أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "الجيش الإسرائيلي نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة، استعدادًا لتكثيف هجومه على حركة حماس الفلسطينية".
وأضافت أنه "إلى جانب ألوية (غولاني) والمظليين و(غفعاتي) والـ(كوماندوز) و(كفير) و(ناحال) واللواء السابع، و188 و401، يتواجد في قطاع غزة أيضًا عدد قليل من وحدات الاحتياط".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن وجود 5 فرق تعمل في قطاع غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود.
وحذّر مسؤولون إسرائيليون من أنه "ما دامت "حماس" ترفض الموافقة على صفقة المحتجزين، فإن الجيش الإسرائيلي سيكثف هجومه على الحركة الفلسطينية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي إطلاق عملية "عربات جدعون" والبدء بأعمال عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة، فيما أعلن، في وقت سابق، بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو عام ونصف العام.
من جانبها، حمَّلت حركة حماس الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية "المجازر" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها "غطاءً سياسيًا وعسكريًا".
المصدر: وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم السبت 24 مايو/أيار، أن أكثر من ثمانية ملايين سوري، أي نحو ثلث سكان البلاد، كانوا مطلوبين من أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث الرسمي نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق "عدد المطلوبين من النظام السابق لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين شخص" وأضاف "نحن نتحدث عن ثلث الشعب السوري الذي كان عليه قيود أمنية لدى مخابرات وأجهزة النظام القمعية"، مشيرا إلى جهود تبذلها وزارته لمعالجة هذا الملف.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع كشف وزارة الداخلية عن هيكل تنظيمي جديد، يضم إدارات متخصصة منها دائرة لتلقي الشكاوى، وإدارة لحرس الحدود لمكافحة التهريب، إضافة إلى إدارة للشرطة السياحية المكلفة بحماية المواقع السياحية والزوار.
قرارات الملاحقة كانت تصدر بشكل سري
وتجدر الإشارة إلى ان قرارات الملاحقة كانت غالبا ما تصدر سرا، فكان العديد يكتشفون أنهم مطلوبون أمنيا فقط عند مرورهم بالحواجز أو محاولتهم السفر.
ومنذ ثورة 2011، عندما خرج السوريون في احتجاجات سلمية ضد الحكم السابق، تعرض ملايينهم للقمع والملاحقة الأمنية بتهم مختلفة مثل المشاركة في التظاهرات او الترويج لها و"النيل من هيبة الأمة" أو التواصل مع جهات خارجية أو دعم "الإرهاب" وتمويله. كما تعرض كثيرون للاعتقال التعسفي، ولا يزال آلاف منهم مفقودين في السجون.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، ودفعت الملايين للتهجير والنزوح من بلد كان عدد سكانه يقارب 23 مليون نسمة قبل الصراع.
ومنذ وصول السلطات الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، تعمل على تثبيت سيطرتها وإعادة بناء مؤسسات الدولة، فيما شكلت مؤخرا هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، محاولة لمعالجة ملفات شائكة بعد سنوات من الحرب الطويلة التي تلت الثورة السورية عام 2011.
أفاد مصدر أمني، اليوم السبت، بأن قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية ألقت القبض على المدعو عناد خالد، الملقب بـ"حسحس"، بتهمة نشر وترويج المحتوى الهابط عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المصدر في تصريح تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "القبض على حسحس جاء بعد متابعة دقيقة قامت بها لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية، ووفق أوامر قبض قضائية صادرة بحقه".
وأضاف أن "العملية تمّت وفق السياقات القانونية، وتأتي ضمن سلسلة إجراءات تتخذها الوزارة بحق من يثبت تورطهم بنشر مواد تتنافى مع الذوق العام والقيم المجتمعية".
عادت منصة "أكس"، إلى العمل بعد توقف مفاجئ في العراق ودول مختلفة.
وفي وقت سابق من اليوم، ضرب عطّل منصة التواصل الاجتماعي "إكس - X" لآلاف المستخدمين في العراق وبلدان أخرى.
