اعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن حجم الاستثمارات الأجنبية والعربية في البلاد تجاوز 102 مليار دولار.
وقال رئيس الوزراء في تصريح صحفي تابعه موقع كرودسات عربية، إن سكان وسط العراق كانوا ضحايا للإرهاب وقدموا تضحيات كبيرة، وكان لهم دور مهم في تحقيق النصر على الإرهاب.
وأضاف أن بفضل استقرار العراق وأمنه، تجاوزت الاستثمارات الأجنبية والعربية في البلاد 102 مليار دولار، وتمكنت الشركات الأجنبية من توفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل للشباب العراقيين.
وأكد السوداني، أن الحكومة تبذل كل الجهود لمعالجة التحديات التي تواجه الاستثمار، مشددًا على أن العراق لا يمكن أن يعتمد فقط على إيرادات النفط، إذ يمكن تنمية موارد قطاعات السياحة والزراعة والصناعة.
وختم بالتعبير عن أمله في أن تُجرى الانتخابات المقبلة بنجاح ودون مشاكل، مشددًا على أهمية دعم القوانين ومؤسسات الدولة.
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت انخفاضاً في درجات الحرارة وهطول أمطار في المنطقة الشمالية.
وذكر بيان للهيئة، تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن "غداً الأحد سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة (10-20) كم/س، تنشط في الأقسام الغربية إلى 30 كم/س، مُسببة تصاعد الغبار، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق على العموم، والرؤية الأفقية (8-10) كم وفي الغبار (5-7) كم".
وتابع، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الأحد في جميع محافظات العراق، كالتالي: دهوك 28، السليمانية 29، أربيل 30، نينوى وكركوك والأنبار 32، صلاح الدين 33، بغداد وديالى وكربلاء المقدسة 35، النجف الأشرف وبابل 36، واسط والديوانية والمثنى 37، ميسان وذي قار 38، البصرة 39".
وأضاف، أن "يوم الإثنين سيكون الطقس صحواً يتحول في المنطقة الشمالية إلى غائم جزئياً، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة (10-20) كم/س، تنشط في الأقسام الغربية إلى 30 كم/س، مُسببة غباراً خفيفاً، ودرجات الحرارة تنخفض في عموم البلاد، والرؤية الأفقية (8-10) كم، وفي الغبار (5-7) كم".
وأشار إلى، أن "الثلاثاء القادم سيكون الطقس غائماً جزئياً في المنطقتين الوسطى والشمالية مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة أعلى المرتفعات الجبلية، ويكون الطقس صحواً في المنطقة الجنوبية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
وبين، أن "طقس يوم الأربعاء القادم سيكون صحواً، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في عموم البلاد".
اعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن حجم الاستثمارات الأجنبية والعربية في البلاد تجاوز 102 مليار دولار.
وقال رئيس الوزراء في تصريح صحفي تابعه موقع كرودسات عربية، إن سكان وسط العراق كانوا ضحايا للإرهاب وقدموا تضحيات كبيرة، وكان لهم دور مهم في تحقيق النصر على الإرهاب.
وأضاف أن بفضل استقرار العراق وأمنه، تجاوزت الاستثمارات الأجنبية والعربية في البلاد 102 مليار دولار، وتمكنت الشركات الأجنبية من توفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل للشباب العراقيين.
وأكد السوداني، أن الحكومة تبذل كل الجهود لمعالجة التحديات التي تواجه الاستثمار، مشددًا على أن العراق لا يمكن أن يعتمد فقط على إيرادات النفط، إذ يمكن تنمية موارد قطاعات السياحة والزراعة والصناعة.
وختم بالتعبير عن أمله في أن تُجرى الانتخابات المقبلة بنجاح ودون مشاكل، مشددًا على أهمية دعم القوانين ومؤسسات الدولة.
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت انخفاضاً في درجات الحرارة وهطول أمطار في المنطقة الشمالية.
وذكر بيان للهيئة، تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن "غداً الأحد سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة (10-20) كم/س، تنشط في الأقسام الغربية إلى 30 كم/س، مُسببة تصاعد الغبار، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق على العموم، والرؤية الأفقية (8-10) كم وفي الغبار (5-7) كم".
وتابع، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الأحد في جميع محافظات العراق، كالتالي: دهوك 28، السليمانية 29، أربيل 30، نينوى وكركوك والأنبار 32، صلاح الدين 33، بغداد وديالى وكربلاء المقدسة 35، النجف الأشرف وبابل 36، واسط والديوانية والمثنى 37، ميسان وذي قار 38، البصرة 39".
وأضاف، أن "يوم الإثنين سيكون الطقس صحواً يتحول في المنطقة الشمالية إلى غائم جزئياً، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة (10-20) كم/س، تنشط في الأقسام الغربية إلى 30 كم/س، مُسببة غباراً خفيفاً، ودرجات الحرارة تنخفض في عموم البلاد، والرؤية الأفقية (8-10) كم، وفي الغبار (5-7) كم".
وأشار إلى، أن "الثلاثاء القادم سيكون الطقس غائماً جزئياً في المنطقتين الوسطى والشمالية مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة أعلى المرتفعات الجبلية، ويكون الطقس صحواً في المنطقة الجنوبية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
وبين، أن "طقس يوم الأربعاء القادم سيكون صحواً، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في عموم البلاد".
أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة، اليوم الجمعة، عن إلقاء القبض على سارق مبلغ 60 ألف دولار أمريكي خلال 72 ساعة في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، إنه "بناءً على توجيهات قائد شرطة محافظة البصرة اللواء لطيف عبدالرضا السعد، باشرت مفارز قسم مكافحة الإجرام بالتحقيق في حادثة سرقة مبلغ مالي قدره (60 ألف دولار أمريكي) من داخل عجلة أحد المواطنين، بعد أن قام الجاني بكسر زجاج العجلة أثناء وقوفها قرب أحد معارض السيارات".
وأضافت القيادة أنه "من خلال الجهود الميدانية المتواصلة وجمع الأدلة والمعلومات الدقيقة، تمكنت مفارز القسم، وخلال (72) ساعة فقط، من تحديد هوية الجاني ومكان تواجده وإلقاء القبض عليه"، مشيرة الى أن "الجاني اعترف صراحةً بارتكابه الجريمة".
وتابعت أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه تمهيدًا لعرض أوراقه على القضاء لينال جزاءه العادل وفقًا للقانون".
أعلن موقع الشفافية، اليوم الجمعة، أن الواردات غير النفطية لمحافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي كرميان ورابرين خلال الأسبوع الماضي، بلغت أكثر من 9 مليارات دينار.
وذكر الموقع، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "الواردات غير النفطية للفترة من 11 إلى 17 تشرين الأول 2025، في هذه المناطق، بلغت 9 مليارات و264 مليوناً و789 ألفاً و294 ديناراً".
وأضاف أن "الغالبية العظمى منها – بقيمة 8 مليارات و286 مليوناً و878 ألفاً و395 ديناراً – كانت نقدية، بنسبة 89%، فيما بلغت قيمة الواردات عبر الصكوك 977 مليوناً و910 آلاف و899 ديناراً، بنسبة 11%، دون تسجيل أي نسبة للمقاصة".
تأتي هذه البيانات في إطار جهود حكومة إقليم كردستان لتعزيز الشفافية المالية ومتابعة الإيرادات غير النفطية، في ظل سعيها لتقليل الاعتماد على عائدات النفط وتنويع مصادر الدخل، عبر تحسين الأداء الاقتصادي في المحافظات والمناطق التابعة لها.
نشرت نقابة محامي سەدە بيانًا بشأن زيارتهم إلى إمرالي ولقائهم مع عبد الله أوجلان، الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستاني (PKK).
