أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الأحد، عن وصول أكثر من نصف مليون حاج من الخارج حتى الآن لأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية.
وذكرت وسائل إعلام، أن "وزارة الحج والعمرة السعودية، نشرت عبر صفحاتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي، عدة منشورات ترحيبية بضيوف الرحمن إذ استقبلت الوزارة الحجاج بعبارة: "مرحباً ضيوف الرحمن، حللتُم أهلاً، ونزلتُم سهلاً".
وأضافت أن "الوزارة أكدت استقبال منظومة الحج والعمرة أفواج القادمين لأداء المناسك عبر المنافذ المختلفة بكفاءة عالية وخدمات متكاملة، وإجراءات ميسرة، كما أكدت الوزارة في عدة بيانات وجوب حصول الراغبين في أداء فريضة الحج على تصريح حج".
ولفتت إلى أن "الالتزام بتصريح الحج يعين الحاج على أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة، ويتيح له التمتع بكافة الخدمات المخصصة للحجاج".
هدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأحد، بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، معتبراً أن توقف تدفق الطاقة من الخليج العربي إلى الخارج سيؤدي إلى شلل تام في المنطقة والعالم.
وقال بزشكيان خلال منتدى طهران للحوار، انه "إذا لم تمر الطاقة من الخليج إلى الخارج، فسيتعطل الجميع، في إشارة إلى منع صادرات إيران النفطية".
وأضاف بزشكيان، أن "هناك جهات تسعى لإثارة الخلافات بهدف تسهيل تصدير الطاقة الإيرانية بأي ثمن، ثم السيطرة على النفط الإيراني من جهة، وتزويد الأطراف المتنازعة بالأسلحة من جهة أخرى، ما يؤدي إلى تفاقم الصراعات بين الأشقاء"، وفق تعبيره.
ويُعد مضيق هرمز واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث تمر عبره نسبة كبيرة من النفط المصدّر إلى الأسواق العالمية، ما يجعل تهديدات إغلاقه مصدر قلق دولي متزايد.
للمرة الثانية في أقل من شهر ترفع العاصمة الإيطالية شعارها اللاتيني القديم «Roma, Caput Mundi» (روما عاصمة العالم)، إذ تستضيف هذا الأحد عشرات الرؤساء وممثلي 200 دولة يشاركون في القداس الاحتفالي الذي يقام في الفاتيكان بمناسبة جلوس البابا ليو الرابع عشر على الكرسي الكنسي.
وسيشهد القداس في ساحة القديس بطرس حفل تنصيب البابا ليو، الذي وُلد في شيكاغو، وعاش لسنوات عديدة في بيرو، زعيماً للروم الكاثوليك، البالغ عددهم 1.4 مليار في العالم.
ومن بين الزعماء المتوقع حضورهم الأحد؛ رؤساء بيرو ونيجيريا، ورؤساء وزراء إيطاليا وكندا وأستراليا، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كما سيحضر العديد من أفراد عائلات ملكية أوروبية، منهم ملك إسبانيا فيليبي والملكة ليتيثيا.
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر على جثة محمد السنوار، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى جانب جثث 10 من مساعديه داخل أحد الأنفاق في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن السنوار كان قد استُهدف في غارات إسرائيلية قبل أيام، طالت محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، وأسفرت عن مقتله ومرافقيه، إلا أن تأكيد الوفاة لم يتم إلا بعد العثور على الجثث داخل النفق.
ويعد محمد السنوار من أبرز القادة الميدانيين في كتائب القسام، ويُعرف بدوره الكبير في العمليات العسكرية جنوبي القطاع، لا سيما منذ بداية الحرب المستمرة على غزة.
وبحسب التقديرات، فإن استهداف السنوار يُشكل ضربة قوية للذراع العسكري لحماس في خان يونس، في وقت تشهد فيه المدينة تصعيداً واسعاً ومعارك عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
ويأتي الإعلان غير الرسمي عن مقتل السنوار في ظل استمرار التعتيم الإعلامي الإسرائيلي حول نتائج عمليات التوغل شرق خان يونس، وسط تصاعد الحديث عن خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
أعلن مسؤول في حركة حماس، السبت، بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة" بوساطة مصرية قطرية.
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس إن "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت اليوم بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة".
وأكد مسؤول بارز في حماس، الخميس، أن الحركة تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن حرب غزة، بينما تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على التوسط في اتفاق.
وفي حديثه مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة السياسية للحركة في غزة باسم نعيم، إن حماس عرضت اتفاقها المقترح عبر وسطاء و"مباشرة مع بعض الشخصيات في الإدارة الأميركية".
وأضاف أن حماس تدعو إلى "تبادل أسرى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول جميع المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع من دون هجرة قسرية"، وذلك بعد وقف الحرب.
كما تطرق نعيم إلى إمكانية تنحي حماس، التي تولت سلطة غزة منذ عام 2006، عن حكم القطاع، من أجل تحقيق السلام.
هنأ رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، اليوم السبت، الرئيس العراقي الدكتور لطيف رشيد وقادة العرب انعقاد القمة العربية في بغداد.
وقال الرئيس الصيني، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن: " يطيب لي أن أتقدم بأحر التهاني إلى فخامة الرئيس الدكتور عبد اللطيف رشيد وجميع رؤساء وملوك الدول العربية وجامعة الدول العربية بمناسبة انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد"
وأضاف الرئيس الصيني، أن: الصين تصر على بذل جهود مشتركة مع الدول العربية لتعزيز العلاقات وتعميق الثقة السياسية وتعزيز التبادلات المتبادلة، وأتمنى أن نتخذ خطوات أخرى نحو إنشاء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك"
وفي بيانه، أشار شي جين بينغ إلى المنتدى الصيني العربي الثاني المقرر عقده في الصين العام المقبل، مؤكداً " نحن على ثقة بأن القمة ستكون عاملاً مهماً آخر في تعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية".
أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، اليوم السبت، وقوف المملكة مع الشعب اللبناني، كما ثمن الموقف الثابت للشعب الفلسطيني المقاوم.
وقال حسان خلال القائه كلمة الملك عبد الثاني بن الحسين، خلال القمة العربية في بغداد، إن "أكثر من عام ونصف مضى على حرب غزة والمأساة ما تزال مستمرة"، مبينا ان "العالم وقف عاجزاً عن إنهاء هذه الحرب وهمنا وقفها وإنهاء الكارثة الإنسانية".
وأضاف حسان أن "ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة"، مؤكدا على "وقوفنا مع لبنان واستقراره".
وتابع حسان "يجب أن تتكاتف جهودنا لحل الأزمات في اليمن وليبيا والسودان"، مشيرا الى "تقديره للعراق على استضافة هذه القمة وحسن التنظيم".
ذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن بيان صادر عن الكرملين اليوم السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا جميع قادة الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أول قمة روسية عربية في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بوتين قوله في البيان "أنا واثق بأن أن هذا الاجتماع سيسهم في تعزيز التعاون متعدد الأوجه والمتنوع بين بلداننا، وسيساعد في إيجاد سبل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
يأتي ذلك بعد جولة قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منطقة الخليج الأسبوع الماضي واستغرقت 4 أيام.
وقالت واشنطن إنها أبرمت خلالها صفقات عدة، منها التزام السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة ومبيعات أسلحة بقيمة 142 مليار دولار للمملكة وشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي مع الإمارات.
دعت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، القمة العربية والعالم الحر لوقف الإبادة في غزة وفرض عقوبات عاجلة على الاحتلال الفاشي.
وذكرت الحركة في بيان، "بينما تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون اليوم في بغداد، يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين، مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، وسط حصار خانق وانقطاع كامل للمساعدات".
ويشهد شمال غزة تحديداً حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف، بحسب البيان.
وأضافت إن "ما يجري هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر، وندعو القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات".
كما طالبت الحركة، بـ"فرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال الفاشي ومحاسبة قادته كمجرمي حرب"، داعية "شعوب العالم وقواه الحرة إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع".
شنّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، هجوماً على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال جولته الخليجية، واصفاً إياها بـ"الخزي والعار".
جاء ذلك خلال لقاء جمع خامنئي، يوم السبت، مع حشد من المعلمين الإيرانيين بمناسبة "يوم المعلم"، حيث قال: "بعض التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة للمنطقة لا تستحق الرد، لأن مستواها متدنٍ للغاية، حتى أنها تشكل مصدر خزي للمتحدث ومصدر عار للشعب الأميركي".
وأضاف خامنئي: "ترامب قال إنه يريد استخدام القوة من أجل تحقيق السلام، لكنه كذب. الإدارة الأميركية، وعلى مر العقود، لم تستخدم قوتها إلا للإبادة وإثارة الحروب ودعم المرتزقة"، مشيراً إلى ما وصفه بـ"المجازر" التي تُرتكب في غزة ولبنان بدعم أميركي مباشر.
وأكد المرشد الإيراني: "نعم، يمكن استخدام القوة لتحقيق الأمن، ولهذا السبب، ورغم أنف الأعداء، فإننا سنعمل على تعزيز قوتنا وقدراتنا يوماً بعد آخر، بعون الله. أما هم فقد استخدموا قوتهم فقط لتسليح الكيان الصهيوني بقنابل تُسقط على أطفال غزة والمستشفيات ومنازل الأبرياء".
وأضاف: "لا شك أن مصدر الفساد والحرب والصراع في هذه المنطقة هو النظام الصهيوني – وهو ورم سرطاني خطير ومميت في المنطقة – ويجب استئصاله من جذوره، وسيُستأصل".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم السبت، عن رفضه للتهجير القسري الذي يتعرض له السكان في قطاع غزة، مؤكدا على حل الدولتين لتحقيق السلام بين فلسطين واسرائيل، في حين ابدى دعمه للعملية السياسية في سوريا بمشاركة جميع أبناء البلاد.
وقال غوتيريش في كلمة ألقاها خلال خلال أعمال القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، إن "المنطقة والعالم بأسره يواجه تحديات كبيرة بدءا من غزة"، مردفا بالقول إنه "لا شيء يبرر الإرهاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، ونريد ايقاف اطلاق النار وتحقيق الاستقرار الدائم بين فلسطين وإسرائيل".
وتابع بالقول "نحن نراقب التهجير المستمر في غزة، ونرفض هذا التهجير القسري"، واصفا "بناء المستوطنات من قبل اسرائيل في الاراضي الفلسطينية بأنه "غير قانوني".
كما واعتبر الامين العام للامم المتحدة، أن "حل الدولتين يحقق السلام المستدام بين فلسطين واسرائيل، وأن تكون القدس عاصمة كلا الدولتين بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدةوالعالم".
رأى رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، يوم السبت، أن فرض شرق أوسط جديد بالقوة سيوقظ ما وصفه بـ"كوابيس الماضي"، مؤكدا أن ما يحدث في غزة ينتهك المفهوم الأساسي للإنسانية.
وقال سانشيز في كلمته خلال المشاركة في القمة العربية المقامة في العاصمة بغداد، وتابعها موقع كوردسات عربية: "شاكر على هذه على الدعوة لحضور قمة جامعة الدول العربية، مع دول تتصل بالصداقة الصادقة وتستند على الثقة والاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تحقيق مستقبل السلام والازدهار".
وأضاف أن "تحرير فلسطين وفرض شرق أوسط بالقوة سيوقظ أسوأ كوابيس الماضي، وأن الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعاني منها غزة منذ أكتوبر 2023 قد خلفت الى حد الان قرابة 50 ألف قتيل ومليوني نازح نحن نتكلم هنا عن أرقام مهولة وغير مقبولة لا تنتهك فقط المفهوم الأساسي للإنسانية بل هي تنتهك ايضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وشدد أنه على "القانون الدولي الإنساني مواجهة العنف والوحشية، ولا يوجد سوى الدفاع الشرس عن نظام عالمي تسوده العدالة، وعلينا أن نوقف دوامة العنف هذه الآن، ولذلك أود اليوم ومن هذا المنبر أن أحرص على استخدام كل رصيدنا السياسي لعكس هذا الوضع والمراهنة بقوة على مستقبل يسوده السلام".
وتابع سانشيز: "أنا أقترح أن نركز جهودنا وعملنا على الأولويات، وفي المقام الأول نود المطالبة بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور ولهذا الغرض اود ان ابلغكم مسبقاً أن إسبانيا وبتنسيق من الأمم المتحدة نعمل معا حتى ننجح هذا القرار والضغط على إسرائيل لوقف المذبحة في غزة وهذا باستعمال كل الوسائل المتاحة على المستوى الدولي والإنساني".
ولفت إلى أنه "علينا أن نصل إلى تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، وإسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها بالمضي قدما نحو السلام"، مؤكداً أن "إسبانيا ستواصل التزامها لتعزيز وتحسين النظام المتعدد الأطراف فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
أشر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم السبت، ما أسماها بالتناقضات في تصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد أنه يتحدث من جهة عن السلام، ومن جهة أخرى يهدد بالحرب، "ولا نعلم أي كلام نصدق".
وذكر بزشكيان أن "الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان يدعم إسرائيل التي ارتكبت مجازر في غزة، وقتلت 60 ألف شخص، وقطعت المياه والطعام عن السكان".
وأضاف: "لن يقبل أي إنسان حر أن يقرر المتطرفون مصير بلاده. وهذا التناقض في مواقف ترامب يثير الشكوك حول صدقية تصريحاته ويزيد تعقيد المشهد السياسي الإقليمي"، وفق تعبيره.
وأوضح بزشكيان أن "ترامب من جهة يتحدث عن السلام، ومن جهة أخرى يعلن تصنيع أسلحة مدمرة وقاتلة".
وأشار إلى أن "ترامب أدلى بتصريحات قد لا يصدقها أحد غيره، نحن لا نعلم أي كلام له نصدق، هل نؤمن برسالة السلام أم برسالة القتل؟".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده "تجري حالياً مفاوضات لكنها لا تسعى إلى الحرب"، مضيفاً أن "إيران لا تهاب أي تهديدات".
وشدد على أن "التهديدات لن تكون قادرة على إجبارنا على التراجع عن حقوقنا المشروعة، وأن إيران لن تتنازل تحت أي ظرف من الظروف عن إنجازاتها العسكرية والعلمية والنووية".
ذكرت قناة إن.بي.سي نيوز، يوم الجمعة، نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.
ونقلت القناة عن شخصين مطلعين ومسؤول أمريكي سابق أن الخطة قيد الدراسة الجدية لدرجة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وأضافت نقلا عن نفس الأشخاص الثلاثة أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأمريكية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة "ستولي اهتمامها" بالوضع في غزة، مضيفاً أن الناس يتضورون جوعاً في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ترامب وهو يتحدث إلى الصحفيين في ختام زيارته إلى الإمارات: "إننا ننظر في أمر غزة، وسنعمل على حل المسألة. الكثير من الناس يتضورون جوعاً. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث".
وحين سُئل عن دعمه الخطط الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب في غزة، قال ترامب للصحفيين: "أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل، وسنرى".
وأضاف: "علينا مساعدة الفلسطينيين أيضاً. كما تعلمون، يعاني الكثير من الناس من الجوع في غزة، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين".
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، يوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يُطلع إسرائيل مسبقاً على قراره بعقد اجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع، ولا على نيته رفع العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق.
ووفقاً للموقع، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبّر عن قلقه البالغ خلال لقائه مع ترامب في البيت الأبيض الشهر الماضي، وطلب منه بشكل مباشر الإبقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مبدياً مخاوف من تنامي الدور التركي في الأراضي السورية.
لكن ترامب، كما يبدو، لم يأخذ الطلب الإسرائيلي بعين الاعتبار، إذ أجرى بالفعل لقاءً مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، والتي شملت أيضاً السعودية وتركيا.
وأعلن من هناك رفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن القرار يهدف إلى "إتاحة فرصة حقيقية للشعب السوري للنهوض والتعافي"، حسب وصفه.
بدورها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها بدأت بالتعاون مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن إلغاء القيود الاقتصادية المفروضة على دمشق، والتي كانت قد طُبقت بسبب ممارسات النظام السابق بقيادة بشار الأسد.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل تستعد لمواجهة دبلوماسية وإعلامية حادة مع إدارة ترامب، حيث شكّل نتنياهو فريقاً خاصاً للتعامل مع المواقف الجديدة التي وصفتها الصحيفة بـ"التحول السياسي المفاجئ".
وأشارت إلى أن "نتنياهو يعوّل على ضغط يميني داخلي داخل الحزب الجمهوري لدفع ترامب نحو إعادة النظر في قراره".
وتوقعت الصحيفة أن يتم استثمار امتعاض إسرائيل من الخطوة الأميركية كورقة ضغط داخل الكونغرس وبين الدوائر الإعلامية اليمينية المقرّبة من ترامب، خصوصاً أن القاعدة المسيحية الجمهورية ما زالت ترى في دعم إسرائيل مسألة غير قابلة للتفاوض.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن تطورات مهمة سيشهدها العالم خلال الاسابيع المقبلة.
وقال ترامب في تصريحاته خلال زيارته قصر الوطن في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: أن "لدينا مزيد من العمل فيما يخص النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وسننجز المهمة المتعلقة بإنهائه وسألتقي بوتن في اسرع وقت ممكن".
وأضاف أن "العالم بات أكثر أمناً، وأنه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في قطاع غزة"، لافتا الى ان "الأسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الآن ستشهدان تطورات مهمة في هذا الملف".
ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية، الجمعة في الإمارات، بعد محطّتي السعودية ثم قطر حيث أعلن صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا.