تستضيف العاصمة العمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية – الأميركية.
وذكرت وسائل اعلام أن "المحادثات الفنية الإيرانية - الأميركية ستبدأ أولاً ثم تنطلق بعد ذلك المحادثات السياسية".
الى ذلك، التقى وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، نظيره العماني بدر البوسعيدي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن "المشاورات بشأن ترتيبات تنفيذ الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي تبدأ اليوم كانت محور الاجتماع بين وزيري خارجية إيران وسلطنة عمان".
وانعقدت الجولة الثانية من المحادثات بين الطرفين يوم السبت 19 نيسان بشكل غير مباشر وبوساطة سلطنة عمان في روما العاصمة الإيطالية، كما انعقدت الجولة الأولى من هذه المفاوضات يوم السبت 12 أنيسان في مسقط بسلطنة عمان.
وستعقد الجولة الثالثة من هذه المحادثات أيضا بشكل غير مباشر، بوساطة وحضور وزير الخارجية العماني، من أجل تبادل الرسائل بين الوفدين الإيراني والأميركي.
كشف النائب في الكونغرس الأميركي، مارلين شتوتسمان، عن رغبة الرئيس السوري أحمد الشرع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك مرهون بشروط أبرزها ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضاف شتوتسمان في حديث مع صحيفة "جورزاليم بوست" عقب زيارته إلى سوريا: "الشرع مستعد للانخراط في اتفاقيات أبراهام، وهو ما سيجعله في وضع جيد مع إسرائيل والدول الأخرى في الشرق الأوسط، وبالطبع مع الولايات المتحدة".
وأوضح شتوتسمان شروط الرئيس السوري لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث كان أبرزها أن تبقى سوريا دولة موحدة وذات سيادة.
وقال شتوتسمان: "مخاوف الشرع تتعلق بتقسيم سوريا إلى مناطق، وهو لا يريد أن يرى ذلك يحدث"، مشيرا إلى أن "التعدي الإسرائيلي بالقرب من هضبة الجولان يجب معالجته، ويجب ألا تكون هناك مزيد من الغارات الإسرائيلية في سوريا".
ووصف شتوتسمان لقاءه مع الرئيس الشرع قائلا: "كان متحمسا للحديث عن التجارة، والسياحة، وتطوير طرق التجارة من الجنوب إلى الشمال وصولاً إلى أوروبا، مما قد يقلل من أوقات النقل بشكل كبير".
وأضاف: "أجرينا محادثة جيدة جدا، هو شاب في أوائل الأربعينيات، كان هادئا ومتفكرا، كان من الواضح أنه يعمل بجد مع كل ما يحدث منذ توليه السيطرة على سوريا".
ماذا عن العقوبات
فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، أوضح شتوتسمان: "الشرع لا يطلب المال من الولايات المتحدة، بل يطلب رفع العقوبات، وأعتقد أنه شيء يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار".
وأكد النائب الأميركي أن "الإدارة الأميركية لديها شروط لرفع العقوبات، بما في ذلك تحسين العلاقات مع إسرائيل"، موضحا أن "الخطوات التي يجب اتخاذها تشمل ضمان احترام حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والحريات الدينية، ومعاملة جميع السوريين بكرامة، لا يجب أن يُعامل أحد كمجرد أقلية أو أقل من إنسان".
وتابع قائلا: "بالطبع، الحفاظ على علاقة محترمة وآمنة مع إسرائيل، وأن لا تصبح سوريا أرض تدريب للإرهاب، ولا تصبح وكيلا لإيران أو الصين أو روسيا، وأن تعمل كدولة ضمن المنطقة".
رسالة من شتوتسمان
ظل كبار المسؤولين الإسرائيليين متشككين من نبرة الرئيس السوري الجديدة، فقد قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قبل أسابيع قليلة إن الشرع وحكومته "كانوا جهاديين وما زالوا جهاديين، حتى وإن كانوا يرتدون بدلات الآن".
وأرسل شتوتسمان رسالة إلى نظرائه في إسرائيل قائلا: "من الواضح أن هذا النظام أفضل من نظام الأسد. تحدثوا معه، ماذا لديكم لتخسروه؟
هل يمكن أن يخدعنا؟ نعم، وعليه أن يتحمل العار إذا فعل. لكن هذا لا يعني أنه يجب علينا ألا نتحدث معه. إذا نفذ الخطوات التي نعتبرها مهمة، فيمكننا التحدث عن المرحلة التالية. عدم التفاعل معه قد يدفعه للعودة نحو روسيا وإيران".
وذكر شتوتسمان إنه "يعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من سيقرر ما يحدث مع سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا وتحديد شروط عودة سوريا إلى المجتمع الدولي".
اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن استعداده للقاء المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة التايم نشرت اليوم الجمعة إنه "مستعد للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان أو المرشد علي الخامنئي".
وحول التطورات الاقتصادية مع الصين، ذكر ترامب ان "الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصل بي"، لافتا الى ان "حكومته تجري محادثات نشطة مع الصينيين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية".
وبشأن جزيرة القرم، اكد ان "القرم ستبقى مع روسيا"، على الرغم من تأكيد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية رفضه هذا المقترح، مدعوما بحلفائه الأوروبيين.
كشفت وكالة "رويترز"، يوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعرض على السعودية خلال زيارته لها صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار.
ونقلت "رويترز" عن ستة مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تستعد لعرض حزمة من صفقات الأسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، خلال زيارة ترامب للمملكة في آيار/ مايو المقبل.
وتأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد.
ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة، ولم يرد البيت الأبيض ولا مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلبات للتعليق.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترامب. يظل الحفاظ على تعاوننا الأمني عاملا مهما في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية".
واحتفى ترامب خلال ولايته الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وقال مصدران إن شركة "لوكهيد مارتن" قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130.
وقال مصدر إن "لوكهيد" ستزود السعودية أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
وذكرت أربعة من المصادر أنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة "آر. تي. أكس"، المعروفة سابقا باسم "رايثيون تكنولوجيز"، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينغ ونورثروب غرومان وجنرال أتوميكس.
وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر.
وأحجمت شركات "آر. تي. إكس"، و"نورثروب"، و"جنرال أتوميكس" عن التعليق. ولم ترد "بوينغ" بعد على طلب للتعليق.
وقال متحدث باسم "لوكهيد مارتن" إن المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، ويفضل أن تتولى الحكومة الأمريكية التعامل مع أي استفسارات بشأن المبيعات للحكومات الأجنبية.
ولم يتسن لـ"رويترز" بعد تحديد عدد الصفقات الجديدة في الحزمة المعروضة.
وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة. وأوضحا أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز أم. كيو-9 بي سي غارديان وطائرات أخرى.
وقالت ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.
ومن المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها "لوكهيد مارتن"، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.
وجهت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الجمعة، إنذارا أخيرا للجالية الهندية بالمغادرة خلال 48 ساعة.
وقالت الخارجية في بيان تابعه موقع كوردسات عربية، انه "سيتم تعليق التأشيرات التي صدرت للهنود باستثناء الحجاج"، مبينا ان "باكستان ملتزمة بالسلام لكنها لن تسمح لأحد بالتعدي على سيادتها وحقوقها".
وأضافت ان "المستشارين الدفاعيين الهنود غير مرغوب بهم ونطلب منهم مغادرة أراضينا فورا خلال 48 ساعة"، موضحة انه "سيتم خفض عدد موظفي البعثة الهندية في إسلام أباد إلى 30 شخصا بحلول 30 نيسان الجاري".
وأكدت ان "قواتنا المسلحة قادرة ومستعدة للدفاع عن سيادة وسلامة أراضينا ضد أي مغامرة متهورة"، لافتة الى انه "تقرر إغلاق مركز أتاري-واجا الحدودي مع الهند على الفور مع تعليق الترانزيت عبر الحدود بين البلدين".
حضر السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى اماني، الى وزارة الخارجية اللبنانية بناء على استدعاء من الوزارة نظرا لصدور تصريحات منه هاجمت مبدأ "حصر السلاح"، الامر الذي تعمل عليه الرئاسة اللبنانية مع حزب الله.
وأبلغت وزارة الخارجية اللبنانية السفير الإيراني "ضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا".
وكان السفير الإيراني قد نشر تغريدة في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول"، مشيرا الى انه "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
عقد ممثلو الصين وروسيا وإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً مشتركاً مع مدير الوكالة، لبحث تطورات البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أفادت به وكالة "شينخوا" الصينية يوم الجمعة.
الاجتماع، الذي جاء عقب زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بكين هذا الأسبوع، شهد تبادلاً معمقاً للآراء حول الدور الذي يمكن أن تؤديه الوكالة الدولية في تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة للملف النووي الإيراني.
وأكد ممثل الصين لدى الوكالة دعم بلاده لحوار شامل بين إيران وجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة، كما شدّد على تقدير الصين لالتزام طهران بعدم السعي لتطوير أسلحة نووية، واحترامها لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
في السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الخميس، إن بلاده تسير في "اتجاه جيد" نحو التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، مشيراً إلى أن اتفاقًا محتملاً قد يكون قريباً، "وقد ينقذ العديد من الأرواح"، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحاته قبيل محادثات فنية مرتقبة بين الجانبين في سلطنة عمان يوم غد السبت.
من جانبه، أعلن عباس عراقجي، عبر منشور على منصة "إكس"، استعداده لزيارة كل من باريس وبرلين ولندن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأوروبيين، مؤكداً انفتاح إيران على النقاش ليس فقط بشأن برنامجها النووي، بل أيضاً حول مختلف القضايا ذات الاهتمام والقلق المشترك.
اتخذت السلطات الهندية، يوم الخميس، سلسلة من الإجراءات ضد باكستان شملت طرد دبلوماسيين، وتعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر السند لعام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.
وجاءت هذه الخطوات غداة الهجوم الدامي الذي استهدف الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصاً.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع أمني رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، قال وكيل وزارة الخارجية الهندية، فيكرام مصري، إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيراً إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر "حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود".
وكتب موقع "Tribal news network"، أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو/أيار للعودة عبر هذا المعبر.
كما أعلنت نيودلهي، أن مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم، مع اعطائهم أسبوعاً لمغادرة البلاد.
من جهة أخرى، قررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.
يذكر أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كان قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالغام الكشميرية، حيث اجتمع فور عودته مع كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء لبحث الرد المناسب على الحادث.
بثت وسائل إعلام إسرائيلية مزاعم غير مدعومة بأدلة علمية أو تاريخية، تزعم وجود تابوت عهد نبي الله موسى وقبر السيد المسيح تحت الهرم الأكبر في الجيزة.
وجاءت هذه الادعاءات في تقرير نشره موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، مستند إلى أقوال عالم أنثروبولوجيا بريطاني يدعى "بول وارنر" دون تقديم وثائق أو أدلة ملموسة يمكن التحقق منها.
وبحسب التقرير، فإن وارنر يدعي أنه اكتشف "السر الأعظم في التاريخ" في نفق تحت الأرض بمنطقة الأهرامات، مؤكداً أن السلطات المصرية تمنع الكشف عن هذه "الحقيقة الثورية". إلا أن هذه المزاعم تتناقض مع الحقائق التاريخية المعترف بها عالمياً، حيث بُني الهرم الأكبر قبل أكثر من 4500 عام، أي قبل ظهور الديانتين اليهودية والمسيحية بآلاف السنين.
وزعم التقرير أن وارنر قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أنه لم يعلن عن نشر هذه المواد في أي مجلة علمية محكمة أو عرضها على خبراء مستقلين. كما اتهم وارنر السلطات المصرية، وخاصة الدكتور زاهي حواس، بـ"عرقلة التقدم"، بينما تشير سجلات وزارة الآثار المصرية إلى تعاونها الدائم مع البعثات الأجنبية وفق الأصول العلمية والقانونية.
ومن التناقضات الواضحة في هذه الادعاءات أن التقرير نفسه يشير إلى أن الهرم الأكبر اكتمل بناؤه حوالي 2560 قبل الميلاد، في حين أن تابوت العهد -حسب المعتقدات اليهودية- صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أي بعد بناء الهرم بأكثر من 1200 عام. كما أن قبر السيد المسيح، حسب المعتقد المسيحي، مرتبط بالقدس وليس بمصر.
يذكر أن مثل هذه المزاعم ليست جديدة، حيث تظهر بين الحين والآخر نظريات غير مثبتة تربط بين الآثار المصرية وروايات دينية، دون تقديم أدلة قاطعة. وقد نفت الجهات الأثرية المصرية مراراً مثل هذه الادعاءات، مؤكدة أن الأهرامات خضعت لدراسات علمية مكثفة من قبل بعثات دولية دون أي اكتشافات من هذا النوع.
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع في مقابلة أجرها مع صحيفة "نيويورك تايمز"، عن الرد الروسي بشأن طلبه تسليم الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي أول تصريح علني للشرع بشأن الأمر قال إن طلبه قوبل بالرفض من الجانب الروسي.
