منوعات

يبقى النظام الغذائي لنجم النصر، كريستيانو رونالدو، دومًا محل نقاش كبير بين الرياضيين والمشجعين، خاصة مع حفاظ اللاعب على بنية جسدية ممتازة على الصعيد الصحي والبدني، وقد كشف طباخه السابق عن أغلى "طبق" قدمه له.

وأجرى جورجيو بارون، الطباخ السابق لكريستيانو رونالدو، حوارًا مع صحيفة الاقتصادية السعودية كشف خلاله عن سعر أغلى طبق قدمه للاعب خلال عمله معه حين كان يلعب لصالح يوفنتوس الإيطالي.

الجمهور قد يتوقع رقمًا عاليًا لسعر أغلى وجبة تناولها "الدون"، لكن المفاجأة كانت أن الرقم لم يتجاوز حاجز الـ150 يورو! وهو رقم قد يُوصف بأنه "لا يُصدق" من العديد من المتابعين.

الرجل كشف عن أمنيته فتح مطعم خاص به في السعودية، حيث يمتلك الآن واحدًا في إيطاليا.

اقرأ المزيد

يعمل متخصصون في وكالة "ناسا" بشكل مكثف على تطوير أحدث مرصد فضائي، وهو تلسكوب "نانسي غريس رومان" بتكلفة تقديرية تبلغ 4 مليارات دولار.

وستتيح القدرات البصرية للتلسكوب رصد الكون بمجال رؤية أوسع 100 مرة من مجال تلسكوب "هابل" المشهور، ومن المرجح أن يدشن هذا المرصد عصرا جديدا في عمليات الرصد الفضائي ودراسة الأجرام السماوية، بما في ذلك الكواكب الشاردة، وهي أجسام كروية عائمة في الفضاء بحجم كوكب.

وأكدت الاختبارات قدرة أجهزة التلسكوب على العمل بشكل مستقر في ظروف تقلبات درجات الحرارة القصوى التي يتميز بها للفضاء الخارجي.

من المقرر حاليا إطلاق التلسكوب في أوائل عام 2027، لكن هذه المواعيد قد تتغير بسبب خطط البيت الأبيض لخفض ميزانية "ناسا" في عام 2026 بنسبة 24%.

بينما يُعتبر هذا المشروع خطوة كبيرة على طريق استكشاف الفضاء، لكن التحديات المالية قد تؤثر على جدوله الزمني.

مع ذلك فإن التقارير تشير إلى أن التخفيضات المالية المحتملة قد تؤدي إلى إغلاق مركز "جودارد" لرحلات الفضاء بالكامل، كما ستؤثر المشكلات المالية على مشاريع كبرى مثل، محطة الفضاء "شاتل" في مدار القمر، ومهمة إيصال عينات التربة من المريخ.

وفي وثائق تقارير سابقة، ورد أن التمويل سيُخصص لتلسكوبي "هابل" الفضائي و"جيمس ويب" الفضائي فقط، بينما ستستثنى التلسكوبات الأخرى من هذا التمويل.

اقرأ المزيد

تعمل وزارة النقل السعودية وشركة "فلاي ناو العربية"، المتخصصة في النقل الجوي الحضري في المملكة، على البدء في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر.

وقالت إيفون وينتر الرئيسة التنفيذية للشركة لصحيفة "الاقتصادية" إن "شركتها تعتزم البدء في تنفيذ المشروع خلال هذا العام في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" كمشروع تجريبي، بالتعاون مع وزارة النقل، إذ تهدف الشركة لنقل البضائع لمسافة تصل إلى مليون ميل قبل الانتقال إلى نقل الأشخاص عبر المناطق المأهولة بالسكان".

وتطمح "فلاي ناو العربية" إلى تحقيق نقلة في مجال النقل الجوي بحلول 2030، مع جعل الرياض أول مدينة في العالم تضم "تاكسي جوي" حقيقي بدون طيار.

ووفقا للشركة فإن هذا المشروع يعكس طموح السعودية بمواكبة التطورات العالمية في مجال النقل الذكي والمستدام، ويبرز التزامها بالابتكار والتطوير بالتعاون مع جهات مختلفة لتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال.

اقرأ المزيد

كشفت خبيرة في علم الأجنة السريري، أن وضع الهاتف المحمول في جيب البنطال قد يؤدي إلى ضعف الخصوبة عند الرجال.

وتوضح الدكتورة ناتاليا ماكاروفا، أن العقم الذكوري يظهر عند حدوث خلل في عملية إنتاج الحيوانات المنوية، مشيرة إلى أن هذه المشكلة أصبحت الآن أكثر انتشارا من العوامل الأنثوية المسببة للعقم.

وتضيف قائلة: يحاول العلماء حول العالم دراسة هذه الظاهرة وفهم أسباب تزايد حالات العقم بين الجنسين. أولا، بسبب تأخر سن الإنجاب إلى ما بعد الخامسة والثلاثين. وللأسف، تُعد هذه السن نقطة تحول حرجة في انخفاض خصوبة المرأة.

ثانيا، لا يتم التحذير بشكل كاف من مخاطر حمل الهواتف في جيوب البنطال، حيث تؤثر هذه العادة سلبا على حركة الحيوانات المنوية، تماما كما تفعل الحمامات الساخنة أو الساونا.

