أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن تطورات مهمة سيشهدها العالم خلال الاسابيع المقبلة.
وقال ترامب في تصريحاته خلال زيارته قصر الوطن في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: أن "لدينا مزيد من العمل فيما يخص النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وسننجز المهمة المتعلقة بإنهائه وسألتقي بوتن في اسرع وقت ممكن".
وأضاف أن "العالم بات أكثر أمناً، وأنه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في قطاع غزة"، لافتا الى ان "الأسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الآن ستشهدان تطورات مهمة في هذا الملف".
ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية، الجمعة في الإمارات، بعد محطّتي السعودية ثم قطر حيث أعلن صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا.
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليط الضوء على رحلة سرية قام بها إلى العراق خلال ولايته الأولى، واصفاً إياها بأنها لحظة محورية غيّرت نهج الحرب ضد تنظيم "داعش".
وفي خطاب مفاجئ من العاصمة القطرية الدوحة، قال ترامب: "غادرت في الثالثة صباحاً، الظلام كان دامساً، والطائرة الرئاسية إير فورس ون انطلقت نحو العراق في مهمة لم يعلم بها أحد".
وأضاف أن "التحذيرات الأمنية آنذاك كانت صارمة، أطفئوا الأنوار، أُسدلت ستائر النوافذ، كنا نحلق فوق أراضٍ معادية دون أي ضوء أو مسار مرئي".
واستخدم ترامب القصة كمثال لتوضيح أسلوبه في القيادة العسكرية واتخاذ القرارات، قائلا: "فعلت شيئا لم أفعله من قبل. قلت، أريد الذهاب إلى العراق وأريد مقابلة الأشخاص المتواجدين هناك لأنهم ربما يكونون مختلفين".
الزيارة، التي لم يُعلن عنها حينها، هدفت إلى لقاء جنرال في الميدان، أطلق عليه ترامب اسم "ريزن كين"، لفهم أسباب استمرار تهديد داعش رغم الجهود المكثفة، المفاجأة، كما يرويها ترامب، كانت في بساطة خطة الجنرال الذي قال: "أحتاج فقط إلى السلطة الكاملة، وسأنهي الأمر في ثلاثة أسابيع".
وكان الجنرال قلقا من أن حركة الطائرات الحربية قد تزعج تلك الدول، لكن ترامب قال له: "نحن نعطيهم مليارات الدولارات، فليتحملوا بعض الإزعاج. ولا أحد يعرف إلى أين تذهب طائراتنا".
وبعد عودته إلى واشنطن، أعطى ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ الخطة، وبعد أشهر قليلة، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في آذار/ مارس 2019 القضاء الكامل على "خلافة داعش" في آخر معاقلها ببلدة الباغوز.
كشف الفحص الطبي السنوي الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تمتعه بحالة صحية ممتازة، حيث أشار التقرير إلى انتصاراته المتكررة في منافسات الغولف كدليل على لياقته البدنية الجيدة.
لكن دراسة علمية حديثة نشرت في الدورية الطبية "جاما نيتورك أوبن" أظهرت وجود علاقة بين الإقامة بالقرب من ملاعب الغولف وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وبحسب البيانات المستقاة من أكثر من 5500 شخص، فإن الأشخاص الذين يعيشون ضمن مسافة ميل واحد من ملاعب الغولف يواجهون خطرا أعلى بنسبة 126% للإصابة بالمرض مقارنة بمن يسكنون على بعد يزيد عن ستة أميال.
وأوضحت النتائج أن الخطر يتناقص تدريجيا مع زيادة المسافة عن ملاعب الغولف، لكنه يبقى مرتفعا حتى مسافة 3 أميال.
وفسر الباحثون هذه النتائج بالتعرض المحتمل للمبيدات الكيميائية المستخدمة في العناية بمسطحات الغولف الخضراء، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء لتصيب السكان المجاورين.
ولاحظت الدراسة أن الخطر يتضاعف بشكل خاص بين السكان الذين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الشرب، وخاصة في المناطق ذات التربة المسامية التي تسهل تسرب الملوثات.
وبالرغم من أن ترامب لا يقيم حاليا في مسكن دائم قريب من ملعب للغولف، إلا أن مقر إقامته الشتوي في مارالاغو بولاية فلوريدا يقع على بعد نحو ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش.
كما يقضي ترامب فترات في العديد من ملاعب الغولف الأخرى التي يمتلكها حول العالم، بما في ذلك ملعب في أبردين باسكتلندا وآخر في كولتس نيك بولاية نيوجيرسي.
وشددت الدراسة على أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط إحصائي بين القرب من ملاعب الغولف وزيادة معدلات الإصابة بمرض باركنسون، دون إثبات علاقة سببية مباشرة.
إلا أن هذه النتائج تتوافق مع أبحاث سابقة حول الآثار الصحية للمبيدات الزراعية.
وفي هذا الصدد، علقت الباحثة الرئيسية في جمعية باركنسون بالمملكة المتحدة كاثرين فليتشر، أن "الأدلة العلمية المتوفرة، رغم تباينها، تشير إلى احتمال تسبب التعرض للمبيدات في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، دون أن تصل إلى درجة إثبات علاقة سببية قاطعة".
من ناحية أخرى، تشهد خيارات علاج مرض باركنسون تطورات متلاحقة رغم عدم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي للمرض. فقد أظهرت أبحاث حديثة نتائج واعدة لعقار السيلوسيبين، وهو المركب الموجود في الفطر المخدر، في تحسين الحالة المزاجية والوظائف الحركية للمرضى.
كما حقق عقار تافابادون، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، نتائج إيجابية في التجارب السريرية من حيث تقليل التقلبات الحركية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وفي تطور آخر، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في خريف العام الماضي على استخدام علاج برودوبا، وهو أول علاج يعطى عن طريق التسريب المستمر للمرضى.
وينصح الأطباء بالتركيز على الإجراءات الوقائية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي متوازن، مع تجنب الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة، للحد من خطر الإصابة بالمرض.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، أن حكومة دمشق والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تجريان حواراً سياسياً لبحث آلية تعديل بنود الإعلان الدستوري السوري الأخير.
ويأتي ذلك عقب اعتراض قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على إدراج مواد لم تكن واردة في الاتفاق الأساسي الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في 10 آذار/ مارس الفائت من العام الحالي، وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد، فإن المفاوضات الجارية تهدف إلى الوصول إلى صيغة توافقية تضمن تمثيل مصالح سكان مناطق شمال وشرق سوريا، في ظل توجه نحو الحوار والتسوية السياسية بعد سنوات من الصراع.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المنطقة تحوّلاً في المقاربة الإقليمية والدولية.
ووفقاً لمصادر المرصد، فإن المرحلة الحالية تشهد بداية لمسار سياسي قائم على الحوار والسلام، بعيداً عن المواجهات المسلحة، وسط جهود للاعتراف بالحقوق السياسية للكورد ضمن إطار الحل السياسي في سوريا، وتزامناً مع تحسن العلاقات بين الحكومة السورية والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يُعطي زخماً إضافياً لهذا المسار.
كما جرى تشكيل لجنة متابعة مشتركة بين الطرفين لمراجعة بنود الاتفاق، وضمان التوصل إلى تفاهمات تخدم الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، بعيداً عن الإقصاء أو التصعيد العسكري.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، إن إيران ستجري محادثات في إسطنبول الجمعة، مع أطراف أوروبية مشاركة في الاتفاق النووي المتعثر حاليا، وذلك بعد تأجيل اجتماع سابق كان مقررا في الثاني من مايو.
وصرح عراقجي أن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية، التي عقدت في 11 مايو، كانت "صعبة" لأنها ركزت على قضية تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل، مضيفا أنه يأمل في أن يبدي الطرف الآخر "مواقف أكثر واقعية" بعد أن اكتسب فهما أفضل لمواقف إيران الأساسية.
وجاءت تصريحات عراقجي ردا على تعليقات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أدلى بها الثلاثاء في الرياض، وصف فيها إيران بأنها "القوة الأكثر تدميرا" في الشرق الأوسط، في تناقض صارخ مع ما قال إنها "رؤية بناءة" تتبناها السعودية.
وأضاف عراقجي: "للأسف هذه وجهة نظر خادعة. الولايات المتحدة هي التي منعت تقدم إيران من خلال العقوبات".
وذكرت وكالة "رويترز" في وقت سابق أن نائب وزير الخارجية الإيراني سيلتقي دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لمواصلة الحوار، ومناقشة تصوراتهم بشأن معايير اتفاق نووي جديد محتمل يجري التفاوض عليه بين طهران وواشنطن.
وستعلن وزارة الخارجية العمانية، التي اضطلعت بدور الوساطة منذ انطلاق المحادثات في 12 أبريل، عن الجولة الخامسة من المحادثات.
أشاد أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، يوم الأربعاء، بالموقف الأمريكي الداعم لبلاده في الغزو العراقي عام 1990، مخاطباً ترامب بالقول، "لن ننسى موقفكم".
وأكد الصباح خلال كلمة أالقاها في القمة الخليجية – الأمريكية المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، على دعم بلاده للجهود الدولية الساعية لضمان أمن وحماية سوريا، كما دعا إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤون سوريا الداخلية.
واقترح الصباح، في الوقت نفسه "تأسيس منتدى خليجي - أمريكي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي"، مشيداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"رفع العقوبات عن سوريا".
واعرب عن أمله أن تكون هذه القمة بداية لإنهاء هموم المنطقة، مؤكداً أيضاً على "ضرورة قيام الدولة الفلسطينية بناء على المبادرة العربية للسلام".
وخاطب الصباح ترامب قائلاً: "لن ننسى وقفتكم معنا في رد العدوان العراقي الغاشم عام 1990"، مشيداً بالدعم الأمريكي المقدم لبلاده منذ عقود.
وافتتح ولي العهد السعودي محمد سلمان، يوم الأربعاء، القمة الخليجية الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض، والتي تبحث ملفات إقليمية بارزة.
وجاء افتتاح القمة عقب عقد اجتماع رباعي افتراضي جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري أحمد الشرع.
كشف البيت الأبيض، الأربعاء، جانبا من الحوار الذي دار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع، خلال لقائهما في الرياض، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب دعا الشرع للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل.
كما طالب ترامب الشرع بترحيل الفصائل الفلسطينية التي تصنفها واشنطن إرهابية من سوريا.
وطلب الرئيس الأميركي من نظيره السوري "مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش".
في المقابل، أبلغ الشرع ترامب أنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا، وفق البيت الأبيض.
ويعد الاجتماع، الذي عقد على هامش قمة خليجية أميركية، تحولا كبيرا في الأحداث بالنسبة لسوريا، التي لا تزال تتكيف مع الحياة بعد أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستتحرك لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وقال الرئيس الأميركي إنه يتطلع إلى منح سوريا، التي تخرج من أكثر من عقد من الحرب المدمرة، "فرصة للسلام" في ظل حكم الشرع.
وكانت سوريا تعاني اقتصادا يخضع لسيطرة مشددة، فضلا عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها منذ عام 1979 باعتبارها دولة راعية للإرهاب.
وعقد اجتماع ترامب والشرع خلف الأبواب المغلقة، ولم يسمح للصحفيين بحضوره.
هاجم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشدة، اليوم الأربعاء (14 أيار 2025)، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إيران، واصفًا إياها بأنها "تحمل رؤية خادعة للغاية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي من تسببت في معاناة الشعب الإيراني اقتصاديًا، وليس السياسات الداخلية أو الخارجية لطهران.
وكان ترامب قد قال في تصريح له من الرياض إنه "سيدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي".
من جهته أكد عراقجي في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية: عقب اجتماع للحكومة الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية، والضغوط المستمرة، والتهديدات العسكرية والمدنية على مدى أربعة عقود، هي التي وقفت عائقًا أمام تطور إيران وتقدمها.
وانتقد الوزير ما وصفه بالتناقض في تصريحات ترامب، قائلاً: "ليس من المنطقي أن يفرض أقصى درجات الضغط على إيران، ثم يتحدث عن مشاكلها الاقتصادية كما لو لم يكن له دور فيها".
وتابع: "للأسف، الولايات المتحدة كانت العائق الأساسي أمام تقدم إيران على مدى أكثر من أربعين عامًا، من خلال عقوباتها وضغوطها وتهديداتها العسكرية وغير العسكرية".
وأضاف أن "السبب الحقيقي للمشكلات الاقتصادية في إيران هو السياسات الأمريكية الاستكبارية المفروضة على شعبنا"، مشددًا على أن "واشنطن تتجاهل جرائم إسرائيل في المنطقة، وتحاول تقديم إيران كتهديد، وهو تضليل واضح وقلب للحقائق"، وفق تعبيره.
وأوضح أن "هذه السياسة الأمريكية لن تنجح في تغييب الحقائق، ولا في كسب ثقة شعوب المنطقة التي باتت أكثر وعيًا بخلفيات التصعيد والمواقف الدولية".
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن زيارته الأخيرة إلى قطر والسعودية جاءت في إطار المباحثات غير المباشرة الجارية بين إيران والولايات المتحدة، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تحقيق تفاهم إقليمي شامل يخدم استقرار المنطقة، قائلاً: "نحن مهتمون جدًا بأن يتحقق تفاهم إقليمي حقيقي، يراعي مصالح جميع شعوب المنطقة، ويقلل من التوترات والتدخلات الخارجية".
وبيّن عراقجي أن التحركات الدبلوماسية الإيرانية ستستمر، داعيًا إلى تعاون إقليمي بديل عن التحالفات العدائية والتجييش الإعلامي.
المصدر: وكالات
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، توقيع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية على "أكبر صفقة أسلحة في التاريخ".
وقال البيت الأبيض، إن واشنطن والرياض وقعتا صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار هي "الأكبر في التاريخ".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الصفقة لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة".
ونقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما إن الرياض وواشنطن بحثتا احتمال شراء السعودية طائرات إف-35 المقاتلة.
ووقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.
ووقعت الولايات المتحدة والسعودية أيضا اتفاقيات في مجالات الطاقة والدفاع والتعدين.
ووصل ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة خليجية تستمر عدة أيام.
ووصف ترامب زيارته التي ستشمل إلى جانب السعودية كلا من قطر والإمارات بـ"التاريخية"، وأنها ستساهم في تعزيز العلاقات والتعاون في الشرق الأوسط.
ويشمل جدول زيارة ترامب للسعودية قمة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء.
كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" نقلا عن مصادرها أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية غدا الأربعاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة الخليجية الأمريكية.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ناشيونال"، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين ترامب والشرع.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع "وقتا للاستماع". ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.
وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، قائلاً إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، "ستعتمد على السعوديين".
ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد أسرة الأسد.
وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة "ذا ناشيونال": "سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الشرع".
وقبل وصوله إلى المملكة العربية السعودية في مستهل جولة إقليمية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا، في ظل سعي السلطات الجديدة لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وقال ترامب: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا. قد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
وأصدرت سوريا بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري".
وبينت الولايات المتحدة أنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات السورية الجديدة سلطتها وتضمن حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، واختارت بدلا من ذلك إعفاءات محددة ومؤقتة.
وتضغط السلطات السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، بحجة أنها فُرضت على نظام الأسد.
وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري عرض "برج ترامب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري" كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترامب، نقلاً عن عدة مصادر.
وأشارت تقارير إقليمية إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.
المصدر: "ذا ناشيونال"
رحّب مؤسس حزب "العمال الكردستاني"، الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، اليوم الثلاثاء، بإعلان الحزب عن حلّ كيانه المسلّح.
وقال أوجلان في رسالة جرى تعميمها "أشيد بخالص التقدير بالقرارات المتّخذة خلال المؤتمر الثاني عشر التاريخي" الذي عقده حزب "العمال الكردستاني" الأسبوع الماضي، وأعلن في ختامه قرار إلقاء السلاح، حسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وعقد الحزب مؤتمره الـ12 من 5 إلى 7 أيار الحالي، تحقيقاً لدعوة أوجلان لـ"السلام ومجتمع ديمقراطي" والتي جاءت بناء على مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب".
وبدا أن خطوة "العمال الكردستاني" قد تؤدي إلى انفراجة في القضية الكوردية، وتنهي أكثر من 40 عاماً من الصراع مع الدولة.
وعلَّق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على إعلان حزب "العمال الكردستاني" حل نفسه، بقوله: "نعدّ هذا القرار مهماً من حيث تعزيز أمن بلادنا وسلام منطقتنا والأخوة الأبدية لشعبنا".
ولكنه لفت -عقب ترؤسه اجتماع حكومته في أنقرة- أمس، إلى أن تركيا ستراقب "بحذر" تطبيق القرار.
رحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بالبيان الصادر عن حزب العمال الكردستاني بحلّ هياكله وإلقاء سلاحه.
كما اعتبر هذا القرار "خطوة تاريخية نحو إنهاء العنف وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأوضح بقائي في تصريح صحفي اليوم أن "جمهورية إيران الإسلامية ترى في هذا الإعلان تطورا إيجابيا يسهم في تخفيف التوترات، ويعكس رغبة جادة في التحول نحو الحلول السياسية والسلمية للأزمات"، مشيرا إلى أن طهران تدعم كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
كما أعرب المسؤول الإيراني عن أمله في أن يفضي استكمال هذا المسار إلى تعزيز أجواء الهدوء والاستقرار ليس فقط في تركيا، بل وفي عموم المنطقة، خاصة في المناطق التي تشهد توترات بسبب النزاعات المسلحة. وأكد أن إيران "ستواصل تعاونها مع دول الجوار والجهات الدولية المعنية لدعم أي خطوات تعزز الأمن وتقطع دابر العنف".
ويأتي إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه في سياق تحولات إقليمية ودولية، حيث تشهد المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة لمعالجة الملفات العالقة، بما في ذلك المباحثات بين الأطراف الكردية والحكومة التركية.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ عقود من النزاع المسلح، مما يفتح الباب أمام تسوية سياسية شاملة.
اعترض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على سؤال مراسلة شبكة" إيه بي سي" الإخبارية، راشيل سكوت، الإثنين، حول طائرة فاخرة اعتبرها بمثابة "هدية" من قطر، معتبرا السؤال "محرجا" ورافضا الانتقادات الموجهة له بهذا الخصوص.
وخلال المناسبة، توجهت سكوت بسؤال للرئيس قائلة: "ماذا تقول لمن يرى أن هذه الطائرة الفاخرة هدية شخصية لك".
ورد ترامب قائلا: "أنت من إيه بي سي، شبكة الأخبار الكاذبة، صحيح؟ يجب أن تشعري بالخجل لطرحك هذا السؤال. إنهم يعطوننا طائرة مجانا. بإمكاني أن أقول: لا، لا، لا، لا أريدها.
وتابع، أريد أن أدفع مليار دولار، أو 400 مليون، أو أيا كان المبلغ. أو يمكنني ببساطة أن أقول: شكرا جزيلا".
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض لحضور منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في زيارة ستستمر يومين، قبل أن يتوجه إلى قطر والإمارات.
ويحضر المنتدى الذي ينطلق صباح اليوم نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات الأمريكية العالمية، إلى جانب وزراء سعوديين بارزين.
وكان ترامب قد أعلن سابقا عن نيته جعل السعودية المحطة الأولى لزيارته الخارجية بعد توليه الرئاسة، لكن ظروفا طارئة أجبرته على تعديل خططه.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ستناقش اللقاءات تعهدا سعوديا سابقا باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وتسعى السعودية من جهتها إلى جذب استثمارات أمريكية ضخمة لبرنامج "رؤية 2030" الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط.
رأى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يوم الثلاثاء، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن تحدث لو كان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، قد كان هو الرئيس وقت اندلاعها، معبراً عن أمله في عقد قمة سلام بين البلدين قريبا.
وقال ويتكوف، في تصريح لموقع "بريتبارت": "آمل في عقد قمة سلام قريبا حيث يلتقي زيلينسكي وبوتين شخصيا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وأضاف: "أعتقد أن الروس يريدون بالفعل تسوية سلمية، ويحاول كلا الجانبين فهم ما يعنيه ذلك لهم".
وتابع قائلا إن الحرب "حرب غبية"، ولم يكن "من الضروري أن تحدث"، ولم تكن لتحدث لو كان ترامب في البيت الأبيض عام 2022 عندما "غزت روسيا أوكرانيا".
واعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية بأن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة"، مضيفا: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.
وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الاثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والاوكرانيين في تركيا.
وحثّ الرئيس ترامب الأحد أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.
توقفت الاشتباكات المسلحة في طرابلس في الساعات الأولى من ،صباح الثلاثاء، إلا من بعض الطلقات التي تسمع حينا، وذلك بعد ليلة صعبة عاشتها العاصمة الليبية على أثر هجوم قوات تتبع "حكومة الوحدة الوطنية" مساء الإثنين على مقرات جهاز دعم الاستقرار وبسط السيطرة عليها.
وأعلنت الحكومة عبر وزارة الدفاع عن انتهاء العملية العسكرية بنجاح، وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.
ووجه رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، التحية إلى وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، مشيرا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إلى أنهم حققوا "إنجازا كبيرا في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة".
وتابع: أن "ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون".