دولية

أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي وصفته بـ"الجبان" والذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان إن "هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر".

وتابع أن "الوزارة تؤكد أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة". 

وشدد على أنه "إن دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، أنه وجه ضربة لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، ظهر الثلاثاء.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش والشاباك "هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس".

اقرأ المزيد

أعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، ظهر الثلاثاء.


وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك "هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس".

وجاء في البيان: "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".

وأضاف البيان: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية".

وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، إن هذه "عملية انتقامية" ضد قادة حماس في الدوحة.

اقرأ المزيد

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الاثنين) إلى أن الانتهاكات التي «تقع في المنزل» لا ينبغي أن تقوِّض سجله في خفض معدلات الجريمة في واشنطن، قائلاً إن خصومه يستغلون تقارير عن «شجار الرجال مع زوجاتهم» لتقويض حملته.

وخلال خطاب في متحف الكتاب المقدس بواشنطن، أدلى ترمب بسلسلة تصريحات حول مستوى الجريمة في العاصمة، وصفها معارضوه بأنها «كاذبة»، حسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وزعم ترمب أن معدل الجريمة في واشنطن أصبح صفراً، في حين أن التقارير تؤكد أن هذا المعدل تراجع إلى حد ما، ولكن حوادث السطو والاعتداءات والسرقة لا تزال تحدث يومياً.

ويوم الأحد الماضي وحده، سُجلت جريمة قتل، و6 سرقات سيارات، واعتداءان بسلاح فتاك، وأكثر من 30 سرقة، وفقاً لإحصاءات الشرطة.

وقال ترمب يوم الاثنين: «لا توجد جريمة. قالوا: (انخفضت الجريمة بنسبة 87 في المائة). ولكنها أكثر من 87 في المائة. لا توجد جرائم تقريباً».

وبدا الرئيس الأميركي غاضباً بشكل خاص من أن جرائم العنف المنزلي تُحسب ضده.

وقال: «يُسمُّون ما يحدث في المنزل جريمة. سيفعلون أي شيء في وسعهم للعثور على شيء يثبت ما يقولونه. إذا تشاجر رجل مع زوجته في المنزل، يقولون إن هذا كان مسرح جريمة».

وأثارت هذه التعليقات انتقادات سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أعرب مستخدموها عن غضبهم من «تجاهل ترمب العنف المنزلي، وعدم تصنيفه على أنه جريمة».

وأمر ترمب نحو 2300 عنصر من «الحرس الوطني» بتسيير دوريات في واشنطن بتاريخ 11 أغسطس (آب)؛ مشيراً إلى أن المدينة مصدر «عار قذر ومليء بالجرائم».

كما هدد الرئيس الجمهوري بتحريك قوات «الحرس الوطني» للتعامل مع الجريمة في مدن أخرى يديرها الديمقراطيون، على غرار بالتيمور وشيكاغو ونيو أورلينز.

ويوم الخميس الماضي، رفع مدعي عام العاصمة الأميركية براين شوالب دعوى قضائية، تهدف لوضع حد لنشر ترمب «الحرس الوطني» للتعامل مع الجريمة في المدينة.

وقال شوالب، في بيان أعلن فيه الدعوى، إن نشر الحرس الوطني للقيام بمهمة إنفاذ القانون، هو أمر غير ضروري، وليس مرغوباً، علاوة على أنه يعرِّض المنطقة وسكانها للخطر والأذى.

اقرأ المزيد

أظهرت التقييمات الأولية للأمم المتحدة بشأن تأثير الزلزال المميت الأخير في أفغانستان تدمير 5230 منزلاً وتضرر 672 آخرين في 49 قرية، فيما لم المنظمة الأممية من الوصول إلى الغالبية العظمى من القرى النائية.

وقالت شانون أواهارا، رئيسة تنسيق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان، إن "الطرق المتضررة في شرق البلاد الوعرة والجبلية، حيث ضرب الزلزال الذي بلغت شدته 6 درجات، جعلت من الصعب للغاية تقييم الأضرار في 441 قرية متأثرة".

وبحسب أواهارا، فإن سلسلة من الهزات الارتدادية، تراوحت شدتها بين 5.2 و5.6، زادت من صعوبة التقييم، مشيرة إلى أن العديد من المركبات، بما فيها الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، كانت تحاول الوصول إلى الوادي لمساعدة السكان.

وأوضحت أن "الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا كان صعبا للغاية، إذ استغرق الوصول من جلال آباد، أكبر مدينة قريبة من منطقة الزلزال، إلى مركز الكارثة نحو ست ساعات ونصف على الطريق الوحيد، وهو مسار ضيق ذو حارة واحدة محفور على جانب الجبل، مع حواجز من الصخور الناجمة عن الانهيارات الأرضية".

ووقع الزلزال في 31 آب/ أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2200 شخص، ومن المرجح أن يرتفع هذا الرقم مع انتشال المزيد من الجثث.

وتقدر الأمم المتحدة أن الزلزال أثر على "نحو 500 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال، وبعضهم من الأفغان الذين تم إعادتهم قسرا من باكستان وإيران".

اقرأ المزيد

كشفت وكالة فرانس برس، يوم الثلاثاء، عن إحصاء جديد لعدد الضباط والجنود القتلى من الجيش الإسرائيلي في غزة، منذ هجوم اكتوبر 2023، وحتى اليوم. 

ووفقًا لإحصاء فرانس برس الذي استند إلى بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 904 جنود إسرائيليين، منهم 468 جنديًا منذ بدء الهجوم البري للجيش على غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين مقتل 4 جنود بعد إلقاء عبوة ناسفة على دباباتهم.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 4 من جنوده قتلوا في شمال قطاع غزة حيث تكثف قواته عملياتها العسكرية، حيث نشر أسماء 3 من الجنود، بينما لم يكشف عن اسم الرابع.

وأوضح أن هؤلاء القتلى هم الرقيب أوري لاميد، 20 عاما، والرقيب غادي كوتال، 20 عاما، والرقيب أميت أرييه ريغيف، 19 عاما".

وأوضح الجيش أن "الجنود القتلى ينتمون إلى اللواء المدرع النظامي 401، ووقعت الحادثة قرابة الساعة السادسة صباحا، عندما هاجمت خلية من 4 مقاتلين الموقع، وألقوا عبوة ناسفة داخل دبابة مأهولة كانت عند مدخل الموقع، ثم أطلقوا النار على قائدها".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الحادث وقع بالقرب من موقع محصن للكتيبة 50 التابعة للواء "ناحال"، الذي يعمل تحت لواء المدرعات 401 في ضواحي حي الشيخ رضوان - شمال القطاع.

وتابعت أنه تم وضع دبابة الكتيبة، التي كان فيها المقاتلون الاربعة الذين سقطوا، في موقع دفاعي قريب من الموقع المحصن.

اقرأ المزيد

دعا وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، يوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى واشنطن لاتخاذ إجراءات حازمة ضد روسيا، من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. 

وقال بيسنت إن "واشنطن متفقة مع الاتحاد الأوروبي على أهمية ​إنهاء الحرب​ في أوكرانيا"، ونحن "مستعدون لاتخاذ إجراءات حازمة ضد روسيا ولكن على شركائنا الأوروبيين الانضمام إلينا"، مشيرا إلى أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة ضمن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم مفاوضات السلام".

وبحسب ما نقلته قناة "أن بي سي نيوز"، أشار الوزير الأمريكي إلى انفتاح الولايات المتحدة على الشراكة مع الدول الأوروبية لفرض المزيد من العقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي في محاولة لدفع الاقتصاد الروسي للانهيار، متجاهلا المخاوف من دخول الولايات المتحدة في حالة ركود.

وأضاف بيسنت: "نحن الآن في سباق بين مدى قدرة الجيش الأوكراني على الصمود ومدى قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود. وإذا استطاعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل وفرض المزيد من العقوبات والتعريفات الجمركية الثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، فسينهار الاقتصاد الروسي تماما، وهذا سيدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات"، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو سيقدم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون صباح الثلاثاء.

وغادر فرانسوا بايرو الجمعية الوطنية، فيما سيقدم استقالته إلى إيمانويل ماكرون صباح الثلاثاء.

وصرح فرانسوا بايرو للنواب أن لديهم "سلطة إسقاط الحكومة"، ولكن ليس "محو الواقع".

وذكر قصر الإليزيه في بيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون سينظر في تعيين رئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلة، بعد أن صوت البرلمان لصالح سحب الثقة من الحكومة الحالية.

وأضاف البيان: "سيستقبل ماكرون غدا رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لقبول استقالة حكومته، كما سيعين رئيس الجمهورية رئيس وزراء جديدا خلال الأيام المقبلة".

وسقطت الحكومة الفرنسية، بقيادة فرانسوا بايرو في تصويت الثقة بموافقة 364 صوتا مقابل 194 عضوا، حسبما أعلن رئيس الجمعية الوطنية.

اقرأ المزيد

أعلنت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الاثنين، عن إصابة 20 شخصاً بحادثة إطلاق نار في القدس.

وذكرت الوسائل، أنه "أصيب نحو 15 شخصاً في إطلاق نار عند تقاطع راموت في القدس"، مشيرة الى أن "قوات كبيرة في طريقها إلى موقع إطلاق النار في القدس والحدث لا يزال مستمرا".

وأشارت الى أن "المصابين بينهم 6 أشخاص جروحهم خطيرة"، مبينة أن "منفذي العملية أطلقا النار على باص ومحطة انتظار مليئة بالركاب".

اقرأ المزيد

اقدم مسلح على قتل واصابة 3 عناصر في الشرطة التركية بعد ان فتح عليهم النار ببندقية صيد، وذلك بالتزامن مع حظر التظاهر في إسطنبول عقب ليلة ساخنة من المصادمات بين المتظاهرين وقوات فض الشغب.

وقالت وسائل اعلام تركية، ان هجوما مسلحا طال مركز للشرطة في ولاية ازمير غرب تركيا، أدى الى مقتل عنصرين واصابة ثالث.

وأوضحت التقارير ان منفذ الهجوم شاب يبلغ من العمر ١٦ عاماً هاجم مركز الشرطة ببندقية صيد، وتم اعتقاله بعد تنفيذ الهجوم.

جاء ذلك بعد ليلة ساخنة من تظاهرات قادتها المعارضة التركية ضد نظام اردوغان، فيما شهدت شوارع إسطنبول مصادمات واسعة بين قوات الامن والمتظاهرين.

اقرأ المزيد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، أن قادة أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وفي حديثه لصحافيين، لدى عودته بعد حضور نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس في مدينة نيويورك، أشار ترامب إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريباً.
وقال ترامب: "سيزور بعض القادة الأوروبيين بلادنا يوم الاثنين أو الثلاثاء بشكل فردي"، ولم يتضح من هم القادة الذين كان ترامب يشير إليهم. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه "غير راض" عن وضع الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بعدما سأل صحافيون عن هجوم جوي روسي ضخم على أوكرانيا ليل السبت الأحد، والذي تسبب في اشتعال النار في المبنى الحكومي الرئيسي في كييف بحسب مسؤولين أوكرانيين. لكن ترامب عبر مجدداً عن ثقته في تسوية الأزمة قريباً، وقال "سنسوي الوضع بين روسيا وأوكرانيا".

ونفّذت روسيا، صباح أمس الأحد، هجوماً جوياً على أوكرانيا، اعتُبر الأكبر منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص واندلاع النيران في مقر الحكومة في كييف، بحسب ما أعلنت السلطات. كما ألحقت ضربات بمسيرات أضراراً بعدد من الأبراج في كييف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة إكس إن العشرات أصيبوا في العاصمة كييف وحدها، وأوضح أن الضحايا لقوا حتفهم في العاصمة كييف ومنطقة سومي الحدودية وفي تشيرنيهيف. وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 805 مسيّرات على الأقل و13 صاروخاً على أوكرانيا منذ ليل السبت حتى صباح الأحد، في عدد قياسي جديد.

اقرأ المزيد

أفادت وسائل إعلام أوكرانية باندلاع حريق في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة كييف وسط تقارير عن سقوط طائرة مسيرة عليه.

وكتب عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "اندلع حريق في مبنى حكومي بمنطقة بيشيرسكي، نتيجة إسقاط طائرة مسيرة على الأرجح، ويعمل رجال الإطفاء في موقع الحادث".

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة تصاعد الدخان فوق مبنى رئاسة الوزراء مع اشتعال النيران في السقف أو الطابق العلوي.

وذكر النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك في منشور عبر "تلغرام"، أن الطوابق العلوية من المبنى تضم مكتب رئيس الوزراء وقاعة اجتماعات الحكومة، بالإضافة إلى طابق فني.

وحسب وسائل إعلام أوكرانية، فقد تعرضت كييف لقصف جوي مكثف الليلة الماضية، أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر منشآت في بعض مناطق المدينة.

وأكدت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيردينكو أن سطح مبنى مقر الحكومة في كييف وطوابقه العلوية تعرّضت لأضرار جراء ضربة روسية صباح الأحد.

وقالت سفيردينكو في منشور على تلغرام إن "السطح والطوابق العلوية تضررت جراء هجوم و تعمل فرق الإنقاذ على إخماد الحريق".