وأشاروا فيه إلى أن أوجلان أكّد على أهمية حق الأمل، وقال إن هذا الموضوع مرتبط بحياة آلاف الأشخاص.
وفي جزء آخر من البيان، الذي يتعلق بزيارتهم إلى إمرالي في 13 تشرين الأول 2025، ذُكر أنهم خلال الزيارة تحدثوا حول الوضع السياسي وتقييمات وتحليلات أوجلان، وأن الوضع القانوني لأوجلان وحق الأمل ضمن إطار قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان كان من الموضوعات الرئيسية.
وأن لجنة مجلس وزراء أوروبا كانت قد طلبت من تركيا في 15 أيلول الماضي تنفيذ قرار المحكمة الأوروبية وتمكين أوجلان من حق الأمل.
كما جاء في البيان أن أوجلان أشار إلى أن حق الأمل خطوة يجب أن تتبناها الدولة وتنفذها، مضيفًا أن هذا الموضوع يتعلق بآلاف الأشخاص ويجب أن يُنفّذ بطريقة قانونية.
وأكد أوجلان أيضًا على ندائه في 27 شباط، الذي قال فيه إنه يجب أن تتمكن جميع الأديان والمذاهب من التعبير عن نفسها بحرية، وأن لكل إنسان الحق في الانتماء إلى قوميته والعيش بحرية، موضحًا أن الكرد حتى الآن لم يُعترف بهم قانونيًا، ويجب تثبيت الديمقراطية بشكل موحد في إطار قانوني واضح.
كما دعا أوجلان كل من يريد فهمه إلى المشاركة في تعميق عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، لكي يتمكنوا من تطبيق ذلك عمليًا والمشاركة فيه
أعلن موقع الشفافية، اليوم الجمعة، أن الواردات غير النفطية لمحافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي كرميان ورابرين خلال الأسبوع الماضي، بلغت أكثر من 9 مليارات دينار.
وذكر الموقع، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "الواردات غير النفطية للفترة من 11 إلى 17 تشرين الأول 2025، في هذه المناطق، بلغت 9 مليارات و264 مليوناً و789 ألفاً و294 ديناراً".
وأضاف أن "الغالبية العظمى منها – بقيمة 8 مليارات و286 مليوناً و878 ألفاً و395 ديناراً – كانت نقدية، بنسبة 89%، فيما بلغت قيمة الواردات عبر الصكوك 977 مليوناً و910 آلاف و899 ديناراً، بنسبة 11%، دون تسجيل أي نسبة للمقاصة".
تأتي هذه البيانات في إطار جهود حكومة إقليم كردستان لتعزيز الشفافية المالية ومتابعة الإيرادات غير النفطية، في ظل سعيها لتقليل الاعتماد على عائدات النفط وتنويع مصادر الدخل، عبر تحسين الأداء الاقتصادي في المحافظات والمناطق التابعة لها.
نشرت نقابة محامي سەدە بيانًا بشأن زيارتهم إلى إمرالي ولقائهم مع عبد الله أوجلان، الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستاني (PKK).
وأشاروا فيه إلى أن أوجلان أكّد على أهمية حق الأمل، وقال إن هذا الموضوع مرتبط بحياة آلاف الأشخاص.
وفي جزء آخر من البيان، الذي يتعلق بزيارتهم إلى إمرالي في 13 تشرين الأول 2025، ذُكر أنهم خلال الزيارة تحدثوا حول الوضع السياسي وتقييمات وتحليلات أوجلان، وأن الوضع القانوني لأوجلان وحق الأمل ضمن إطار قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان كان من الموضوعات الرئيسية.
وأن لجنة مجلس وزراء أوروبا كانت قد طلبت من تركيا في 15 أيلول الماضي تنفيذ قرار المحكمة الأوروبية وتمكين أوجلان من حق الأمل.
