صحة

أشارت دراسة طبية، إلى أن التفكير بطريقة إيجابية يساعد على خفض ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أن "الأشخاص الإيجابيين، مقارنة بالمتشائمين، تعرضوا لنوبات قلبية أقل بنسبة الثلث"، فيما بينت دراسة أخرى أجريت في جامعة كانساس، أن "الأشخاص المبتسمين لديهم مناعة أفضل وكانوا أقل عرضة لأمراض ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب".
ولفت الأطباء، إلى أنه "ليس من الضروري أن يكون الشخص فرحا وإيجابيا بمشاعره طوال الوقت، لكن يكفي أن يكون مبتهجا في الأوقات المناسبة، هذا الأمر قد يكون مهمة مستحيلة بالنسبة للكثيرين، فمن الصعب أن تكون إيجابيا عندما لا تكون معتادا على ذلك، أو عندما تفكر بشكل سلبي باستمرار، وهذا الأمر يتعلق بالكثير من الناس".
وينصح الأطباء، "الأشخاص المتشائمين بأفكارهم بأن ينتقلوا إلى التفكير بطريقة أكثر إيجابية بشكل تدريجي، فعلى سبيل المثال بدلا من أن تقول أنا فاشل في مجال ما، يجب أن تقول لنفسك: لابأس، أنا جيّد في مجالات أخرى وسأحاول أن أكون أفضل في المستقبل".

اقرأ المزيد

أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة كويمبرا في البرتغال إلى أن شرب القهوة يومياً يساعد على إطالة العمر.

وتبين للعلماء أن نسبة سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق تتزايد باستمرار، وعدد كبار السن سيرتفع من 10% اعتبارا من عام 2022 إلى 16% بحلول عام 2050، والمثير للاهتمام أن هذا التزايد لا يرجع فقط إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة، ولكن أيضا إلى استهلاك القهوة.

وأوضح العلماء إلى أنهم وخلال دراستهم قاموا بتحليل بيانات 85 دراسة سابقة، شملت مئات الآلاف من سكان أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا وآسيا، وكان الهدف هو معرفة كيفية تأثير القهوة على الصحة ومعدلات الوفيات، وتبين لهم أن شرب 3 فناجين من القهوة يوميا يزيد متوسط العمر المتوقع بمقدار 1.84 سنة، كما أن اللذين يشربون القهوة بشكل يومي كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن القهوة تلعب دورا مهما في الحفاظ على وظائف العديد من أجهزة الجسم، مثل الجهاز العضلي والجهاز العصبي وتقوي منظومة المناعة، كما تقلل من الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية والسرطانات والسكتة الدماغية والسكري والخرف والاكتئاب.

ومن جهته قال عالم الأعصاب رودريغو كونيا إن شرب القهوة باعتدال يساعد على مكافحة الآليات البيولوجية التي تتباطأ وتتعطل مع التقدم في العمر وتسبب عددا من الأمراض، لكن تأثيرات شرب القهوة على الجسم تختلف باختلاف العمر.

اقرأ المزيد

كشف تقرير طبي عن فوائد البيض في تحسين صحة الشعر وتعزيز نموه، نظرًا لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية.
ويُعتبر البيض مكونًا شائعًا في العناية الطبيعية بالشعر، تثار تساؤلات حول الجزء الأكثر فائدة: صفار البيض أم بياضه؟
ويتميز صفار البيض بغناه بالدهون الصحية والأحماض الدهنية الأساسية التي تُرطب الشعر وتمنع تقصفه، كما يحتوي على فيتامينات رئيسية، من بينها فيتامين A وD، المعروفة بدورها في تغذية فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر.
ويحتوي بياض البيض على بروتينات مثل الألبومين، التي تساعد في تقوية بصيلات الشعر من الجذور حتى الأطراف. كما يتمتع بخصائص قابضة تُساهم في تنظيف فروة الرأس وتقليل الزيوت الزائدة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للشعر الضعيف أو المعرض للتساقط.
ويُنصح باستخدام صفار البيض للشعر الجاف أو التالف بفضل خصائصه المرطبة، ويُفضل ايضا استخدام بياض البيض للشعر الذي يعاني من الضعف أو التساقط، كما يمكن دمج الصفار والبياض معًا في قناع مغذي للشعر، يُطبق مرة أو مرتين أسبوعيًا للحصول على نتائج شاملة.

اقرأ المزيد

كشفت مراجعة نشرت في مجلة The Lancet Psychiatry عن ارتفاع كبير في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وتأثيره على الصحة العامة.
وأظهرت النتائج أن هذا الاضطراب يشكل أحد الأسباب الرئيسية للعبء الصحي غير القاتل (التأثير السلبي للأمراض أو الحالات الصحية على حياة الأفراد دون أن تؤدي إلى الوفاة)، ما يبرز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات شاملة لدعم المصابين وتحسين جودة حياتهم.
وقام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، أستراليا، وزملاؤه بمراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وعبئه الصحي.
ووجد الفريق أنه في عام 2021، قُدر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد عالميا بـ 61.8 مليون شخص. وكان معدل الانتشار العالمي المعياري حسب العمر 788.3 لكل 100 ألف شخص، بما يعادل 1064.7 و508.1 من الذكور والإناث على التوالي لكل 100 ألف شخص.
وعلى الصعيد العالمي، شكل اضطراب طيف التوحد 11.5 مليون سنة حياة معدلة حسب الإعاقة (DALY)، وهو إجمالي السنوات المفقودة من الحياة الصحية بسبب اضطراب طيف التوحد، نتيجة للإعاقات أو انخفاض جودة الحياة المرتبطة بالاضطراب. وهذا يعادل 147.6 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص.
وتراوحت المعدلات المعيارية حسب العمر بين 126.5 إلى 204.1 لكل 100 ألف شخص في مناطق جنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وأوقيانوسيا، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع.
وعبر مراحل الحياة، كانت تأثيرات مؤشر سنة الحياة المعدلة حسب الإعاقة (DALY)،  واضحة، حيث ظهرت لدى الأطفال دون سن الخامسة (169.2 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص) وانخفضت مع تقدم العمر (163.4 و137.7 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص لمن هم أقل من 20 عاما وفوق 20 عاما، على التوالي).
وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، كان اضطراب طيف التوحد من بين الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير القاتل.
وكتب الباحثون: "نأمل أن توفر هذه الدراسة أساسا لأبحاث وسياسات مستقبلية، بحيث يعمل أصحاب المصلحة الرئيسيون على ضمان تلبية الاحتياجات الفريدة لجميع المصابين بالتوحد، ما يساهم في مستقبل أفضل وأكثر شمولية وتفهما".

اقرأ المزيد

أثبتت دراسة نفسية، أن الهدايا ليست مجرد أشياء مادية نقدمها لبعضنا البعض في الأعياد أو أعياد الميلاد والمناسبات أو حتى من دون سبب، بل هي فعل يحمل رمزية وعاطفة عميقة.

وتشير عالمة النفس يلينا غوريلوفا، إلى أن الهدايا تفتح الباب أمام الإنسان إلى عالم العلاقات الإنسانية والرعاية والتفاهم المتبادل.

ووفقا لها، يعتبر تقديم الهدايا بمثابة الغراء الاجتماعي الذي يربط الناس معا لأن تقديم الهدية يعبر عن اهتمام الشخص بالآخرين. ويمكن أن يعبر عن اهتمامه واحترامه للشخص المتلقي ويعزز علاقته به. كما أن اختيار الهدية وتقديمها يساهم في تكوين روابط عاطفية عميقة، وهو أمر مهم خاصة في العلاقات الدافئة، سواء كانت صداقة أو علاقات رومانسية أو روابط عائلية.

وتقول: "الهدية في كثير من الأحيان هي لغة العواطف. خاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون دائما التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، حينها تصبح وسيلة مثالية للتعبير عن الحب أو الامتنان أو الدعم. فمثلا يمكن أن يعتبر تقديم هدية للشخص بمناسبة عيد ميلاده الاعتراف بأهميته أو "مجرد" علامة تشير إلى الاهتمام به. وغالبا ما تكون هذه الإيماءة أكثر أهمية من الهدية نفسها، لأنها تتحدث عن مشاعر مقدم الهدية ونواياه".

ووفقا لها، تثير عملية تقديم الهدايا مشاعر إيجابية لدى كل من المقدم والمتلقي. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الممارسات تطلق هرمون السيروتونين والدوبامين- هرمونات الشعور بالسعادة، ما يخلق شعورا بالرضا والفرح، ويقوي الحالة العاطفية والعلاقات الاجتماعية.

وتعتبر معظم الثقافات تقديم الهدايا في مختلف المناسبات من الطقوس المهمة.

وتقول: "تخلق هذه التقاليد جوا خاصاً وأعرافاً اجتماعية تؤثر على سلوكنا. ومن خلال هذه التقاليد، نؤكد هويتنا الاجتماعية ونشارك في الذكريات والقيم الجماعية".

ووفقا لها، غالبا ما ينطوي فعل العطاء على توقع المعاملة بالمثل لأنه يعزز التواصل ويخلق التزامات معينة في العلاقة، حيث إن المفهوم النفسي لـ "التبادل الاجتماعي" يؤكد ميل الناس إلى الحفاظ على التوازن في علاقاتهم.

وتقول: "إذا قدم الشخص شيئا ما، يشعر المتلقي بأنه ملزم بالمثل، ما يخلق روابط أعمق وأكثر استدامة، خاصة في الصداقات والعلاقات الرومانسية".

وعموما، يعتبر تقديم الهدايا عملية متعددة الأوجه ومعقدة تنطوي على العديد من العوامل العاطفية والاجتماعية. فهي بمثابة وسيلة للتواصل والتعبير عن المشاعر، ولتعزيز الروابط والتقاليد الثقافية. وفي نهاية المطاف، يعبر تقديم الهدايا، بغض النظر عن المعنى والغاية من تقديمها، عن إغفال الفروق الدقيقة العديدة في العلاقات الإنسانية. وكل هدية هي خطوة نحو التقارب وفرصة لبناء جسور الحب والتفاهم المتبادل.

اقرأ المزيد

وجدت دراسة بريطانية حديثة، أن السجائر تقصر متوسط ​​عمر الفرد المتوقع أكثر مما كان يعتقد الأطباء في السابق.

وخلص باحثون في كلية لندن الجامعية إلى أن "سيجارة واحدة في المتوسط ​​تنقص عمر مدخنها حوالي 20 دقيقة".
وهذا يعني أن علبة بها 20 سيجارة يمكن أن تقصر عمر الشخص بنحو 7 ساعات، وفق تقرير صحيفة "غارديان" البريطانية الذي سلط الضوء على الدراسة.

وحسب هذا التحليل، فإنه إذا أقلع المدخن الذي يدخن 10 سجائر يوميا عن هذه العادة في الأول من يناير المقبل، فيمكنه منع فقدان يوم كامل من حياته بحلول الثامن من يناير.

كما يمكن للشخص ذاته زيادة متوسط ​​عمره المتوقع بأسبوع إذا أقلع عن التدخين حتى الخامس من فبراير، وبشهر كامل إذا توقف حتى الخامس من أغسطس.
وبحلول نهاية العام، يمكن أن يتجنب المقلع عن التدخين فقدان 50 يوما من حياته، وفقا للتقييم.

وكان تقييم سابق نشر في المجلة الطبية البريطانية عام 2000، وجد أن سيجارة واحدة في المتوسط ​​تقلل من متوسط ​​العمر المتوقع بحوالي 11 دقيقة.

وتقول سارة جاكسون، وهي زميلة بحثية رئيسية في مجموعة أبحاث الكحول والتبغ بكلية لندن الجامعية: "يعرف الناس عموما أن التدخين ضار، لكنهم يميلون إلى التقليل من تقدير مدى الضرر".

وأضافت لـ"غارديان": "في المتوسط، يخسر المدخنون الذين لا يقلعون عن التدخين نحو عقد من الزمان (من حياتهم). هذا يعني 10 أعوام من الوقت الثمين ولحظات الحياة والأحداث المهمة مع أحبائهم".
وتابعت جاكسون: "قد يعتقد بعض الناس أنهم لا يمانعون في خسارة بضع سنوات من الحياة نظرا لأن الشيخوخة غالبا ما تتميز بالمرض المزمن أو الإعاقة، لكن التدخين لا يقتطع الفترة غير الصحية في نهاية الحياة. إنه في المقام الأول يأكل من السنوات الصحية نسبيا في منتصف العمر، مما يعجل ببداية المرض".

وترى أن "هذا يعني أن المدخن البالغ من العمر 60 عاما سيكون لديه عادة ملف صحي لشخص غير مدخن يبلغ من العمر 70 عاما".

ويعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة التي يمكن الوقاية منها في العالم، حيث يقتل ما يصل إلى ثلثي أصحاب هذه العادة على المدى الطويل.

اقرأ المزيد

أعلن خبير بارز عن طريقة "سهلة بشكل لا يصدق" للتنبؤ باحتمال إصابتك بالصلع الوراثي.

وتتمثل الطريقة في فحص سمة جسدية بسيطة: نسبة 2D:4D، أي العلاقة بين طول إصبع السبابة (2D) وإصبع البنصر (4D). وبحسب الدكتور جو ويتنغتون، أحد الأطباء المعروفين على منصات التواصل الاجتماعي، فإن هذه النسبة قد تكشف بشكل غير متوقع عن استعداد الشخص للإصابة بالصلع في المستقبل.

وأوضح جو، الذي لديه أكثر من 3 ملايين متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن نسبة 2D:4D هي مقياس لمقدار التعرض لهرمون التستوستيرون قبل الولادة. وكلما كانت نسبة 2D:4D أقل، بمعنى أن البنصر أطول من السبابة، زادت احتمالية الإصابة بالصلع الوراثي، أو ما يُعرف بالثعلبة الأندروجينية.

واستشهد بدراسة صينية حديثة شملت 240 رجلا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، حيث وجد الباحثون أن الرجال الذين كانت لديهم نسبة 2D:4D منخفضة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصلع بمعدل يصل إلى 6 مرات مقارنة بمن كانت نسبتهم أعلى.

ويفسر جو هذا الأمر بأن التستوستيرون الذي يتعرض له الجنين في الرحم يعزز من حساسية بصيلات الشعر لهرمون DHT (ديهدروتستوستيرون - له تأثيرات كبيرة على الصحة البدنية والجمالية، بما في ذلك تأثيره الواضح في نمو الشعر والصحة الجنسية) لاحقا في الحياة، ما يزيد من احتمال تساقط الشعر مع تقدم العمر. وهو ما يعني أن الاختلاف في طول الأصابع قد يعكس مستوى التعرض لهذا الهرمون وبالتالي يشير إلى خطر الإصابة بالصلع.

وعلى الرغم من أن معظم الأبحاث قد ركزت على ارتباط نسبة 2D:4D بتساقط الشعر، فقد أظهرت بعض الدراسات أيضا أنها قد تكون مرتبطة بالنشاط الجنسي. وعلى سبيل المثال، الرجال المثليون قد يمتلكون نسبة 2D:4D أعلى مقارنة بالرجال المغايرين جنسيا، ما يفتح الباب لمزيد من الفهم حول تأثير هرمونات ما قبل الولادة في التطور الجنسي والنفسي.

اقرأ المزيد

أظهرت دراسة حديثة أن السير 5000 خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وتزداد فائدة السير مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يوميا، وبقطع أكثر من 7500 خطوة سوف تتراجع أعراض الاكتئاب بنسبة 42 بالمئة.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "غاما نتورك أوبن"، قام الباحثون بتحليل نتائج 33 ورقة بحثية سابقة تناولت أكثر من 97 ألف شخص من 13 دولة.

واستخدم المتطوعون في التجربة أجهزة لقياس المسافة والسرعة وهواتف ذكية لتحديد عدد الخطوات التي يقطعونها يوميا، مع الإبلاغ عن التغيرات التي تطرأ على حالتهم الصحية نتيجة التريض.

وتبين أن السير 5000 خطوة يوميا يرتبط بتراجع أعراض الاكتئاب، التي تقترن بالشعور بالحزن والتوتر والعزلة الاجتماعية واضطرابات النوم وفقدان الشهية والشعور بالإرهاق.

ويؤكد أعضاء الدراسة، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم الحاجة للتحقق من صحة هذه النتائج، فإن الحرص على التريض يوميا وإحصاء عدد الخطوات التي يقطعها الشخص بشكل يومي يعود بالفائدة على مختلف الجوانب الصحية، وليس فقط فيما يتعلق بأمراض القلب.

اقرأ المزيد

يقول باحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا، بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة، ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا، خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث. وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير.
وتظهر العديد من الدراسات أن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا، حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وقد أظهرت بعض الأدلة وجود هذه السلالة في منتجات حليب خام تباع تجاريا، بالإضافة إلى انتقال العدوى إلى حيوانات مثل القطط التي تشرب الحليب الخام، لكن فريق جامعة ستانفورد يقولون إن بحثهم هو الأول الذي يفحص استمرار الإنفلونزا في الحليب الخام في ظل ظروف أكثر واقعية بالنسبة للناس.
وفي الدراسة، أجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية. وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد: "تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر."
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1، أظهرت دراسات سابقة إلى أن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب. وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.

اقرأ المزيد

كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.

تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.

وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز، وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.

وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.

واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).

وقالت الباحثة ألبا غارسيا: "لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".

وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل، وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.

وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.

وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.

اقرأ المزيد

أليس في بلاد العجائب".. متلازمة أطلقها الأطباء عندما تعرضوا لحالة غريبة وطريفة، بطلها رجل خمسيني، بعد إصابته بحالة من الهلع كونه يرى أيقونات الكمبويتر تقفز أمامه من الشاشة؛ مما تسبب له في صداع وألم شديدين، كما تعرض للغثيان المستمر، وفقدان الإدراك المكاني.
وقد أرجع الأطباء سبب المرض، إلى الصرع، والصداع النصفي، والعدوى، أو الحالات النفسية، كما شخصوا الحالة بأنها ورم أو سرطان بالدماغ.
فهم متلازمة أليس في بلاد العجائب

متلازمة أليس في بلاد العجائب (AIWS) هي حالة عصبية نادرة ومثيرة للاهتمام تسبب تشوهات في الإدراك. سُميت هذه المتلازمة على اسم شخصية أليس الشهيرة للكاتب لويس كارول، والتي تعاني من تشوهات غريبة في الحجم في "مغامرات أليس في بلاد العجائب"، وتتضمن تشوهات مماثلة في الإدراك. قد يرى الأفراد المصابون بمتلازمة أليس في بلاد العجائب أنفسهم أو محيطهم أكبر أو أصغر مما هم عليه في الواقع، مما يؤدي إلى تجربة سريالية تعكس عن كثب العالم الخيالي الموصوف في العمل الأدبي لكارول

ما هي متلازمة أليس في بلاد العجائب؟
تتميز متلازمة أليس في بلاد العجائب بنوبات مؤقتة من الإدراك المشوه وفقدان الاتجاه. يمكن أن تؤثر هذه النوبات على العديد من الوسائط الحسية، بما في ذلك الإدراك البصري والسمعي واللمسي. في حين أن متلازمة أليس في بلاد العجائب يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أنها تُلاحظ غالبًا عند الأطفال والمراهقين. غالبًا ما ترتبط الحالة بـ الصداع النصفي، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بالتزامن مع حالات عصبية أخرى.

أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب
تتنوع أعراض متلازمة أليس في بلاد العجائب وقد تكون مزعجة للغاية لمن يعانون منها. وتتضمن الأعراض الرئيسية ما يلي:

الرؤية الدقيقة: تظهر الأشياء أصغر مما هي عليه.
الرؤية الكبيرة: تظهر الأشياء أكبر مما هي عليه.
الرؤية عن بعد: تبدو الأشياء أبعد مما هي عليه في الواقع.
بيلوبيسيا: تظهر الأشياء أقرب مما هي عليه في الواقع.
تشوه الجسم: قد يلاحظ الأفراد المتأثرون تغيرات في حجم أو شكل أجسامهم.
تشويه الوقت: قد يتغير الإحساس بالوقت، حيث تبدو الأحداث وكأنها تتحرك بشكل أسرع أو أبطأ مما هي عليه في الواقع.
يمكن أن تؤدي هذه التشوهات الإدراكية إلى الارتباك، قلق، والارتباك، وخاصة عند الأطفال الذين قد لا يفهمون تمامًا ما يحدث لهم.متلازمة أليس في بلاد العجائب عند الأطفال
غالبًا ما تظهر متلازمة أليس في بلاد العجائب في مرحلة الطفولة، حيث يتغلب العديد من الأفراد على هذه الحالة عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ. قد يكون ظهور المتلازمة لدى الأطفال مؤلمًا بشكل خاص لكل من الطفل المصاب ووالديه. قد يكافح الأطفال للتعبير عن تجاربهم، مما يؤدي إلى سوء تفسير أعراضهم على أنها مشكلات سلوكية أو حالات نفسية.

يجب على الآباء ومقدمي الرعاية أن يكونوا على دراية بعلامات متلازمة أليس في بلاد العجائب عند الأطفال، وخاصة إذا كانوا يعانون من نوبات متكررة من التشوه الإدراكي. إن استشارة أخصائي الرعاية الصحية الذي يفهم الحالة أمر بالغ الأهمية للإدارة السليمة..

اقرأ المزيد

طور فريق من الباحثين في جامعة بينغامتون الأمريكية مستشعرا جديدا قادرا على مراقبة مستويات الغلوكوز في الجسم باستخدام العرق فقط، ما يفتح آفاقا في إدارة مرض السكري.
يعتمد المستشعر الجديد على تقنية مبتكرة تستخدم جراثيم بكتيرية من نوع Bacillus subtilis، تنمو استجابة للغلوكوز في سوائل الجسم الغنية بالبوتاسيوم، مثل العرق. وبناء على كمية الطاقة التي تولدها هذه الجراثيم، يتم تحديد مستوى الغلوكوز في الجسم.
وصمم الباحثون هذا المستشعر باستخدام ورقة كمنصة أساسية، ما يعزز كفاءته ويجعل من السهل التخلص منه بعد الاستخدام.
وقال البروفيسور سيوكهيون "شون" تشوي، الذي قاد الدراسة، إن النظام الجديد يتفوق على الطرق التقليدية التي تعتمد على الإنزيمات، والتي تكون غير مستقرة وتحتاج إلى تخزين في بيئات خاصة مثل الثلاجات للحفاظ على فعاليتها.
وأضاف: "المشكلة مع الإنزيمات هي أنها تتحلل مع مرور الوقت. أما نظامنا القائم على الأبواغ البكتيرية، فيمكنه تحمل بيئات قاسية ولا ينشط إلا عند توفر الظروف المناسبة".
ورغم نجاح النظام الجديد، إلا أن الفريق لا يزال يعمل على تحسينه.
وقال تشوي: "إن تركيز البوتاسيوم في العرق يختلف من شخص لآخر، ولا نعرف بعد كيف يؤثر هذا على مستوى الغلوكوز. كما أن حساسية هذه الأجهزة أقل من الأجهزة الأنزيمية التقليدية، ولكننا ابتكرنا آلية جديدة للكشف عن الغلوكوز. وهذا لم يقم به أحد من قبل".
ويواصل فريق البحث في جامعة بينغامتون تطوير هذه التقنية لمواكبة احتياجات مرضى السكري وتحسين فعالية أجهزة مراقبة الغلوكوز. ويأمل الباحثون أن يكون المستشعر الجديد خطوة نحو تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري، عبر توفير طريقة أقل ألما وأبسط لمراقبة مستويات الغلوكوز.

اقرأ المزيد

حذرت منظمة الصحة العالمية، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.

وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".

ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.

وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.

ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.

وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.

المصدر: غازيت

اقرأ المزيد

أظهرت دراسة جديدة، أن اتباع نظام الصيام المتقطع الشهير قد يزيد من فرص الإصابة بالصلع.

واقترح باحثون من جامعة ويستليك، تشجيانغ، في الصين، أن هذا من المحتمل أن يكون له علاقة بحقيقة أن النظام الغذائي يحرم الخلايا من الطاقة التي تحتاجها لتشجيع نمو الشعر الصحي.

وفي حديثه عن النتائج التي أجريت على الفئران، قال كبير مؤلفي الدراسة وعالم أحياء الخلايا الجذعية بينغ تشانغ: "لا نريد تخويف الناس من ممارسة الصيام المتقطع، من المهم فقط أن ندرك أنه قد يكون له بعض الآثار غير المستحبة".

وينسب المدافعون عن نظام الصيام المتقطع مجموعة من الفوائد الصحية التي تمتد إلى ما هو أبعد من فقدان الوزن، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالخرف.

وبالنسبة للتجربة الجديدة، تم حلاقة شعر الفئران ثم إطعامها إما كل 8 أو 16 أو 48 ساعة، مقارنة بمجموع كان لديها وصول غير محدود إلى الطعام.

بينما نما شعر الفئران التي لم يمنع عنها الطعام خلال 30 يوما، استغرقت الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حوالي 96 يوما لاسترجاع وبرها.

من خلال عدم تناول الطعام بانتظام، يمكن للجسم استخدام مخازن الدهون بدلاً من مصدر الطاقة المفضل لديه، الجلوكوز، والذي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تلحق الضرر بخلايا الشعر، وفقا للباحثين وراء الدراسة.

ويأتي هذا بعد أن وجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا العام من قبل باحثين صينيين أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يضاعف خطر الوفاة بسبب مشاكل القلب.

ووجدت الدراسة، التي شملت 20 ألف شخص بالغ، أن أولئك الذين يتناولون الطعام فقط خلال 8 ساعات من اليوم معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة، بمعدل ضعفين تقريبا.

اقرأ المزيد

في إنجاز طبي جديد لفريق من أطباء مستشفى القصر العيني بمصر، نجح فريق طبي بالمستشفى التابعة لجامعة القاهرة، في عملية إعادة زرع يد مبتورة بالكامل لمريض يبلغ من العمر 20 عاما.

ونجحت وحدة جراحة التجميل والإصلاح بالمستشفى في إعادة زرع يد مبتوره بالكامل لمريض يبلغ من العمر 20 عاما، حيث تم توصيل الأورده والشرايين وكافة الأعصاب والأوتار الخاصة باليد المبتورة وتم إنجاز كافة التوصيلات الميكروسكوبيه بشكل سريع واحترافي.

من جانبه توجه عميد كلية الطب بالشكر لأطباء العظام على تثبيت كسور الكوع واليد باحترافية شديدة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، إن مستشفيات جامعة القاهرة لديها الجاهزية الكاملة للتعامل مع حالات الطوارئ، موضحا أن عملية إعادة زرع يد مبتورة عملية تتطلب مهارات خاصة وذلك كونها تتطلب توصيل عظم وأوتار وعصب وشرايين وتتطلب سرعة لإنجاز العملية بنجاح وهو ما يعكس الإمكانيات البشرية والتقنية من الأجهزة والتجهيزات وإمكانيات تشغيلية إذ إنه في خلال نصف ساعة من وصول المريض 

للمستشفى كان في غرفة العمليات.

وأوضح الدكتور حسام صلاح أن العملية استغرقت 11 ساعة داخل غرفة العمليات، وشارك فيها أكتر من 15 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، لافتا إلى تدخل فريقين تجميل في نفس الوقت لتقليل وقت العملية.

وقال الدكتور أحمد ماهر، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ، في تصريحات صحافية إن فصيلة دم المريض نادرة وهو ما تطلب الحرص الشديد أثناء الجراحة وفريق التخدير، بالإضافة إلى أنه تم إحضار 4 وحدات دم للمريض، واستمر بالعناية المركزة لمدة 3 أيام لمتابعة الحالة الصحية والاطمئنان على نتيجة العملية.

وأشاد مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ، بتكاتف جميع الإدارات في مستشفيات قصر العيني، أثناء العملية.

وأكد الدكتور أحمد ماهر أن هذه الجراحة ليس الأولى التي تجريها مستشفيات جامعة القاهرة قصر العيني، إذ يجري أكثر من 5 حالات سنويا لعمليات جراحية كبيرة داخل مستشفيات قصر العيني.

اقرأ المزيد

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا في المكسيك، أن الشباب أقل قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بكبار السن.

وبحسب الدراسة، فإن كبار السن أكثر قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بالشباب، بعدما تبيّن حسب إحصاءات أن موجات الطقس الحار في المكسيك أودت بحياة أعداد أكبر من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما مقارنة بمن تزيد أعمارهم على خمسين عاما.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز"، أنه عندما تصل الحرارة إلى مستويات غير مريحة مثل ثلاثين درجة مئوية وترتفع الرطوبة إلى 50%، ترتفع احتمالات وفيات الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما مقارنة بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم على خمسين عاما.

يقول الباحث جيفري شرادر، خبير الاقتصاد والمناخ في جامعة كولومبيا: "لقد وجدنا أن الأشخاص الأصغر سنا معرضون بصفة خاصة للحرارة والطقس المشبع بالرطوبة".

وأشارت الدراسة إلى أن احتمالات الوفاة جراء موجات الحرارة تزيد في الشريحة العمرية من 18 حتى 35 عاما بواقع تسعة أمثال مقارنة بالشريحة العمرية فوق خمسين عاما.

وبحسب العلماء، هناك نظريتان لهذه الظاهرة، أولا أن العمال الذي يعملون في أماكن مفتوحة لا يستطيعون تفادي التعرض للحرارة، وثانيا أن الشباب يبالغون في تقدير قدرتهم على تحمل الحرارة.

ووفقا للدراسة، فإنه من المتوقع أن تتزايد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري.

اقرأ المزيد
123456...23