أعلنت قوات حرس الحدود الإيراني، اليوم الاحد، اسقاط 44 طائرة مسيرة إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الماضية على الحدود الإيرانية.
وقال قائد قوات حرس الحدود الايراني العميد أحمد علي كودرزي، انه في أعقاب الغارة الجوية الكيان الصهيوني، خلال الـ 48 ساعة الماضية، تم رصد 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة تابعة للكيان كانت تحاول دخول المجال الجوي للبلاد وتم تدميرها بفضل يقظة حرس الحدود".
وأضاف إن "قوات حرس الحدود الايراني الشجاعة بجاهزيتها الكاملة للسيطرة على الحدود وحراستها، حذرت جميع الجماعات المعادية والإرهابية والمسلحة والمهربين من أنها سترد بقوة على أي هجوم على أمن حدود البلاد".
وأكد العميد كودرزي "التضامن الكامل مع القوات المسلحة الأخرى"، مشدداً على "الرقابة الاستخباراتية للحفاظ على أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومواجهة أي تهديدات في الشريط الحدودي".
أقرت إسرائيل، يوم الأحد، بإنها لا تمتلك القدرة على اعتراض كل الصواريخ الإيرانية، لافتة إلى أن الحل هو في مهاجمة إيران.
وأوضحت حكومة بنيامين نتنياهو: "لا يوجد لدينا صاروخ اعتراض مقابل كل صاروخ بالستي إيراني، الهجوم هو الدفاع"، مضيفا: "هناك تكلفة اقتصادية لاعتراض الصواريخ وأفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت، صباح اليوم، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا، بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد.
واضطر آلاف الإسرائيليين، الليلة الماضية للاحتماء بمواقف السيارات تحت الأرض.
وقدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن 40% من المنازل في إسرائيل لا توجد بها ملاجئ وفق المعايير المطلوبة في هذه المواجهة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرحت بلدية تل أبيب، بأن عدة مبان آيلة للسقوط والانهيار بعد استهدافها في الهجوم الصاروخي الإيراني.
علق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، على الهجمات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل ليلة الأحد، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات وتدمير مبان سكنية، واصفا الحدث بأنه "صباح حزين وصعب".
وأشار هرتصوغ اليوم الأحد إلى الوفيات في إسرائيل، نتيجة إطلاق الصواريخ الإيرانية، قائلا: "هذا صباح حزين وصعب للغاية، قتل أخواتنا وإخواننا وأصيبوا ليلا بهجمات إيرانية ضد الإسرائيليين في بات يام وتمرة ومجتمعات أخرى".
وأضاف: "أشارك العائلات الحزن الشديد وأتألم من الخسارة الفادحة، أصلي من أجل شفاء الجرحى ومكان المفقودين".
وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة أكثر من 100 وفقدان 35 في منطقة بات يام وسط إسرائيل، فيما أكدت إصابة 37 شخصا في رحفوت نتيجة سقوط صواريخ إيرانية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بإصابة 6 مواقع في تل أبيب بشكل مباشر بصواريخ إيرانية، في الليلة الثانية من المواجهات المدمرة بين إيران وإسرائيل.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، الأحد، عن مصدر مطلع قوله إن بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن، وهي شديدة الانفجار.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة ومبان سكنية واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، إبراهيم رضائي، اليوم الأحد (15 حزيران 2025)، أنه حان الوقت لإيران للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال رضائي، في تصريح على منصة "إكس"، إن "الآن هو الوقت الأمثل للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي".
وأضاف: "كان من المفترض أن تضمن معاهدة حظر الانتشار النووي أمننا، لا أن تصبح سببا لانعدام الأمن".
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وبعد تقارير إيرانية عن هجمات من كلا الطرفين.
المصدر: وكالات
اصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاحد، تحذيرا باللغتين الفارسية والعربية تحذيرا للمتواجدين قرب المفاعلات ومصانع الأسلحة في ايران، وهو تحذير "غريب" لعدة أسباب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: تحذير عاجل لجميع المواطنين الإيرانيين، على جميع الأشخاص المتواجدين حاليًا أو قريبًا في مصانع الأسلحة العسكرية أو بالقرب منها والمؤسسات الداعمة لها مغادرة هذه المناطق فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
وأضاف: "وجودكم بالقرب من هذه المنشآت يُعرّض حياتكم للخطر".