وكان السفير الروسي في بغداد، ألبروس كوتراشيف قد كشف قبل أيام تفاصيلا جديدا عن تواجد الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو.
وقال كوتراشيف في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام العراقية إن من شروط إقامة الأسد في موسكو ألا يقوم بأي نشاط إعلامي أو سياسي.
وأضاف أن أمر تسليم الأسد غير وارد من وجهة نظر روسيا لأنه لم يخالف شروط اللجوء.
وبعد سقوط النظام السوري السابق، أكد الكرملين أن عائلة الأسد حصلت على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين.
اندلع شجار عنيف داخل الجناح الغربي للبيت الأبيض يوم الخميس الماضي، بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووصل الصراخ الناتج عنه إلى مسامع الرئيس دونالد ترامب.
ونقل موقع إكسيوس عن خمسة مصادر مطلعة، بينهم شاهدان، أن سبب التوتر يرجع إلى خلاف حول تعيين رئيس مصلحة الضرائب، ففي حين دعم ماسك ترشيح غاري شابلي، كان بيسنت يدفع باتجاه تعيين نائبه في الوزارة، مايكل فالكندر.
وقال أحد الحاضرين: "كان الأمر أشبه برجلين ثريين في منتصف العمر يعتقدان أنهما في نزال من نوع WWE (عالم المصارعة الترفيهية) داخل ممر الجناح الغربي".
ورغم أن صحيفة "نيويورك تايمز" كانت قد أشارت يوم الجمعة إلى الخلاف بين الطرفين، فإن المعلومات عن المواجهة الجسدية تقريباً داخل البيت الأبيض لم تُكشف سوى الآن.
وقال أحد الشهود: "لم يحدث اشتباك جسدي في المكتب البيضاوي، لكن الرئيس رأى ما حدث. ثم واصلوا الجدال في الممر، وهناك تصاعد الأمر مرة أخرى".
أما الشاهد الثاني، فوصف المشهد بقوله: "لقد كانت مشهداً حقيقياً، وكان الصراخ عالياً جداً".
رد البيت الأبيض يرد
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، علّقت على الحادث بالإشارة إلى بيانها السابق للتايمز قائلة "ليس سراً أن الرئيس شكّل فريقاً من أشخاص يتحلون بشغف كبير تجاه القضايا التي تؤثر في بلادنا".
وأضافت أن "الاختلافات جزء طبيعي من أي عملية سياسات صحية".
خلافات ماسك المتراكمة
ماسك لم يدخل في صدام مع بيسنت فقط، بل سبق أن اختلف مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير النقل شون دافي، ومستشار التجارة بيتر نافارو.
وذلك بعد خلاف علني بشأن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
ووصف مسؤول في الإدارة الأمريكية تصرفات إيلون "بالمبالغ فيها".
وبدأ التوتر بين ماسك وبيسنت منذ فترة الانتقال الرئاسي، حين ضغط ماسك لترشيح هوارد لتنك لمنصب وزير الخزانة، لكن ترامب اختار بسنت وعيّن لتنك في وزارة التجارة.
ومنذ تولي بيسنت منصبه، بدأ الخلاف يظهر مجدداً حول التعيينات داخل الوزارة، وقال مسؤول: "الخلاف لم يكن حول من على صواب، بل من يمتلك السيطرة".
شتائم وتدخل أمني
وبحسب الموقع، فإن الاختلاف بين الرجلين لا يقتصر على السياسة، بل يشمل أيضاً الشخصية، فماسك معروف بمزاجه الحاد وتغريداته المثيرة للجدل، بينما يتميّز بسنت بهدوئه وتحليله المالي المتزن.
قبل جولة ثالثة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، السبت القادم، لا تزال إسرائيل تلوّح بورقة الحرب.
ورغم الحديث المتكرر عن أجواء إيجابية وبنّاءة تحيط بالمفاوضات بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني، تستعد إسرائيل لاحتمال انهيار المحادثات، وبالتالي شنّ عملية عسكرية ضد طهران.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ مناورة عسكرية تُحاكي ضربة صاروخية إيرانية على بنية تحتية دفاعية رئيسية، وفقًا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأشارت المجلة إلى أن هذه المناورات تأتي في ظل تصاعد التوترات بشأن المفاوضات النووية، ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن المناورة العسكرية تهدف إلى تقييم وتحسين الجاهزية العملياتية في حال انهيار المحادثات.
وأكّد الجيش الإسرائيلي إجراء محاكاة حديثة ركّزت على هجمات صاروخية تستهدف منشآت سبق استهدافها خلال الهجمات الإيرانية في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2024، وتُعتبر هذه القواعد بالغة الأهمية لقدرات إسرائيل على الاستجابة السريعة.
وتعكس المناورة، التي كشفت عنها قناة "كان" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، مخاوف إسرائيل المتزايدة بشأن طموحات إيران النووية وتحالفاتها العسكرية.
ومع احتمال تعثّر الدبلوماسية، تستعد القوات الإسرائيلية للعواقب المحتملة، بما في ذلك أي ردٍّ إيراني على هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وجاءت المناورة الإسرائيلية عقب تقارير تحدّثت عن تأجيل ضربة إسرائيلية أمريكية مشتركة على إيران بسبب تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة للحفاظ على قنوات دبلوماسية مفتوحة مع طهران.
وذكرت التقارير أن مسؤولين إسرائيليين فوجئوا بتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأسبوع الماضي حول خطة لم يُكشف عنها سابقًا.
وتعقّد شراكات إيران الاستراتيجية توازن القوى الإقليمي، الأمر الذي قد يجرّ القوى العالمية إلى عمق التوترات في الشرق الأوسط.
وبالتزامن مع المناورة الإسرائيلية، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يُصادق على اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عامًا مع إيران، والتي سبق ووقّعها بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان في يناير/كانون الثاني الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا).
كما ناقش بوتين البرنامج النووي الإيراني مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، في الوقت الذي تواصل فيه مسقط جهود الوساطة بين طهران وواشنطن.
في غضون ذلك، قدّم مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، أوراق اعتماده الدبلوماسية إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، حيث أكّد الرجلان خلال لقائهما أن إيران تهدف إلى تدمير كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال هاكابي: "لطالما كانت رغبتها أن تكون إسرائيل هي البداية، ثم يأتي دور أمريكا لمواجهة الدمار".
من جانبه، قال هرتسوغ: "تواصل طهران سعيها وراء رؤيتها المتطرفة للهيمنة الإقليمية وزعزعة الاستقرار، بمفردها وعبر وكلائها، بينما تسعى جاهدًة لامتلاك أسلحة نووية وتدعو علنًا إلى تدمير إسرائيل".
اضطرت رحلة تابعة لشركة "إيزي جيت" إلى الهبوط الاضطراري في البرتغال بعدما تعرض أحد الركاب لنوبة هلوسة جعلته يتوهم وجود ثعابين داخل الطائرة.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن "الرجل الذي كان يرتدي قميصا عليه رسومات ثعابين، بدأ يصرخ بأنه يرى ثعابين حقيقية تزحف في ممر الطائرة".
وتصاعدت الأحداث بعد ساعتين ونصف من إقلاع الرحلة المتجهة من لندن إلى مراكش، حيث استمر الراكب في الصراخ: "هناك ثعابين على الطائرة! يجب أن نهبط الآن".
وأجبر طاقم الطائرة على تغيير مسار الرحلة رقم EZY8705 إلى مدينة فارو البرتغالية بعد أن أصبح الراكب يشكل تهديدا للطاقم والركاب.
ونقلت الصحيفة عن أحد الركاب قوله إن "الرجل كان إما في حالة سكر شديدة أو تحت تأثير المخدرات، مما جعله يتوهم أشياء غير حقيقية".
وأضاف الراكب: "لقد صدق أن الثعابين المرسومة على قميصه حقيقية وتتحرك بين المقاعد".
ورغم أن الموقف قد يبدو مضحكا للبعض، إلا أن الشهود أكدوا أنه كان مرعبا بشكل خاص للأسر والأطفال على متن الرحلة.
وبعد الهبوط في فارو، استقبلت الشرطة البرتغالية الراكب المسبب للمشاكل، بينما استكملت الطائرة رحلتها إلى مراكش ووصلت في الساعة الحادية عشرة مساء، بعد تأخير وصل إلى ثماني ساعات.
وتسبب هذا الحادث في تأخير رحلة العودة من مراكش إلى لندن لأكثر من أربع ساعات.
وصرح متحدث باسم "إيزي جيت" بأن سلامة الركاب والطاقم هي الأولوية القصوى للشركة، مؤكدا أن الحادث تم التعامل معه وفق الإجراءات المتبعة.
أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، إصابة 151 شخصا جراء القفز من مرتفعات بسبب الذعر من الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول.