كما جاء في البيان أن أوجلان أشار إلى أن حق الأمل خطوة يجب أن تتبناها الدولة وتنفذها، مضيفًا أن هذا الموضوع يتعلق بآلاف الأشخاص ويجب أن يُنفّذ بطريقة قانونية.
وأكد أوجلان أيضًا على ندائه في 27 شباط، الذي قال فيه إنه يجب أن تتمكن جميع الأديان والمذاهب من التعبير عن نفسها بحرية، وأن لكل إنسان الحق في الانتماء إلى قوميته والعيش بحرية، موضحًا أن الكرد حتى الآن لم يُعترف بهم قانونيًا، ويجب تثبيت الديمقراطية بشكل موحد في إطار قانوني واضح.
كما دعا أوجلان كل من يريد فهمه إلى المشاركة في تعميق عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، لكي يتمكنوا من تطبيق ذلك عمليًا والمشاركة فيه
أكّد المشرف على دائرة انتخابات أربيل للقائمة رقم 222 التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، أهمية التصويت لهذه القائمة لضمان حقوق الشعب الكوردي في بغداد.
وقال قوباد طالباني، المشرف ذاته، في تصريح له: "يجب أن يتم الاختيار الصحيح للناخب في أي انتخابات عبر تصويت قوي وفعّال ومدروس، ليترك أثراً ملموساً في القرارات المصيرية وصنع السياسات، مع ضمان تلبية مطالب المواطنين بشكل فعّال ومستدام".
وأوضح طالباني أن "هذا الدور لا يتحقق إلا من خلال دعم الاتحاد الوطني الكوردستاني والتصويت للقائمة رقم 222".
وخلال اجتماعه مع أعضاء دائرة الحرية في أربيل، شدد على أن "الاتحاد الوطني، منذ عام 2003، كان الطرف الأكثر التزاماً بالدفاع عن حقوق الشعب الكوردي في بغداد، وهو اليوم الحزب الوحيد القادر، بخبرته ومكانته وتجربته الثرية، على حماية حقوق شعب كوردستان في الدورة الجديدة لمجلس النواب العراقي".
يتوقّع أن يشارك ملايين الأشخاص، السبت، في مسيرات، من نيويورك إلى سان فرانسيسكو، ضد سياسة دونالد ترامب في يوم من الاحتجاجات تنظمها حركة "نو كينغز"، أي "لا ملوك"، عبر أنحاء البلاد.
وتفيد حركة "نو كينغز" الداعية إلى المسيرة في شعار حملتها بأن "الرئيس يعتقد أن سلطته مطلقة. لكن في أميركا، ليس لدينا ملوك، ولن نستسلم للفوضى والفساد والقسوة".
ومن المقرر تنظيم أكثر من 2700 تظاهرة السبت في المدن الأميركية الكبرى وكذلك في بلدات صغيرة في ولايات جمهورية وكذلك قرب مقر إقامة الرئيس في مارالاغو في فلوريدا حيث يمضي عطلة نهاية الأسبوع.
ويقول المنظمون إنهم يتوقعون مشاركة ملايين الأشخاص.
وفي منتصف يونيو، جمع اليوم الأول من التعبئة التي نظمتها الحركة نفسها والتي تضم حوالى 300 جمعية، ملايين الأشخاص من كل الأعمار، في أكبر احتجاج منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وفي ذلك اليوم، احتفل دونالد ترامب بعيد ميلاده التاسع والسبعين بعرض عسكري ضخم عبر شوارع العاصمة الأميركية.
إرهاب
وكان ترامب الذي هدد في يونيو الماضي بالرد على المتظاهرين "بقوة كبيرة جدا"، علّق هذا الأسبوع عبر محطة فوكس نيوز قائلا "إنهم يصنّفونني ملكا. أنا لست ملكا".
واستنكر مسؤولون في حزبه التظاهرات المقبلة، وذهبوا إلى حد مقارنتها بالإرهاب.
