اقتصادية
تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الخميس بعد زيادة مخزونات البنزين والديزل في الولايات المتحدة، وخفض السعودية أسعارها لشهر يوليو المقبل للمشترين الآسيويين.
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" لشهر يوليو المقبل بنسبة 0.32% إلى 62.65 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" لشهر أغسطس المقبل بنسبة 0.11% إلى 64.79 دولار للبرميل.
وأغلقت أسعار النفط أمس على انخفاض بنسبة 1% بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة نمت أكثر من المتوقع، مما يعكس ضعف الطلب في الاقتصاد الأمريكي.
ومما زاد من ضعف السوق أن السعودية، خفضت أسعارها لشحنات الخام إلى المشترين الآسيويين في يوليو المقبل إلى أدنى مستوى لها تقريبا في أربع سنوات.
وقال محللون في بنك ANZ في مذكرة: "بينما كان الانخفاض (السعودي) أقل من المتوقع، فإنه يشير إلى ضعف الطلب على الرغم من دخول السوق فترة ذروة الطلب".
ويأتي خفض السعودية لأسعار النفط في أعقاب قرار "أوبك+" خلال عطلة نهاية الأسبوع بزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا لشهر يوليو المقبل.
سجل خاما البصرة خسائر أسبوعية، بالتزامن مع تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة تداول ليوم أمس الجمعة على انخفاض بلغ 1.90 دولار، ليصل إلى 60.37 دولاراً، مسجلاً خسارة أسبوعية قدرها 21 سنتاً أو ما يعادل 0.35%.
كما أغلق خام البصرة المتوسط على تراجع مماثل بقيمة 1.90 دولار، ليصل إلى 63.53 دولاراً، وسجل خسارة أسبوعية بلغت 21 سنتاً، أو ما يعادل 0.33%.
وعالمياً، سجل خاما برنت وتكساس الأمريكي خسائر أسبوعية تجاوزت 1%، بعد تراجع الأسعار في ختام جلسة أمس الجمعة، وسط ضبابية قضائية في الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وترقّب لاجتماع مرتقب لتحالف "أوبك+".
تجه أسعار النفط لتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، قبيل اجتماع مرتقب لتحالف "أوبك+" بشأن سياسة الإنتاج، من المتوقع أن يسفر عن زيادة جديدة في الإمدادات.
وانخفض خام "برنت" إلى ما دون 64 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 1.2% يوم الخميس، في حين تم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 61 دولاراً.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة منتجين من بينهم السعودية اجتماعاً يوم السبت لتحديد مستويات إنتاج يوليو، بعدما تناولت مباحثات أولية الأسبوع الماضي زيادة ثالثة على التوالي في الإمدادات.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق لدى شركة الوساطة "فيليب نوفا" في سنغافورة: "ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر اجتماع أوبك+ يوم السبت لمعرفة حجم الزيادة المتوقعة في الإنتاج". وأضافت: "على أسواق النفط الاستعداد لمزيد من التقلبات، مع ترجيح المخاطر نحو الهبوط".
وأثار استئناف الإنتاج المعطَّل من قبل "أوبك+" بوتيرة أسرع من المتوقع، مخاوف من حدوث تخمة في المعروض، مما ساهم في الضغط على الأسعار. كما أن المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي بفعل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب والإجراءات الانتقامية المقابلة، عززت أيضاً الضغوط على أسعار النفط.
ورغم أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق التي فرضها ترمب هزّت الأسواق العالمية، إلا أنها تواجه الآن تحديات قانونية، إذ قضت محكمة تجارية أميركية هذا الأسبوع بعدم قانونية بعض تلك الرسوم، في حين منحها استئناف اتحادي مهلة مؤقتة قبل تنفيذ الحكم.
بالتزامن مع ذلك، تراجعت مخزونات الخام الأميركية بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض في نحو شهرين، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الصادرة يوم الخميس. كما انخفضت مخزونات البنزين أيضاً.
تراجعت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، مع قيام المشاركين في السوق بتقييم احتمال اتخاذ أوبك+ قرارا بزيادة إنتاجها من النفط الخام في اجتماع في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 64.62 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:22 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 61.38 دولاراً للبرميل.
قالت مصادر داخل مجموعة أوبك+ يوم الاثنين إن من المتوقع الآن أن يجتمع ثمانية أعضاء تعهدوا بتخفيضات طوعية إضافية في 31 مايو أيار، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر في السابق.
ومن المرجح أن تستكمل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، إنتاج يوليو/تموز في الاجتماع، والذي سيتضمن زيادة في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا.
وفي هذا الشهر، اتفقت أوبك+ على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو/حزيران.
لكن الخسائر كانت محدودة بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمديد محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو/تموز، وهو ما خفف المخاوف الفورية من فرض رسوم جمركية قد تؤدي إلى قمع الطلب على الوقود.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الاثنين إن إيران ستكون قادرة على البقاء إذا فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في التوصل إلى اتفاق.
إذا فشلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فإن هذا قد يعني استمرار العقوبات على إيران، وهو ما من شأنه أن يحد من الإمدادات الإيرانية ويدعم أسعار النفط.
ارتفعت أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، و في اربيل عاصمة اقليم كوردستان اليوم السبت( 24 أيار/مايو 2025). .
وسجلت أسعار الذهب، في أسواق الجملة بشارع النهر في العاصمة بغداد صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الخليجي والتركي والأوربي 668 الف دينار، وسعر الشراء 664 الف دينار. فيما سجلت أسعار يوم الخميس الماضي 660 ألف دينار.
وسجل سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراق عند 638 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 634 الفاً.
وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 670 الف دينار و 680 ألفاً، البيع مثقال الذهب العراقي بين 640 الفا و 650 الف دينار.
اما اسعار الذهب في اربيل فقد سجل ارتفاعا ايضا حيث سجل عيار 22 بيع 707 آلاف دينار ، وعيار 21 بيع 675 ألف دينار، وعيار 18 بيع 578 ألف دينار.
واتجه الذهب أمس الجمعة نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3299.79 دولاراً للأونصة (الأوقية) وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع ولغاية يوم أمس ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولاراً.
انخفضت مكاسب خام البصرة الثقيل، خلال الأسبوع الماضي، في حين تكبد خام البصرة المتوسط خسارة طفيفة على أساس أسبوعي.
وأغلق خام البصرة الثقيل جلسة يوم أمس الجمعة بانخفاض قدره 61 سنتاً ليصل إلى 60.58 دولاراً للبرميل، لكنه في المجمل سجل مكاسب أسبوعية بلغت 9 سنتات، ما يعادل نسبة 0.15%.
فيما أغلق خام البصرة المتوسط على انخفاض بقيمة 81 سنتاً ليصل إلى 63.53 دولاراً، مسجلاً خسارة أسبوعية قدرها 11 سنتاً أو ما يعادل 0.17%.
وسجل خام برنت وخام تكساس الأمريكي خسائر أسبوعية بنسب 2.4% و3% على التوالي، وذلك جراء الأنباء المتعلقة بفرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي.
كشف البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، عن انخفاض الاحتياطي الرسمي أكثر من 11 تريليون دينار خلال عام واحد.
وقال البنك في احدث تقرير حول المؤشرات المالية والنقدية في العراق لشهر شباط 2025 واطلع عليه موقع كوردسات عربية، ان "الاحتياطي الرسمي البنك بلغ في شباط 127.20 تريليون دينار منخفضا بنسبة 8.21% عن نفس الفترة من العام الماضي الذي بلغت فيه الاحتياطيات 138.570 ترليون دينار وهو بذلك يفقد 11 تريليون 370 مليار دينار".
واضاف ان "الدين العام الداخلي انخفض لشهر شباط من عام 2025 الى 82.81 تريليون دينار مقارنة بشهر كانون الثاني الماضي الذي كان قد بلغ 83.04 تريليون دينار، و مرتفعا مقارنة بشهر شباط من عام 2024 الذي كان قد بلغ 73.75 تريليون دينار".
بلغت قيمة الصادرات العراقية النفطية إلى كوريا الجنوبية نحو تسعة مليارات دولار في العام 2024.
ووفقاً لبيانات وإحصاءات حصل عليها موقع كوردسات عربية، فإن "كمية صادرات العراق النفطية إلى كوريا الجنوبية في العام 2024 بلغت 15 مليوناً و832 ألفاً و344 طناً، بقيمة بلغت 8 مليارات و918 ألفاً و460 دولاراً".
وبينت الإحصاءات أن "النمو السنوي في القيمة بين 2020 و2024 بلغ 12%، حصة كوريا الجنوبية منه 8%".
ارتفعت أسعار خام البصرة الثقيل وخام البصرة المتوسط، اليوم الثلاثاء، مع صعود النفط في الأسواق العالمية.
وارتفعت أسعار خام البصرة الثقيل 54 سنتا بما يعادل 0.89% ليصل إلى 61.03 دولاراً، وارتفعت أسعار خام المتوسط 54 سنتا بما يعادل 0.85 % ليصل الى 64.18 دولاراً.
وارتفعت أسعار النفط عالميا، وسط توقعات بتعثر المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا إلى 65.66 دولاراً، وارتفع الخام الأمريكي 16 سنتا ليصل الى 62.85 دولاراً.
بلغت استيرادات العراق من السيارات والمركبات اليابانية أكثر من 700 مليون دولار خلال العام الماضي 2024.
وأظهرت إحصاءات رسمية حصل عليها موقع كوردسات عربية، أن "استيرادات العراق من السيارات والمركبات اليابانية بلغت 712 مليوناً و472 دولاراً، وهو ما يمثل 16% من إجمالي صادرات اليابان إلى دول العالم".
وأضافت البيانات، أن عدد السيارات والمركبات المصممة للنقل المستوردة من اليابان بلغ 17 ألفاً و994 وحدة، بقيمة 612 مليوناً و315 ألف دولار، فيما بلغ عدد المركبات الآلية المخصصة لنقل البضائع ألفين و156 مركبة، بقيمة 51 مليوناً و 693 ألف دولار.
وبحسب الإحصاءات، بلغ عدد المركبات الخاصة لنقل الأشخاص والجرارات والإكسسوارات الخاصة بالمركبات ثلاثة آلاف و201 وحدة، بقيمة إجمالية بلغت 39 مليوناً و421 ألف دولار.
كما أشارت الإحصاءات إلى أن "عدد الدراجات النارية والهوائية المستوردة من اليابان بلغ 236 ألفاً و 477 وحدة، بقيمة 7 ملايين و970 ألف دولار، في حين بلغ عدد إكسسوارات الدراجات وعربات ذوي الإعاقة وعربات الأطفال 510 وحدات، بقيمة مليون و78 ألف دولار".
ارتفعت أسعار خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط، اليوم الثلاثاء، رغم انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وارتفعت أسعار خام البصرة الثقيل 1.69 دولار بما يعادل 2.76% ليصل الى 62.85 دولارا، وارتفعت أسعار خام المتوسط 1.69 دولار بما يعادل 2.63 % ليصل الى 66 دولارا.
وتراجعت أسعار النفط عالميا، من أعلى مستوى لها في أسبوعين، حيث أثقلت المخاوف بشأن زيادة الإمدادات على الأسعار، رغم التفاؤل المبكر بشأن تعليق الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن خفض البلدان الرسوم الجمركية مؤقتاً.
