بعدد تجاوز 1.6 مليون.. حجاج البيت الحرام يواصلون التوافد إلى صعيد عرفات
٥ يونيو ٢٠٢٥
٥ يونيو ٢٠٢٥
أكد وزير الدفاع ثابت العباسي، اليوم الجمعة، بأن الحكومة العراقية لن تسمح باستهداف قوات التحالف الدولي لان وجودها بالعراق أمر مطلوب.
وأوضح العباسي في حديث متلفز، أنه "نرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في الجانب السوي لأنه لان بقايا تنظيم داعش لا تزال موجودة"، مشيرا الى أن "بقاء قوات التحالف الدولي مطلوبة من قبلنا كون مخيم الهول لا يزال يشكل خطرا على العراق".
وأضاف، أن "التنسيق مع التحالف الدولي مستمر، ولم نتلق أي إشعار بشأن تغيير مواعيد انسحاب قوات التحالف من العراق، ومن المتوقع إخلاء بعض المواقع في نهاية سبتمبر والانتقال إلى كردستان"، مبينا، أنه "لم نستلم أي إشارة من إدارة ترامب بشأن تغيير القرارات، ولم يُطلب منا السماح بزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق".
وتابع، أن "الحكومة لن تسمح باستهداف قوات التحالف الدولي، وأي عمل بهذا الاتجاه مرفوض بشكل قاطع".
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام على تأكيد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، أن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري على الأراضي السورية وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة.
المصدر: وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بمقتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين استهدف مبنى انهار عليهم بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين قتل 52 فلسطينيا منذ فجر الخميس في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع.
وقالت وسائل إعلام الإسرائيلية إن قوة مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهار مبنى مفخخ عليهم في خان يونس.
وقالت مصادر إسرائيلية إن عددا من الجنود الإسرائيليين لا يزالون تحت الأنقاض.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين في خان يونس، وتنفيذ كمين مركب شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان إن الكمين نفذ الأحد الماضي في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، واستخدم فيه المقاتلون عبوات ناسفة وقذائف، واشتبكوا بأسلحة رشاشة مع القوات الإسرائيلية.
أنهت القوات الأميركية في سوريا المرحلة الأولى من تقليص قواتها في شمال شرق البلاد، عبر سحب 500 جندي، مع إخلاء قاعدتَي "حقل العمر" و"معمل غاز كونيكو" ونقطة انتشار بالقرب من بلدة الباغوز على الحدود مع العراق.
ويأتي ذلك وسط توقّعات باستكمال المرحلة الثانية من الانسحاب خلال الشهرين المقبِلين، وتأكيد تركيا أنّ تلك الخطوات منسّقة بينها وبين الولايات المتحدة وسوريا.
ورغم إعلان "البنتاغون" أنّ المرحلة الأولى التي كانت مقرّرة خلال 60 يوماً، كان يجب أن تنتهي بإخلاء نحو ألف جندي، إلا أنّ ذلك لم يتمّ بالكامل؛ إذ جرى إخلاء ثلاث قواعد اثنتان منها رئيستان، مع إنهاء وجود "التحالف الدولي" في كامل جغرافيا محافظة دير الزور، والاحتفاظ بوجود عسكري في محافظة الحسكة، بالإضافة إلى قاعدة "التنف" على مثلّث الحدود السورية مع العراق والأردن.
وكشف مسؤول في "البنتاغون" أنه "في هذه المرحلة، سيتم سحب عدة مئات من الجنود"، مردفاً "أننا سنخفّض العدد إلى ألف جندي". وذكر أنّ "عدد القوات في كردستان سوريا وسوريا يمكن أن يتغيّر وفقاً لوضع المنطقة".
ومن جهته، كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن توجّه بلاده إلى تقليص عدد قواعدها العسكرية في هذا البلد من 8 إلى واحدة فقط. وقال لقناة "إن تي في" التركية إنّ "السياسة الأميركية الجديدة تجاه سوريا لن تشبه سياسات السنوات المئة الماضية، والتي لم تحقّق النجاح المطلوب".
وأكّد أنّ "قسد تُعدّ حليفاً لواشنطن"، مشيراً إلى أنّ "الدعم المقدّم لها هو دعم لحليف مهمّ، ويحظى بأهمّية خاصة لدى الكونغرس الأميركي". وتابع إنّه "من الضروري توجيه هذا الدعم نحو دمج قسد في الجيش السوري الجديد مستقبلاً، على أن يتمّ تبنّي طروحات واقعية بشأن العملية السياسية".
وفي تعليقها على تلك التطورات، تُبيّن مصادر ميدانية أنّ "الانسحاب الأميركي جاء متأخّراً بسبب تقييمات للقرار بأنه متسرّع"، مشيرة إلى أنّ "غياب اتّفاق واضح بين قسد ودمشق، واحتمالات انهيار اتّفاق 10 آذار بينهما، من العوامل التي تعزّز فرص عودة داعش، بعد تسجيل تصاعد ملحوظ في وتيرة عمليّاته عن مدّة ما قبل سقوط النظام السابق".
وترجّح المصادر، أن "يكون تطبيق قرار الانسحاب بطيئاً، بسبب الخشية من تجدّد المعارك في شمال شرق سوريا، وإمكانيّة استغلال داعش لذلك"، متوقّعة أن "يتم تخفيض القوات الأميركية بشكل تدريجي، عبر إجلاء 500 عنصر إضافي قبل حلول أيلول، ومثلهم في نهاية العام الجاري، ليبقى العدد 500 عنصر فقط من أصل 2000 كانوا موجودين في سوريا في المدّة السابقة".
وتكشف المصادر أنّ "الولايات المتحدة تعمل على إخلاء سجون داعش ومخيّماته، والاستعجال في هذه الخطوة الحسّاسة، لأنها ستكون في حال إنجازها عاملاً في تسريع هذا الانسحاب"، مبيّنة أنّ "ذلك الملف سيبقى بيد الأميركيّين مع إمكانيّة تسليم عناصر داعش من السوريّين إلى دمشق".
وبالتوازي مع ذلك، بدأت تتواتر المعلومات عن وساطة أميركية بين تركيا و"قسد"، تستهدف عقد اجتماعات ثنائيّة تساعد في تسريع عملية دمج "قسد" في الجيش السوري.
وسبق أن كشف القائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، عن جانب من هذا المسار، بتأكيده أنّ "مفاوضات مباشرة تجري بين قسد وتركيا".
وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، فإنّ "الجانبين ناقشا انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وهو أحد أبرز الملفات المطروحة على طاولة المحادثات، إلى جانب ملف تسليم السجون والمخيّمات التي تضم مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم، إلى الحكومة السورية".
كما أنّ "المحادثات تطرّقت إلى سبل دمج قسد في الجيش الجديد، وذلك في إطار نقاشات أوسع تتعلّق بالترتيبات العسكرية والأمنية المستقبلية في البلاد".
ووفق المصادر التي تحدّث إليها الموقع، فقد شارك في المحادثات مسؤولون من المستوى المتوسط من الجانبين، فيما عقدت إلى الآن جولتان منها "إحداهما في مدينة تل أبيض التي يسيطر عليها الجيش الوطني، والأخرى في منطقة على الحدود". وأشارت المصادر إلى أنّ "تركيا تبدي مرونة أفضل في التعامل مع ملف قسد"، مضيفة أنّ "هذه اللقاءات تأتي ضمن سياق مبادرة السلام التي أطلقها القائد العام لحزب العمال، عبد الله أوجالان، للسلام مع تركيا وحل حزب العمال".