سجل خام البصرة "الثقيل والمتوسط" خسائر أسبوعية خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار تراجع أسعار النفط عالميا للجلسة الثالثة على التوالي وسط مخاوف من تراجع الطلب العالمي.

وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له يوم أمس الجمعة على انخفاض بلغ 20 سنتا ليصل إلى 67.29 دولارا للبرميل، مسجلا خسائر أسبوعية بلغت 1.31 دولار، بما يعادل 1.77%.

أما خام البصرة المتوسط، فقد أغلق في نفس الجلسة على انخفاض بلغ 20 سنتا أيضا ليصل إلى 71.65 دولارا للبرميل، مسجلا خسائر أسبوعية بلغت 1.12 دولارا أو ما يعادل 1.57%.

على مدار الأسبوع، سجل خام برنت انخفاضا بأكثر من 1%، بينما حافظ خام غرب تكساس الأمريكي على مكاسب هامشية بنسبة 0.1%.

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، مع التركيز على ضعف الطلب بعد أن أرجأ تحالف "أوبك+" زيادة مزمعة في المعروض ومدد تخفيضات الإنتاج الكبيرة حتى نهاية عام 2026.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات أو 0.1% إلى 72 دولاراً للبرميل، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات أو 0.1% إلى 68.27 دولاراً للبرميل.

ويتجه برنت لخسارة أكثر من 1% خلال الأسبوع بينما يحافظ الخام الأميركي على زيادة طفيفة قدرها 0.1%.

سجلت عملة بتكوين المشفرة، اليوم الخميس، أكثر من مئة ألف دولار وذلك لأول مرة في تاريخها، ضمن سياق انتعاش العملات المشفرة منذ فوز دونالد ترامب الذي من المتوقع ان يوفر بيئة تنظيمية مواتية لسوق العملات المشفرة.

وزادت قيمة بتكوين بأكثر من الضعف هذا العام وارتفعت بنحو 45 بالمئة منذ فوز ترامب في الانتخابات، الذي صاحبه أيضا انتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس، بحسب رويترز.

وتتجه العملة لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على عشرة بالمئة للأسبوع الرابع على التوالي، كما أنها في طريقها لتحقيق أفضل أداء شهري منذ فبراير.

وجعل ارتفاع قيمة بتكوين، واحدة من أكبر الفائزين فيما يسمى بتداولات المراهنة على سياسات ترامب، ويبدو أن العملة المشفرة أصبحت على أعتاب القبول لدى التيار الغالب منذ بدء طرحها قبل 16 عامًا.

وارتفعت قيمة بتكوين بنحو 130 بالمئة هذا العام وحده، وفق وكالة رويترز.

 كشفت وزارة المالية الاتحادية، يوم الأربعاء، أن حجم الإيرادات العراقية في الموازنة العامة خلال 9 أشهر من العام 2024 الجاري،  تجاوز 114 تريليون دينار، مبينة أن الإيرادات غير النفطية بلغت 11%.

وبينت البيانات والجداول التي أصدرتها وزارة المالية في كانون الأول الجاري، لحسابات كانون الثاني وشباط وآذار ونيسان وأيار وحزيران وتموز وآب وأيلول للسنة المالية الحالية، أن النفط ما يزال يشكل المورد الرئيسي لموازنة العراق العامة، حيث بلغ 89%، مما يشير إلى أن الاقتصاد الريعي هو الأساس في موازنة البلاد العامة.

وأشارت جداول المالية إلى أن إجمالي الإيرادات لتسعة أشهر من العام الحالي بلغت 114 تريليوناً و 349 ملياراً و 735 مليوناً و 335 ألفاً و 311 ديناراً، مبينة أن مجموع السلف بلغت 15 ترليوناً و 796 ملياراً و 51 مليوناً و 63 ألفاً و 162 ديناراً.

وبحسب جداول المالية، فإن إيرادات النفط بلغت 101 تريليون و 944 ملياراً و 446 مليوناً و 923 ألف دينار، وهي تشكل 89% من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 12 تريليوناً و 405 مليارات و 292 مليوناً و 412 ألف دينار، وهي تشكل 11% من موازنة العراق العامة.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي محمد الحسني، في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "عيب الاقتصاد العراقي هو أنه ريعي ويعتمد على النفط بشكل رئيسي، وأن العراق لم يفعّل التعرفة الجمركية التي تساهم في رفع الإيرادات المالية بشكل صحيح".

وأضاف أن "محاولات دعم قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة من أجل أن تكون رافداً ثانياً للنفط كانت خجولة، ولم يساهم كل قطاع بأكثر من 4% من الناتج المحلي الإجمالي"، مطالباً "بتفعيل عدد من القوانين التي تشجع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للدخول في السوق العراقية، منها قوانين التعرفة الجمركية وحماية المستهلك ومنع الاحتكار".

وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح قد أكد في شهر آذار 2021، لوكالة شفق نيوز، أن أسباب بقاء الاقتصاد ريعياً يعود إلى الحروب وفرض الحصار الاقتصادي على العراق خلال الحقبة الماضية، وما نشهده اليوم من الصراعات السياسية، مما أدى إلى تشتيت الموارد الاقتصادية.

ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل العراق في خطر من الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل، وهو بذلك يشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.

استقرت أسعار الذهب، يوم الثلاثاء، مع اتخاذ المستثمرين موقفا حذرا قبيل البيانات الاقتصادية الأمريكية المقبلة التي قد تقدم رؤى بشأن مسار أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وبحلول الساعة 01:56 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يذكر عند 2636.50 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد أن هبط بنحو واحد بالمئة يوم الاثنين . واستقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند 2659.00 دولارا.

وقال إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد العالمي لدى تاستليف: "يبدو أننا نتأرجح في مكان واحد حتى يظهر محفز جديد... من المرجح أن تحدد توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي ما سيأتي بعد ذلك".

قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الاثنين إنه مع توقعات باستمرار انخفاض التضخم إلى 2% فإنه يميل "في الوقت الحالي" إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 30.51 دولارا للأوقية، وهبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 944.35 دولارا، وتراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 979.72 دولارا.

ارتفعت مبيعات الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي، يوم الأحد، بنسبة 98% على المبيعات النقدية، لتصل إلى اكثر من 280 مليون دولار.

وباع البنك في مزاده اليوم 285 مليوناً و603 آلاف و220 دولاراً، غطاها بسعر صرف أساس بلغ 1310 دنانير لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1305 دنانير لكل دولار بشكل نقدي.

وذهبت معظم مبيعات الدولار لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات والتي بلغت 280 مليوناً و503 آلاف و220 دولاراً، مرتفعة بنسبة 98% عن المبيعات النقدية البالغة 5 ملايين  و100 ألف دولار فقط.

وبلغ عدد المصارف التي اشترت الدولار النقدي مصرفاً واحداً، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج 13 مصرفاً، في حين كان إجمالي عدد شركات الصرافة المشاركة في المزاد 8 شركات.

شهد خام البصرة "الثقيل والمتوسط" خسائر أسبوعية خلال الأسبوع الماضي، متأثرين بتقلبات الأسواق العالمية التي سجلت بدورها تراجعاً في الأسعار على المستوى الأسبوعي والشهري.

وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له يوم أمس الجمعة على ارتفاع بلغ 78 سنتاً، ليصل إلى 68.50 دولاراً للبرميل، لكنه سجل خسائر أسبوعية قدرها 1.29 دولار، ما يعادل 1.14%.

أما خام البصرة المتوسط، فقد أغلق على ارتفاع مماثل بقيمة 78 سنتاً، ليبلغ سعره 71.65 دولاراً للبرميل، إلا أنه سجل خسائر أسبوعية بلغت 1.21 دولار، أي بنسبة 1.9%.

وسجلت أسواق النفط العالمية أيضاً تراجعاً ملحوظاً خلال الفترة نفسها، مع استمرار الضبابية الناتجة عن تأجيل اجتماع أوبك+، وتوترات جيوسياسية متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.

وتكبد خام برنت تكبد خسائر أسبوعية بنسبة 2.9%، رغم تحقيقه مكاسب شهرية طفيفة بلغت 0.17%.

كما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خسائر أسبوعية بنسبة 4.5%، إضافة إلى تراجع شهري بنسبة 1.2%.

ويعكس هذا التذبذب في الأسواق تأثير الظروف الجيوسياسية وتأجيل القرارات المتعلقة بسياسة الإنتاج، مما يزيد من حالة الترقب بين المستثمرين بشأن مستقبل أسعار النفط.

حل العراق بالمرتبة 51 عالمياً والرابعة عربياً ضمن قائمة أكبر اقتصادات العالم لعام 2025، وفقاً لتقرير صادر عن مجلة "CEOWORLD" الأمريكية.

وذكرت المجلة في تقريرها، الذي اطلع عليه موقع كوردسات عربية، إن الولايات المتحدة ستتصدر قائمة الاقتصاديات العالمية في عام 2025 بناتج محلي إجمالي يبلغ 30.33 تريليون دولار، تليها الصين بـ19.53 تريليون دولار، وألمانيا بـ4.92 تريليون دولار، واليابان بـ4.39 تريليون دولار، ثم الهند بـ4.27 تريليون دولار.

وأوضحت أن هذه الدول ستقود التأثير على الاقتصاد العالمي بما لها من ثقل في التجارة والثروة الدولية.

وأضاف التقرير أن المراكز العشرة الأولى ستضم أيضاً دولاً مثل المملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، والبرازيل، ما يُظهر توازناً بين الأسواق المتقدمة والناشئة.

وعلى الصعيد العربي، أوضح التقرير أن العراق جاء رابعاً عربياً، بناتج محلي إجمالي يبلغ 270.87 مليار دولاراً، بعد كل من السعودية، والإمارات، ومصر، فيما حل بعده الجزائر، وقطر، والمغرب، والكويت.

وفي نهاية التصنيف العالمي، جاءت توفالو في المرتبة الأخيرة (196) بناتج محلي إجمالي بلغ 79 مليون دولار، تسبقها ناورو بـ179 مليون دولار.

 أعلنت شركة الغاز الوطنية الإيرانية أن التزام إيران بتصدير الغاز إلى العراق يجري تنفيذه وفق الخطة المتفق عليها.

وقال غلام رضا كوشكي، رئيس مركز مراقبة إدارة الغاز في البلاد في تصريح له أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية مساء الاثنين: تتم صادرات الغاز الإيراني إلى العراق من نقطتي تبادل في جنوب وغرب البلاد، ويعتمد حجم التصدير على احتياجات العراق، وهو أكثر في الأشهر الستة الأولى من العام وأقل في الأشهر الستة الثانية من العام وأيضا بموافقة الطرفين.

وتابع: بموجب الاتفاق مع الجانب العراقي، تم وقف إحدى نقاط التبادل في نوفمبر من هذا العام من أجل إجراء إصلاحات دورية للدائرة الخارجية وتم تنفيذ الالتزامات المتفق عليها عبر النقطة الثانية.

وبحسب كوشكي، فإنه بعد صيانة المحطة الأولى، بدأ منذ الأحد تدفق الغاز من هذه المحطة، وخرجت المحطة الثانية من الخدمة وتم البدء بإجراء إصلاحات اساسية فيها.

وأضاف رئيس مركز مراقبة إدارة الغاز في البلاد: يتم تنفيذ عملية نقل محطات التصدير خلال فترة الإصلاحات الرئيسية، بإخطار الطرفين وبناءً على العقد المبرم بينهما.

وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، يوم الأحد، عن فقدان 5500 ميغاواط نتيجة توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل، مؤكدة أنها سترفع تنسيقها مع وزارة النفط لتعويض ما خسرته المنظومة من الغاز.

ويعتمد العراق على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية. والعام الماضي، أكد وزير النفط الإيراني جواد أوجي تمديد صادرات غاز بلاده إلى العراق لخمس سنوات مقبلة، بعد أن تأخر وصول الغاز أكثر من شهرين، بسبب “صيانة أنابيب نقل الغاز”، ما أدى إلى تقليص صادرات إيران من الغاز إلى العراق.

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، مواصلة الانخفاض من الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، أو 0.38%، إلى 72.73 دولاراً للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.46%، إلى 68.62 دولاراً، وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية أمس الاثنين بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، يوم الأحد، أكثر من 284 مليون دولار في مزاد بيع العملة.

وباع البنك في مزاده اليوم 284 مليوناً و 547 ألفاً و 731 دولاراً، غطاها بسعر صرف أساس بلغ 1310 دنانير لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1305 دنانير لكل دولار بشكل نقدي.

وذهبت معظم مبيعات الدولار لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات والتي بلغت 273 مليوناً و 847 الفا و 731 دولاراً، مرتفعة بنسبة 96% عن المبيعات النقدية البالغة 10 ملايين و 700 ألف دولار.

وبلغ عدد المصارف التي اشترت الدولار النقدي مصرفاً واحداً، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج 17 مصرفاً، وكان إجمالي عدد شركات الصرافة المشاركة في المزاد 15 شركة.

 أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم السبت، أن العراق صدر من النفط الخام ومشتقاته إلى الولايات المتحدة أكثر من 62 ملايين برميل خلال 8 أشهر من العام الحالي 2024.

وأظهر جدول للادارة، اطلع عليه موقع كوردسات عربية، أن صادرات العراق من النفط ومشتقاته خلال 8 أشهر من العام الحالي بلغ 62 مليونا و 901 الف برميل .

وتابعت ان العراق صدر خلال شهر أغسطس / آب من النفط ومنتجاته حوالي 7 ملايين و 984 ألف برميل منخفضة عن شهر يوليو/تموز حيث بلغ 8 ملايين و 868 ألف برميل .

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن صادرات أوبك من النفط الخام ومنتجاته الى أمريكا خلال 8 أشهر من العام الحالي بلغت 310 ملايين و417 الف برميل، حيث تصدرت السعودية أعلى معدل الصادرات الى أمريكا إذ بلغت 89 مليونا، و 729 ألف برميل خلال المدة الزمنية ذاتها.

وشهدت صادرات النفط العراقي إلى الولايات المتحدة زيادة ملحوظة على مدى السنوات الأخيرة، وقد بلغت أرقام الصادرات في بعض الأشهر مستويات قياسية، ويعزى ذلك جزئيًا إلى قدرة العراق على زيادة إنتاجه النفطي، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط.

وتؤدي علاقات التجارة النفطية بين العراق والولايات المتحدة دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما تسهم في تعزيز استقرار السوق النفطية العالمية وتوفير الطاقة للاقتصادات الأمريكية والعالمية.

سجل خام البصرة بنوعيه "الثقيل" و"المتوسط" مكاسب ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، في ظل تحقيق النفط العالمي أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر سبتمبر/أيلول، بزيادة تجاوزت 5%.

وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة تداول يوم أمس الجمعة على ارتفاع قدره 1.6 دولار ليصل إلى 69.29 دولاراً للبرميل، محققاً مكاسب أسبوعية بلغت 3.37 دولارات، ما يعادل 3.95%.

في المقابل، سجل خام البصرة المتوسط ارتفاعاً مماثلاً في آخر جلسة، حيث ارتفع بمقدار 1.6 دولار ليصل إلى 72.44 دولاراً للبرميل، بمكاسب أسبوعية بلغت 3.37 دولاراً أو ما يعادل 3.77%.

على الصعيد العالمي، شهدت أسعار النفط مكاسب أسبوعية قوية بفعل تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا وتحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خطر اندلاع صراع عالمي.

خام برنت سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 5.8%، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسب بنسبة 6.4%.

تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر/تشرين الاول الماضي مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.

تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.

تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.

تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس" في سنغافورة: "هناك حالة من عدم اليقين بشأن مدى تقدم كل طرف في هجماته، وهو ما يثير بعض القلق في سوق النفط". وأضافت أن تصعيد النزاع قد أضاف علاوة مخاطر تقدر بـ3 إلى 4 دولارات للبرميل.

في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.

مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.

ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم الثلاثاء، في أسواق بغداد واربيل عاصمة اقليم كوردستان مع افتتاح البورصة.

وشهدت اسعار الدولار ارتفاعا مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 150450 دينارا مقابل كل 100 دولار، فيما سجلت صباح أمس الاثنين 150350 دينارا مقابل 100 دولار.

كما ارتفعت أسعار البيع  في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد، حيث بلغ سعر البيع 151500 دينار، بينما بلغ الشراء 149500 دينار لكل 100 دولار.

أمّا في اربيل؛ فقد سجل الدولار ارتفاعا ايضا في محلات الصيرفة سعر البيع 150300 دينار مقابل 100 دولار، وسعر الشراء 150200 دينار مقابل 100 دولار.

أعلن مصرف الرافدين، اليوم الجمعة، عن خطة لشمول فروع أخرى في تطبيق النظام المصرفي الشامل.
وذكر المصرف في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "التوسع المستمر في تطبيق النظام المصرفي الشامل سيشمل المزيد من الفروع في المستقبل ضمن خطة مدروسة تهدف إلى تقديم تجربة مصرفية حديثة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات المجتمع بخدمات مصرفية متميزة وشاملة".