وسجل خام برنت اليوم 64.74 دولارا، وسجل الخام الأمريكي 61.77 دولارا.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم السبت، أن العراق احتل المرتبة الثالثة كأكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الإدارة في جدول لها اطلع عليه موقع كوردسات عربية، إن "متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام خلال الأسبوع الماضي من عشر دول رئيسية بلغ معدل 5.269 ملايين برميل يوميًا، مرتفعاً بمقدار 176 ألف برميل يوميًا عن الأسبوع الذي قبله والذي بلغ معدل 5.093 ملايين برميل يومياً".
وأضافت أن "صادرات العراق النفطية إلى أمريكا بلغت معدل 229 ألف برميل يومياً، ليحتل العراق بذلك المرتبة الثالثة كأكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي".
وأشارت الإدارة إلى أن "أكبر إيرادات نفطية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي جاءت من كندا بمعدل بلغ 3.834 ملايين برميل يومياً، تلتها المكسيك بمعدل 384 ألف برميل يومياً، ثم العراق بمعدل 229 ألف برميل يومياً، ثم كولومبيا بمعدل 164 ألف برميل يومياً، ومن بعدها السعودية بمعدل 160 ألف برميل يوميًا".
ووفقاً للجدول، فإن "كمية الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من إكوادور بلغت بمعدل 156 ألف برميل يوميًا، وفنزويلا بمعدل 144 ألف برميل يوميًا، ومن البرازيل بمعدل 86 ألف برميل يوميًا، ومن نيجيريا بمعدل 83 ألف برميل يوميًا، ومن ليبيا بمعدل 29 ألف برميل يومياً".
سجل خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط مكاسب أسبوعية كبيرة بلغت أكثر من 2% مع عودة ارتفاع النفط في الأسواق العالمية.
وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له من يوم الجمعة على ارتفاع بلغ 2.16 ليصل الى 61.16 دولارا، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 1.24 بما يعادل 2.07%.
فيما أغلق خام البصرة المتوسط في آخر جلسة له على ارتفاع ايضا بلغ 2.16 ليصل الى 64.31 دولارا، وسجل مكاسب اسبوعية بلغت 1.24 او ما يعادل 1.97 %.
وارتفعت أسعار النفط عالميا 1.07 دولار أو 1.7% لتحقق مكاسب اسبوعية 4% اي دولار للبرميل وسط توقعات أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستكون ايجابية للنفط، نظراً لأن الرسوم الجمركية عند مستوياتها القصوى الحالية تبقي مخاطر الركود مرتفعة.
أعلن البنك المركزي العراقي، يوم الخميس، أن الغرامات المفروضة على المصارف والمؤسسات غير المصرفية (شركات الصرافة) بلغت أكثر من 41 مليار دينار عراقي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأظهر جدول للبنك، اطلع عليه موقع كوردسات عربية، ان الغرامات المفروضة على المصارف والشركات المالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية وابتداءً من كانون الثاني، ولغاية نهاية شهر اذار الماضي بلغت 41 ملياراً، و268 مليوناً، و 578 ألفاً، و75 ديناراً"، منخفضة عن السنة الماضية حيث بلغت العقوبات 138 ملياراً، و377 مليوناً، و 321 ألفاً، و527 ديناراً" في نفس الفترة المذكورة.
وأوضح أن "الغرامات شملت ايضا 54 عقوبة ادارية لهذه المصارف والمؤسسات غير المصرفية توزعت ما بين الإنذار والتنبيه والإمهال".
ووفقا للجدول فإن، "شهر آذار/مارس شهد أعلى الغرامات على المصارف والمؤسسات غير المالية حيث وصلت هذه الغرامات الى 28 ملياراً، و 759 مليوناً، و847 الفاً، و 795 ديناراً، بعقوبات إدارية بلغت 14 عقوبة، فيما شهد شهر شباط أقل الغرامات حيث بلغت 4 مليارات و628 مليوناً، و140 الفا، و 368 دينارا بعقوبات إدارية بلغت 25 عقوبة".
ولم يظهر الجدول أسماء المصارف التي تم فرض الغرامات عليها والعقوبات الإدارية.
ارتفعت أسعار خاميّ البصرة الثقيل والمتوسط، يوم الخميس، رغم استقرار أسعار النفط عالمياً.
وارتفعت أسعار خام البصرة الثقيل 49 سنتاً بما يعادل 0.82% ليصل إلى 60.41 دولاراً، كما صعدت أسعار الخام المتوسط 49 سنتاً بما يعادل 0.78% وتسجل 63.56 دولاراً.
واستقرت أسعار النفط عالمياً، بعد هبوطها بأكثر من دولار في الجلسة الماضية مع تأثر معنويات المستثمرين بحالة غموض حول محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وسجل خام برنت اليوم 61.12 دولاراً، وبلغ الخام الأمريكي 58.12 دولاراً للبرميل.
أعلن وزير النفط حيان عبد الغني، يوم الأحد، اكتفاء العراق ذاتياً من مادة "الكازويل"، والسعي لإيقاف عملية حرق الغاز قبل حلول العام 2028، مؤكداً أن العراق يخسر 300 ألف برميل يومياً نتيجة عدم تصدير نفط إقليم كوردستان.
وقال عبد الغني خلال زيارته محافظة البصرة للمشارك في نشاط لمعهد التدريب النفطي، في مؤتمر صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "نسبة الغاز المستثمر من قبل شركات وزارة النفط بلغت 53% مع بداية حكومة السوداني ووصل الآن إلى نسبة 67%، وسيصل إلى 70% بنهاية العام الحالي، بينما سيتم إيقاف عمليات الحرق والاستفادة الكاملة منه قبل حلول العام 2028".
وأضاف أن "الوزارة وسعت عمليات استيراد الغاز مؤخراً ولم تعتمد فقط على الغاز الإيراني، ففي البصرة تم الانتهاء من مد أنبوب بطول 40كم، وهناك آخر يمتد من المحمودية إلى محطة بسماية بطول 75كم، لكن بعض التقاطعات أخرت إنجازه وسيكتمل قبل نهاية الشهر الجاري".
وأشار عبد الغني، إلى أن "هناك مفاوضات مع شركات لتوريد الغاز السائل من 500 إلى 750 مليون قدم مكعب من الغاز السائل لتشغيل محطات الكهرباء، بالإضافة إلى ذلك بلغ مخزون العراق مليون متر مكعب من مادة زيت الغاز (الديلز) لتجهيز محطات الكهرباء، وهي يعادل 5 أضعاف ما كان ينتج ويخزن".
وأوضح أن "العراق كان يستورد المشتقات النفطية بقيمة 5 مليارات دولارات، والآن أقل بكثير وفقط يخص استيراد مادة البنزين وسينتهي هذا الاستيراد نهاية العالم الحالي".
وبشأن أزمة تصدير النفط عبر إقليم كوردستان، بين عبد الغني، أن "الحكومة الاتحادية اتفقت مع حكومة الإقليم على تعديل قانون الموازنة، لتسهيل استلام نفط كوردستان وتصديره عبر ميناء جيهان التركي، وعندما تطبيق الاتفاق تفاجئنا بشروط إضافية على التصدير، تتلخص بآلية تحصيل المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة في إقليم كوردستان".
وختم حديثه قائلاً: "وضعنا تعديلاً في قانون الموازنة يتضمن تعيين شركة استشارية لتحديد آلية حساب كلفة إنتاج البرميل الواحد لكل حقل من هذه حقول الإقليم، ولكن أيضاً لم توافق حكومة كوردستان على هذا التعديل"، مبيناً أن "عدم تصدير نفط الإقليم يكلف العراق خسائر كثيرة قيمتها 300 ألف برميل يومياً حسب التزاماته مع أوبك، ونفط كوردستان محسوب ضمن حصة العراق رغم عدم استفادته منه".