ووصف زعيم الجمهوريين في مجلس النواب مايك جونسون المسيرات المقررة بأنها "تعبئة كراهية ضد أميركا"، مؤكدا "أراهن على أنكم سترون فيها أنصارا لحماس وأنتيفا" الحركة السياسية التي صنفها الرئيس الأميركي أخيرا على أنها "منظمة إرهابية".
بدوره، اتهم النائب عن ولاية مينيسوتا توم إيمر الديمقراطيين بالاستسلام "للجناح الإرهابي في حزبهم".
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند غلين آيفي لوكالة فرانس برس، الجمعة: "ستؤدي هذه الحركة دورا حاسما في مستقبل أميركا، لذلك أنا أفهم سبب قلقهم"، مشيرا إلى أنه سيشارك في المسيرات.
وفي مواجهة "إساءة استخدام السلطة من جانب دونالد ترامب وحلفائه"، أكدت ديدري شايفلينغ، وهي مسؤولة في منظمة الحقوق المدنية والحريات العامة الكبرى ACLU التي شاركت في تنظيم هذه التعبئة، في وقت سابق "لن نسمح بإسكاتنا".
انتفاضة سلمية
ودعا نجم هوليوود روبرت دي نيرو إلى المشاركة في الاحتجاج في مقطع فيديو حضّ فيه مواطنيه على الانتفاضة "بشكل سلمي" ضد "الملك دونالد ترامب".
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، أحدث دونالد ترامب خللا في توازن الديمقراطية الأميركية، وتجاوز صلاحيات الكونغرس والولايات وهدد معارضيه بإجراءات قانونية انتقامية.
ونشر الجمهوري الذي يزداد خطابه عدائية، قوات عسكرية في معاقل ديمقراطية يقول إن الهدف منها مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة وحضّ كبار ضباط الجيش أخيرا على التحرك ضد "العدو في الداخل".
ومن المقرر أن تقام تجمعات السبت في المدن التي نشر فيها ترامب الحرس الوطني، مثل واشنطن وشيكاغو، وكذلك في تلك التي يخطط للقيام بذلك فيها، مثل بوسطن ونيو أورلينز.
وفي يوم التعبئة السابق، شارك مشاهير مثل الممثل مارك رافالو والكوميدي جيمي كيميل الذي علّق برنامجه الحواري موقتا في وقت لاحقا تحت ضغط من إدارة ترامب.
ومن المقرر أيضا تنظيم تحركات مماثلة في مدن كندية كبرى مثل تورونتو وفانكوفر وأوتاوا.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رسميا، يوم السبت، انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في تموز/ يوليو 2015، والذي كان يفرض قيودًا على برنامجها النووي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية: "يجب إزالة الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن ومعاملته كما يُعامل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي وعضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف البيان، أن "الغاية الأساسية من إدراج الملف النووي كانت التأكد من سلمية البرنامج النووي ومنع تحويله لأغراض عسكرية، وهذه الغاية تحققت بالكامل"، مشيرًا إلى أن "إيران التزمت بالتعهدات الإضافية ضمن الاتفاق النووي بينما بقيت تحت العقوبات الجائرة، وأن الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي التي نقضت التزاماتها".
وأوضح أن "التحركات غير القانونية للترويكا الأوروبية لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن السابقة جاءت بدافع الانصياع للولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق عام 2018"، مؤكدًا أن "تلك المحاولات لا تؤثر على الترتيبات القانونية للقرار 2231 ولا على موعد انتهاء صلاحيته، ورغم المحاولات الأوروبية لم يتخذ مجلس الأمن أي قرار لإعادة فرض القرارات السابقة بسبب المعارضة الصريحة من الصين وروسيا".
ولفت البيان إلى أن "ست دول أعضاء في مجلس الأمن، بما فيها عضوان دائمان، رفضت التحركات غير القانونية، وأرسلت إيران مع الصين وروسيا رسائل مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتأكيد هذا الموقف".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد أكد في تغريدة أمس الجمعة، أن قرار مجلس الأمن رقم 2231 يجب اعتباره منتهيًا اعتبارًا من 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بما يعني رفع كل القيود على البرنامج النووي الإيراني.
وصدر قرار مجلس الأمن رقم 2231 في 20 تموز/ يوليو 2015 ضمن اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني ومنع انحرافه لأغراض عسكرية، وحدد فترة زمنية مدتها عشر سنوات لتنفيذ القيود والآليات ذات الصلة.
وحاولت الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في أيار/ مايو 2018 تفعيل آلية حل النزاعات (الزناد) بهدف إعادة فرض قرارات مجلس الأمن السابقة على إيران، بدعوى عدم التزام إيران ببعض الالتزامات، وهو ما رفضته إيران تمامًا واعتبرته خطوة غير قانونية ولا تأثير لها على انتهاء القرار 2231.
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم السبت، أمرا رئاسيا بالعفو عن عضو الكونغرس السابق جورج سانتوس، الذي كان يقضي حكما بسبع سنوات بتهم الاحتيال المالي والكذب على الناخبين.
وبرر ترمب قراره بما وصفه "بالمعاملة القاسية وغير العادلة" التي تعرض لها سانتوس أثناء احتجازه.
وجاء الإعلان عبر منشور مطول على منصة "تروث سوشيال"، الجمعة، حيث كتب ترمب: "جورج سانتوس كان متمردا بعض الشيء، لكنه ليس الوحيد، فهناك الكثير من أمثاله لم يسجنوا".
وربط ترمب بين قضية سانتوس وذكرى السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، الذي اتهمه بالادعاء كذبا لسنوات بأنه من قدامى محاربي فيتنام، بينما الحقيقة تؤكد أنه لم يخدم هناك أبدا.
ووصف ادعاءات بلومنثال بأنها "خداع كامل"، مشيرا إلى أن السيناتور ظل يقدم نفسه كبطل حرب في فيتنام على مدى عقدين، قبل أن تظهر الحقيقة بأنه لم يشارك في أي معارك فعلية.
واعتبر ترمب أن هذه الأكاذيب "أخطر بكثير" من أفعال سانتوس، معربا في المقابل عن إشادته بـ"شجاعة سانتوس وذكائه وولائه للحزب الجمهوري".
وأكد ترمب توقيعه لقرار العفو الكامل والإفراج الفوري عن سانتوس، قائلا: "لقد وُضع في الحبس الانفرادي لفترات طويلة وتعرّض لسوء معاملة. لذلك قررت منحه فرصة جديدة في الحياة".
يذكر أن جورج سانتوس كان قد انتخب لعضوية مجلس النواب عام 2022 عن الحزب الجمهوري، قبل أن تظهر سلسلة من الأكاذيب في سيرته الذاتية شملت ادعاءات زائفة حول خلفيته التعليمية والعرقية وخبراته المهنية.
يتوقّع أن يشارك ملايين الأشخاص، السبت، في مسيرات، من نيويورك إلى سان فرانسيسكو، ضد سياسة دونالد ترامب في يوم من الاحتجاجات تنظمها حركة "نو كينغز"، أي "لا ملوك"، عبر أنحاء البلاد.
وتفيد حركة "نو كينغز" الداعية إلى المسيرة في شعار حملتها بأن "الرئيس يعتقد أن سلطته مطلقة. لكن في أميركا، ليس لدينا ملوك، ولن نستسلم للفوضى والفساد والقسوة".
ومن المقرر تنظيم أكثر من 2700 تظاهرة السبت في المدن الأميركية الكبرى وكذلك في بلدات صغيرة في ولايات جمهورية وكذلك قرب مقر إقامة الرئيس في مارالاغو في فلوريدا حيث يمضي عطلة نهاية الأسبوع.
ويقول المنظمون إنهم يتوقعون مشاركة ملايين الأشخاص.
وفي منتصف يونيو، جمع اليوم الأول من التعبئة التي نظمتها الحركة نفسها والتي تضم حوالى 300 جمعية، ملايين الأشخاص من كل الأعمار، في أكبر احتجاج منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وفي ذلك اليوم، احتفل دونالد ترامب بعيد ميلاده التاسع والسبعين بعرض عسكري ضخم عبر شوارع العاصمة الأميركية.
إرهاب
وكان ترامب الذي هدد في يونيو الماضي بالرد على المتظاهرين "بقوة كبيرة جدا"، علّق هذا الأسبوع عبر محطة فوكس نيوز قائلا "إنهم يصنّفونني ملكا. أنا لست ملكا".
واستنكر مسؤولون في حزبه التظاهرات المقبلة، وذهبوا إلى حد مقارنتها بالإرهاب.
ووصف زعيم الجمهوريين في مجلس النواب مايك جونسون المسيرات المقررة بأنها "تعبئة كراهية ضد أميركا"، مؤكدا "أراهن على أنكم سترون فيها أنصارا لحماس وأنتيفا" الحركة السياسية التي صنفها الرئيس الأميركي أخيرا على أنها "منظمة إرهابية".
بدوره، اتهم النائب عن ولاية مينيسوتا توم إيمر الديمقراطيين بالاستسلام "للجناح الإرهابي في حزبهم".
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند غلين آيفي لوكالة فرانس برس، الجمعة: "ستؤدي هذه الحركة دورا حاسما في مستقبل أميركا، لذلك أنا أفهم سبب قلقهم"، مشيرا إلى أنه سيشارك في المسيرات.
وفي مواجهة "إساءة استخدام السلطة من جانب دونالد ترامب وحلفائه"، أكدت ديدري شايفلينغ، وهي مسؤولة في منظمة الحقوق المدنية والحريات العامة الكبرى ACLU التي شاركت في تنظيم هذه التعبئة، في وقت سابق "لن نسمح بإسكاتنا".
انتفاضة سلمية
ودعا نجم هوليوود روبرت دي نيرو إلى المشاركة في الاحتجاج في مقطع فيديو حضّ فيه مواطنيه على الانتفاضة "بشكل سلمي" ضد "الملك دونالد ترامب".
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، أحدث دونالد ترامب خللا في توازن الديمقراطية الأميركية، وتجاوز صلاحيات الكونغرس والولايات وهدد معارضيه بإجراءات قانونية انتقامية.
ونشر الجمهوري الذي يزداد خطابه عدائية، قوات عسكرية في معاقل ديمقراطية يقول إن الهدف منها مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة وحضّ كبار ضباط الجيش أخيرا على التحرك ضد "العدو في الداخل".
ومن المقرر أن تقام تجمعات السبت في المدن التي نشر فيها ترامب الحرس الوطني، مثل واشنطن وشيكاغو، وكذلك في تلك التي يخطط للقيام بذلك فيها، مثل بوسطن ونيو أورلينز.
وفي يوم التعبئة السابق، شارك مشاهير مثل الممثل مارك رافالو والكوميدي جيمي كيميل الذي علّق برنامجه الحواري موقتا في وقت لاحقا تحت ضغط من إدارة ترامب.
ومن المقرر أيضا تنظيم تحركات مماثلة في مدن كندية كبرى مثل تورونتو وفانكوفر وأوتاوا.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رسميا، يوم السبت، انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في تموز/ يوليو 2015، والذي كان يفرض قيودًا على برنامجها النووي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية: "يجب إزالة الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن ومعاملته كما يُعامل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي وعضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف البيان، أن "الغاية الأساسية من إدراج الملف النووي كانت التأكد من سلمية البرنامج النووي ومنع تحويله لأغراض عسكرية، وهذه الغاية تحققت بالكامل"، مشيرًا إلى أن "إيران التزمت بالتعهدات الإضافية ضمن الاتفاق النووي بينما بقيت تحت العقوبات الجائرة، وأن الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي التي نقضت التزاماتها".
وأوضح أن "التحركات غير القانونية للترويكا الأوروبية لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن السابقة جاءت بدافع الانصياع للولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق عام 2018"، مؤكدًا أن "تلك المحاولات لا تؤثر على الترتيبات القانونية للقرار 2231 ولا على موعد انتهاء صلاحيته، ورغم المحاولات الأوروبية لم يتخذ مجلس الأمن أي قرار لإعادة فرض القرارات السابقة بسبب المعارضة الصريحة من الصين وروسيا".
ولفت البيان إلى أن "ست دول أعضاء في مجلس الأمن، بما فيها عضوان دائمان، رفضت التحركات غير القانونية، وأرسلت إيران مع الصين وروسيا رسائل مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتأكيد هذا الموقف".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد أكد في تغريدة أمس الجمعة، أن قرار مجلس الأمن رقم 2231 يجب اعتباره منتهيًا اعتبارًا من 18 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بما يعني رفع كل القيود على البرنامج النووي الإيراني.
وصدر قرار مجلس الأمن رقم 2231 في 20 تموز/ يوليو 2015 ضمن اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني ومنع انحرافه لأغراض عسكرية، وحدد فترة زمنية مدتها عشر سنوات لتنفيذ القيود والآليات ذات الصلة.
وحاولت الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في أيار/ مايو 2018 تفعيل آلية حل النزاعات (الزناد) بهدف إعادة فرض قرارات مجلس الأمن السابقة على إيران، بدعوى عدم التزام إيران ببعض الالتزامات، وهو ما رفضته إيران تمامًا واعتبرته خطوة غير قانونية ولا تأثير لها على انتهاء القرار 2231.
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم السبت، أمرا رئاسيا بالعفو عن عضو الكونغرس السابق جورج سانتوس، الذي كان يقضي حكما بسبع سنوات بتهم الاحتيال المالي والكذب على الناخبين.
وبرر ترمب قراره بما وصفه "بالمعاملة القاسية وغير العادلة" التي تعرض لها سانتوس أثناء احتجازه.
وجاء الإعلان عبر منشور مطول على منصة "تروث سوشيال"، الجمعة، حيث كتب ترمب: "جورج سانتوس كان متمردا بعض الشيء، لكنه ليس الوحيد، فهناك الكثير من أمثاله لم يسجنوا".
وربط ترمب بين قضية سانتوس وذكرى السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، الذي اتهمه بالادعاء كذبا لسنوات بأنه من قدامى محاربي فيتنام، بينما الحقيقة تؤكد أنه لم يخدم هناك أبدا.
ووصف ادعاءات بلومنثال بأنها "خداع كامل"، مشيرا إلى أن السيناتور ظل يقدم نفسه كبطل حرب في فيتنام على مدى عقدين، قبل أن تظهر الحقيقة بأنه لم يشارك في أي معارك فعلية.
واعتبر ترمب أن هذه الأكاذيب "أخطر بكثير" من أفعال سانتوس، معربا في المقابل عن إشادته بـ"شجاعة سانتوس وذكائه وولائه للحزب الجمهوري".
وأكد ترمب توقيعه لقرار العفو الكامل والإفراج الفوري عن سانتوس، قائلا: "لقد وُضع في الحبس الانفرادي لفترات طويلة وتعرّض لسوء معاملة. لذلك قررت منحه فرصة جديدة في الحياة".
يذكر أن جورج سانتوس كان قد انتخب لعضوية مجلس النواب عام 2022 عن الحزب الجمهوري، قبل أن تظهر سلسلة من الأكاذيب في سيرته الذاتية شملت ادعاءات زائفة حول خلفيته التعليمية والعرقية وخبراته المهنية.
