خلال النصف الأول من هذا العام، بلغ إجمالي أرباحها 270 مليون درهم، ما يعادل 171 مليون دولار، ويُعزى ذلك إلى قدرتها العالية على الاستمرارية في العمل في إقليم كوردستان، بالإضافة إلى استثمارات جديدة في مصر. ويُذكر أن هذا الرقم يُشكّل زيادة بنسبة 1٪ مقارنة بأرباح النصف الأول من عام 2024، التي بلغت 263 مليون درهم.
وأوضحت الشركة أنها استطاعت خلال هذه الفترة الحفاظ على استقرارها المالي وأداء عملها، كما حققت تقدمًا جيدًا في مشروع توسعة “كورمور 250” وفي حقل “چمچمال”.
وأشار البيان إلى أن الإنتاج في حقل كورمور استمر بنجاح خلال النصف الأول من العام، حيث تم إنتاج أكثر من 500 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميًا.
وبحسب البيان، فإن أعمال التوسعة في مشروع “كورمور 250” تسير بشكل جيد، ومن المتوقع عند اكتماله أن يُضيف 250 مليون قدم مكعب أخرى يوميًا. كما تشهد الأعمال في حقل چمچمال تقدمًا سريعًا، ويتم حاليًا تركيب وتشغيل وحدة اختبار الإنتاج، بهدف الوصول إلى إنتاج يومي قدره 75 مليون قدم مكعب من الغاز
استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو/حزيران، وسط قلق المستثمرين من تأثير الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ أمس على الاقتصاد العالمي.
وبحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 66.40 دولاراً للبرميل، متجهة لتراجع أسبوعي بأكثر من 4%، وفق بيانات وكالة رويترز.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات أو 0.1% إلى 63.82 دولاراً للبرميل، في طريقها لخسارة أسبوعية تتجاوز 5%.
ودخلت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ضد مجموعة من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ أمس الخميس، وقال محللو "إيه.إن.زد" في مذكرة إن هذه الرسوم أثارت مخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما سيؤثر على الطلب العالمي على الخام.
وكانت أسعار النفط قد تعرضت لضغوط منذ قرار مجموعة "أوبك+" هذا الأسبوع بإلغاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بالكامل في سبتمبر/أيلول، قبل أشهر من الموعد المستهدف، حيث تراجع خام غرب تكساس الوسيط عند التسوية أمس الخميس للجلسة السادسة على التوالي، وفي حال الإغلاق على انخفاض اليوم فستكون هذه أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس/آب 2021.
كما زاد من الضغط على السوق تأكيد الكرملين أمس الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، ما يرفع التوقعات بإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية.
وفي المقابل، حدّت الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية على الهند بسبب شرائها الخام الروسي من تراجع الأسعار بشكل أكبر، إلا أن محللين من "ستون إكس" استبعدوا أمس الخميس أن تؤثر هذه الخطوة على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق الخارجية فعلياً.
وهدد ترامب يوم الأربعاء أيضاً الصين، أكبر مشترٍ للنفط الروسي، بفرض رسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على السلع الهندية.
دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيز التنفيذ في جميع أنحاء العالم، اليوم (الخميس).
وقال الرئيس الأميركي إن «مليارات الدولارات» تتدفق إلى الولايات المتحدة مع بدء فرض تعريفات جمركية جديدة على المنتجات الواردة من عشرات دول العالم. وكتب ترمب، على منصته «تروث سوشيال» مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس (آب) التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم: «إنه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)!! مليارات الدولارات جراء التعريفات تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأميركية!».
وتطبق الرسوم الجديدة على الواردات من دول الاتحاد الأوروبي وعشرات الدول الأخرى. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين أميركيين، أن الرسوم الجمركية دخلت حيز التنفيذ بدءاً من منتصف الليل في واشنطن (04:00 بتوقيت غرينتش)، إلا أن المفوضية الأوروبية تتوقع أن تدخل الرسوم البالغة 15 في المائة على معظم منتجات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ غداً (الجمعة). وتشمل الرسوم الجديدة والمتنوعة الواردات من نحو 70 دولة، بما في ذلك 27 دولة في الاتحاد الأوروبي. وتعهد الاتحاد الأوروبي بالقيام باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة إلى جانب قبول الرسوم الجمركية البالغة 15 في المائة ولا تزال الشروط الدقيقة وتوقيت تلك الاستثمارات قيد التفاوض، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس». ويخضع شريكان تجاريان رئيسيان، هما الصين والمكسيك، لجداول زمنية مختلفة للرسوم الجمركية مع استمرار المفاوضات. وفي الوقت نفسه، هدّد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تتعامل مع روسيا، أو أمر بالفعل بفرضها، بدعوى أن هذه العلاقات تدعم بشكل غير مباشر حرب روسيا ضد أوكرانيا.
أظهرت البيانات الكمركية الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في قيمة صادراتها إلى العراق خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بالنصفين الأول والثاني من عام 2024، بحسب الخبير الاقتصادي منار العبيدي.
ويقول العبيدي في منشور تابعه موقع كوردسات عربية، ان قيمة الصادرات الأمريكية إلى العراق بلغت 760 مليون دولار فقط في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ 817 مليون دولار في النصف الثاني من 2024، و854 مليون دولار في النصف الأول من العام نفسه.
وسُجل انخفاض كبير في صادرات السيارات، الأجهزة الكهربائية، الفواكه، المكسرات، المنتجات الغذائية المُحضرة، واللحوم، في حين ارتفعت صادرات الحبوب، المنتجات الصيدلانية، والوقود والمشتقات النفطية.
في المقابل، تراجعت صادرات العراق إلى الولايات المتحدة – والتي يشكل النفط الخام الحصة الأكبر منها – بنسبة 16% مقارنة بالنصف الأول من 2024، وبنسبة 24% مقارنة بالنصف الثاني من 2024، حيث بلغت 3.1 مليار دولار في النصف الأول من 2025، مقابل 3.6 مليار دولار في النصف الأول من 2024، و3.9 مليار دولار في النصف الثاني من 2024.
وبذلك – بحسب العبيدي - بلغ حجم التبادل التجاري المباشر بين البلدين 3.9 مليار دولار في النصف الأول من 2025، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 15% مقارنة بالنصف الأول من 2024 الذي سجل 4.5 مليار دولار، وبنسبة 20% مقارنة بالنصف الثاني من 2024 الذي بلغ 4.7 مليار دولار.
ورغم التراجع، لا يزال الميزان التجاري يميل لصالح العراق، بفائض قدره 2.4 مليار دولار، إلا أن هذا الفائض انخفض بنسبة 18% مقارنة بالنصف الأول من 2024 (2.8 مليار دولار)، وبنسبة 30% عن النصف الثاني من 2024 (3 مليار دولار).
وتُعد السيارات ومعدات النقل من أكثر السلع تضررًا، إذ تشكل السيارات وحدها أكثر من 25% من إجمالي الصادرات الأمريكية إلى العراق. وقد تراجعت صادرات السيارات الأمريكية إلى العراق من 268 مليون دولار في النصف الأول من 2024، و244 مليون دولار في النصف الثاني من 2024، لتصل إلى 197 مليون دولار فقط في النصف الأول من 2025، وفقا للعبيدي.
انخفضت أسعار خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط، يوم الثلاثاء، إلى أكثر من 2% مع استقرار اسعار النفط في الأسواق العالمية.
وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 1.91 دولار بما يعادل 2.76% ليصل الى 67.37 دولارا، وانخفضت أسعار خام المتوسط 1.91 دولار بما يعادل 2.64% ليصل 70.42 دولارا.
واستقرت أسعار النفط بعد ثلاثة أيام من الانخفاضات، وسط استمرار المخاوف من فائض في المعروض النفطي العالمي على الرغم من وجود مخاوف متزايدة بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات الروسية.
وبلغ سعر خام برنت 68.76 دولارا، فيما بلغ سعر الخام الأمريكي 66.27 دولارا
سجل خاما البصرة مكاسب أسبوعية، رغم التراجع الذي شهدته أسعار النفط العالمية في ختام تداولات الأسبوع.
وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له يوم أمس الجمعة على انخفاض بلغ 1.80 دولار، ليصل إلى 69.28 دولاراً، إلا أنه حقق مكاسب أسبوعية قدرها 1.85 دولار، أي ما يعادل 2.75%.
كما أغلق خام البصرة المتوسط في آخر جلسة له على انخفاض مماثل بلغ 1.80 دولار، ليستقر عند 72.33 دولاراً، لكنه سجّل مكاسب أسبوعية بلغت 1.85 دولار، أو ما يعادل 2.62%.
وشهدت أسعار النفط العالمية تراجعاً عند التسوية، وسط توقعات بزيادة إنتاج أوبك، وتأثير محتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، التي قد تُقوّض النشاط الاقتصادي وتُقلّل الطلب العالمي على الطاقة.
وسجل خام برنت مكاسب أسبوعية بنحو 4.9%، في حين حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب بنسبة 6.4%.
أعلن مصرف الرافدين، اليوم الأربعاء، إنجاز 87 بالمئة من ملف المديونية الخارجية.
وذكر بيان للمصرف تلقاه موقع كوردسات عربية، أنه "في إنجاز يُجسّد فعالية التنسيق المؤسسي بين الحكومة ووزارة المالية ومصرف الرافدين، أعلن المصرف عن تحقيق تقدم جوهري في ملف المديونية الخارجية، تمثّل في تسوية نحو 87 بالمئة من إجمالي الالتزامات الدولية، عبر مفاوضات مالية وقانونية عالية المستوى، أسفرت عن خفض ملموس في حجم الديون الخارجية".
وأكد البيان "التزام العراق باتفاقية نادي باريس، وبموافقة مباشرة من مجلس الوزراء، أبرم المصرف تسويات تفاوضية كبرى مع شركات دائنـة هولندية وفرنسية، كان أبرزها: قرار مجلس الوزراء رقم (403) لسنة 2025: تسوية ثلاث دعاوى مقدّمة من شركات هولندية بنسبة تنازل لصالح المصرف تزيد على 90% من قيمة تلك المطالبات".
وأضاف، أن "المصرف حقق نجاحات قانونية نوعية في الخارج، أبرزها كسب دعاوى في تركيا ولبنان، مكّنته من استرداد أكثر من 2.8 مليون دولار أمريكي، مما يعكس كفاءة الجهاز القانوني وقدرته على الدفاع عن حقوق الدولة أمام المحاكم الدولية".
وتابع، أن "المصرف يواصل مساعيه لإغلاق ما تبقى من الملف عبر تسويات نهائية، بما يُعزز تصنيف العراق السيادي، ويُكرّس الثقة الدولية في استقراره المالي والتزامه بالحوكمة المالية الرشيدة".
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وانخفضت العقود الآجلة لمزيج "برنت" العالمي بواقع 6 سنتات إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينيتش، في حين بلغ خام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي 66.60 دولار للبرميل بانخفاض قدره 11 سنتا عن سعر التسوية السابق.
وكانت أسعار النفط قد استقرت أمس الاثنين على ارتفاع يزيد عن 2%، ولامس خام "برنت" أعلى مستوى له منذ 18 يوليو الجاري.
وعلى الرغم من فرض اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تجنبت حربا تجارية شاملة بين الحليفين، التي كانت من الممكن أن تطال ثلث التجارة العالمية وتضعف توقعات الطلب على الوقود.
وتدعو الاتفاقية أيضا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو ما يقول محللون إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريبا لتلبية هذا الطلب، في حين من المقرر أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وقال محللو بنك ANZ في مذكرة: "في حين جاء الانتهاء من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمثابة راحة للأسواق العالمية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة، فإن الجدول الزمني والمعالم المستهدفة للاستثمارات غير واضحة".
وأضافوا: "نعتقد أن معدل الـ15% سيشكل عائقا أمام آفاق النمو في منطقة اليورو، لكن من غير المرجح أن يدفع الاقتصاد إلى الركود".
في غضون ذلك، التقى كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم أمس الاثنين لإجراء محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات لحل النزاعات الاقتصادية القائمة، ومن المتوقع استئناف المناقشات اليوم الثلاثاء.
كما ينتظر المشاركون في سوق النفط اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأمريكية يومي 29 و30 يوليو 2025، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى ميل نحو سياسة تيسيرية وسط علامات على تباطؤ التضخم، بحسب ما قالته بريانكا ساشديفا المحللة البارزة للسوق في شركة "فيليب نوفا" للوساطة.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، يوم الأحد، أن العراق جاء بالمرتبة الثانية بين الدول الأكثر تصديرا لأمريكا للنفط خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الإدارة في احصائية لها اطلع عليه موقع كوردسات عربية، إن "متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من 9 دول رئيسية بلغت معدل 5.351 ملايين برميل يوميا منخفضة بمقدار 274 ألف برميل باليوم عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ معدل 5.625 ملايين برميل يوميا".
وأضافت أن "صادرات العراق النفطية لامريكا بلغت معدل 273 الف برميل وهو بذلك احتل المرتبة الثانية كأكبر مصدر للنفط لامريكا".
كما أشارت الإدارة إلى أن "أكثر الإيرادات النفطية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي جاءت من كندا بمعدل بلغ 3.996 ملايين برميل يوميا، تليها العراق، تليها البرازيل بمتوسط 249 ألف برميل، وبعدها كولومبيا بمعدل 179 ألف برميل يوميا، ومن السعودية معدل 178 ألف برميل يومياً".
ووفقاً للجدول، فإن "كمية الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من المكسيك بلغت معدل 165 ألف برميل يوميا، ومن ليبيا بمعدل 105 آلاف برميل يومياً، ومن الاكوادور معدل 103 آلاف برميل يوميا، ومن نيجيريا معدل 85 ألف برميل يوميا فيما لم تستورد أي كمية من فنزويلا".
سجلت أسعار خام البصرة بنوعيه الثقيل والمتوسط انخفاضا طفيفاً، اليوم الثلاثاء، إلا أنها استقرت فوق 70 دولاراً للبرميل الواحد مع استمرار التصعيد بين ايران واسرائيل.
وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 3 سنتات بما يعادل 0.4% ليصل إلى 70.4 دولاراً، وانخفضت أسعار خام المتوسط 3 سنتات ايضا بما يعادل 0.4 % ليصل الى 72.84 دولاراً.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت والخام الأمريكي مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل مما زاد من احتمالية تفاقم الاضطرابات في المنطقة و تعطل إمدادات نفطي في ايران. وبلغ سعر خام برنت 74.4 دولاراً، فيما بلغ سعر الخام الأمريكي 73.11 دولاراً .
أعلنت الهيئة العليا للحج والعمرة، اليوم الأحد، عن تكفلها بالتفويج البري للحجاج الإيرانيين عبر الأراضي العراقية.
وذكرت الهيئة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أنه "ضمن المبادرات الإنسانية التي يحرص رئيس الهيئة الشيخ سامي المسعودي على تقديمها، ونظرا للترابط الوثيق بين الشعبين الشقيقين (العراقي والإيراني)، تم الإتفاق مع منظمة الحج والزيارة الإيرانية على تفويج حجاجها برا عبر الأراضي العراقية".
وأضافت أن "الهيئة جهزت اسطولا كبيرا من أحدث الحافلات العراقية المكيفة لنقل الحجاج الإيرانيين من منفذ عرعر الحدودي الى الحدود الإيرانية، فيما سيتم تأمين الحماية لهم من قبل القوات الأمنية البطلة".
وأكدت، أن "الهيئة ستقوم بتأمين الدعم اللوجستي للحجاج من وجبات غذائية على طول الطريق البري داخل العراق، خاصة في منفذ عرعر ومدينة الحجاج والمعتمرين في محافظة كربلاء المقدسة وتجهيز استراحات لهم، من أجل ان ينعموا بالراحة والسكينة خلال عملية تفويجهم".
حلّ العراق في المرتبة التاسعة عالميا بين أفضل الموارد الطبيعية، حسب شركة Visual capitalist التي تركز على موضوعات تشمل الأسواق والتكنولوجيا والطاقة.
وذكرت الشركة في تقرير لها اطلع عليه موقع كوردسات عربية، ان الموارد الطبيعية تشكل العمود الفقري للتصنيع الحديث، وهي ضرورية لإنتاج كل شيء حولنا.
وأضافت أن 10 دول بينها العراق تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية، حيث تحتفظ كل منها باحتياطيات هائلة مهمة لصناعات مختلفة.
وأشار التقرير إلى أن، العراق جاء في المرتبة التاسعة بين الدول العالمية من حيث توفر الموارد الطبيعية التي تقدر قيمتها 16 تريليون دولار وهي عبارة عن النفط و صخور الفوسفات.
عالميا حسب الشركة تصدرت روسيا دول العالم من حيث الموارد الطبيعية، حيث تُقدر قيمتها بـ 75 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم، الغاز الطبيعي، النفط، الذهب، الأخشاب، المعادن الأرضية النادرة، تليها ثانيا الولايات المتحدة بقيمة 45 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم والأخشاب والغاز الطبيعي والذهب والنحاس.
وتابعت أن، السعودية جاءت ثالثة بقيمة 34 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والخشب، تليها كندا رابعا بقيمة 33 تريليون دولار يتواجد فيها النفط، اليورانيوم، الأخشاب، الغاز الطبيعي، الفوسفات، يليها خامسا إيران بقيمة 27 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والغاز الطبيعي.
وأشارت الشركة في تقريرها، إلى أن الصين جاءت سادسا بقيمة 23 تريليون دولار التي يتواجد فيها الفحم والمعادن الأرضية النادرة والأخشاب، وجاءت البرازيل سابعا بقيمة 22 تريليون دولار يتواجد فيها الذهب واليورانيوم والحديد والأخشاب والنفط .
وتابعت ان، استراليا جاءت ثامنا بقيمة 20 تريليون دولار والتي تواجد فيها الفحم والأخشاب والنحاس وخام الحديد والذهب واليورانيوم، وجاء العراق تاسعا، وبالمرتبة العاشرة جاءت فنزويلا بقيمة 14 تريليون دولار يتواجد فيها الحديد والغاز الطبيعي والنفط.
وصُنف العراق من بين أكبر عشر دول امتلاكاً لاحتياطيات الموارد الطبيعية الأكثر قيمة، من حيث القيمة الإجمالية المقدرة لمدة السنوات الأربع الماضية.
ووفقا لما نشره موقع Statista في العام 2024، فإن الموارد الطبيعية هي المدخلات الخام المستخدمة في صنع كل ما يستخدم، من سلع الوسيطة إلى المنتجات النهائية، وتوجد هذه الموارد في الأرض بين الاحتياطيات التي لم يتم استخراجها بعد.
وبحسب تقديرات Statista، جاءت روسيا بالمركز الأول حيث بلغت قيمة احتياطياتها من الموارد الطبيعية 75 تريليون دولار، وتشمل هذه الكمية، الفحم والنفط والغاز الطبيعي والذهب والأخشاب والمعادن الأرضية النادرة.
فيما جاءت الولايات المتحدة ثانياً، وتقدر القيمة التقديرية للموارد الطبيعية فيها بنحو 45 تريليون دولار، 90% منها تقريباً عبارة عن الأخشاب والفحم.
هذا وحل العراق تاسعاً حيث يمتلك 15.9 تريليون دولار من الموارد الطبيعية، وتحتوي تضاريسه الصحراوية على النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والكبريت، وفقاً للموقع.
والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، ويحتل المرتبة الخامسة في العالم بامتلاك احتياطيات النفط الخام المؤكدة، ويعتمد على تصدير النفط الخام للحصول على قدر كبير من إيراداتها.
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط بشكل قوي، في تعاملات، اليوم الجمعة المبكرة، بعد ورود أنباء عن سلسلة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تقارير متزايدة عن تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران، ما أجج المخاوف من اضطرابات أوسع في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.
وعلى خلفية هذا الضربات العسكرية، قفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة بلغت 6.2%، قبل أن يُوسّع مكاسبه لاحقًا إلى ما يصل إلى 11% أو 7.6 دولارات إلى 76.52 دولاراً للبرميل، مع تصاعد المخاوف من تعطل محتمل في الإمدادات النفطية الإقليمية، لا سيما في ظل قرب إيران من مضيق هرمز، أحد أهم ممرات الطاقة في العالم.
كما قفز خام برنت بنسبة 11 بالمئة إلى 77.98 دولاراً للبرميل.
ويتجه الخام الأميركي لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 15 بالمئة وهي الأكبر من عام 2022، كما يتجه خام برنت لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 14 بالمئة.
وتراقب الأسواق عن كثب ردود الفعل الدولية، وسط مخاوف من اتساع دائرة التصعيد لتشمل أطرافًا إقليمية أو دولية، مما قد يُشعل أزمة جيوسياسية جديدة تضع اقتصاد العالم أمام تحديات جسيمة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الموظفين الأمريكيين يجري نقلهم من الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من أن تصاعد التوترات مع إيران قد يعطل الإمدادات.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 بالمئة لتصل إلى 69.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 68.37 دولار.
وارتفعت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 4% إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل أبريل/نيسان أمس الأربعاء.
وقال ترامب يوم الأربعاء إن الموظفين الأميركيين يتم إجلاؤهم من الشرق الأوسط لأنه "قد يكون مكانا خطيرا"، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
في غضون ذلك، صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بأن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية ونشأ صراع مع واشنطن، وكان ترامب قد هدّد إيران مرارًا بالقصف إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وساهم التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، والذي قد يعزز الطلب على الطاقة في أكبر اقتصادين في العالم، في دعم أسعار النفط.
في الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 3.6 مليون برميل لتصل إلى 432.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ارتفعت أسعار النفط قليلا، يوم الثلاثاء ،مع انتظار المشاركين في السوق نتائج المحادثات بين الولايات المتحدة والصين والتي قد تمهد الطريق لتخفيف التوترات التجارية وتحسين الطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتًا لتصل إلى 67.16 دولارًا للبرميل عند الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش.
وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بارتفاع 13 سنتًا ليصل إلى 65.42 دولارًا، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 4 أبريل/نيسان في وقت سابق من الجلسة.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في لندن حيث يسعى كبار المسؤولين إلى تخفيف التوترات التي اتسعت من الرسوم الجمركية إلى قيود المعادن النادرة، مما يعرض للخطر سلسلة التوريد العالمية وتباطؤ النمو.
قد يؤدي التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى دعم التوقعات الاقتصادية العالمية وتعزيز الطلب على السلع الأساسية بما في ذلك النفط.
قالت إيران إنها ستسلم قريبا اقتراحا مضادا للتوصل إلى اتفاق نووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران "غير مقبول"، في حين أوضح ترامب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيسمح للبلاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية،.
وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأمريكية على إيران من شأنه أن يسمح لها بتصدير المزيد من النفط، وهو ما يؤثر سلباً على أسعار النفط الخام العالمية.
وفي الوقت نفسه، وجد مسح أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في مايو/أيار الماضي، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة حيث ضخ العراق كميات أقل من المستهدف للتعويض عن الإنتاج الزائد في وقت سابق، بينما قامت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بزيادات أصغر من المسموح بها.
وتعمل أوبك+، التي تضخ نحو نصف النفط العالمي وتضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تسريع خطتها لإنهاء أحدث طبقة من تخفيضات الإنتاج.
احتفظت أسعار النفط بمكاسب الأسبوع الماضي في وقت مبكر من يوم الاثنين مع انتظار المستثمرين محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين المقرر عقدها في لندن في وقت لاحق من اليوم.
استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولارًا للبرميل عند الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتًا واحدًا ليصل إلى 64.59 دولارًا.
ودعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه ثلاثة من كبار مساعدي الرئيس دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن يوم الاثنين لحضور أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وسجلت أسعار النفط أول مكاسبها الأسبوعية في ثلاثة أسابيع على إثر هذا الخبر.
يبدو أن تقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر استقرار معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي.
البيانات الاقتصادية واحتمال التوصل إلى اتفاق تجاري يمكن أن يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط على المخاوف بشأن زيادة إمدادات أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
وقال باحثون في كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن "هذه الوتيرة السريعة الجديدة لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".