تتجه أسعار النفط نحو ثالث انخفاض أسبوعي، بعدما تفوقت المخاوف من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصين ستؤدي إلى استنزاف الطلب على الخام، على الجولة الأولى من العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية الجديدة على إيران.
تم تداول خام "برنت" فوق 74 دولاراً للبرميل، بعدما انخفض بأكثر من 3% هذا الأسبوع، في حين انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 71 دولاراً.
فرض ترمب رسوماً على جميع الواردات من الصين، وردت البلاد التي تعتبر أكبر مستورد للنفط في العالم، بإجراءات أكثر تحفظاً يفترض أن تدخل حيز التنفيذ يوم الإثنين.
أثارت الحرب التجارية، وإمكانية توسعها، مخاوف من أنها ستعيق نمو الطلب على النفط الخام، وتؤدي إلى وفرة في وقت لاحق من العام. كما تعهد ترمب بزيادة إنتاج النفط الأميركي، ومواصلة العقوبات على إيران، والتي قد تحد من التدفقات من الدولة العضو في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك).
كتب محللون في "آر بي سي كابيتال ماركيتس" (RBC Capital Markets)، من بينهم حليمة كروفت في مذكرة: "مع ذهاب غالبية صادرات النفط الإيرانية المتبقية إلى الصين، سنراقب ما إذا كانت واردات البلاد ستكون جزءاً من حوار التعريفات الجمركية الأوسع بين الولايات المتحدة والصين". وأضافوا: "ومع ذلك، تظل هناك أسئلة حول مدة هذه التدابير ومدى صرامة تطبيقها".
شهد النفط الخام أسبوعاً مضطرباً، إذ ارتفعت الأسعار الإثنين مع دخول الرسوم على كندا والمكسيك -أكبر موردي الخام الأجانب للولايات المتحدة- حيز التنفيذ، قبل أن تنزلق مع تأجيل الرسوم لمدة شهر. أوصلت هذه الانخفاضات أسعار الخام إلى أدنى مستوى إغلاق هذه السنة، حيث أثار الصراع مع الصين مخاوف بشأن نمو الطلب.
وهناك أيضاً علامات على تخفيف القيود في الأسواق المادية. انخفضت أسعار النفط الخام في أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر بسبب أعمال صيانة المصافي، في حين تقلص الفارق بين أقرب عقدين لـ"برنت" إلى 44 سنتاً للبرميل في نمط "باكورديشن" صعودي، مقارنة بنحو دولار واحد في أواخر الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، تشير بعض المؤشرات الفنية إلى أن الانخفاض هذا الأسبوع ربما كان أعمق مما ينبغي، حيث يقترب مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام من مستوى 30 نقطة، مما يشير إلى أن النفط أصبح في ذروة البيع.
أعلنت وزارة المالية الاتحادية، يوم الأربعاء، إطلاق السندات الوطنية (الإصدارة الأولى) للإكتتاب العام، بقيمة إجمالية تبلغ تريليوني دينار عراقي، للفترة من 10 شباط الى 10 آذار 2025.
وذكرت الوزارة في بيان أن اطلاقها لتلك السندات يأتي "ضمن خطتها لتعزيز الاستثمار المحلي وتوفير أدوات ادخارية للمواطنين والمستثمرين".
ووفقا للبيان، فإن السندات على تتوزع فئتين: ️السند الأول بقيمة 500,000 دينار بفائدة سنوية 6%، ويستحق بعد سنتين، حيث يتم دفع الفائدة كل ستة أشهر، ️السند الثاني بقيمة 1,000,000 دينار بفائدة سنوية 7.5%، ويستحق بعد أربع سنوات، مع دفع الفائدة كل ستة أشهر.
وأشار البيان إلى أن السندات تتميز بقابليتها للتداول في سوق العراق للأوراق المالية، مما يوفر فرصة استثمارية متميزة للمواطنين والشركات الباحثة عن أدوات مالية مستقرة.
ويأتي طرح السندات استناداً إلى المادة 77 أولًا من قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) للسنوات 2023، 2024، و2025، بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة في النظام المالي العراقي، حسب بيان المالية.
شهدت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء المبكرة، بعد أن وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تعليق فرض رسوم جمركية باهظة على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط الأجانب للولايات المتحدة، لمدة شهر.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 75.55 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0149 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتا أو واحدا بالمئة ليتداول عند 72.41 دولارا.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إنهما اتفقا على تعزيز جهود الرقابة على الحدود استجابة لطلب ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة وتهريب المخدرات.
وسيؤدي ذلك إلى إيقاف رسوم جمركية 25 بالمئة لمدة 30 يوما، ورسوما 10 بالمئة على واردات الطاقة من كندا، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وعلى الرغم من الاتفاق على تعليق الرسوم الجمركية، قال محللو (آي.إن.جي) إن كندا ستظل عرضة للحروب التجارية ما لم توسع خيارات التصدير الخاصة بها خارج الولايات المتحدة بمزيد من خطوط الأنابيب من حقول النفط إلى الموانئ.
وأضافوا "سيستغرق الأمر عدة سنوات لبناء هذه البنية الأساسية، لكنها ستوفر للمنتجين الكنديين المزيد من المرونة والوجهات للنفط الكندي".
وقال البيت الأبيض إن ترامب يخطط للتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت قريب ربما هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تدخل رسوم جمركية 10 بالمئة على جميع السلع الصينية حيز التنفيذ في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
وناقشت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تُعرف باسم أوبك +، أمس الاثنين دعوة ترامب لزيادة الإنتاج لكنها وافقت على التمسك بسياستها المتمثلة في زيادة إنتاج النفط تدريجيا اعتبارا من أبريل.
وعلى جانب الطلب، سيتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزون النفط الأميركي الأسبوعية للأسبوع المنتهي في 31 يناير.
وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام، في حين من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين والمقطرات.
أعلنت هيئة الإحصاء التركية، يوم السبت، أن العراق احتل المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها، اطلع عليه موقع كوردسات عربية، أن "إجمالي الصادرات التركية في ديسمبر بلغ 23 مليار و443 مليون دولار، بارتفاع نسبته 2.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، فيما بلغت الواردات التركية 32 مليار و221 مليون دولار، مسجلة زيادة بنسبة 20.9% عن نفس الفترة من العام الماضي."
وأضافت الهيئة أن "ألمانيا تصدرت قائمة الدول الشريكة للصادرات التركية، حيث بلغت قيمة صادراتها مليار و644 مليون دولار، تلتها الولايات المتحدة بـ مليار و499 مليون دولار، ثم المملكة المتحدة بـ مليار و414 مليون دولار."
وأشارت إلى أن "العراق جاء في المرتبة الرابعة، حيث استورد من تركيا بمبلغ مليار و198 مليون دولار، فيما جاءت إيطاليا في المرتبة الخامسة بمليار و186 مليون دولار. وبلغت نسبة الدول الخمس الأولى في إجمالي الصادرات التركية 29.6% في ديسمبر 2024."
وأوضحت الهيئة أن العراق يستورد معظم السلع والبضائع والمواد الغذائية من دول الجوار، وخاصة تركيا وإيران، وبنسبة أقل من دول الخليج العربي والأردن.
سجل خام البصرة "الثقيل والمتوسط" خسارة خلال الأسبوع الماضي.
وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له من يوم أمس الجمعة على ارتفاع بلغ 44 سنتا ليصل الى 74.98 دولارا، وسجل خسائر أسبوعية بلغت 3.45 دولارات، بما يعادل 4.4%.
فيما أغلق خام البصرة المتوسط في آخر جلسة له على ارتفاع ايضا بلغ 44 سنتا ليصل الى 78.23 دولارا، وسجل خسارة أسبوعية بلغت 3.45 دولارات او ما يعادل 4.22%.
وسجل الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) خسائر، اسبوعية مع ترقب المستثمرين للتعرفة الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على كندا والمكسيك .
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس، التي تنتهي يوم الجمعة، 38 سنتا إلى 77.25 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0110 بتوقيت غرينتش.
وبلغ عقد أبريل الأكثر نشاطا 76.23 دولارا للبرميل، بارتفاع 34 سنتا.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا إلى 73.22 دولارا للبرميل.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت بنسبة 1.6 بالمئة بينما سينخفض الخام الأميركي بنسبة اثنين بالمئة.
ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6 بالمئة خلال يناير، في أفضل أداء شهري منذ يونيو، كما يتوقع أن يقفز الخام الأميركي بنسبة اثنين بالمئة، وفقا لوكالة "رويترز".
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25 بالمئة اعتبارا من يوم السبت إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأميركية.
وقال ترامب أمس إنه سيقرر قريبا ما إذا كان سيستبعد واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الاسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".
وقال هاينز إن زيادة خطر انقطاع الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة.
وأوضح قائلا "إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط القصوى على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط".
وقال "قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام".
لا تقتصر خسائر العراق من انقطاع الغاز الإيراني على خسارة انتاج 7 الاف ميغا واط من الكهرباء فحسب، وهو ما يعادل خسارة حوالي 25% من اجمالي الإنتاج الكهربائي، بل ان الامر يتعدى لحجم الخسارة الكبيرة من تحويل النفط والسوائل الوقودية الأخرى لحرقها في محطات الكهرباء لسد نقص الغاز الإيراني، بدلا من تصديرها او تكريرها في المصافي والاستفادة من قيمة اعلى للمشتقات النفطية.
ويشهد العراق منذ حوالي 3 اشهر، ازمة في نقصان وقود الغاز القادم من ايران، ومع كل حادثة مشابهة، تضطر وزارة النفط الى رفع كمية الوقود السائل المخصص لمحطات الكهرباء لتعويض النقص الحاصل من غياب الغاز الإيراني، وغالبا ما ينسحب هذا على إيجاد ازمة جديدة في الوقود ولاسيما الكاز نتيجة استهلاكه بشكل كبير في محطات الكهرباء والمولدات.
وفي تصريح جديد، كشفت وزارة النفط انها تزود وزارة الكهرباء يوميا بـ10 الاف متر مكعب من زيت الغاز (الكَاز)، وهذا يعني ان 35% من انتاج العراق من الكاز البالغ 30 الف متر مكعب يوميًا، يذهب للمحطات الكهربائية بدلا من تصديره او بيعه في منافذ بيع الوقود.
وفقا لذلك، فهذا يعني ان سيارات العراق بالكامل والمولدات الاهلية جميعها تستهلك 20 مليون لتر يوميا من الكاز، بينما يذهب 10 ملايين لتر لمحطات الكهرباء.
جنبا الى جنب مع هذه الكميات من الكاز، فان وزارة النفط تزود الكهرباء بـ208 الاف برميل يوميا من النفط الخام لتشغيل محطات الكهرباء بدلا من تصدير هذه الكميات او الاستفادة منها في تكرير المصافي، كما تزود وزارة النفط الكهرباء، بـ15 مليون لتر يوميا من زيت الوقود، بالإضافة الى 1500 مقمق من الغاز الجاف.
وأجرت السومرية نيوز، حسابات لمعرفة كلفة هذه الكميات من الوقود السائل الذي يتم حرقه في محطات الكهرباء، لسد نقص الغاز الإيراني ومقارنة الكلفة.
فيما يتعلق بالنفط الخام البالغ 208 الاف برميل يوميًا، فان كلفته تبلغ حوالي 15 مليون دولار، اما الـ15 مليون لتر زيت وقود فلكفته حوالي 6 ملايين دولار يوميا، اما الكَاز فتبلغ كلفته حوالي 7 ملايين لتر يوميًا، وبذلك يكون مجموع كلفة الوقود السائل المزود لمحطات الكهرباء 28 مليون دولار يوميًا.
بالمقابل، يستورد العراق الغاز الإيراني بواقع 8 دولارات لكل الف قدم مكعب، وبينما يستورد العراق من ايران حوالي 1500 مليون قدم مكعب يوميًا قبل ان ينقطع او يتم تخفيضه، فهذا يعني ان كلفته تبلغ 16 مليون دولار يوميا فقط، ما يعني ان استخدام الوقود السائل المحلي في العراق لانتاج الكهرباء اكثر كلفة بحوالي 12 مليون دولار، أي ان الكلفة لانتاج الكهرباء بالوقود المحلي السائل اصبح اعلى بـ75% من كلفة الغاز الإيراني.
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين، يوم الثلاثاء، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى توقعات الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتا إلى 77.18 دولارا للبرميل بحلول الساعة 02:20 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنتات إلى 73.19 دولارا.
واستقر برنت يوم الاثنين عند أدنى مستوى منذ التاسع من يناير كانون الثاني بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوى منذ الثاني
يناير كانون الثاني بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوى منذ الثاني من يناير كانون الثاني.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن انكماش غير متوقع في نشاط التصنيع في يناير/كانون الثاني يوم الاثنين، مما أضاف مخاوف جديدة بشأن نمو الطلب العالمي على النفط الخام.
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بالعقوبات الأميركية الأخيرة على تجارة النفط الروسية.
ويتوقع محللو إف جي إي أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة ميناء شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية.
وأشار المحللون إلى أنه "يتم البحث في الوقت نفسه عن براميل خام بديلة (للإمدادات الروسية)، ولكنها تأتي بتكاليف أعلى بكثير".
وتواجه الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أيضا اضطرابات في إمدادات النفط الروسي، لكن شركات التكرير هناك تستغل فترة التهدئة في العقوبات لإجراء عمليات شراء حتى مارس/آذار، وفقا لمحللي إف.جي.إي.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال هذا الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعد أن أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
توقعت مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية، يوم الجمعة، أن تبلغ مبيعات البنك المركزي اليومية قرابة 500 مليون دولار في ظل ارتفاع حجم الإنفاق الحكومي.
وقال رئيس المؤسسة منار العبيدي في تقرير نشره اليوم، إنه في عام 2024، بلغ متوسط الإنفاق الشهري للحكومة العراقية حوالي 12 تريليون دينار، ومع إضافة القروض والسلف التي تحصل عليها الهيئات والوزارات الحكومية، والتي تقدر بنحو تريليوني دينار شهريًا، يصل إجمالي الإنفاق الحكومي إلى 14 تريليون دينار شهريًا.
وأوضح أن القطاع الحكومي يعمل عادةً لمدة 20 يومًا في الشهر، مما يعني أن معدل الإنفاق اليومي يقارب 700 مليار دينار عراقي، منوها الى انه "لتغطية هذا المستوى من الإنفاق، تحتاج وزارة المالية إلى بيع ما لا يقل عن 400 مليون دولار يوميًا إلى البنك المركزي، حتى يتمكن الأخير من توفير النقد اللازم لتغطية النفقات الحكومية".
ويرى العبيدي، أن البنك المركزي لا يستطيع توفير الدينار العراقي الذي تحتاجه وزارة المالية إلا من خلال بيع ما يعادله من الدولار. وبالتالي، فإن عمليات بيع الدولار من قبل البنك المركزي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع حجم الإنفاق الحكومي. وكلما زاد الإنفاق، زادت حاجة البنك المركزي إلى بيع كميات أكبر من الدولار.
وأشار إلى أنه "إذا استمر هذا الاتجاه، فقد نصل إلى مرحلة تشهد فيها السوق مبيعات يومية تتراوح بين 400 إلى 500 مليون دولار عبر مختلف الآليات التي يعتمدها البنك المركزي، مما يعكس التأثير المباشر لارتفاع النفقات العامة على سوق العملات".
وتابع رئيس المؤسسة القول، إنه ليس المهم التركيز على معدلات بيع الدولار اليومية بل ضرورة التركيز على معدلات الإنفاق اليومية التي تفرض زيادة مبيعات الدولار اليومية
انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل وخام البصرة المتوسط بأكثر من 1%، اليوم الثلاثاء، مع انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 83 سنتا بما يعادل 1.06% ليصل الى 77.60 دولاراً، فيما انخفضت أسعار خام المتوسط 83 سنتا بما يعادل 1.02% ليصل الى 80.85 دولاراً.
وانخفضت أسعار النفط العالمية بعد اعلان الرئيس الامريكي ترامب عن خط لتعزيز إنتاج النفط والغاز في أمريكا وفرض رسوم الجمركية على الواردات النفطية من كندا.
وسجل خام برنت اليوم 80.24 دولارا بانخفاض بلغ سنت أو ما يعادل 0.02% وانخفض خام تكساس الأمريكي 1.14 دولار الى 76.74 دولارا.
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في أميركا، وتأجيل فرض رسوم جمركية جديدة على واردات النفط من كندا والمكسيك حتى الأول من شباط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.10% لتصل إلى 80.07 دولار للبرميل.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، بنسبة 0.67% لتسجل 77.36 دولار للبرميل.
بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي الاجمالية من العملة الصعبة للدولار الأمريكي في الأيام التي فتح بها المزاد في الأسبوع الماضي أكثر من مليار دولار.
وباع البنك المركزي خلال الأسبوع الماضي ولمدة 5 ايام التي فتح بها المزاد مليار و447 مليونا و 195 الفا و 578 دولارا، بمعدل يومي 289 مليونا و439 الفا و 115 دولارا، منخفضا عما سجله الأسبوع الماضي الذي بلغ معدل البيع فيه 291 مليوناً و 133 مليونا و 23 دولارا .
وكانت أعلى مبيعات للدولار يوم الخميس، حيث بلغت المبيعات فيه 294 مليونا و231 الفا و 452 دولارا، فيما كانت أقل المبيعات ليوم الثلاثاء حيث بلغت المبيعات فيه 286 مليونا و 331 الفا و 579 دولارا.
وبلغت مبيعات الحوالات الخارجية خلال الاسبوع الماضي مليار و 368 مليونا و 245 الفا و 578 دولارا، مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 78 مليونا و 950 الف دولار.
أعلنت الرابطة البرازيلية لصناعة الأحذية، أن العراق احتل المرتبة الثامنة عربياً كأكبر مستورد للأحذية من البرازيل لعام 2024.
وقالت الرابطة في تقرير اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "الدول العربية اشترت مجتمعة ما قيمته 22.1 مليون دولار أمريكي من الأحذية من البرازيل، وبكمية بلغت 656.1 ألف زوج من الأحذية".
وأضافت الرابطة أن "العراق زاد من حجم مستورداته من الأحذية البرازيلية لعام 2024، ليحتل المرتبة الثامنة من بين الدول العربية، حيث بلغت قيمة الاستيراد 770.6 ألف دولار بزيادة قدرها 13.2% مقارنة بعام 2023".
وأشارت إلى أن "العراق استورد 108.7 ألف زوج من الأحذية بزيادة قدرها 48% مقارنة بالعام الذي سبقه".
وكشفت الرابطة أن "الإمارات جاءت في المرتبة الأولى بين الدول العربية في استيراد الاحذية من البرازيل، تليها ليبيا في المرتبة الثانية، ثم لبنان في المرتبة الثالثة، والكويت رابعًا، والسعودية خامسًا، والجزائر سادسًا، والأردن سابعًا، ثم العراق في المرتبة الثامنة، وقطر في المرتبة التاسعة".
من المتوقع أن تنخفض حصة روسيا في ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم في عام 2025 بعد أن أعلنت واشنطن يوم الجمعة الماضي عن عقوبات جديدة تستهدف منتجَين وناقلات نفط روسية، مما أدى إلى تعطيل الإمدادات من ثاني أكبر منتج في العالم إلى الهند والصين وقلل من توافر الناقلات.
وأظهرت البيانات أن الهند استوردت 4.84 ملايين برميل يوميا من النفط في عام 2024، بزيادة 4.3 بالمئة عن العام السابق.
وكشفت البيانات أن حصة أوبك في واردات الخام الهندية في 2024 ارتفعت إلى نحو 51.5 بالمئة، مقارنة مع 49.6 بالمئة في 2023، بينما استقرت حصة روسيا في 2024 عند 36 بالمئة تقريبا.
وقالت بريتي ميهتا، المحللة في شركة وود ماكنزي الاستشارية، إن طلب مصافي التكرير في آسيا على النفط الخام من الشرق الأوسط، وخاصة الهند، ارتفع بسبب تراجع الإمدادات الروسية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في قطاع التكرير الشهر الماضي أن مصافي التكرير الهندية زادت مشترياتها من النفط الخام من الشرق الأوسط منذ أواخر عام 2024 مع انخفاض الإمدادات الروسية.
وأظهرت البيانات أن حصة نفط الشرق الأوسط في واردات الهند من الخام في ديسمبر ارتفعت إلى أعلى مستوى في 22 شهرا إلى حوالي 52 بالمئة.
ومع ذلك، ظلت روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند، يليها العراق والسعودية في كانون الأول/ ديسمبر.
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، لتتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي مدفوعة بمخاوف بشأن شح المعروض بعد العقوبات الأميركية على منتجي النفط الروس وإشارات من مسؤول بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى احتمال خفض أسعار الفائدة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا، أو 0.2 بالمئة إلى 81.42 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0113 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضها 0.9 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا، أو 0.3 بالمئة إلى 78.95 دولارا للبرميل وذلك بعد تراجعها 1.7 بالمئة أمس الخميس.
ونزل كلا الخامين أمس الخميس وسط توقعات بتوقف جماعة الحوثي اليمنية عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ومع ذلك، لا يزالان الخامان القياسيان في طريقهما لتحقيق رابع مكسب أسبوعي، مع ارتفاع برنت تسعة بالمئة وصعود الخام الأميركي 10 بالمئة منذ بداية العام.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية "إن المخاوف بشأن المعروض بعد العقوبات الأميركية على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية، إلى جانب توقعات تعافي الطلب المدفوع بخفض أسعار الفائدة الأميركية المحتملة، تعزز سوق الخام".
وأضاف "الزيادة المتوقعة في الطلب على الكيروسين بسبب الطقس البارد في الولايات المتحدة هي عامل داعم آخر".
ويقيم المستثمرون أحدث جولة من العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وجهود التهرب من العقوبات، في أعقاب تدابير أوسع نطاقا ضد منتجي النفط وناقلات النفط الروسية.
ويبحث كبار عملاء موسكو الآن في جميع أنحاء العالم عن مصادر بديلة للخام وهو ما يسهم في زيادة أسعار الشحن.
وقال كريستوفر والر المسؤول في البنك المركزي الأميركي أمس الخميس إن من المرجح استمرار تراجع التضخم مما قد يسمح للبنك بخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب وأسرع من المتوقع.
وفي الولايات المتحدة، قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو أربعة بالمئة إلى أعلى مستوى في عامين أمس الخميس وسط توقعات بطقس أشد برودة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الشرق الأوسط، قال مسؤولون في الأمن البحري إن من المتوقع أن تعلن جماعة الحوثي اليمنية وقف هجماتها على السفن بالبحر الأحمر، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتسببت هجمات الحوثيين في تعطل حركة الشحن العالمية بعد اضطرار الشركات إلى تحويل رحلاتها إلى مسارات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الإفريقية طوال أكثر من عام.
ولا يزال المستثمرون يلتزمون الحذر خاصة بعد بيان لزعيم الحوثيين أوضح فيه أن حركته ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل هجماتها على السفن أو إسرائيل إذا تم خرق الاتفاق.
بلغت الحوالات الخارجية، اليوم الأربعاء، في مبيعات البنك المركزي أكثر من 96% بمشاركة 7 مصارف.
وباع البنك في مزاده اليوم 287 مليوناً و 904 آلاف و 395 دولاراً، غطاها بسعر صرف أساس بلغ 1310 دنانير لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1305 دنانير لكل دولار بشكل نقدي.
وذهبت معظم مبيعات الدولار لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات والتي بلغت 277 مليونا و 604 ألفا و395 دولاراً، بنسبة 96.3%، مقارنة بالسحوبات النقدية البالغة 10 ملايين و300 ألف دولار .
فيما بلغت عدد المصارف التي اشترت الدولار النقدي مصرفا واحدا، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج 7 مصارف، وكان إجمالي عدد شركات الصرافة المشاركة في المزاد 16 شركة.
ووفقا لاحصائيات رسمية صادرة عن البنك المركزي العراقي، فإن حجم مبيعاته من الدولار الأمريكي في مزاد العملة اليومي للعام 2024 بلغت أكثر من 81 مليار دولار أمريكي.