: "الميلاتونين قد يكون مفيدا في حالات معينة، لكنه ليس علاجا سحريا، ويجب أن يُستخدم بحذر وتحت إشراف طبي لتفادي المضاعفات المحتملة".

اقرأ المزيد

يؤكد الدكتور ألكسندر أولموس أخصائي الطب الرياضي الروسي، أن الخبز الأبيض والحبوب المحلات تعتبر من أسوأ الأطعمة التي يمكن تناولها في وجبة الفطور.

ويوضح الطبيب قائلا: "تؤدي هذه المواد الغذائية عند تناولها في وجبة الإفطار إلى ارتفاع سريع لمستوى السكر في الدم، يليه بعد ساعات قليلة انخفاض حاد في الطاقة، مما يُحفز رغبة ملحة لا يمكن مقاومتها لتناول الطعام".

ويضيف مؤكدا أن مثل هذه الأطعمة تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.

يوصي الطبيب بتجنّب إضافة السكر المكرر أو أي مواد ضارة أخرى إلى القهوة الصباحية، مؤكدا أن ذلك يسهم في تجنب التقلبات المفاجئة في مستويات السكر بالدم.

ويشير إلى أن تناول الفاكهة الكاملة (بدلا من عصائرها) يُعد خيارا صحيا لوجبة الإفطار، حيث تساعد الألياف الغذائية على إطلاق السكريات الطبيعية تدريجيا في الدم، مما يحافظ على استقرار الطاقة لفترة أطول.

ويذكر أن نتائج دراسة أجراها علماء من المستشفى التابع لجامعة شيآن جياوتونغ أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بعد الساعة التاسعة صباحا هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 28 بالمئة.

وأن الرجال والنساء الذين تناولوا وجبة الإفطار بعد الساعة التاسعة صباحا كانوا أكثر عرضة بنحو الثلث للإصابة بمزاج سيئ ومشكلات في الصحة النفسية مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبتهم الأولى قبل الساعة الثامنة.

وبالإضافة إلى ذلك، اكتشفوا أن تخطي وجبة الإفطار بشكل كامل له تأثير سلبي على الحالة النفسية والخلفية العاطفية.

اقرأ المزيد

أكدت خبيرة روسية أن الليمون لا يعد من أغنى مصادر فيتامين "سي" كما يعتقد كثيرون، مشيرة إلى وجود خضروات وفواكه تتفوق عليه في هذا الجانب الغذائي.

وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي"، أوضحت الدكتورة أولغا ميلوشكينا، أستاذة العلوم الطبية في الأكاديمية الروسية للعلوم، أن "الليمون ليس أغنى مصادر فيتامين سي، على عكس الاعتقاد الشائع"، لافتة إلى أن هذا الفيتامين تحيط به العديد من المغالطات والأساطير.

وأضافت أن البطاطس، رغم فقدانها جزءاً من محتوى الفيتامين عند القلي، تظل مصدراً فعالاً نظراً لاستهلاكها الواسع، وقد تساهم في الوقاية من مرض الإسقربوط المرتبط بنقص فيتامين "سي".

وبيّنت الخبيرة أن عدة مصادر غذائية تتفوق على الليمون من حيث محتوى فيتامين "سي"، أبرزها:

الفلفل الحلو (الرومي)، خاصة الأحمر، الذي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين تفوق الليمون بثلاثة أضعاف تقريباً.الكزبرة والبقدونس الطازج، اللذان يستخدمان بكثرة في المطبخ العربي ويتميزان بغناهما بفيتامين "سي" عند تناولهما طازجين.الجرجير والسبانخ، اللذان يحتويان على كميات جيدة من الفيتامين إلى جانب فوائدهما الأخرى مثل غناهما بالحديد.

وعن فيتامين "أ"، أوضحت ميلوشكينا أهميته في مراحل النمو لدى الأطفال والمراهقين، مفرقة بين شكليه الأساسيين: الريتينويدات، الموجودة في مصادر حيوانية مثل الكبد والبيض، وبيتا كاروتين، الموجود في الخضروات والفواكه ذات الألوان الزاهية كالجزر واليقطين.

وأشارت إلى أن كبد الدجاج والكبدة البقري تُعدان من الأغذية الشائعة والغنية بفيتامين "أ" في العالم العربي. كما أن تناول الجزر المبشور مع القشدة أو اللبن الرائب، المنتشر في بعض العادات الغذائية، يعزز امتصاص بيتا كاروتين وتحويله إلى فيتامين "أ" بشكل فعال.

واختتمت الخبيرة الروسية حديثها بالتأكيد على أهمية التوازن الغذائي قائلة: "الفيتامينات لا تكمن في نوع واحد من الطعام، بل في التنوع والاعتدال في النظام الغذائي".

اقرأ المزيد

توصل باحثون إلى أن التغيرات الدقيقة في أوعية العين الدموية قد تكون نافذة نستطيع من خلالها التنبؤ باحتمالية الإصابة بالخرف قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.

ويمكن لهذه النتائج الثورية التي نشرتها مجلة Alzheimer’s Disease أن تغير بشكل جذري طرق الكشف المبكر عن هذا المرض المدمر.

ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة أوتاغو، حيث قاموا بتحليل بيانات آلاف فحوصات العين ضمن دراسة نيوزيلندية طويلة الأمد، ووجد الباحثون أن ثلاث تغيرات محددة في العين ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الخرف، وهي: ضيق الشرايين الصغيرة (الشرينات)، واتساع الأوردة الدقيقة (الوريدات)، وترقق طبقة الألياف العصبية في الشبكية.

وهذه التغيرات الدقيقة قد تظهر حتى قبل أي علامات أخرى للتدهور المعرفي، وتشرح الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الشبكية هي امتداد مباشر للجهاز العصبي المركزي، وما نراه فيها يعكس في الواقع ما يحدث في الدماغ".

واضافت: "الأوعية الدموية الدقيقة في العين تعطينا صورة دقيقة عن صحة الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها مؤشرا حيويا فريدا".

وهذا الاكتشاف يأتي في وقت يشهد ثورة في فهمنا لأمراض الخرف، حيث أظهرت دراسات سابقة أن اختبارات حساسية الرؤية قد تنبئ بالخرف قبل 12 عاما من التشخيص، لكن الجديد هنا هو إمكانية الكشف المبكر جدا من خلال فحص بسيط وغير جراحي للعين، والذي يمكن أن يصبح روتينيا في عيادات أطباء العيون.

ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أننا ما زلنا في المراحل الأولى من هذا المسار العلمي، وتقول باريت-يونغ: "لا يمكننا حاليا التنبؤ الفردي الدقيق بمجرد النظر إلى مسح العين، لكننا نعمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي قد تجعل هذا ممكنا في المستقبل القريب".

 

اقرأ المزيد

 رغم ما تحمله الفواكه من فوائد صحية كبيرة، إلا أن هناك جانباً خفياً قد لا يدركه كثيرون، خاصة الأطفال الذين يميلون إلى كسر نوى بعض الثمار مثل المشمش أو الخوخ بدافع الفضول أو اللعب، غير مدركين للخطر الكامن في داخل تلك البذور.

فبحسب تقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا، فإن نوى بعض الفواكه تحتوي على مركبات كيميائية يمكن أن تتحول داخل الجسم إلى مواد شديدة السمية، على رأسها "الأميغدالين"، الذي يتحول عند الهضم إلى سيانيد الهيدروجين، وهو مركب سام قد يكون له تأثيرات خطيرة إذا استُهلك بكميات كبيرة.

وتعتبر نوى فواكه مثل "المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق" من أبرز الأمثلة على البذور التي تحمل هذا المركب السام، حيث أوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تناول أكثر من ثلاث نوى صغيرة من المشمش للبالغين في المرة الواحدة، لتفادي الآثار السامة المحتملة.

وعلى الجانب الآخر، لا تشكل جميع البذور خطراً على الصحة، فبعض الأنواع مثل بذور الكتان والشيا تُعد غنية بالعناصر الغذائية ومأمونة عند تناولها باعتدال، لكن الخطر الحقيقي يكمن في البذور التي تُكسر أو تُطحن قبل تناولها، مما يعزز إطلاق المادة السامة داخل الجسم.

من جانب آخر، تُعد فاكهة الليتشي من الثمار المحببة بفضل طعمها الحلو ومحتواها الغني بالألياف ومضادات الأكسدة، لكن بذورها تحتوي على مركب يُعرف باسم "هيبوغليسين-أ"، قد يتسبب في انخفاض حاد لمستوى السكر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال. 

وقد سُجلت في بعض الدول حالات نادرة من التسمم الحاد لدى أطفال تناولوا كميات كبيرة من الليتشي غير الناضج أو بذوره، وأدت إلى أعراض خطيرة مثل الغثيان، التشنجات، وحتى الغيبوبة.

ينصح خبراء التغذية بعدم استهلاك أي بذور أو نوى فواكه غير مخصصة للأكل، والحرص على إبعادها عن متناول الأطفال، كما يُشدد على أهمية توعية الصغار بأن ليس كل ما يوجد داخل الفاكهة صالح للأكل، حتى وإن بدا مألوفاً أو مغرياً.

اقرأ المزيد

أظهرت تجربة سريرية أجرتها جامعة كونيتيكت نتائج جديدة حول فوائد تناول الجوز، وحيث وُجد أنه يُحسّن الالتهابات الجهازية، ويُقلل أيضاً من خطر الإصابة بسرطان القولون.

ينتج عن هضم الجوز مضادات قوية للالتهابات تفيد من لديهم سمنة

وبينت التجربة أن الإيلاغيتانينات، وهي مركبات بوليفينول مشتقة من النباتات موجودة في الجوز، تُستقلب حصرياً بواسطة ميكروبيوم الأمعاء إلى مجموعة واسعة من الجزيئات المضادة للالتهابات تُسمى اليوروليثينات.

وترتبط هذه الجزيئات بخصائص مضادة للالتهابات قوية جداً، وقد تُثبط السرطان.

وفي هذه التجربة السريرية، شارك 39 مريضاً أعمارهم بين 40 و65 عاماً، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، وفق "مديكال إكسبريس".

وطُلب من المرضى تجنب جميع الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الإيلاغيتانين لمدة أسبوع، لضبط مستويات اليوروليثين لديهم عند الصفر، أو بالقرب منه، قبل أن يبدأوا في تناول الجوز الغني بالإيلاغيتانين، كجزء من نظامهم الغذائي الذي يخضع للمراقبة الدقيقة.

وفي نهاية الدراسة التي استمرت 3 أسابيع، خضعوا لتنظير القولون عالي الدقة، الذي أجراه الدكتوران جون بيرك وهالة وزيري.

تثبيط سرطان القولون
ومن بين النتائج الرئيسية، وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات اليوروليثين أ في بول المرضى يرتبط بتثبيط سرطان القولون والمستقيم.

كما وُجد انخفاض في مستويات العديد من علامات الالتهاب الموجودة في الدم، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة.

وتوصل الباحثون إلى أن تناول الجوز يعزّز صحة القولون، ويقلل الالتهابات وخاصة لدى من لديهم سمنة أو زيادة كبيرة في الوزن، إلى جانب أنه يوفر فائدة وقائية ضد سرطان القولون.

اقرأ المزيد

حذر أطباء من عادة تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان أو ما يعرف بـ"كشط اللسان".

وخلصت دراسات سابقة إلى أن كشط اللسان يمكن أن يحسن حاسة التذوق لدى الشخص في غضون أسبوعين فقط، فقد أثارت أبحاث أخرى المخاوف بشأن المخاطر المحتملة على صحة القلب بسبب هذه الممارسة.

ونقل موقع "فوكس نيوز" عن برادلي سيروير، طبيب القلب ورئيس الشؤون الطبية في مؤسسة الرعاية "فايتال سوليوشن"، قوله: "هناك دائما ارتباط قوي بين نظافة الفم الجيدة وصحة القلب".

وأضاف سيروير: "من المعروف أن التهاب اللثة تسبب مشاكل في القلب على مستويات مختلفة".

وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لكشط اللسان، فقد حذر سيروير من "خطر قلبي غير معروف" بسبب هذه الممارسة.

يكمن القلق بشأن كشط اللسان في أنه يمكن أن يسبب جروحا على اللسان، والتي يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، كما حذر سيروير.

ومع دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، يزداد خطر الإصابة بـ"التهاب الشغاف"، وهو عدوى تصيب صمامات القلب.

كذلك يمكن أن يؤدي الكشط المفرط إلى خفض مستويات أكسيد النيتريك في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم.

وحسبما نقلت "فوكس نيوز" عن الدكتورة ويتني وايت من "آسبن دينتال"، فإن كشط اللسان "بشكل متكرر أو بقوة مفرطة يمكن أن يعطل توازن الميكروبات الجيدة على لسانك، والتي يساعد بعضها في إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب مهم لصحة القلب".

 

اقرأ المزيد

اظهرت دراسة جديدة أن دواء رخيصاً وشائعاً لعلاج السكري قد يوفر حماية غير متوقعة من نوع مميت وخطير من السرطان.

وتوصل فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج إلى نتائج واعدة تشير إلى أن دواء الميتفورمين، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري، قد يمتلك تأثيراً وقائياً ضد أحد أخطر أشكال سرطان الدم.

وفي الدراسة، فحص الباحثون تأثير الميتفورمين في الوقاية من سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو نوع من سرطان الدم يسبب وفاة نحو 80% من المصابين به خلال سنوات قليلة من التشخيص.

وقد أظهرت التجارب على الفئران وعلى الأنسجة البشرية أن هذا الدواء يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية المرتبطة بطفرة في جين يسمى DNMT3A، ويعتقد أن هذه الطفرة الجينية مسؤولة عن نحو 1 من كل 6 حالات من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد.

وثم فحص الباحثون السجلات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، ووجدوا أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين كانوا أقل عرضة لتطور التغيرات الجينية المرتبطة بالإصابة بسرطان الدم، ما يدعم نتائجهم.

وتعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن تمثل وسيلة منخفضة التكلفة للوقاية من هذا النوع القاتل من السرطان.

وقال البروفيسور جورج فاسيليو، الذي قاد الدراسة، إن علاج سرطان الدم يمثل تحديا أكبر مقارنة بالسرطانات الصلبة مثل سرطان الثدي، حيث يفتقر إلى الأورام التي يمكن استئصالها جراحيا، وفي حالات سرطان الدم، يركز الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر باستخدام العلاجات الطبية للحد من تطور المرض.

وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة روبينا أحمد، مديرة الأبحاث في مؤسسة "سرطان الدم في المملكة المتحدة"، إن النتائج قد تتيح في المستقبل استخدام الميتفورمين كعلاج منخفض التكلفة لعلاج السرطان، نظرا لتاريخه الطويل من الأمان وسهولة توفيره.

ومن جانبها، أكدت تانيا هولاندز من المؤسسة ذاتها، على أهمية إجراء مزيد من التجارب السريرية على المرضى لتأكيد هذه النتائج في الحالات الحقيقية.

وأعلن الباحثون عن خططهم لإجراء تجارب سريرية قريبا على المرضى الذين يعانون من تغيرات في جين DNMT3A، والذين يعتقد أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.

اقرأ المزيد

تعدّ محاولة اختيار نظام غذائي صحي ومتوازن تحدّيا حقيقيا في ظلّ الكمّ الهائل من النصائح الغذائية المنتشرة، فبينما تهدف معظم الحميات إلى تحسين الصحة العامة، إلا أن كثيرا منها يهمل الجانب الأهم وهو الاستمتاع بالطعام. 

وفي محاولةٍ لحلّ هذا الإشكال، كشف الدكتور بول بيريمان، رئيس قسم أبحاث الغذاء في مركز "ليذرهيد" للبحوث، عن ما وصفه بـ"الوجبة الأكثر صحة في العالم": وجبة مكوّنة من 3 أطباق توازن بين القيمة الغذائية العالية والمتعة الحسية، بل وتضم حلوى أيضا.

واعتمد بيريمان في طرحه على تقييم علمي صارم، حيث قام بمراجعة أكثر من 4000 ادعاء صحي شائع في مجال التغذية، قبل أن يقلّصها إلى 222 توصية مدعومة بالأدلة العلمية. واستنادا إلى هذه النتائج، وضع تصورا عمليا لوجبة متكاملة، توفّر فوائد صحية شاملة دون التنازل عن الطعم.

ويقترح بيريمان البدء بـ تيرين السلمون، وهو طبق غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي أثبتت الدراسات دورها في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ وتقوية القلب. كما يساعد السلمون في دعم القوة العضلية، ما يجعله خيارا ممتازا للرياضيين أو من يسعون لتحسين أدائهم البدني.

وإلى جانب التيرين، يُوصى بتقديم سلطة مضاف إليها زيت الزيتون البكر، الغني بمركبات البوليفينول النباتية، التي تلعب دورا مهما في ضبط مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.

وتشير بعض الأدلة إلى أن البوليفينول قد يساهم أيضا في إبطاء مظاهر الشيخوخة.

أما الطبق الرئيسي فيتكوّن من طاجن الدجاج والعدس، الذي يجمع بين البروتين الحيواني والنباتي. وتعد هذه التركيبة مثالية لتعزيز صحة العضلات والعظام، خاصة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.

ويحتوي الطبق أيضا على الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف، والتي تساهم في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.

وعلى عكس ما يظنه الكثيرون، لا تعد الحلوى عدوا للصحة إذا ما تم اختيارها بعناية. لهذا السبب، اختار بيريمان الزبادي الطازج المزين بالجوز كخاتمة مثالية للوجبة (blancmange).

ويحتوي الزبادي الطازج على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، إلى جانب نسب عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، والبروتين الذي يلعب دورا أساسيا في إصلاح الأنسجة ودعم المناعة والمساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.

أما الجوز، فهو مصدر غني بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في تحسين وظائف القلب ودعم الهضم، وربما تحسين المزاج أيضا.

اقرأ المزيد

في ظل الأجواء المحملة بالأتربة والغبار التي تشهدها العديد من المدن خلال هذه الأيام، تصبح العناية بالبشرة أمرًا ضروريًا لتجنب التهيجات والمشكلات الجلدية التي قد تترك أثرًا طويل الأمد. فالغبار لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي، بل يهدد أيضًا صحة الجلد ونضارته، خصوصًا البشرة الحساسة والجافة.

تحتوي الأتربة المتطايرة في الجو على جزيئات دقيقة، يمكنها التغلغل داخل المسام والتفاعل مع الدهون والزيوت الطبيعية الموجودة على سطح البشرة. قد يؤدي هذا التفاعل إلى انسداد المسام وظهور الحبوب والبثور، إلى جانب الاحمرار والتهيج والجفاف.

ووفقًا لموقع "be beautiful"، إليكِ خطوات فعالة للعناية بالبشرة خلال العواصف الترابية، كالتالي:

1- التنظيف اليومي بلطف
يُنصح بغسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام غسول لطيف خالٍ من الكبريتات، لإزالة الأتربة دون التسبب في جفاف أو تهيج. تجنبي استخدام الماء الساخن لأنه يزيد من جفاف البشرة.

2- التونر خطوة لا غنى عنها
بعد التنظيف، استخدمي تونر مهدئ يحتوي على مكونات طبيعية مثل ماء الورد أو الشاي الأخضر للمساعدة في إغلاق المسام وتنقية الجلد.

3- الترطيب العميق
الترطيب يحافظ على حاجز البشرة الواقي. استخدمي كريمات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك أو السيراميد لحبس الرطوبة داخل الجلد.

4- لا تهملي واقي الشمس
حتى في الأجواء الغائمة والمغبرة، لا بد من استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغبار وتضر بالبشرة.

5- استخدام قناع حماية عند الخروج
إن اضطررتِ للخروج، حاولي ارتداء كمامة قطنية أو واقٍ للوجه لتقليل تعرض الجلد المباشر للغبار.

6- تقشير البشرة مرتين أسبوعيًا
يساعد التقشير المنتظم على إزالة الشوائب والخلايا الميتة، لكن تجنبي المقشرات القاسية، واختاري أنواعًا تحتوي على إنزيمات طبيعية أو حمض اللاكتيك.

7- العناية بمنطقة العين والشفاه
هذه المناطق أكثر حساسية وتتأثر بسرعة، فاحرصي على ترطيب الشفاه واستخدام كريم خفيف للعينين لحمايتهما من الجفاف والتجاعيد المبكرة.

8- التغذية السليمة والماء
لا تنسي أن صحة البشرة تبدأ من الداخل. تناولي أطعمة غنية بفيتامين C وE وأحماض أوميغا 3، مع شرب كميات كافية من الماء لطرد السموم وترطيب الجلد من الداخل.

9- التنظيف الليلي ضرورة
مهما كان يومك مرهقًا، لا تذهبي للنوم دون تنظيف وجهك جيدًا من بقايا الغبار والشوائب، حتى تمنحي بشرتك فرصة للتجدد أثناء النوم.

اقرأ المزيد

أظهرت دراسة جديدة أجريت بقيادة الأستاذ توماس شوفانك من جامعة "فلوريدا" أن السفن تساعد أنواع النمل الأبيض الخطيرة على الانتشار عبر الكوكب.

ومن بين هذه الآفات نمل الفورموسان الأرضي، والنمل الآسيوي الأرضي، ونمل الهند الغربية الخشبي.

وكان يُعتقد سابقا أن النمل الأبيض ينتقل بمساعدة الظواهر الطبيعية، وعلى سبيل المثال على الحطام العائم الذي يظهر بعد كوارث طبيعية مثل الأعاصير أو موجات المد، ولو بكميات محدودة. لكن اليوم أصبحت القوارب الخاصة بفضل النقل البحري "وسيلة نقل" رئيسية للنمل الأبيض، مما يسمح له بغزو مناطق جديدة كل عام تقريبا. وبمجرد أن تستعمر هذه الحشرات سفينة، قد تظل غير مكتشفة لسنوات بسبب دورة تكاثرها البطيئة وأسلوب حياتها السري، مما يسبب مشاكل كبيرة لاحقا.

ومنذ عام 2010 تجاوز الضرر الاقتصادي السنوي الناجم عن غزو النمل الأبيض 40 مليار دولار عالميا، حيث يتسبب نمل الفورموسان الأرضي وحده في أضرار تتراوح بين 20.3 و30 مليار دولار. ويؤدي نمو صناعة اليخوت والقوارب الترفيهية إلى تفاقم المشكلة.

وبمجرد وصول النمل الأبيض إلى السفينة، يمكنه بسهولة الانتقال إلى اليابسة واستعمار مناطق جديدة، مما يجعل مكافحته أكثر صعوبة.

وبمقدور النمل الأبيض أن يتكيف مع المناخ الحضري ويعتمد بشكل أقل على العوامل الطبيعية مثل الحماية من الحيوانات المفترسة، لأن عددها أقل في المدن. وبدلا من ذلك، فإن الظروف الاصطناعية التي يخلقها الإنسان، مثل المناخ الدافئ والإضاءة الاصطناعية وغياب التمويه المناسب، تجعل القوارب بيئة مثالية لهجرتها.

وتكمن المشكلة في أن أصحاب القوارب نادرا ما يفحصون سفنهم بحثا عن النمل الأبيض. ويظل انتشار الحشرات غير مكتشف حتى يصبح الضرر كبيرا، لكن معظم المستعمرة تكون قد انتقلت إلى اليابسة، مما يغير النظام البيئي للمنطقة.

نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "Current Opinion in Insect Science".

اقرأ المزيد
123...24