أبلغت واشنطن البعثة السورية في نيويورك مذكّرة تمّ تسليمها من خلال الأمم المتحدة تنصّ على تغيير وضعها القانوني من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة.
وتضمّنت المذكرّة كذلك إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3 التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهّلين أممياً للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة معترفة بحكوماتهم.
وتضمن نصّ البرقية التي أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، تبلّغها من خلالها بمضمون المذكرة الأميركية. وجاء في البرقية أن: " البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة وافتنا في وقت متأخّر من مساء الخميس 3 الجاري بالمذكرة رقم 41-2025، تاريخ 3/4/2025، والمتضمّنة إعلامنا – بناءً على توجيهات من وزارة الخارجية الأميركية- بأنه قد تقرّر تغيير الوضع القانوني للوفد الدائم وأعضائه من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات
وبحسب البرقية، تضمّنت المذكّرة: "إلغاء التأشيرات الممنوحة لهم من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3، التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أممياً للحصول على سمة من دون أن تعترف الولايات المتحدة بحكوماتهم".
وأضافت البرقية أن المذكرة المرفقة بترجمة غير رسمية، أعدها الوفد الدائم لها، أن "البتّ بقرار منح السمات الجديدة يعود للهيئة الأميركية لخدمات المواطنة والهجرة USCIS، وذلك بعد القيام بعدد من الخطوات والإجراءات الرامية لتغيير الوضع القانوني للوفد وأعضائه، كما هو مبين في المذكرة".
وفي الفقرة الأخيرة من نصّ البرقية، أشار الوفد إلى ما يأتي: "تتضمن المذكّرة إعلاناً صريحاً ومباشراً بعدم اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالحكومة الانتقالية السورية الحالية، وقد تتبعها خطوات مماثلة لجهة عدم الاعتراف من قبل دول أخرى تشاطر الإدارة الأميركية بعض مشاغلها".
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية
أجرت القوات الأمريكية، ظهر اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مكثفة في قاعدة "خراب الجير" شمالي الحسكة شمال شرق سوريا، تحاكي التصدي وإسقاط الطائرات المسيّرة المعادية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب معلومات المرصد، فقد استخدمت القوات الأمريكية أسلحة متطورة "كانت قد أدخلتها مؤخرًا إلى قواعدها في المنطقة، بهدف تعزيز منظومات الحماية الجوية ورفع الجاهزية لأي تهديد محتمل".
وتأتي هذه التدريبات في إطار الإجراءات الأمنية المستمرة لتحصين القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إجراء أجرته قوات "التحالف الدولي" برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية مكثفة، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة على أهداف وهمية، وذلك في قاعدتي حقل اليونيكو والعمر بريف ديرالزور الشرقي، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة.
كشفت وكالة رويترز اليوم الاحد، عن تلقي العراق و5 دول إقليمية أخرى، تحذيرات إيرانية من تقديمها الدعم لاي هجوم امريكي على ايران باستخدام مجالها الجوي او الأرضي.
ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله، إن "إيران ترفض طلب الرئيس الأميركي دونالدترامب بإجراء محادثات مباشرة، وتريد مواصلة المفاوضات غير المباشرة عبر سلطنة عمان"، مشيرا الى ان "المحادثات غير المباشرة توفر فرصة لتقييم مدى جدية واشنطن بشأن الحل السياسي مع إيران".
وأكد المسؤول أن "إيران أصدرت إخطارات للعراق والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والبحرين بأن أي دعم لهجوم أمريكي على إيران، بما في ذلك استخدام المجال الجوي أو أراضي هذه الدول من قبل الجيش الأمريكي أثناء الهجوم، سيعتبر عملاً عدائياً".
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، وذلك بعدما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفضيله لهذه الصيغة في أي مباحثات محتملة مع طهران.
وقال عراقجي في بيان صادر عن وزارة الخارجية إن "المفاوضات المباشرة مع طرف هدد على الدوام باستخدام القوة خلافا لميثاق الأمم المتحدة وعبر عن مواقف متناقضة، لا معنى لها".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للانخراط في حوار "على قدم المساواة" مع الولايات المتحدة، من دون أن يوضح إمكانية مشاركة طهران في محادثات مباشرة.