وقالت السلطات في مدينة إسطنبول التركية: إن 151 شخصا أصيبوا جراء القفز من مرتفعات بسبب الذعر من الزلزال "، مشيرة الى انه" لا توجد خسائر في الأرواح".
وكانت مدينة إسطنبول التركية، تعرضت اليوم، الى زلزال قوي بقوة 6.02 درجات على مقياس ريختر.
وذكرت رويترز في خبر تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "زلزالاً قوياً، بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر ،ضرب منطقة بحر مرمرة داخل تركيا".
وأضافت، أن "سكان إسطنبول وعدد من الولايات التركية المجاورة شعروا بالزلزال"، وفق ما أفاد به مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC).
نفذت قوات الأمن الأردني، اليوم الأربعاء، قرارا قضائيا، وصادر مكاتب جماعة الإخوان المسلمين.
وبدأت الضابطة العدلية، اليوم الأربعاء، بالتفتيش على عدد من المقار التي تستخدم من قبل جماعة الإخوان المسلمين في عدد من محافظات الأردن لغايات تحقيقية، وذلك وفق القانون وبقرار من النيابة العامة.
وأعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، اليوم الأربعاء، العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها جمعية غير مشروعة.
وفي إيجاز صحافي، تلا خلاله بياناً رسمياً، أعلن الوزير حظر كافة نشاطات الجماعة في الأردن، واعتبار أي نشاط لها، أياً كان نوعه، عملاً مخالفاً لأحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.
وشدد الفراية على "تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة المنقولة وغير المنقولة، وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة"، مؤكداً أن "الانتساب للجماعة محظور، كما يُحظر الترويج لأفكارها تحت طائلة المساءلة القانونية".
كما أعلن قرار إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة في كافة أنحاء المملكة، حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ونوّه الوزير إلى "منع القوى السياسية ووسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني وأية جهات أخرى من التعامل أو النشر باسم الجماعة المنحلة أو أي من واجهاتها وأذرعها"، مؤكداً أن "كل ذلك يُعد مخالفاً للقانون ويُعرّض مرتكبيه للمساءلة".
وتابع أن "الدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق أي شخص أو جهة يثبت تورطها بأعمال إجرامية مرتبطة بهذه القضايا أو بالجماعة المنحلة، وذلك استناداً إلى ما ستسفر عنه تحقيقات المحكمة في القضايا المنظورة".
وأوضح الفراية أن "الجماعة حاولت، في نفس ليلة الإعلان عن المخططات الأسبوع الماضي، تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق من مقارها، بهدف إخفاء نشاطاتها وارتباطاتها المشبوهة".
كما كشف أنه "تم لاحقاً ضبط عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أحد أبناء قيادات الجماعة وآخرين، كانوا يخططون لاستهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسة داخل المملكة"، مشيرا إلى أن "هذه القرارات جاءت حرصاً من الدولة على سلامة المجتمع وتحصينه من أي أعمال تخل بالأمن والنظام العام وتشوه الممارسات السياسية".
وأكد أن "الأردن يتيح لمواطنيه حرية تشكيل الأحزاب والجمعيات وممارسة العمل السياسي ضمن القانون".
وتابع أن "عناصر الجماعة المنحلة ثبت قيامهم بالعمل في الظلام وبممارسات تهدد الأمن والوحدة الوطنية، حيث تم الكشف عن متفجرات وأسلحة وصواريخ كانت تُخزّن داخل الأحياء السكنية، إلى جانب عمليات تدريب وتجنيد داخل وخارج المملكة".
وأكد الفراية أن "استمرار هذه الجماعة بممارساتها يشكل تهديداً مباشراً لحياة المواطنين، ويعرّض المجتمع لمخاطر جسيمة، في وقت تسعى فيه الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار، واستكمال مسيرة التنمية رغم التحديات الإقليمية والدولية".
وشدد الوزير على أن "الحكومة حريصة على ضمان حرية التعبير وممارسة العمل السياسي المسؤول في إطار القانون، دون الخروج عليه أو الإخلال بأمن الوطن واستقراره"، داعياً إلى "تكاتف الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الأردني".
وكان الفراية قد أكد في مستهل حديثه أن "الشريعة الإسلامية تقوم على التسامح والاعتدال"، محذراً من "الغلو والتعصب باعتبارهما مدخلًا للفوضى والعنف وتقسيم المجتمعات".
شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، هجوماً لاذعاً على حركة حماس، مطالباً بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعياً إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.
وطالب عباس بإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007، مؤكداً أن "الحل يكمن في وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".