يعتبر الأرق المزمن أحد الأسباب الرئيسية لحوادث السيارات والإصابة بالاكتئاب، ولهذا يتساءل الكثير من الأشخاص لماذا يصبح النوم صعبًا مع تقدم العمر؟
لماذا يصبح النوم صعبًا مع تقدم العمر؟ تميل أنماط النوم إلى التغير مع التقدم في العمر، وقد يجد معظم الناس أن الشيخوخة تجعلهم يواجهون صعوبة في النوم، يستيقظون كثيرًا أثناء الليل وفي وقت مبكر من الصباح.
يكون وقت النوم العميق بلا أحلام أقل، حيث يستيقظ كبار السن بمعدل 3 أو 4 مرات كل ليلة بسبب التبول أثناء الليل، والقلق، وعدم الراحة أو الألم الناتج عن الأمراض المزمنة.
عوامل تؤثر على نوم كبار السن
وفقًا لموقع WebMD هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على نمط النوم لدى كبار السن وإصابتهم بالأرق، منها:
1. الأمراض والظروف الصحية
الإصابة ببعض الحالات التي تؤثر على الصحة، مثل التهاب المفاصل، وانقطاع التنفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، وقد يساهم العلاج المناسب لهذه الحالات في مساعدتك على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
2. الأدوية
بعض الأدوية قد تتسبب في الإصابة بالأرق ليلًا، لذا تأكد من إطلاع طبيبك على جميع الأدوية التي تتناولها، فقد يقترح تعديل وقت الجرعة أو تقليل الكمية، كما يمكن أن يوفر لك بديلًا دوائيًا لا يؤثر على نومك.
3. التغيرات العمرية
مع التقدم في العمر، تزداد فرص حدوث تحولات كبيرة في الحياة، مثل المرض أو الأزمات المالية أو فقدان أحد أفراد الأسرة، مما قد يسبب التوتر ويؤثر على جودة النوم، لذا تحدث مع أفراد عائلتك أو استشر مستشارًا للمساعدة في إيجاد طرق لإدارة التوتر بفعالية.
4. التقاعد
يتسبب التقاعد في وقت فراغ أطول ويقلل من نشاطك اليومي، مما قد يؤثر على انتظام نومك، لذا، احرص على إبقاء جسدك وعقلك نشطين من خلال التطوع، أو ممارسة الرياضة، أو تعلم مهارة جديدة، أو قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة، من المهم هو الحفاظ على نشاطك المستمر.
أفضل الأطعمة لتحسين النوم عند كبار السن
وفقًا لموقع Cleveland Clinic، كشفت دراسة نُشرت في مجلة طب النوم السريري أن تناول وجبات غنية بالألياف وقليلة الدهون المشبعة يساهم في تحسين جودة النوم، مما يساعد على نوم أعمق وأكثر انتعاشًا، منها:
الكربوهيدرات المعقدة
يفضل تناول الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة مثل الخبز الكامل، الحبوب، والأرز البني، بينما يجب تجنب الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض، المعكرونة، والحلويات مثل الكعك والبسكويت والمعجنات والأطعمة السكرية الأخرى، حيث أنها قد تؤدي إلى تقليل مستويات السيروتونين ولا تساهم في تحسين النوم.
البروتينات قليلة الدهون
تتضمن البروتينات منخفضة الدهون مثل الجبن قليل الدسم، الدجاج، الديك الرومي، والأسماك، وهي غنية بحمض التربتوفان الأميني الذي يساعد في زيادة مستويات السيروتونين.
ويمكن العثور على التربتوفان في بياض البيض، فول الصويا، وبذور اليقطين، ويُفضل تجنب الأجبان الغنية بالدهون، وأجنحة الدجاج، أو الأسماك المقلية في زيت غزير، حيث تستغرق هذه الأطعمة وقتًا أطول للهضم ويمكن أن تؤثر على نومك.
الدهون المفيدة للقلب
الدهون غير المشبعة مفيدة ليس فقط لصحة القلب، بل تساهم في تحسين مستويات السيروتونين، منها زبدة الفول السوداني والمكسرات مثل الجوز، اللوز، الكاجو، والفستق.
ولكن يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة مثل البطاطس المقلية، رقائق البطاطس، والوجبات الخفيفة الأخرى ذات المحتوى العالي من الدهون، حيث يمكن أن تقلل هذه الأطعمة من مستويات السيروتونين.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
يرتبط المغنيسيوم بتحسين جودة النوم، لذا يمكنك إضافة الخضراوات الورقية لوجبة العشاء، مثل السبانخ التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم. المكسرات، البذور، الأفوكادو، والفاصوليا السوداء.
المشروبات والأعشاب الطبية
من المشروبات المهدئة التي يمكن تناولها قبل النوم هو الحليب الدافئ أو شاي الأعشاب مثل البابونج أو النعناع، كما تحتوي كل من المريمية والريحان على مركبات تساعد في تقليل التوتر وتعزيز النوم.
تمارين تساعد على النوم الهادئ لكبار السن
يعاني العديد من كبار السن من اضطرابات في ساعتهم البيولوجية الطبيعية، مما يسبب صعوبة في النوم في الوقت المعتاد، يمكن أن يساعد التمرين الهوائي المعتدل، بالإضافة إلى التعرض للضوء الطبيعي في ساعات الصباح، في إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم واستعادة نمط نوم طبيعي، مما يعين الجسم على التعرف على إشارات النوم في المساء.
كما يمكن أن تؤدي تمارين التمدد القصيرة قبل النوم إلى تحسين جودة النوم، روتين يوجا بسيط أو بعض التمددات اللطيفة والبطيئة يمكن أن يخفف آلام العضلات ويهدئ العقل، مما يساعد كبار السن على النوم والاستمرار في النوم.
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للشخص الذي تهتم به تحسين نومه، مما يساهم في تعزيز رفاهيته العامة.
نصائح لتحسين جودة الحياة مع التقدم في العمر
-حاول أن تذهب إلى النوم وتستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، حتى يعتاد جسمك على الروتين.
-يساعد الاستحمام بماء دافئ على تهدئة الجسم، وعند الخروج من الحمام يمكن أن يساعد انخفاض درجة حرارة الجسم في شعورك بالتعب.
-خصص وقتًا للتهدئة قبل النوم، حيث يمكنك قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى، أي شيء يساعدك على الاسترخاء.
-اجعل غرفة النوم مكانًا للنوم فقط، لذا درب نفسك على أن يكون السرير مكانًا للنوم فقط.
-تجنب القيلولة بعد الظهر، فإذا كنت تنام خلال النهار، قد تجد صعوبة في النوم ليلًا.
-تجنب شرب الكحول بالقرب من وقت النوم، حيث قد تجعلك تستيقظ في منتصف الليل عندما تزول تأثيرات الخمر.
-تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم لتقليل رحلاتك إلى الحمام خلال الليل.
-مارس التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنب القيام بها خلال الثلاث ساعات التي تسبق موعد نومك.
-حاول الخروج في ضوء الشمس كل يوم لتعريف جسمك بمتى يحين وقت الاستيقاظ والنوم.
تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: "وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء، وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ".
وتشير الطبيبة، إلى أن "السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة، ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية".
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ، لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء - ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي - التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتوضح الطبيبة أن "التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر".
وتقول: "المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما".
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية، مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص، ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.
عندما أدلى المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بتعليق عن "سيدات القطط اللواتي لم ينجبن أطفالاً"، استحضر صورة سيدات متعلمات، يعيشن في المدن، ويعملن بمهن مختلفة.
بيد أن الصورة الذهنية للنساء اللواتي لم ينجبن تغيرت، بعد أن خلصت دراسات حديثة أن الرجال هم الأكثر عرضة لعدم القدرة على إنجاب أطفال حتى لو كانت لديهم الرغبة في ذلك، لا سيما الرجال من أصحاب الدخل المنخفض.
ورصدت دراسة أجريت عام 2021 في النرويج أن معدل عدم الإنجاب بين الذكور سجل 72 في المئة بين أدنى خمسة في المئة من أصحاب الدخول، وسجلت النسبة 11 في المئة فقط بين أصحاب الدخول الأعلى، وهي هوة اتسعت بنحو 20 في المئة خلال السنوات الثلاثين الماضية.
روبن هادلي واحد من بين أولئك الذين أرادوا إنجاب طفل وبذل قصارى جهوده لتحقيق ذلك، لم يكمل هادلي تعليمه الجامعي، واتجه إلى العمل كمصور فني في مختبر جامعي، ومقره مانشستر ببريطانيا، وبحلول الثلاثينيات من عمره، أصابه اليأس من أن يصبح أباً.
كان هادلي غير متزوج في ذلك الوقت، إذ سبق له الزواج وانفصل عن زوجته في العشرينيات من عمره، وبسبب صعوبات واجهته من أجل سداد قرضه العقاري، أصبح دخله المتاح للإنفاق على حياته ضئيلاً، وأمام عجزه عن تحمل تكاليف الخروج كثيراً، كانت المواعدة بالنسبة له تشكل تحدياً.
تُعتبر الأواني الفخارية والقدور الكهربائية المستخدمة في تقنية الطهي البطيء أدوات فعالة ومريحة واقتصادية في المطبخ، حيث تتطلب عادةً القليل من التنظيف.
تعمل هذه الأواني على طهي الطعام ببطء وعلى درجة حرارة منخفضة، مما يجعلها مثالية لتحضير الحساء واليخنات واللحوم. تُسخن الأطعمة تدريجياً على مدار فترة طويلة، مما يساعد على تعزيز النكهات وجعل الأطعمة أكثر طراوة. وتعد هذه الطريقة مثالية للأشخاص الذين يرغبون في إعداد وجبة مسبقًا وتركها تطهى طوال اليوم دون الحاجة إلى مراقبتها باستمرار.
ومع ذلك، حذرت ميريديث كاروثرز، أخصائية الشؤون العامة في إدارة الزراعة الأمريكية، من وضع اللحوم المجمدة أو الخضار أو الوجبات المعدة مسبقًا في القدور الخاصة بالطهي البطيء. حيث قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تذوب هذه المكونات، مما يعرض الطعام لدرجات حرارة غير آمنة لفترات طويلة، وبالتالي يتيح نمو البكتيريا وفساد الطعام. لذلك، يُوصى بتذويب المكونات المجمدة في الثلاجة قبل استخدامها.
كما حذر الخبراء من خطر إعادة تسخين الأطعمة المطبوخة في القدر المخصص للطهي البطيء، إذ قد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للوصول إلى درجة حرارة آمنة. أوضحت ميريديث قائلة: "عند الطهي، توجد علاقة بين الوقت ودرجة الحرارة، لذا يجب الطهي ضمن فترة زمنية محددة مقارنة بإعادة التسخين".
ينبغي التأكد من أن الطنجرة الخاصة بالطهي البطيء ممتلئة إلى النصف أو الثلثين. فإذا كانت ممتلئة بشكل زائد، فقد لا ينضج الطعام بشكل جيد مما يجعله غير آمن. وإذا لم تكن ممتلئة بما فيه الكفاية، قد يُطهى الطعام بشكل زائد.
بعد كل استخدام، يُنصح بغسل الطنجرة والغطاء بالماء الساخن والصابون لضمان النظافة والسلامة.
تعتبر أمراض الكلى المزمنة من الحالات الصحية المعقدة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يؤدي فقدان الخلايا الكبيبية الكلوية إلى تفاقم المرض وتطوره بشكل لا رجعة فيه.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة في البحث الطبي، لا تزال هناك تحديات كبيرة في منع تلف هذه الخلايا والحفاظ على صحة الكلى.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة جديدة أجرتها الدكتورة لورا بيرين، المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، بالتعاون مع الدكتور فالتر لونغو، الأستاذ في معهد طول العمر التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا، عن نتائج واعدة بشأن تأثير نظام غذائي متخصص على صحة الكلى.
وفي الدراسة، قام فريق البحث بإطعام نماذج حيوانية تعاني من أمراض الكلى المزمنة، غذاء متخصصا منخفض الملح ويحاكي الصيام (LS-FMD) "يعادل المدخول اليومي الموصى به للمرضى البشر" (تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية ما يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام).
وتبين أن 6 دورات من هذا النظام الغذائي تؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها لدى القوارض. والأهم من ذلك، تحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
كما لوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين (ACR) ونيتروجين اليوريا في الدم (BUN) (مؤشرات هامة لتقييم صحة الكلى) بعد 4 و6 أسابيع من دورات النظام الغذائي، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات مقارنة بالقوارض التي تغذت بحرية.
وتقول بيرين: "عندما فحصنا هذه النماذج الحيوانية، وجدنا تحسنا في وظيفة الكلى وبنيتها على المدى الطويل، وأصبح الملف النسخي للهياكل الكلوية الرئيسية مشابها لتلك الموجودة في الفئران السليمة، ما يدل على أن النظام الغذائي المحاكي للصيام يعزز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية ويعيد وظائف الكلى في حالات اعتلال الكبيبات".
كما أظهرت دراسة تجريبية أجريت على 13 مريضا يعانون من أمراض الكلى المزمنة، أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.
وبشكل عام، تشير النتائج إلى أن هذا النظام الغذائي قد يحفز تغييرات في التعبير الجيني تساعد في إبطاء تدهور الكلى، ما يفتح آفاق جديدة للتدخلات العلاجية للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
يعد جفاف العين من المشكلات الصحية الشائعة، خاصة في فصل الشتاء حيث تزداد حدة الجفاف بفعل الرياح الباردة والتدفئة الداخلية.
وعادة، يمكن تخفيف جفاف العين باستخدام علاجات متاحة دون وصفة طبية، وأبرزها قطرات الدموع الاصطناعية، لكن في بعض الأحيان، قد يكون جفاف العين مؤشرا على حالة صحية أكثر خطورة، مثل ورم في الدماغ.
وبهذا الصدد، يقول الدكتور ستيوارت ساندرز، الطبيب العام في الممارسة العامة في لندن، إن "جفاف العين يمكن أن يدل على وجود ورم في الدماغ، رغم أن ذلك يعد أمرا نادرا"، مشيرا إلى، أن "الضغط الناتج عن ورم خلف العين قد يؤثر على عملية الرمش، ما يؤدي إلى جفاف العين".
وتشمل الأعراض الأخرى التي قد تظهر مع جفاف العين وتُنذر بوجود ورم في الدماغ تغيرات في حركات العين إضافة إلى صداع مستمر وتغيرات في الرؤية.
وأشار ساندرز أيضا إلى مرض شوغرن، وهو حالة مناعية ذاتية تؤثر على الغدد التي تفرز المخاط في الجسم، ما يؤدي إلى جفاف العين والفم وتتضمن الأعراض الأخرى المرتبطة بهذا المرض ألم المفاصل وتضخم الغدد اللعابية والسعال الجاف و الإرهاق المزمن.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بتنظيف الجفون يوميا، وضبط شاشة الكمبيوتر على مستوى العين، واستخدام أجهزة الترطيب لتجنب جفاف الهواء.
ومن الضروري تجنب التدخين والإفراط في شرب الكحول، حيث يمكن أن يؤدي كلاهما إلى تفاقم جفاف العين، ومع ذلك، يُفضل زيارة طبيبك العام إذا لم تنجح التدابير المنزلية في تخفيف الأعراض.
كسل الأمعاء لدى الأطفال هو حالة تتسم بتباطؤ حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى صعوبة في الإخراج أو الإمساك. يمكن أن يكون نتيجة لنقص الألياف في النظام الغذائي، الجفاف، قلة النشاط البدني، أو عوامل نفسية. قد تترافق مع أعراض مثل الألم البطني والانتفاخ، وتحتاج إلى علاج يتضمن تعديل النظام الغذائي، زيادة شرب الماء، وممارسة النشاط البدني. لمعرفة المزيد عن أسباب وطرق الوقاية من كسل الأمعاء لدى الأطفال، تابعوا هذا المقال مع الدكتورة فرح الخياط من برنامج "بيوتيك" على شاشة السومرية، الجمعة الساعة 10:30 مساءً.
وقد ذكرت الخياط الأسباب المؤدية لكسل الأمعاء لدى الأطفال ومنها:
الأسباب
• نقص الألياف: تناول كميات غير كافية من الألياف في النظام الغذائي.
• الجفاف: عدم شرب كميات كافية من الماء.
• قلة النشاط البدني: نقص الحركة والتمارين.
• التوتر والقلق: التأثيرات النفسية قد تؤدي إلى تغييرات في عادات الإخراج.
• بعض الأدوية: مثل مسكنات الألم أو مضادات الاكتئاب.
• حالات طبية أخرى: مثل قصور الغدة الدرقية أو مشاكل عصبية.
الأعراض
• الإمساك المتكرر.
• الشعور بالألم أو الانزعاج في البطن.
• الانتفاخ.
• فقدان الشهية.
• تغيرات في نمط الإخراج.
كما تحدثت الخياط عن طرق الوقاية والعلاج:
• تغيير النظام الغذائي: زيادة استهلاك الألياف من الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
• شرب المزيد من الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم.
• زيادة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام.
• الأدوية: في بعض الحالات، قد يتم وصف ملينات للمساعدة في تحريك الأمعاء.
• الدعم النفسي: في حال كان هناك توتر أو قلق.
المضاعفات
• البواسير: نتيجة للإجهاد أثناء الإخراج.
• تسرب البراز: قد يحدث بسبب امتلاء الأمعاء.
• الانسداد المعوي: في الحالات الشديدة.
• مشكلات نفسية: مثل القلق أو الاكتئاب نتيجة للانزعاج المستمر.
إذا كان لديك أي مخاوف بشأن كسل الأمعاء لدى طفل، من المهم استشارة طبيب متخصص للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مناسبة.
نجح فريق من الباحثين في جامعة تكساس، إل باسو، في تطوير جهاز محمول يمكنه الكشف عن سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات بسرعة وكفاءة أكبر مقارنة بالطرق التقليدية.
ويعتمد الجهاز على "تقنية الميكروفلويديات (تركز على دراسة وتحليل السوائل عند مقاييس دقيقة جدا، عادة في نطاق الميكرومتر)، ما يعني أنه قادر على أداء وظائف متعددة باستخدام كميات صغيرة جدا من السوائل".
ويستخدم الجهاز هيكلا مبتكرا يُعرف باسم "ورقة في بركة بوليمر"، حيث يتم "إدخال عينات دم المريض في آبار صغيرة على نوع خاص من الورق يلتقط المؤشرات الحيوية لبروتين السرطان في غضون دقائق، ويتغير لون الورق وفقا لشدة اللون، ما يدل على نوع السرطان ومدى تقدمه".
وأوضح فريق البحث، أن "هذه الطريقة يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من أنواع السرطان، أي إن الجهاز يمكنه تحليل عينة في غضون ساعة واحدة، مقارنة بـ16 ساعة باستخدام بعض الطرق التقليدية".
وأظهرت نتائج الدراسة، أن "الجهاز يتمتع بحساسية أعلى بنحو 10 مرات من الطرق التقليدية، حتى دون الحاجة إلى أدوات متخصصة، أي أنه قادر على اكتشاف المؤشرات الحيوية للسرطان بكميات أصغر، والتي تتواجد عادة في مراحل السرطان المبكرة".
ويعكس هذا الابتكار، "أهمية خاصة في البلدان النامية، حيث تُسجل معدلات وفيات مرتفعة بسبب السرطان، نتيجة للحواجز التي تحول دون التشخيص الطبي".
وفي هذا السياق، قال شيو جون لي، الذي يعمل في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية بالجامعة: "جهازنا الجديد يتميز بتكلفته المنخفضة، التي لا تتجاوز بضعة دولارات، وحساسيته العالية، ما يجعل التشخيص الدقيق متاحا للجميع، بغض النظر عن وضعهم المالي، اي إنه جهاز محمول وسريع، ويعفي من الحاجة إلى أدوات متخصصة".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت أبحاث سابقة أن شرب كمية معتدلة من القهوة أو الشاي بانتظام يقلل من الالتهاب، وأفادت دراسات أخرى أنه يعزز أيضاً صحة حاجز الدم في الدماغ وقد ارتبط كلا العاملين بتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وفي الدراسة الجديدة، تساءل الباحثون عما إذا كان من الممكن إقامة رابط مباشر بين شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين وبين الخرف.
وحلّل فريق البحث بيانات نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني.
ووجد الباحثون أن المصابين بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن لم يصابوا بهذه الحالة.
كما وجدوا ما وصفوه بالارتباط بين تناول نصف كوب إلى كوب كامل كل يوم من القهوة أو الشاي وانخفاض خطر الخرف، مقارنة بالذين لم يشربوا أياً من المشروبين.
ولاحظ الباحثون أن نوع القهوة المستهلكة أحدث فرقاً، فالذين يطحنون حبوبهم بأنفسهم- على سبيل المثال- شهدوا فوائد وقائية أكبر ضد الخرف.
وفسر الباحثون هذه الفوائد الوقائية بأن القهوة والشاي يقللان الالتهابات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.