وتساءل بزشكيان: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "إرنا".
ويأتي موقف بزشكيان بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق أن حض طهران على الانخراط في محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي، بقصف إيران في حال باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
وتبدي إيران استعدادها للحوار، لكنها ترفض إجراء محادثات مباشرة تحت التهديد والضغط.
والخميس، قال ترامب إنه يفضل إجراء "محادثات مباشرة" مع إيران.
وأوضح في تصريح لصحفيين: "أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء".
وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، لكن إيران تنفي ذلك مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.
وفي عام 2015 أبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي عام 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرعت وتيرة برنامجها النووي.
وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران قد تكون قريبة من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما يزيد من قلق واشنطن.
قالت الصين، السبت، إن "السوق قالت كلمتها" برفضها رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، ودعت واشنطن إلى "مشاورات متكافئة" بعد هبوط الأسواق العالمية في رد فعل على الرسوم التجارية التي استدعت ردا صينيا.
ونشرت وكالة "شينخوا" التي تديرها الدولة أيضا موقف الحكومة الصينية، التي قالت إن الولايات المتحدة يجب أن "تتوقف عن استخدام الرسوم الجمركية سلاحا لإعاقة اقتصاد الصين وتجارتها".
وقال قوه جيا كون المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في منشور على فيسبوك، السبت "السوق قالت كلمتها".
ونشر صورة تظهر انخفاضات الأسواق الأميركية، الجمعة.
وفرض ترامب رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الصينية كجزء من التعريفات الجمركية الباهظة المفروضة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، ليصل إجمالي الرسوم المفروضة على الصين هذا العام إلى 54 بالمئة.
وأغلق ترامب ثغرة تجارية كانت تسمح بإعفاء الطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين من الرسوم الجمركية.
وأدى هذا إلى رد انتقامي واسع النطاق من الصين أمس الجمعة، شمل فرض رسوم إضافية بنسبة 34 بالمئة على جميع السلع الأمريكية وقيودا على تصدير بعض المعادن النادرة مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وهوت أسواق الأسهم العالمية بقوة عقب رد الصين الانتقامي وتصريحات ترامب الجمعة بأنه لن يغير مساره، مما أدى إلى استمرار الخسائر الحادة التي أعقبت إعلان ترامب الأولي عن الرسوم الجمركية في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ما دفع الأسواق لتكبد أكبر خسائرها منذ جائحة كورونا.
وفي بيان منفصل نشرته "شينخوا"، حثت حكومة بكين واشنطن على "التوقف عن استخدام الرسوم الجمركية سلاحا لإعاقة اقتصاد الصين وتجارتها، وعدم تقويض حقوق التنمية المشروعة للشعب الصيني".
وأضافت الحكومة "اتخذت الصين، وستواصل اتخاذ، إجراءات حازمة لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية".
في تصعيد جديد للخطاب الإيراني ضد الولايات المتحدة، نشرت صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد الأعلى في إيران ،تهديداً صريحاً للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مؤكدة أن "الانتقام لدم قاسم سليماني بات وشيكاً.
وقالت الصحيفة في نبرة حادة بعددها الصادر ،اليوم السبت: "غلط كثيراً، هذه الأيام ستشهد الانتقام لدم الشهيد سليماني، حيث ستُطلق بضع رصاصات في رأسه الفارغ ليلحق بلعنة الموت".
ويأتي هذا التصريح الناري في ظل تصاعد غير مسبوق للتوتر بين طهران وواشنطن، وسط تهديدات متبادلة وإشارات إلى احتمال مواجهة عسكرية.
وتناولت الصحيفة أيضاً ممارسات ترامب، المتمثلة بفرض الرسوم التجارية وتهديده المتكرر بشن هجمات على إيران ودول أخرى، بما فيها حلفاء واشنطن، ووصفت سلوكه بأنه "عدواني وغير عقلاني".
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم السبت، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشدداً على التزام بلاده بمنع طهران من تطوير هذا النوع من السلاح.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أوضح أن "الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب هذا الملف، ويتطلع إلى معرفة الخطوات المقبلة بشأنه".
وأضاف روبيو، أن "لا دولة في العالم ترغب برؤية إيران تمتلك أسلحة نووية"، مبيناً أن "واشنطن ستواصل جهودها الدبلوماسية والأمنية لضمان عدم تمكين طهران من تحقيق هذا الهدف".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف في تصريحات سابقة عن إرساله رسالة إلى المرشد الإيراني بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي.
وأوضح ترامب، أن واشنطن تدرس طريقين لحل الأزمة، العسكري والدبلوماسي، لكنها تعطي الأولوية للمفاوضات، في إشارة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الخلافات النووية.
وتوصلت كل من إيران، وبريطانيا، وألمانيا، والصين، وروسيا، وأمريكا، وفرنسا، في عام 2015، إلى اتفاق نووي، تضمن تخفيف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
أعفى الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، يوم السبت، مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من مهامه ومنصبه الذي كان قد عينه فيه بالحكومة الرابعة عشر، وذلك بسبب "رحلة ترفيهية".
وقالت وكالة أرنا، في خبر تابعه موقع كوردسات عربية، إن "رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان، قدم مرسوما خاصا موجه لمجلس الشورى الاسلامي، يعفي فيه مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري، من مهامه ومنصبه الذي كان قد عينه فيه بالحكومة الرابعة عشر".
وكتب بزشكيان في هذا المرسوم، مخاطبا شهرام دبيري: "بعد التأكد من الأخبار في هذا الأيام، اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز، وبما أننا في حكومة تفتخر باتباع الائمة الاتقياء، وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس والمحرومون كثر في بلادنا، فإن السفر باهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره ولا يتوافق مع مستوى المعيشة البسيطة للمسؤولين.
وتابع أن "صداقتكم الطويلة وخدماتكم القيمة في منصب المساعد البرلماني لا تمنع من الالتزام بالصدق والعدالة والوعود التي قطعناها على أنفسنا للشعب؛ وبناء على هذه الأوصاف، فإننا معذورون من الاستمرار في العمل معكم في الحكومة الرابعة عشر".
ما تزال عمليات القتل الميداني على خلفيات طائفية تتصاعد في عدد من المحافظات السورية، رغم التحذيرات المتكررة من منظمات حقوقية والمناشدات الدولية الداعية لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد السلم الأهلي وتغذي النزاعات الطائفية، وذلك وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
ووثق المرصد، بحسب بيان أطلع عليه موقع كوردسات عربية، منذ يوم الاثنين الموافق 31 آذار "أول أيام عيد الفطر" مقتل 22 مدنياً، بينهم طفلان، في محافظات طرطوس وحمص وحماة.
ويأتي ذلك بعد حادثة قتل الطفل إبراهيم شاهين بدم بارد في قرية حرف بنمرة بريف بانياس، والتي أثارت موجة من الغضب الشعبي، خاصة بعد تداول صورته التي أظهرت ملامح الفقر الشديد الذي كان يعيشه.
ونقل المرصد عن مصادر محلية، أن مجموعة مسلحة نفذت هجوماً على القرية أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم مختار القرية والطفل شاهين، إضافة إلى وقوع إصابات أخرى، وسط اتهامات بتورط عناصر انطلقت من قاعدة عسكرية تتبع لوزارة الدفاع والداخلية، وقد تخللت الهجوم عبارات طائفية وتهديدات علنية، ما تسبب في موجة نزوح واسعة بين أهالي المنطقة.
وأضاف المرصد، أنه "في الأيام التالية، استمرت عمليات القتل، حيث عُثر على جثث عدة مدنيين في ظروف تحمل طابع الإعدام الميداني، وتوزعت الحالات في قرى وبلدات بريف طرطوس وحمص وحماة، بعضها استُهدف بالرصاص المباشر، وبعضها الآخر عُثر عليه بعد اختفائه لعدة أيام".
ومن بين الحوادث التي تم توثيقها، مقتل شاب في بارمايا بريف بانياس بطلقة في الرأس، وجريمة ذبح في الكاظمية بريف حمص، إضافة إلى جريمة مزدوجة استهدفت شاباً وطفلاً خلال تنقلهما بدراجة نارية في ريف سلمية، ومجزرة راح ضحيتها خمسة أفراد من عائلة واحدة في مدينة حمص، وفقاً للمرصد.
كما سجل، المرصد، عمليات اختطاف متفرقة، بينها خطف أربعة شبان من ريف بانياس تم الإفراج عنهم لاحقاً، بعدما تعرضوا للضرب، في حين تم العثور على جثث شابين من مدينة دريكيش في ريف طرطوس بعد اختفائهما.
وأشار، إلى أن "غالبية الضحايا ينتمون للطائفة العلوية"، محذراً من "تصاعد الخطاب التحريضي الطائفي الذي بات يتغذى على مشاهد موثقة تُظهر بعض العناصر الأمنية أو المتحدثين باسم جهات دينية وهم يبررون العنف عبر فتاوى تكفيرية وتحريض مباشر".
وأضاف المرصد، أن "استمرار هذا النهج، إلى جانب العجز عن تقديم الجناة إلى العدالة، يُنذر بمزيد من التفكك المجتمعي في البلاد"، داعياً إلى "إصدار فتاوى رسمية تُجرم سفك الدماء وتدعو إلى الوحدة الوطنية".
كما لفت، إلى أن "الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً في المناطق المتأثرة، حيث تعاني العائلات النازحة من غياب المساعدات وانعدام الأمان، وسط صعوبة وصول فرق الإغاثة نتيجة التحديات الأمنية واللوجستية".
وفي ختام بيانه، طالب المرصد السوري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وإنقاذ ما تبقى من النسيج الاجتماعي في سوريا قبل أن يتحول العنف الطائفي إلى واقع دائم يصعب تجاوزه.
اختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بندقية قنص حديثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، وذلك أثناء تفقده قوات خاصة قال إن تدريبها عزز "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا.
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة الجمعة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص قالت الوكالة أنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وجاءت زيارة كيم للقوات الخاصة تزامنا مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وبرّر يون خطوته في 3 ديسمبر بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" والقضاء على "عناصر معادية للدولة".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى، السبت، بإقالة يون نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
ويعد زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجا أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي التقى كيم 3 مرات خلال ولايته الأولى، هذا الأسبوع إنه على "تواصل" مع كيم ويعتزم "القيام بشيء ما في مرحلة ما"، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.
أعلن النائب الجمهوري دون بيكون، يوم السبت، عزمَه تقديمَ مشروع قانون في مجلس النواب يُقيّد سلطات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض الرسوم الجمركية، بحسب ما أفاد به موقع "بولتيكو" Politico.
ويقترح المشروع إنهاء أي رسوم جمركية من خلال تصويت الكونغرس في أي وقت. ويُلزم أيضا المشروع الرئيسَ ترامب بإخطارِ الكونغرس في غضون 48 ساعة من فرض أي رسوم جمركية.
كما يشترط موافقةَ الكونغرس على أي رسوم مقترحة من الرئيس خلال 60 يومًا. وبحسب الصحيفة، وقّع أربعةُ جمهوريين آخرين على مشروع القانون هذا كرُعاة مشاركين.
وهذه الخطوة جاءت في أعقاب إغلاق بورصة وول ستريت على انخفاض بنحو 6% متأثرةً بالرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي.
وسجلت الأسواق الأمريكية أسوأ خسائر في يومين متتاليين منذ خمس سنوات، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبةٍ تجاوزت 9%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 10% وداو جونز بنسبة 7.86% على أساس أسبوعي.
بدوره توقع رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن تتسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
وأضاف: "في حين لا يزال عدم اليقين قائمًا، بات من الواضح الآن أن زيادات التعريفات الجمركية ستكون أكبر بكثير من المتوقع، ومن المرجح أن ينطبق الأمر نفسه على الآثار الاقتصادية، التي ستشمل ارتفاعًا في التضخم وتباطؤًا في النمو.. ولا يزال حجم هذه الآثار ومدتها غير مؤكدين. وبينما يُرجَّح بشدة أن تُؤدي التعريفات الجمركية إلى ارتفاع مؤقت في التضخم على الأقل، فمن الممكن أيضًا أن تكون آثارها أكثر استدامة".
كما أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه من السابق لأوانه التفكير في إجراء تغييرات على السياسة النقدية الأمريكية وذلك على خلفية تأثيرات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب.
وأضاف باول: "سنواصل مراقبة البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وتوازن المخاطر بعناية. نحن في وضع جيد يسمح لنا بانتظار مزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا النقدية. من السابق لأوانه تحديد المسار المناسب للسياسة النقدية".
اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيسمح للمدنيين بعبور السياج الحدودي مع سوريا، والانضمام إلى "رحلات سياحية" بصحبة مرشدين داخل منطقة عسكرية محظورة، خلال عطلة عيد الفصح المقبلة.
وتنظم مثل هذه الرحلات لأول مرة منذ 1948
وستشمل الجولات غير المسبوقة، التي حصلت على تصريح خاص من "الجيش الإسرائيلي"، الوصول إلى مناطق خلابة داخل الأراضي السورية، ومناطق أخرى قرب نهر اليرموك، ونقط مراقبة عسكرية، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال الجيش إن هذه المبادرة تأتي بالتنسيق بين القيادة الشمالية والفرقة 210، ومركز "كيشت يهوناتان" التعليمي، ومدرسة الجولان الميدانية، والمجلس الإقليمي للجولان، وهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.
يذكر أن اليهود يحتفلون، وفق التقويم العبري، بعيد الفصح لمدة أسبوع، وينتهي احتفال هذا العام في 19 أبريل الجاري.
وبعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، توغلت "إسرائيل" عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية وصولا إلى جبل الشيخ المطل على دمشق، متجاوزة المنطقة العازلة، واستولت أيضا على أراض جنوب غربي سوريا.
كما شنت "إسرائيل" ضربات بالجملة على مناطق متفرقة من سوريا، ودمرت تقريبا معظم قدرات جيشها.
والخميس ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي" سيبقى داخل سوريا و"سيتحرك ضد التهديدات".
وخلال حكم الأسد، شنت "إسرائيل" غارات جوية متكررة على سوريا، مستهدفة موطئ القدم الذي رسخته إيران حليفة الأسد خلال الحرب.
أفادت مصادر لبنانية أن القيادي في حماس الذي استهدفته غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي لبنان فجر الجمعة، هو حسن فرحات (أبو ياسر).
وأوضحت المصادر أن "فرحات قتل مع ابنه وابنته، من جراء الغارة التي استهدفت منزلهم في صيدا".
من هو فرحات؟
حسن فرحات، المعروف بلقبه "أبو ياسر"، كان يشغل منصبًا قياديًا في حركة حماس.
وعلى حدّ زعم الجيش الإسرائيلي يشغل فرحات "قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان".
كما ادعى بإنه خلال الحرب روّج فرحات لمخططات ضد إسرائيل "وكان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة تسفات (صفد) والتي أسفرت عن مقتل مجندة في جيش الدفاع وإصابة عدد أخر من الجنود في 14 من شباط 2024".
عائلة حسن فرحات
لم يكن فرحات وحيدا ضحية الغارة التي استهدفت شقة سكنية في حي الزهور بمنطقة دلاعة في صيدا.
وأطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخين على الشقة التي كان يقطنها فرحات مع عائلته.
أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي محمدبنسلمان مساء الخميس.
وقال الرئيس الإيراني إن "طهران ليست في حالة حرب مع أي دولة، لكنها مستعدة تماما للدفاع عن نفسها".
وهنأ بزشكيان بنسلمان خلال اتصال هاتفي بينهما بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن "شهر رمضان هو وقت لتذكر القواسم المشتركة بين المسلمين مثل القرآن الكريم وطقوس هذا الشهر".
وقال بزشكيان إن "الدول الإسلامية يمكنها ضمان السلام والتقدم في المنطقة من خلال تعزيز الوحدة والتعاون فيما بينها"، على مانقلت كالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
ووفق "تسنيم"، أشار بزشكيان خلال المحادثة مع ولي العهد السعودي، إلى أن "التعاون بين الدول الإسلامية يمكن أن يمنع الظلم ضد فلسطين وشعب غزة"، مؤكدا ثقته في أن العمل المشترك سيحقق الأمن والازدهار للمنطقة.
شملت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، ليس فقط القوى الاقتصادية الكبرى، بل أيضًا جزرًا نائية ومناطق غير مأهولة بالسكان، ما أثار استغراب المراقبين.
من بين الأهداف غير المتوقعة: جزر هيرد وماكدونالد، وهي جزر أسترالية مهجورة في المحيط الهندي، مغطاة بالجليد بنسبة 80 بالمئة، وتخلو من أي نشاط اقتصادي منذ انتهاء صيد الفقمات فيها عام 1877.
ورغم عدم وجود سكان أو تجارة، فقد فرضت عليها الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10 بالمئة، وفق ما نشرته شبكة سي إن إن.
كما استهدفت الرسوم جزر كوكوس الأسترالية، التي يعيش فيها 600 شخص فقط، وتصدر سفنًا إلى الولايات المتحدة بنسبة 32 بالمئة من صادراتها.
على الجانب الآخر من الكوكب، تُفرض رسوم جمركية بنسبة 10بالمئة على جزيرة يان ماين النرويجية الصغيرة، التي كانت محطةً سابقةً لصيد الحيتان.
لكن لا أحد يقيم فيها بشكل دائم (حيث يتناوب عليها بعض العسكريين)، واقتصادها صفر، وفقًا لكتاب حقائق وكالة المخابرات المركزية، الذي يصفها بأنها جزيرة "جبلية مهجورة".
وتضمنت القائمة مناطق أخرى صغيرة مثل:
توكيلاو (تابعة لنيوزيلندا): 1600 نسمة فقط، وصادراتها لا تتجاوز 100 ألف دولار سنويًا.
سان بيير وميكلون (إقليم فرنسي): 5000 نسمة، وتواجه رسومًا بنسبة 50 بالمئة على صادراتها من المأكولات البحرية، وهي أعلى من نسبة الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي (20 بالمئة).
ليسوتو: الدولة التي يبلغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة والمحاطة بجنوب أفريقيا، هي المكان الوحيد الذي يواجه تعريفات جمركية مرتفعة كسان بيير وميكلون.
في الواقع، تُرسل ليسوتو 20 بالمئة من صادراتها السنوية البالغة 900 مليون دولار - "الماس، والملابس، والصوف، ومعدات الطاقة، ومفروشات السرير"، وفقًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - إلى الولايات المتحدة. وستُفرض عليها الآن تعريفات جمركية بنسبة 50 بالمئة.
من المفارقات أن بعض المناطق المستهدفة ذات أهمية استراتيجية لواشنطن، مثل:
إقليم المحيط الهندي البريطاني (دييغو غارسيا): تُفرض على إقليم المحيط الهندي البريطاني تعريفة جمركية بنسبة 10بالمئة على صادراتها من الأسماك، ولا يسكنه سوى حوالي 3000 عسكري ومتعاقد بريطاني وأميركي في قاعدة دييغو غارسيا الجوية.
جزر مارشال: جزر مارشال، وهي مجموعة من 34 جزيرة مرجانية في شمال المحيط الهادئ، موطن لـ 82 ألف شخص ومنشأة عسكرية أمريكية رئيسية، وهي موطن قاعدة الجيش الأمريكي كواجالين، التي تساعد في اختبار الصواريخ الباليستية وتتبعها.
تبدو هذه الإجراءات غريبة، خاصةً عندما تشمل جزرًا بلا سكان أو مناطق تعتمد عليها واشنطن عسكريًا.
يطرح هذا التساؤل حول الاستراتيجية الحقيقية وراء قرارات ترامب الجمركية، وما إذا كانت ستحقق الأهداف الاقتصادية المعلنة أم ستؤدي إلى توترات غير متوقعة.
أصدرت الخارجية السورية، اليوم الخميس، بيانا أدانت فيه غارات جوية، أكدت فيه إنها إسرائيلية، واستهدفت 5 مناطق في سوريا.
وفي البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، اتهمت دمشق إسرائيل بـ "انتهاك القانون الدولي وسيادة سوريا".
وقالت إن إسرائيل "شنت غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين."
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حازم" والضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والالتزام بالقانون الدولي وتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت عدة غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة برزة في العاصمة دمشق.
وأضاف أن غارات أخرى استهدفت طائرات ومدارج في مطار حماة العسكري، وسط معلومات عن خسائر بشرية.
وذكر المرصد أن الغارات استهدفت محيط مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص.
وحسب المرصد فإن إسرائيل شنت نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سوريا بالكامل.