اقتصادية

أعلن وزير النفط حيان عبد الغني، يوم الأحد، اكتفاء العراق ذاتياً من مادة "الكازويل"، والسعي لإيقاف عملية حرق الغاز قبل حلول العام 2028، مؤكداً أن العراق يخسر 300 ألف برميل يومياً نتيجة عدم تصدير نفط إقليم كوردستان.

وقال عبد الغني خلال زيارته محافظة البصرة للمشارك في نشاط لمعهد التدريب النفطي، في مؤتمر صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "نسبة الغاز المستثمر من قبل شركات وزارة النفط بلغت 53% مع بداية حكومة السوداني ووصل الآن إلى نسبة 67%، وسيصل إلى 70% بنهاية العام الحالي، بينما سيتم إيقاف عمليات الحرق والاستفادة الكاملة منه قبل حلول العام 2028".

وأضاف أن "الوزارة وسعت عمليات استيراد الغاز مؤخراً ولم تعتمد فقط على الغاز الإيراني، ففي البصرة تم الانتهاء من مد أنبوب بطول 40كم، وهناك آخر يمتد من المحمودية إلى محطة بسماية بطول 75كم، لكن بعض التقاطعات أخرت إنجازه وسيكتمل قبل نهاية الشهر الجاري".

وأشار عبد الغني، إلى أن "هناك مفاوضات مع شركات لتوريد الغاز السائل من 500 إلى 750 مليون قدم مكعب من الغاز السائل لتشغيل محطات الكهرباء، بالإضافة إلى ذلك بلغ مخزون العراق مليون متر مكعب من مادة زيت الغاز (الديلز) لتجهيز محطات الكهرباء، وهي يعادل 5 أضعاف ما كان ينتج ويخزن".

وأوضح أن "العراق كان يستورد المشتقات النفطية بقيمة 5 مليارات دولارات، والآن أقل بكثير وفقط يخص استيراد مادة البنزين وسينتهي هذا الاستيراد نهاية العالم الحالي".

وبشأن أزمة تصدير النفط عبر إقليم كوردستان، بين عبد الغني، أن "الحكومة الاتحادية اتفقت مع حكومة الإقليم على تعديل قانون الموازنة، لتسهيل استلام نفط كوردستان وتصديره عبر ميناء جيهان التركي، وعندما تطبيق الاتفاق تفاجئنا بشروط إضافية على التصدير، تتلخص بآلية تحصيل المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة في إقليم كوردستان".

وختم حديثه قائلاً: "وضعنا تعديلاً في قانون الموازنة يتضمن تعيين شركة استشارية لتحديد آلية حساب كلفة إنتاج البرميل الواحد لكل حقل من هذه حقول الإقليم، ولكن أيضاً لم توافق حكومة كوردستان على هذا التعديل"، مبيناً أن "عدم تصدير نفط الإقليم يكلف العراق خسائر كثيرة قيمتها 300 ألف برميل يومياً حسب التزاماته مع أوبك، ونفط كوردستان محسوب ضمن حصة العراق رغم عدم استفادته منه".

اقرأ المزيد

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس، أسباب انخفاض أسعار النفط الى اقل من 60 دولار.

وقال المرسومي في تدوينة تابعها موقع كوردسات عربية، ان الأسعار تعرضت لضربات قوية بسبب المخاوف المتزايدة من تباطؤ الطلب، خاصة مع إظهار البيانات انكماشاً غير متوقع في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من هذا العام. كما أبقى عدم اليقين بشأن سياسات التجارة للرئيس دونالد ترامب توقعات الطلب منخفضة، وثانيا وجود إشارات من أوبك بلس والسعودية على زيادات محتملة في انتاج نفط أوبك بلس اعتبارا من حزيران القادم وبمستوى لا يقل عن 411 الف برميل يوميا وهو نفس مستوى شهر آيار الحالي.

