أعفى الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، يوم السبت، مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من مهامه ومنصبه الذي كان قد عينه فيه بالحكومة الرابعة عشر، وذلك بسبب "رحلة ترفيهية".
وقالت وكالة أرنا، في خبر تابعه موقع كوردسات عربية، إن "رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان، قدم مرسوما خاصا موجه لمجلس الشورى الاسلامي، يعفي فيه مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري، من مهامه ومنصبه الذي كان قد عينه فيه بالحكومة الرابعة عشر".
وكتب بزشكيان في هذا المرسوم، مخاطبا شهرام دبيري: "بعد التأكد من الأخبار في هذا الأيام، اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز، وبما أننا في حكومة تفتخر باتباع الائمة الاتقياء، وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس والمحرومون كثر في بلادنا، فإن السفر باهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره ولا يتوافق مع مستوى المعيشة البسيطة للمسؤولين.
وتابع أن "صداقتكم الطويلة وخدماتكم القيمة في منصب المساعد البرلماني لا تمنع من الالتزام بالصدق والعدالة والوعود التي قطعناها على أنفسنا للشعب؛ وبناء على هذه الأوصاف، فإننا معذورون من الاستمرار في العمل معكم في الحكومة الرابعة عشر".
ما تزال عمليات القتل الميداني على خلفيات طائفية تتصاعد في عدد من المحافظات السورية، رغم التحذيرات المتكررة من منظمات حقوقية والمناشدات الدولية الداعية لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد السلم الأهلي وتغذي النزاعات الطائفية، وذلك وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
ووثق المرصد، بحسب بيان أطلع عليه موقع كوردسات عربية، منذ يوم الاثنين الموافق 31 آذار "أول أيام عيد الفطر" مقتل 22 مدنياً، بينهم طفلان، في محافظات طرطوس وحمص وحماة.
ويأتي ذلك بعد حادثة قتل الطفل إبراهيم شاهين بدم بارد في قرية حرف بنمرة بريف بانياس، والتي أثارت موجة من الغضب الشعبي، خاصة بعد تداول صورته التي أظهرت ملامح الفقر الشديد الذي كان يعيشه.
ونقل المرصد عن مصادر محلية، أن مجموعة مسلحة نفذت هجوماً على القرية أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم مختار القرية والطفل شاهين، إضافة إلى وقوع إصابات أخرى، وسط اتهامات بتورط عناصر انطلقت من قاعدة عسكرية تتبع لوزارة الدفاع والداخلية، وقد تخللت الهجوم عبارات طائفية وتهديدات علنية، ما تسبب في موجة نزوح واسعة بين أهالي المنطقة.
وأضاف المرصد، أنه "في الأيام التالية، استمرت عمليات القتل، حيث عُثر على جثث عدة مدنيين في ظروف تحمل طابع الإعدام الميداني، وتوزعت الحالات في قرى وبلدات بريف طرطوس وحمص وحماة، بعضها استُهدف بالرصاص المباشر، وبعضها الآخر عُثر عليه بعد اختفائه لعدة أيام".
ومن بين الحوادث التي تم توثيقها، مقتل شاب في بارمايا بريف بانياس بطلقة في الرأس، وجريمة ذبح في الكاظمية بريف حمص، إضافة إلى جريمة مزدوجة استهدفت شاباً وطفلاً خلال تنقلهما بدراجة نارية في ريف سلمية، ومجزرة راح ضحيتها خمسة أفراد من عائلة واحدة في مدينة حمص، وفقاً للمرصد.
كما سجل، المرصد، عمليات اختطاف متفرقة، بينها خطف أربعة شبان من ريف بانياس تم الإفراج عنهم لاحقاً، بعدما تعرضوا للضرب، في حين تم العثور على جثث شابين من مدينة دريكيش في ريف طرطوس بعد اختفائهما.
وأشار، إلى أن "غالبية الضحايا ينتمون للطائفة العلوية"، محذراً من "تصاعد الخطاب التحريضي الطائفي الذي بات يتغذى على مشاهد موثقة تُظهر بعض العناصر الأمنية أو المتحدثين باسم جهات دينية وهم يبررون العنف عبر فتاوى تكفيرية وتحريض مباشر".
وأضاف المرصد، أن "استمرار هذا النهج، إلى جانب العجز عن تقديم الجناة إلى العدالة، يُنذر بمزيد من التفكك المجتمعي في البلاد"، داعياً إلى "إصدار فتاوى رسمية تُجرم سفك الدماء وتدعو إلى الوحدة الوطنية".
كما لفت، إلى أن "الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً في المناطق المتأثرة، حيث تعاني العائلات النازحة من غياب المساعدات وانعدام الأمان، وسط صعوبة وصول فرق الإغاثة نتيجة التحديات الأمنية واللوجستية".
وفي ختام بيانه، طالب المرصد السوري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وإنقاذ ما تبقى من النسيج الاجتماعي في سوريا قبل أن يتحول العنف الطائفي إلى واقع دائم يصعب تجاوزه.
اختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بندقية قنص حديثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، وذلك أثناء تفقده قوات خاصة قال إن تدريبها عزز "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا.
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة الجمعة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص قالت الوكالة أنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وجاءت زيارة كيم للقوات الخاصة تزامنا مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وبرّر يون خطوته في 3 ديسمبر بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" والقضاء على "عناصر معادية للدولة".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى، السبت، بإقالة يون نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
ويعد زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجا أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي التقى كيم 3 مرات خلال ولايته الأولى، هذا الأسبوع إنه على "تواصل" مع كيم ويعتزم "القيام بشيء ما في مرحلة ما"، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.
أعلن النائب الجمهوري دون بيكون، يوم السبت، عزمَه تقديمَ مشروع قانون في مجلس النواب يُقيّد سلطات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض الرسوم الجمركية، بحسب ما أفاد به موقع "بولتيكو" Politico.
ويقترح المشروع إنهاء أي رسوم جمركية من خلال تصويت الكونغرس في أي وقت. ويُلزم أيضا المشروع الرئيسَ ترامب بإخطارِ الكونغرس في غضون 48 ساعة من فرض أي رسوم جمركية.
كما يشترط موافقةَ الكونغرس على أي رسوم مقترحة من الرئيس خلال 60 يومًا. وبحسب الصحيفة، وقّع أربعةُ جمهوريين آخرين على مشروع القانون هذا كرُعاة مشاركين.
وهذه الخطوة جاءت في أعقاب إغلاق بورصة وول ستريت على انخفاض بنحو 6% متأثرةً بالرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي.
وسجلت الأسواق الأمريكية أسوأ خسائر في يومين متتاليين منذ خمس سنوات، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبةٍ تجاوزت 9%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 10% وداو جونز بنسبة 7.86% على أساس أسبوعي.
بدوره توقع رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن تتسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
وأضاف: "في حين لا يزال عدم اليقين قائمًا، بات من الواضح الآن أن زيادات التعريفات الجمركية ستكون أكبر بكثير من المتوقع، ومن المرجح أن ينطبق الأمر نفسه على الآثار الاقتصادية، التي ستشمل ارتفاعًا في التضخم وتباطؤًا في النمو.. ولا يزال حجم هذه الآثار ومدتها غير مؤكدين. وبينما يُرجَّح بشدة أن تُؤدي التعريفات الجمركية إلى ارتفاع مؤقت في التضخم على الأقل، فمن الممكن أيضًا أن تكون آثارها أكثر استدامة".
كما أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه من السابق لأوانه التفكير في إجراء تغييرات على السياسة النقدية الأمريكية وذلك على خلفية تأثيرات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب.
وأضاف باول: "سنواصل مراقبة البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وتوازن المخاطر بعناية. نحن في وضع جيد يسمح لنا بانتظار مزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا النقدية. من السابق لأوانه تحديد المسار المناسب للسياسة النقدية".
اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيسمح للمدنيين بعبور السياج الحدودي مع سوريا، والانضمام إلى "رحلات سياحية" بصحبة مرشدين داخل منطقة عسكرية محظورة، خلال عطلة عيد الفصح المقبلة.
وتنظم مثل هذه الرحلات لأول مرة منذ 1948
وستشمل الجولات غير المسبوقة، التي حصلت على تصريح خاص من "الجيش الإسرائيلي"، الوصول إلى مناطق خلابة داخل الأراضي السورية، ومناطق أخرى قرب نهر اليرموك، ونقط مراقبة عسكرية، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال الجيش إن هذه المبادرة تأتي بالتنسيق بين القيادة الشمالية والفرقة 210، ومركز "كيشت يهوناتان" التعليمي، ومدرسة الجولان الميدانية، والمجلس الإقليمي للجولان، وهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.
يذكر أن اليهود يحتفلون، وفق التقويم العبري، بعيد الفصح لمدة أسبوع، وينتهي احتفال هذا العام في 19 أبريل الجاري.
وبعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، توغلت "إسرائيل" عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية وصولا إلى جبل الشيخ المطل على دمشق، متجاوزة المنطقة العازلة، واستولت أيضا على أراض جنوب غربي سوريا.
كما شنت "إسرائيل" ضربات بالجملة على مناطق متفرقة من سوريا، ودمرت تقريبا معظم قدرات جيشها.
والخميس ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي" سيبقى داخل سوريا و"سيتحرك ضد التهديدات".
وخلال حكم الأسد، شنت "إسرائيل" غارات جوية متكررة على سوريا، مستهدفة موطئ القدم الذي رسخته إيران حليفة الأسد خلال الحرب.
أفادت مصادر لبنانية أن القيادي في حماس الذي استهدفته غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي لبنان فجر الجمعة، هو حسن فرحات (أبو ياسر).
وأوضحت المصادر أن "فرحات قتل مع ابنه وابنته، من جراء الغارة التي استهدفت منزلهم في صيدا".
من هو فرحات؟
حسن فرحات، المعروف بلقبه "أبو ياسر"، كان يشغل منصبًا قياديًا في حركة حماس.
وعلى حدّ زعم الجيش الإسرائيلي يشغل فرحات "قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان".
كما ادعى بإنه خلال الحرب روّج فرحات لمخططات ضد إسرائيل "وكان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة تسفات (صفد) والتي أسفرت عن مقتل مجندة في جيش الدفاع وإصابة عدد أخر من الجنود في 14 من شباط 2024".
عائلة حسن فرحات
لم يكن فرحات وحيدا ضحية الغارة التي استهدفت شقة سكنية في حي الزهور بمنطقة دلاعة في صيدا.
وأطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخين على الشقة التي كان يقطنها فرحات مع عائلته.
أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي محمدبنسلمان مساء الخميس.
وقال الرئيس الإيراني إن "طهران ليست في حالة حرب مع أي دولة، لكنها مستعدة تماما للدفاع عن نفسها".
وهنأ بزشكيان بنسلمان خلال اتصال هاتفي بينهما بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن "شهر رمضان هو وقت لتذكر القواسم المشتركة بين المسلمين مثل القرآن الكريم وطقوس هذا الشهر".
وقال بزشكيان إن "الدول الإسلامية يمكنها ضمان السلام والتقدم في المنطقة من خلال تعزيز الوحدة والتعاون فيما بينها"، على مانقلت كالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
ووفق "تسنيم"، أشار بزشكيان خلال المحادثة مع ولي العهد السعودي، إلى أن "التعاون بين الدول الإسلامية يمكن أن يمنع الظلم ضد فلسطين وشعب غزة"، مؤكدا ثقته في أن العمل المشترك سيحقق الأمن والازدهار للمنطقة.
شملت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، ليس فقط القوى الاقتصادية الكبرى، بل أيضًا جزرًا نائية ومناطق غير مأهولة بالسكان، ما أثار استغراب المراقبين.
من بين الأهداف غير المتوقعة: جزر هيرد وماكدونالد، وهي جزر أسترالية مهجورة في المحيط الهندي، مغطاة بالجليد بنسبة 80 بالمئة، وتخلو من أي نشاط اقتصادي منذ انتهاء صيد الفقمات فيها عام 1877.
ورغم عدم وجود سكان أو تجارة، فقد فرضت عليها الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10 بالمئة، وفق ما نشرته شبكة سي إن إن.
كما استهدفت الرسوم جزر كوكوس الأسترالية، التي يعيش فيها 600 شخص فقط، وتصدر سفنًا إلى الولايات المتحدة بنسبة 32 بالمئة من صادراتها.
على الجانب الآخر من الكوكب، تُفرض رسوم جمركية بنسبة 10بالمئة على جزيرة يان ماين النرويجية الصغيرة، التي كانت محطةً سابقةً لصيد الحيتان.
لكن لا أحد يقيم فيها بشكل دائم (حيث يتناوب عليها بعض العسكريين)، واقتصادها صفر، وفقًا لكتاب حقائق وكالة المخابرات المركزية، الذي يصفها بأنها جزيرة "جبلية مهجورة".
وتضمنت القائمة مناطق أخرى صغيرة مثل:
توكيلاو (تابعة لنيوزيلندا): 1600 نسمة فقط، وصادراتها لا تتجاوز 100 ألف دولار سنويًا.
سان بيير وميكلون (إقليم فرنسي): 5000 نسمة، وتواجه رسومًا بنسبة 50 بالمئة على صادراتها من المأكولات البحرية، وهي أعلى من نسبة الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي (20 بالمئة).
ليسوتو: الدولة التي يبلغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة والمحاطة بجنوب أفريقيا، هي المكان الوحيد الذي يواجه تعريفات جمركية مرتفعة كسان بيير وميكلون.
في الواقع، تُرسل ليسوتو 20 بالمئة من صادراتها السنوية البالغة 900 مليون دولار - "الماس، والملابس، والصوف، ومعدات الطاقة، ومفروشات السرير"، وفقًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - إلى الولايات المتحدة. وستُفرض عليها الآن تعريفات جمركية بنسبة 50 بالمئة.
من المفارقات أن بعض المناطق المستهدفة ذات أهمية استراتيجية لواشنطن، مثل:
إقليم المحيط الهندي البريطاني (دييغو غارسيا): تُفرض على إقليم المحيط الهندي البريطاني تعريفة جمركية بنسبة 10بالمئة على صادراتها من الأسماك، ولا يسكنه سوى حوالي 3000 عسكري ومتعاقد بريطاني وأميركي في قاعدة دييغو غارسيا الجوية.
جزر مارشال: جزر مارشال، وهي مجموعة من 34 جزيرة مرجانية في شمال المحيط الهادئ، موطن لـ 82 ألف شخص ومنشأة عسكرية أمريكية رئيسية، وهي موطن قاعدة الجيش الأمريكي كواجالين، التي تساعد في اختبار الصواريخ الباليستية وتتبعها.
تبدو هذه الإجراءات غريبة، خاصةً عندما تشمل جزرًا بلا سكان أو مناطق تعتمد عليها واشنطن عسكريًا.
يطرح هذا التساؤل حول الاستراتيجية الحقيقية وراء قرارات ترامب الجمركية، وما إذا كانت ستحقق الأهداف الاقتصادية المعلنة أم ستؤدي إلى توترات غير متوقعة.
أصدرت الخارجية السورية، اليوم الخميس، بيانا أدانت فيه غارات جوية، أكدت فيه إنها إسرائيلية، واستهدفت 5 مناطق في سوريا.
وفي البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، اتهمت دمشق إسرائيل بـ "انتهاك القانون الدولي وسيادة سوريا".
وقالت إن إسرائيل "شنت غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين."
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حازم" والضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والالتزام بالقانون الدولي وتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت عدة غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة برزة في العاصمة دمشق.
وأضاف أن غارات أخرى استهدفت طائرات ومدارج في مطار حماة العسكري، وسط معلومات عن خسائر بشرية.
وذكر المرصد أن الغارات استهدفت محيط مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص.
وحسب المرصد فإن إسرائيل شنت نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سوريا بالكامل.
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيترك العمل في الحكومة بعد إكمال مهمته في إدارة الكفاءة الحكومية.
وكان موقع بوليتيكو قد ذكر، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أبلغ دائرته المقربة، بمن فيهم أعضاء حكومته، بأن ماسك سيتراجع عن دوره الحالي في الحكومة.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب راض عن ماسك وإدارته لكفاءة الحكومة، لكن الرجلين قررا خلال الأيام الماضية أن الوقت قد حان لكي يعود ماسك إلى إدارة أعماله مع تبني دور داعم.
وبحسب المصدر يأتي انسحاب ماسك الوشيك وسط إحباط متزايد داخل إدارة ترامب وبين حلفائه الخارجيين بسبب تصرفاته غير المتوقعة، حيث بات العديد منهم يرونه عبئا سياسيا.
كما يمثل هذا التطور تحولا كبيرا في علاقة ترامب وماسك مقارنة بما كان عليه الوضع قبل شهر، فيما قال مسؤول بارز في الإدارة إن ماسك من المرجح أن يحتفظ بدور استشاري غير رسمي، وقد يظهر بين الحين والآخر في محيط
وأشار مسؤول إلى أن من يعتقد أن ماسك سيختفي من الدائرة المحيطة بترامب يخدع نفسه.
ويصنف ماسك كموظف حكومي خاص، وهو تصنيف استثنائي يعفيه مؤقتا من بعض قوانين الأخلاقيات وتضارب المصالح، ومن المقرر أن تنتهي هذه الفترة البالغة 130 يوما في أواخر مايو أو أوائل يونيو.
يعتقد مؤيدو ماسك داخل الإدارة أن الوقت مناسب لهذا الانتقال، إذ لم يعد هناك مجال لمزيد من تخفيضات الميزانية دون المساس بجوهر الوكالات الحكومية.
فيما يرى آخرون أن ماسك كان عنصرا غير منضبط يصعب التحكم به وواجه صعوبات في التنسيق بين وزراء الحكومة وبين رئيسة الموظفين في البيت الأبيض سوزي وايلز، وكان يثير الفوضى بتصريحاته المفاجئة وغير المتوافقة مع الخط الرسمي على منصته “إكس”، بما في ذلك نشره خططا غير مدروسة لخفض وكالات حكومية اتحادية.
ترامب وفقا لمصدر مطلع كان قد بدأ فعليا تمهيد الطريق لخروج ماسك حيث أبلغ الحاضرين في اجتماع لمجلس الوزراء في 24 مارس، بأن ماسك سيبدأ في مغادرة الإدارة.
ارتياح وسط المقربين من ترامب
لكن العديد من المقربين من ترامب يشعرون بارتياح متزايد لأن ماسك سيبتعد قريبا عن دوره المحوري في الإدارة.
كما أن سلسلة المفاجآت التي أحدثها ماسك مثل مطالبته الموظفين الحكوميين خلال عطلة نهاية الأسبوع بتقديم قوائم إنتاجهم، أو التخفيضات غير المقصودة في برامج الوقاية من الإيبولا، قد تصل إلى نهايتها أخيرا.
يأتي هذا وسط مخاوف من أن ماسك قد تحول تحول إلى عبء سياسي يخدم كعامل توحيد للديمقراطيين.
حظرت الحكومة الأميركية على الموظفين الأميركيين العاملين في الصين، مثل البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم والمقاولين الحاصلين على تصاريح أمنية، إقامة أي علاقات رومانسية مع المواطنين الصينيين، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وكشف 4 أشخاص مطلعين على الأمر أن السياسة الجديدة طبقها السفير الأميركي في الصين المنتهية ولايته نيكولاس بيرنز في يناير الماضي، قبل مغادرته بكين بوقت قصير.
ولم يوافق هؤلاء الأشخاص على الكشف عن هوياتهم نظرا لسرية التوجيه الجديد.
ورغم أن بعض الوكالات الأميركية كانت لديها بالفعل قواعد صارمة بشأن مثل هذه العلاقات، فلم يتحدث أحد علنا عن سياسة "عدم التآخي" الشاملة منذ الحرب الباردة.
ومن المألوف أن يواعد الدبلوماسيون الأميركيون في بلدان أخرى سكان هذه البلدان، أو حتى الزواج منهم.
وكانت نسخة محدودة من هذه السياسة قد صدرت في الصيف الماضي، حيث حظرت العلاقات الرومانسية والجنسية بين الموظفين الأميركيين والمواطنين الصينيين الذين يعملون كحراس أمن أو موظفي دعم، في السفارة الأميركية والقنصليات الخمس في الصين.
لكن في يناير الماضي، وقبل أيام فقط من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، وسع بيرنز الحظر ليشمل جميع المواطنين الصينيين في الصين.
أكدت إيران، اليوم الأربعاء، مضيها قدما في مشروعها النووي، متوعدة بالرد على أي اعتداء ضد أراضيها.
وذكرت وكالةتسنيم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في اتصال هاتفي مع نظيره الهولندي كاسبارولد كامب إن "بلادها ستمضي قدما في برنامجها النووي "وفقا للمعاير القانونية الدولية".
وأضاف الوزير الإيراني أن "إيران سترد بسرعة وحزم على أي عدوان ضد سلامة أراضي وسيادة ومصالح الأمة الإيرانية".
وأشار عراقجي إلى أن "إيران، كما في السابق، مستعدة لإجراء مفاوضات حقيقية على أساس الندية وبشكل غير مباشر".
وأوضح أن "تحقيق هذا الأمر يتطلب بيئة بناءة والابتعاد عن السياسات القائمة على التهديد والترهيب والابتزاز".
واعتبر عراقجي "التصريحات الأميركية العدائية ضد إيران غير مقبولة، ومخالفة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتزيد الأوضاع تعقيدا".
وانتقد "عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفا ضد التصريحات التحريضية الصادرة عن المسؤولين الأميركيين، والتي تعد بلا شك تهديدا للسلام والأمن الدوليين".
من جانبه أعرب وزير الخارجية الهولندي كاسبارولد كامب عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في المنطقة.
وشدد الوزير على "ضرورة حل الخلافات عبر السبل الدبلوماسية، كما دعا إيران إلى لعب دور في ضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
كشفت وسائل إعلام، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، على الحدود مع مصر.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن قوات من الفرقة 36 تضم لواء غولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية، تعمل في محاور عدة من رفح.
كما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن دبابات إسرائيلية شوهدت تتقدم باتجاه مدينة رفح وجنوب خان يونس.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أصدر أمر إخلاء لسكان رفح بالانتقال إلى مناطق إنسانية محددة.
وصدر هذا الأمر من الجيش بعد تطويق حيي تل السلطان والشابورة في رفح، مما سمح له بإنشاء ممرات لمراقبة حركة الخروج من المدينة.
وأفادت صحيفة "جيروسالم بوست"، الإثنين، أن الجيش سيجلي على الأرجح كل سكان رفح إذا لم يحرز أي تقدم في صفقة الرهائن، وفقا لمصادر دبلوماسية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية التي يشنها الجيش في قطاع غزة ستتوسع للسيطرة على "مناطق واسعة".
وأضاف في بيان مكتوب، أن الهجوم الذي يشنه الجيش الإسرائيلي "سيتوسع لسحق وتطهير المنطقة من الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب والسيطرة على مناطق واسعة، سيتم إضافتها إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل".
وتتزامن هذه التحركات الإسرائيلية مع زيادة التوتر مع مصر، بعد تقارير عن نشرها قوات على الجانب الآخر من الحدود.
بيان إسرائيلي غاضب: "هل قررت الحكومة التضحية بالرهائن؟"
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، إن إسرائيل تواصلت مع مصر والولايات المتحدة لطلب "تفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء".
واعتبرت إسرائيل أن هذا الانتشار "يشكل انتهاكا لاتفاقية السلام مع مصر".
وأوضح مسؤول إسرائيلي أن دخول قوات عسكرية إلى سيناء يتجاوز الحصص المتفق عليها في الملحق العسكري لاتفاقيات السلام يمثل "المشكلة الأصغر"، لأن "مثل هذه الإجراءات قابلة للتراجع. ليس من الصعب تحريك الدبابات إلى الخلف"، على حد قوله.
وأكد أن هذه القضية تتصدر قائمة أولويات وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي طلب إيلاءها اهتماما خاصا.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يسيطر منذ أشهر على محور فيلادلفيا الاستراتيجي على الحدود مع مصر.
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سفارات الولايات المتحدة في أنحاء العالم، بالتدقيق في محتوى منصات التواصل الاجتماعي لبعض المتقدمين للحصول على تأشيرات لدخول البلاد، من الطلاب أو غيرهم.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى "منع المشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من الدخول".
وعرض روبيو هذه التعليمات في برقية مطولة، أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في 25 اذار الماضي.
وجاءت الخطوة بعد أسابيع من توقيع الرئيس الأميركي دونالدترامب أوامر تنفيذية، لبدء حملة لترحيل الأجانب، بمن فيهم أولئك الذين قد تكون لديهم "مواقف عدائية" تجاه "المواطنين الأميركيين، أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ الأميركية".
كما أصدر ترامب أمرا تنفيذيا لبدء حملة صارمة على ما سماه "معاداة السامية"، التي تشمل ترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ونصت توجيهات روبيو على أنه "بدءا من الآن، يجب على موظفي السفارات إحالة بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وغيرهم إلى وحدة منع الاحتيال، لإجراء فحص إلزامي لمنصات التواصل الاجتماعي"، وفقا لما قاله مسؤولون أميركيون مطلعون على البرقية لـ"نيويورك تايمز".
وتساعد وحدة منع الاحتيال في السفارات أو القنصليات الأميركية، في فحص المتقدمين للحصول على تأشيرات.
ووصفت البرقية المعايير العامة التي يجب على الدبلوماسيين استخدامها للحكم على رفض التأشيرة، واستشهدت بتصريحات أدلى بها روبيو في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" في 16 مارس، عندما قال: "لا نريد أشخاصا في بلدنا يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "الأمر بهذه البساطة، خاصة الأشخاص الموجودين هنا كضيوف. هذا هو جوهر التأشيرة".
وتحدد البرقية نوع المتقدمين الذين يجب التدقيق في منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهم، وفقا للإدارة الأميركية، شخص يشتبه في وجود صلات أو تعاطف مع الإرهاب، كانت لديه تأشيرة دراسة أو تأشيرة تبادل بين 7 أكتوبر 2023 و31 أغسطس 2024، أو من انتهت تأشيرته منذ ذلك التاريخ.
وتشير التواريخ التي حددها روبيو إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لعمليات فحص منصات التواصل الاجتماعي، هو رفض طلبات الطلاب الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الدامية.
كما تنص البرقية أيضا على أنه "يمكن رفض منح التأشيرة للمتقدمين إذا أظهر سلوكهم أو أفعالهم موقفا عدائيا تجاه المواطنين الأميركيين أو الثقافة الأميركية، بما في ذلك الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، عن توسيع كبير للعملية العسكرية في غزة.
وقال كاتس في بيان، أنه "سيتم الاستيلاء على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية".
كما أضاف أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، داعياً سكان غزة إلى ما سماه رفض حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.
وتواصل القصف الإسرائيلي على غزة منذ الفجر، فيما أفاد مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 19 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية، خلال الساعات القليلة الماضية.
ويوم أمس الثلاثاء أطلق الجيش الإسرائيلي أطلق يوم أمس، أوامر جديدة بإخلاء مناطق في شمال غزة، تشمل بيت لاهيا وبيت حانون، بعد أوامر مماثلة باخلاء كامل رفح جنوبي القطاع.
وكانت إسرائيل أنهت في 18 آذار/ مارس، اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، وشنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية التي أدت الى استشهاد مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية، نشر طائرات حربية إضافية في الشرق الأوسط بتوجيه من الوزير بيت هيجسيث، بالتزامن مع تصاعد حملة القصف الأمريكي في اليمن وتصاعد التوترات مع ايران.
وبينما لم تكشف وزارة الدفاع وجهة الطائرات او نوعها، الا ان مسؤولين أمريكيين قالوا لرويترز، إنه تم نقل ما يصل إلى ست قاذفات من طراز بي-2 الأسبوع الماضي إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي.
ويقول خبراء إن هذا يجعل بي-2، التي تتمتع بتكنولوجيا الإفلات من رصد الرادارات والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأمريكية والأسلحة النووية، على مسافة قريبة بما يكفي للعمل في الشرق الأوسط.
ورفضت القيادة الاستراتيجية الأمريكية الإفصاح عن عدد طائرات بي-2 التي وصلت إلى دييجو جارسيا، مشيرة إلى أنها لا تعلق على التدريبات أو العمليات التي تشمل بي-2، لكن التقارير تشير الى وجود قوة نيرانية أمريكية كبيرة في الشرق الأوسط ومن المقرر أن يكون للجيش الأمريكي قريبا حاملتي طائرات في المنطقة.
وفي وقت سابق من الأسبوع، هدد الرئيس الأمريكي دونالدترامب إيران بالقصف إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.