انتقدت السفارة الصينية، اليوم الاربعاء، رفع الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الصين، فيما اكدت ان الحرب التجارية والجمركية لا رابح فيها.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية لدى العراق، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "قيام الولايات المتحدة بفرض الرسوم الجمركية بشكل تعسفي لأمر ينتهك بشدة الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى، ويخالف قواعد منظمة التجارة العالمية، ويقوض نظام التجارة متعدد الأطراف القائم على القواعد، ويؤثر على استقرار النظام الاقتصادي العالمي، هو ليس إلا نزعة الأحادية والحمائية والتنمر الاقتصادي، ولاقى رفضا واسعا في المجتمع الدولي".
وأعرب، عن "استنكار الصين الشديد ورفضها التام لذلك"، مؤكدا ان "الحرب التجارية والجمركية لا رابح فيها، وأن الحمائية لا فائدة لها".
وتابع، إن "الصين لن تشعل الفتنة مع أي طرف، ولا تخاف منها أيضا، ولن تقبل الصين لغة التهديد والإكراه والابتزاز"، منوها ان "عزم الولايات المتحدة على إشعال حرب جمركية وتجارية، تجاهلا لمصلحة نفسها ومصالح دول العالم بما فيها الصين، فستقاتل الصين حتى النهاية".
قال الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو، في بيان رسمي اليوم الأربعاء، إن بلاده مستعدة لاستقبال فلسطينيين متضررين من الحرب في قطاع غزة، بشكل مؤقت، إلى حين استقرار الأوضاع هناك.
وجاء موقف سوبيانتو في مستهل جولة له تشمل عدداً من الدول في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، تهدف، بحسب مصادر دبلوماسية، إلى تعزيز التنسيق الإقليمي بشأن القضية الفلسطينية وتكثيف جهود الضغط الدولي من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وفي تصريحه الذي نقلته وكالة "رويترز"، أكد سوبيانتو أنه وجّه وزارة الخارجية الإندونيسية إلى إجراء مناقشات عاجلة مع الجانب الفلسطيني والأطراف المعنية، من أجل وضع آلية واضحة وآمنة لإجلاء الجرحى والمصابين بالصدمات النفسية واليتامى من غزة ونقلهم مؤقتاً إلى إندونيسيا لتلقي العلاج والرعاية.
وأوضح الرئيس الإندونيسي أن بلاده "مستعدة لإجلاء الجرحى والمصابين بالصدمات واليتامى من غزة"، مضيفاً أن إقامتهم ستكون مؤقتة في إندونيسيا "حتى يتعافوا تماماً وتصبح الظروف في غزة آمنة بما يكفي لعودتهم إلى ديارهم".
وشدد سوبيانتو، في تصريحات نقلتها أيضاً وكالة الأنباء الرسمية "أنتارا"، على أن "هذا التوجه يشترط أولاً موافقة جميع الأطراف المعنية، وثانياً أن تكون الإقامة مؤقتة فقط"، مشيراً إلى أن "المبدأ هو تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة دون التخلّي عن حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم".
وقال الرئيس الإندونيسي: "أعتقد أن هذا هو موقف الحكومة الإندونيسية، ولذلك، يجب عليّ التشاور مع قادة المنطقة".
وتأتي المبادرة الإندونيسية في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول 2024، ما تسبب باستشهاد عشرات الآلاف وتهجير مئات آلاف المدنيين وتدمير واسع للبنى التحتية، بحسب بيانات أممية.
وتسعى جاكرتا، منذ اندلاع الحرب الأخيرة، إلى لعب دور أكبر في دفع الجهود الدولية نحو وقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي. وتُعد إندونيسيا من أبرز الدول ذات الأغلبية المسلمة التي لم تُطبع علاقاتها مع إسرائيل، وتؤكد على التزامها بحل الدولتين كخيار عادل ونهائي للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وكانت الحكومة الإندونيسية قد رفعت صوتها في المحافل الدولية، ومنها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، مطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية فوراً، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين المحاصرين في غزة.
كما أعلن الهلال الأحمر الإندونيسي، الشهر الماضي، إطلاق حملة لجمع التبرعات والإمدادات الطبية المخصصة لسكان غزة، فيما عبّر الشارع الإندونيسي عن تضامنه الواسع مع القضية الفلسطينية من خلال تظاهرات شعبية حاشدة في العاصمة جاكرتا وعدد من المدن الكبرى.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إيران تفضل الدبلوماسية، لكنها تعلم جيدا كيف تدافع عن نفسها، فيما وصف دونالد ترامب بأنه "رئيس السلام".
وكتب عراقجي في مقاله: "خلال الأسابيع الأخيرة، جرى تبادل الرسائل والاتصالات بين إيران والولايات المتحدة، وعلى عكس بعض القراءات السطحية، فإن هذه الاتصالات على الأقل من جانبنا لم تكن رمزية ولا شكلية، بل نعتبرها محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة على الدبلوماسية".
وأضاف: "إيران مستعدة للدخول في تفاعل جاد وإجراء حوار بهدف التوصل إلى اتفاق، حيث سنجتمع السبت في سلطنة عُمان لإجراء محادثات غير مباشرة"، مبينا أن "هذا الاجتماع يمثل فرصة واختبارًا في آن واحد".
وتابع وزير الخارجية الإيراني: "السعي إلى المفاوضات غير المباشرة ليس تكتيكا ولا يعكس توجها أيديولوجيا، بل هو خيار استراتيجي تم اتخاذه بناء على الخبرة".
وأردف: "نحن نواجه جدارا كبيرا من انعدام الثقة ولدينا شكوك جدية بشأن صدق النوايا. شكوك تفاقمت بإصرار الولايات المتحدة على استئناف سياسة الضغط الأقصى قبل أي تفاعل دبلوماسي".
واستطرد قائلا: "للمضي قدما نحو المستقبل، يجب علينا أولا التوصل إلى فهم مشترك لهذه الحقيقة المبدئية بأنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري، فضلا عن حل عسكري، والرئيس الأميركي يدرك ذلك".
وأضاف عراقجي: "لا يزال اقتراحنا ببدء محادثات غير مباشرة مطروحا على الطاولة. نحن نؤمن بأنه إذا كانت هناك إرادة حقيقية، فهناك دائما طريق للتقدم".
وتابع: "كما أظهرت التجارب الأخيرة، كانت الدبلوماسية مثمرة في الماضي ولا يزال بإمكانها أن تكون فعالة، منوها بأن إيران على استعداد لتوضيح نواياها السلمية واتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل تبديد أي مخاوف منطقية، وفي المقابل، يمكن للولايات المتحدة أن تُظهر جديتها في مسار الدبلوماسية من خلال الالتزام الحقيقي بأي اتفاق توقع عليه. إذا تم احترامنا، فسوف نرد بالمثل".
وأكمل وزير الخارجية الإيراني: "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة، فإذا كانت تبحث عن حل دبلوماسي حقيقي، فقد أظهرنا لها المسار بالفعل. ولكن إذا كان هدفها فرض إرادتها من خلال الضغط، فيجب أن تعلم بأن الشعب الإيراني سيرد بشكل موحد وحاسم على لغة القوة والتهديد".
وأردف: "توجد الآن فرصة للولايات المتحدة بان يكون لديها رئيس السلام وما إذا كانت ستغتنم هذه الفرصة أم لا، فهو خيارها".
أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأميركية، يوم الأربعاء، بأن فريق المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أرسل رسائل إلى الجانب الإيراني عبر سلطنة عُمان، يدعو فيها إلى إجراء محادثات مباشرة.
وأوضح المسؤول أنه في حال رفضت إيران إجراء محادثات مباشرة، فقد لا يتوجه ويتكوف إلى سلطنة عُمان، حيث كانت الاجتماعات مرتقبة.
وبحسب مسؤولين مطلعين على مسار المفاوضات، فإن ويتكوف قد يسافر إلى طهران في حال تلقى دعوة رسمية من السلطات الإيرانية.
وقالت الصحيفة إن ترامب يدرك تماماً أن أي مفاوضات مع إيران لا يمكن فصلها عن الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه تعمّد إعلان رغبته في إجراء حوار مباشر مع طهران بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال استقباله في البيت الأبيض، في خطوة فسّرها أحد المسؤولين بأنها تهدف إلى "إبقاء نتنياهو تحت السيطرة".
وكان ترامب قد بعث برسالة في اذار/ مارس الماضي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مقترحاً استئناف المفاوضات النووية، لكنه شدد على أن أمام إيران مهلة شهرين فقط للانخراط في المسار الدبلوماسي.
وتشير التقديرات الغربية إلى أن إيران تمتلك مخزوناً كافياً من اليورانيوم عالي التخصيب، قد يمكّنها خلال أسابيع من الوصول إلى مستوى التخصيب اللازم لإنتاج عدة أسلحة نووية، غير أن تطوير رأس نووي قابل للتركيب على صاروخ باليستي قد يستغرق عاماً أو أكثر.
دخلت الرسوم الإضافية على الواردات الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حيز التنفيذ، الأربعاء.
وبعد أن دخلت الجولة الأولى من الرسوم الشاملة التي لا تقل عن 10 بالمئة على الواردات من معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين حيز التنفيذ، السبت، دخلت الرسوم الأعلى المرتبطة بالعجز التجاري حيز التنفيذ عند منتصف الليل (04:00 بتوقيت غرينتش صباح الأربعاء).
وقامت الحكومة الأميركية بحساب الرسوم الجمركية لكل دولة بناء على عوامل تشمل العجز التجاري والدعم والتحكم في سعر الصرف.
فالواردات من ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى الولايات المتحدة، على سبيل المثال، ستواجه رسوما جمركية جديدة بنسبة 20 بالمئة.
ويريد ترامب من خلال سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها تعزيز الإنتاج المحلي وفي الوقت نفسه إقناع الشركاء التجاريين الأجانب بتقديم تنازلات. وأثارت مبادرته اضطرابات هائلة في أسواق الأسهم.
وأعلنت عدة دول عن تدابير مضادة. وقد تؤدي الحرب التجارية إلى أزمة كبيرة للاقتصاد العالمي.
أظهرت وثائق اطّلعت عليها "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم تغريم
المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا هذه الغرامة.
وتستند هذه الغرامات إلى قانون صدر عام 1996، وطُبق لأول مرة عام 2018 خلال الفترة الرئاسية الأولى لرئاسة ترامب.
ذكر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب تعتزم تطبيق العقوبات بأثر رجعي لمدة تصل إلى خمس سنوات، مما قد يؤدي إلى غرامات تزيد على مليون دولار.
وأظهرت رسائل بريد إلكتروني حكومية اطَلعت عليها "رويترز" أن إدارة ترامب تدرس أيضا مصادرة ممتلكات المهاجرين الذين لا يسددون هذه الغرامات.
وردا على أسئلة من "رويترز"، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلافلين في بيان إنه ينبغي على المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية استخدام تطبيق الجوال "سي.بي.بي هوم" "لترحيل أنفسهم ومغادرة البلاد على الفور".
وأضافت: "إذا لم يفعلوا ذلك، فسيواجهون عواقب.. ويشمل ذلك غرامة قدرها 998 دولارا أميركيا عن كل يوم يتجاوز فيه الأجنبي غير الشرعي المدة المنصوص عليها في أمر الترحيل النهائي".
وأطلق ترامب حملة على الهجرة بعد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني).
وتستهدف الغرامات المزمعة نحو 1.4 مليون مهاجر أصدر قاض مختص بالهجرة أمرا بترحيلهم.
أقام رجب طيب إردوغان دعوى قضائية على زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بتهمة "الإهانة"، بعدما صرّح الأخير بأن الرئيس يقود "مجلسا عسكريا"، وفق ما أفاد محامي إردوغان الثلاثاء.
وقال المحامي حسين إيدين على منصة إكس "قدّمت شكوى جنائية إلى النيابة العامة في أنقرة بتهمة إهانة الرئيس (رجب طيب أردوغان) ضد أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري".
وقال أوزيل خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض الأحد "تركيا يحكمها مجلس عسكري يخاف من الانتخابات، ويخاف من معارضيه، ويخاف من الأمة".
وندد أوزيل بتوقيف المنافس الرئيسي لإردوغان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري وسجنه الشهر الماضي.
وأكد أوزيل أن إردوغان "رئيس مجلس عسكري يستهدف مَن يحظون بدعم الشعب ومَن يمكن أن يصبحوا منافسيه".
وتُستخدم تهمة "إهانة الرئيس" بشكل متكرر في تركيا، وأحيانا ضد مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي.
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، بأن 22 غارة أمريكية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت قناة "المسيرة"، إن عدوانا أمريكيا استهدف جزيرة كمران في الحديدة بغارتين. أما العاصمة صنعاء، فقد شهدت فجر هذا اليوم سلسلة غارات، استهدفت منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش بخمس غارات، ومنطقة جربان بمديرية سنحان بست غارات.
وفي مأرب، أفادت "المسيرة" بأن عدوانا أمريكيا بخمس غارات استهدف مديرية مجزر، ومنطقة الجوبة بغارتين، ومنطقة كوفل بصرواح بغارتين.
يأتي ذلك، فيما ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن.
ووفقا لمصدر "سي إن إن" فإن "العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر".
وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 اذار 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات.
وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة "أنصار الله" في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.
قال مسؤولون إيرانيون يوم الثلاثاء، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات "غير مباشرة" بشأن البرنامج النووي لإيران.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.
وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.
إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.
وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.
وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.
أبلغت واشنطن البعثة السورية في نيويورك مذكّرة تمّ تسليمها من خلال الأمم المتحدة تنصّ على تغيير وضعها القانوني من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة.
وتضمّنت المذكرّة كذلك إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3 التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهّلين أممياً للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة معترفة بحكوماتهم.
وتضمن نصّ البرقية التي أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، تبلّغها من خلالها بمضمون المذكرة الأميركية. وجاء في البرقية أن: " البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة وافتنا في وقت متأخّر من مساء الخميس 3 الجاري بالمذكرة رقم 41-2025، تاريخ 3/4/2025، والمتضمّنة إعلامنا – بناءً على توجيهات من وزارة الخارجية الأميركية- بأنه قد تقرّر تغيير الوضع القانوني للوفد الدائم وأعضائه من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات
وبحسب البرقية، تضمّنت المذكّرة: "إلغاء التأشيرات الممنوحة لهم من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3، التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أممياً للحصول على سمة من دون أن تعترف الولايات المتحدة بحكوماتهم".
وأضافت البرقية أن المذكرة المرفقة بترجمة غير رسمية، أعدها الوفد الدائم لها، أن "البتّ بقرار منح السمات الجديدة يعود للهيئة الأميركية لخدمات المواطنة والهجرة USCIS، وذلك بعد القيام بعدد من الخطوات والإجراءات الرامية لتغيير الوضع القانوني للوفد وأعضائه، كما هو مبين في المذكرة".
وفي الفقرة الأخيرة من نصّ البرقية، أشار الوفد إلى ما يأتي: "تتضمن المذكّرة إعلاناً صريحاً ومباشراً بعدم اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالحكومة الانتقالية السورية الحالية، وقد تتبعها خطوات مماثلة لجهة عدم الاعتراف من قبل دول أخرى تشاطر الإدارة الأميركية بعض مشاغلها".
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية
أجرت القوات الأمريكية، ظهر اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مكثفة في قاعدة "خراب الجير" شمالي الحسكة شمال شرق سوريا، تحاكي التصدي وإسقاط الطائرات المسيّرة المعادية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب معلومات المرصد، فقد استخدمت القوات الأمريكية أسلحة متطورة "كانت قد أدخلتها مؤخرًا إلى قواعدها في المنطقة، بهدف تعزيز منظومات الحماية الجوية ورفع الجاهزية لأي تهديد محتمل".
وتأتي هذه التدريبات في إطار الإجراءات الأمنية المستمرة لتحصين القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إجراء أجرته قوات "التحالف الدولي" برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية مكثفة، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة على أهداف وهمية، وذلك في قاعدتي حقل اليونيكو والعمر بريف ديرالزور الشرقي، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة.
كشفت وكالة رويترز اليوم الاحد، عن تلقي العراق و5 دول إقليمية أخرى، تحذيرات إيرانية من تقديمها الدعم لاي هجوم امريكي على ايران باستخدام مجالها الجوي او الأرضي.
ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله، إن "إيران ترفض طلب الرئيس الأميركي دونالدترامب بإجراء محادثات مباشرة، وتريد مواصلة المفاوضات غير المباشرة عبر سلطنة عمان"، مشيرا الى ان "المحادثات غير المباشرة توفر فرصة لتقييم مدى جدية واشنطن بشأن الحل السياسي مع إيران".
وأكد المسؤول أن "إيران أصدرت إخطارات للعراق والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والبحرين بأن أي دعم لهجوم أمريكي على إيران، بما في ذلك استخدام المجال الجوي أو أراضي هذه الدول من قبل الجيش الأمريكي أثناء الهجوم، سيعتبر عملاً عدائياً".
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، وذلك بعدما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفضيله لهذه الصيغة في أي مباحثات محتملة مع طهران.
وقال عراقجي في بيان صادر عن وزارة الخارجية إن "المفاوضات المباشرة مع طرف هدد على الدوام باستخدام القوة خلافا لميثاق الأمم المتحدة وعبر عن مواقف متناقضة، لا معنى لها".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للانخراط في حوار "على قدم المساواة" مع الولايات المتحدة، من دون أن يوضح إمكانية مشاركة طهران في محادثات مباشرة.
وتساءل بزشكيان: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض، فلماذا يقوم بالتهديد؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "إرنا".
ويأتي موقف بزشكيان بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق أن حض طهران على الانخراط في محادثات مباشرة بشأن برنامجها النووي، بقصف إيران في حال باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
وتبدي إيران استعدادها للحوار، لكنها ترفض إجراء محادثات مباشرة تحت التهديد والضغط.
والخميس، قال ترامب إنه يفضل إجراء "محادثات مباشرة" مع إيران.
وأوضح في تصريح لصحفيين: "أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء".
وتتهم دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، لكن إيران تنفي ذلك مشددة على أن أنشطتها النووية هي لأغراض مدنية حصرا.
وفي عام 2015 أبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي عام 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرعت وتيرة برنامجها النووي.
وتشير تقارير الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران قد تكون قريبة من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما يزيد من قلق واشنطن.
قالت الصين، السبت، إن "السوق قالت كلمتها" برفضها رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، ودعت واشنطن إلى "مشاورات متكافئة" بعد هبوط الأسواق العالمية في رد فعل على الرسوم التجارية التي استدعت ردا صينيا.
ونشرت وكالة "شينخوا" التي تديرها الدولة أيضا موقف الحكومة الصينية، التي قالت إن الولايات المتحدة يجب أن "تتوقف عن استخدام الرسوم الجمركية سلاحا لإعاقة اقتصاد الصين وتجارتها".
وقال قوه جيا كون المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في منشور على فيسبوك، السبت "السوق قالت كلمتها".
ونشر صورة تظهر انخفاضات الأسواق الأميركية، الجمعة.
وفرض ترامب رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الصينية كجزء من التعريفات الجمركية الباهظة المفروضة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، ليصل إجمالي الرسوم المفروضة على الصين هذا العام إلى 54 بالمئة.
وأغلق ترامب ثغرة تجارية كانت تسمح بإعفاء الطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين من الرسوم الجمركية.
وأدى هذا إلى رد انتقامي واسع النطاق من الصين أمس الجمعة، شمل فرض رسوم إضافية بنسبة 34 بالمئة على جميع السلع الأمريكية وقيودا على تصدير بعض المعادن النادرة مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وهوت أسواق الأسهم العالمية بقوة عقب رد الصين الانتقامي وتصريحات ترامب الجمعة بأنه لن يغير مساره، مما أدى إلى استمرار الخسائر الحادة التي أعقبت إعلان ترامب الأولي عن الرسوم الجمركية في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ما دفع الأسواق لتكبد أكبر خسائرها منذ جائحة كورونا.
وفي بيان منفصل نشرته "شينخوا"، حثت حكومة بكين واشنطن على "التوقف عن استخدام الرسوم الجمركية سلاحا لإعاقة اقتصاد الصين وتجارتها، وعدم تقويض حقوق التنمية المشروعة للشعب الصيني".
وأضافت الحكومة "اتخذت الصين، وستواصل اتخاذ، إجراءات حازمة لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية".
في تصعيد جديد للخطاب الإيراني ضد الولايات المتحدة، نشرت صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد الأعلى في إيران ،تهديداً صريحاً للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مؤكدة أن "الانتقام لدم قاسم سليماني بات وشيكاً.
وقالت الصحيفة في نبرة حادة بعددها الصادر ،اليوم السبت: "غلط كثيراً، هذه الأيام ستشهد الانتقام لدم الشهيد سليماني، حيث ستُطلق بضع رصاصات في رأسه الفارغ ليلحق بلعنة الموت".
ويأتي هذا التصريح الناري في ظل تصاعد غير مسبوق للتوتر بين طهران وواشنطن، وسط تهديدات متبادلة وإشارات إلى احتمال مواجهة عسكرية.
وتناولت الصحيفة أيضاً ممارسات ترامب، المتمثلة بفرض الرسوم التجارية وتهديده المتكرر بشن هجمات على إيران ودول أخرى، بما فيها حلفاء واشنطن، ووصفت سلوكه بأنه "عدواني وغير عقلاني".
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم السبت، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشدداً على التزام بلاده بمنع طهران من تطوير هذا النوع من السلاح.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أوضح أن "الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب هذا الملف، ويتطلع إلى معرفة الخطوات المقبلة بشأنه".
وأضاف روبيو، أن "لا دولة في العالم ترغب برؤية إيران تمتلك أسلحة نووية"، مبيناً أن "واشنطن ستواصل جهودها الدبلوماسية والأمنية لضمان عدم تمكين طهران من تحقيق هذا الهدف".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف في تصريحات سابقة عن إرساله رسالة إلى المرشد الإيراني بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي.
وأوضح ترامب، أن واشنطن تدرس طريقين لحل الأزمة، العسكري والدبلوماسي، لكنها تعطي الأولوية للمفاوضات، في إشارة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الخلافات النووية.
وتوصلت كل من إيران، وبريطانيا، وألمانيا، والصين، وروسيا، وأمريكا، وفرنسا، في عام 2015، إلى اتفاق نووي، تضمن تخفيف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.