أما السبب الثالث، - بحسب المرسومي – هو توقيع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الخميس، اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار، ويمنح الاتفاق الولايات المتحدة امتيازات في الوصول إلى مشروعات استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألومنيوم والجرافيت والنفط والغاز الطبيعي، فيما يعرف باسم اتفاق المعادن. وهذا الاتفاق سيسهل كثيرا انهاء الحرب الروسية – الأوكرانية مما سيسمح لروسيا بإنتاج المزيد من النفط الخام في سوق تعاني أساسا من تخمة المعروض النفطي.

اقرأ المزيد

صنفت وكالة "ستاندرد أند بويز" الدولية للتصنيف الائتماني النظام المصرفي للعراق بانه "عالي المخاطر"، فيما علق خبير مالي على ذلك.

وذكرت الوكالة في تقرير لها ، انها "تأخذ بنظر الاعتبار المخاطر الاقتصادية وهيكل ومرونة واداء استقرار البلاد، والاختلالات الفعلية او المحتملة في الاقتصاد ومخاطر الائتمان الناجمة عن المشاركين الاقتصاديين وخاصة الأسر والشركات"، مشيرة إلى أنها "تصنف النظام المصرفي من 1 - والتي تكون الاقل خطورة - الى 10 الأكثر خطورة".

وأضافت أن "النظام المصرفي في العراق صنف على اساس "عالي المخاطر" في الحقل رقم 10 ومنحت له تصنيف -b, بجانب نيجيريا وأوكرانيا".

وتابعت الوكالة، أن "الإطار المؤسساتي والائتمان الاقتصادي في العراق يعتبر عالي المخاطر جدا اضافة الى ان ديناميكية التنافسية، والتمويل على مستوى النظام بأنها المخاطر فيها عالية" 

 

اقرأ المزيد

أعلنت شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، يوم الثلاثاء، أن مجموع الصادرات النفطية المتحققة لشهر اذار الماضي تجاوزت 106 ملايين برميل.

وبحسب الإحصائية الصادرة من الشركة واطلع عليها موقع كوردسات عربية، ان المجموع الكلي للصادرات من النفط الخام بلغ 106 ملايين و663 الفاً و211 برميلاً.

كما اشارت الاحصائية الى ان، مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر اذار الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 104 ملايين و 740 الفا و(398) برميلاً.

ووفقا لـ"سومو" فان الكميات المصدرة من حقل القيارة بلغت مليونا و 613 ألفا، و 84 برميلا، و من حقول كركوك الى الى الاردن 309 آلاف و765 برميلا.

اقرأ المزيد

كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الاحد، ان فئة الـ 25 ألف ما زالت تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد الأوراق المالية في العراق.

العبيدي ذكر في تدوينة له تابعها موقع كوردسات عربية، ان عدد الأوراق المالية المصدرة من البنك المركزي خلال كانون الثاني من عام 2025، بلغ 6 مليار ورقة نقدية بلغت قيمتها 100.3 ترليون دينار عراقي مرتفعة بنسبة 4.7% عن كانون الثاني 2022 والتي كانت أعداد الأوراق النقدية المصدرة 5.7 مليار ورقة بقيمة بلغت 78.2 ترليون دينار.

وأضاف ان الارتفاع الأكبر كان في فئة الـ50 الف التي ارتفعت أعدادها بنسبة 167% لتصل إلى 792 مليون ورقة نقدية مقابل 295 مليون ورقة نقدية مصدرة في كانون الثاني 2022، أما فئة الـ5 آلاف دينار فانخفضت أعداد المصدرة بنسبة 22% لتنخفض إلى 754 مليون ورقة مقابل 973 مليون ورقة في كانون الثاني 2022، كما انخفضت أعداد الأوراق من فئة الـ10 آلاف بنسبة 10% وكذلك من فئة الـ25 ألف التي انخفضت بمقدار 1.65% .

وبحسب العبيدي فانه ما زالت فئة الـ 25 ألف تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد الأوراق المالية وبنسبة 32% تليها فئة الـ 10 آلاف دينار بنسبة 13.5% ثم فئة الـ 250 دينار بنسبة 13.44%.

اقرأ المزيد

ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية حيث دعم عاملان التوقعات بزيادة معروض الذهب الأسود في الأسواق العالمية.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط لشهر حزيران المقبل بنسبة 0.73% إلى 63.25 دولاراً للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" للشهر نفسه بنسبة 0.69% إلى 67.01 دولاراً للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.

ومن المتوقع أن ينخفض الخام الأمريكي بنسبة 2.9% خلال الأسبوع، فيما يتوقع أن يتراجع خام "برنت" بنسبة 2%.

اقرأ المزيد

 تراجعت أسعار الذهب، يوم الأربعاء، مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وتعبيره عن تفاؤله بشأن اتفاق تجاري مع الصين، مما قلص جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% إلى 3,357.11 دولارًا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:56 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.5% إلى 3,366.80 دولارًا.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، إن التلميح إلى مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين وتراجع ترامب عن تهديده بإقالة باول "تسبب في هبوط أسعار الذهب إلى مستوى ذروة بيع شديدة للغاية في الأمد القريب".

وارتفعت الأسهم الأميركية والدولار بعد أن سحب ترامب يوم الثلاثاء تهديداته بإقالة باول بعد أيام من تكثيف الانتقادات لرئيس البنك المركزي لعدم خفض أسعار الفائدة.

إن قوة الدولار تجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.

وأعرب ترامب عن تفاؤله بأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين قد يؤدي إلى خفض "كبير" للرسوم الجمركية على السلع الصينية، ملمحاً إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون "قريبا بأي حال من الأحوال" من معدلات الرسوم الجمركية الحالية.

ارتفع سعر الذهب، الذي يعتبر وسيلة للتحوط ضد حالة عدم اليقين العالمية والتضخم، إلى أعلى مستوى قياسي له هذا العام يوم الثلاثاء، حيث ارتفع إلى 3500 دولار للمرة الأولى.

قال بنك جي بي مورجان إنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأوقية العام المقبل.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 32.67 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 956.53 دولاراً، وخسر البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 933.72 دولاراً.

اقرأ المزيد

ارتفعت أسعار النفط تدريجياً بعد أن شهدت تراجعاً حاداً يوم الإثنين، متأثرة بموجة عزوف عن المخاطر في الأسواق على خلفية تصاعد انتقادات الرئيس دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.

وصعد خام "برنت" ليُتداول قرب 67 دولاراً للبرميل، بعدما هبط بنسبة 2.5% في الجلسة السابقة، وهي أكبر خسارة خلال أكثر من أسبوع. أما خام "غرب تكساس" الوسيط، فتداول دون مستوى 64 دولاراً للبرميل.

وكان ترمب حذر من احتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي ما لم يتخذ الاحتياطي الفدرالي خطوة لخفض أسعار الفائدة، في أحدث هجوم له على باول.

تأتي هذه التطورات في وقت تثار فيه أنباء بأن الرئيس يفكر في إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، وهو ما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم والسندات والدولار الأميركي يوم الإثنين.

وتعرضت أسعار النفط لضغوط ضمن هذه الفوضى، لتواصل تراجعاً شهرياً تأثر أيضاً بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأبرز شركائها التجاريين.

عززت عودة الإنتاج النفطي المتوقف من دول تحالف "أوبك+" هذا الشهر المخاوف من تخمة في المعروض، ما زاد من الضغوط على أسعار النفط.

اقرأ المزيد

سجلت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من ثلاثة بالمئة في تسوية عقود، أمس الخميس، مدعومة بآمال التوصل إلى إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ووسط تزايد مخاوف تتعلق بالإمدادات بعد أن فرضت واشنطن مزيدا من العقوبات لتقليص صادرات النفط الإيرانية.


وزادت العقود الآجلة لخام برنت 2.11 دولار أو 3.2 بالمئة إلى 67.96 دولارا للبرميل عند التسوية، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.21 دولار أو 3.54 بالمئة إلى 64.68 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان بنحو خمسة بالمئة خلال الأسبوع ليحققا أول ارتفاع أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وامس الخميس هو آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلة عيد القيامة، وفقا لوكالة "رويترز".

وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن تفاؤلهما بشأن تسوية التوتر التجاري الذي أثر سلبا على العلاقات الأميركية الأوروبية.

وقال ترامب "لن نواجه أي مشكلة تذكر في إبرام صفقة مع أوروبا أو أي جهة أخرى، لأننا نملك ما يريده الجميع".

وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة الآجلة في ميزوهو، إن التوصل إلى صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي قد يحد من تأثير رسوم ترامب الجمركية على الطلب.

وأصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية الأربعاء، بما شمل مصفاة نفط صغيرة مستقلة تتخذ من الصين مقرا، مما يزيد من الضغط على طهران وسط محادثات بشأن برنامجها النووي.

كما فرضت واشنطن عقوبات إضافية على عدد من الشركات والسفن التي قالت إنها مسؤولة عن تسهيل وصول شحنات نفط إيرانية للصين في إطار أسطول ظل.

اقرأ المزيد

بعد إعلان البيت الأبيض عن إيجابية المحادثات مع إيران بشأن الملف النووي، شهد سعر صرف التومان ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار.
قبل المحادثات بين إيران والولايات المتحدة يوم السبت، كان يتم تداول الدولار الواحد بـ 99 ألف تومان، ولكن بعد المفاوضات، انخفض سعر الدولار الواحد مقابل التومان إلى أقل من 95 ألف تومان، أي أن العملة الإيرانية ارتفعت بنسبة 4٪ مقابل الدولار.

وفقًا لموقع "نفسان"، المتخصص في أسعار العملات في السوق الإيرانية المحلية، يتم تداول الدولار الواحد حاليًا بـ 94 ألفًا و 700 تومان.

في الأسبوع الماضي، وصل سعر الدولار الواحد مقابل التومان إلى 106 آلاف تومان. وبذلك، سجل التومان ارتفاعًا بأكثر من 10% مقابل الدولار على المستوى الأسبوعي.

وخلال الشهر الماضي، سجل سعر التومان مقابل الدولار أعلى مستوى له.

وبعد المحادثات مع إيران، أعلن البيت الأبيض أن المحادثات بين الوفدين الأميركي والإيراني في سلطنة عمان "كانت إيجابية وبناءة للغاية"، واتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى يوم السبت المقبل.

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، أجرى ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، محادثات "مباشرة" مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في مسقط، عاصمة سلطنة عمان.

وقال البيت الأبيض: "المحادثات كانت إيجابية وبناءة للغاية، والولايات المتحدة ممتنة للغاية لسلطنة عمان لدعمها هذه المبادرة".

كما نشر عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أجرينا مفاوضات غير مباشرة بناءة وجيدة مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، والتي قام مشكورًا بتيسيرها واستضافتها أخي بدر بن حمد (وزير خارجية عمان)".

وجاء في البيان: "أكد ويتكوف للدكتور عراقجي أنه مكلف من قبل الرئيس ترمب بالعمل، إذا أمكن، على حل الخلافات بين البلدين من خلال الحوار والدبلوماسية. هذه بعض القضايا المعقدة للغاية".

بعد إعلان البيت الأبيض عن إيجابية المحادثات مع إيران بشأن الملف النووي، شهد سعر صرف التومان ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار.
قبل المحادثات بين إيران والولايات المتحدة يوم السبت، كان يتم تداول الدولار الواحد بـ 99 ألف تومان، ولكن بعد المفاوضات، انخفض سعر الدولار الواحد مقابل التومان إلى أقل من 95 ألف تومان، أي أن العملة الإيرانية ارتفعت بنسبة 4٪ مقابل الدولار.

وفقًا لموقع "نفسان"، المتخصص في أسعار العملات في السوق الإيرانية المحلية، يتم تداول الدولار الواحد حاليًا بـ 94 ألفًا و 700 تومان.

في الأسبوع الماضي، وصل سعر الدولار الواحد مقابل التومان إلى 106 آلاف تومان. وبذلك، سجل التومان ارتفاعًا بأكثر من 10% مقابل الدولار على المستوى الأسبوعي.

وخلال الشهر الماضي، سجل سعر التومان مقابل الدولار أعلى مستوى له.

وبعد المحادثات مع إيران، أعلن البيت الأبيض أن المحادثات بين الوفدين الأميركي والإيراني في سلطنة عمان "كانت إيجابية وبناءة للغاية"، واتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى يوم السبت المقبل.

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، أجرى ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، محادثات "مباشرة" مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في مسقط، عاصمة سلطنة عمان.

وقال البيت الأبيض: "المحادثات كانت إيجابية وبناءة للغاية، والولايات المتحدة ممتنة للغاية لسلطنة عمان لدعمها هذه المبادرة".

كما نشر عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أجرينا مفاوضات غير مباشرة بناءة وجيدة مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، والتي قام مشكورًا بتيسيرها واستضافتها أخي بدر بن حمد (وزير خارجية عمان)".

وجاء في البيان: "أكد ويتكوف للدكتور عراقجي أنه مكلف من قبل الرئيس ترمب بالعمل، إذا أمكن، على حل الخلافات بين البلدين من خلال الحوار والدبلوماسية. هذه بعض القضايا المعقدة للغاية".

اقرأ المزيد

تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس، متأثرة بالتصعيد التجاري بين أمريكا والصين، حتى مع اعلان ترامب تعليق الرسوم الجمركية لـ90 يومًا، فيما تسجل أسعار النفط العراقي ادنى مستوى لها منذ 5 سنوات.

وانخفضت العقود الآجلة لخامبرنت 77 سنتا بما يعادل 1.18 بالمئة إلى 64.71 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا أو 1.04 بالمئة إلى 61.70 دولار.

وسجل خام البصرة المتوسط 59.5 دولار للبرميل، وهو ادنى مستوى مسجل منذ 5 سنوات على الاطلاق، ومنذ اعلان ترامب الرسوم الجمركية الجديدة خسر البرميل العراقي المتوسط 21% من قيمته السعرية، أي فقد العراق اكثر من 15 دولارا لكل برميل حتى الان، وهي خسائر كبيرة تفوق الـ50 مليون دولار يوميًا، وسط توقعات بأن يؤدي ذلك الى ازمة مالية واضحة خلال أسابيع اذا ما استمرت الأسعار في هذا المستوى.

اقرأ المزيد

انخفضت واردات النفط الأميركية بنسبة 6.5% على أساس سنوي خلال شهر فبراير/شباط 2025، لتسجل أدنى مستوياتها خلال 14 شهرًا.

Advertisement: 0:09
وبلغت واردات أميركا من الخام نحو 168.5 مليون برميل (6.01 مليون برميل يوميًا)، وهو أدنى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2024 على الأقل، وفق وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

كما ظلت واردات النفط الأميركية أقل بنسبة 17% على أساس شهري، أي مقارنة بمستواها البالغ 202.7 مليون برميل (6.540 مليون برميل يوميًا) خلال يناير/كانون الثاني 2025.

وظهرت دولتان عربيتان هما السعودية والعراق في قائمة أبرز المصدرين للولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، في حين غابت ليبيا والكويت والإمارات عن هذا الشهر، بحسب وحدة أبحاث الطاقة.

قائمة أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة
تصدّرت كندا قائمة أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال شهر فبراير/شباط الماضي، تليها المكسيك والسعودية، كما هو موضح في القائمة التالية:
كندا: 116.7 مليون برميل.
المكسيك: 13.2 مليون برميل.
السعودية: 7.8 مليون برميل.
فنزويلا: 6.1 مليون برميل.
البرازيل: 5.3 مليون برميل.
كولومبيا: 4.6 مليون برميل.
العراق: 4.4 مليون برميل.

وهبطت صادرات النفط السعودية إلى الولايات المتحدة بنسبة 19% لتصل إلى 7.8 مليون برميل خلال شهر فبراير/شباط الماضي، مقارنة بنحو 9.61 مليون برميل خلال الشهر السابق.

كما انخفضت صادرات العراق بنسبة 21% إلى 4.44 مليون برميل خلال فبراير/شباط الماضي، مقارنة بنحو 5.61 مليون برميل خلال الشهر السابق.

ومن حيث القيمة، بلغت قيمة الصادرات السعودية قرابة 631.4 مليون دولار، في حين بلغت قيمة الصادرات العراقية قرابة 442 مليون دولار.

في المقابل، لم تصدر ليبيا أي كميات للولايات المتحدة خلال فبراير/شباط 2025، مقارنة بنحو 2.15 مليون برميل صدرتها خلال يناير/كانون الثاني.

كما لم تصدر الكويت والإمارات أي كميات خلال الشهر، مقارنة بتصدير مليون برميل لكل منهما خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، بحسب أحدث تقرير شهري الصادر عن مكتب الإحصاء الأميركي.

وصدرت الدول الـ5 (السعودية والعراق وليبيا والكويت والإمارات) قرابة 19.42 مليون برميل خلال يناير/كانون الثاني الماضي، ما شكل 9.6% من إجمالي واردات النفط الأميركية.

ويوضح الرسم البياني التالي حجم وقيمة واردات النفط الخام الأميركية من 5 دول عربية في يناير/كانون الثاني 2025:

واردات النفط الأميركية من 5 دول عربية

واردات أميركا من النفط الخام
انخفض حجم واردات أميركا من النفط الخام بنسبة 17% على أساس شهري خلال فبراير/شباط الماضي، كما تراجع الحجم على أساس سنوي بنسبة 6.5%.

وهبط متوسط أحجام التصدير اليومية خلال فبراير/شباط 2025 إلى 6.01 مليون برميل يوميًا، مقارنة بمتوسطها البالغ 6.54 مليون برميل يوميًا خلال يناير/كانون الثاني السابق.

على العكس من ذلك، ارتفع متوسط أسعار واردات النفط الأميركية إلى 67.9 دولارًا للبرميل خلال شهر فبراير/شباط 2025، مقارنة بنحو 67.66 دولارًا للبرميل خلال يناير/كانون الثاني السابق، و66.97 دولارًا للبرميل خلال فبراير/شباط 2024.

ورغم ذلك؛ فقد انخفض إجمالي قيمة الواردات الأميركية خلال الشهر إلى 11.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 12.1 مليار دولار في فبراير/شباط 2024، بحسب بيانات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

على الجانب الآخر، انخفض حجم صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام بنسبة 10.7% على أساس سنوي خلال فبراير/شباط 2025، ليصل إلى 120.27 مليون برميل (4.29 مليون برميل يوميًا)، بقيمة 9.1 مليار دولار.

اقرأ المزيد

سجل خام البصرة "الثقيل والمتوسط" خسارة اسبوعية كبيرة.

وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له من يوم أمس الجمعة على انخفاض بلغ 3.29 دولارات ليصل إلى 66.97 دولارًا، مسجلًا خسارة أسبوعية بلغت 4.36 دولارات، أي ما يعادل 6.11%.

أما خام البصرة المتوسط، فقد أغلق أيضًا على انخفاض بلغ 3.28 دولارات ليصل إلى 70.02 دولارًا، مسجلًا خسارة أسبوعية قدرها 4.36 دولارات أو ما يعادل 5.86%.

وفي السياق نفسه، سجل خاما برنت والأمريكي أيضًا خسائر أسبوعية بنهاية الأسبوع، بعد صدمة الأسواق جراء الزيادة المفاجئة في إنتاج تحالف "أوبك+"، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى تقليص الطلب العالمي.

اقرأ المزيد

أظهرت بيانات تجارية تركية، ان العراق استورد اكثر من مليوني غرفة نوم تركية بقيمة اكثر من مليار دولار خلال 5 سنوات ومنذ 2020 وحتى الان.

ونقل الباحث الاقتصادي منار العبيدي البيانات التركية، والذي أشار الى ان العراق استورد خلال السنوات من 2020 ولغاية 2024، اكثر من 2.1 مليون غرفة نوم بقيمة 1.1 مليار دولار امريكي وبمعدل سعري للغرفة الواحدة بلغ 516 دولار امريكي لكل غرفة.

وأوضح انه "على الرغم من انخفاض اعداد غرف النوم المصنوعة من الخشب في 2024 الى 398 الف غرفة فقط مقارنة ب 483 الف غرفة في 2020 الا ان معدل اسعار الغرف ارتفع من 470 دولار في 2020 ليصل الى 653 دولار في 2024 الامر الذي لم يقلل قيمة صادرات غرف النوم الى العراق ، حيث بلغت قيمة صادرات غرف النوم التركية الى العراق في 2024 ما قيمته 260 مليون دولار امريكي بينما بلغت قيمة صادرات غرف النوم التركية الى العراق في 2020 ماقيمته 226 مليون دولار امريكي.

واعتبر العبيدي ان "قطاع صناعة الاخشاب واحدة من القطاعات المهمة التي يجب العمل على اعادة تنشيطها عبر وضع محددات على استيراد الأثاث لدعم المشاريع المحلية حيث ان ورش تجارة الاخشاب في العراق بلغت 3688 ورشة تخلق 12 الف فرصة عمل، مقابل اكثر من 5 الاف ورشة مسجلة في 2015 وكانت تشغل اكثر من 20 الف عامل، ما يعني ان 20% من ورش التجارة أغلقت لعدم القدرة على منافسة المستورد، بحسب العبيدي.

اقرأ المزيد

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، أن الاحتياطي الأجنبي في أعلى مستوياته التاريخية في تحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي للبلاد، فيما اشار الى ان الاحتياطيات ما زالت تغطي أكثر من 100٪ من العملة المصدرة في التداول. 

وقال صالح في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية: إن" انخفاض احتياطات البنك المركزي الطفيف، الذي تقدر نسبته 1٪ من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية للبلاد، يرتبط بأمرين: الأول، ارتفاع مستوى تعزيزات الجهاز المصرفي العراقي بالنقد الأجنبي لدى مراسليهم في الخارج لأغراض تمويل التجارة والتحويل الخارجي، وهو الأمر الذي قاد إلى هبوط ملموس في سعر صرف الدولار في السوق الموازية إزاء الدينار وارتفاع قيمة الدينار في تلك السوق الموازية”.

وأوضح أن “السيطرة على مناسيب السيولة المحلية باتت مرتفعة وبمستويات كبيرة ومؤثرة إزاء تزايد القيمة الخارجية للدينار، والتي ما زالت تُشير إلى انحسار فاعلية السوق الموازية أو الثانوية في البلاد، كذلك حصول انخفاض واضح جدًا في معدلات النمو في المستوى العام للأسعار واستقرار سعري عالٍ جدًا لم تشهده البلاد من قبل من استقرار عال".

 وأضاف أن "الأمر الآخر يعتمد على درجة نمو المبالغ التي تبادل فيها المالية العامة عوائد النفط الشهرية بالعملة الأجنبية بالدينار لمصلحة الإنفاق الكلي (وهي أساس الاحتياطي الأجنبي) وتحويلها إلى دينار عراقي"، لافتًا إلى أن "هذا أمر مرتبط أيضا بدرجة انضباط النفقات العامة والسيطرة عليها من جهة، ومن ثم تباطؤ تسييل حصيلة العملة الأجنبية الحكومية إلى السيولة المحلية القابلة للإنفاق من جهة أخرى من خلال الموازنة العامة". 

