اندلعت اشتباكات مسلحة بين أبناء عشيرة البوبنا” من جهة، وعناصر من فرقة “العمشات” من جهة أخرى، في مدينة منبج شرق حلب، إثر حادثة خطف واغتصاب تعرضت لها طفلة في السابعة من عمرها بعد اختطافها، من قبل أحد عناصر فرقة “العمشات” المنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، في حادثة أثارت غضباً واسعاً في المنطقة، وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى في الاشتباكات الدائرة.
وفي21 من كانون الأول الجاري، أقدمت مجموعة مسلحة انتحلت صفة عسكرية على مداهمة منزل بالقرب من إحدى مدارس في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي التي تخضع لسيطرة فصائل غرفة عمليات “فجر الحرية”، واقتادت شاباً إلى طريق الجزيرة، وأعدمته بعدة طلقات نارية، مما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأثارت الحادثة حالة من الذعر والاستياء بين الأهالي، في ظل الفوضى الأمنية التي تشهده المنطقة.
حذر قائد الحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي، يوم الإثنين، من "هجوم مباغت للعدو" في حال "الغفلة"، مؤكداً أن قوة الحرس تمتد إلى ما وراء حدود إيران.
وقال سلامي في تصريحات أوردتها قناة "العالم" وتابعها موقع كوردسات عربية، "نعلم جيدا أن الغفلة عن العدو قد تجعله يهاجمنا بشكل مباغت"، مضيفاً "لا توجد أي قوة في هذا العالم قادرة على التغلب على قوة الحرس، لا في البر، ولا في البحر، ولا في الجو".
وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن "فلسطين لا تزال حية؛ هل استسلمت؟ إنهم ما زالوا يقاتلون. أركان المقاومة تعمل وفق دوافعها الذاتية؛ كل ركن من المقاومة يعمل في أرضه ووفقا لأهدافه و كل طرف يقاتل بإمكاناته الخاصة ولا يعتمد على أحد. نحن ندعم جبهة المقاومة، لكنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم. نحن من نفذ عملية الوعد الصادق، وقوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران."
أعلن مطار دمشق الدولي تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير/ كانون الثاني 2025، باستثناء تلك التي تحصل على إذن خاص من سلطة الطيران المدني.
وجاء في بيان عن المطار: "تم تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق الدولي حتى الأول من يناير.. باستثناء تلك التي حصلت على إذن خاص من هيئة الطيران المدني السورية".
وفي وقت سابق، أوقف أكبر مطارين في سوريا في دمشق وحلب عملياتهما حتى 18 و17 كانون الأول على التوالي، بعد سيطرة المعارضة المسلحة على المدينتين.
وفي وقت لاحق، جاء في إشعار منفصل أن مطار دمشق لن يخدم الرحلات الجوية حتى 24 ديسمبر/ كانون الأول، ولن يُسمح للرحلات الجوية إلا بتصاريح خاصة.
وأُجريت أول رحلة تجريبية من دمشق إلى حلب في 18 ديسمبر/ كانون الأول
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأحد، أنه سينهي الحرب في أوكرانيا والفوضى في الشرق الأوسط وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال ترامب في كلمة بمناسبة أعياد الميلاد، إنه سيوجه الجيش "لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء أميركا".
وتأتي تصريحات ترامب قبل أقل من شهر من تسلمه منصبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف ترامب: "سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف" وفق تعبيره.
وبخصوص علاقة الولايات المتحدة بدول الجوار قال ترامب: "أبلغت المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودنا غير مقبول" في إشارة إلى تدفق المهاجرين نحو الحدود الأميركية.
واعتبر ترامب أيضا أن بلاده "تتعرض للسرقة في قناة بنما" مشيرا إلى أن "تأمينها أمر مهم للتجارة الأميركية".
وكان ترامب قد هدد أمس السبت بإعادة السيطرة على قناة بنما، متهما بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" مساء أمس السبت، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في "الأيدي الخطأ"، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين.
لقى أربعة أشخاص مصرعهم في جنوب تركيا، اليوم الأحد، أثر حادث تحطم مروحية إسعاف كانوا يستقلونها فوق إحدى المستشفيات.
وقال حاكم إقليم موغلا، بجنوب تركيا، إدريس أكبيك، الأحد، إن مروحية إنقاذ حلقت فوق مستشفى واصطدمت به، ثم تحطمت بعد ذلك، مما أسفر عن مقتل من كانوا على متنها وعددهم 4 أشخاص.
والقتلى هم طياران وطبيب وشخص آخر، بينما لم يصب المرضى في المبنى بأذى، حسب تقارير رسمية.
وقال أكبيك إن المروحية كانت في طريقها إلى إقليم أنطاليا المجاور. ولم يتضح بعد سبب الحادث.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تحطم المروحية، كما أظهرت صور أن الاصطدام أدى إلى إتلاف واجهة المستشفى.
ويظهر في الفيديو بأن الجو كان ضبابيا وقت إقلاع المروحية التي لم تتمكن من الهبوط في المستشفى.
أكد قائد جبهة تحرير الشام "أحمد الشرع" المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، يوم الأحد، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة، فيما اعتبر تواجد "الميليشيات الإيرانية" في سوريا كان "مصدر قلق" للجميع.
وقال الشرع عقب لقائه الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” اللبناني وليد جنبلاط إن "بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا كان مصدر قلق للجميع، وأن الميليشيات المدعومة من إيران فرقت السوريين".
وأشار إلى أن "سوريا دخلت مرحلة جديدة وسنبتعد عن الثأر"، مؤكداً أن "عقلية بناء الدولة يجب أن تبتعد عن الطائفية والثأر".
ولفت الشرع، إلى أن "سوريا لن تتدخل بشكل سلبي في لبنان بعد الآن"، فيما اتهم "نظام الأسد بنشر الطائفية للبقاء في الحكم وحاول زرع ثقافة الكره".
اتهم المرشد الاعلى في إيران علي خامنئي، يوم الأحد، أمريكا بنشر "الفوضى والشغب" في سوريا وإيران، متوقعاً أن أن تؤدي الأحداث في سوريا والمنطقة إلى ظهور مجموعة من "الشرفاء الأقوياء".
وقال خامنئي خلال لقائه شعراء ومداحي أهل البيت في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء، إن "اليمنيين يقاتلون لأنهم مؤمنون وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان وحماس والجهاد يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك هؤلاء لا يعملون نيابةً عنا".
وأضاف، "مخطئ من يقول أن إيران خسرت قواتها بالنيابة لأننا لا نمتلك قوات بالنيابة من الأصل وإذا أردنا يوماً القيام بأمر ما فإننا لا نحتاج لقوات بالنيابة".
واشار خامنئي إلى أن "مخطط أمريكا لفرض هيمنتها على بلد ما يكون إما بتنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها أو إثارة الفوضى"، مبيناً أن "مخطط أمريكا في سوريا هو نشر الفوضى والشغب".
وتابع المرشد الايراني حديثه، "أتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء ومستقبل المنطقة سيكون أفضل من واقعها الحالي".
وقال خامنئي، إن "الأميركيين يقولون إنهم سيدعمون من يثير الفوضى في إيران لكن الحمقى واهمون جداً و مخطئون".
وأوضح، أن "الشعب الإيراني سيسحق كل من يقبل أن يصبح مرتزقة للولايات المتحدة".
اصطف أفراد من الجيش السوري، التابع للرئيس السابق بشار الأسد، وقوات الأمن خارج مبنى في دمشق أمس السبت لتسليم أسلحتهم والبدء في إجراءات التسوية تحت إشراف أعضاء من هيئة تحرير الشام، السلطة الحاكمة بحكم الأمر الواقع الآن.
كما أعاد الرجال والنساء أيضًا الأشياء الثمينة الصادرة عن الدولة، وغيرها من العناصر كجزء من عملية المصالحة التي تهدف إلى إعادة دمج قوات الأسد في سوريا الجديدة.
وتلقى المشاركون بطاقات مؤقتة صالحة لمدة 3 أشهر أثناء مراجعة وضعهم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المقدم وليد عبد ربه قوله، إن أولئك الذين ليس لديهم تهم جنائية سيُسمح لهم باستئناف الحياة المدنية الطبيعية.
وأوضح "المستقبل رهن بقرار القيادة، بالطبع، بالنسبة لأولئك الذين لم يسفكوا دماءنا، سيعيشون حياة طبيعية، مثل أي مواطن، ولكن أولئك الذين يتحملون المسؤولية القانونية والذين لديهم قضايا، فهذا بالطبع مع القضاء والمحاكم المختصة".
وكان المسلحون السوريون استولوا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودًا من الزمان.
وأنهى اجتياح المسلحين حربًا قتلت مئات الآلاف، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث وتركت المدن تتعرض للقصف والتدمير، والريف خاليًا من السكان والاقتصاد مجوفًا بسبب العقوبات العالمية.
وأثار الهجوم الخاطف تساؤلات حول ما إذا كان المتمردون قادرين على ضمان انتقال منظم.
وقامت قوات تحت قيادة أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، بتنصيب حكومة انتقالية لمدة 3 أشهر كانت تحكم جيبًا للمتمردين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
أعلنت القيادة العامة في سوريا تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة.
ولم ترد معلومات على الفور بشأن مؤهلات الشيباني لتولي المنصب.
كما عينت السلطات السورية الجديدة عزام غريب، المعروف بلقب "أبو العز سراقب"، محافظًا لمحافظة حلب.
ويعد غريب أحد أبرز قادة "الجبهة الشامية" التابعة لما يُعرف بـ"الجيش الوطني السوري".
ووفقًا لصفحات إخبارية سورية، فإن غريب من مواليد مدينة سراقب بريف إدلب عام 1985، وهو من سكان مدينة حلب. حصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بينغول التركية، بالإضافة إلى دراسته طب الأسنان وهندسة التحكم الآلي والأتمتة بجامعة حلب.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، مقتل احد موظفيها بهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق، فيما حملت الحكومة السورية الانتقالية مسؤولية معاقبة الجناة.
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، انه يعبر عن تعازيه للشعب الإيراني باستشهاد سيد داود بتراف، الموظف المحلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، الذي استشهد قبل ظهر يوم الأحد.
وأشار بقائي إلى أنه تم اكتشاف جثة الشهيد والتعرف عليها ونقلها إلى البلاد في الأيام الأخيرة.
وشدد على مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في تحديد ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، مضيفا ان وزارة الخارجية تتابع الامر بجدية بالشكل المناسب ومن خلال مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية.
فض القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الجدل الدائر عبر الإنترنت بشأن مقاطع مصورة تظهره وهو يشير إلى امرأة شابة بتغطية شعرها قبل التقاط صورة معها الأسبوع الماضي.
وأثارت الحادثة انتقادات من جانب المعلقين الليبراليين والمحافظين وسط تكهنات مكثفة حول الاتجاه المستقبلي للبلاد بعد وصول المجموعات المعارضة المسلحة إلى السلطة.
ورأى الليبراليون في طلب زعيم هيئة تحرير الشام إشارة إلى أنه قد يسعى إلى فرض نظام إسلامي في سوريا بعد سقوط حكم الأسد، في حين انتقده المحافظون المتشددون لموافقته على التصوير مع المرأة في المقام الأول.
وقال الشرع خلال مقابلة مع المحرر الدولي لبي بي سي، جيريمي بوين: "لم أجبرها، هذه حريتي الشخصية، أحب أن أتصور بالطريقة التي تناسبني".
وقالت المرأة ليا خيرالله إنها لم تنزعج من الطلب.
وقالت إنه طلب ذلك "بطريقة لطيفة وأبوية"، وتعتقد أن "القائد له الحق في أن يظهر بالطريقة التي يراها مناسبة".
ومع ذلك، أظهرت الحادثة بعض الصعوبات التي قد يواجهها أي زعيم سوري مستقبلي في توحيد هذا البلد المتنوع دينياً.
في سوريا، يشكل المسلمون السنة أغلبية السكان، وتنقسم البقية بين المسيحيين والعلويين والدروز والإسماعيليين.
وتوجد أيضاً مجموعة واسعة من وجهات النظر بين مختلف الجماعات السياسية والمسلحة التي عارضت بشار الأسد، فيريد البعض ديمقراطية علمانية في حين يريد البعض الآخر الحكم وفقاً للشريعة الإسلامية.
وفرضت هيئة تحرير الشام، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، قواعد صارمة بشأن بالسلوك واللباس في بادئ الأمر عندما سيطرت على محافظة إدلب في عام 2017. وألغت هذه القواعد في السنوات الأخيرة استجابة للانتقادات العامة.
ويأمر القرآن الكريم الرجال والنساء، بارتداء ملابس محتشمة.
وتُفسر تعاليم إسلامية، بضرورة تغطية المنطقة ما بين السرة والركبة بالنسبة للرجل، وتغطية كل شيء باستثناء الوجه واليدين بالنسبة للمرأة عندما تكون مع رجال بدون صلة قرابة أو زواج.
وطلبت ليا خيرالله التقاط الصورة مع الشرع الذي يعرف أيضاً باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، أثناء قيامه بجولة في منطقة المزة في دمشق في 10 ديسمبر/كانون الأول.
وقبل أن يوافق الشرع أشار لها بتغطية شعرها، فامتثلت، ورفعت غطاء قميص كانت ترتديه، ثم وقفت بجانبه لالتقاط الصورة.
وجرى تداول العديد من مقاطع الفيديو والصور للحادث عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار غضباً بين مستخدمين العاديين ومعلقين إعلاميين.
ورأى أشخاص ذوو آراء ليبرالية أو غير محافظة أن الحادثة تمثل لمحة مقلقة عن مستقبل سوريا المحتمل في ظل هيئة تحرير الشام. ويخشى هؤلاء الأشخاص بشكل متزايد من السياسات المحافظة مثل ضرورة ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس.
وتناولت قناة فرانس 24 العربية الحادثة بعنوان رئيسي يتساءل عما إذا كانت سوريا "تتجه نحو الحكم الإسلامي".
وكان آخرون أكثر حدة في إدانتهم. فقال أحد الصحافيين السوريين: "استبدلنا دكتاتوراً بدكتاتور رجعي".
وفي منصات التواصل الاجتماعي، حذر معلقون آخرون من صعود "متطرفين" إلى السلطة، في حين ندد آخرون بـ"إجبار امرأة حرة" على تبني مظهر محافظ.
وانتقد متشددون إسلاميون عبر تيليغرام الشرع لموافقته على التصوير بجانب امرأة شابة في المقام الأول.
وأطلق البعض على السيدة خيرالله لقب "متبرجة"، وهو مصطلح سلبي يطلق على النساء اللاتي يرتدين ملابس غير محتشمة أو يضعن الماكياج.
ومن هذه الشخصيات رجال دين ومعلقين مؤثرين غالباً ما تُشارك آراؤهم وتجري قراءتها من قبل المجتمعات المحافظة التي تركز على سوريا عبر الإنترنت، ومن المرجح أن تصل آراؤهم إلى مؤيدي هيئة تحرير الشام وربما المسؤولين.
ويبدو أن معظمهم يقيمون في سوريا، وخاصة في معقل الهيئة السابق في إدلب، حيث خدم بعضهم سابقاً في صفوف هيئة تحرير الشام.
كيف حكم أحمد الشرع إدلب؟
ورأوا أنه من غير المسموح دينياً أن يتفاعل الرجال والنساء غير المرتبطين عن قرب، واتهموا الشرع بالسعي إلى "جذب الاهتمام العام العبثي" وإظهار "التساهل" مع أمور تتعارض مع التعاليم الدينية الصارمة.
وجاء في منشور في إحدى قنوات تيليجرام تسمى "من إدلب" أن زعيم هيئة تحرير الشام كان "مشغولاً للغاية بالتقاط صور شخصية مع الفتيات الشابات" لمعالجة المطالب بالإفراج عن السجناء من سجون هيئة تحرير الشام في إدلب.
وتحدثت شخصيات محافظة ضد الصورة، وانتقدت الشرع في الماضي لأسباب سياسية ودينية، ومن بينهم رجال دين تركوا هيئة تحرير الشام.
كشف راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية أن المتهم بهجوم سوق عيد الميلاد في الولاية مؤخرا "طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006".
وأضاف هاسيلوف للصحافيين في مكان الواقعة أمس الجمعة: "لقد أوقفنا المنفذ.. من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجما منفردا، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
وبحسب صحيفة "BILD" الألمانية، فإن المشتبه به طبيب يدعى طالب، يبلغ من العمر 50 عاما، ويعيش في منطقة بيرنبورغ، حيث يعمل في عيادة. لديه إقامة دائمة في ألمانيا.
وقالت الصحيفة إن المشتبه به قاد سيارته لأكثر من 400 متر عبر سوق عيد الميلاد المزدحم في مدينة ماغديبورغ، بسيارة من نوع "BMW" المستأجرة ذات الدفع الرباعي.
على إثر ذلك، اعتقل ضباط الشرطة السائق عند تقاطع ليس بعيدا عن أحد مداخل سوق عيد الميلاد. وقُتل شخص بالغ وطفل صغير في الحادث.
وقالت خدمات الطوارئ الألمانية إن ما بين "60 إلى 80 شخصا" أصيبوا بجروح عندما دهست سيارة زوار ذلك السوق، مشيرة إلى أن عددا من الجرحى في حالة "خطيرة".
من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن حادثة الدهس في سوق الميلاد "تثير أسوأ المخاوف".
وأضاف عبر منصة "إكس": "كل الدعم للضحايا وعائلاتهم. نحن نقف إلى جانبكم وإلى جانب شعب ماغدبورغ. وأتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة".
وماغديبورغ هي عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت، تقع على بعد حوالي 100 ميل غرب برلين.
من جهتها نشرت سفارة السعودية في ألمانيا بيانا من وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية بمنصة إكس ورد فيه: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا".
وتابعت: "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، كما تعبر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومة وشعبا، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
يذكر أن برلين أحيت الخميس الذكرى الثامنة لهجوم على سوق لعيد الميلاد في 2016 نفذه التونسي أنيس عامري، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات بجروح.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة لتحديد أسماء الأشخاص الذين سيديرون البلاد خلال الفترة المقبلة، وزير الخارجية التركي سيتوجه إلى دمشق وسيتم وضع هيكلية الإدارة الجديدة في سوريا.
وقال أردوغان، في كلمة له: "بدأنا اتصالاتنا مع أحمد الشرع، والسوريون هم من سيقررون مستقبلهم"، مبيناً أن "توقعات بشار الأسد كانت مختلفة ولكنها لم تتحقق".
وتابع: "لا يمكن قبول احتلال إسرائيل لمناطق سورية، وتقع على الغرب مسؤولية كبيرة لمنع الخطوات الإسرائيلية في سوريا".
ولفت أردوغان، إلى أنه "نحن لا نطرد الناس من بلدنا، والأطفال السوريون الآن في المدارس"، مستدركاً بالقول: "آمل أن تسمح التطورات الميدانية في الفترة المقبلة بالعودة الآمنة والطوعية لإخواننا السوريين الذين يتوقون لوطنهم".
وبين أن "وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيتوجه إلى دمشق وسيتم وضع هيكلية الإدارة الجديدة في سوريا معا، وسنساعد الإدارة الجديدة في دمشق بشكل كامل".
وأكد أردوغان، أن "وزارة الخارجية التركية الآن تتواصل باستمرار مع النظراء في دمشق، وسنساعد الإدارة الجديدة في سوريا، وأن أكثر ما يسعدني هو أن العالم الغربي يعمل على تحسين اتصالاته مع أحمد الشرع".
وأشار إلى أن "إحدى الأشياء التي تجعلني سعيدا جدا أن العديد من الدول سواء الإسلامية أو الغربية أو غيرها على اتصال مع أحمد الشرع وهذا يعني أن الأمر يتطور، وأن هناك إشارات ثقة بالإدارة الجديدة في سوريا" مبيناً أن "المنطقة ستعيش ظروفا مختلفة تماما عما كانت وسنضاعف حجم علاقاتنا التجارية مع سوريا والعراق، وسنفعل ما بوسعنا لمحاسبة نظام بشار الأسد أمام القانون الدولي".
وشدد على أن "رفع الحصار والقيود المفروضة على سوريا بسبب نظام الأسد سيكون مفيدا لتعافيها"، مؤكدا بالقول: "ندعم الشعب السوري من أجل إدارته للمرحلة الانتقالية بسهولة وتجنيبه أي حوادث في هذا المسار".
وبين أن "هناك مشكلة كبيرة في سوريا في توفر الكهرباء والوقود وسنعمل على حل هذه المشكلة وكل المشاكل التي تواجهها سوريا، وأن إعادة إعمار المدن السورية مهم لتضميد الجراح، ويجب حل قضية الإسكان حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة طوعا إلى بلادهم".
وختم أردوغان بالقول: "إحدى أهم الخطوات في استعادة الدولة هي صياغة الدستور ونتفق مع أحمد الشرع في ذلك".
طالبت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب دول الاتحاد الأوروبي بعدم إرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، وأن تترك باب اللجوء مفتوحا أمامهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإيمي بوب بجنيف ردا على تعليق بعض الدول الأوروبية قرارات منح اللجوء للمتقدمين السوريين حتى إشعار آخر، حيث تابعت: "أحث الدول الأوروبية، وقد تمكنت بالفعل من التحدث مع بعضها، على عدم دفع اللاجئين السوريين إلى العودة لبلادهم"، وأضافت أنه لا يزال ينبغي منح السوريين الفرصة لتقديم طلبات اللجوء في أوروبا.
وأشارت بوب إلى أن العودة الجماعية للاجئين السوريين قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، حيث قالت: "إن سوريا ومجتمعاتها ليست مستعدة بعد لقبول العودة السريعة لـ 7.1 مليون لاجئ سوري، وعودتهم السريعة يمكن أن تؤثر على عملية السلام الهشة".
أعلن قائد البحرية الاستراتيجية لإيران، الادميرال شهرام إيراني، يوم الجمعة، إضافة عوامات متطورة ومعقدة للغاية وأسلحة خاصة محلية الصنع إلى أسطول هذه القوة، مضيفا أن "هذه القدرات الجديدة من الأسلحة والمعدات تعد مفاجأة بالنسبة للأعداء".
ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن شهرام إيراني في مقابلة صحفية، إضافة عوامات متطورة للغاية وأسلحة خاصة لهذه القوة، مردفا بالقول إن "هذه الالحاقات تشمل مخالف المجالات السطحية والطائرات المأهولة وغير المأهولة، والصاروخية"، مؤكدا بانه "ليس لدى الأعداء أدنى فكرة حول قدرات وإمكانيات هذه القطع الجديد التي زودت بجيل جديد من التقنيات والأسلحة المرموقة و الرادعة".
وتابع : "ستكون المنظومات الصاروخية التي ضمت حديثا الى سلاح البحر الايراني، بمديات متطورة جدا، وعلى صعيد المنظومات الموجهة والمسيرة، تتميز هذه القطع بمدايات بعيدة جداً، وبما يتجاوز ألفي كيلومتر، الجوية منها والسطحية وتحت السطحية".
وأشار قائد البحرية الايرانية، الى ان "الاجراءات متواصلة من قبل الجهات المعنية لتتم إزاحة الستار عن القطع متطورة والفريدة من نوعها التي ستدخل الخدمة في سلاح البحر لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية (نداجا)، خلال الأسبوع المقبل أو الأسابيع اللاحقة".
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الجمعة، عن انتهاء الثورة السورية.
وذكرت الإدارة في تصريح أن "الإدارة السورية الجديدة تعلن فيها انتهاء الثورة السورية بسقوط نظام بشار الأسد"، مؤكدة أن "سوريا لن تكون مصدر قلق أو تهديداً لأي دولة عربية".
وأشار البيان الى أن "الإدارة الجديدة لديها توجه لإطلاق مؤتمر حوار وطني ودستور جديد يؤسس لدولة القانون ويحتضن التنوع السوري كركيزة لإعادة الإعمار".