حطت طائرة كانت تقل الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، الى مطار بيروت، صباح الأربعاء.
ومن مطار بيروت، قال لاريجاني في تصريح أولي، إن "شعب لبنان عزيز علينا وسنقف إلى جانبه في كل الظروف
وتعتبر زيارة لاريجاني إلى بيروت لحظة "مصيرية" في تاريخ لبنان، حيث تحمل الزيارة رسائل سياسية وأمنية مهمة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من تصريحات إيرانية حاسمة برفض أي مسعى لنزع سلاح حزب الله، وفي ظل قرار رسمي لبناني يمضي في اتجاه "حصرية السلاح بيد الدولة"، مدعوم برؤية رئاسية وحكومية تؤكد ضرورة توحيد المؤسسات وتعزيز الثقة العربية والدولية بلبنان.
وتتزامن هذه التحركات مع مشهد داخلي معقّد، تتوزع فيه المواقف بين دعم قرار الحكومة باعتباره خطوة نحو بناء دولة قوية، ورفض قاطع من حزب الله الذي يعتبر القرار تهديدا لوظيفة سلاحه ومقدمة لفتنة داخلية، فيما تصعّد المعارضة السياسية خطابها ضد ما تسميه "تدخل إيران وتحريض حزب الله على التمرد على الشرعية".
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد قام قبل أيام بزيارة العراق، حيث وقع اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين.
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل على تصنيف جماعة "الإخوان" كتنظيم إرهابي.
وأضاف روبيو في مقابلة مع برنامج Sid and Friends in the Morning، أن بلاده "في طور" تصنيف جماعة "الإخوان" كمنظمة إرهابية، لافتا إلى أن ذلك "قيد الإعداد".
وتابع قائلا إن عملية التصنيف "طويلة ومعقدة، لكن العمل جارٍ".
وأشار إلى أنه "من الواضح أن هناك فروعا مختلفة لجماعة الإخوان، لذا يجب تحديد كل فرع منها".
وأوضح قائلا: "نحن نراجع باستمرار الجماعات لتصنيفها على حقيقتها: داعمين للإرهابيين، ربما إرهابيين أنفسهم، أيا كان الأمر. لم نفعل ذلك منذ فترة طويلة، لذا لدينا الكثير لنعوضه".
ووفق روبيو فإن العملية "تشمل مراجعة دقيقة لكل فرع من فروع الجماعة على حدة، مع توثيق الأدلة لضمان صمود القرار أمام الطعون القضائية".
واعتبر روبيو أن جماعة "الإخوان" تثير "قلقا بالغا".
وقدم السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز للكونغرس، الشهر الماضي، مشروع قانون لتصنيف "الإخوان" كجماعة إرهابية.
واعتبر كروز أن تنظيم "الإخوان" يعد "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
وحسبما قال كروز فإن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
وكانت صحيفة "واشنطن فري بيكون" قد قالت إن مشروع كروز يحمل عنوان "قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025"، ويتبنى ما وصفه فريق كروز بـ"استراتيجية حديثة" ترتكز على استهداف الفروع التابعة للجماعة بدلا من التركيز على بنيتها العالمية غير المحددة.
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.
رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن موسكو لا تسعى إلى السلام في أوكرانيا وتستعد بدلاً من ذلك لتنفيذ هجمات جديدة، وذلك قبيل قمة مرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "نرى أن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. على العكس، إنهم يقومون بتحرّكات تدل على وجود استعدادات لعمليات هجومية جديدة".
يأتي هذا بينما تقدّمت القوات الروسية بشكل سريع في جزء ضيّق ولكنه مهم من خط الجبهة، بحسب ما أفاد الجيش الأوكراني ومحللون، اليوم الثلاثاء.
وأفاد الجيش الأوكراني في بيان، الثلاثاء، عن معارك في محيط قرية كوشيريف يار في منطقة دونيتسك، مؤكداً المكاسب الروسية.
بدأ في مقر وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الثلاثي "أردني سوري أميركي" تستضيفه العاصمة الأردنية لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، يأتي الاجتماع الذي ينعقد بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس باراك وممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالا للمباحثات التي كانت استضافتها عمان بتاريخ 18 يوليو الماضي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك.
طالبت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات عاجلة بعد أن أعلنت سلطات الصحة في قطاع غزة وفاة أكثر من 100 طفل بسبب سوء التغذية منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عبر موقعه الرسمي الليلة الماضية، تجاوز حصيلة الوفيات بين الأطفال حاجز المئة بأنه "معلم كارثي يلطخ سمعة العالم ويستدعي تحركا عاجلا طال انتظاره".
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 300 ألف طفل في غزة يواجهون خطرا شديدا، وأن أكثر من ثلث السكان أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية، مؤكدا أن تلبية الاحتياجات الغذائية تتطلب ما يزيد على 62 ألف طن شهريا، بينما ما تزال الكميات المسموح بإدخالها أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لبقاء نحو مليوني شخص على قيد الحياة.
وأضاف "أوتشا" أن الأمم المتحدة وشركائها تمكنوا يوم الأحد، من إدخال بعض المواد الغذائية والوقود والإمدادات من معبر كرم أبو سالم، إلا أن الشحنات أُفرغت قبل وصولها إلى وجهتها.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تسمح بإدخال نحو 150 ألف لتر من الوقود يوميا، وهو أقل بكثير من المطلوب لضمان استمرار العمليات المنقذة للحياة.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن أكثر من نصف سيارات الإسعاف في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن 1.5 بالمئة فقط من الأراضي الزراعية في القطاع ما تزال صالحة، في مؤشر على انهيار شبه كامل للنظام الغذائي المحلي.
افادت صحيفة التلغراف البريطانية، يوم الثلاثاء، بأن أوكرانيا قد توافق على وقف القتال، وأنها قد تتنازل عن أراضٍ تسيطر عليها روسيا بالفعل، وذلك كجزء من خطة سلام مدعومة أوروبيا.
ووفقا للصحيفة فقد أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القادة الأوروبيين بضرورة رفض أي تسوية يقترحها دونالد ترامب، والتي تتخلى فيها أوكرانيا عن المزيد من الأراضي، ولكن مع إمكانية السماح لروسيا بالاحتفاظ ببعض الأراضي التي استولت عليها.
وأبلغ زيلينسكي، القادة الأوروبيين أن الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا قد تكون مطروحة على طاولة محادثات السلام.
ومع أن أوكرانيا تبدو راضية عن التنازل عن بعض الأراضي، إلا أنها لن توافق إلا على تسوية سلمية توفر ضمانات أمنية قوية في شكل توريد أسلحة وفتح الطريق أمام انضمامها إلى حلف الناتو.
وهذا يعني تجميد خط المواجهة كما هو، ومنح روسيا السيطرة الفعلية على الأراضي التي تحتلها في مقاطعات لوغانسك، ودونيتسك، و زابوريجيا، و خيرسون، وشبه جزيرة القرم.
ويأتي تخفيف الموقف التفاوضي قبيل محادثات بين ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة المقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة التلغراف.
وقال مسؤول غربي، واصفا عطلة نهاية أسبوع محمومة من الدبلوماسية بين كييف وحلفائها: "لا يمكن ربط الخطة إلا بالمواقف الحالية للجيشين".
في الأثناء، يتزايد قلق أوكرانيا وأوروبا من إمكانية أن يتفاوض الرئيسان ترامب وبوتين على إنهاء الحرب الدائرة منذ فترة طويلة.
فقد قال رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، يوم الاثنين: "لديّ مخاوف كثيرة وآمال كبيرة"، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين تعهّدوا بالتشاور مع القادة الأوروبيين قبل المحادثات المباشرة بين ترامب وبوتين.
وكان من أبرز المخاوف الأوروبية خطة السلام المزعومة التي أقرّتها موسكو، والتي تضمنت تجميد خطوط المواجهة في جنوب شرقي أوكرانيا إذا وافقت كييف على الانسحاب من مناطق دونيتسك ولوغانسك التي تسيطر عليها.
قررت وزارة الداخلية الكويتية، الغاء "تأشيرة الدخول المسبقة" لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين بدخول الكويت "باستثناء العراقيين".
واظهر القرار الذي نشره الموقع الرسمي لمطار الكويت الدولي، انه "بناء على تعليمات الإدارة العامة للهجرة بوزارة الداخلية فقد تقرر السماح لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي (باستثناء العراقيين) بدخول دولة الكويت ويتم منحهم تأشيرة سياحية من كاونتر التأشيرات بمطار الكويت الدولي صالحة لمدة ثلاثة أشهر للإقامة المؤقتة بشرط استيفاء عدة شروط".
وتضمنت الشروط ان تكون "مهنة المسافر القادم هي: الطبيب، المحامي، المهندس، المعلم، القاضي، المستشار، أعضاء النيابة العامة، أستاذ جامعي، الصحفي، موظف الصحافة والإعلام، الطيار، محلل النظم، الصيدلي، مبرمج الكمبيوتر، المدير، رجل الأعمال، السلك الدبلوماسي، أصحاب ومدراء وممثلي الشركات والمؤسسات التجارية، خريجي الجامعات".
ويجب على المسافر أن "يحمل جواز سفر صالح وليس جواز سفر عادي أو وثيقة سفر مؤقتة، كما يجب أن يكون لدى المسافر جواز سفر وإقامة في دول مجلس التعاون الخليجي صالحة لمدة تزيد عن ستة أشهر من تاريخ السفر إلى الكويت، بالإضافة الى انه لا يجوز إدراج المسافر على القائمة السوداء في دولة الكويت، ويجب على المسافر أن يحمل تذكرة ذهاب وعودة، كما يجب على المسافر تسجيل عنوان إقامته في الكويت عند التقدم بطلب الحصول على التأشيرة لدى مكتب التأشيرات في المطار".
أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، في إشعار أن سلطات الولايات المتحدة ستغلق المجال الجوي فوق أنكوريج بولاية ألاسكا في 15 آب الجاري.
ومن المعروف أن لقاء القمة بين الرئيسين وفلاديمير بوتين ودونالد ترامب، سيعقد في ألاسكا في يوم 15 آب
وجاء في الوثيقة الصادرة عن FAA: "سيتم إغلاق السماء ضمن دائرة نصف قطرها 48.3 كم وعلى ارتفاع 5.5 كم بسبب "تنقلات لشخصيات في غاية الأهمية (VIP) وسيتم رفع هذه القيود في 16 آب".
في الثامن من أغسطس، قال الرئيس ترامب، إنه يتوقع عقد لقاء مع نظيره الروسي في ألاسكا وبعد ذلك، أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، وجود خطط لإجراء هذه المحادثات.
وافق مجلس الوزراء الإيراني، على مشروع قانون إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية بأغلبية الأصوات بعد المناقشة والمراجعة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، فيما يتعلق بمسألة حذف أربعة أصفار من العملة: "اليوم، طرح موضوع حذف أربعة أصفار من العملة الوطنية في الحكومة ووافقت عليه الحكومة".
وأضافت فاطمة مهاجراني: "بناء عليه، سيتم شرح هذه المسألة للشعب أثناء التنفيذ، وسنستخدم عملتين لفترة ما حتى اكتمال التنفيذ".
وذكرت أن هذه المسألة بدأت عام 2008، وترددت في النقاشات بين الحكومات والبرلمانات، مشيرة إلى أنه سيتم شرحها بمزيد من التفاصيل في الاجتماعات المقبلة.
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، يغادر اليوم إلى العراق في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وذلك بهدف توقيع اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين.
وتُعد هذه الاتفاقية، بحسب المصادر، الهدف الأبرز لزيارة لاريجاني، التي ستتبعها جولة إلى لبنان لبحث الأوضاع الراهنة، وتنمية العلاقات التجارية، إضافة إلى مناقشة التطورات الأمنية مع مسؤولين وشخصيات مؤثرة.
وتأتي هذه الزيارة في ظل ملفات أمنية إقليمية معقدة، ورغبة طهران في تعزيز التعاون مع بغداد على صعيد ضبط الحدود ومكافحة التهديدات المشتركة.
جدّد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك التأكيد على الالتزام بمساعي تحقيق السلام والازدهار في سوريا.
وقال باراك في منشور عبر منصة إكس تعليقاً على إعلان وزارة الخارجية الأردنية حول استضافة اجتماع أردني-سوري –أمريكي مشترك لبحث سبل دعم إعادة بناء سوريا: “إنّ هذا الالتزام يؤكد تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها أن يعيشوا فيه بسلام وأمن وازدهار”.
وكانت الخارجية الأردنية قالت في بيان نشرته عبر إكس: إن الاجتماع المقرر يوم غد الثلاثاء سيجري بحضور وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني، والمبعوث الأمريكي توماس باراك، ومُمثّلين عن المؤسسات المعنية في الأردن وسوريا والولايات المتحدة، وذلك استكمالاً للمباحثات التي استضافتها عمّان في الـ١٩ من تموز الماضي، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن خطط الهجوم الجديدة على قطاع غزة، مشددا على أنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب.
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".
وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها".
وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".
وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".
وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل".
وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".
وبشأن المساعدات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حماس ترفض توزيع آلاف الأطنان من الأغذية التي نسمح بدخولها لقطاع غزة".
وأضف: "حماس تقوم بنشر صور كاذبة بشأن القطاع، وهدفنا من هذا المؤتمر وضع حد للأكاذيب والتضليل بشأن ما نقوم به في غزة".
ذكرت السلطات الإيرانية أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول تشرين الاول المقبل.
وقال متحدث باسم هيئة المياه في طهران "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريبا على الإطلاق".
وأضاف المتحدث محمد تقي حسين صادق أنه "لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض استهلاك المياه بشكل جذري".
وتحاول الحكومة تخفيف حدة المشكلة بسحب المياه من خزان طالقان غير أن صادق حذر من أن موارد المياه هناك محدودة أيضا ومن المتوقع ألا تكفي إلا حتى أكتوبر على أبعد تقدير.
وستواجه طهران حينها كارثة طبيعية، وفق خبراء.
وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبل أيام قليلة، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
أفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الأحد)، بمقتل شرطي و3 مسلحين، إثر اشتباك مسلح مع قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وقال المركز الإعلامي لشرطة المحافظة إن حراس الأمن كانوا يقومون بدورية في مدينة سراوان عندما تعرَّضوا لهجوم من قبل مسلحين.
وعلى أثر ذلك، ردَّت قوات الأمن بقتل 3 من المهاجمين المسلحين، وتقوم بملاحقة مَن تبقَّى منهم. كما قُتل شرطي وأُصيب آخر في الاشتباك، وتم نقله إلى مركز طبي.
أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير، الجمعة، أنه يعتزم زيارة العراق قريبا لدراسة إعادة تأهيل خط النفط الذي يربط كركوك بميناء بانياس السوري.
وقال البشير في تصريح لقناة "الإخبارية" السورية (رسمية): "سأزور العراق قريبا لدراسة إعادة تأهيل خط النفط الذي يربط كركوك بميناء بانياس".
وأضاف: "حصلنا على منحة من البنك الدولي لإصلاح الشبكة الكهربائية التي تربط سوريا بدول الجوار".
وتابع: "ندرس إنشاء مصفاة نفط جديدة كي تصبح سوريا من الدول المصدرة للمشتقات النفطية".
يشار إلى أنه في أبريل / نيسان الماضي، أرسل العراق وفدا رسميا رفيع المستوى إلى سوريا لدراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لإعادة تأهيل وتشغيل خط أنابيب كركوك ـ بانياس، وهو أحد أقدم مسارات تصدير النفط في منطقة الشرق الأوسط.
وتُقدر الكلفة التقديرية الأولية لإعادة تأهيل الأنبوب، الذي تضرر عام 2003 وتعرض للإهمال منذ ذلك الحين، بين 300 و600 مليون دولار.
وأُنشئ الخط في خمسينيات القرن الماضي، وبدأ تشغيله فعليا عام 1952 بطول نحو 800 كيلومتر وبطاقة ضخ تصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
ويمتد الخط من حقول كركوك شمالي العراق إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، على البحر المتوسط.
اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/ آب الجاري بولاية ألاسكا، في قمة تسعى واشنطن وموسكو من خلالها للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، يثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال عمليتها العسكرية، بحسب وكالة "بلومبرغ".
ونقلت الوكالة، اليوم السبت، عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أمريكيين وروساً يعملون على صيغة اتفاق بشأن تلك الأراضي تمهيداً للقمة المرتقبة، فيما اقترح ترامب اتفاقاً يشمل تبادلاً للأراضي "لتحسين وضع الطرفين".
ولم تعلق السلطات الأوكرانية على التقرير، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أكد في بيان لاحق أن "السلام الدائم لا يتحقق إلا بتضافر الجهود".
في المقابل، أفاد الإعلام الروسي، بإن التحضيرات للقمة "معقدة"، وستركز على تسوية الأزمة الأوكرانية، فيما توقعت موسكو عقد القمة التالية بعد ألاسكا على أراضيها.
وسيكون بوتين أول زعيم روسي يزور ألاسكا، مع ترجيحات بعقد اللقاء في مدينة أنكوريج، حيث يؤكد مسؤولو الولاية استعدادهم لاستضافته.
وتطالب موسكو بالسيطرة على أربع مناطق أوكرانية هي لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، رغم أن القوات الروسية لا تسيطر بالكامل على جميع الأراضي في هذه المناطق.
وفي حين أبدت كييف مرونة لإنهاء الحرب، فإن خسارة نحو خمس أراضيها تمثل تحدياً سياسياً للرئيس زيلينسكي.
ويرى تايسون باركر، نائب الممثل الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، أن الأوكرانيين "سيرفضون مثل هذا الاقتراح"، مشدداً على ضرورة تمسكهم بشروطهم للتوصل إلى تسوية، مع إبداء الامتنان للدعم الأمريكي. ووفق ما أوردته "بلومبرغ"، ينص الاتفاق المفترض على وقف روسيا هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا عند خطوط القتال الحالية.