اقرأ المزيد

انخفضت خدمة البريد مع الولايات المتحدة إلى أكثر من 80% عقب فرض واشنطن رسوماً جمركية إضافية.
ما أدى إلى تعليق الخدمة بشكل كلي أو جزئي في 88 دولة، وفق ما أعلن الاتحاد البريدي العالمي السبت.

وقال ماساهيكو ميتوكي، المدير العام للاتحاد، في بيان إن الاتحاد يعمل على "تطوير سريع لحل تقني جديد من شأنه أن يتيح استئناف نقل البريد إلى الولايات المتحدة".

يذكر أن الاتحاد البريدي العالمي تأسس عام 1874، ومقره برن، سويسرا، وهو ثاني أقدم منظمة دولية في العالم بعد الاتحاد الدولي للاتصالات "ITU"، وهو ينسق السياسات البريدية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى النظام البريدي العالمي، وأصبح في 1 يوليو/تموز 1948 وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.

 

اقرأ المزيد

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، أن بلاده لا تخشى الحرب ولا المفاوضات.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية، إنه "لن يكون هناك أي تعاون جديد ما دامت المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تصل إلى نتيجة".

وأضاف، ان "الأجواء التي أُثيرت حول آلية العقوبات سناب‌ باك، مبالغ فيها وتتجاوز الحقيقة"، مشدداً: "لا نخشى المفاوضات ولا حتى الحرب".
من جانبه، أشار قائد الجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي إلى أنه "يجب أن نكون دائما على استعداد للحرب".

اقرأ المزيد

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تنفيذ هجمات عسكرية ضد أهداف داخل فنزويلا، في إطار ما وصفته مصادر بـ"استراتيجية تهدف إلى إضعاف أو حتى الإطاحة" بالرئيس نيكولاس مادورو.

وبحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن "الإدارة الأمريكية تبحث مجموعة واسعة من الخيارات عقب حادثة غرق زورق تتهمه واشنطن بالضلوع في تهريب المخدرات، والتي اعتُبرت نقطة تحول في الموقف الأمريكي".

وقالت المصادر، إن "القرار النهائي لم يُتخذ بعد، لكن لا يُستبعد احتمال استهداف أراضي فنزويلا مستقبلاً بهدف دفع مادورو للتنحي".

وأوضح أحد المصادر للقناة، أن "المسار المفضل لمادورو هو الرحيل طواعية وتوقع المستقبل، ثم يأتي السؤال: هل تريد الطريق السهل أم الصعب؟".

ورغم نفي ترامب سعيه إلى "تغيير النظام"، فإنه يواصل اتهام فنزويلا بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، في حين تشير بيانات الأمم المتحدة إلى عكس ذلك.

وكان وزير الأمريكي ماركو روبيو، أعلن الثلاثاء الماضي، أن القوات الأمريكية شنت "ضربة قاتلة" في البحر الكاريبي ضد سفينة مخدرات كانت قد انطلقت من فنزويلا.

وأوضح البيت الأبيض لاحقاً أن "الزورق المستهدف كان تابعاً لعصابة "ترين دي أراغوا"، وأسفرت الضربة عن مقتل 11 شخصاً".

واتهم مادورو روبيو بأنه "يحدد فعلياً سياسة البيت الأبيض تجاه كراكاس ويسعى لجر ترامب إلى مغامرة عسكرية ضد الجمهورية البوليفارية".

كما اعتبر مادورو أن أي خطة أمريكية من هذا النوع ستكون "خطأً جسيماً"، داعياً واشنطن إلى احترام سيادة بلاده وضمان السلام في المنطقة.

وعلى خلفية هذه التوترات، أعلن مادورو عن بدء تحضير تشكيلات من "الميليشيات الشعبية" للدفاع عن البلاد، بما يشمل إشراك المواطنين في نظام الدفاع الوطني، وقد بدأ العمل بهذه الوحدات على أساس 15 ألف موقع للدفاع الشعبي على مستوى البلاد.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أكد عزمه "استخدام قوات الميليشيا البوليفارية لمنع أي تدخل خارجي"، فيما أوضح، أن "هذه التعبئة جزء من خطة وطنية لحماية السيادة والسلام، وتعزيز الدفاع الإقليمي ومواجهة التهديدات الخارجية".

وكانت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي، قد أعلنت في 8 آب/ أغسطس الماضي عن مكافأة قدرها 50 مليون دولار مقابل معلومات تساعد في اعتقال مادورو.

اقرأ المزيد

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة موسكو للتفاوض على تسوية دبلوماسية، متطرقا إلى هذا الاقتراح لأول مرة في مقابلة مع مارثا راداتز، كبيرة مراسلي الشؤون العالمية في شبكة "آيه بي سي" نيوز الأميركية، لبرنامج "هذا الأسبوع".


وقال زيلينسكي: "يمكنه (بوتين) القدوم إلى كييف. لا أستطيع الذهاب إلى موسكو وبلادي تتعرض للقصف الصاروخي يوميا. لا أستطيع الذهاب إلى عاصمة هذا الإرهابي".

وقالت لراداتز: "بوتين يتفهم هذا".

وقام زيلينسكي وراداتز بجولة وجلسا في موقع مصنع أميركي في غرب أوكرانيا، كان هدفا لهجوم صاروخي روسي مؤخرا.

وأكد الرئيس الأوكراني مرارا أن بوتين لا يسعى للقاء به في ظل استمراره في الحرب في أوكرانيا.

وقال إن عرض بوتين كان يهدف إلى "تأجيل الاجتماع"، مؤكدا أنه مستعد للاجتماع بأي شكل من الأشكال.

وأوضح زيلينسكي أن بوتين "يمارس الألاعيب مع الولايات المتحدة"..

وأضاف: "إذا كان شخص ما لا يريد الاجتماع أثناء الحرب، فبإمكانه بالطبع أن يقترح شيئاً لا يمكن قبوله من قبلي أو من قبل الآخرين".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، الجمعة، استعداده للقاء زيلينسكي على أعلى مستوى، قائلا: "إذا كانت القيادة الأوكرانية جادة في رغبتها بالتفاوض، فليأتوا إلى موسكو، وسنضمن لهم الأمن بنسبة 100 بالمئة".

وشدد بوتين على أن روسيا على استعداد لتقديم ضمانات أمنية كاملة لكل من زيلينسكي وأعضاء الوفد الأوكراني في حال قرروا الحضور إلى العاصمة الروسية.

اقرأ المزيد

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، تصعيد العملية العسكرية في قطاع غزة، وقال "الآن تفتح بوابات الجحيم في غزة".
جاء ذلك بعد وقت قصير من بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسجيلا يظهر أسيرا إسرائيليا يتجول داخل سيارة بين ركام المنازل المدمرة في مدينة غزة، التي تهدد إسرائيل باحتلالها بالكامل، قبل أن يلتقي بأسير إسرائيلي آخر.


وأكد كاتس في تغريدات له على منصة "إكس" إصدار ما وصفه بـ"أول بلاغ لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة قبل استهدافه"، وقال "عندما ينفتح الباب لن يغلق وستتزايد عملياتنا تدريجيا حتى تقبل حماس شروطنا لإنهاء الحرب".

وذكر أن في مقدمة الشروط الإسرائيلية إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاح حماس و"إلا سيتم تدميرها"، وفق زعمه.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن سلاح الجو بدأ عملية تدريجية لتدمير المباني المتعددة الطوابق في غزة.

وفي وقت سباق، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن العملية العسكرية في مدينة غزة ستبدأ بغارات جوية وبعدها العملية البرية، مضيفة أن الجيش سيصدر في الأيام المقبلة بلاغا بإجلاء سكان مدينة غزة إلى جنوب القطاع.

فيديو القسام
ويعود الفيديو الذي بثته كتائب القسام للأسير غاي دلال، الذي أشار إلى أن الفيديو تم تسجيله يوم 28 أغسطس/آب الماضي في مدينة غزة.

وجاء فيديو القسام الجديد "أعتقد أننا أسرى لدى حماس، لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا، لدى نتنياهو وبن غفير وسموتريتش"، إذ حمّل الأسير المسؤولية للحكومة الإسرائيلية التي "لا تهتم لمقتل الجنود والأسرى".

وقال غاي دلال إنه مرعوب من فكرة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، محذرا من موته وبقية الأسرى بعد تأكيد عناصر القسام أنهم لن يتحركوا من المدينة.

وأضاف "هذا يعني أن الأسرى سيموتون. هذا يعني أمرا واحدا، أنني وأكثر من 8 من أصدقائي، 8 من مواطني إسرائيل سوف نموت هنا".

كما تضمن الفيديو لقاء غاي دلال بأسير آخر بمدينة غزة -دون الإشارة لاسمه- قرب مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، حيث تبادلا الحديث وسط تأكيدهما أن ما يجري "لا يمكن استيعابه".

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا قتل العديد منهم.

اقرأ المزيد
123...123