وأشار إلى أنه "مع الأخذ بمحاذير تقلب متوسط أسعار النفط المصدر بنحو 70 دولارا أو أقل للبرميل الواحد في أسواق الطاقة، التي حدثت في الأشهر الأخيرة، ما يعني أن التوافق بين مستوى تغذية احتياطي الأرصدة الأجنبية (عن طريق تحصيلها بالإصدار النقدي)، التي ربما باتت بوتيرة أقل سرعة ونمو من جانب المالية العامة، وبين التحويلات الخارجية بالنقد الأجنبي لمصلحة تمويل تجارة القطاع الخاص من جانب السلطة النقدية، والتي ما زالت سرعتها بوتيرة عالية نسبيًا، ما سبب هذا القصور أو التراجع الطفيف في الاحتياطي الأجنبي".

وتابع صالح أن "الاحتياطي الأجنبي ما زال في أعلى مستوياته التاريخية في تحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي للبلاد، وأن وظيفة الاحتياطيات الأجنبية تبقى هي الدفاع عن الاستقرار في الأسعار، ولكن من الحكمة أيضًا أن يراقب البنك المركزي العراقي حركة الحساب الجاري لميزان المدفوعات بشكل أدق للحفاظ على استقرار الاحتياطيات الأجنبية ومراقبة نموها بشكل آمن". 

وأكد أن "تلك الاحتياطيات الأجنبية ما زالت تغطي أكثر من 100٪ من العملة المصدرة في التداول، وتتمتع بكفاءة تجارية عالية تزيد على 15 شهرًا استيراديًا، مقابل المعيار العالمي البالغ ثلاثة أشهر”، مستدركًا بالقول إن “السلطة النقدية هي الجهة المقتدرة الوحيدة التي تتولى إدارة سياسة البلاد النقدية على المستويين الداخلي والخارجي، وبتوافقية عالية من حيث التوازن والشفافية لبلوغ الاستقرار الاقتصادي والحفاظ عليه".

اقرأ المزيد

 أفادت شركة النفط الوطنية الكورية، يوم الأحد، بأن العراق جاء في المرتبة الرابعة ضمن أكبر مصدري النفط الخام إلى كوريا الجنوبية خلال شهر فبراير/شباط الماضي.

وذكرت الشركة، في إحصاءات رسمية اطلع عليها موقع كوردسات عربية، أن خام البصرة المتوسط العراقي يحظى بجاذبية في السوق الفورية، حيث كانت أسعار البيع الرسمية للخام العراقي الثقيل الحامض أكثر تنافسية مقارنة بالدرجات المماثلة التي يقدمها الموردون الآخرون في الخليج العربي.

وأضافت أن واردات النفط الخام الكورية من العراق ارتفعت بنسبة 14.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 9.7 مليون برميل خلال فبراير/ شباط.

وأظهرت بيانات الشركة، أن السعودية تصدرت قائمة الموردين لكوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي، بصادرات بلغت 27.159 مليون برميل، تلتها أمريكا في المرتبة الثانية بـ 12.329 مليون برميل، ثم الإمارات في المركز الثالث بـ 11.855 مليون برميل.

أما العراق فجاء رابعاً بصادرات بلغت 9.65 ملايين برميل، مرتفعة بنسبة 23.6% مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني الذي سجل 7.808 ملايين برميل، وبزيادة 14.6% عن الفترة نفسها من عام 2024 حيث بلغت الصادرات حينها 8.419 ملايين برميل.

وجاءت الكويت في المرتبة الخامسة، بصادرات بلغت 7.678 ملايين برميل.

اقرأ المزيد
123456...40