هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد 4 مايو 2025، جماعة الحوثي بعد سقوط صاروخ أُطلق من اليمن بالقرب من مطار بن جوريون في تل أبيب.
وبحسب موقع “وايتنت” قال كاتس: “من يضربنا سنضربه 7 أضعاف”، وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط الصاروخ، وأفاد عن إصابة عدد من الأشخاص في الحادث، فيما أصدرت الجبهة الداخلية تعليمات للمواطنين.
منظومتا “ثاد” الأمريكية و”حيتس” الإسرائيلية فشلتا في اعتراض الصاروخ
وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن الرأس الحربي للصاروخ كان كبيرًا مما تسبب في انفجارات هائلة، كما أفادت بأن الصاروخ تجاوز 4 طبقات من الدفاع الجوي الإسرائيلي وسقط في قلب المطار، وحاولت منظومتا “ثاد” الأمريكية و”حيتس” الإسرائيلية اعتراض الصاروخ، لكنهما فشلتا.
وتشير التقارير إلى أن تصريحات كاتس جاءت بعد حوالي 3 أشهر من الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن، حيث قررت إسرائيل وقف الهجمات بناءً على طلب من الولايات المتحدة أثناء وجود القوات الأمريكية في المنطقة.
من جهتها أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن إسرائيل تدرس تعديل سياستها تجاه اليمن، للرد المباشر على الهجمات الحوثية، وأوضح مصدر إسرائيلي أن تل أبيب امتنعت عن استهداف مواقع في اليمن مؤخرًا بناءً على طلب واشنطن.
استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون
من جهة أخرى، أعلنت سلطة المطارات في إسرائيل استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون بعد توقف قصير نتيجة الهجوم الصاروخي. وأكد المتحدث باسم سلطة المطارات أن عمليات الإقلاع والهبوط عادت إلى طبيعتها.
وقد أُصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط الصاروخ في بستان قرب المطار. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن حركة القطارات توقفت وتم إغلاق مداخل المطار لبعض الوقت.
اتهم خبير إيراني ما وصفها "قوى خارجية" تمنع العراق من تسليم أعضاء "الجماعات الإرهابية" المطلوبة إلى إيران، فيما حذر من "عواقب وخيمة" في حال عدم تنفيذ الاتفاقية الأمنية الثنائية بين العراق وايران.
وقال الخبير الإيراني في شؤون الدول العربية حسن هاني زاده في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "طهران قدمت قائمة بأسماء الإرهابيين الذين يقفون وراء الاغتيالات والأعمال الإرهابية ضد الشعب الإيراني إلى القضاء العراقي لمحاكمتهم"، مستدركا: "إلا أن عوامل خارجية حالت دون تسليمهم إلى إيران".
وأضاف زاده، ان "الثغرات البنيوية في البنية الأمنية العراقية، وخاصة في شمال البلاد، مهدت الطريق لتشكيل وترسيخ قواعد للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في إقليم كردستان"، مشيرا الى انه "خلال 22 عاما الماضية تم انشاء ما لايقل عن 8 قواعد عسكرية تابعة لجماعات مسلحة في كردستان قرب الحدود مع ايران، وقامت هذه الجماعات خلال تلك الفترة بتقويض امن محافظات أذربيجان الغربية وكرمانشاه بتنفيذ عمليات إرهابية".
وشدد على ان "الخطر الذي تشكله مثل هذه الجماعات الإرهابية المتمركزة في إقليم كردستان في إيران من الناحية الأمنية لا يقتصر على الاشتباكات الحدودية"، مضيفاً أن "المشكلة الأكبر التي تبرز هي أن بعض تلك العناصر تلقت تدريبات إرهابية متخصصة في قواعدها، تحت إشراف ضباط من الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأميركية".
وأوضح زاده، أن "إحدى الحالات المثيرة للقلق كانت إرسال تشويش على رادارات طائرات الركاب في سماء شمال غرب إيران والذي كان من الممكن أن يؤدي إلى كوارث إنسانية"، معتبرا ان "مثل هذا الإجراء لا يشكل انتهاكاً صارخاً لقوانين الطيران الدولية فحسب، بل إنه يشكل أيضاً تهديداً خطيراً لحياة مئات الركاب على متن الرحلات الداخلية والدولية".
