يقول باحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا، بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة، ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا، خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث. وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير.
وتظهر العديد من الدراسات أن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا، حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وقد أظهرت بعض الأدلة وجود هذه السلالة في منتجات حليب خام تباع تجاريا، بالإضافة إلى انتقال العدوى إلى حيوانات مثل القطط التي تشرب الحليب الخام، لكن فريق جامعة ستانفورد يقولون إن بحثهم هو الأول الذي يفحص استمرار الإنفلونزا في الحليب الخام في ظل ظروف أكثر واقعية بالنسبة للناس.
وفي الدراسة، أجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية. وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد: "تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر."
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1، أظهرت دراسات سابقة إلى أن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب. وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز، وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: "لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل، وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.
أليس في بلاد العجائب".. متلازمة أطلقها الأطباء عندما تعرضوا لحالة غريبة وطريفة، بطلها رجل خمسيني، بعد إصابته بحالة من الهلع كونه يرى أيقونات الكمبويتر تقفز أمامه من الشاشة؛ مما تسبب له في صداع وألم شديدين، كما تعرض للغثيان المستمر، وفقدان الإدراك المكاني.
وقد أرجع الأطباء سبب المرض، إلى الصرع، والصداع النصفي، والعدوى، أو الحالات النفسية، كما شخصوا الحالة بأنها ورم أو سرطان بالدماغ.
فهم متلازمة أليس في بلاد العجائب
متلازمة أليس في بلاد العجائب (AIWS) هي حالة عصبية نادرة ومثيرة للاهتمام تسبب تشوهات في الإدراك. سُميت هذه المتلازمة على اسم شخصية أليس الشهيرة للكاتب لويس كارول، والتي تعاني من تشوهات غريبة في الحجم في "مغامرات أليس في بلاد العجائب"، وتتضمن تشوهات مماثلة في الإدراك. قد يرى الأفراد المصابون بمتلازمة أليس في بلاد العجائب أنفسهم أو محيطهم أكبر أو أصغر مما هم عليه في الواقع، مما يؤدي إلى تجربة سريالية تعكس عن كثب العالم الخيالي الموصوف في العمل الأدبي لكارول
ما هي متلازمة أليس في بلاد العجائب؟
تتميز متلازمة أليس في بلاد العجائب بنوبات مؤقتة من الإدراك المشوه وفقدان الاتجاه. يمكن أن تؤثر هذه النوبات على العديد من الوسائط الحسية، بما في ذلك الإدراك البصري والسمعي واللمسي. في حين أن متلازمة أليس في بلاد العجائب يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أنها تُلاحظ غالبًا عند الأطفال والمراهقين. غالبًا ما ترتبط الحالة بـ الصداع النصفي، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بالتزامن مع حالات عصبية أخرى.
أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب
تتنوع أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب وقد تكون مزعجة للغاية لمن يعانون منها. وتتضمن الأعراض الرئيسية ما يلي:
الرؤية الدقيقة: تظهر الأشياء أصغر مما هي عليه.
الرؤية الكبيرة: تظهر الأشياء أكبر مما هي عليه.
الرؤية عن بعد: تبدو الأشياء أبعد مما هي عليه في الواقع.
بيلوبيسيا: تظهر الأشياء أقرب مما هي عليه في الواقع.
تشوه الجسم: قد يلاحظ الأفراد المتأثرون تغيرات في حجم أو شكل أجسامهم.
تشويه الوقت: قد يتغير الإحساس بالوقت، حيث تبدو الأحداث وكأنها تتحرك بشكل أسرع أو أبطأ مما هي عليه في الواقع.
يمكن أن تؤدي هذه التشوهات الإدراكية إلى الارتباك، قلق، والارتباك، وخاصة عند الأطفال الذين قد لا يفهمون تمامًا ما يحدث لهم.متلازمة أليس في بلاد العجائب عند الأطفال
غالبًا ما تظهر متلازمة أليس في بلاد العجائب في مرحلة الطفولة، حيث يتغلب العديد من الأفراد على هذه الحالة عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ. قد يكون ظهور المتلازمة لدى الأطفال مؤلمًا بشكل خاص لكل من الطفل المصاب ووالديه. قد يكافح الأطفال للتعبير عن تجاربهم، مما يؤدي إلى سوء تفسير أعراضهم على أنها مشكلات سلوكية أو حالات نفسية.
يجب على الآباء ومقدمي الرعاية أن يكونوا على دراية بعلامات متلازمة أليس في بلاد العجائب عند الأطفال، وخاصة إذا كانوا يعانون من نوبات متكررة من التشوه الإدراكي. إن استشارة أخصائي الرعاية الصحية الذي يفهم الحالة أمر بالغ الأهمية للإدارة السليمة..
طور فريق من الباحثين في جامعة بينغامتون الأمريكية مستشعرا جديدا قادرا على مراقبة مستويات الغلوكوز في الجسم باستخدام العرق فقط، ما يفتح آفاقا في إدارة مرض السكري.
يعتمد المستشعر الجديد على تقنية مبتكرة تستخدم جراثيم بكتيرية من نوع Bacillus subtilis، تنمو استجابة للغلوكوز في سوائل الجسم الغنية بالبوتاسيوم، مثل العرق. وبناء على كمية الطاقة التي تولدها هذه الجراثيم، يتم تحديد مستوى الغلوكوز في الجسم.
وصمم الباحثون هذا المستشعر باستخدام ورقة كمنصة أساسية، ما يعزز كفاءته ويجعل من السهل التخلص منه بعد الاستخدام.
وقال البروفيسور سيوكهيون "شون" تشوي، الذي قاد الدراسة، إن النظام الجديد يتفوق على الطرق التقليدية التي تعتمد على الإنزيمات، والتي تكون غير مستقرة وتحتاج إلى تخزين في بيئات خاصة مثل الثلاجات للحفاظ على فعاليتها.
وأضاف: "المشكلة مع الإنزيمات هي أنها تتحلل مع مرور الوقت. أما نظامنا القائم على الأبواغ البكتيرية، فيمكنه تحمل بيئات قاسية ولا ينشط إلا عند توفر الظروف المناسبة".
ورغم نجاح النظام الجديد، إلا أن الفريق لا يزال يعمل على تحسينه.
وقال تشوي: "إن تركيز البوتاسيوم في العرق يختلف من شخص لآخر، ولا نعرف بعد كيف يؤثر هذا على مستوى الغلوكوز. كما أن حساسية هذه الأجهزة أقل من الأجهزة الأنزيمية التقليدية، ولكننا ابتكرنا آلية جديدة للكشف عن الغلوكوز. وهذا لم يقم به أحد من قبل".
ويواصل فريق البحث في جامعة بينغامتون تطوير هذه التقنية لمواكبة احتياجات مرضى السكري وتحسين فعالية أجهزة مراقبة الغلوكوز. ويأمل الباحثون أن يكون المستشعر الجديد خطوة نحو تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري، عبر توفير طريقة أقل ألما وأبسط لمراقبة مستويات الغلوكوز.
حذرت منظمة الصحة العالمية، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت
أظهرت دراسة جديدة، أن اتباع نظام الصيام المتقطع الشهير قد يزيد من فرص الإصابة بالصلع.
واقترح باحثون من جامعة ويستليك، تشجيانغ، في الصين، أن هذا من المحتمل أن يكون له علاقة بحقيقة أن النظام الغذائي يحرم الخلايا من الطاقة التي تحتاجها لتشجيع نمو الشعر الصحي.
وفي حديثه عن النتائج التي أجريت على الفئران، قال كبير مؤلفي الدراسة وعالم أحياء الخلايا الجذعية بينغ تشانغ: "لا نريد تخويف الناس من ممارسة الصيام المتقطع، من المهم فقط أن ندرك أنه قد يكون له بعض الآثار غير المستحبة".
وينسب المدافعون عن نظام الصيام المتقطع مجموعة من الفوائد الصحية التي تمتد إلى ما هو أبعد من فقدان الوزن، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وبالنسبة للتجربة الجديدة، تم حلاقة شعر الفئران ثم إطعامها إما كل 8 أو 16 أو 48 ساعة، مقارنة بمجموع كان لديها وصول غير محدود إلى الطعام.
بينما نما شعر الفئران التي لم يمنع عنها الطعام خلال 30 يوما، استغرقت الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حوالي 96 يوما لاسترجاع وبرها.
من خلال عدم تناول الطعام بانتظام، يمكن للجسم استخدام مخازن الدهون بدلاً من مصدر الطاقة المفضل لديه، الجلوكوز، والذي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تلحق الضرر بخلايا الشعر، وفقا للباحثين وراء الدراسة.
ويأتي هذا بعد أن وجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا العام من قبل باحثين صينيين أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يضاعف خطر الوفاة بسبب مشاكل القلب.
ووجدت الدراسة، التي شملت 20 ألف شخص بالغ، أن أولئك الذين يتناولون الطعام فقط خلال 8 ساعات من اليوم معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة، بمعدل ضعفين تقريبا.
في إنجاز طبي جديد لفريق من أطباء مستشفى القصر العيني بمصر، نجح فريق طبي بالمستشفى التابعة لجامعة القاهرة، في عملية إعادة زرع يد مبتورة بالكامل لمريض يبلغ من العمر 20 عاما.
ونجحت وحدة جراحة التجميل والإصلاح بالمستشفى في إعادة زرع يد مبتوره بالكامل لمريض يبلغ من العمر 20 عاما، حيث تم توصيل الأورده والشرايين وكافة الأعصاب والأوتار الخاصة باليد المبتورة وتم إنجاز كافة التوصيلات الميكروسكوبيه بشكل سريع واحترافي.
من جانبه توجه عميد كلية الطب بالشكر لأطباء العظام على تثبيت كسور الكوع واليد باحترافية شديدة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، إن مستشفيات جامعة القاهرة لديها الجاهزية الكاملة للتعامل مع حالات الطوارئ، موضحا أن عملية إعادة زرع يد مبتورة عملية تتطلب مهارات خاصة وذلك كونها تتطلب توصيل عظم وأوتار وعصب وشرايين وتتطلب سرعة لإنجاز العملية بنجاح وهو ما يعكس الإمكانيات البشرية والتقنية من الأجهزة والتجهيزات وإمكانيات تشغيلية إذ إنه في خلال نصف ساعة من وصول المريض
للمستشفى كان في غرفة العمليات.
وأوضح الدكتور حسام صلاح أن العملية استغرقت 11 ساعة داخل غرفة العمليات، وشارك فيها أكتر من 15 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، لافتا إلى تدخل فريقين تجميل في نفس الوقت لتقليل وقت العملية.
وقال الدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ، في تصريحات صحافية إن فصيلة دم المريض نادرة وهو ما تطلب الحرص الشديد أثناء الجراحة وفريق التخدير، بالإضافة إلى أنه تم إحضار 4 وحدات دم للمريض، واستمر بالعناية المركزة لمدة 3 أيام لمتابعة الحالة الصحية والاطمئنان على نتيجة العملية.
وأشاد مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ، بتكاتف جميع الإدارات في مستشفيات قصر العيني، أثناء العملية.
وأكد الدكتور أحمد ماهر أن هذه الجراحة ليس الأولى التي تجريها مستشفيات جامعة القاهرة قصر العيني، إذ يجري أكثر من 5 حالات سنويا لعمليات جراحية كبيرة داخل مستشفيات قصر العيني.
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا في المكسيك، أن الشباب أقل قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بكبار السن.
وبحسب الدراسة، فإن كبار السن أكثر قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بالشباب، بعدما تبيّن حسب إحصاءات أن موجات الطقس الحار في المكسيك أودت بحياة أعداد أكبر من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما مقارنة بمن تزيد أعمارهم على خمسين عاما.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز"، أنه عندما تصل الحرارة إلى مستويات غير مريحة مثل ثلاثين درجة مئوية وترتفع الرطوبة إلى 50%، ترتفع احتمالات وفيات الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما مقارنة بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم على خمسين عاما.
يقول الباحث جيفري شرادر، خبير الاقتصاد والمناخ في جامعة كولومبيا: "لقد وجدنا أن الأشخاص الأصغر سنا معرضون بصفة خاصة للحرارة والطقس المشبع بالرطوبة".
وأشارت الدراسة إلى أن احتمالات الوفاة جراء موجات الحرارة تزيد في الشريحة العمرية من 18 حتى 35 عاما بواقع تسعة أمثال مقارنة بالشريحة العمرية فوق خمسين عاما.
وبحسب العلماء، هناك نظريتان لهذه الظاهرة، أولا أن العمال الذي يعملون في أماكن مفتوحة لا يستطيعون تفادي التعرض للحرارة، وثانيا أن الشباب يبالغون في تقدير قدرتهم على تحمل الحرارة.
ووفقا للدراسة، فإنه من المتوقع أن تتزايد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري.
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وازدياد المخاوف من الإصابة بنزلات البرد، الإنفلونزا الموسمية، يزداد الحديث عن تطعيمات الإنفلونزا، لكن السؤال يحير الناس حول مدى جدوى تلك التطعيمات ومدى فعاليتها مع نزلات البرد؟.
في هذا الصدد، يوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه على الرغم من أن نسبة فعالية تطعيمات الإنفلونزا ليست 100 في المئة، فإنها أفضل وسيلة للوقاية من الإنفلونزا، وكذلك فإن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يقلل من احتمالات العدوى والمضاعفات خصوصا الالتهاب الرئوي، والحاجة إلى دخول المستشفيات.
ويقول بدران إن تطعيم الإنفلونزا في أثناء الحمل يساعد في حماية الحوامل من الإنفلونزا سواء خلال فترة الحمل أو بعدها، ويساعد أيضا في حماية أطفالهن من الإنفلونزا في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم، وكذلك يقلل التطعيم من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالإنفلونزا لدى الحوامل بنحو النصف، وأيضا يقلل من خطر دخول الحوامل إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا.
وأضاف: "بشكل عام فإن التطعيم ضد الإنفلونزا يقلل من خطر إصابة الأطفال بالإنفلونزا الوخيمة التي تهدد الحياة بنسبة 75 في المئة"، مشيرا إلى أنه خلال موسم الإنفلونزا يقلل التطعيم دخول المستشفى المرتبط بهذا الفيروس بنسبة 41 في المئة، كما يقلل زيارات قسم الطوارئ المتعلقة بالإنفلونزا إلى النصف بين الأطفال (الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 17 عاما، كما يقلل لقاح الإنفلونزا بشكل كبير من خطر وفاة الأطفال بسبب هذا الفيروس.
ويتابع بدران، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تلقي التطعيم حتى وإن كان إجراءً اعتياديًا فهو قد يحمي الأشخاص من حولك أيضا، بما في ذلك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون حالات صحية مزمنة، مشيرا إلى أن تطعيم الإنفلونزا مهم جدًا للحفاظ على المناعة بصفة عامة، ولفت إلى أن مرضى حساسية الصدر هم الفئة الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا مما يحتم ضرورة الالتزام بعلاج تلك الحساسية خصوصا خلال مواسم انتشار الإنفلونزا.
الدكتور بدران أشار كذلك إلى أن الأولوية في أخذ اللقاح يجب أن تكون للفئات التالية: المسنون فوق 65 عاما - الأطفال أقل من 5 سنوات - مرضى الربو الشعبي - من يعانون نقصا في المناعة - السيدات الحوامل - المدخنون - أصحاب الوزن الزائد والسمنة.
ويشير أن الفئة العمرية الوحيدة المسموح لها بتلقي جرعتين من لقاح الإنفلونزا، هي الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 9 سنوات، بشرط ألا يكون قد تم تطعيمهم من قبل ضد الإنفلونزا، موضحًا أنه في هذه الحالة يجب أن يتم الفصل بين الجرعتين بأربعة أسابيع في الأقل، وبعد ذلك يُطعم الطفل بجرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا كل عام، أما الأطفال فوق 9 سنوات فيجب أن يتلقوا جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا، حتى وإن لم يحصلوا مسبقًا على التطعيم.
كما أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن لقاحات الإنفلونزا الموسمية تُستخدم بأمان منذ أكثر من 50 عاما، وأنه لا مانع من التطعيم ضد الكورونا والإنفلونزا، على أن تكون المسافة الزمنية بينهما أسبوعين، موضحا أن التطعيم ضد الإنفلونزا لا يقي من الكورونا، لكنه يمنع حدوث المسار الحاد للمرض.
وأوضح أنه يجب تأجيل التطعيم في حالة الشعور بالإعياء، أو الإصابة بالعدوى المصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويجب تأجيل التطعيم حتى يتم التعافي نهائيًا، وأن الممنوعين من تطعيمات الإنفلونزا هم من تعرضوا للمعاناة من حساسية شديدة للتطعيم في مرة سابقة، ومن يعانون من حساسية مفرطة في تناول البيض، ومن سبق وأصيب بالتهاب في الأعصاب بسبب التطعيم.
وأشار إلى أنه من خلال مراجعة البيانات الصحية لـ 73 ألف مريض، كانوا قد أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، تبين أن احتمال المرور بمسار حاد لمرض كوفيد- 19 ومضاعفاته مثل الجلطات أو السكتات الدماغية أو تسمم الدم، يبقى ضئيلًا في المرضى الذين تم تطعيمهم ضد الإنفلونزا.
وأبرز أيضا أن لقاح الإنفلونزا يحتاج إلى أسبوعين، حتى يوفر الحماية الكاملة ضد المرض، مشيرًا إلى أن لقاح الإنفلونزا يحقن فقط إما في عضلة الفخذ الأمامية أو عضلة الكتف، وأن التطعيم يقدم العديد من الفوائد، خاصةً للأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل، وهي: الوقاية من نزلات الإنفلونزا - تقليل حدة أعراض الإنفلونزا عند الإصابة بها - تقليل الحاجة لدخول المستشفيات.
حذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وأوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى "الجذور الحرة"، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت، "للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان"موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.
يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويطلق على هذا النوع من السرطان أيضا اسم سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء الغليظة، بناء على الجزء الذي يصيبه السرطان.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء، وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها، ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر، لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر، ورغم ذلك، أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا، تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق من Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية - وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض - بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح، إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق، وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة، ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام، لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة، وقدمت حلا لهذه المشكلة.
ودرس العلماء استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم، ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو.
ووجد الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين، والذي يثبط نمو الورم، ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الفريق أن السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويُتوقع أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وأشار المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور أليستير كوبلاند، الباحث في علم المناعة في جامعة برمنغهام: "العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية. لقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية، التي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان، بشكل مثالي أثناء هذا العلاج. لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك، وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج، وإنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان".
حذر استشاري جراحة الأعصاب أرون نايك من خطورة غسل الشعر في صالونات التجميل، مشيراً إلى أن ثني الرقبة إلى الخلف قد يعرض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية تهدد الحياة.
وأوضح نايك في منشور على "إنستغرام" أن هذه الوضعية قد تضع ضغطًا على الشرايين في الرقبة، مما يؤثر على إمدادات الدم إلى الدماغ.
وفي الحالات الأقل شدة، يمكن أن تؤدي هذه الوضعية إلى أعراض مثل الدوخة، وضبابية الرؤية، والخدر، وصعوبة في الكلام.
وأضاف نايك أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مشاكل في الرقبة هم أكثر عرضة لهذا الخطر.
وقد تم تعريف ظاهرة "متلازمة السكتة الدماغية في صالون التجميل" بعد تسجيل أول حالة في الولايات المتحدة عام 1993.
أعراض السكتة الدماغية تشمل:
صعوبة في التحدث وفهم كلام الآخرين.
خدر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.
اضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
صداع شديد.
صعوبة في المشي.
وجد فريق من الباحثين، أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد.
وفي الدراسة الجديدة،" استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث "All of Us Research Program" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة".
وشملت الدراسة، " 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الالكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين، حيث تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما".
وبعد النظر في عوامل، مثل التركيبة السكانية والتدخين، كان "المصابون بالأكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5، في الهواء".
ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/ م3 في متوسط تلوث الهواء بجسيمات PM2.5، كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما بمقدار الضعف".
وخلص الباحثون إلى، أن" زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي".
وأضاف الفريق، أن "إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".
ما تزال السمنة تشكل واحدة من أخطر المشاكل الصحية في العالم، حيث يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص، على مستوى العالم، منها، وهي مشكلة صحية تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان.
ويُعد تعديل النظام الغذائي خطوة أساسية للتحكم في السمنة والوقاية من زيادة الوزن، وذلك من خلال تقليل السعرات الحرارية، وتعديل أنماط الأكل، والتركيز على الأطعمة الصحية.
وتكشف دراسة حديثة أن تقليل عدد الوجبات أو تناول الطعام في أوقات معينة قد يساعد على فقدان الوزن، ولكن الأهم هو اختيار الطريقة التي تناسبك وأسلوب حياتك.
ووفقا للبحث الذي شمل 29 دراسة إكلينيكية وأكثر من 2500 شخص، فقد تبيّن أن ثلاث طرق لتعديل العادات الغذائية كانت فعالة في فقدان الوزن بمقدار يتراوح بين 1.4 إلى 1.8 كغ، وهي:
1. تعديل توزيع السعرات الحرارية: تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم.
2. تقليل عدد الوجبات: تقليل الوجبات اليومية.
3. الصيام المتقطع: تناول الطعام ضمن نافذة زمنية محددة.
تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم
عندما لا يعمل التمثيل الغذائي لدينا بشكل صحيح، لا يستطيع جسمنا الاستجابة لهرمون الأنسولين بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن والتعب ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري.
وأظهرت الأبحاث أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم (خاصة الإفطار والغداء) يعزز عملية الأيض، ما يساعد الجسم على التعامل بشكل أفضل مع مستويات السكر والدهون. على عكس تناول الطعام في وقت متأخر الذي يمكن أن يؤدي إلى ضعف وظيفة الأيض وزيادة الدهون.
لكن الأبحاث تشير إلى أن بعض الأشخاص قد يواجهون صعوبة في اتباع هذا النظام بسبب "النوع الزمني المسائي" لديهم، حيث يميلون إلى أن يكونوا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل. ويبدو أن هؤلاء الأشخاص أقل نجاحا في فقدان الوزن، بغض النظر عن الطريقة. ويرجع هذا إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك الجينات، وزيادة احتمالية اتباع نظام غذائي أسوأ بشكل عام ومستويات أعلى من هرمونات الجوع.
تقليل عدد الوجبات
تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول عدد أقل من الوجبات قد يكون أكثر فعالية في إنقاص الوزن.
وأظهرت الدراسة أن تناول ثلاث وجبات يوميا (مع التخلص من الوجبات الخفيفة والاحتفاظ بوجبات الإفطار والغداء والعشاء) أفضل من تناول ست وجبات، في تقليل الجوع وتحسين التحكم في الوزن. مع وجود أدلة محدودة على ما إذا كانت و جبتان أفضل من ثلاث.
الصيام المتقطع
يتناول الكثير منا الطعام على مدى فترة تزيد عن 14 ساعة في اليوم. ويمكن أن يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى خلل في إيقاع جسمك الطبيعي وتغيير طريقة عمل أعضائك. وبمرور الوقت، يمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض مزمنة أخرى، وخاصة بين العاملين بنظام المناوبات.
وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، إلى أن الأكل المقيد بالوقت، وهو شكل من أشكال الصيام المتقطع، الذي يتضمن تناول الطعام في فترة زمنية محددة بين 6 إلى 10 ساعات، له تأثيرات إيجابية على عملية الأيض وفقدان الوزن. لكن الأدلة لدى البشر ما تزال محدودة، وخاصة في ما يتعلق بالفوائد طويلة الأجل.
كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت فوائد الأكل المقيد بالوقت ترجع إلى التوقيت نفسه أو لأن الناس يأكلون أقل بشكل عام.
ما الذي سينجح معك؟
تُظهر النتائج أن لا وجود لطريقة واحدة مثالية، لذا يُنصح باختيار النظام الذي يتناسب مع نمط حياتك. يمكن أن يشمل ذلك تقليل عدد الوجبات، أو تناول الطعام في نافذة زمنية معينة، أو حتى تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم.
وفي الواقع، ليس هناك طرق سريعة أو سهلة لفقدان الوزن. ولكن من خلال اختيار الأسلوب الأنسب لك، سواء كان تعديل توقيت وجباتك أو تقليل عددها، يمكنك تحسين صحتك والتحكم في وزنك. كما أن الأبحاث المستمرة ستساعد في تطوير أساليب أكثر دقة وفائدة لفقدان الوزن بشكل فعال.
كشف بحث جديد أن الكابسيسين، المركب المسؤول عن المذاق الحار في الفلفل، قد يكون له تأثير مضاد للأورام في خلايا "ورم المتوسطة"، وهو نوع نادر للغاية من السرطان يصعب علاجه.
ويعرف مرض "ورم المتوسطة" بأنه سرطان عدواني للغاية مع معدلات ضعيفة للبقاء على قيد الحياة بعد التشخيص، وخيارات علاجية محدودة، ويرتبط عادة، ولكن ليس دائما، بالتعرض للأسبست، وهو معدن يستخدم في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وغيرها من المنتجات.
ويتطور ورم المتوسطة من الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تغطي العديد من الأعضاء الداخلية (المعروفة باسم الظهارة المتوسطة)، وتعد المنطقة الأكثر إصابة هي بطانة الرئتين وجدار الصدر.
وأظهر الباحثون في هذه الدراسة أن علاج سلالات خلايا ورم المتوسطة المختلفة (تمثل جميع أنواع الورم المتوسطي الفرعية لهذا السرطان) بالكابسيسين يثبط العديد من المعايير البيولوجية للتحول، بمعنى أنه تمكن من إيقاف أو تقليل بعض العمليات البيولوجية.
وبالإضافة إلى ذلك، دعمت هذه النتائج التأثير المضاد للأورام للكابسيسين على خلايا ورم المتوسطة المقاومة للسيسبلاتين (دواء مضاد للأورام السرطانية يستعمل في العلاج الكيميائي)، ما يشير إلى أنه قد يعزز العلاج عن طريق تقليل مقاومة السيسبلاتين.
ويقول الدكتور أنطونيو جيوردانو، رئيس منظمة سبارو للأبحاث الصحية والأستاذ في جامعة تيمبل: "قد يمهد هذا البحث الطريق لمزيد من الدراسات لتقييم استخدام الكابسيسين لعلاج ورم المتوسطة، وهناك أدلة تشير إلى أن الكابسيسين قد يزيد من حساسية خلايا ورم المتوسطة للعلاج الكيميائي، ما يجعل العلاج أكثر فعالية، وقد يقلل من انتشار السرطان".
يعتبر الأرق المزمن أحد الأسباب الرئيسية لحوادث السيارات والإصابة بالاكتئاب، ولهذا يتساءل الكثير من الأشخاص لماذا يصبح النوم صعبًا مع تقدم العمر؟
لماذا يصبح النوم صعبًا مع تقدم العمر؟ تميل أنماط النوم إلى التغير مع التقدم في العمر، وقد يجد معظم الناس أن الشيخوخة تجعلهم يواجهون صعوبة في النوم، يستيقظون كثيرًا أثناء الليل وفي وقت مبكر من الصباح.
يكون وقت النوم العميق بلا أحلام أقل، حيث يستيقظ كبار السن بمعدل 3 أو 4 مرات كل ليلة بسبب التبول أثناء الليل، والقلق، وعدم الراحة أو الألم الناتج عن الأمراض المزمنة.
عوامل تؤثر على نوم كبار السن
وفقًا لموقع WebMD هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على نمط النوم لدى كبار السن وإصابتهم بالأرق، منها:
1. الأمراض والظروف الصحية
الإصابة ببعض الحالات التي تؤثر على الصحة، مثل التهاب المفاصل، وانقطاع التنفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، وقد يساهم العلاج المناسب لهذه الحالات في مساعدتك على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
2. الأدوية
بعض الأدوية قد تتسبب في الإصابة بالأرق ليلًا، لذا تأكد من إطلاع طبيبك على جميع الأدوية التي تتناولها، فقد يقترح تعديل وقت الجرعة أو تقليل الكمية، كما يمكن أن يوفر لك بديلًا دوائيًا لا يؤثر على نومك.
3. التغيرات العمرية
مع التقدم في العمر، تزداد فرص حدوث تحولات كبيرة في الحياة، مثل المرض أو الأزمات المالية أو فقدان أحد أفراد الأسرة، مما قد يسبب التوتر ويؤثر على جودة النوم، لذا تحدث مع أفراد عائلتك أو استشر مستشارًا للمساعدة في إيجاد طرق لإدارة التوتر بفعالية.
4. التقاعد
يتسبب التقاعد في وقت فراغ أطول ويقلل من نشاطك اليومي، مما قد يؤثر على انتظام نومك، لذا، احرص على إبقاء جسدك وعقلك نشطين من خلال التطوع، أو ممارسة الرياضة، أو تعلم مهارة جديدة، أو قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة، من المهم هو الحفاظ على نشاطك المستمر.
أفضل الأطعمة لتحسين النوم عند كبار السن
وفقًا لموقع Cleveland Clinic، كشفت دراسة نُشرت في مجلة طب النوم السريري أن تناول وجبات غنية بالألياف وقليلة الدهون المشبعة يساهم في تحسين جودة النوم، مما يساعد على نوم أعمق وأكثر انتعاشًا، منها:
الكربوهيدرات المعقدة
يفضل تناول الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل الخبز الكامل، الحبوب، والأرز البني، بينما يجب تجنب الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض، المعكرونة، والحلويات مثل الكعك والبسكويت والمعجنات والأطعمة السكرية الأخرى، حيث أنها قد تؤدي إلى تقليل مستويات السيروتونين ولا تساهم في تحسين النوم.
البروتينات قليلة الدهون
تتضمن البروتينات منخفضة الدهون مثل الجبن قليل الدسم، الدجاج، الديك الرومي، والأسماك، وهي غنية بحمض التربتوفان الأميني الذي يساعد في زيادة مستويات السيروتونين.
ويمكن العثور على التربتوفان في بياض البيض، فول الصويا، وبذور اليقطين، ويُفضل تجنب الأجبان الغنية بالدهون، وأجنحة الدجاج، أو الأسماك المقلية في زيت غزير، حيث تستغرق هذه الأطعمة وقتًا أطول للهضم ويمكن أن تؤثر على نومك.
الدهون المفيدة للقلب
الدهون غير المشبعة مفيدة ليس فقط لصحة القلب، بل تساهم في تحسين مستويات السيروتونين، منها زبدة الفول السوداني والمكسرات مثل الجوز، اللوز، الكاجو، والفستق.
ولكن يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة مثل البطاطس المقلية، رقائق البطاطس، والوجبات الخفيفة الأخرى ذات المحتوى العالي من الدهون، حيث يمكن أن تقلل هذه الأطعمة من مستويات السيروتونين.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
يرتبط المغنيسيوم بتحسين جودة النوم، لذا يمكنك إضافة الخضراوات الورقية لوجبة العشاء، مثل السبانخ التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم. المكسرات، البذور، الأفوكادو، والفاصوليا السوداء.
المشروبات والأعشاب الطبية
من المشروبات المهدئة التي يمكن تناولها قبل النوم هو الحليب الدافئ أو شاي الأعشاب مثل البابونج أو النعناع، كما تحتوي كل من المريمية والريحان على مركبات تساعد في تقليل التوتر وتعزيز النوم.
تمارين تساعد على النوم الهادئ لكبار السن
يعاني العديد من كبار السن من اضطرابات في ساعتهم البيولوجية الطبيعية، مما يسبب صعوبة في النوم في الوقت المعتاد، يمكن أن يساعد التمرين الهوائي المعتدل، بالإضافة إلى التعرض للضوء الطبيعي في ساعات الصباح، في إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم واستعادة نمط نوم طبيعي، مما يعين الجسم على التعرف على إشارات النوم في المساء.
كما يمكن أن تؤدي تمارين التمدد القصيرة قبل النوم إلى تحسين جودة النوم، روتين يوجا بسيط أو بعض التمددات اللطيفة والبطيئة يمكن أن يخفف آلام العضلات ويهدئ العقل، مما يساعد كبار السن على النوم والاستمرار في النوم.
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للشخص الذي تهتم به تحسين نومه، مما يساهم في تعزيز رفاهيته العامة.
نصائح لتحسين جودة الحياة مع التقدم في العمر
-حاول أن تذهب إلى النوم وتستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، حتى يعتاد جسمك على الروتين.
-يساعد الاستحمام بماء دافئ على تهدئة الجسم، وعند الخروج من الحمام يمكن أن يساعد انخفاض درجة حرارة الجسم في شعورك بالتعب.
-خصص وقتًا للتهدئة قبل النوم، حيث يمكنك قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى، أي شيء يساعدك على الاسترخاء.
-اجعل غرفة النوم مكانًا للنوم فقط، لذا درب نفسك على أن يكون السرير مكانًا للنوم فقط.
-تجنب القيلولة بعد الظهر، فإذا كنت تنام خلال النهار، قد تجد صعوبة في النوم ليلًا.
-تجنب شرب الكحول بالقرب من وقت النوم، حيث قد تجعلك تستيقظ في منتصف الليل عندما تزول تأثيرات الخمر.
-تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم لتقليل رحلاتك إلى الحمام خلال الليل.
-مارس التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنب القيام بها خلال الثلاث ساعات التي تسبق موعد نومك.
-حاول الخروج في ضوء الشمس كل يوم لتعريف جسمك بمتى يحين وقت الاستيقاظ والنوم.