يعتبر ألم الأسنان من أشد الآلام التي يصعب التخلص منها، ولكن هناك عدة طرق تساعد على تخفيفه حتى قبل استشارة الطبيب.
وتشير الدكتورة ماريا فولكوفا أخصائية طب وجراحة وزراعة الأسنان إلى أن هناك عدة طرق تساعد على تخفيف ألم الأسنان يمكن لكل شخص استخدامها.
وتنصح الطبيبة أولا، بوضع كمادة باردة على منطقة الألم لأن البرودة تساعد على تخفيف الألم وإبطاء التورم. ولكن لا ينبغي أن يتجاوز تأثيره 20 دقيقة. كما لا ينصح في هذه الحالة، بتعريض الجلد للبرودة بشكل مباشر، أي يجب لف الثلج إما بمنشفة ورقية سميكة أو بقطعة قماش.
ووفقا لها، يجب عدم تعريض المنطقة للحرارة، أي لا ينصح بوضع كمادات ساخنة على المنطقة، لأنها تزيد من شدة الألم وتسارع تطور الالتهاب.
وتوصي الطبيبة بضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة لأن بقايا الطعام يمكن أن تزيد من الألم وتسبب الالتهاب، لذلك من الضروري دائما تنظيف تجويف الفم بعد تناول الطعام.
وتقول: "يمكن أن تساعد المواد الهلامية المخصصة للأسنان مع التخدير لأنه في بعض الأحيان قد يساعد استخدام التخدير الموضعي المحتوي على البنزوكائين أو الليدوكايين على تخفيف الألم مؤقتا".
ووفقا لها، كما يمكن لتخفيف الألم، استخدام المضمضة بالمحاليل المطهرة، مثل محلول الكلورهيكسيدين بتركيز 0.12 أو 0.15 أو 0.2 بالمئة، لأن المطهر يقلل عدد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في تجويف الفم، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الألم مؤقتا.
وتشير الطبيبة، إلى أن مسكنات الألم (الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية) تشمل الأدوية التي تعتمد على الإيبوبروفين، والنيميسوليد، والكوكسيبس، ومزيج من الإيبوبروفين مع الباراسيتامول.
وتقول: "تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم وتعزز التخدير الذي يستخدمه طبيب الأسنان".
تُعد أمراض القلب من أبرز الأمراض التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم نتيجة عوامل عدة أبرزها ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
وبهدف الوقاية من هذه الأمراض، يوصي الأطباء عادةً بتناول وجبات خفيفة غنية بالأطعمة التي تساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
إليكم 10 أطعمة تساعد في الحفاظ على صحة القلب:
الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من الدهون الصحية التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تحتوي هذه الفاكهة أيضاً على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم والفيتامين E وC، التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
السبانخ
يُعد السبانخ مصدراً ممتازاً للحديد النباتي بالإضافة إلى أنه يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين K المهم لتخثر الدم.
اللوز
يُعتبر اللوز مصدراً رائعاً للدهون الصحية، والألياف، والبروتين وفيتامين H، التي تساعد على تحسين صحة الشرايين وتقليل الالتهاب المرتبط بأمراض القلب بالإضافة إلى تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم.
الأرز الأسمر
يحتوي الأرز الأسمر على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتحسين صحة القلب من خلال خفض نسبة الكوليسترول، وتحسين نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات.
البقوليات
تعتبر البقوليات مصدراً رائعاً للبروتينات النباتية والألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ.
السلمون
يعُد السلمون مصدراً مهماً للأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 الذي يقلل مستويات الدهون الثلاثية في الدم والالتهابات.
الفراولة
تحتوي الفراولة على الألياف والأنثوسيانين المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والذي يساعد في تحسين تنظيم نسبة السكر في الدم.
صدور الدجاج
تساعد صدور الدجاج على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والحفاظ على نسبة الكوليسترول في الدم لأنها تحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشبعة.
وتُعد صدور الدجاج أيضاً مصدراً طبيعياً للبروتين وتتناسب بشكل مثالي مع النظام الغذائي الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن.
الحمص وزيت الزيتون
تساعد الألياف الموجودة في الحمص على خفض نسبة الكوليسترول وإدارة نسبة السكر في الدم، في حين أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
كشف باحثون من الصين وأوروبا، أن الأسبارتام يساهم في تطور تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى، لافتين الى انه يدخل بإنتاج الأنسولين ويعزز تطور بؤر الالتهاب في جدران الأوعية الدموية.
وذكرت مجلة Cell Metabolism العلمية، إلى أنه وفقا لنتائج التجارب التي أجراها الباحثون على الحيوانات المخبرية، أدى تناول أطعمة محتوية على نسبة 0.15 بالمئة أسبارتام إلى زيادة حادة في إنتاج الأنسولين في جسم الفئران والقرود، ما ساهم في تسريع تكون لويحات التصلب في جدران الأوعية الدموية، وهو ما يرتبط بتنشيط مستقبل CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية تحت تأثير جزيئات هذا الهرمون.
ووفقا للباحثين، نفس الشيء يحصل لدى الأشخاص الذين يتناولون في اليوم ثلاث علب من المشروبات الغازية الخالية من السكر.
واكتشف الباحثون بعد ثلاثة أشهر من اتباع هذا النظام الغذائي، أن حالة الشريان الأورطي والأوعية الدموية الأخرى لدى الفئران تدهورت كثيرا، وبدأ تراكم رواسب الكوليسترول ولويحات التصلب في شرايينها، وكثرة الالتهابات مقارنة بقوارض المجموعة الضابطة.
كما صاحب تناول الأسبارتام ارتفاع كبير في مستوى الأنسولين لديها.
واتضح للعلماء أن الظاهرتين مرتبطتان، حيث أدى ارتفاع مستوى الأنسولين المرتبط بالإفراط في تنشيط مستقبلات التذوق إلى تنشيط مستقبلات CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية للفئران. يعمل هذا البروتين كإشارة تجذب انتباه الخلايا المناعية والبلعميات والوحيدات، التي يؤدي اختراقها للشرايين والأوعية الأخرى إلى تطور الالتهاب وتهيئة الظروف المثالية لتكوين لويحات الكوليسترول.
ويشير الباحثون، إلى أنه بعد تثبيط مستقبلات CX3CL1، توقف الأسبارتام عن تعزيز الالتهاب وتصلب الشرايين لدى الفئران، ولوحظ نفس الشيء لدى قرود الماكاك، ما يؤكد وفقا لهم أن الأسبارتام قادر على التسبب في التهاب مزمن وتصلب الشرايين، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند استخدامه في صناعة الأغذية ومجالات الاقتصاد الأخرى.
كشفت دراسة حديثة أن "كراهية الأصوات"، التي يعاني منها بعض الأشخاص عند سماع أصوات يومية، قد تكون مرتبطة بعوامل وراثية ترتبط بالقلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة.
وتشير النتائج إلى أن كراهية بعض الأشخاص لأصوات مثل المضغ أو التنفس أصبحت منتشرة بصورة أكبر من التقديرات السابقة التي كانت معروفة عنها.
وقام الفريق البحثي التابع لجامعة أمستردام، بقيادة الطبيب النفسي ديرك سميت، بتحليل البيانات الجينية لمجموعة من الأشخاص، فتبين أن الذين يعانون من كراهية الأصوات لديهم جينات مرتبطة باضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، إلى جانب طنين الأذن، وهو رنين مستمر قد يسبب ضائقة نفسية شديدة.
وأوضح سميت لموقع "ساي بوست" أن هناك تداخلًا جينيًا بين كراهية الأصوات واضطراب ما بعد الصدمة، مما يشير إلى وجود نظام عصبي مشترك قد يربط بين الحالتين.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يفتح المجال لاستخدام بعض تقنيات علاج اضطراب ما بعد الصدمة في التخفيف من حدة كراهية الأصوات.
ورغم هذه النتائج، يؤكد الباحثون أن التشابه الجيني لا يعني بالضرورة وجود آليات مشتركة بين كراهية الأصوات والاضطرابات النفسية الأخرى.
كما أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون هذه الحالة غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للقلق والعصبية.
يزعم موقع إلكتروني جديد، يعمل بالذكاء الاصطناعي، قدرته على تحديد موعد وطريقة وفاة المستخدمين بدقة، ما يثير الجدل حول مدى مصداقيته.
يستخدم الموقع، المعروف باسم "ساعة الموت"، خوارزميات متطورة لتحليل بيانات المستخدمين، مثل العمر والوزن والعادات الصحية ومستوى النشاط البدني، ثم يتنبأ بالعمر المتوقع للشخص ويعرض المدة المتبقية له بالسنوات والأيام والساعات، وحتى الثواني.
ويطلب الموقع من المستخدمين إدخال مجموعة من المعلومات المتعلقة بأسلوب حياتهم، مثل عادات الأكل والتدخين وشرب الكحول وممارسة الرياضة. وبناء على هذه البيانات، يقوم الذكاء الاصطناعي بحساب العمر المتوقع، مع إمكانية الكشف عن سبب الوفاة المحتمل. كما يسمح للمستخدمين بمقارنة توقعاتهم مع متوسط العمر للأشخاص الذين يشتركون معهم في الجنس ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
وعلى الرغم من أن الموقع يزعم تقديم تنبؤات "دقيقة"، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار العوامل الوراثية والأمراض المزمنة أو الصحة العقلية، وهي عوامل قد تؤثر بشكل كبير على العمر المتوقع. ولهذا السبب، يضع الموقع إخلاء مسؤولية يؤكد أن النتائج "للتسلية فقط"، وأنها ليست توقعات مؤكدة.
وعند تجربة أحد الأشخاص للموقع وإدخال البيانات الشخصية، تنبأت "ساعة الموت" بأن العمر المتوقع هو 68 عاما. وبعد النقر على خيار "الكشف عن سبب الوفاة"، أظهر الموقع أن "السرطان" سيكون السبب المحتمل. وعند تغيير العادات الغذائية من "مقبول" إلى "جيد"، ارتفع العمر المتوقع إلى 78 عاما، وتغير سبب الوفاة إلى أمراض القلب. وفي تجربة أخرى، ظهرت نتيجة غير متوقعة حيث حدد الموقع سبب الوفاة بـ "مرض الإسهال"، وهو أمر نادر في الدول المتقدمة، ما أثار الشكوك حول آلية الحسابات المستخدمة.
ولم يوضح الموقع بشكل تفصيلي كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على حساب الأعمار وأسباب الوفاة، ولكن برامج مماثلة مثل تطبيق "Death Clock"، تعتمد على بيانات وإحصائيات متوسط العمر المتوقع من منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
ومع ذلك، لا يسمح الموقع للمستخدمين بمراجعة أكثر من سبب واحد للوفاة لكل اختبار، كما لا يقدم أي تفسير حول سبب تحديد مرض معين كسبب للوفاة دون غيره.
وبعيدا عن الطابع المثير للقلق لهذا الموقع، فإنه يقدم أيضا نصائح لتحسين الصحة وإطالة العمر. ويوصي الخبراء بـ:
* ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان.
* تجنب التدخين والكحول، حيث إن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، كما أن استهلاك الكحول يؤثر على صحة الكبد والقلب.
* الحفاظ على الروابط الاجتماعية، إذ يرتبط الشعور بالوحدة بتدهور صحة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف
استكشف فريق من الباحثين في دراسة حديثة ما إذا كان الانتشار المتزايد لزيادة الوزن والسمنة قد أثر على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) والذكاء.
وخلال الخمسين عاما الماضية، كشفت العديد من الدراسات عن وجود علاقة عكسية بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والذكاء، حيث أظهرت أن الأفراد الذين يعانون من السمنة يميلون إلى امتلاك مستويات ذكاء أقل، أو أن انتشار السمنة يكون أعلى بين الأشخاص ذوي الذكاء المنخفض، ومع الزيادة الكبيرة في انتشار السمنة، التي أطلق عليها "وباء السمنة"، تساءل الباحثون عما إذا كانت هذه العلاقة قد تغيرت مع مرور الوقت.
وأظهرت دراسات دنماركية سابقة شملت مجندين ولدوا قبل عام 1960 وجود علاقة بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء، حيث كان الذكاء أقل لدى الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، كما لاحظت إحدى الدراسات أن هذا النمط ظل مستقرا بمرور الوقت، على الرغم من زيادة انتشار السمنة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تعني أن العلاقة العكسية بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء كانت تاريخيا أكثر وضوحا بين مجموعة صغيرة من الأفراد الذين يعانون من نوع معين من السمنة، ومع ذلك، لم تتغير هذه العلاقة بشكل كبير في العقود الأخيرة.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتقييم ما إذا كانت زيادة انتشار السمنة وزيادة الوزن قد أثرت على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء في مجموعتين من الذكور الدنماركيين.
وشملت المجموعة الأولى مواليد الفترة بين 1939 و1959، بينما شملت المجموعة الثانية مواليد الفترة بين 1983 و2001، وخضع جميع المشاركين لفحوصات معرفية وبدنية في سن 18 عاما كجزء من تجنيدهم العسكري، وقبل بلوغ سن 27 عاما.
وتم قياس الوزن والطول، وحساب مؤشر كتلة الجسم لكل مشارك. كما تم تقييم الذكاء باستخدام اختبار Børge Priens Prøve، وهو اختبار معرفي معياري ظل دون تغيير منذ عام 1957، ويتكون من أربعة أقسام: مصفوفات الحروف (Letter Matrices) التي تقيس القدرة على تحديد الأنماط والترابطات بين الحروف، وسلاسل الأرقام (Number Series) التي تختبر القدرة على استنتاج الأرقام المفقودة في تسلسل رقمي، والأشكال الهندسية (Geometric Figures) والتي تختبر القدرة على إدراك الأشكال الهندسية وفهم العلاقات بينها، والتشبيهات اللفظية (Verbal Analogies) والتي تقيس القدرة على فهم العلاقات اللفظية بين الكلمات.
وتم تجميع الإجابات الصحيحة كدرجة اختبار الذكاء (ITS)، وشملت المجموعة الأولى بيانات أكثر من 728 ألف مشارك، بينما شملت المجموعة الثانية أكثر من 514 ألف مشارك.
وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية كانت لديها معدلات أعلى من السمنة (6.7%) مقارنة بالمجموعة الأولى (0.8%)، كما كانت معدلات زيادة الوزن أعلى في المجموعة الثانية (21.3%) مقارنة بالمجموعة الأولى (7.9%).
وعلى الرغم من أن متوسط درجات اختبار الذكاء كان أعلى قليلا في المجموعة الثانية (41.1) مقارنة بالمجموعة الأولى (39.4)، إلا أن التوزيع العام للذكاء اختلف بين المجموعتين.
وأظهرت النتائج أن انتشار السمنة كان أقل بين الأشخاص الذين حصلوا على درجات عالية في اختبار الذكاء، بينما كان أعلى بين أولئك الذين حصلوا على درجات منخفضة، ولكن، رغم هذا التوزيع المختلف للسمنة عبر مستويات درجات الذكاء، ظلت العلاقة العكسية بين السمنة والذكاء ثابتة بين المجموعتين (أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يميلون إلى الحصول على درجات ذكاء أقل، والعكس صحيح).
كما أكدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض (أي عند مستوى قريب من 20 كغ/م²) حققوا أعلى درجات في اختبار الذكاء، ومع زيادة مؤشر كتلة الجسم (أي زيادة الوزن أو السمنة)، تبدأ درجات الذكاء في الانخفاض تدريجيا.
ومع ذلك، بعد الوصول إلى مؤشر كتلة جسم يقارب 38 كغ/م²، لم يعد الانخفاض في درجات الذكاء مستمرا، بل وصل إلى مرحلة الثبات، حيث لم تتغير درجات الذكاء بشكل ملحوظ مع الزيادة في مؤشر كتلة الجسم بعد هذه النقطة.
وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن كانت لديهم درجات ذكاء أقل قليلا من الأفراد ذوي الوزن الطبيعي، كما أن درجات الذكاء كانت الأعلى لدى الأفراد الذين يملكون مؤشر كتلة جسم يقارب 20 كغ/م²، مع انخفاض طفيف لدى الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن، ما يتحدى الافتراضات التي تربط النحافة دائما بذكاء أعلى.
وأشار الباحثون إلى أهمية فهم هذه العلاقة للمساعدة في تطوير استراتيجيات الصحة العامة لمكافحة السمنة وتحسين الوظائف المعرفية.
غالبًا ما نتجاهل عدد الجراثيم التي تحملها هواتفنا المحمولة، بدءًا من عدد الأسطح التي نضع عليها الهاتف، وحتى كل مرة نلمسه فيها - أو نسمح لشخص آخر بلمسه - بأيدٍ غير نظيفة، لكن دراسة حديثة تذكر بأهمية تعقيم الهاتف، محذرة من نوعية الجراثيم التي قد تتواجد عليه.
ونظرًا لأننا نحمل هواتفنا معنا في كل مكان، فإن فهم مدى أهمية تعقيمها بشكل صحيح أمر ضروري.
وقد وجدت الدراسة التي أجريت في جامعة إنديانا، مجموعة متنوعة من الجراثيم على الهواتف المحمولة.
أنواع الجراثيم
وحسب الدراسة تشمل هذه الجراثيم البكتيريا الجلدية، مثل المكورات العنقودية (بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، النسخة التي يصعب علاجها) والمكورات العنقودية، وكذلك البكتيريا البرازية مثل الإشريكية القولونية والمكورات المعوية البرازية.
ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا التهابات جلدية أو التهاب الحلق أو أمراض الجهاز الهضمي التي تسبب الغثيان والقيء والإسهال.
وتشمل الفيروسات الشائعة الموجودة على الهواتف المحمولة فيروس نوروفيروس، الذي يمكن أن يبقى على الأسطح لأيام ويسبب القيء والإسهال إذا أصيب به الشخص، والفيروسات التنفسية التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا.
وتفشي فيروس نوروفيروس خلال الشتاء أمر شائع؛ لأن البرد يعزز قدرة الفيروسات على البقاء على الأسطح (بما في ذلك الهواتف).
توصلت دراسة جديدة بقيادة جامعة موناش الأسترالية، إلى أن تناول البيض بانتظام يرتبط بانخفاض بنسبة 29% في خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب لدى كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة نسبيا.
نشرت الدراسة في مجلة " Nutrients"وأظهرت أن تناول البيض من مرة إلى ست مرات أسبوعيا لدى كبار السن الأصحاء يقلل من خطر الوفاة لأي سبب، بما في ذلك الوفاة المرتبطة بأمراض القلب، مقارنة بأولئك الذين نادرًا ما يتناولون البيض أو لا يتناولونه أبدا.
شملت الدراسة 8,756 شخصًا يبلغون من العمر 70 عاما أو أكثر، حيث أبلغ المشاركون عن معدل تناولهم للبيض، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات: نادرًا/أبدا (1-2 مرات في الشهر أو أقل)، أسبوعيا (1-6 مرات في الأسبوع)، ويوميا.
وصرحت الباحثة هولي وايلد، المرشحة لنيل درجة الدكتوراه والمحاضرة بجامعة موناش، أن كبار السن الذين تناولوا البيض 1-6 مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15% لأي سبب، وبنسبة 29% لأمراض القلب، مقارنة بأولئك الذين نادرا ما تناولوا البيض.
وأوضحت وايلد أن البيض يعتبر مصدرا غنيا بالبروتين والعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامينات ب وحمض الفوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة وفيتاميناتE، D، A، K ، بالإضافة إلى الكولين والمعادن النادرة، مشيرةً إلى أن البيض يُعد مصدرا مفضلا للبروتين لكبار السن الذين قد يعانون من تدهور جسدي وحسي مرتبط بالتقدم في العمر.
كما تناولت الدراسة تأثير تناول البيض على معدلات الوفيات بين الأشخاص ذوي أنماط غذائية مختلفة (منخفضة، معتدلة، عالية الجودة)، ووجدت أن كبار السن الذين يتبعون نظاما غذائي متوسطا إلى عالي الجودة كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 33% و44% على التوالي من أمراض القلب، مما يشير إلى أن إدراج البيض ضمن نظام غذائي صحي قد يحسن من طول العمر.
وأوصت الإرشادات الغذائية الأسترالية وجمعية القلب الأمريكية بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعيا للأشخاص ذوي الكوليسترول الطبيعي، في حين توصي بعض الدول الأوروبية بالحد من الاستهلاك إلى 3-4 بيضات في الأسبوع، وتدعم جمعية القلب الأمريكية أيضا تناول حتى بيضتين يوميا لكبار السن الذين يعانون من مستويات كوليسترول طبيعية.
وأشارت وايلد إلى أن الدراسة شملت أيضا تحليل العلاقة بين استهلاك البيض والوفيات لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. ووجدت أن الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول الذين تناولوا البيض أسبوعيا كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 27%، مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يتناولون البيض.
وتقدم هذه النتائج أدلة قد تساعد في تطوير إرشادات غذائية مبنية على الأدلة لكبار السن، مع التأكيد على أن تناول البيض باعتدال قد يساهم في تقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن الأمراض القلبية.
أصدرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إرشادات جديدة بشأن استخدام بدائل الملح منخفضة الصوديوم.
وتدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح.
ولطالما أوصت الإرشادات الصحية العالمية بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح.
ورغم أن المنظمة توصي بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030.
ويكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة.
وبهذا الصدد، توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم – الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم.
وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ.
كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند.
ورغم الفوائد الصحية المحتملة، لا تزال هناك بعض العقبات التي تعيق الانتقال إلى استخدام الملح الغني بالبوتاسيوم على نطاق واسع، منها التكلفة والتوافر، حيث يعد إنتاج كلوريد البوتاسيوم أكثر تكلفة من إنتاج كلوريد الصوديوم، ما يجعل الملح الغني بالبوتاسيوم منتجا متخصصا يُباع بأسعار مرتفعة.
ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التوصيات، يجب أن تتوفر بدائل الملح الغنية بالبوتاسيوم على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مع إدراجها في المتاجر بجانب الملح التقليدي لتسهيل الوصول إليها، كما يجب تعزيز حملات التوعية لمساعدة الناس على فهم فوائدها الصحية وتشجيعهم على استخدامها.
وعلى الرغم من أن الملح الغني بالبوتاسيوم مفيد لمعظم الأشخاص، فإنه قد لا يكون مناسبا لأولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المتقدمة، حيث يواجهون صعوبة في معالجة البوتاسيوم الزائد، ولذلك، من الضروري وضع تحذيرات واضحة على هذه المنتجات لضمان استخدامها الآمن.
انتهى الأمر برجل أربعيني لم يأكل خلال 8 أشهر سوى الزبدة والجبن والهامبرغر إلى المستشفى بعد ظهور علامات صفراء عل جسده.
في البداية، قال الرجل إنه شعر بتحسن كبير، وساعده النظام الذي اتبعه من خلال الإنترنت على فقدان وزنه وأصبح أكثر نشاطًا وزاد صفاء ذهنه.
ولكن بعد حوالي 8 أشهر، بدأت بعض البقع الصفراء تظهر على أجفانه وراحتي يديه وباطن قدميه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، شخّص الأطباء حالته بـ"الزانثلازما"، وهي حالة نادرة تصيب حوالي 1 بالمئة من المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ما هي الزانثلازما؟
هي رواسب صفراء من الكوليسترول تظهر على الجلد لأن الجسم لا يستطيع معالجتها.
وقال كونستانتينوس مارماكيوليس، أخصائي أمراض القلب التدخلية إن البقع الصفراء لا تسبب الألم، ولكن هناك قلق بشأن نسبة الكوليسترول.
وفقًا لمارماكيوليس، كان المريض يفحص مستويات الكوليسترول لديه كل عام لمدة 5 سنوات وكانت طبيعية. لكن الكوليسترول لديه ارتفع 5 مرات بشكل مفاجئ بعد اتباع النظام الغذائي.
وينصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في البداية ثم الانتقال إلى نظام غذائي أكثر توازناً.
يقول مارماكيوليس أنه لا يوجد علاج بالأدوية للزانثلازما، وحتى لو تم علاج الكوليسترول، فإن الزانثلازما تبقى.
كشفت دراسة بريطانية جديدة عن أن الحفاظ على اللياقة البدنية، وممارسة التمارين الرياضية قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تساعد في الحصول على شيخوخة أفضل.
وأشارت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، وقد تساعد في الوقاية من مرض الخرف.
ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كانت لديهم علامات رئيسية لمرض ألزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.
وشددت الدراسة على أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض ألزهايمر" وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء.
ووفقا للدراسة، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص عام 2040
كان الروماتيزم في السابق يعتبر مرضا يصيب كبار السن، ولكن الآن أصبح يشخص بشكل متزايد لدى الشباب.
ويشير الدكتور إيفان يفريمكين اخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن هذا المرض يرتبط تقليديا بالمفاصل، لكن خطورته ومضاعفاته تؤدي إلى تلف الصمامات القلبية وتطور عيوب القلب.
ووفقا له، الروماتيزم (أو الحمى الروماتيزمية) هو التهاب يصيب الأنسجة الضامة في الجسم وتتطور بعد الإصابة بالبكتيريا العقدية بيتا الانحلالية من النوع А. ويؤدي هذا المرض إلى مرض القلب الروماتيزمي والتهاب المفاصل والجهاز العصبي، ويرتبط بعدوانية منظومة المناعة التي تحارب عدوى العقديات، وتهاجم أنسجة الجسم.
ويمكن أن يتطور المرض بعد 2-3 أسابيع من الإصابة بعدوى البكتيريا العقدية. وأعراض المرض الرئيسية هي- الحمى والضعف والتعرق وآلام العضلات. ويصاحب التهاب المفاصل الكبيرة الألم والتورم، في حالة التهاب القلب الروماتيزمي، قد يشكو المريض من الألم في منطقة القلب وتسارع النبض واضطراب عمل القلب. وأن النتيجة الأكثر خطورة هي تطور عيب في القلب، الأمر الذي يتطلب في كثير من الأحيان تدخلا جراحيا.
ويشير إلى أن العلاج يتضمن وفقا لوصفة الطبيب تناول مضادات الحيوية من نوع البنسلين وأدوية مضادة للالتهابات لقمع نشاط منظومة المناعة ومنع المضاعفات، ويعتبر الأطفال والشباب الذين لديهم استعداد وراثي الأكثر عرضة للإصابة بالروماتيزم.
ووفقا له، يرتبط ارتفاع معدل الإصابة بين الشباب بالتشخيص المتأخر والعلاج الذاتي لأن عدم اكتمال علاج العدوى العقدية، ونزلات البرد المتكررة، وضعف المناعة، يزيد من خطر تطور المرض، مشيرا إلى أنه في حالة عدم العلاج في الوقت المناسب، يرتفع احتمال حدوث مضاعفات خطيرة تتطلب التدخل الجراحي.
ويوصي الطبيب بضرورة استشارة الطبيب عند الإصابة بأمراض معدية والتهاب الحلق، كما يجب على المصاب بالروماتيزم تجنب التعرض للبرد والحفاظ على نشاط بدني معتدل والابتعاد عن العمال الشاقة واتباع نظام غذائي متوازن.
يختلف رأي كل شخص في وجبة الفطور، وبشكل خاص بشأن أفضل وقت لتناول وجبة الفطور - إذا كان يتناولها على الإطلاق.
ورغم أن توقيت العشاء ربما يكون محل جدل، إلا أن أي وجبة لا تثير وجهات نظر متباينة مثل وجبة الفطور، وبحسب ما نشره موقع مجلة GQ، تعتبر وجبة الفطور على نطاق واسع "أهم وجبة في اليوم" ولكن يتجاهل الكثيرون وجبة الفطور تمامًا.
ويتفق خبراء التغذية عمومًا على أنه لا ينبغي البدء في التهام الطعام بمجرد الاستيقاظ من النوم وإنما يمكن الانتظار لبضع ساعات، على الأقل، حتى منتصف الصباح. ترجع الأسباب وراء تلك النصيحة إلى أنه ينبغي منح "الأمعاء قسط أكبر من الراحة".
حرق الدهون
يقول الطبيب روبي أوغلا إن تناول الطعام المقيد بالوقت - وجود ما لا يقل عن 12 ساعة بين آخر طعام تم تناوله في يوم ما وأول طعام يتم تناوله في اليوم التالي - يجعل الجسم يحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات، ويرتبط بفقدان الوزن والصحة الأيضية الجيدة بشكل عام.
راحة الكليتين
ويضيف أوغلا، عندما يستيقظ الشخص في الصباح الباكر ينبغي أن يركز أكثر على إعادة الترطيب بالماء، لأن "الكليتين كانتا تعملان لساعات إضافية" أثناء الليل. يمكن وضع القليل من الملح في الماء لهذا الغرض، وأن ينتظر الشخص حتى يتناول أي طعام مناسب حتى حوالي الساعة 9 أو 10 صباحًا.
غلوكوز في الدم
يقول آدم كولينز، أستاذ مشارك في التغذية في جامعة ساري، إن هناك سبب آخر لتناول الفطور المتأخر هو أن الكثير من الأشخاص ببساطة لا يشعرون بالجوع في الصباح - إلى حد كبير، لأن الجسم يكون قد "بدأ بالفعل في تصدير الغلوكوز إلى الدم استعدادًا لاستيقاظك. "لقد حصلت بالفعل على بعض الطاقة في النظام."
كما تكمن المشكلة مع الأطعمة التقليدية، التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات في وجبة الفطور، مثل الحبوب والخبز المحمص والمعجنات، في أنها تمنح الجسم "ارتفاعًا رائعًا في الغلوكوز يغذي الخلايا، ثم يحدث انهيار مماثل".
ويوضح دكتور أوغلا أن الشخص يبدأ في الشعور "بالجوع مرة أخرى بحلول منتصف الصباح، ويحتاج إلى القهوة والمنشطات الأخرى للحفاظ على تركيزه ونشاطه حتى وقت الغداء."
ويوصي بتناول وجبة غنية بالبروتين والألياف - ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الشخص غالبًا ما يقتصد في تناول البروتين، والذي يحتاجه "من منظور طول العمر"، وجزئيًا لأن البروتين والألياف يبقيه نشيطًا ويشعر بالشبع طوال الصباح.
وجبات الفطور المفضلة
وينصح دكتور أوغلا بتناول بعض وجبات الفطور التي تحتوي على "ملعقتين كبيرتين من الشوفان وملعقتين كبيرتين من بذور الكتان المطحونة وملعقة كبيرة من بذور الشيا مع إضافة التفاح المبشور وبعض بذور اليقطين وقليلاً من مسحوق البروتين ثم الماء أو حليب جوز الهند، بما يطابق الشوفان الغني بالكربوهيدرات مع العناصر الغنية بالألياف والبروتين."
ويمكن أيضًا تناول البيض المخفوق أو التوفو على خبز صحي محمص، أو الشكشوكة مع العدس والأفوكادو، بل ويرى دكتور أوغلا أنه يمكن الاعتماد على الأطعمة المالحة وتناول بقايا الطعام ببساطة على الفطور، على سبيل سمك السلمون من الليلة الماضية مع البطاطا الحلوة، وقليل من الخضار، وربما بعض أوراق السلطة.
تخطي الفطور والسمنة
ويحذر كولينز قائلًا إن هناك ارتباطًا بين تخطي وجبة الفطور والسمنة، على الرغم من أن هذا يرجع على الأرجح إلى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن الذين يحاولون تناول كميات أقل من الطعام عن طريق الاستغناء عن وجبة، إن تناول وجبة فطور غنية بالبروتين والألياف في وقت متأخر من الصباح فكرة جيدة بشكل عام، لكنها ربما تكون غير مريحة من الناحية اللوجستية.
ويشرح أنه لا يوجد ما يدعو إلى التوتر إذا كان الشخص يفوت وجبة الفطور تمامًا - فقط يجب عليه التأكد من تعويض ذلك من الناحية الغذائية بالوجبات الأخرى، وألا يكون التعويض عن طريق الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.
كشفت دراسة حديثة أنه يمكن علاج الشراهة في الأكل من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا هذا النوع من العلاج، انخفضت لديهم نوبات الشراهة عند تناول الطعام من متوسط حوالي 20 مرة في الشهر إلى ست مرات في الشهر خلال إطار زمني مدته ستة أسابيع.
وأفاد هؤلاء الأشخاص أيضا بأنهم فقدوا ما يصل إلى 4 كيلوغرامات منذ بداية العملية، مما يعني أن تحفيز الدماغ كهربائيا قد يساعد في علاج نهم الطعام وفقدان الوزن.
وتستهدف تقنية تحفيز الدماغ، والتي تسمى التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS)، أنماط السلوك التي قد تساهم في فقدان السيطرة على الطعام.
العلاج بالتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة هو أسلوب غير جراحي لتحفيز الدماغ يتضمن التطبيق المستهدف لتيار كهربائي آمن ومنخفض على مناطق محددة من فروة الرأس، عادة فوق القشرة الحركية أو قشرة الفص الجبهي.
وتستخدم هذه التقنية قطبين كهربائيين أو أكثر يتم وضعهما على سطح فروة الرأس لتوصيل التيار. ويتدفق تيار tDCS عبر أنسجة المخ.
وقالت الدكتورة ميكايلا فلين، الباحثة المشاركة في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) في كينغز كوليدج لندن، والمؤلفة الأولى للدراسة: "إن العلاجات الحالية لاضطراب الشراهة عند تناول الطعام فعالة فقط لدى بعض الأشخاص ويحتاج الكثير منهم إلى المزيد".
وأضافت: "دراستنا هي الأولى التي تبحث في خيار جديد للعلاج المنزلي الذي يقدم نهجا مختلفا لعلاج اضطراب الشراهة في الأكل".
حققت امرأة من ولاية ألاباما الأميركية إنجازا كبيرا، السبت، حيث أصبحت أطول شخص عمرا في العالم يعيش بعد زراعة عضو خنزير، حيث أنها بصحة جيدة ومفعمة بالطاقة بعد مرور 61 يوما على تلقيها الكلية الجديدة، ولا تزال مستمرة في التعافي.
وقالت توانا لوني لوكالة أسوشيتد برس، ضاحكة: "أنا امرأة خارقة"، مشيرة إلى أنها تتفوق على أفراد عائلتها خلال نزهات طويلة في مدينة نيويورك أثناء تعافيها، مضيفة: "إنها بداية جديدة للحياة".
ويعد تعافي لوني المدهش مصدر أمل في مسعى جعل عمليات زراعة الأعضاء من الحيوانات إلى البشر حقيقة واقعة.
وقد تلقى 4 أميركيين آخرين زراعة أعضاء خنازير معدلة وراثيا، قلبين وركبتين، ولم يعش أي منهم أكثر من شهرين.
وقال الطبيب روبرت مونتغومري من مستشفى "إن واي يو لانغون هيلث"، الذي قاد فريق عملية الزراعة: "إذا رأيتها في الشارع، لن تعرف أنها الشخص الوحيد في العالم الذي يسير ومعه عضو خنزير يعمل داخل جسده".
ووصف مونتغومري وظيفة كلية لوني بأنها "طبيعية تماما".
ويأمل الأطباء أن تتمكن من مغادرة نيويورك، حيث تقيم مؤقتا لإجراء فحوصات ما بعد الزراعة، للعودة إلى منزلها في جادسدن بولاية ألاباما، بعد حوالي شهر.
ويقوم العلماء بتعديل جينات الخنازير لجعل أعضائها أقرب إلى الأعضاء البشرية بهدف معالجة النقص الحاد في الأعضاء البشرية القابلة للزراعة.
وهناك أكثر من 100 ألف شخص على قائمة الزراعة في الولايات المتحدة، معظمهم يحتاجون إلى كلية، ويُموت الآلاف منهم أثناء انتظارهم.
وحتى الآن، كانت عمليات زراعة أعضاء الخنازير "حالات استخدام رحيمة"، وهي تجارب تسمح بها إدارة الغذاء والدواء الأميركية فقط في ظروف خاصة للأشخاص، الذين لا توجد أمامهم خيارات أخرى.
يمكن لمحبي الجري الاستمرار في ممارسة هذه العادة حتى في الطقس الشتوي البارد، شريطة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة، وفقا لطبيبة رياضية.
يعد الجري تمرينا ممتازا لتحسين اللياقة القلبية الوعائية وحرق السعرات الحرارية، لكن في الطقس البارد قد يؤدي نقص التحضير إلى مخاطر مثل تقلصات العضلات والإصابات.
ويسبب الطقس البارد انقباض الأوعية الدموية في العضلات، ما يقلل من إمدادها بالأكسجين والمواد المغذية، ما يزيد من خطر الإصابة، كما قد يصعب التنفس بسبب الهواء البارد والجاف الذي يمكن أن يهيج مجرى الهواء ويسبب الالتهاب.
وبهذا الصدد، قالت الدكتورة جيسيكا تومازيك: "لا يوجد شيء اسمه الطقس السيئ، بل هناك معدات سيئة فقط. يتعرض جسمك لبيئة قاسية، لذا سيعمل بجهد أكبر للحفاظ على توازن درجة حرارة الجسم".
وقبل الخروج للجري في الطقس البارد والمثلج، أوصت تومازيك بأداء إحماء لمدة 5 إلى 10 دقائق داخل المنزل، مثل الركض السريع في غرفة المعيشة أو ممارسة بعض تمارين اليوغا، ويساعد ذلك في رفع درجة حرارة الجسم وتنشيط الدورة الدموية، ما يحضر العضلات للبرد ويقلل من خطر الإصابات.
وتحث على ضرورة ارتداء 3 طبقات من الملابس على الأقل عند الجري في درجات حرارة منخفضة، ويجب أن تكون الطبقة الأولى أساسية لامتصاص الرطوبة، بينما تحبس الطبقة الثانية الحرارة، وتوفر الطبقة الثالثة الحماية من الرياح والمطر والثلوج.
كما أكدت تومازيك على ضرورة تغطية الأذنين لتجنب البرودة الشديدة، وارتداء القفازات لحماية اليدين من التشققات الناتجة عن البرد، كما يمكن للعدائين اختيار ارتداء أقنعة الوجه للحفاظ على تدفئة الهواء الداخل إلى الرئتين وحول الوجه.
وحذر الخبراء من أن الجري في الطقس البارد دون ملابس واقية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل قضمة الصقيع، التي قد تتسبب في تجمد الجلد والأنسجة، بل والبتر في الحالات الشديدة، كما أن انخفاض حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة، يعد خطرا آخر.
وأوصى الخبراء بتجنب الجري على الأسطح الجليدية، والالتزام بالمناطق الجافة والمغطاة بالحصى لتفادي السقوط والإصابات.
وأشارت تومازيك إلى حالتين يجب على العدائين تجنب الخروج فيهما في درجات الحرارة المتجمدة: الأولى إذا انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من -8 فهرنهايت (-22.2 درجة مئوية)، حيث تقول الكلية الأمريكية للطب الرياضي إنها قد تؤدي إلى إصابة الأنسجة في غضون 30 دقيقة، والثانية: عندما يكون هناك تحذير من برودة الرياح، التي يمكن أن تتسبب في تجميد الجلد في نصف ساعة فقط.