وبين، أن إيران أصبحت أكثر حساسية تجاه وجود هؤلاء الإرهابيين بسبب هذه المخاطر، معتبرا ان "تجاهل هذه التحذيرات من قبل العراق دفع القوات الإيرانية أحيانًا إلى دخول شمال العراق لملاحقة تلك العناصر المسلحة".
وأكد زاده، أن "الاتفاقية الأمنية الموقعة بين طهران وبغداد في عام 2023، تعتبر نتيجة مفاوضات مكثفة وضرورة لمواجهة التهديدات الحدودية، وتعهدت الحكومة العراقية بموجب الاتفاق على نزع سلاح الجماعات الإرهابية بشكل كامل وإخراجها من حدود ايران خلال ستة أشهر بالتعاون مع حكومة كردستان، في حين أن حكومة كردستان لم تتعاون بشكل فعال في تنفيذ الاتفاق".
واشار الى أن "طهران قدمت أيضا قائمة بأسماء المتورطين في عمليات الاغتيال والأعمال الإرهابية ضد الشعب الإيراني إلى مجلس القضاء الأعلى العراقي لمحاكمتهم قضائيا، رغم أن كل العوامل الخارجية حالت دون تسليم هؤلاء الإرهابيين"، محذرا من أن "تأخير تنفيذ الاتفاق الأمني قد يكون له عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية، وخاصة في مجالات التجارة وعبور البضائع وأمن الحدود".
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الاحد، أن "لا مصلحة أخرى تعلو" على أهمية وحدة المسلمين.
جاء ذلك خلال حديثه مع مسؤولين من منظمة الحج والزيارة في طهران.
وقال خامنئي "إن فريضة الحج وربما يمكن القول إنها الفريضة الوحيدة التي تتسم في شكلها الظاهري وتركيبتها بطابع سياسي مئة بالمئة، إذ إنها تجمع الناس من مختلف دول العالم، في مكان واحد وزمان واحد، كل عام، وهذا الاجتماع بحد ذاته يحمل مضمونا سياسيا".
وأضاف: "لو كانت الأمة الإسلامية موحدة لما اختلقت قضية فلسطين ولما حصل ما يحصل الآن في غزة ولما تعرض اليمن لكل هذه الضغوط".
منعت باكستان السفن التي ترفع العلم الهندي من دخول موانئها، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الهند عن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد إسلام آباد.
وفرضت الحكومة الهندية، حظرا شاملا على الواردات القادمة من باكستان أو العابرة لها وسط تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين في أعقاب الهجوم الإرهابي الدموي الشهر الماضي، ويمنع هذا الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ فورا، السفن الباكستانية من الرسو في الموانئ الهندية.
وصرح رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأن الهند ملتزمة باتخاذ إجراءات "حازمة وحاسمة ضد الإرهابيين ومن يدعمهم".
وردا على ذلك، أصدرت وزارة الشؤون البحرية الباكستانية، جناح الموانئ والشحن، أمرا في وقت متأخر من يوم السبت يمنع شركات الطيران الهندية من زيارة أي ميناء باكستاني، وفقا لما ذكرته صحيفة "دون".
كما حظر التوجيه على السفن الباكستانية الرسو في الموانئ الهندية.
وكان أكثر من عشرين شخصا، معظمهم من السياح، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير قد قتلوا في 22 أبريل، واتهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي باكستان بالتورط في الهجوم، وتعهدت بمعاقبة المسؤولين عنه.
ونفت باكستان أي صلة لها بالهجوم وحذرت من الرد إذا اتخذت الهند إجراء عسكريا.
المصدر: economic times
أفادت السلطات الهندية، اليوم السبت، بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين إثر وقوع حادث تدافع خلال تجمع ديني بأحد المعابد في ولاية "جوا" غربي البلاد.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، أن "الحادث وقع في معبد بقرية "شيرجاون"، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا عن مدينة "بانجيم" عاصمة ولاية "جوا"، مشيرة إلى، أنه "تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه إزاء وقوع خسائر في الأرواح جراء حادث التدافع.
وقدم مودي - في منشور عبر موقع (إكس) تعازيه إلى أسر الضحايا الذين فقدوا ذويهم، معربًا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مودي أن "السلطات المحلية تقوم بتقديم المساعدة للمتضررين جراء الحادث".
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن السبب وراء وقوع التدافع، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث قد نجم عن الازدحام الشديد.
توفي اليوم السبت، 3 مايو/أيار 2025، السياسي التركي البارز سري ثريا أوندر، نائب رئيس البرلمان التركي وعضو حزب المساواة والديمقراطية (DEM)، عن عمر ناهز 62 عامًا، بعد صراع مع المرض استمر 18 يومًا.
أُدخل أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتنغيل في إسطنبول في 15 أبريل/نيسان، إثر إصابته بنوبة قلبية وتمزق في الشريان الأبهر، وخضع لعملية جراحية استمرت 12 ساعة. رغم الجهود الطبية، تدهورت حالته الصحية، وتوفي في الساعة 16:10 من بعد ظهر اليوم بسبب فشل عضوي متعدد.
وُلد سري ثريا أوندر في 7 يوليو/تموز 1962 في أديامان، وبرز كأحد الشخصيات السياسية والثقافية المؤثرة في تركيا. بدأ مسيرته الفنية كمخرج وكاتب سيناريو وممثل، حيث أخرج فيلم Beynelmilel (الدولي) عام 2006، الذي نال جوائز محلية ودولية.
دخل أوندر المعترك السياسي عام 2011، وانتُخب نائبًا عن إسطنبول بدعم من حزب السلام والديمقراطية (BDP)، ثم انضم لاحقًا إلى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، ومن ثم إلى حزب المساواة والديمقراطية (DEM). شغل منصب نائب رئيس البرلمان التركي، وكان عضوًا في وفد إيمرالي الذي شارك في محادثات السلام مع زعيم حزب العمال الكوردستاني PKK عبد الله أوجلان.
اشتهر أوندر بمواقفه الداعمة للسلام وحقوق الإنسان، وكان من أبرز الأصوات السياسية في تركيا التي نادت بالحوار والتعايش المشترك. كما كان ناشطًا في مجال الصحافة، حيث كتب مقالات في صحف مثل Radikal وBirGün.
أُدين عام 2018 بتهمة «الدعاية الإرهابية» بسبب خطاب ألقاه خلال احتفالات نوروز عام 2013، وحُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر، وأُطلق سراحه في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعد قرار من المحكمة الدستورية.
توفي أوندر في مستشفى فلورنس نايتنغيل في إسطنبول، ومن المتوقع أن يُعلن عن تفاصيل مراسم الجنازة لاحقًا.
تُعد وفاة سري ثريا أوندر خسارة كبيرة للساحة السياسية والثقافية في تركيا، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات الفن والسياسة والنضال من أجل السلام وحقوق الإنسان.
قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن تركيا لن تفتح مجالها الجوي أمام طائرة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وكانت تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، ولا تنوي استثناء زيارة نتنياهو إلى أذربيجان، وفق ما أكد مكتب أردوغان.
ومن المقرر أن يزور نتنياهو أذربيجان في الفترة من 7 إلى 11 مايو/أيار الجاري، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق.
وذكرت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن تركيا ستسمح لطائرة نتنياهو بالتحليق في أجوائها بناء على طلب باكو، إلا أن الحكومة التركية لم تعلق رسميا على هذه التقارير حتى الآن.
وفي تشرين الثاني 2024، رفضت تركيا السماح لطائرة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ بالمرور عبر مجالها الجوي إلى أذربيجان، حيث كان من المقرر أن يحضر قمة الأمم المتحدة للمناخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي لوكالة ريا نوفوستي في وقت سابق إن "الادعاءات بأن تركيا سمحت لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتحليق فوق أراضيها غير صحيحة"، وقال إن "أنقرة لم تتلق مثل هذا الطلب".
وقال المكتب الإعلامي في الرئاسة التركية "إن الادعاء بأن تركيا فتحت مجالها الجوي لطائرة نتنياهو الذي روجته بعض حسابات التواصل الاجتماعي عار عن الصحة. لا يوجد أي دليل على فتح المجال الجوي التركي أمام زيارة نتنياهو إلى أذربيجان في 8 أيار".
وأضاف "أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية نتيجة لسياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل تجاه غزة. تركيا مستمرة في دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني".
وفي نيسان الماضي، ذكرت صحيفة جيروزالم بوست أن محادثات جارية لتنظيم زيارة نتنياهو إلى باكو، التي يعمل وسيطا بين تل أبيب وأنقرة بشأن الوضع في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة جاءت على خلفية التوتر المتزايد في العلاقات الإسرائيلية التركية بسبب القضايا العالقة بين الدولتين بشأن الأراضي السورية. وستعمل أذربيجان، باعتبارها دولة صديقة لكلا البلدين، كوسيط في المفاوضات.
وفي نيسان، عقدت الجولة الأولى من المحادثات بين إسرائيل وتركيا في باكو، حيث حاولت الأطراف التوصل إلى اتفاق لمنع التوترات في سوريا، من دون الوصول إلى تفاهمات ملموسة بهذا الشأن.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، عقب دوي صفارات الإنذار في مناطق عدة.
وقال الجيش في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وعملت منظومات الدفاع الجوي لاعتراض هذا التهديد"، مؤكداً لاحقاً اعتراض الصاروخ.
وكان المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، قد أعلن أمس الجمعة تنفيذ عملية استهدفت قاعدة رامات ديفيد الجوية شرقي حيفا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الإسرائيلية فشلت في اعتراضه.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، تبنت "أنصار الله" تنفيذ 18 هجوماً ضد إسرائيل، عبر صواريخ وطائرات مسيرة، مستهدفة مواقع حيوية وعسكرية في تل أبيب وعسقلان.
وفي 16 آذار/مارس، وسعت الجماعة قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، رداً على قصف أمريكي مكثف لمناطق تسيطر عليها في اليمن.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، بأن طائرة شحن تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، برفقة مروحيتين حربيتين، هبطت حاملة معدات عسكرية ولوجستية في قاعدة "خراب الجير" بريف رميلان شمال الحسكة.
وأشار المرصد إلى مغادرة قافلة عسكرية تضم كتلًا إسمنتية ومعدات عسكرية ولوجستية، تابعة لقوات التحالف الدولي، من حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، باتجاه قواعدها بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وجاء ذلك بعد أقل من 48 ساعة على إرسال قوات التحالف رتلاً عسكرياً إلى قواعدها في منطقة الرقة شمال سوريا، حيث ضم الرتل نحو 25 شاحنة محملة بأنظمة مراقبة متطورة، ومدرعات، وصهاريج وقود، إضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية متنوعة، وفق المرصد.
وأمس الجمعة، أفادت مصادر أهلية بانسحاب رتل عسكري جديد لقوات التحالف الدولي من سوريا باتجاه العراق.
وقالت المصادر إن "رتلًا عسكريًا جديدًا مؤلفًا من عشرات الآليات والمعدات العسكرية انسحب من قاعدتي العمر وكونيكو شرقي مدينة دير الزور وشمالها باتجاه العراق".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أكدت في وقت سابق أنها تعمل على تقليص عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، مع تعهدها بمواصلة ضرب "إرهابيي داعش المتبقين".
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية أقرت إمكانية بيع صواريخ "جو-جو" متوسطة المدى للسعودية بالإضافة إلى وسائل الدعم ذات الصلة مقابل 3.5 مليارات دولار.
وتستعد الولايات المتحدة لتقديم حزمة أسلحة للسعودية بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة هذا الشهر.
وطلبت السعودية ألف صاروخ "جو-جو" من طراز "إيه.آي.إم-120سي-8" المتطورة متوسطة المدى و50 وحدة توجيه لهذه الصواريخ ومعدات أخرى تشمل قطع غيار وحاويات صواريخ وخدمات للدعم اللوجستي.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، الكونغرس يوم الجمعة بإمكانية إتمام هذه الصفقة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في بيان إن "هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة تساهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج".
ورغم موافقة الخارجية الأميركية فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات.
وأشار البنتاغون إلى أن المتعاقد الرئيسي للصفقة هو شركة "آر.تي.إكس كورب".
وأواخر مارس/ اذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يسافر إلى السعودية في أبريل أو "بعد ذلك بقليل".
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عندما سئل عن احتمالات زيارته للسعودية: "قد يحدث ذلك الشهر المقبل (أبريل)، ربما بعد ذلك بقليل".
وذكر ترامب أنه يخطط لزيارة عدد من دول الشرق الأوسط "بما في ذلك قطر وربما بلدين آخرين، والإمارات العربية المتحدة".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي إنه يخطط لزيارة السعودية، مشيراً إلى صفقة استثمارات كبرى من المملكة في الولايات المتحدة قيمتها تريليون دولار.
قالت مصادر سورية، إن الطيران الإسرائيلي شن غارات جوية على قواعد عسكرية سورية بعد تحليق مكثف في أجواء حماة ودرعا ودمشق والحدود السورية اللبنانية وأجواء الساحل السوري.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على نقاط عسكرية سورية في محيط قرية شطحة في سهل الغاب بريف محافظة حماة.
وتحدثت مصادر أخرى عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على نقاط عسكرية بمنطقة الشعرة في ريف اللاذقية السوري.
كما أفادت مصادر بدوي انفجار قوي في محيط ضاحية حرستا بريف دمشق مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي.
من جهتها، قالت وكالة سانا السورية الرسمية، ان 4 إصابات وقعت جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
أعلنت السلطات السعودية، اليوم الجمعة، إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من حبوب "الكبتاغون" عثر عليها مخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر ميناء جدة.
وفي تفاصيل العملية، أوضحت هيئة الزكاة والضريبة أن إرسالية وردت عبر ميناء جدة الإسلامي عبارة عن "ألواح عازلة" وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، عثر على (1,586,118 حبة) من مادة الإمفيتامين المخدر "الكبتاجون"، مخبأة في التجاويف الخاصة بالألواح.
وأفادت الهيئة أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 3 أشخاص.
أخلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية 6 قواعد عسكرية كانت تنتشر في شمال وشرق سوريا، بينما أبقت على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة الحسكة.
ويرى مراقبون أن الخطوة تعكس بوضوح توجه إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
ونقلت "إرم نيوز" عن مصادر سورية قولها إن القواعد التي تم إخلاؤها شملت قاعدة حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور، والتي تعد من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر في الحسكة، وقاعدة جسر الرقة الجديد في محافظة الرقة.
وأضافت المصادر أن عملية الإخلاء شملت أيضًا قاعدة كونيكو للغاز في دير الزور، وقاعدة خراب الجير في الحسكة، إلى جانب قاعدة لايف ستون، المعروفة أيضًا باسم "الوزير".
وتطلبت عمليات النقل والإخلاء تحريك نحو 1000 شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة من هذه القواعد إلى شمال العراق، في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم في السنوات الأخيرة، وفق المصادر.
وتضمنت المعدات التي جرى نقلها أنظمة رادار متطورة، ومنصات لإطلاق الصواريخ، إلى جانب أسلحة ثقيلة وخفيفة، ما يدل على مدى الجاهزية العسكرية التي كانت تتمتع بها هذه القواعد قبل انسحاب القوات منها.
في المقابل، قررت الولايات المتحدة الإبقاء على قاعدتين نشطتين، هما قاعدة التنف الواقعة في عمق البادية السورية، وقاعدة الشدادي في ريف الحسكة، بهدف مواصلة العمليات العسكرية الموجهة ضد تنظيم "داعش".
وإلى جانب القاعدتين، تحتفظ قوات التحالف بمهابط مخصصة للمروحيات في محافظة الحسكة، تُستخدم كنقاط استراحة مؤقتة لدورياتها العسكرية أو عند الحاجة الميدانية.
المصادر ذاتها أكدت أن هذه التحركات تأتي ضمن إطار أوسع من سياسات إدارة ترامب، التي تسعى إلى تقليص التزاماتها العسكرية المباشرة في مناطق النزاع، ونقل المسؤولية إلى أطراف محلية، مثل: قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والحكومة السورية الجديدة.
وعبّرت قوات سوريا الديمقراطية عن قلقها البالغ من الانسحاب الأمريكي، محذرة من أن ذلك قد يشجع تركيا على شن هجوم عسكري على المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهو ما قد يفسر قرار واشنطن الإبقاء على بعض الوجود العسكري في شمال شرق سوريا، وفق المصادر.
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تسعى لمنح مفتشين أميركيين صلاحية كاملة للوصول إلى منشآت إيران النووية.
وقال روبيو في حديثه إلى شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، إن أي اتفاق نووي مستقبلي مع إيران يجب أن يشمل هذا البند "لضمان عدم تطوير إيران أسلحة نووية".
وشدد روبيو على أهمية "الرقابة الأميركية الميدانية للتحقق من امتثال إيران لأي اتفاق محتمل".
وأكد: "يجب أن يكون هناك وجود أميركي على الأرض. لا يمكنك القول إنه لن يكون هناك أميركيون".
وتابع أن الولايات المتحدة تصر على الوصول إلى جميع المواقع النووية، بما في ذلك المنشآت العسكرية التي كانت معفاة من التفتيش بموجب الاتفاق المبرم عام 2015.
وأضاف: "من إخفاقات اتفاق الرئيس الأسبق باراك أوباما عدم تمكن المفتشين من فحص المواقع العسكرية، وهذا هو المكان المحدد الذي ستُصنع فيه القنبلة. نعلم أن إيران كان لديها برنامج سري في الماضي لم تكشف عنه".
كما أكد روبيو أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع مع إيران، بل تريد منعها من امتلاك أسلحة نووية"، مبينا أن "الرئيس ترامب لا يريد حربا. لا أحد منا يريد ذلك. لكن لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحا نوويا"، معتبرا أن "أمامها طريقا واضحا للمضي قدما إذا اختارت الدبلوماسية".
وأكمل: "إذا أرادت إيران طاقة نووية سلمية فيمكنها أن تفعل ما تفعله دول كثيرة: بناء مفاعلات واستيراد اليورانيوم المخصب. يزعمون أنهم لا يريدون قنبلة ومع ذلك يريدون أن يكونوا الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تخصب اليورانيوم".
وذكر روبيو أن "مستوى التخصيب ليس هو المشكلة. إذا كنت تعرف كيفية التخصيب إلى 3.67 بالمئة فيمكنك الوصول إلى 20 بالمئة ثم 60 بالمئة ثم 90 بالمئة، وهذه هي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة".
وقال إنه "على إيران الالتزام بوقف التخصيب، ووقف دعم الجماعات الإرهابية، وإنهاء برنامجها للصواريخ البالستية. إذا فعلوا ذلك فسيمكنهم تنمية اقتصادهم وجذب الاستثمارات".
وتأتي تصريحات روبيو بعدما أعلنت سلطنة عمان تاجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، التي كان من المقرر عقدها السبت بين واشنطن وطهران.
وجاء الإعلان في منشور لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة "إكس"، قال فيه: "لأسباب لوجستية نعيد جدولة اجتماع الولايات المتحدة وإيران، الذي كان مقررا مبدئيا يوم السبت 3 مايو. سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين".
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت إسرائيل على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.
أعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الخميس، أنه لم يتبق لديه أي غذاء لتوزيعه في قطاع غزة.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من آذار الماضي.
وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع".
وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف أن "تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها".
وصرح بأنهم يشهدون أكبر اضطراب في تاريخ تمويل الصحة العالمية.
من جهته، أفاد مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، بأن 91% من الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون أزمة غذائية بعد مرور شهرين على إغلاق إسرائيل المعابر.
وذكر البرش أن 92% من الأطفال والمرضعات بغزة يعانون من نقص غذائي حاد جراء الحصار الإسرائيلي مما يشكل تهديدا مباشرا لحياتهم ونموهم.
وأشار أيضا إلى أن 65% من الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب جراء سياسة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
ودعا مدير عام وزارة الصحة بغزة الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حالة المجاعة بغزة بما أن المؤشرات الميدانية والمعطيات الطبية والإنسانية تؤكد تحقق الشروط الدولية.
وفي اليوم الـ45 من استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع مخلفا قتلى ومصابين ودمارا.