وتصدرت شكاوى المستخدمين مواقع التتبع التقنية، حيث أشار الآلاف إلى مواجهتهم مشكلات في تصفح المنشورات أو تحميل المحتوى، فيما لم تُصدر الشركة المالكة، التابعة لإيلون ماسك، أي بيان رسمي حتى الآن لتوضيح أسباب هذا الانقطاع أو مدته المتوقعة.
ويأتي هذا العطل ضمن سلسلة اضطرابات تقنية شهدتها المنصة مؤخرًا، منذ انتقال ملكيتها وتغيير سياسات التشغيل والبنية التقنية.
في زيارة لم يعلن عنها سابقا، إلتقى الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول.
أتى ذلك، بعدما كشف مسؤول إسرائيلي لـ"العربية/الحدث" أمس أن تركيا لعب دوراً في اجراء لقاءات بين ممثلي عن الإدارة السورية الجديدة والجانب الإسرائيلي. كما أوضح أن تلك الاجتماعات كانت "إيجابية"، مضيفا أن الطرف السوري قدم لفتات حسن نية ستقابل لاحقا بالمثل.
وذكرت وسائل إعلامية في خبر تابعه وقع كوردسات عربية، ان "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجرى محادثات في اسطنبول مع نظيره السوري أحمد الشرع".
وأضافت ان "ابرز الملفات التي تم بحثها بين الجانبين هو تطوير العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا".
عقدت شركة آسياسيل الرائدة في مجال الإتصالات في العراق، إجتماع هيئتها العامة يوم السبت 24 ،أيار 2025، في السليمانية. ترأس الإجتماع السيد فاروق مصطفى رسول، رئيس مجلس الإدارة. وافق المساهمون بالإجماع على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال.
شملت القرارات الرئيسية التي تمّ إتخاذها خلال الإجتماع الموافقة على تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقب الحسابات والقوائم المالية للشركة للسنة المالية 2024 وتعيين مدقق خارجي لمراجعة وتدقيق حسابات الشركة لعام 2025، كما أقرت الهيئة توزيع أرباح نقدية بنسبة 150٪ من رأس المال، بواقع 1.5 دینار عراقي للسهم الواحد، تُصرف لجميع المساهمين المُسجّلين في سجل مساهمي الشركة في يوم انعقاد اجتماع الهيئة العامة، وذلك وفقاً للمادة (4) من اللائحة التنظيمية رقم (25) لسنة 2024 الصادرة عن هيئة الأوراق المالية.
ويُعد هذا التوزيع استثنائياً مقارنة بالسنوات السابقة، ويعكس الأداء المالي للشركة خلال عام 2024، بالإضافة إلى الرصيد النقدي المتوفر والفائض المتراكم لدى الشركة، مما يجعل توزيعات هذا العام استثنائية.
وأعرب السيد فاروق مصطفى رسول عن شكره للمساهمين على دعمهم الدائم والتزامهم برحلة نمو الشركة. وأكد قائلاً: "استمرت آسياسيل في وضع بصمتها الواضحة في قطاع الإتصالات العراقي، حيث أظهرت إلتزاماً قوياً في قيادة التحول الرقمي وابتكار حلول إتصالات متقدمة."
آسياسيل تسعى للإستمرار في نجاحاتها، مع الحفاظ على إلتزامها بالتطوير والإبتكار والتفوق في تقديم خدماتها، إضافة إلى دورها الفاعل في تعزيز الإقتصاد العراقي والاستدامة امتثالاً لقواعد الحوكمة الرشيدة ومسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع العراقي.
أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، اليوم السبت، تسجيل أربع هزات أرضية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الهيئة في بيان، تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، إن الهزات وقعت قرب الحدود العراقية-الإيرانية، وتحديداً في مناطق حلبجة ضمن محافظة السليمانية، وقضاء خانقين في محافظة ديالى، إضافة إلى هزات داخل الأراضي الإيرانية.
وأوضحت، أن شدّة الهزات تراوحت بين 2.8 إلى 3.4 درجات على مقياس ريختر.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أهمية "اعتماد أسس البناء المقاوم للزلازل"، باعتباره "السبيل نحو مدن أكثر أماناً واستقراراً".
شهد البيت الأبيض الأشهر الماضية مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة "سيغنال غيت" (Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف مايك والتز المستشار الأمني السابق للرئيس دونالد ترامب، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخصة من تطبيق "سيغنال" الشهير للتواصل، حسب وكالة رويترز.
ويبدو أن أزمة والتز لم تنته عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير رويترز، فإن تطبيق "تيلي ماسيج" (TeleMessage) الذي استخدمه والتز وكان سببًا في الاختراق، يستخدم من قبل 60 موظفا حكوميا مختلفا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية.
وتضم البيانات المسربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستندات، بدايةً من المستندات المتعلقة بخدمة البيت الأبيض ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستندات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل الولايات المتحدة، وبينما اطلعت رويترز على جزء من البيانات المسربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها.
كما تمكنت رويترز من التحقق من هوية المستخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل وزارة الأمن الداخلي ومركز التحكم في الأمراض، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق.
ويذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق.
وأزيح مايك والتز من منصبه بعدما تسبب في أزمة "سيغنال غيت" الشهيرة ثم أزمة اختراق "تيلي ماسيج"، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليصبح سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مستقبلًا.
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم السبت، أن العراق من بين أكثر الدول التي تواجه التحديات المائية المعقدة والمتشابكة، فيما أشار الى أن العراق قام بإعداد خطة طموح لحماية موارده المائية.
وقال وزير الموارد المائية في كلمة له خلال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، وتابعه موقع كوردسات عربية: إن "بغداد امتازت في تنظيمها بواحدة من أهم المنظومات التخطيطية للمياه"، مشيراً الى أن "العراق قام بإعداد خطة طموح لحماية موارده المائية من خلال دراسة استراتيجية".
ودعا عون، الدول المتشاطئة مع العراق، الى "العمل معنا بروح الأخوة والمسؤولية المشتركة وصولاً الى تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة"، مبيناً أن "الحكومة العراقية تسعى لبناء شراكات دولية لتحقيق الأمن المائي في المنطقة، والوصول الى حالة من التكامل في عملية إدارة المياه".
وتابع، أن "الشعب الفلسطيني يواجه أزمة إنسانية بسبب النقص الحاد في المياه جراء الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة"، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الى "تأهيل البنى التحتية لمصادر المياه داخل القطاع".
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن ظاهرة التغييرات المناخية تواجه جميع الشعوب بما فيها العراق.
وقال ممثل رئيس الجمهورية، مستشاره محمد أمين فارس، في كلمة له نقلاً عن رئيس الجمهورية، خلال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، وتابعه موقع كوردسات عربية: "انعقاد مؤتمر بغداد الخامس للمياه في غاية الأهمية للبحث في ملف مهم، كون ظاهرة التغيرات المناخية تشكل أهمية عالمية، والعراق من بين أكثر البلدان تأثراً بها".
وتابع أن "أزمة المياه في العراق لم تعد أزمة بل قضية وطنية وعلى الجميع العمل وفق استراتيجيات علمية"، مشيراً الى أن "العراق يواجه تحديات نتيجة التغيرات المناخية مما يتطلب العمل بشكل سريع".
وأشار الى أن "التفاهم مع الجانب التركي يجب أن يكون من ضمن سياسة العراق"، مبيناً أن "وزارة الموارد المائية عليها تكثيف العمل مع الجهات المساندة".
كشف تقرير استخباراتي أمريكي، أن كوريا الشمالية أصبحت تتمتع حاليا بـ"أقوى موقف استراتيجي" منذ عقود، حيث كثف نظامها جهوده لتطوير أسلحة قادرة على تهديد القوات الأمريكية وحلفائها.
وقد تضمن هذا التحليل، الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ضمن "تقييم التهديدات العالمية لعام 2025"، تغطية لمجموعة واسعة من التحديات الأمنية، بما في ذلك تلك التي تمثلها كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران، بالإضافة إلى جهات حكومية وغير حكومية أخرى.
وجاء التقييم في وقت تتصاعد فيه المخاوف إزاء التهديدات النووية والصواريخ الباليستية المتطورة التي تمتلكها كوريا الشمالية، إلى جانب تحالفها العسكري مع روسيا بموجب معاهدة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي وقعها البلدان في يونيو 2024.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن التقرير أن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أصبح أكثر ثقة في شرعيته السياسية على الساحة الدولية وفي أمن نظامه".
وأشار التقرير إلى أن "كوريا الشمالية باتت في أقوى موضع استراتيجي لها منذ عقود، حيث تمتلك أدوات عسكرية تمكنها من تهديد القوات الأمريكية وحلفاء واشنطن في شمال شرق آسيا، بينما تواصل تعزيز قدراتها لاستهداف الأراضي الأمريكية".
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت أجواء صحوة وتبايناً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "غداً الأحد سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم المتفرقة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وغائماً جزئياً مع فرصة لتساقط زخات مطر رعدية في المنطقة الشمالية خاصة في أقسامها الشرقية، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة (10-20)كم/س، تنشط نهاراً إلى (30-40)كم/س، مسببة تصاعد الغبار في بعض أقسام المنطقتين الوسطى والجنوبية".
وذكر أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الأحد، كالتالي: بغداد وكربلاء والنجف وصلاح الدين وبابل 42، أربيل 37، نينوى وكركوك والأنبار 41، ميسان والبصرة 45".
وأضاف أن "طقس يوم الاثنين سيكون صحواً مع بعض الغيوم في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وغائماً جزئياً في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة ترتفع على العموم".
وأشار إلى أن "يوم الثلاثاء سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
وبين أن "الأربعاء القادم سيكون الطقس صحواً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ويكون غائماً جزئياً في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والجنوبية وتبقى مقاربة في المنطقة الشمالية".
أعلنت الأمم المتحدة عن عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024.
وقالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أيدم وسورنو، إن "16.5 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية والحماية"، مؤكدة "استمرار العمليات الإنسانية رغم الصعوبات المتزايدة".
وأضافت: ان "الأمم المتحدة وشركاؤها تصل إلى ما متوسطه 2.4 مليون شخص شهريا من خلال عملياتها المحلية والعابرة للحدود"، معربة عن أملها أن "يسهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا في تسهيل عملية الانتعاش والتنمية".
وذكرت ان "أكثر من مليون نازح عادوا إلى مناطقهم، وأكثر من نصف مليون لاجئ عادوا من البلدان المجاورة لسوريا إلى بلدهم".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
قررت وزارة الخزانة الأميركية، تخفيف كبير للعقوبات على سوريا، بالإضافة إصدار إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن خلال زيارته إلى السعودية ضمن جولته الخليجية، خلال وقت سابق من أيار/مايو، أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن الخطوة تأتي "من أجل منح سوريا فرصة للوصول إلى العظمة".
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) الترخيص العام رقم 25 لسوريا لتوفير "تخفيف فوري للعقوبات"، وفقًا لبيان صحفي رسمي.
وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: "كما وعد الرئيس ترامب، تُنفذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا. يجب على سوريا أيضًا أن تواصل العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على مسار مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
ويشمل القرار رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، وموانئ اللاذقية وطرطوس، بالإضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية، والبنك المركزي السوري والبنك التجاري والعقاري والتوفير.
كما "تصدر وزارة الخارجية الأميركية في الوقت نفسه إعفاء بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، الذي سيُمكّن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من تعزيز إمكانات سوريا"، وفق البيان.
وأضافت وزارة الخزانة: "يمثل هذا جزءا واحدا فقط من جهد حكومي أميركي أوسع نطاقا، لرفع هيكل العقوبات المفروضة على سوريا بالكامل بسبب انتهاكات نظام (الرئيس السابق) بشار الأسد".
وذكر البيان: "كما وعد الرئيس ترامب، تنفذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا، كما يجب على سوريا أن تواصل العمل لتصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تمهد هذه الإجراءات الطريق نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر، كما صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت".
أضاف: "مُدّد تخفيف العقوبات الأميركية ليشمل الحكومة السورية الجديدة، بشرط ألا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وأن تضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، وستواصل الولايات المتحدة رصد التقدم والتطورات الميدانية في سوريا".
وأكد أن "القرار يعد خطوة أولى رئيسية لتنفيذ إعلان الرئيس ترامب في 13 مايو بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وسيسهل القرار 25 النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، من دون تقديم أي دعم للمنظمات الإرهابية، أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، أو تجار المخدرات، أو نظام الأسد السابق".
كما "لا يسمح القرار بالمعاملات التي تفيد روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد السابق".
ويهدف هذا التفويض، وفق بيان الخزانة الأميركية، إلى "المساعدة في إعادة بناء اقتصاد سوريا وقطاعها المالي وبنيتها التحتية، بما يتماشى مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية".
توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، الجمعة، بالرد على "أي عمل خاطئ ضد إيران بحزم وقوة".
ونقلت وكالة الأنباء "تسنيم" عن هيئة أركان الجيش الإيراني قولها: "إن أي أذى تقوم به أميركا في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان".
وأضافت: "قبل الحديث عن إيران الفخورة، يجدر بالرئيس الأميركي عديم الحياء أن يراجع التاريخ المليء بالشجاعة والملاحم والعجائب العظيمة للأمة الإيرانية الغيورة في مختلف المجالات، مثل الثورة والدفاع المقدس والعمليات الأخيرة للوعد الصادق 1 و2، حتى يتمكن ربما من التعافي من حساباته الخاطئة إلى حد ما".
من جهته، قال نائب رئيس لجنة الأمن الوطني في إيران: "تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض تحت أي ظرف".
وتابع: "إن ما يثيره الغرب ظاهريا باعتباره مخاوف بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران هو في جوهره محاولة لمنع استقلال وتقدم الأمة الإيرانية".
وأوضح: "يجب على الأمة الإيرانية أن تدرك جيدا أن الإنجازات الحالية هي نتاج جهود كبيرة ويجب حمايتها بكل قوتنا. وتجري مفاوضات أيضا بهدف إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا حتى نتمكن من تأمين مصالح الأمة الإيرانية".
وأبرز: "لقد أكدنا مرارا وتكرارا أن أهدافنا في المجال النووي سلمية تماما، وأن الاستغلال سيتم في هذا الإطار".
أكدت وزارة النفط، اليوم الجمعة، أن تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية أمر مخالف للدستور.
وذكر بيان للوزارة تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "وزارة النفط ترحب وتسعى دائماً للعمل مع الشركات الامريكية لتطوير الحقول النفطية والغازية من خلال العلاقة والتعاقدات المباشرة حسب ما أقره الدستور العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية بهذا الخصوص".
وأضاف البيان أن "تعاقدات وزارة النفط مستمرة مع الشركات الأمريكية في القطاعات النفطية الأخرى، كحفر الآبار والخدمات النفطية المصاحبة والخدمات الاستشارية، ولا يوجد لدى الوزارة أي مانع أو تحفظ من التعامل مع هذه الشركات بقدر كون التعامل المباشر مع حكومة الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية وقنواتها الرسمية هو أمر مخالف للدستور العراقي والقوانين النافذة".
ومنذ اشتعال أزمة التصريحات حول العقود التي وقعها رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في واشنطن مع شركتين امريكيتين، تتوالى التصريحات الكوردية-الامريكية المدافعة عن العقود والمنتقدة للرفض العراقي الذي صدر صريحا على لسان وزارة النفط، لتتمحور حول نقطة رئيسية تتمثل بذكر إن "العقود ستكون لصالح العراق أيضا وليس كوردستان فحسب"، وسط اعتقاد بان هذه التصريحات تحاول "تذكير بغداد" بضرورة القبول بعقود الشركات الامريكية في كوردستان كبديل عن الغاز الإيراني، لتكون هذه العقود بمثابة "اختبار" لبغداد لمدى القبول بهذا البديل.
ويبدو أن رد وزارة النفط هذا، جاء بعد محاولات تبدو وكأنها "ابتزاز بغداد" من خلال تصوير رفضها للعقود الجديدة بانها "رفض لتواجد الشركات الامريكية".