شل هجوم إلكتروني الثلاثاء بنك سبه وهو أحد المصارف المملوكة للدولة الإيرانية على ما ذكرت وكالة فارس للأنباء فيما تدور مواجهة عسكرية متصاعدة بين إيران وإسرائيل.
وذكرت وكالة فارس "استهدف هجوم إلكتروني البنية التحتية لبنك سبه ما أدى إلى اضطرابات في خدمات المؤسسة عبر الانترنت" مضيفة أن حل المشكلة متوقع في الساعات المقبلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، اليوم الثلاثاء، قرارا يحظر على المسؤولين وفرق حمايتهم استخدام جميع الأجهزة المتصلة بالشبكات الاتصالية والاتصالات العامة.
ويهدف هذا الإجراء على الأرجح إلى تعزيز الأمن السيبراني وحماية المعلومات الحساسة للمسؤولين، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
ويأتي هذا بعد اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين منذ يوم الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجوما مباغتا، على إيران.
عملية كبيرة ضد إيران
وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر كشف، في تصريح لافت يحمل رسائل مشفرة مؤخرا، عن نية تل أبيب تنفيذ "عملية كبيرة" ضد إيران يوم الجمعة المقبل.
وفي مقابلة مع الصحفية الأميركية ليندساي كيث، قال ليتر: "توقّعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع"، من دون أن يفصح عن طبيعة العملية أو توقيتها الدقيق أو الجهة المستهدفة.
وبدا وكأنه يحذر من عملية عسكرية لاحقة هذا الأسبوع ستضرب إيران بقوة، وقال: "عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة".
وكان يُشير إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل في لبنان في سبتمبر الماضي، والذي استهدف أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله.
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إجلاء 60 شخصا من سكان حيفا إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران.
وذكرت تقارير إعلامية، ان "إجلاء 60 شخصا من سكان حيفا إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران".
وتابعت، انه " إجلاء 1300 من سكان بيتح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق".
وتستمر الحرب الايرانية الإسرائيلية بوتيرة متصاعدة بين الطرفين بعد الهجمات التي شنها الكيان على طهران واستمر الرد من القوات الإيرانية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق عن استهداف الكيان الصهيوني بهجمات صاروخية إصابة أهدافها بصورة مباشرة".
اكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، ضرورة اتخاذ اجراءات دولية واقليمية عاجلة لوقف الحرب المفروضة على طهران.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن " طهران ترحب ببيان مجلس التعاون الخليجي الذي أدان العدوان الصهيوني على سيادة إيران وحدة أراضيها"، مبينة ان "الجلسة الطارئة لدول مجلس التعاون يعكس الفهم المشترك للتهديد الذي يشكله انتهاك الكيان الصهيوني للقوانين الدولية".
وأضاف أن "طهران تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة على المستويين الإقليمي والعالمي لوقف العدوان الصهيوني على إيران".
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن فحوى تغريدته الأخيرة بشأن إخلاء طهران.
وقال ترامب في تصريحات لشبكة "سي بي إس": "نريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران"، لافتًا إلى أنه "عندما دعوت لإخلاء طهران، كنتُ أريد سلامة الناس هناك".
وتابع: "أتوقع ألا تُخفف إسرائيل من هجماتها على إيران"، مبينا أنه "قد نرسل فانس أو ويتكوف للقاء المسؤولين الإيرانيين".
وأضاف: "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد دلائل على مساعدة روسيا أو كوريا الشمالية لإيران".
أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال رئيس أركان الحرب الجديد في ايران علي شادماني.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه قتل "رئيس أركان الحرب في ايران وأرفع قائد عسكري للنظام الإيراني اللواء علي شادماني".
وقُتل اللواء شادماني عقب ثلاثة أيام على تعيينه رئيساً لأركان الحرس الثوري "مقر خاتم الانبياء" خلفًا لسلفه غلام علي رشيد الذي تم اغتياله يوم الجمعة الماضي في أول يوم للهجوم الإسرائيلي.
يأتي هذا في وقت شنت فيه ايران هجوما بعدة صواريخ تتراوح بين 20 - 30 صاروخا سقطت اثنتان منها في مدينة تل أبيب، وفقا لوسائل اعلام اسرائيلية.
في غضون ذلك قال مسعفون اسرائيليون، إن الهجمات الصاروخية الأخيرة لإيران أسفرت عن سقوط 10 جرحى على الأقل.
أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، أنه سيتم إغلاق السفارة اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنها "ليست في وضع يسمح لها في الوقت الحالي بإجلاء الأميركيين أو مساعدتهم بشكل مباشر في مغادرة إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية السفارة الأميركية في إسرائيل ستُغلق مجددًا اليوم الثلاثاء.
وأوضحت "تماشيا مع توجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستُغلق السفارة الأميركية في القدس يوم الثلاثاء 17 يونيو. ويشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب".
وأضافت "السفارة الأميركية ليست في وضع يسمح لها حاليًا بإجلاء الأميركيين أو تقديم مساعدة مباشرة لهم لمغادرة إسرائيل".
من جهتها، قالت السفارة الأميركية في القدس "بسبب الوضع الأمني الحالي والنزاع المستمر بين إسرائيل وإيران، وجهت السفارة الأميركية جميع موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم إلى الاستمرار في الاحتماء داخل منازلهم أو بالقرب منها حتى إشعار آخر".
وأوضحت "وبالنظر إلى الوضع الأمني، وامتثالاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستكون السفارة الأميركية في القدس مغلقة يوم الثلاثاء، 17 يونيو. يشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب. لن تُقدَّم خدمات جوازات السفر (الطارئة أو العادية) أو تقارير الولادة خارج الولايات المتحدة في هذا اليوم".
أعلن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد محمد باكبور أنه حتى وإن توقفت هجمات الكيان الصهيوني، فإن طهران ستواصل عملها حتى النهاية.
وشدد على أن الخسائر الإسرائيلية أعلى مما يتم الإعلان عنها.
وقال العميد باكبور: لقد دمّرنا مناطق مهمة في إسرائيل، وسنواصل ذلك.
بحث الرئيس التركي رجل طيب أردوغان، اليوم الاثنين، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان هاتفيا الصراع بين تل أبيب وطهران وملفات إقليمية ودولية.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان ان الرئيس أردوغان ونظيره الإيراني بحثا هاتفيا الصراع بين تل أبيب وطهران وملفات إقليمية ودولية، لافتة الى ان الرئيس أردوغان أكد استعداد تركيا للعب دور لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني فورا والعودة إلى المفاوضات النووية.
ومؤخراً، رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيال إنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران وإحلال السلام في المنطقة.
نفت وكالة "إيرنا" الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين، نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وذكرت وكالة "إيرنا" أن "خبرا انتشر على القنوات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي في البرلمان، بيد أن هذا الخبر عار من الصحة".
وقالت الوكالة إنه "في حين أغلقت جلسة البرلمان اليوم بعد إعلان تصويت النواب على منح الثقة لسيد علي مدني زاده وزيرًا للاقتصاد والمالية، لم يناقش أو يراجع النواب أي خطة أو مشروع قانون".
ووفقا لوكالة أنباء "إيرنا"، فقد "طرح موضوع انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي في تعليقات بعض النواب وأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أمس، بهدف الرد على الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على البلاد، إلا أنه لم يتخذ أي قرار في مجلس الشورى الإسلامي بهذا الشأن".
في غضون ذلك، أعلن ميثم زهوريان ممثل مشهد وكلات وعضو اللجنة الاقتصادية في مقابلة أمس أن "إيران قدمت خطة من ثلاث نقاط للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي".
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن جرائم اسرائيل تمثل امتدادًا لأعماله الوحشية في المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان، ان " أفعال اسرائيل حولت منطقتنا إلى مكان للحروب الدائمة"، مشيرة الى انه " بعد هذه الجريمة الكبرى والاعتداءات التي لا تغفر بدأنا المواجهة وسنوصلها بقوة".
وتابعت، ان " هذه الحرب لا تستهدف إيران فقط بل جميع الأعراف والقوانين الدولية"، لافتة الى ان " هجومنا على اسرائيل هو دفاع مشروع وفق القوانين الدولية والمنطق الإنساني".
ودعت الخارجية الإيرانية: " واشنطن الى ان تتخذ موقفا واضحا بشأن هذا العدوان وإدانته كعضو دائم في مجلس الأمن".
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن سكان العاصمة الإيرانية طهران سيدفعون الثمن قريبا، بعد أن ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية قبل الفجر مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وقال كاتس لوسائل إعلام عبرية، إن "خامنئي يوجه النيران عمدا نحو الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل سعيا لردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجومه"، مضيفا، أن "سكان العاصمة الإيرانية طهران سيدفعون الثمن قريبا".
وفي السياق نفسه أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "تحقيق أولي يشير إلى أن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا وأدى لمقتل 3 إسرائيليين"، مؤكدة "تعرض مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب لأضرار جراء الهجوم الصاروخي الإيراني فجر اليوم".
وتابعت، أن "إيران نفذت 11 هجوما على إسرائيل منذ بدء الحرب وأطلقت 370 صاروخا وأكثر من 100 مسيرة".
وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة 13 حزيران 2025 وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
المصدر: وكالات
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشددًا على أن هذا الموقف نابع من “السياسات الثابتة للمرشد الأعلى”، ومعتبرًا أن “الاعتقاد بعدم السعي نحو التسليح النووي راسخ وعقائدي”.
وأشار بزشكيان في تصريحات متلفزة، إلى أن طهران “لم تكن الطرف الذي انسحب من المفاوضات النووية”، مضيفًا أن ما تطالب به إيران “هو حقها القانوني في الانتفاع السلمي بالطاقة النووية، والقيام بالأبحاث التي تخدم مصالح الشعب الإيراني”.
واتهم الولايات المتحدة بـ”ممارسة البلطجة”، مشيرًا إلى أنها “تنتهك القوانين الدولية من خلال دعمها للعدوان الإسرائيلي المستمر”، على حد تعبيره.
وشدد على أن “إسرائيل لن تتمكن من كسر إرادة إيران بالاغتيالات والقتل”، مبينًا أن “القوات الإيرانية ستقف بوجه هذه الاعتداءات”، ووصف الجيش الإسرائيلي بـ”الجبان”.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الإيراني إلى “تعزيز الوحدة الداخلية لمواجهة التهديدات الصهيونية”، مؤكداً أن “إيران لا تسعى للهيمنة، وإنما تدافع عن حقوقها، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل لفرض إملاءاتها على شعوب المنطقة”.
وختم قائلاً: “صامدون بكل قوة ولا نخشى شيئاً، وندعو شعبنا إلى الصبر أمام الأزمات التي فرضها علينا الكيان المتوحش”
أعلنت السلطات الإسرائيلية، يوم الأحد، تمديد حالة الطوارئ الخاصة حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، وسط استمرار الضربات الإيرانية.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة الداخلية: "في ظل التهديدات المستمرة، تقرر تمديد حالة الطوارئ الخاصة إلى نهاية الشهر الحالي"، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمديد حظر الفعاليات العامة والدروس الحضورية حتى 15 حزيران/ يونيو، مع السماح فقط بالأنشطة الحيوية.
يُشار إلى أن التوتر بين إسرائيل وإيران تصاعد بشكل حاد منذ 13 حزيران/ يونيو 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين "ليلاً"، وطالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل.
وتسببت هذه الهجمات المتبادلة في خسائر بشرية بالعشرات وأضرار مادية جسيمة في كلا الجانبين، ما أثار قلقاً دولياً وإقليمياً واسعاً، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
صادق مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع، يوم الأحد، على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت وكالة "مهر" للأنباء، أن المجلس صادق على المشروع الذي تم عرضه على أعضاء المجلس بهدف "دعم إيران ضد التهديدات الإسرائيلية".
ويوم الجمعة الماضي، أصدر المجلس قرارا بالإجماع يدين الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد إيران، معتبرا إياها "انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية".
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، خلال كلمته في جلسة الجمعية الوطنية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل مستمرة حاليا. وأشار إلى أن إيران هي جارة باكستان، ولديها علاقات جيدة معها على مر القرون، ولا تزال هذه العلاقات التاريخية قائمة.
وأضاف: "سنقف إلى جانب إيران في هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها. الإيرانيون إخواننا، وآلامهم وآلامنا مشتركة."
أفادت وكالة رويترز، يوم الاحد، بمقتل 14 عالما نوويا إيرانيا بالهجمات الإسرائيلية، فيما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى انفجار سيارات مفخخة في طهران.
وقالت رويترز: "مقتل 14 عالما نوويا إيرانيا على الأقل بالغارات والسيارات المفخخة".
كما أعلن الرئيس الإسرائيلي، أن "الهجمات على إيران تهدف لتغيير الشرق الأوسط".
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"تدمير مراكز القيادة والسيطرة الإيرانية"، كما تحدث إعلام إيراني عن "انفجار سيارات مفخخة قرب مقار حكومية في طهران".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت يوم الاحد، بانطلاق موجة صواريخ باليستية إيرانية جديدة، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: "رصدنا إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل".
وكانت وكالة فارس الإيرانية، أفادت قبل قليل، بتعرض مبنى شرطة طهران الكبرى لقصف إسرائيلي، فيما بينت أن إسرائيل بدأت باستهداف المدنيين.
وقالت الوكالة في أخبار عاجلة: "نحن أمام عدوان إسرائيلي جديد ومباشر على المدنيين في العاصمة طهران".
وأضافت "تم سماع دوي أصوات انفجارات في تبريز غرب إيران"، مبينة أن "إسرائيل استهدفت أيضا مبنى سكني قرب شارع كشاورز في طهران".
وأشارت انباء إلى "استهداف إسرائيلي في مدينة آراك".
وقد ذكرت الوكالة أيضا: "إصابة عناصر بالشرطة الإيرانية في مركزهم بطهران باستهداف مسيرة".
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بشكل حاد منذ 13 حزيران 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين "ليلا"، وطالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل.
في الوقت الذي توالت فيه الصواريخ الإيرانية، نحو تل أبيب مستهدفة مواقع متفرقة بينها منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعوة لاتفاق بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب في تصريحات تابعها موقع كوردسات عربية، "على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبا".
وأضاف، "أنا سأعقد اتفاقا بين إيران وإسرائيل كما فعلت مع الهند وباكستان، وهناك اتصالات واجتماعات عديدة تجري الآن من أجل إحلال السلام بين الطرفين".
وأتم بالقول: "اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى".
جاء ذلك متزامنا مع ما ذكرته وسائل إعلامية، بان صاروخا إيرانيا استهدف مسكن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية، ان "احد الصواريخ الإيرانية استهدف مسكن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببلدة قيسارية".
وأضافت ان "ذلك أدى الى الحاق اضرار مادية ".