ويرى مراقبون ان هذا التحذير يندرج ضمن "الحرب النفسية" ومحاولة استعادة زمام المبادرة، خصوصا وان الكيان سبق ان قصف منشآت عسكرية دون اعلان اخلاء، كما انه من الطبيعي عدم تواجد مدنيين إيرانيين في المواقع العسكرية، فيما تطرح تساؤلات عما اذا كان التحذير محاولة لعدم اسقاط المزيد من الضحايا الإيرانيين او انه يستهدف قصف منشآت "خالية" فقط في مرحلة جديدة "متراجعة" من مراحل الصراع الإيراني الإسرائيلي، خصوصا مع القصف الإيراني الشديد والمفاجئ على الأراضي المحتلة.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن رد بلاده الصاروخي على الكيان الصهيوني حق مشروع في الدفاع عن النفس بحسب القوانين الدولية، فيما أشار الى ان الولايات المتحدة شريكة في الهجمات الصهيونية على إيران وعليها تحمل مسؤولية أفعالها.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية إن "ردنا على الكيان الصهيوني حق مشروع بحسب القوانين الدولية وهجماتنا ستتواصل"، مبينا ان "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية".
وأضاف عراقجي، أن "أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم"، متوقعا من المجتمع الدولي "الشجب القوي للهجوم على المنشأت النووية".
وتابع وزير الخارجية الإيراني "قمنا بالرد على العدوان الصهيوني وفقا لقانون الدفاع عن النفس، وجر الحرب إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي وهدفه توسيع الحرب إلى كل المنطقة".
ولفت وزير الخارجية الإيراني الى "التركيز على الأهداف داخل الكيان الصهيوني ولا نطالب بتوسيع الحرب إلا إذا فرضت علينا، ونأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية".
وبين وزير الخارجية، أن "دفاعنا هو رد على الاعتداء الذي تعرضنا له وسنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا"، مبينا "لا نسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة إلا إذا أجبرنا على ذلك".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن "الولايات المتحدة شريكة في هذه الهجمات وعليها تحمل مسؤولية أفعالها"، لافتا الى ان "الهجوم الإسرائيلي لا يمكن أن يتم دون دعم واشنطن ولدينا وثائق عن دعم من القوات الأمريكية في المنطقة".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على ان "الكيان الصهيوني لا يريد أي اتفاق في المجال النووي ولا يريد الدبلوماسية"، مستدركا بالقول "في 2021 كنا نتفاوض على إحياء الاتفاق النووي وإسرائيل نفذت عملية تخريب بمنشأة نطنز".
وأشار وزير الخارجية الإيراني الى ان "ما قامت به إسرائيل الآن في نطنز يهدف لتخريب التفاوض وبشراكة أمريكية".
أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن بلاده لن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما في السابق، مشيراً إلى أن صمت الوكالة تجاه الهجمات التي تستهدف المنشآت النووية السلمية يفقد التعاون جدواه.
وأوضح آبادي، في مقابلة بثها التلفزيون الإيراني فجر الأحد، أن الوكالة قد تتقدم بطلبات بشأن المنشآت التي تعرضت للهجوم، "لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترى مبرراً للتعامل معها بنفس المستوى في ظل استمرار صمتها تجاه الاعتداءات."
وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير، شدد آبادي على أن رد طهران يأتي في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس، قائلاً: "ما دام مجلس الأمن لم يتخذ إجراءات لوقف العدوان، أو لم يَكُف المعتدي عن هجماته، فإن ردود إيران مشروعة بموجب القانون الدولي."
وبيّن أن ما يقوم به الكيان الصهيوني لا يستند إلى أي أساس قانوني، نافياً أحقيته بالحديث عن الدفاع عن النفس، مضيفاً أن "الكيان طرح ذات الادعاءات خلال عدوانه على غزة، وهي غير مقبولة من الناحية القانونية."
حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ايران من تعرض المصالح الامريكية لضربات، مشيرا الى سهولة التوصل لاتفاق بين إسرائيل وايران.
وقالت ترامب في تدوينة: "لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة.. إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية بمستويات غير مسبوقة.. ومع ذلك، يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
وكان ترامب قد قال في تدوينة سابقة، الجمعة: "قبل شهرين، أعطيت إيران مهلة 60 يوما لـ(إبرام صفقة). كان ينبغي عليهم التوصل إليها! اليوم هو اليوم الـ61. أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. الآن، ربما لديهم فرصة ثانية!".
وحمّلت طهران لأكثر من مرة، واشنطن مسؤولية دعم وتسهيل الهجمات الإسرائيلية على ايران متوعدة بان ضرباتها ستطال الجانب الأمريكي أيضا.
أكد وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن نفسها، مشيرًا إلى أن طهران قد ردّت بالفعل على الهجمات الإسرائيلية، وستستمر في ذلك عند الضرورة.
وقال الوزير، في تصريحات تابعه موقع كوردسات عربية: إن "العدوان الإسرائيلي على إيران، في وقت تُجرى فيه مفاوضات بين طهران وواشنطن، يكشف عن موقف عدائي صريح لهذا الكيان تجاه أي مسار دبلوماسي"، معتبرًا أن "استمرار هذه الاعتداءات سيجرّ المنطقة إلى دوامة خطيرة من العنف".
وشهدت إيران سلسلة ضربات استهدفت منشآت وُصفت بعضها بـ"الحساسة"، ما أسفر عن سقوط مدنيين وعسكريين، وألحق أضرارًا بمواقع مرتبطة بالبرنامج النووي.
ويُنظر إلى التصعيد الإسرائيلي على أنه محاولة لتعطيل مسار التفاوض القائم بين إيران والولايات المتحدة، والذي جرى مؤخرًا عبر وساطات إقليمية في العاصمة الأردنية عمّان، في محاولة للحد من التوتر النووي وتفادي الانزلاق نحو مواجهة مباشرة.
في المقابل، ترى طهران أن الرد على تلك الهجمات لم يعد خيارًا بل "واجبًا وطنيًا وأمنيًا"، لا سيما بعد أن وصفت القيادة الإيرانية الضربات الإسرائيلية بأنها "حرب معلنة على السيادة الإيرانية والعقول العلمية الوطنية"، في إشارة إلى اغتيال عدد من العلماء مؤخرًا.
وتحذر أوساط دبلوماسية من أن هذا المسار التصعيدي قد يُفضي إلى نزاع إقليمي واسع النطاق، تتداخل فيه قوى متعددة، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، إضافة إلى أذرع إقليمية منخرطة في ملفات ساخنة في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
المصدر: وكالات
قالت وكالة تاس الروسية، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المفاوضين الأمريكيين على استعداد لاستئناف العمل مع ممثلي إيران.
ونقلت تاس عن مسؤول بالكرملين قوله إن "الرئيسين الأمريكي والروسي تحادثا هاتفيا لمدة 50 دقيقة حيث عرض بوتين استعداده للوساطة بين إسرائيل وإيران".
وأضافت الوكالة الروسية أن الرئيس بوتين ندد خلال الاتصال بالعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
كما أوضحت أن الزعيمين بوتين وترامب لم يستبعدا خلال الاتصال العودة لمسار التفاوض بشأن ملف إيران النووي.
أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم السبت، بوفاة مستشار المرشد الإيراني الأدميرال علي شمخاني متأثراً بإصابته في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر أمس الجمعة.
وقالت تلك الوسائل نقلا عن مصادر طبية إن "مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني توفي قبل قليل متأثراً بإصابته في الهجوم الذي شنته إسرائيل على عدد من المواقع النووية والعسكرية والسكنية في إيران.
ومساء أمس الجمعة، أفادت وكالة أنباء أمنية إيرانية، بأن الادميرال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية والذي تحدثت تقارير في وقت سابق عن مقتله جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر اليوم، لا يزال على قيد الحياة، مؤكدة أنه حالته الصحية حرجة للغاية.
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيُقابل بردٍّ أشد من إيران.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أكد خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء باكستان، أن الكيان الصهيوني، بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية، ينتهك كافة القوانين الدولية.
وقال إن من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان لا يكتفون بدعم هذه الاعتداءات، بل يشجّعون الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائمه اللاإنسانية من خلال تزويده بالسلاح والمعدات.
وأضاف الرئيس الإيراني أن الجمهورية الإسلامية نجحت، بقدراتها الدفاعية، في إسقاط عدد من المعدات التي استخدمها الكيان الصهيوني، رغم أنه كان يُروّج بأنها شبحية ولا يمكن التصدي لها، محذرًا من أن أي تكرار لهذه الاعتداءات سيُواجه بردٍّ أقسى وأكثر حسمًا من قبل القوات المسلحة الإيرانية.
وأشار إلى أن تنسيق الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة في الاعتداء على الأراضي الإيرانية، في خضم محادثات ومفاوضات جارية، يكشف بوضوح زيف ادعاءات واشنطن ويؤكد أنها غير صادقة ولا يُعوَّل على التزامها.
من جانبه، أكد رئيس وزراء باكستان دعم حكومته وشعبه الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبر العدوان الإسرائيلي على إيران انتهاكًا صريحًا لكافة القوانين الدولية، مدينًا بشدة هذا العمل العدائي.
كما قدّم تعازيه في استشهاد عدد من المواطنين والمسؤولين والعلماء الإيرانيين، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يرتكب هذه الجرائم المنافية لميثاق وقواعد القانون الدولي، مستفيدًا من الحصانة الدولية التي يتمتع بها للأسف.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني استعداد بلاده للتعاون مع إيران في عملية إعادة الحجاج من الديار المقدسة، وطلب من الرئيس نقل تحياته إلى قائد الثورة الإسلامية.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، (14 حزيران 2025)، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريباً في أجواء العاصمة الإيرانية طهران، لتضرب "كل موقع وهدف تابع للنظام".
وقال نتنياهو في تصريح صحفي ان إسرائيل حققت "إنجازات" في هذا الهجوم ، مشيراً إلى توجيه "ضربة قاصمة" لموقع التخصيب الرئيسي في إيران.
كما ادعى استهداف "الفريق القيادي للعلماء الذي يقود المشروع النووي"، دون أن يخوض في تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، أعرب نتنياهو عن رفضه لامتلاك إيران "20 ألف صاروخ باليستي"، مؤكداً أن إسرائيل "لا تتحمل ذلك"، وأنها "اتخذت إجراءات لتدمير قدراتها الصاروخية".
وشدد على الموقف الإسرائيلي الحازم برفض السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وأشار الى، ان "هدفنا إحباط تهديد مزدوج من جانب إيران يتمثل في السلاح النووي والصواريخ الباليستية" مضيفا "كنا في الدقيقة التسعين حين بدأنا الهجوم والفرق الإيرانية كانت تسعى لامتلاك قنبلة نووية".
ونفى نتنياهو التقارير التي تشير إلى عدم تضرر البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن "ما فعلناه في إيران لن يُقارن بما سنفعله بالأيام المقبلة"، في إشارة واضحة إلى تصعيد محتمل للعمليات الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية.
وتأتي هذه التصريحات لتثير المزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وتزيد من تصاعد المواجهة المباشرة بين ايران واسرائيل.
قال الملياردير الأمريكي ومالك شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، السبت، إن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني.
وكانت السلطات الإيرانية، أعلنت، الجمعة، تقييدها للإنترنت وفرض حظر شامل على تطبيق التواصل الفوري "واتساب".
وذكر تقرير لشبكة "فوكس نيوز" أن مارك ليفين، مقدم برنامج "الحياة، الحرية وليفين"، دعا ماسك إلى "تشغيل ستارلينك" لصالح الشعب الإيراني، وذلك خلال ظهوره، الجمعة، في برنامج "هانتي"، الذي يبث على قناة فوكس نيوز.
ونشر ليفين تغريدة حول احتمال قيام ماسك بتفعيل ستارلينك، ورد عليه مؤسس شركة "تسلا" قائلا: "خدمة الإنترنت مفعلة".
وفي وقت سابق، أبلغ مستخدمون إيرانيون عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة، شملت الانقطاعات الجزئية أو الكلية في الاتصال، أو البطء الشديد في التصفح، أو صعوبة الوصول إلى مواقع إلكترونية وتطبيقات.
وجاء هذا التقييد بعد "هجوم الأسد الصاعد" الذي شنته إسرائيل، فجر الجمعة الفائت، على منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية في الأراضي الإيرانية.
أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، بأن مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي شمخاني لا يزال على قيد الحياة بعد إصابته بالهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة، لكن حالته حرجة.
ونقلت " RT" عن مصدر مطلع قوله إن "الأنباء التي تداولها الإعلام عن مقتل شمخاني غير صحيحة".
وأضاف أن شمخاني حي ويتلقى العلاج، لكن حالته "غير مرضية".
وكان شمخاني من بين الأهداف الرئيسية للضربة الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومقرات عسكرية في طهران وأصفهان، حيث أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الهجوم استهدف كبار القادة الإيرانيين، ومن بينهم شمخاني، الذي يشغل دورًا بارزًا في الملف النووي الإيراني والمفاوضات مع الغرب.
وفي البداية، تداولت تقارير متضاربة حول وضعه الصحي، حيث أوردت بعض المصادر الإيرانية أنه أصيب فقط، بينما نقلت مصادر أخرى، منها صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه فارق الحياة، لكن الغالبية العظمى من المصادر الإيرانية الرسمية أكدت إصابته ونقله للمستشفى في حالة حرجة.
اكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم السبت، إنه لم يتم بعد إلغاء جولة المفاوضات المقبلة بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني، والتي كانت مقررة في 15 يونيو.
ونقلت وكالة NourNews عن المتحدث الإيراني: "ولم يتضح بعد ما هو القرار الذي سنتخذه في 15 يونيو بشأن هذه المسألة".
وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق قال مصدر مطلع لوكالة "فارس" الإيرانية للأنباء نقلا عن "كبار القادة العسكريين في إيران"، إن الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة.