أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال رئيس أركان الحرب الجديد في ايران علي شادماني.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه قتل "رئيس أركان الحرب في ايران وأرفع قائد عسكري للنظام الإيراني اللواء علي شادماني".
وقُتل اللواء شادماني عقب ثلاثة أيام على تعيينه رئيساً لأركان الحرس الثوري "مقر خاتم الانبياء" خلفًا لسلفه غلام علي رشيد الذي تم اغتياله يوم الجمعة الماضي في أول يوم للهجوم الإسرائيلي.
يأتي هذا في وقت شنت فيه ايران هجوما بعدة صواريخ تتراوح بين 20 - 30 صاروخا سقطت اثنتان منها في مدينة تل أبيب، وفقا لوسائل اعلام اسرائيلية.
في غضون ذلك قال مسعفون اسرائيليون، إن الهجمات الصاروخية الأخيرة لإيران أسفرت عن سقوط 10 جرحى على الأقل.
أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، أنه سيتم إغلاق السفارة اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنها "ليست في وضع يسمح لها في الوقت الحالي بإجلاء الأميركيين أو مساعدتهم بشكل مباشر في مغادرة إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية السفارة الأميركية في إسرائيل ستُغلق مجددًا اليوم الثلاثاء.
وأوضحت "تماشيا مع توجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستُغلق السفارة الأميركية في القدس يوم الثلاثاء 17 يونيو. ويشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب".
وأضافت "السفارة الأميركية ليست في وضع يسمح لها حاليًا بإجلاء الأميركيين أو تقديم مساعدة مباشرة لهم لمغادرة إسرائيل".
من جهتها، قالت السفارة الأميركية في القدس "بسبب الوضع الأمني الحالي والنزاع المستمر بين إسرائيل وإيران، وجهت السفارة الأميركية جميع موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم إلى الاستمرار في الاحتماء داخل منازلهم أو بالقرب منها حتى إشعار آخر".
وأوضحت "وبالنظر إلى الوضع الأمني، وامتثالاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستكون السفارة الأميركية في القدس مغلقة يوم الثلاثاء، 17 يونيو. يشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب. لن تُقدَّم خدمات جوازات السفر (الطارئة أو العادية) أو تقارير الولادة خارج الولايات المتحدة في هذا اليوم".
أعلن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد محمد باكبور أنه حتى وإن توقفت هجمات الكيان الصهيوني، فإن طهران ستواصل عملها حتى النهاية.
وشدد على أن الخسائر الإسرائيلية أعلى مما يتم الإعلان عنها.
وقال العميد باكبور: لقد دمّرنا مناطق مهمة في إسرائيل، وسنواصل ذلك.
بحث الرئيس التركي رجل طيب أردوغان، اليوم الاثنين، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان هاتفيا الصراع بين تل أبيب وطهران وملفات إقليمية ودولية.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان ان الرئيس أردوغان ونظيره الإيراني بحثا هاتفيا الصراع بين تل أبيب وطهران وملفات إقليمية ودولية، لافتة الى ان الرئيس أردوغان أكد استعداد تركيا للعب دور لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني فورا والعودة إلى المفاوضات النووية.
ومؤخراً، رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيال إنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران وإحلال السلام في المنطقة.
نفت وكالة "إيرنا" الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين، نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وذكرت وكالة "إيرنا" أن "خبرا انتشر على القنوات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي في البرلمان، بيد أن هذا الخبر عار من الصحة".
وقالت الوكالة إنه "في حين أغلقت جلسة البرلمان اليوم بعد إعلان تصويت النواب على منح الثقة لسيد علي مدني زاده وزيرًا للاقتصاد والمالية، لم يناقش أو يراجع النواب أي خطة أو مشروع قانون".
ووفقا لوكالة أنباء "إيرنا"، فقد "طرح موضوع انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي في تعليقات بعض النواب وأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أمس، بهدف الرد على الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على البلاد، إلا أنه لم يتخذ أي قرار في مجلس الشورى الإسلامي بهذا الشأن".
في غضون ذلك، أعلن ميثم زهوريان ممثل مشهد وكلات وعضو اللجنة الاقتصادية في مقابلة أمس أن "إيران قدمت خطة من ثلاث نقاط للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي".
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن جرائم اسرائيل تمثل امتدادًا لأعماله الوحشية في المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان، ان " أفعال اسرائيل حولت منطقتنا إلى مكان للحروب الدائمة"، مشيرة الى انه " بعد هذه الجريمة الكبرى والاعتداءات التي لا تغفر بدأنا المواجهة وسنوصلها بقوة".
وتابعت، ان " هذه الحرب لا تستهدف إيران فقط بل جميع الأعراف والقوانين الدولية"، لافتة الى ان " هجومنا على اسرائيل هو دفاع مشروع وفق القوانين الدولية والمنطق الإنساني".
ودعت الخارجية الإيرانية: " واشنطن الى ان تتخذ موقفا واضحا بشأن هذا العدوان وإدانته كعضو دائم في مجلس الأمن".
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن سكان العاصمة الإيرانية طهران سيدفعون الثمن قريبا، بعد أن ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية قبل الفجر مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وقال كاتس لوسائل إعلام عبرية، إن "خامنئي يوجه النيران عمدا نحو الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل سعيا لردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه"، مضيفا، أن "سكان العاصمة الإيرانية طهران سيدفعون الثمن قريبا".
وفي السياق نفسه أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "تحقيق أولي يشير إلى أن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا وأدى لمقتل 3 إسرائيليين"، مؤكدة "تعرض مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب لأضرار جراء الهجوم الصاروخي الإيراني فجر اليوم".
وتابعت، أن "إيران نفذت 11 هجوما على إسرائيل منذ بدء الحرب وأطلقت 370 صاروخا وأكثر من 100 مسيرة".
وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة 13 حزيران 2025 وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
المصدر: وكالات
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشددًا على أن هذا الموقف نابع من “السياسات الثابتة للمرشد الأعلى”، ومعتبرًا أن “الاعتقاد بعدم السعي نحو التسليح النووي راسخ وعقائدي”.
وأشار بزشكيان في تصريحات متلفزة، إلى أن طهران “لم تكن الطرف الذي انسحب من المفاوضات النووية”، مضيفًا أن ما تطالب به إيران “هو حقها القانوني في الانتفاع السلمي بالطاقة النووية، والقيام بالأبحاث التي تخدم مصالح الشعب الإيراني”.
واتهم الولايات المتحدة بـ”ممارسة البلطجة”، مشيرًا إلى أنها “تنتهك القوانين الدولية من خلال دعمها للعدوان الإسرائيلي المستمر”، على حد تعبيره.
وشدد على أن “إسرائيل لن تتمكن من كسر إرادة إيران بالاغتيالات والقتل”، مبينًا أن “القوات الإيرانية ستقف بوجه هذه الاعتداءات”، ووصف الجيش الإسرائيلي بـ”الجبان”.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الإيراني إلى “تعزيز الوحدة الداخلية لمواجهة التهديدات الصهيونية”، مؤكداً أن “إيران لا تسعى للهيمنة، وإنما تدافع عن حقوقها، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل لفرض إملاءاتها على شعوب المنطقة”.
وختم قائلاً: “صامدون بكل قوة ولا نخشى شيئاً، وندعو شعبنا إلى الصبر أمام الأزمات التي فرضها علينا الكيان المتوحش”
أعلنت السلطات الإسرائيلية، يوم الأحد، تمديد حالة الطوارئ الخاصة حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، وسط استمرار الضربات الإيرانية.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة الداخلية: "في ظل التهديدات المستمرة، تقرر تمديد حالة الطوارئ الخاصة إلى نهاية الشهر الحالي"، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمديد حظر الفعاليات العامة والدروس الحضورية حتى 15 حزيران/ يونيو، مع السماح فقط بالأنشطة الحيوية.
يُشار إلى أن التوتر بين إسرائيل وإيران تصاعد بشكل حاد منذ 13 حزيران/ يونيو 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين "ليلاً"، وطالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل.
وتسببت هذه الهجمات المتبادلة في خسائر بشرية بالعشرات وأضرار مادية جسيمة في كلا الجانبين، ما أثار قلقاً دولياً وإقليمياً واسعاً، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
صادق مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع، يوم الأحد، على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت وكالة "مهر" للأنباء، أن المجلس صادق على المشروع الذي تم عرضه على أعضاء المجلس بهدف "دعم إيران ضد التهديدات الإسرائيلية".
ويوم الجمعة الماضي، أصدر المجلس قرارا بالإجماع يدين الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد إيران، معتبرا إياها "انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية".
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، خلال كلمته في جلسة الجمعية الوطنية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل مستمرة حاليا. وأشار إلى أن إيران هي جارة باكستان، ولديها علاقات جيدة معها على مر القرون، ولا تزال هذه العلاقات التاريخية قائمة.
وأضاف: "سنقف إلى جانب إيران في هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها. الإيرانيون إخواننا، وآلامهم وآلامنا مشتركة."
أفادت وكالة رويترز، يوم الاحد، بمقتل 14 عالما نوويا إيرانيا بالهجمات الإسرائيلية، فيما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى انفجار سيارات مفخخة في طهران.
وقالت رويترز: "مقتل 14 عالما نوويا إيرانيا على الأقل بالغارات والسيارات المفخخة".
كما أعلن الرئيس الإسرائيلي، أن "الهجمات على إيران تهدف لتغيير الشرق الأوسط".
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"تدمير مراكز القيادة والسيطرة الإيرانية"، كما تحدث إعلام إيراني عن "انفجار سيارات مفخخة قرب مقار حكومية في طهران".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت يوم الاحد، بانطلاق موجة صواريخ باليستية إيرانية جديدة، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: "رصدنا إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل".
وكانت وكالة فارس الإيرانية، أفادت قبل قليل، بتعرض مبنى شرطة طهران الكبرى لقصف إسرائيلي، فيما بينت أن إسرائيل بدأت باستهداف المدنيين.
وقالت الوكالة في أخبار عاجلة: "نحن أمام عدوان إسرائيلي جديد ومباشر على المدنيين في العاصمة طهران".
وأضافت "تم سماع دوي أصوات انفجارات في تبريز غرب إيران"، مبينة أن "إسرائيل استهدفت أيضا مبنى سكني قرب شارع كشاورز في طهران".
وأشارت انباء إلى "استهداف إسرائيلي في مدينة آراك".
وقد ذكرت الوكالة أيضا: "إصابة عناصر بالشرطة الإيرانية في مركزهم بطهران باستهداف مسيرة".
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بشكل حاد منذ 13 حزيران 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين "ليلا"، وطالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل.
في الوقت الذي توالت فيه الصواريخ الإيرانية، نحو تل أبيب مستهدفة مواقع متفرقة بينها منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعوة لاتفاق بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب في تصريحات تابعها موقع كوردسات عربية، "على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبا".
وأضاف، "أنا سأعقد اتفاقا بين إيران وإسرائيل كما فعلت مع الهند وباكستان، وهناك اتصالات واجتماعات عديدة تجري الآن من أجل إحلال السلام بين الطرفين".
وأتم بالقول: "اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى".
جاء ذلك متزامنا مع ما ذكرته وسائل إعلامية، بان صاروخا إيرانيا استهدف مسكن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية، ان "احد الصواريخ الإيرانية استهدف مسكن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببلدة قيسارية".
وأضافت ان "ذلك أدى الى الحاق اضرار مادية ".
دعت الحكومة الايرانية، يوم الاحد، المواطنين الى اللجوء للمساجد ومحطات المترو للوقاية من القصف الجوي الاسرائيلي الذي تتعرض له البلاد، ويأتي ذلك في وقت تدرس فيه طهران الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقالت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في تصريحات أوردتها وسائل إعلام ايرانية، إن "المساجد تُعتبر من ملاجئ المواطنين، ومن المقرر أن تفتح محطات المترو أيضاً اعتباراً من الليلة، ليتمكن الناس من اللجوء إليها على مدار 24 ساعة، كما أن العديد من المدارس تُعد أماكن آمنة يمكن للناس التوجه إليها".
واضافت انه "منذ اللحظات الأولى لهذا العدوان الصريح، عقدت الحكومة اجتماعاً وبدأ الوزراء بمتابعة الأمور عن كثب، ويتم حالياً متابعة موضوع عودة الحجاج والمسافرين عبر لجنة خاصة، ويتم التعامل مع الأمر بحكمة ودقة".
وأكدت المتحدثة انه "تم إلغاء الرحلات الجوية حتى إشعار آخر، ويقع عبء نقل المسافرين على شبكتي السكك الحديدية والطرق البرية، وسيرجع المسافرون إلى حياتهم الطبيعية، ولا توجد أية مشكلات في نقل البضائع والأدوية والمواد الغذائية والوقود".
وأضافت مهاجراني: "دعوني أقول بصراحة، نحن في حالة حرب فرضت علينا، لم نرغب في الحرب، وحاولنا تجنبها، تفاوضنا رغم عدم الثقة، وأردنا الوصول إلى حل، لكن لم تُمنح لنا فرصة لذلك، الحرب فُرضت علينا، ولكن الحكومة تتابع شؤونها".
وأوضحت أن "التدابير اللازمة بشأن الوقود تؤخذ بعين الاعتبار، مؤكدة: "المساجد تُعتبر ملجأً آمناً، وسيتم فتح المترو ليلاً حتى يتمكن الناس من اللجوء إليه على مدار الساعة، كما أن العديد من المدارس تُعد ملاذات آمنة يمكن اللجوء إليها".
بدوره كشف النائب عن مدينة مشهد وعضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي ميثم ظهوريان، عن تقديم مشروع قانون بثلاث درجات من الاستعجال، يهدف إلى انسحاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأوضح ظهوريان أن "هذا المشروع تم تحميله على المنصة الإلكترونية الخاصة بالنواب، تمهيداً لاعتماده، وبعد موافقة إدارة الشؤون القانونية في المجلس، سيُعرض لتوقيع النواب، ومن ثم سيتبع الإجراءات القانونية وفقاً للائحة الداخلية للمجلس".
وبيّن أن "المشروع يُلزم الحكومة الإيرانية باتخاذ التدابير القانونية اللازمة للانسحاب من معاهدة NPT، استناداً إلى المادة العاشرة من المعاهدة، والتي تتيح للدول الأعضاء حق الانسحاب في حال حدوث ظروف استثنائية تهدد مصالحها الحيوية".
ولفت الى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار الرد على التطورات الأخيرة والتهديدات التي تستهدف الأمن القومي الإيراني، وأن مشروع القانون يتيح تعاملاً قانونياً حازماً مع هذه التهديدات".
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أن تدفع إيران "ثمناً باهظاً للغاية" بسبب ما وصفه "قتل المدنيين من النساء والأطفال"، مشدداً على أن الصراع مع إيران هو صراع "وجودي".
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، إن "إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً على قتل المدنيين النساء والأطفال"، مضيفاً: "نحن هنا لأننا نخوض معركة وجودية، وأعتقد أن كل مواطن في إسرائيل يفهم ذلك الآن" وفق تعبيره.
وأوضح نتنياهو أن اسرائيل ستوجه "ضربات ساحقة" لإيران، مؤكداً أن إسرائيل "ستحقق أهداف الحرب وستزيل التهديد النووي الذي تمثله إيران".
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بشكل حاد منذ 13 حزيران 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين "ليلا"، وطالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن إسرائيل تعمل وفق خطة ممنهجة لتدمير الخطر النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية والقدرات الاستراتيجية لطهران.
وأضاف أدرعي في لقاء خاص مع قناة "سكاي نيوز عربية" إن "الجيش الإسرائيلي لا يتوقف عن مهاجمة الأهداف العسكرية والاستراتيجية في أنحاء إيران".
وأوضح أدرعي: "نهاجم طهران والمواقع العسكرية فيها، وتمكننا من خلق ممر جوي معبد إلى طهران، ونسير وفق خطة مرتبة ومنظمة وموجهة بدقة".
وبين أن إسرائيل هاجمت منشأتي نطنز وأصفهان، وتعمل وفق خطة مرتبة للقضاء على المشروع النووي الإيراني عبر مهاجمة المختبرات والمراكز الصناعية التي تدعم هذا المشروع، وستصل لأهدافها خطوة بخطوة ولن تتسامح مع رغبة إيران في حيازة سلاح دمار شامل.
وتابع أدرعي: "الليلة الماضية هاجمنا 80 هدفا في طهران، منها مقرات قيادة وزارة الدفاع، ومواقع تابعة للمشروع النووي الإيراني، مثل المختبرات، ومراكز البحث والتطوير".
كما أوضح أن إسرائيل "تضع مخاطر التسرب الإشعاعي قيد أعينها، ولا يوجد خوف أو قلق من المراكز التي قصفت".
وأشار المتحدث إلى أن إسرائيل "تعتبر التهديد الإيراني تهديدا و جوديا، ولن تقبل بسعي إيران لامتلاك سلاح نووي".
وأكد أن الهجمات الإسرائيلية تشمل "المشروع النووي الإيراني، وقدراته الصاروخية، وأسلحته الباليستية، وكذلك الأسلحة التي ترسل لوكلاء إيران".
واتهم أدرعي إيران باستهداف المدنيين في إسرائيل، فيما لفت إلى أن "قادة النظام الإيراني قتلوا وهم في مقرات القيادة العسكرية تحت الأرض، وجزء كبير من القادة الأمنيين والعسكريين قتلوا في مقراتهم، ما شكل ضربة قوية بقتل الرموز العسكرية الإيرانية البارزة".
كما أكد أن إسرائيل "دمرت أعدادا كبيرة من الصواريخ والمنصات التي كانت موجهة ناحية إسرائيل، ودمرت منشأة استراتيجية لإيران مخزن فيها العشرات من الصواريخ الباليستية، وتم القضاء على قائدين عسكريين في هذه المنشأة".
كما شدد على أن إسرائيل "تستهدف النظام الإيراني والجهات التابعة له وتكبده خسائر فادحة، وتميز بينه وبين الشعب الإيراني الذي جمعته علاقة طيبة به على مدار سنوات".
أعلنت قوات حرس الحدود الإيراني، اليوم الاحد، اسقاط 44 طائرة مسيرة إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الماضية على الحدود الإيرانية.
وقال قائد قوات حرس الحدود الايراني العميد أحمد علي كودرزي، انه في أعقاب الغارة الجوية الكيان الصهيوني، خلال الـ 48 ساعة الماضية، تم رصد 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة تابعة للكيان كانت تحاول دخول المجال الجوي للبلاد وتم تدميرها بفضل يقظة حرس الحدود".
وأضاف إن "قوات حرس الحدود الايراني الشجاعة بجاهزيتها الكاملة للسيطرة على الحدود وحراستها، حذرت جميع الجماعات المعادية والإرهابية والمسلحة والمهربين من أنها سترد بقوة على أي هجوم على أمن حدود البلاد".
وأكد العميد كودرزي "التضامن الكامل مع القوات المسلحة الأخرى"، مشدداً على "الرقابة الاستخباراتية للحفاظ على أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومواجهة أي تهديدات في الشريط الحدودي".