أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية عدد الحجاج القادمين من الخارج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية حتى أمس السبت.
وبلغ إجمالي الحجاج الوافدين على المملكة 961.903، بينهم 912.598 قادمين من خارج السعودية عبر المنافذ الجوية، و45.028 عبر المنافذ البرية، و4.277 عبر المنافذ البحرية.
وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، إن مكان وموعد جولة المباحثات النووية المقبلة مع واشنطن لم يُحدد بعد.
وصرّح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن "الأنباء المتداولة حول موعد ومكان الجولة المقبلة من المباحثات لا تعدو كونها تكهنات إعلامية"، مؤكداً أن تاريخ الجولة التالية لم يُحدَّد بعد.
وفي ما يتعلق بالمنشور المنسوب إلى وزارة الخارجية العمانية بهذا الخصوص، شدد بقائي على أن "هذه التغريدة مفبركة ولا صحة لها".
وكانت منصات ناطقة بالفارسية قد تداولت تغريدة منسوبة إلى الخارجية العمانية تشير إلى يوم الأربعاء المقبل كموعد للجولة السادسة من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة.
أعلن الجيش الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين، تعرض لهجوم بطائرات مسيرة، خلال زيارته إلى مقاطعة كورسك، الأسبوع الماضي.
وقال الفريق يوري داشكين، وهو قائد فرقة دفاع جوي روسية، إن بوتين تعرض لـ"هجوم ضخم" وإن مروحيته كانت في "مركز هجوم واسع النطاق للطائرات المسيرة المعادية".
وأشار القائد العسكري في تصريح لقناة روسيا1، نقلت بعضاً منه وكالة "سبوتنيك"، إلى أن الجيش الروسي "صد الهجوم الضخم، وضمن سلامة الرئيس بشكل كامل".
وكان بوتين حطّ، يوم الأربعاء الماضي، رحاله في مقاطعة كورسك الروسية، للمرة الأولى منذ سيطرة روسيا عليها.
كما زار بوتين محطة كورسك للطاقة النووية الثانية، وهي قيد الإنشاء حاليا، وعقد اجتماعا مع رؤساء بلديات منطقة كورتشاتوف في المقاطعة، حسبما أفاد موقع الكرملين الرسمي.
اكد موقع "تايمز أوف اسرائيل"، وجود مفاوضات بين العراق من جهة والولايات المتحدة ودول أخرى وسطتها اسرائيل من جهة اخرى، لاطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق إليزابيث تسوركوف.
وبحسب خبر نشره الموقع، فإن "الجهود تتواصل لتأمين إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف، الأكاديمية الإسرائيلية الروسية التي اختطفت قبل نحو عامين في بغداد"، مرجحا ان "يتم إطلاق سراحها في غضون أسبوع تقريبا".
ونقل الموقع عن مسؤول اسرائيلي القول، إن "إسرائيل طلبت المساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى، في هذا الشأن"، في اشارة الى وساطة لإطلاق سراح المختطفة.
وفي وقت سابق أكد مصدر، أن "المفاوضات بشأن تسوركوف انتقلت لتطورات جديدة، فبعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي عدم تدخل الجهات الحكومية بهذا الملف، طالبت الجهات المفاوضة من الجانب الأمريكي للتدخل لإطلاق سراح عدد من الشخصيات أبرزهم أحد عناصر حزب الله (عماد أمهز) الذي اختطفه الكوماندوز الاسرائيلي الى جانب آخرين لا يتجاوز 5 من بينهم ايرانيان، ومعروف أنه طهران تدفع بهذه المفاوضات وأن المفاوضات وصلت إلى مسارات جيدة".
ووفق المصدر، جرت المفاوضات أولاً بين أطراف أمريكية ومسؤولين عراقيين وممثلين عن الجهة الخاطفة، وتضمنت حديثاً عن فدية، المفاوضات دارت حول الفدية، إذ طلبت الجهة الخاطفة 500 مليون دولار، وبعدها انخفضت إلى 200 مليون دولار".
وأكد المصدر، سلامة المختطفة تسوركوف، وهي حالياً موجودة في دولة محايدة وربما يشهد الأسبوع القادم تسليم الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل، مقابل تسليم المختطفة الاسرائيلية، التي تتمتع بصحة جيدة و محتجزة الآن لدى دولة عربية وسيطة و ضامنة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "الجيش الإسرائيلي نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة، استعدادًا لتكثيف هجومه على حركة حماس الفلسطينية".
وأضافت أنه "إلى جانب ألوية (غولاني) والمظليين و(غفعاتي) والـ(كوماندوز) و(كفير) و(ناحال) واللواء السابع، و188 و401، يتواجد في قطاع غزة أيضًا عدد قليل من وحدات الاحتياط".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن وجود 5 فرق تعمل في قطاع غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود.
وحذّر مسؤولون إسرائيليون من أنه "ما دامت "حماس" ترفض الموافقة على صفقة المحتجزين، فإن الجيش الإسرائيلي سيكثف هجومه على الحركة الفلسطينية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي إطلاق عملية "عربات جدعون" والبدء بأعمال عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة، فيما أعلن، في وقت سابق، بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو عام ونصف العام.
من جانبها، حمَّلت حركة حماس الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية "المجازر" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها "غطاءً سياسيًا وعسكريًا".
المصدر: وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم السبت 24 مايو/أيار، أن أكثر من ثمانية ملايين سوري، أي نحو ثلث سكان البلاد، كانوا مطلوبين من أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث الرسمي نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق "عدد المطلوبين من النظام السابق لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين شخص" وأضاف "نحن نتحدث عن ثلث الشعب السوري الذي كان عليه قيود أمنية لدى مخابرات وأجهزة النظام القمعية"، مشيرا إلى جهود تبذلها وزارته لمعالجة هذا الملف.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع كشف وزارة الداخلية عن هيكل تنظيمي جديد، يضم إدارات متخصصة منها دائرة لتلقي الشكاوى، وإدارة لحرس الحدود لمكافحة التهريب، إضافة إلى إدارة للشرطة السياحية المكلفة بحماية المواقع السياحية والزوار.
قرارات الملاحقة كانت تصدر بشكل سري
وتجدر الإشارة إلى ان قرارات الملاحقة كانت غالبا ما تصدر سرا، فكان العديد يكتشفون أنهم مطلوبون أمنيا فقط عند مرورهم بالحواجز أو محاولتهم السفر.
ومنذ ثورة 2011، عندما خرج السوريون في احتجاجات سلمية ضد الحكم السابق، تعرض ملايينهم للقمع والملاحقة الأمنية بتهم مختلفة مثل المشاركة في التظاهرات او الترويج لها و"النيل من هيبة الأمة" أو التواصل مع جهات خارجية أو دعم "الإرهاب" وتمويله. كما تعرض كثيرون للاعتقال التعسفي، ولا يزال آلاف منهم مفقودين في السجون.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، ودفعت الملايين للتهجير والنزوح من بلد كان عدد سكانه يقارب 23 مليون نسمة قبل الصراع.
ومنذ وصول السلطات الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، تعمل على تثبيت سيطرتها وإعادة بناء مؤسسات الدولة، فيما شكلت مؤخرا هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، محاولة لمعالجة ملفات شائكة بعد سنوات من الحرب الطويلة التي تلت الثورة السورية عام 2011.
في زيارة لم يعلن عنها سابقا، إلتقى الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول.
أتى ذلك، بعدما كشف مسؤول إسرائيلي لـ"العربية/الحدث" أمس أن تركيا لعب دوراً في اجراء لقاءات بين ممثلي عن الإدارة السورية الجديدة والجانب الإسرائيلي. كما أوضح أن تلك الاجتماعات كانت "إيجابية"، مضيفا أن الطرف السوري قدم لفتات حسن نية ستقابل لاحقا بالمثل.
وذكرت وسائل إعلامية في خبر تابعه وقع كوردسات عربية، ان "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجرى محادثات في اسطنبول مع نظيره السوري أحمد الشرع".
وأضافت ان "ابرز الملفات التي تم بحثها بين الجانبين هو تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا".
شهد البيت الأبيض الأشهر الماضية مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة "سيغنال غيت" (Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف مايك والتز المستشار الأمني السابق للرئيس دونالد ترامب، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخصة من تطبيق "سيغنال" الشهير للتواصل، حسب وكالة رويترز.
ويبدو أن أزمة والتز لم تنته عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير رويترز، فإن تطبيق "تيلي ماسيج" (TeleMessage) الذي استخدمه والتز وكان سببًا في الاختراق، يستخدم من قبل 60 موظفا حكوميا مختلفا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية.
وتضم البيانات المسربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستندات، بدايةً من المستندات المتعلقة بخدمة البيت الأبيض ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستندات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل الولايات المتحدة، وبينما اطلعت رويترز على جزء من البيانات المسربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها.
كما تمكنت رويترز من التحقق من هوية المستخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل وزارة الأمن الداخلي ومركز التحكم في الأمراض، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق.
ويذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق.
وأزيح مايك والتز من منصبه بعدما تسبب في أزمة "سيغنال غيت" الشهيرة ثم أزمة اختراق "تيلي ماسيج"، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليصبح سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مستقبلًا.
كشف تقرير استخباراتي أمريكي، أن كوريا الشمالية أصبحت تتمتع حاليا بـ"أقوى موقف استراتيجي" منذ عقود، حيث كثف نظامها جهوده لتطوير أسلحة قادرة على تهديد القوات الأمريكية وحلفائها.
وقد تضمن هذا التحليل، الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ضمن "تقييم التهديدات العالمية لعام 2025"، تغطية لمجموعة واسعة من التحديات الأمنية، بما في ذلك تلك التي تمثلها كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران، بالإضافة إلى جهات حكومية وغير حكومية أخرى.
وجاء التقييم في وقت تتصاعد فيه المخاوف إزاء التهديدات النووية والصواريخ الباليستية المتطورة التي تمتلكها كوريا الشمالية، إلى جانب تحالفها العسكري مع روسيا بموجب معاهدة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي وقعها البلدان في يونيو 2024.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن التقرير أن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أصبح أكثر ثقة في شرعيته السياسية على الساحة الدولية وفي أمن نظامه".
وأشار التقرير إلى أن "كوريا الشمالية باتت في أقوى موضع استراتيجي لها منذ عقود، حيث تمتلك أدوات عسكرية تمكنها من تهديد القوات الأمريكية وحلفاء واشنطن في شمال شرق آسيا، بينما تواصل تعزيز قدراتها لاستهداف الأراضي الأمريكية".
أعلنت الأمم المتحدة عن عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024.
وقالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيدم وسورنو، إن "16.5 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية والحماية"، مؤكدة "استمرار العمليات الإنسانية رغم الصعوبات المتزايدة".
وأضافت: ان "الأمم المتحدة وشركاؤها تصل إلى ما متوسطه 2.4 مليون شخص شهريا من خلال عملياتها المحلية والعابرة للحدود"، معربة عن أملها أن "يسهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا في تسهيل عملية الانتعاش والتنمية".
وذكرت ان "أكثر من مليون نازح عادوا إلى مناطقهم، وأكثر من نصف مليون لاجئ عادوا من البلدان المجاورة لسوريا إلى بلدهم".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
قررت وزارة الخزانة الأميركية، تخفيف كبير للعقوبات على سوريا، بالإضافة إصدار إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن خلال زيارته إلى السعودية ضمن جولته الخليجية، خلال وقت سابق من أيار/مايو، أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن الخطوة تأتي "من أجل منح سوريا فرصة للوصول إلى العظمة".
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) الترخيص العام رقم 25 لسوريا لتوفير "تخفيف فوري للعقوبات"، وفقًا لبيان صحفي رسمي.
وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: "كما وعد الرئيس ترامب، تُنفذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا. يجب على سوريا أيضًا أن تواصل العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على مسار مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
ويشمل القرار رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، وموانئ اللاذقية وطرطوس، بالإضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية، والبنك المركزي السوري والبنك التجاري والعقاري والتوفير.
كما "تصدر وزارة الخارجية الأميركية في الوقت نفسه إعفاء بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، الذي سيُمكّن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من تعزيز إمكانات سوريا"، وفق البيان.
وأضافت وزارة الخزانة: "يمثل هذا جزءا واحدا فقط من جهد حكومي أميركي أوسع نطاقا، لرفع هيكل العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل بسبب انتهاكات نظام (الرئيس السابق) بشار الأسد".
وذكر البيان: "كما وعد الرئيس ترامب، تنفذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا، كما يجب على سوريا أن تواصل العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تمهد هذه الإجراءات الطريق نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر، كما صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت".
أضاف: "مُدّد تخفيف العقوبات الأميركية ليشمل الحكومة السورية الجديدة، بشرط ألا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وأن تضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، وستواصل الولايات المتحدة رصد التقدم والتطورات الميدانية في سوريا".
وأكد أن "القرار يعد خطوة أولى رئيسية لتنفيذ إعلان الرئيس ترامب في 13 مايو بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وسيسهل القرار 25 النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، من دون تقديم أي دعم للمنظمات الإرهابية، أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، أو تجار المخدرات، أو نظام الأسد السابق".
كما "لا يسمح القرار بالمعاملات التي تفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد السابق".
ويهدف هذا التفويض، وفق بيان الخزانة الأميركية، إلى "المساعدة في إعادة بناء اقتصاد سوريا وقطاعها المالي وبنيتها التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية".
توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، الجمعة، بالرد على "أي عمل خاطئ ضد إيران بحزم وقوة".
ونقلت وكالة الأنباء "تسنيم" عن هيئة أركان الجيش الإيراني قولها: "إن أي أذى تقوم به أميركا في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان".
وأضافت: "قبل الحديث عن إيران الفخورة، يجدر بالرئيس الأميركي عديم الحياء أن يراجع التاريخ المليء بالشجاعة والملاحم والعجائب العظيمة للأمة الإيرانية الغيورة في مختلف المجالات، مثل الثورة والدفاع المقدس والعمليات الأخيرة للوعد الصادق 1 و2، حتى يتمكن ربما من التعافي من حساباته الخاطئة إلى حد ما".
من جهته، قال نائب رئيس لجنة الأمن الوطني في إيران: "تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض تحت أي ظرف".
وتابع: "إن ما يثيره الغرب ظاهريا باعتباره مخاوف بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران هو في جوهره محاولة لمنع استقلال وتقدم الأمة الإيرانية".
وأوضح: "يجب على الأمة الإيرانية أن تدرك جيدا أن الإنجازات الحالية هي نتاج جهود كبيرة ويجب حمايتها بكل قوتنا. وتجري مفاوضات أيضا بهدف إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا حتى نتمكن من تأمين مصالح الأمة الإيرانية".
وأبرز: "لقد أكدنا مرارا وتكرارا أن أهدافنا في المجال النووي سلمية تماما، وأن الاستغلال سيتم في هذا الإطار".
كشفت مصادر عراقية رفيعة المستوى، أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، حمل مؤخراً، إلى القيادة الإيرانية رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخروج الفصائل المسلحة من مواقعها في العراق خلال أسبوعين.
ونقلت وكالة ارام عن المصادر التي تعمل في الخارجية العراقية، قولها إن "الرسالة الأمريكية لطهران ضمت في محتواها فتح إيران لـ 31 موقعاً عسكرياً، ومنشآت نووية، ومراكز بحثية للتفتيش من جانب الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، وقدمها حسين إلى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته".
وأكدت المصادر العراقية أن "الرسالة نبهت إلى وجود اتجاه لتصعيد أمريكي على إيران سيتحدد إن كان جزئياً أم كلياً خلال الفترة المقبلة، وذلك بحسب مدى التجاوب مع هذه الرسالة من عدمه وسرعة تنفيذ ما جاء بها".
وجاء في الرسالة، بحسب المصادر، أن "عملية تفتيش تلك المواقع من قِبل خبراء أمريكيين منفصلة تماماً عن ما يجري من مفاوضات بين واشنطن وطهران للوصول إلى اتفاق نووي بوساطة عُمانية"، موضحة ان "واشنطن نقلت هذه الرسالة إلى بغداد حتى يقدمها الوزير فؤاد حسين خلال زيارته إلى إيران المقررة سلفاً".
وقالت المصادر إن "ما جاء من شروط قاطعة في الرسالة الأمريكية إلى طهران نتج عنها علو نبرات المسؤولين الإيرانيين، مؤخراً، والتي خرجت حول رفضهم المساس بحقوقهم في عملية "تخصيب اليورانيوم" على الرغم من أنه كانت هناك تفاهمات تُجرى في الجولة الأخيرة بين المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين حول الوصول إلى نقطة وسط في ملف التخصيب".
وكان مسؤولين عراقيين كبار قد اجتمعوا مع مسؤولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي بواشنطن، بناءً على دعوة وجهت لهم، لترتيب عملية منتظرة تتعلق بالفصائل المسلحة في العراق.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن "الهدف من هذه الاجتماعات الوقوف على بعض الأوضاع الخاصة بتواجد الفصائل المسلحة في مواقع عدة في العراق، ومدى قدراته التسليحية في العاصمة بغداد.
وبينت المصادر في وقت سابق، أن هناك عملية مرتقبة من جانب الولايات المتحدة تجاه قوة الوجود الإيراني في العراق، وأن هناك تنسيقاً أمريكياً مع جهات عراقية لوضع خطة للحفاظ على المؤسسات الحكومية والدواوين من أي قوات قد تعمل على احتلال مواقع حكومية في حال اتخاذ بغداد أيّ إجراءات خلال الفترة المقبلة.
كشف تحقيق لـCNN الامريكية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل من حياة واراء ونشاطات الأمريكي الذي فتح النار على زوجين إسرائيليين يعملان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، حيث اتضح ان اراءه واعتقاداته ضد "الحروب الامبريالية الامريكية والابادات الجماعية"، انطلقت من مشاركة والده في الحرب بالعراق.
وتقول شبكة CNN، ان المشتبه به المتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية لديه تاريخ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة قوة الشركات والإجراءات العسكرية الأميركية وانتهاكات الشرطة.
وفي مقال منشور عام 2017 ويحمل صورة المتهم الياس رودريجيز، شرح فيه كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة الصحوة السياسية لديه وحشدته لمنع "جيل آخر من الأميركيين من ان يعودون الى خوض حروب إمبريالية وإبادات جماعية".
تُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار الذي وقع مساء الأربعاء خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين إسرائيليين، وصرخ: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة.
وفي شكوى قدمت إلى المحكمة الفيدرالية يوم الخميس تتهم رودريجيز بالقتل وتهم أخرى، قال ممثلو الادعاء إنه أخبر الشرطة أنه استلهم من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفا إياه بأنه "شهيد".
وتحقق الشرطة أيضًا في رسالة نشرت على منصة X بعد وقت قصير من إطلاق النار ويبدو أنها تحمل توقيع رودريجيز والتي تدعو إلى الانتقام العنيف بسبب الحرب في غزة، حيث جاء في نص الرسالة: "ماذا عسانا أن نقول أكثر من ذلك الآن عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات؟"، جاء في الرسالة. "نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين."
وفي شهادة منسوبة إلى رودريجيز، كتب أنه "كان عمره 11 عاماً عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليخبرنا أنه سيتم إرساله إلى العراق"، وصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة ممزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب.
رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، وحث دمشق على تنفيذه.
وقال في حديثه لصحفيين على متن طائرة من بودابست، اليوم الخميس إن بلاده "تتابع عن كثب تنفيذ الاتفاق بين دمشق وقسد"، مضيفاً: "على الحكومة السورية ألا تفقد التركيز على هذا الأمر"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
إلى ذلك، أوضح أن "تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلت لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم داعش في معسكرات الاعتقال" بشمال شرق سوريا، التي تديرها قسد منذ سنوات.
وأضاف أنه "على العراق التركيز على قضية معسكرات احتجاز داعش لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول سوريون وعراقيون ويجب إعادتهم إلى بلادهم"
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن صدمته من الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
وقال نتنياهو إنه "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية لاثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن".
وأضاف: "سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم".
وتابع: "إطلاق النار في واشنطن دليل على (التحريض العنيف) ضد إسرائيل"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأدان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الخميس هجوم إطلاق النار في واشنطن مؤكدا أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا".
وأفاد هرتسوغ في بيان "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا".
أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فوصف الهجوم بأنه "إرهابي"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب".
وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون قد قال إن "حادث إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن عمل إرهابي معاد للسامية".
وأوضح دانون أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد حادث إطلاق النار.
وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية، قائلة إنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما.
ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة".
وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".