وتشير الدكتورة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، قد يكون سبب العقم عدم توافق الزوجين مع بعضهما البعض لأسباب مناعية- وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية في الجسم، تكون موجهة بشكل عدواني ضد الحيوانات المنوية.

ويمكن العثور على الخلايا المناعية في الدم، والقذف، ومخاط عنق الرحم، ومحتويات الرحم. وترتبط هذه الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من الحيوانات المنوية وتسبب اضطرابات مختلفة في بنيتها ووظائفها: تلتصق الحيوانات المنوية ببعضها البعض، تنخفض حركتها، تفقد القدرة على اختراق البويضة.

اقرأ المزيد

أضافت حكومة طالبان لعبة الشطرنج إلى قائمة الأنشطة المحظورة، معتبرة انها حتى إشعار آخر لعبة تعتمد على الحظ وتنتهك قوانين الأخلاق.


وقال المتحدث باسم مديرية الرياضة أتال ماشواني لوكالة فرانس برس إن لعبة الشطرنج "تعتبر وسيلة للمراهنة بأموال"، وهو أمر محظور بموجب قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي صدر العام الماضي.


واضاف ماشواني أنه بالنظر لتعلق الأمر بـ"قضايا دينية" فإن "لعبة الشطرنج سيتم تعليقها في أفغانستان حتى تتم معالجة هذه القضية"، بدون أن يحدد عقوبة مخالفة القرار.

وقال عزيز الله جولزاده (46 عاما)، صاحب مقهى في كابول حيث كان الرواد يمارسون هذه اللعبة، إنه سيطبق الحظر رغم عدم اقتناعه بالحجج الدينية.

وأوضح أن "العديد من الدول الإسلامية لديها لاعبون على مستوى عالمي يشاركون في مباريات دولية".

وأكد أن "العديد (من الشباب) يأتون إلى هنا كل يوم، بدون أن يراهنوا على أموال"، معربا عن أسفه لأن اسباب تجمعهم باتت أقل.

وأضاف أن "الشغوفين بلعبة الشطرنج قد يشعرون بالحزن".

في 2024، حظرت مباريات الفنون القتالية المختلطة، معتبرة أنها "عنيفة" للغاية، في حين ان لعبة الكريكت لا تزال تمارس على نطاق واسع، ولكن بين الرجال فقط.

كما فرضت قيودا مشدّدة على حرية النساء، منها منعهنّ من ارتياد المتنزهات والحمامات العامة والنوادي الرياضية، مما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة "الفصل العنصري على أساس الجنس".

اقرأ المزيد

كشفت دراسة جديدة نُشرت في صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الصلع يُعد من السمات الجذابة لدى النساء. وقد أجرى الباحثون استطلاعاً شمل آراء ألفي امرأة حول الصفات الشكلية التي يفضلنها في مظهر وهيئة الرجل.

المفاجأة كانت أن الصلع جاء في المرتبة الثانية كأكثر سمة مفضلة لدى النساء، متفوقاً على الشعر الأسود والأشقر، وكذلك على ملمس الشعر سواء كان ناعماً أو مجعداً. وأفادت المشاركات في الدراسة بأن الرجال الصلع يُنظر إليهم على أنهم أكثر نضجاً وتفهماً وذكاءً، بالإضافة إلى إخلاصهم.

وبحسب الدراسة، فإن السمة الوحيدة التي تفوقت على الصلع في جاذبيتها هي اللياقة البدنية، وبالأخص لدى الرجال الذين يمارسون رياضة رفع الأثقال.

هذا التفضيل يفسر الشعبية الواسعة التي يتمتع بها عدد من النجوم والممثلين المعروفين بصلعهم ولياقتهم البدنية العالية، ، دوين جونسون، بروس ويليس، جيسون ستاثام وتيري كروز، الذين يحظون بعدد كبير من المعجبات.

وقالت جيسيكا ليوني، المتحدثة باسم موقع (Illicit Encounters) الذي أجرى الدراسة: "الصلع هم الأكثر جاذبية"، لكنها أضافت: "الجاذبية في نهاية المطاف تكمن في عين الناظر".

وجاء ترتيب السمات الأخرى المفضلة لدى النساء بعد الصلع واللياقة البدنية كما يلي: الشعر الأسود، الشعر المجعد، عظام الخد البارزة، الشعر الأشقر، العيون الخضراء، شعر الصدر، الوشم، والأقراط.

اقرأ المزيد

أعاد تطبيق خرائط غوغل تسمية "الخليج الفارسي" بـ"الخليج العربي"، حيث أبلغ مستخدمون بأن البحث عن الخليج العربي بات يظهر بتسمية "الخليج العربي".

‎وأشار المستخدمون، في الشرق الأوسط إلى  أن التطبيق يعرض الآن اسم "الخليج العربي" حتى عندما يتم البحث باستخدام مصطلح (الخليج الفارسي)، فيما لم يقدم "غوغل" أي تفسير رسمي لهذا التغيير.

‎وسبق أن ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح تغيير اسم الخليج إلى "الخليج العربي".

‎ويأتي هذا التحرك في ظل اتصالات متقدمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وسط دفع عربي لتغيير التسمية التاريخية للخليج.

‎من جهته، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطط الرئيس الأمريكي اعتماد تسمية "الخليج العربي" بأنه خطوة لها دوافع سياسية وعدائية معتبرا أن "أي خطوة قصيرة النظر في هذا الصدد لن يكون لها أي شرعية أو تأثير قانوني أو جغرافي، فإنها ستثير فقط سخط جميع الإيرانيين من مختلف الفئات والاتجاهات السياسية داخل إيران والولايات المتحدة وحول العالم." 

‎ويعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، باسم "الخليج الفارسي" على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية "خليج العرب" أو "الخليج العربي" هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط.

‎وكانت الحكومة الإيرانية هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة "غوغل" بسبب قرارها عدم تسمية هذا المسطح المائي على خرائطها. وفي خرائط "غوغل" داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم "الخليج الفارسي (الخليج العربي)"، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ"الخليج الفارسي".

اقرأ المزيد

أنفق الشعب الأميركي نحو 71 مليار دولار على أدوية إنقاص الوزن عام 2023، وهو مبلغ يعادل تقريباً ما أنفقته الحكومة الأميركية على المساعدات الخارجية خلال العام نفسه، وفقاً لموقع ForeignAssistance.gov.

ويقول الباحثون إن هذا الرقم يمثل زيادة تتجاوز 500 في المئة في الإنفاق على فئة أدوية GLP-1 بين عامي 2018 و2023، إذ لم يتجاوز الإنفاق عام 2018 نحو 14 مليار دولار، وقد سُجلت أعلى نسبة نمو بلغت 62 في المئة بين عامي 2022 و2023، مع تصاعد الاهتمام بعقار "أوزمبيك" على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشير هذه النتائج إلى تزايد شعبية هذه الأدوية التي انتشرت على نطاق واسع في أنحاء الولايات المتحدة عقب التحولات الجسدية التي أظهرها المشاهير والمؤثرون، وتُعرف هذه الأدوية باسم GLP-1 لأنها تحاكي تأثيرات هرمون طبيعي يسمى "الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1"، وتساعد في خفض مستوى السكر في الدم.

وقال مؤلفو الدراسة من "الجمعية الطبية الأميركية وقسم الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية" التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية ومنها CDC، إن "التقديرات تشير إلى إنفاق أكثر من 71 مليار دولار على أدويةGLP-1، وأكثر من 50 مليار دولار على منتجات تعتمد على جزيئات السيماغلوتايد أو التيرزيباتيد".

وقد نشرت الدراسة أخيراً في رسالة مفتوحة في مجلة "جاما نتوورك أوبن" JAMA Network Open وأُعفيت الدراسة من المراجعة الأخلاقية لأنها لم تشمل مشاركين بشريين، واعتمدت على بيانات الإنفاق لدى البالغين الأميركيين التي وافرتها شركة Symphony Health.

واستخدم الباحثون برمجيات لإجراء التحليل وكشفوا عن أن الإنفاق على بعض أدوية GLP-1  انخفض، في حين ارتفع الإنفاق على بعض آخر منها.

وعلى سبيل المثال زاد الإنفاق على "أوزمبيك" من 0.4 مليار دولار إلى 26.4 مليار دولار، بينما انخفض الإنفاق الإجمالي على "فيكتوزا" و"بيديوريون" و"بيتا" بمقدار 4 مليارات دولار، من 7.1 مليار دولار إلى 3.1 مليار دولار.

وقال المؤلفون إن "الإنفاق استمر على السيماغلوتايد (ريبلسوس) والسيماغلوتايد (ويغوفي)، والتيرزيباتيد (مونجارو) في الارتفاع منذ طرحها في السوق"، وجرت الموافقة على "أوزمبيك" و"ريبلسوس" الفموي من قبل "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية (FDA) لعلاج مرض السكري، بينما جرى اعتماد "ويغوفي" لفقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية مرتبطة بالوزن.

اقرأ المزيد

 أظهرت دراسة حديثة، أجراها باحثون من أستراليا ونيوزيلندا، أن الرجال يميلون إلى الوقوع في الحب بشكل أسرع وأكثر من النساء.

‎وبحسب الدراسة، تناول البحث الذي شمل 808 أشخاص بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، تجاربهم في الوقوع بالحب، بما في ذلك التوقيت والشدة والتكرار.

‎وهدفت الدراسة بحسب موقع "ساينس آليرت"، التي شملت مشاركين من 33 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا، إلى استكشاف ما إذا كان الجنس البيولوجي يؤثر في الحب الرومانسي. وأشارت النتائج إلى أن الرجال يقعون في الحب قبل النساء بحوالي شهر في المتوسط، ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون مرتبطًا بتوقعات المجتمع بأن يُظهر الرجال التزامًا بجذب شريكة.

ووجدت الدراسة أيضًا، أن الرجال أكثر عرضة بقليل للوقوع فيقبل أن تصبح العلاقة رسمية، فقد أفاد 30% من الرجال بذلك مقارنة بأقل من 20% من النساء. ومع ذلك، وجد أن النساء أكثر هوسًا بشركائهن وأظهرن مستويات أعلى قليلاً من الكثافة الرومانسية.

اقرأ المزيد

غُرم رجل من مقاطعة هامبشاير البريطانية بعد فشل استئنافه ضد إدانته بسبب ديكه الذي أزعج الجيران.


ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت"، حاول هارولد براون، مالك الديك بروتوس، الدفاع عن موقفه بالقول إن الطائر "يُصدر صوتًا خافتًا" وليس صياحًا، لكن المحكمة لم تقتنع بمبرراته.
وبدأت المشكلة في أكتوبر 2022 عندما تلقت بلدية نيو فوريست شكاوى من ثمانية منازل مجاورة في كالمور، تشير إلى صياح الديك في وقت مبكر يصل أحيانًا إلى الخامسة صباحًا. وفي ديسمبر من نفس العام، أصدرت البلدية إشعارًا يُلزم براون بالحد من الضوضاء.
ورغم ذلك، استمرت الشكاوى في عام 2023 وارتفع عددها ليشمل 12 منزلاً، مما أدى إلى مقاضاة براون وإدانته في نوفمبر 2024 لعدم التزامه بقرار البلدية.

وبعد رفض محكمة ساوث هامبتون كراون استئنافه، تم تغريمه 200 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 80 جنيهًا كرسوم ضحية وتكاليف قانونية بلغت 3,651.95 جنيه.

اقرأ المزيد

يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو/أيار من كل عام، لتجديد الالتزام العالمي بحرية الصحافة، وتذكيراً بالدور المحوري للإعلام المستقل وحق الوصول للمعلومة.

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر/ كانون الأول من عام 1993، وذلك استنادًا إلى توصية صادرة عن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ومنذ ذلك التاريخ، إحياءً لذكرى إعلان ويندهوك، الذي يُعد وثيقة محورية في ترسيخ مبادئ الصحافة الحرة والمستقلة والتعددية.

تاريخ حرية الصحافة
يعود أصل هذه المناسبة إلى مؤتمر نظّمته اليونسكو في مدينة ويندهوك، عاصمة ناميبيا، في عام 1991، والذي شهد تبنّي الإعلان في الثالث من مايو/ أيار من ذلك العام. وقد مهّد هذا الإعلان الطريق لتأكيد العلاقة الجوهرية بين حرية الوصول إلى المعلومات ونشرها وتلقيها من جهة، وبين المصلحة العامة من جهة أخرى، وهو الارتباط الذي لا يزال يحتفظ بأهميته الكاملة بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على إقراره.

احتفالات دولية لإحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة 2025
تستعد جهات دولية عدة، من بينها منظمة اليونسكو، لإقامة سلسلة من الفعاليات احتفاءً بهذه الوثيقة التاريخية، وذلك ضمن إطار المؤتمر الدولي لليوم العالمي لحرية الصحافة 2025. وتهدف هذه الأنشطة إلى إعادة التأكيد على المبادئ الأساسية التي جاء بها الإعلان، ومواصلة النقاش حول التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الإعلام في مختلف أنحاء العالم.


رسالة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2025
يشكّل يوم 3 مايو/ أيار فرصة مزدوجة: فهو من جهة مناسبة لتذكير الحكومات بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، ومن جهة أخرى يمثل وقفة تأمل وتقييم لدى العاملين في الحقل الإعلامي، لمراجعة قضايا حرية التعبير وأخلاقيات المهنة.

تُعقد الفعالية الرئيسية لليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2025 تحت شعار: "التغطية في عالم جديد جريء – تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة والإعلام"، في مركز "بوزار" للفنون الجميلة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو/ أيار. يتضمن البرنامج جلسات عامة تناقش المعلومات باعتبارها منفعة عامة في عصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إقامة حفل تسليم جائزة the UNESCO/Guillermo Cano العالمية لحرية الصحافة.

الاحتفالية، المصنفة كفعالية دولية من الفئة الرابعة (Cat IV)، تُنظم بصيغة هجينة تجمع بين الحضور الفعلي والمشاركة الرقمية، وتُعقد بين الساعة 9:30 صباحًا و6:30 مساءً بتوقيت بروكسل.

الذكاء الاصطناعي: أداة تطوير أم مصدر تهديد؟
تُركّز احتفالية هذا العام على التأثير العميق والمتسارع للذكاء الاصطناعي في حقل الصحافة والإعلام. فهذه التكنولوجيا لم تعد فقط وسيلة لتسريع العمل الصحفي، بل أصبحت جزءًا من منظومة إنتاج الأخبار، من خلال تحسين أدوات التحقيق الصحفي، وإنشاء المحتوى، وتسهيل عمليات التحقق من المعلومات، فضلًا عن إمكانية الوصول إلى جماهير متعددة اللغات وتحليل البيانات بدقة أعلى.

لكن، ورغم هذه الفوائد التقنية، تُطرح تحديات متعددة أمام حرية الصحافة. من أبرزها انتشار الأخبار المضللة والمزيفة التي تُنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتنامي استخدام تقنية "التزوير العميق" (Deepfake)، والتمييز الخوارزمي في تنظيم المحتوى، والرقابة الرقمية التي قد تهدد سلامة الصحفيين. كما يثير اعتماد الذكاء الاصطناعي في نماذج الأعمال الإعلامية تساؤلات حول عدالة تعويض الصحفيين واستدامة المؤسسات الإعلامية في المستقبل.

مشاركة واسعة لضمان صحافة مستقلة في عصر الذكاء الاصطناعي
تسعى الفعالية إلى مناقشة هذه التحولات ضمن رؤية تشاركية، حيث تجمع الصحفيين، وصنّاع السياسات، والمهنيين في قطاع الإعلام، وممثلين عن المجتمع المدني، بهدف تطوير فهم جماعي لمستقبل حرية الصحافة في ظل التغيرات الرقمية المتسارعة.

ويتم التركيز خلال الجلسات على أهمية حماية القيم الديمقراطية وضمان استقلالية وسائل الإعلام، وتفادي أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة للهيمنة أو التضييق على حرية التعبير.

تقرير "مراسلون بلا حدود": حرية الصحافة تتراجع عالميًا
وفي سياق متصل، أظهر التقرير السنوي الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، يوم الجمعة، أن وضع حرية الصحافة العالمي بلغ أسوأ مستوياته على الإطلاق في عام 2025، حيث يعيش أكثر من نصف سكان العالم في دول يُصنّف وضعها الصحفي بأنه "خطير للغاية". ورغم هذا التراجع العام، تظل قارة أوروبا المنطقة التي يُمارس فيها العمل الصحفي بأعلى قدر من الحرية.

أوروبا تحتفظ بالصدارة.. وألمانيا تتراجع
وبحسب التقرير، فإن الضغوط الاقتصادية المتزايدة، إلى جانب هشاشة الأوضاع الأمنية وتصاعد النزعات السلطوية، تُشكّل أبرز التحديات أمام وسائل الإعلام عالميًا. كما أشار إلى تراجع ألمانيا من المركز العاشر إلى الحادي عشر في التصنيف، بسبب "بيئة العمل العدائية المتزايدة للصحفيين"، لاسيما نتيجة لهجمات اليمين المتطرف.

وأوضح البيان أن الصحفيين الذين تعاملوا مع بيئات وأحزاب يمينية متطرفة، مثل حزب "البديل من أجل ألمانيا"، تعرضوا في عام 2024 للتهديد والإهانة والخوف من العنف الجسدي. كما وجّه التقرير انتقادات تتعلق بالقيود التحريرية داخل ألمانيا، خاصة فيما يخص تغطية الصراع في الشرق الأوسط، حيث أبلغ العديد من الإعلاميين عن عراقيل مفرطة أثناء أداء عملهم.

وأضاف التقرير أن الوضع المالي لوسائل الإعلام الألمانية شهد تدهورًا ملحوظًا، ما زاد من التحديات التي تواجه المؤسسات الصحفية في أداء دورها باستقلالية.

دعوة لتعزيز الأُسس الاقتصادية للصحافة المستقلة
وقالت أنيا أوسترهاوس، المديرة التنفيذية لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، إن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون اليوم في دول تُصنّف حرية الصحافة فيها بأنها "في وضع خطير للغاية"، مشيرة إلى أن الصحافة المستقلة تُعتبر عائقًا أمام الأنظمة الاستبدادية.

وأكدت أوسترهاوس أن هذا التراجع يُهدد مستقبل الصحافة من الناحية الاقتصادية أيضًا، وأضافت: "إذا جفّت الموارد المالية للمؤسسات الإعلامية، فمن سيقوم بكشف المعلومات المضللة والدعاية الكاذبة؟ نحن لا نخوض معركة من أجل سلامة الصحفيين فحسب، بل من أجل ضمان البنية الاقتصادية المستقلة للعمل الصحفي".

ويُسلّط التقرير الضوء على أن وسائل الإعلام تواجه صعوبات في العمل بطريقة مستدامة في 160 دولة حول العالم، ما يُبرز الحاجة الملحة لإعادة النظر في النماذج الاقتصادية الداعمة للصحافة.

تصنيف حرية الصحافة: خمسة أبعاد أساسية
يعتمد التصنيف العالمي لحرية الصحافة على خمسة محاور رئيسية: السياسات العامة، والتشريعات القانونية، والظروف الاقتصادية، والبيئة الاجتماعية الثقافية، ومستوى الأمان. وتُستخدم هذه المعايير لرصد وتقييم وضع الصحافة في كل بلد، ما يسمح بتكوين صورة دقيقة وشاملة عن مدى استقلالية العمل الصحفي حول العالم.

 

اقرأ المزيد

أطلق علماء الجيولوجيا تحذيراً بشأن بركان "أكسيال سيمونت" النشط، الواقع في أعماق المحيط الهادئ شمال غرب الولايات المتحدة، مؤكدين أنه يُظهر مؤشرات واضحة على قرب ثورانه مجدداً.

ويقع البركان، الذي يبلغ عرضه ميلاً واحداً، على عمق يزيد عن 4900 قدم تحت سطح البحر، وعلى بُعد نحو 300 ميل من سواحل ولاية أوريغون.

وقد عرف البركان نشاطاً متكرراً، إذ ثار ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة الماضية، في أعوام 1998، 2011، و2015، حيث أحدث في آخر ثوراته نحو 8000 زلزال، وأطلق تدفقات حمم بسمك 400 قدم، وتسبب في هبوط قاع المحيط بنحو ثمانية أقدام.

ويتابع العلماء في جامعتي واشنطن وأوريغون هذا البركان عن كثب، ويؤكدون أن قاع البحر فوقه قد عاد إلى مستوى التضخم الذي بلغه قبل ثوران عام 2015.

ويُعد هذا التورم مؤشراً واضحاً على تراكم الصهارة أسفل سطح القشرة المحيطية، وهو ما قد ينذر بحدوث ثوران جديد في أي وقت.

ويقول الدكتور ويليام ويلكوك، أستاذ الجيوفيزياء البحرية بجامعة واشنطن، إن هناك فرضية تشير إلى أن مقدار هذا التضخم يمكن أن يتنبأ بموعد الثوران، مضيفاً: "إذا صحت الفرضية، فقد نشهد الثوران في أي يوم الآن".

رغم ذلك، يطمئن العلماء إلى أن الثوران المتوقع لا يشكل خطراً مباشراً على البشر أو على المناطق الساحلية، نظراً لموقع البركان العميق والبعيد عن اليابسة، ما يعني أن الثوران قد يمر دون أن يشعر به أحد.

ويُشبَّه نشاط البركان بطبيعة انفجارات الحمم الهادئة في هاواي، حيث تتدفق الحمم بهدوء دون انفجارات عنيفة.

وأشار عالم الجيوفيزياء مايك بولاند، من مرصد بركان يلوستون، إلى أن "أكسيال سيمونت" يُعد من أفضل البراكين تحت البحر مراقبة في العالم، لافتاً إلى أن مراقبته المستمرة تمكّن العلماء من رصد تغيراته بشكل دقيق.

كما أوضح ويليام تشادويك، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، أن البركان ظل يتضخم تدريجياً منذ ثورانه الأخير، وأن نافذة التوقعات تشير إلى احتمال ثورانه في أي وقت بين يوليو 2024 ونهاية عام 2025، بناء على المعطيات الحالية.

وإلى جانب التورم، رُصد أيضاً تزايد ملحوظ في النشاط الزلزالي بالمنطقة، مع تسجيل مئات الهزات الصغيرة يومياً، ما يدعم نظرية اقتراب موعد الانفجار.

ويُذكر أن البركان يقع على حافة سلسلة خوان دي فوكا، وهي منطقة نشطة تكتونياً تمتد من أوريغون إلى ألاسكا، وتضم عدداً من البراكين تحت البحر، ويُصنف "أكسيال سيمونت" كبركان درعي شاب، يتميز بانحدار منخفض وتدفقات حمم واسعة.

اقرأ المزيد

أصدرت وزارة الدفاع الكندية تحذيراً غير عادي لموظفيها في مجمع الوزارة بأوتاوا، داعية إياهم إلى توخي الحذر من هجمات محتملة لطيور الإوز التي تعشش في المنطقة المحيطة بالمجمع.

ووفقًا لصحيفة Ottawa Citizen، قدمت الوزارة توجيهات محددة للموظفين حول كيفية التصرف في حال تعرضوا لهجوم من هذه الطيور، التي تُعرف باسم الإوز الكندي Canada Goose، والتي تصبح عدوانية أحياناً خلال موسم التعشيش لحماية صغارها.

التوجيهات تشمل نصائح مثل تجنب الاقتراب من الأعشاش، الحفاظ على مسافة آمنة، واستخدام مظلة أو قبعة لحماية الرأس في حال اقتراب الطيور.

وأشارت الوزارة إلى أن الإوز قد يلجأ إلى السلوك العدواني، مثل الهسهسة أو الطيران المباشر نحو الأفراد، خصوصاً في فصل الربيع عندما تكون الطيور في ذروة موسم التكاثر.

وجاء في منشور وزارة الدفاع الكندية وفقاً لصحيفة Ottawa Citizen: «طيور الإوز ومنذ عدة سنوات تعشش في شارع كارلينغ أفينيو الذي يوجد فيه مقر وزارة الدفاع الوطني الكندية في أوتاوا، وفي الفترة ما بين مارس ومايو كل عام تصبح هذه الطيور عدوانية للغاية في موسم التعشيش ووضع البيض».

وأضاف المنشور: «صدرت تعليمات للموظفين في الوزارة، تُحدد كيفية التصرف في حال مواجهة هذه الطيور، وتحذر التعليمات الموظفين العسكريين والمدنيين من محاولة إطعام طيور الإوز أو لمسها؛ لأن هذا الأمر قد يثير غضبها، وفي حال مواجهة الموظفين لأحد الطيور التي تتصرف بعدوانية، يُنصح بالهدوء وعدم الذعر».

اقرأ المزيد

كشف علماء الحفريات حفرية نادرة تمثل أقدم نملة معروفة حتى اليوم، عاشت قبل نحو 113 مليون سنة خلال العصر الطباشيري، وذلك بعد العثور عليها محفوظة في حجر جيري بشمال شرق البرازيل.

وتنتمي النملة المكتشفة إلى نوع يدعى فولكانيدريس كراتينسيس، الذي ينتمي لفصيلة أطلق عليها العلماء اسم "نمل الجحيم"، نظرا للفكين المخيفين الشبيهين بالمنجل، الذين كانت تستخدمهما للإمساك بفرائسها.

وأوضح الباحث أندرسون لبيكو من متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، الذي قاد فريق الدراسة المنشورة هذا الأسبوع في مجلة كارنت بيولوجي، أن النملة المتحجرة كانت مجنحة ويصل طولها إلى نحو 1.35 سنتيمتر، وكانت قادرة على الطيران، بالإضافة إلى امتلاكها أداة لدغ متطورة تشبه تلك الموجودة لدى الدبابير.

وأضاف لبيكو أن شكل النملة قد يثير الخلط بينها وبين الدبابير لمن لا يملك خبرة متخصصة، مشيرا إلى أن فكيها كانا يتيحان لها تثبيت الفريسة أو تمزيقها بطريقة فعّالة.

ويزيد عمر هذا الاكتشاف بنحو 13 مليون سنة عن أقدم أنواع النمل المعروفة سابقا، التي تم العثور عليها في حفريات من الكهرمان في فرنسا وميانمار.

وأشار لبيكو إلى أن الحفرية التي عُثر عليها في الحجر الجيري محفوظة بشكل استثنائي، حيث تم اكتشاف الحجر قبل عقود، على الأرجح في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يتم التبرع به لمتحف ساو باولو قبل حوالي خمس سنوات.

اقرأ المزيد

تشهد الأرض حاليا تحولا جوهريا في أنماط الطقس الفضائي، حيث تتجه التوقعات العلمية إلى عصر جديد من النشاط الشمسي المكثف خلال العقود القادمة.

وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي بولاية كولورادو عن أدلة دامغة على أن الشمس ستشهد زيادة ملحوظة في التوهجات والعواصف المغناطيسية، ما قد يؤدي إلى تأثيرات أقوى للطقس الفضائي على كوكب الأرض.
وهذا قد يشكل تهديدا على التكنولوجيا الحساسة مثل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.

وراجع فريق بحثي من "المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي" في كولورادو بيانات أقمار صناعية تعود لعقود، وكانت تقيس كثافة الجسيمات المشحونة (خاصة البروتونات) حول الأرض وهذه الجسيمات تأتي من الشمس وتبقى عالقة في ما يعرف بـ"أحزمة فان ألين الإشعاعية" التي تحيط بكوكبنا.
وأظهرت البيانات أن كثافة هذه الجسيمات كانت في ارتفاع مستمر خلال 45 عاما، حتى وصلت لأعلى مستوى في عام 2021، ثم بدأت في الانخفاض مع بداية نشاط الدورة الشمسية الحالية.

ويعتقد العلماء أن هذا مرتبط بظاهرة فلكية غامضة تعرف باسم "دورة غلايسبرغ" (Gleissberg Cycle)، وهي نمط متكرر من التغيرات في النشاط الشمسي مدته نحو 100 سنة، اكتشفه عالم الفلك الألماني فولفغانغ غليسبرغ عام 1958، ووفقا لهذه الدورة، تزداد قوة النشاط الشمسي على مدار أربع دورات، ثم تنخفض في الأربع التالية.

وتشير البيانات الحالية إلى أن الشمس قد تجاوزت للتو أدنى نقطة في هذه الدورة الطويلة، ما يعني أننا ندخل مرحلة تصاعدية ستستمر لعقود قادمة، لكن المفارقة تكمن في أن هذه العواصف الشمسية المتوقعة تحمل في طياتها وجهين متعارضين، فمن ناحية، تهدد هذه الظواهر الكونية البنية التحتية التكنولوجية الحساسة على الأرض وفي الفضاء، حيث يمكن للتوهجات الشمسية القوية أن تعطل شبكات الطاقة وتشوش على أنظمة الاتصالات وتتلف الأقمار الاصطناعية، ومن ناحية أخرى، تؤدي هذه الزيادة في النشاط الشمسي إلى بعض الآثار الجانبية الإيجابية المدهشة، أهمها انخفاض كثافة الجسيمات المشحونة عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية المحيطة بالأرض.

ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن زيادة النشاط الشمسي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي العلوي للأرض، ما يسبب تمدده واتساعه، وهذا التمدد بدوره يعمل كدرع واق، حيث يصطدم بالبروتونات عالية الطاقة في الأحزمة الإشعاعية ويطردها إلى الفضاء الخارجي، وهذه العملية الطبيعية توفر حماية غير متوقعة للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية، حيث تقلل من تعرضها للإشعاعات الضارة التي تسبب تآكل المكونات الإلكترونية وتزيد من مخاطر الأعطال التقنية.

لكن العلماء يحذرون من أن هذه الفوائد لا تعني أننا في مأمن من المخاطر، فخلال فترات الذروة الشمسية، ستكون الأرض أكثر عرضة للعواصف المغناطيسية المفاجئة التي يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة، وأحد هذه المخاطر هو ما يعرف بـ"السحبات الجوية"، حيث تؤدي العواصف الشمسية إلى تسخين وتمدد الغلاف الجوي العلوي، ما يزيد من مقاومة الهواء للأقمار الاصطناعية في المدارات المنخفضة ويجبرها على فقدان الارتفاع بسرعة.

وحدثت إحدى هذه الحوادث الخطيرة في مايو الماضي، عندما تسببت عاصفة شمسية في "هجرة جماعية" للآلاف من الأقمار الاصطناعية التي اضطرت لاستخدام محركاتها للعودة إلى مداراتها الآمنة.

ورغم هذه التحديات، يرى العلماء أن فهمنا الجديد لهذه الظواهر الكونية يفتح آفاقا مهمة لاستكشاف الفضاء، فمع انخفاض كثافة الإشعاعات في الأحزمة المحيطة بالأرض، ستقل المخاطر الصحية على رواد الفضاء، ما قد يسهل المهمات المأهولة الطويلة المدى.

اقرأ المزيد

اكتشف باحثون في جامعة "نانكاي" الصينية أن أوراق النباتات يمكنها امتصاص الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مباشرة من الغلاف الجوي.

ويؤدي ذلك إلى وجود واسع النطاق للبوليمرات البلاستيكية في الغطاء النباتي. وقد نشر العلماء الصينيون نتائج هذا الاكتشاف في مجلة "Nature" العلمية.

وتم العثور على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع النظم الإيكولوجية الأرضية، بما في ذلك التربة والماء والهواء، وأظهرت الدراسات المختبرية أن جذور النباتات يمكنها امتصاص هذه الجسيمات، حيث تنتقل الجسيمات الدقيقة والنانوية من الجذور إلى السيقان.

وتتراوح تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء في المناطق الحضرية - مثل باريس وشانغهاي وجنوب كاليفورنيا ولندن - بين 0.4 إلى 2502 جسيماً لكل متر مكعب، وأثبتت التجارب المعملية امتصاص الأوراق للجسيمات النانوية، بما في ذلك الفضة (Ag)، وأكسيد النحاس (CuO)، وثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂)، وأكسيد السيريوم (CeO₂) علاوة على ذلك، هناك أدلة على تراكم البوليستيرين (PS) في النباتات.

وكشفت دراسة سابقة أُجريت في ساوثبورت الأسترالية عن وجود جسيمات أكريليكية في أوراق نبات (Chirita sinensis)، إلا أنها لم تقيس كميتها أو تربطها بتلوث الغلاف الجوي، كما أظهرت دراسة أُجريت في لشبونة وجود جسيمات بلاستيكية مشتبه بها في الخس الحضري، دون التمكّن من التمييز بشكل موثوق بين الجسيمات البلاستيكية واستبعاد احتمال التلوث أثناء معالجة العينات.

وقد جمع العلماء الصينيون عينات من الأوراق في أربعة مواقع   من منطقة تيانجين، وتحديدا بالقرب من مصنع لإنتاج الداكرون، وفي حديقة عامة، ومكب نفايات، وفي حرم جامعي، وتم غسل العينات بالماء المقطر المفلتر والإيثانول لإزالة الملوثات السطحية قبل التحليل.

وسجلت العينات المأخوذة من المناطق القريبة من المصنع ومكب النفايات مستويات بلاستيكية أعلى بحوالي 100 ضعف مقارنة بتلك المجموعة من محيط الجامعة، حيث بلغت تركيزات مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) عشرات الآلاف من النانوجرامات لكل جرام من الوزن الجاف للأوراق.

كذلك تم رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في تسعة أنواع من الخضراوات الورقية، حيث تفوقت مستويات التلوث في المحاصيل المزروعة حقلياً على تلك المزروعة في البيوت المحمية، كما أكدت التحاليل وجود جسيمات نانوية من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) والبوليستيرين (PS) ضمن أنسجة النباتات بشكل قاطع.

وخضعت هذه النتائج للتحقق التجريبي باستخدام نبات الذرة كنموذج دراسة. أظهرت النتائج تراكماً سريعاً لجسيمات البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) في أنسجة الأوراق خلال 24 ساعة من التعرض لغبار البلاستيك، ومن الجدير بالذكر أن التحاليل لم تكشف عن وجود PET في الجذور أو السيقان تحت نفس الظروف التجريبية، كما لوحظ انخفاض ملحوظ في التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند معالجة النباتات بحمض الأبسيسيك (ABA) - الهرمون المسؤول عن إغلاق الثغور النباتية.

وتم تتبع مسار انتقال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبر المسار الخلوي غير الحي (Apoplastic pathway) باستخدام علامات اليوروبيوم الفلورية. وعند اختراقها للأنسجة الورقية، لوحظ انتقال هذه الجسيمات إلى النظام الوعائي والشعيرات النباتية، وكشفت القياسات الميدانية عن تفوق معدلات تراكم البلاستيك في الأجزاء الهوائية للنباتات على معدلات الامتصاص الجذري التقليدية.

ويثبت اكتشاف البوليمرات وشظاياها في الأجزاء الصالحة للأكل من المحاصيل الزراعية خطورة تلوث الغلاف الجوي بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما يستدعي ضرورة قيام الدراسات المستقبلية بتقييم دقيق لحجم هذه المشكلة البيئية وآثارها الصحية.

اقرأ المزيد
123...27