دولية

عُثر على جثة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي فُقد قبل قرابة 13 عامًا، في شمال سوريا، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية اليوم الأحد.

وبحسب التقرير فقد تم العثور على جثة الصحفي في مقبرة جماعية، يعتقد أنها تضم ضحايا لتنظيم "داعش" الإرهابي، في منطقة دابق بريف حلب الشمالي.

واختفى الصحفي والمصور المستقل عن الأنظار منذ اختطافه في البلاد على يد أنصار نظام الأسد السابق في آب 2012.

وعمل تايس مع عدد من وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك شبكة "سي بي إس"، ووكالة فرانس برس، وصحيفة واشنطن بوست، وكان يُغطي الأحداث في إحدى ضواحي دمشق، عندما فُقد.

ونُشر مقطع فيديو بعد أسابيع من اختفاء تايس، وهو معصوب العينين ومحتجز من قبل رجال مسلحين.

ونفى نظام الأسد علنًا احتجازه، بينما عرضت الحكومة الأمريكية - التي لطالما أكدت رسميًا أنه لا يزال على قيد الحياة - مكافأة تصل إلى مليون دولار، لمن يُدلي بمعلومات تُفضي مباشرةً إلى مكانه الآمن وعودته سالمًا.

اقرأ المزيد

ناشد البابا ليو الرابع عشر في أول قداس له، اليوم الأحد، القوى العالمية الكبرى بوقف الحروب، فيما أعرب عن شعوره بالألم الكبير تجاه الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأقام ليو الرابع عشر قداسه الأول أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن أيار، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا، ووقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جميعاً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

كما رحَّب البابا بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام".

وقال البابا ليو: "أمام المشهد المأساوي الحالي، حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة بحسب ما كرَّر أكثر من مرة البابا فرنسيس، أتوجَّه أنا أيضاً إلى كبار العالم مُكرِّراً النداء الآني دائماً: لا للحرب أبداً".

وأضاف: "أحمل في قلبي معاناة الشعب الأوكراني الحبيب"، داعياً إلى "عمل كل ما يمكن لبلوغ سلام، حقيقي وعادل ودائم، في أسرع وقت ممكن، وإلى إطلاق سراح السجناء جميعاً، وإعادة الأطفال إلى عائلاتهم".

وأكد البابا أنه "يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة"، مطالباً بـ"وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين، وإطلاق سراح الأسرى جميعاً".

وأضاف: "تلقيت بارتياح، في المقابل، نبأ إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وآمل أن يتم التوصُّل إلى اتفاق دائم سريعاً من خلال المحادثات المقبلة".

ويعدُّ البابا ليو هو البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، وأول حبر أعظم يأتي من الولايات المتحدة، والرابع على التوالي غير إيطالي بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978 - 2005)، والألماني بنديكتوس السادس عشر (2005 - 2013)، والأرجنتيني فرنسيس (2013 - 2025).

وانتُخب البابا ليو الرابع عشر في اليوم الثاني من التئام مجمع الكرادلة. وأجمعت غالبية الثلثين على اسمه؛ أي إنه حصد 89 صوتاً على الأقلّ. لكن نظراً للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يُفصَح عن تفاصيل العملية الانتخابية.

ويُعدّ روبرت بريفوست مستمعاً جيداً، ويُصنَّف من المعتدلين. وله خبرة في العمل بين الناس على الأرض، وداخل الفاتيكان.

اقرأ المزيد

تنطلق اليوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط جولة رابعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات تباين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم الذي تتمسك به طهران، في حين ترفضه واشنطن وتعتبره "خطا أحمر".

وتأتي جولة التفاوض الرابعة قبل أيام من جولة إقليمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تشمل قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وكان من المقرر في البداية أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 4 مايو/أيار الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، لكن تم تأجيلها وعزا خبراء ذلك إلى "خلافات وصعوبات أولية في المواقف التفاوضية".

لكن سلطنة عمان (الوسيطة في المحادثات) أرجعت التأجيل الذي أُعلن عنه بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران إلى "أسباب لوجستية".

ومن المتوقع أن يحضر جولة التفاوض اليوم في العاصمة مسقط مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي بأن الوفد الإيراني "يضم الخبراء والمتخصصين اللازمين في هذه المرحلة من المحادثات، بما يخدم المصالح العليا لبلادنا".

عقبة التخصيب
وتُجرى المفاوضات وسط تدقيق متجدد في جوانب رئيسية من برنامج طهران النووي، ولا سيما مخزونها من اليورانيوم المخصب ووتيرة أنشطة التخصيب.

وتخصب إيران حاليا اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 3.67% المنصوص عليها في اتفاق عام 2015 مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى، ولكنها أقل من نسبة 90% اللازمة لإنتاج مواد صالحة للاستخدام في صنع الأسلحة.

وقبل يومين من انطلاق جولة التفاوض الرابعة صرح ويتكوف لموقع بريتبارت نيوز قائلا "إن الخط الأحمر الذي وضعته واشنطن هو لا تخصيب، وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل.

وقال ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن المحادثات مثمرة اليوم الأحد فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف"، مضيفا أن إيران أكدت خلال المحادثات أنها لا تريد امتلاك سلاح نووي، وهو أمر دأب المسؤولون الإيرانيون على قوله لسنوات. وأضاف أنه إذا لم تكن المحادثات الجديدة يوم الأحد مثمرة "فلن تستمر، وسيتعين علينا اتخاذ مسار مختلف".

رفض إيراني
وردا على تعليقات ويتكوف قال عراقجي أمس السبت إن إيران" لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية". وأضاف وزير الخارجية الإيراني "تواصل إيران المفاوضات بنية حسنة، إذا كان هدف هذه المحادثات هو الحد من حقوق إيران النووية فإنني أقول بوضوح إن إيران لن تتخلى عن أي من حقوقها".

ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران تبدي استعدادها للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات.

وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات".

وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات".

وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران بشكل قاطع التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب المؤسسة الدينية بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي.

وتأتي هذه المفاوضات -التي توسطت فيها عُمان وعُقدت في عاصمتها مسقط- في أعقاب جولات سابقة بدأت قبل نحو شهر، لتمثل أعلى مستوى من التواصل بين الخصمين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.
وسبق أن أفاد الجانبان بإحراز تقدم بعد المحادثات السابقة، ولكن حدثت بعض التأخيرات والخلافات بشأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم.

ولطالما اتهمت الدول الغربية -إضافة الولايات المتحدة وإسرائيل- إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران باستمرار، مصرة على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية.

وأكد ترامب رغبته في "التحقق الكامل" من توقف الأنشطة النووية الإيرانية المثيرة للجدل، وأصر وزير الخارجية ماركو روبيو على أن تتخلى طهران عن جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم.

والتزمت إيران باتفاق عام 2015 لمدة عام بعد انسحاب واشنطن منه، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزامها.

ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي أعاد ترامب إحياء نهجه القائم على "الضغط الأقصى" على طهران، داعما الدبلوماسية النووية، لكنه حذر من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري في حال فشلها.

وتدرس الحكومات الأوروبية إمكانية تفعيل آلية "العودة السريعة" بموجب اتفاق عام 2015، والتي من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ردا على عدم امتثال إيران، وهو خيار ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعارض للمحادثات الإيرانية الأميركية إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية ووقف برنامجها للصواريخ الباليستية كجزء من أي اتفاق ذي مصداقية.

اقرأ المزيد

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أعلن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، لكن الولايات المتحدة لم تكن الوسيط الوحيد بين البلدين.


وتوصلت الهند وباكستان، السبت، لاتفاق وقف إطلاق النار، عقب هجمات متبادلة بين الجانبين بطول الحدود بينهما على مدار أيام، فيما بذلت دول عدة جهودا لخفض التصعيد بين القوتين النوويتين.


وذكر ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة من الولايات المتحدة.

وكتب ترامب أنه "يسره أن يعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري"، مضيفا: "تهانينا لكلا البلدين لاستخدام المنطق السليم والذكاء المبهر. شكرا لكم على اهتمامكم بهذه المسألة".

كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، إن وزير الخارجية ماركو روبيو لعب دور الوساطة، عندما تحدث السبت مع مسؤولين هنود ورئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير، وحث الطرفين على إيجاد طرق للتهدئة.


من جهة أخرى، أكد وزير خارجية باكستان محمد إسحاق دار أن قرابة 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة لوقف المعارك مع الهند، منها السعودية وتركيا، مشيرا إلى أن البلدين لعبا دورا مها في تسهيل الاتفاق.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالين هاتفيين بنظيريه الهندي والباكستان، السبت، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس).

ويأتي الاتفاق بعد أسابيع من الأعمال العدائية بين الدولتين النوويتين، حيث تبادلتا القصف الصاروخي والهجمات بالمسيّرات والضربات المدفعية، في أشد مواجهة بينهما خلال عقود.

وجاءت المواجهات بين البلدين عقب هجوم دموي الشهر الماضي في الشطر الهندي من إقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان.

وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد، في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا.

اقرأ المزيد

كشفت تقارير إعلامية، يوم السبت، عن عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل.

صحيفة جيروساليم بوست، نقلاً عن وكالة ذا ميديا لاين الأميركية، كشفت أن مصدراً دبلوماسياً خليجياً صرّح بأن ترامب يستعد لإصدار بيان رسمي يعترف فيه بالدولة الفلسطينية، لكن بشروط تشمل غياب حركة حماس عن أي ترتيبات مستقبلية.

وقال المصدر إن "إعلاناً كهذا إن تحقق، سيكون الأهم في تاريخ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد يشجع المزيد من الدول على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، مع توقعات بإطلاق حزمة من الاتفاقات الاقتصادية الضخمة بين واشنطن ودول الخليج".

وفيما تحدثت مصادر عن احتمال إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية ضمن صفقات اقتصادية مرافقة، فيما أبدى بعض المراقبين شكوكهم.

ومن المقرر أن يبدأ ترامب جولته في الشرق الأوسط بين 13 و16 مايو، وتشمل السعودية، قطر، والإمارات، حيث سيشارك في قمة مع قادة دول الخليج، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وعرب.

اقرأ المزيد

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تقديم وساطة لإطلاق "محادثات بناءة" بين الهند وباكستان وسط استمرار الاشتباكات عبر الحدود لليوم الرابع على التوالي.

المبادرة الأميركية جاءت خلال اتصال هاتفي أجراه روبيو مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير مساء يوم أمس الجمعة، أعرب فيه عن قلق بلاده من مخاطر التصعيد، وحثّ الطرفين على تهدئة الوضع واستئناف الحوار المباشر لتفادي سوء التقدير، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الوزير روبيو كرر عرض بلاده لتسهيل بدء محادثات تهدف إلى منع أي مواجهات مستقبلية، مؤكداً ضرورة إيجاد آليات لخفض التوتر المتزايد بين الطرفين.

من جانبه، أبدى وزير الدفاع الباكستاني تفاؤله بالدور الأميركي، وصرّح في مقابلة تلفزيونية قائلاً: "الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على تأدية دور مؤثر بين الهند وباكستان".

وفي موقف مماثل، نقل وزير الخارجية الباكستاني لقناة محلية أنه أبلغ روبيو بأن "الكرة الآن في ملعب الهند"، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ نيودلهي خطوات لخفض التصعيد وتجنب المزيد من التدهور الأمني في المنطقة.

هذا وأصدر الجيش الهندي بيانا، صباح اليوم السبت، بعدما بدأت باكستان شن هجمات مضادة على الهند أدت إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل، ردا على استهداف صواريخ هندية 3 قواعد جوية باكستانية ليلا.

اقرأ المزيد

اصدر الجيش الهندي بيانا، صباح السبت، بعدما بدأت باكستان شن هجمات مضادة على الهند أدت إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل، ردا على استهداف صواريخ هندية 3 قواعد جوية باكستانية ليلا.

واعتبر الجيش الهندي أن "محاولة باكستان السافرة لانتهاك سيادة الهند وتعريض المدنيين للخطر غير مقبولة"، مشيرا إلى أنه "سيحبط مخططات العدو".

وأوضح الجيش الهندي على منصة "إكس": "رصدنا العديد من مسيّرات العدو المسلحة تحلق فوق مدينة أمريتسار، واشتبكت معها على الفور وحدات دفاعنا الجوي ودمرتها".

وقال إن "تصعيد باكستان السافر بالهجوم بمسيّرات وغيرها من الذخيرة مستمر على طول حدودنا الغربية".

وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة مقتل 5 في منطقة غامو بالشطر الهندي من إقليم كشمير، في الهجمات التي شنتها باكستان صباح السبت.

وأفاد مراسلو "فرانس برس" عن سماع دوي انفجارات في مدينة سريناغار، في الشطر الهندي من كشمير.

وأعلنت وزارة الطيران المدني الهندية إغلاق 32 مطارا في البلاد، وسط تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد.

وبدأت باكستان، فجر السبت، عملية عسكرية، ردا على الهجوم الهندي قبلها بساعات، الذي استهدف 3 قواعد جوية.

وأعلن التلفزيون الباكستاني الرسمي أن "هجمات انتقامية جارية، ويتم استهداف مواقع متعددة في الهند".

وقال الجيش الباكستاني إنه استهدف منشأة تخزين صواريخ وقواعد جوية هندية في باثانكوت وأودهامبور.

وقالت مصادر عسكرية باكستانية إن الجيش قصف 36 هدفا مختلفا في الهند، ضمن عملية "البنيان المرصوص".

وكان المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح السبت، أن الهند أطلقت صواريخ على 3 قواعد جوية باكستانية، مشيرا إلى أن الدفاعات الباكستانية "نجحت في اعتراض معظمها".

وقال شريف في كلمة متلفزة، إن "بعض الصواريخ أصابت مناطق في شرق البنجاب داخل الهند"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "جميع أصول القوات الجوية الباكستانية في حالة سليمة".

وأضاف المتحدث أن الهجوم وقع داخل الأراضي الباكستانية، لكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخسائر المحتملة أو الرد العسكري.

وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى اجتماع هيئة القيادة الوطنية، السبت.

والهيئة هي أعلى كيان يضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتولى مسؤولية اتخاذ قرارات أمنية تشمل تلك المتعلقة بالترسانة النووية للبلاد.

اقرأ المزيد

أفادت صحيفة تايمز أوف إنديا، نقلا عن المديرية العامة للطيران المدني في الهند بأن السلطات أوقفت العمل في 32 مطارا من المطارات المدنية حتى 15 مايو.

وجاء في مقالة الصحيفة: "ستبقى هذه المطارات الـ 32 مغلقة مؤقتا أمام الرحلات المدنية حتى الساعة 5:29 من يوم 15 مايو".

يوم الجمعة أفادت وكالة ANI للأنباء بأن عدة مدن في ولايتي البنجاب وراجاستان الهنديتين، اللتين تقعان على الحدود مع باكستان، تعرضت لهجمات بطائرات بدون طيار قدمت من باكستان.

ووفقا للوكالة، تم تسجيل انقطاعات للتيار الكهربائي وسماع أصوات صفارات الإنذار وانفجارات في مدينتي جيسالمير في ولاية راجستان وباثانكوت في البنجاب.

ووفقا للوكالة، تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في مدينة أمريتسار لأول مرة منذ التصعيد الحالي للتوترات بين الهند وباكستان. وفي مدينة فيروزبور في البنجاب، ضربت طائرة بدون طيار أحد المباني السكنية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

وقبل ذلك، استهدفت طائرات بدون طيار بهجماتها عدة مدن في إقليم جامو وكشمير الهندي على طول خط التماس مع باكستان.

اقرأ المزيد

يعتزم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي زيارة السعودية يوم غد السبت، فيما يتوجه بعدها قطر.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، أن "عراقجي سيبدأ جولته من الرياض، حيث يلتقي بمسؤولين سعوديين رفيعي المستوى لإجراء مباحثات "هامة"، قبل أن ينتقل إلى الدوحة للمشاركة في "مؤتمر الحوار بين إيران والعالم العربي".

الزيارة تأتي قبل ساعات فقط من محادثات مرتقبة بين إيران والولايات المتحدة، ما يزيد من زخمها السياسي ويعطي إشارات إلى رغبة إيرانية في التواصل مع الجوار العربي قبل الدخول في مفاوضات مع واشنطن.

في المقابل، تتجه الأنظار إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، والتي يُتوقع أن تحمل معها مواقف جديدة، من بينها إعلان نية واشنطن استخدام مصطلح "الخليج العربي" بدلاً من "الخليج الفارسي"، في خطوة قد تثير المزيد من الجدل الإقليمي.

هذا وعلّق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في وقت سابق من اليوم الجمعة، على الأنباء المتداولة بشأن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغيير اسم "الخليج الفارسي"، مؤكداً تمسك إيران بالتسمية التاريخية.

وأفادت وكالة "أسوشييتد برس"، قبل أيام قليلة، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم اعتماد تسمية "الخليج العربي" في الولايات المتحدة بدلا من "الخليج الفارسي".

اقرأ المزيد

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن أولوية بلاده في الموضوع النووي، تتمثل في العمل الدبلوماسي وتسوية القضية بشكل عادل وبمنأى عن أجواء التهديد، ومع ذلك فإنها جاهزة لـ "أي حرب"، داعياً الأميركيين إلى عدم الانجرار وراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
 
سلامي، الذي كان يتحدث في مراسم "تكريم شهداء الخدمة" في ضريح الإمام الرضا بمدينة مشهد، قال: "على الأميركيين أن يعلموا أنهم إن هددوا فإننا جاهزون لأي حرب وبأي مستوى كان".
 
تحذير سلامي يأتي بعد أيام من تأكيد وزير الدفاع الإيراني، العميد الطيار عزيز نصير زادة، أن الجمهورية الإسلامية تمتلك مخزونات كبيرة من الأسلحة في مدن الصواريخ، وإذا فُرضت عليها الحرب فإنها ستستخدمها دون تردّد أو اعتبار، ضد أهداف في أي مكان.
 
كما كشفت إيران عن صاروخ باليستي يصل مداه إلى 1200 كيلومتر، في وقت تجري فيه طهران وواشنطن محادثات بوساطة سلطنة عُمان منذ 12 نيسان، وهي الأولى بهذا المستوى منذ انسحاب واشنطن عام 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب، من الاتفاق الدولي الذي جرى التوصّل إليه قبل ثلاث سنوات.
 
قائد الحرس الثوري الإيراني اعتبر أن الأميركيين أظهروا من خلال التهديد والعقوبات الجديدة أنهم لا يلتزمون بالعهود ولا يوثق بهم، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الرسمية.
 
وأضاف أن إيران "طواعية وبإرادتها السياسية لا تسعى للسلاح النووي، وقد شطبته من عقيدتها الدفاعية"، لكنها لن تتخلى عن "مصالحها الحيوية"، ورأى أن إيحاءات رئيس وزراء إسرائيل "تشوش على عقلية السلطات الأميركية لجرّها إلى حرب لا تنتهي".
 
سلامي ذكّر الأميركيين بتجاربهم الـ "مريرة عن تدخلاتهم في باقي الدول"، معتبراً أن عليهم أن "يتعقلوا وألا ينخدعوا" برئيس الوزراء الإسرائيلي و"أن يتصرفوا بتعقل".
 
وحذّر قائد الحرس الثوري الإيراني "الأعداء" من أنهم "إن ارتكبوا حماقة فإن أبواب الجحيم" ستُفتح في وجوههم.

اقرأ المزيد

كشف الجيش الهندي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ القوات الباكستانية هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيّرة وذخائر متنوعة على امتداد الحدود الغربية للهند خلال ليل الخميس.

وأوضح الجيش، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أنه تمكن من التصدي لهذه الهجمات الجوية بنجاح.

من جانبه، أعلن حرس الحدود الهندي إحباط محاولة تسلل في منطقة جامو وكشمير، نسبها إلى عناصر تابعة للجيش الباكستاني.

في سياق متصل، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، رضوان سعيد شيخ، خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن"، إن اتصالات جرت مؤخراً بين مجلسي الأمن القومي في كل من الهند وباكستان بهدف احتواء التصعيد.

وأكد السفير أن العبء الأكبر في خفض التوتر يقع حالياً على الهند، في أعقاب اشتباكات دامت يومين على الحدود.

وأضاف أن "باكستان مارست حتى الآن قدراً كبيراً من ضبط النفس، لكنها تحتفظ بحق الرد إذا استمرت الاستفزازات"، مشيراً إلى أن "هناك مطالب متزايدة من الشارع الباكستاني تدعو الحكومة لاتخاذ موقف حازم".

اقرأ المزيد

أعلنت بيونغ يانغ، اليوم الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادة ضد سول وواشنطن.

ويأتي هذا الإعلان غداة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية وشملت، وفقا لسيول، "أنواعا مختلفة" من الصواريخ البالستية القصيرة المدى.

ورجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب الصاروخية مرتبطة بصادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن التدريبات شملت نظاما صاروخيا وصاروخا بالستيا تكتيكيا.

وبحسب الوكالة فإن المناورات شملت تدريبات مفصّلة على "الإجراءات والعمليات للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضاد".

وأوضحت الوكالة أنه "تمّ تحقيق هدف التدريب وتمّ التحقّق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة القادر على الاستجابة السريعة لأي أزمة نووية".

وتخضع بيونغيانغ لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي، وتحظر هذه العقوبات على كوريا الشمالية امتلاك صواريخ بالستية.

وتأتي هذه التدريبات بعد نحو أسبوع من إصدار الزعيم الكوري الشمالي أمرا بتسريع التسلّح النووي لقواته البحرية، وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تؤكد باستمرار أنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات "العدوانية" التي تجريها واشنطن وسول.

اقرأ المزيد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعلم أن 21 أسيراً من أصل 59 لا يزالون محتجزين لدى حركة "حماس" وعلى قيد الحياة، فيما حالة 3 آخرين غير واضحة.

وذكر نتنياهو في كلمة مصورة: "نعلم بالتأكيد أن 21 رهينة على قيد الحياة، وهذا لا شك فيه، لكن هناك 3 آخرين حالتهم غير مؤكدة. ومع ذلك، نحن مصممون على إعادة الجميع، ولن نترك أحدا".

وبحسب البيانات الإسرائيلية، لا تزال حركة "حماس" تحتجز 59 أسيراً في قطاع غزة. وفقا لتقديرات سابقة أعلنها نتنياهو، فإن ما يصل إلى 24 رهينة على قيد الحياة، بينما تم الإعلان عن وفاة ما يصل إلى 35 آخرين.

وفي يوم الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عدد الأسرى الأحياء في القطاع هو 21، مما أثار ردود فعل واسعة.

وطالبت منظمة "منتدى عائلات الرهائن" الإسرائيلية التي تعنى برعاية ودعم عائلات الأسرى الذين احتجزهم "حماس" في 7 تشرين الأول 2023، الحكومة بالرد على تصريحات ترامب وإبلاغها إذا كانت هناك أي معلومات جديدة عن حالة الأسرى.

اقرأ المزيد

عينت الحكومة التركية، يوم الخميس، وزير الغابات وشؤون المياه السابق فيسيل إيروغلو، ممثلا خاصا لها لدى العراق.

جاء ذلك، وفقا للقرارات الحكومية، المنشورة في الجريدة الرسمية، التي اطلع عليها موقع كوردسات عربية.

وبحسب الصحيفة التركية الرسمية، يجلب إيروغلو، الذي أشرف على حقيبة شؤون الغابات والمياه في تركيا من عام 2011 إلى عام 2018، خبرة واسعة في إدارة البيئة والموارد لدوره الدبلوماسي الجديد.

وأضافت أن "إيروغلو وبصفته الممثل الخاص لأردوغان، سيقود العلاقات الثنائية مع بغداد بشأن قضايا تتراوح بين الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وتقاسم الموارد المائية وجهود إعادة الإعمار".

ووفق الصحيفة، يؤكد هذا التعيين على "التزام أنقرة بتعزيز العلاقات مع بغداد، مع الديناميات الإقليمية المتطورة".

ومن المتوقع أن يقدم إير أوغلو أوراق اعتماده في بغداد في الأسابيع المقبلة، وسيعمل خارج السفارة التركية في العاصمة العراقية، وفقاً للصحيفة التركية.

اقرأ المزيد

يترقب اكثر من 1.4 مليار نسمة من المسيحيين الكاثوليك، اليوم الثاني لانتخاب بابا الفاتيكان، بعد انتهاء اليوم الأول دون حصول احد الكرادلة على أصوات اغلبية الثلثين من مجمع الكرادلة الـ133، وهو سياق ثابت في التاريخ الحديث حيث لم يُنتخب أي بابا سابق من اليوم الأول.


ومن المقرر ان تستأنف اليوم الخميس اكبر وأكثر مجمعات الكرادلة تنوعا جغرافيا في التاريخ اعمالها مع عودة الكرادلة الكاثوليك إلى كنيسة سيستين في محاولة لحسم انتخابات بابوية مفتوحة على مصراعيها ، بحسب رويترز.

وبدأ "أمراء الكنيسة" ذوو القبعات الحمراء يوم الأربعاء عمليةً شعائريةً لاختيار زعيم جديد لكاثوليك العالم البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، لكن في المساء، تصاعد دخان كثيف من مدخنةٍ مُثبتة خصيصًا لهذا الغرض، كانت مرئيةً من ساحة القديس بطرس، مُشيرةً إلى عدم حسم نتيجة الاقتراع.

وتشير رويترز الى انه لم يُنتخَب أي بابا في العصر الحديث من المحاولة الأولى، لذا كانت هذه النتيجة متوقعة على نطاق واسع، ولكن بالنظر إلى التاريخ الحديث، يُمكن إعلان النتيجة النهائية بدءًا من اليوم الثاني، حيث يُمكن إجراء ما يصل إلى أربع جولات تصويت.

ويشارك في الاقتراع السري 133 كاردينالا من 70 دولة، وهو رقم قياسي، مقارنة بـ 115 كاردينالا من 48 دولة في الاجتماع الأخير في عام 2013 وهو نمو يعكس الجهود التي بذلها البابا الراحل فرانسيس لتوسيع نطاق الكنيسة خلال فترة ولايته التي استمرت 12 عاما.

وتقول رويترز، انه لا يوجد مرشحون واضحون، على الرغم من أن الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين ، الذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في الفاتيكان تحت قيادة البابا فرانسيس، والكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاجلي يعتبران من أبرز المرشحين.

إذا أصبح من الواضح أن أياً منهما لن يتمكن من الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة، فمن المتوقع أن تتحول الأصوات إلى منافسين آخرين، مع احتمال تجمع الناخبين حول الجغرافيا، أو القرابة العقائدية، أو اللغات المشتركة.

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب البابوية في إيطاليا، الفرنسي جان مارك أفلين، والمجري بيتر إردو، والأمريكي روبرت بريفوست، والإيطالي بييرباتيستا بيتسابالا.
خلال الاجتماع، يتم عزل الكرادلة عن العالم ويقسمون على الحفاظ على السرية، ويتم مصادرة هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، بينما يتم نقلهم بين كنيسة سيستين للتصويت واثنين من بيوت الضيافة في الفاتيكان للنوم وتناول الطعام.

في الأيام الأخيرة، قدموا تقييمات مختلفة لما يبحثون عنه في البابا المقبل، في أعقاب حبرية ليبرالية نسبيا اتسمت بالانقسامات المريرة بين التقليديين والمحدثين.

بينما دعا البعض إلى مواصلة رؤية فرانسيس لمزيد من الانفتاح والإصلاح، توق آخرون إلى العودة بالزمن إلى الوراء واعتماد التقاليد. وأشار كثيرون إلى رغبتهم في حبرية أكثر اعتدالًا.

اقرأ المزيد

عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، عن قلق طهران الشديد إزاء تدهور الأوضاع بين "دولتين صديقتين لإيران" باكستان والهند، داعياً الطرفين إلى أقصى درجات ضبط النفس وتغليب الحوار، محذرا في الوقت نفسه من تدخل إسرائيل على خط الأزمة بين البلدين.

وأكد بقائي في بيان رسمي، أن "اللجوء إلى القوة وغياب التفاهم سيعزز فرص التدخل الخارجي، خصوصاً من أطراف معادية كإسرائيل التي قد تستغل التوتر لتعميق الشرخ بين الجانبين"، في إشارة ضمنية إلى رغبة طهران في منع تدويل الأزمة أو استغلالها إقليمياً.

وأشار إلى أن "إيران تُؤكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية وعدم تصعيد المواقف التي قد تفضي إلى كارثة إقليمية"، داعياً إلى تسوية الخلافات عبر الحوار السلمي وتجنب استخدام القوة في العلاقات الدولية.

وشدد بقائي على "الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعي لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول"، مؤكداً أن استمرار التوترات بين دولتين كبيرتين في المنطقة يفتح الباب أمام استغلال أطراف خارجية، خاصة الكيان الصهيوني، لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ودخل التوتر المزمن بين الهند وباكستان مرحلة خطيرة من التصعيد، بعدما أعلنت نيودلهي شنّ غارات جوية فجر اليوم استهدفت تسعة معسكرات وصفتها بـ"الإرهابية" داخل الأراضي الباكستانية، ضمن عملية عسكرية حملت اسم "سندور"، فيما أبدت طهران قلقها البالغ من الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة بين الجارتين النوويتين.

وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الهندية نيودلهي، أعلن فيوميكا سينغ، أحد كبار ضباط سلاح الجو، أن الضربات استهدفت مواقع اختيرت "بدقة عالية" استناداً إلى بيانات استخبارية، قال إنها "تربط هذه الأهداف بنشاطات إرهابية تهدد الأمن الهندي".

وأوضح سينغ أن العملية "نُفذت بطريقة تتجنب وقوع إصابات بين المدنيين"، مؤكداً أن "المعسكرات المستهدفة كانت تُستخدم في التخطيط لهجمات، بينها الهجوم الذي أودى بحياة 26 سائحاً في كشمير الشهر الماضي".

في المقابل، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، أن الهجمات استهدفت مناطق مدنية بالكامل وأسفرت عن مقتل 26 شخصاً. وقال إن "ما حدث يُعد عملاً عدائياً سافراً وسترد عليه إسلام آباد في الوقت والمكان المناسبين"، مشدداً على أن بلاده لا علاقة لها بالهجوم في كشمير وأنها كانت قد حذرت سابقاً من نية الهند شن عدوان.

كما أفادت تقارير إعلامية باكستانية بمقتل 10 أفراد من عائلة مسعود أظهر، زعيم جماعة "جيش محمد" المسلحة، خلال الغارات

اقرأ المزيد
1...1314151617...112