منوعات

كشف فريق من الباحثين الأستراليين عن أداة مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادرة على رصد تشوهات دماغية دقيقة لدى الأطفال المصابين بالصرع، والتي غالبًا ما تفوتها فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية.
هذا الابتكار يُعد خطوة واعدة قد تُسرع وصول المرضى إلى عمليات جراحية قد تغيّر حياتهم، وفقًا لموقع "ساينس أليرت".
ويُبرز هذا الإنجاز دور الذكاء الاصطناعي في إحداث طفرة في الرعاية الصحية، من خلال تمكين الأطباء من تشخيص أدق وأسرع.

وقاد الدراسة فريق بإشراف الدكتورة إيما ماكدونالد-لورس، طبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى "رويال تشيلدرن" بملبورن، حيث تم تدريب النظام على تحليل صور دماغية للأطفال، مما مكّنه من اكتشاف آفات بحجم حبة التوت أو أصغر.

وأوضحت ماكدونالد-لورس أن هذه التقنية لا تهدف إلى استبدال الأطباء، بل تعمل كـ"محقق" يساعد في جمع الأدلة بسرعة، ممهدة الطريق لتدخلات جراحية دقيقة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Epilepsia، وشملت مرضى يعانون من الصرع البؤري وخلل التنسج القشري.

ومن بين 17 طفلاً خضعوا للدراسة، أجريت عمليات جراحية لإزالة الآفات لـ12 منهم، وتمكن 11 طفلاً من التخلص نهائيًا من النوبات الصرعية.
ويُصيب الصرع حوالي طفل واحد من كل 200 طفل، مع مقاومة ثلث الحالات للعلاجات الدوائية، مما يجعل اكتشاف التشوهات الدماغية الدقيقة أمرًا بالغ الأهمية.
وأشار الباحثون إلى أن التشوهات الدماغية الصغيرة، التي غالبًا تكون مخفية في طيات الدماغ، تشكل تحديًا كبيرًا للأطباء، مما قد يحرم المرضى من فرصة الخضوع للجراحة.

ومع ذلك، أشار واجستيل إلى تحديات محتملة، مثل ارتفاع تكلفة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني المستخدم إلى جانب الرنين المغناطيسي، ومحدودية توفر هذه التقنية في العديد من المناطق، إضافة إلى تعرض المرضى لجرعات إشعاعية محدودة.
ويُعد هذا الابتكار خطوة نوعية نحو تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالصرع، مع توقعات بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الحالات الطبية المعقدة.

اقرأ المزيد

بعد مرور نحو 226 عامًا على اكتشافها، تستعد مدينة الأقصر التاريخية في مصر، اليوم السبت، لتشهد افتتاح مقبرة ملكية نادرة تعود للملك أمنحتب الثالث.

ويفتتح المقبرة وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي بحضور كبار المسؤولين في محافظة الأقصر والمجلس الأعلى للآثار.
وتقع المقبرة في قلب وادي الملوك، المنطقة الغنية بمئات المقابر الملكية التي نُحتت لملوك مصر القديمة في جبانة طيبة، وتمثل نموذجًا فريدًا لتطور الطراز الجنائزي الملكي.
اختار الملك أمنحتب الثالث دفنه في مضيق جبلي بعيد عن الأنظار، في خطوة مخالفة للتقاليد السابقة التي كانت تضع المقابر قرب ضفاف النيل.
اختار الملك أمنحتب الثالث دفنه في مضيق جبلي بعيد عن الأنظار، في خطوة مخالفة للتقاليد السابقة التي كانت تضع المقابر قرب ضفاف النيل.
وبحسب مصادر في منطقة آثار الأقصر، تم اكتشاف المقبرة عام 1799 على يد الفرنسيين روسيير جولواه وإدوارد دو فيلييه دو تيراج، مع وجود دلائل تشير إلى أنها كانت معروفة سابقًا حيث ورد ذكرها في مذكرات الرحالة البريطاني ويليام جورج براون.
استغرقت أعمال الترميم والتأهيل نحو 20 عامًا بدعم من منظمة اليونسكو والحكومة اليابانية، وشملت ترميمًا معماريًا دقيقًا، وتركيب أجهزة تحكم بيئي، إضافة إلى جمع وترميم المقتنيات الأثرية المكتشفة داخل المقبرة.
ويتميز التصميم المعماري للمقبرة بالفخامة والدقة، حيث يبدأ المدخل المخفي خلف صخرة بارزة بممر طويل يقود إلى حجرة ذات عمودين، تتبعها أروقة تؤدي إلى حجرة الدفن الرئيسة المستندة على ستة أعمدة ضخمة، مع سبع حجرات إضافية متفرعة عن الأروقة.

وتعد الزخارف الجدارية من أبرز مزايا المقبرة، إذ كانت الجدران مغطاة بطبقة من الجص الملون تصور رحلة الشمس الليلية عبر اثنتي عشرة ساعة، وهي إحدى أهم الرموز الجنائزية في مصر القديمة.

ويجعل هذا التصميم المقبرة مرجعًا أساسيًا لدراسة الطراز الجنائزي والرمزية الدينية لعصر الدولة الحديثة، كما تعد مثالًا يحتذى به في دفن الملوك الذين أعقبوا الملك أمنحتب الثالث.

اقرأ المزيد

ابتكر علماء روس من الجامعة الفيدرالية الجنوبية مادة جديدة أكثر سهولة لإنتاج الهيدروجين من الماء، تقلل استهلاك الطاقة في محطات تحويل الماء إلى وقود، بالإضافة إلى تقليل تآكل المعدات وتسخين مكونات المحطة.
يعدّ الهيدروجين أحد أكثر مصادر الطاقة الواعدة والصديقة للبيئة، وينتج الهيدروجين عن طريق تقسيم الماء إلى جزيئات هيدروجين وأوكسجين باستخدام الطاقة الكهربائية. ولتسريع هذه العملية، يلزم استخدام محفزات خاصة.
تستخدم حاليًا مواد تحتوي على الإيريديوم (Ir) كمحفز لتفاعل إطلاق الأوكسجين. وأوضح ميخائيل سولداتوف، الأستاذ المشارك في المعهد الدولي لأبحاث المواد الذكية في الجامعة الفيدرالية الجنوبية، أن الإيريديوم عنصر منتشر في قشرة الأرض، ويعد استخراجه عملية مكلفة وتستهلك طاقة كبيرة.

يقول سولداتوف: "تخيل المحفز كمغناطيس يجب أن يمسك بنواتج التفاعل لفترة زمنية محددة. إذا كان المغناطيس قويًا جدًا، ستلتصق الجسيمات الوسيطة بإحكام وتبطئ العملية، أما إذا كان ضعيفًا جدًا، فلن تمسك بشكل كافٍ. وقد تم التوصل إلى "نقطة مثالية" من خلال الضبط الدقيق لقطبية رابطة (Ru-O)، واختيار الكمية المناسبة من ذرات المعادن الأرضية النادرة لتحسين قوة التفاعل، بحيث يتم تفاعل تطور الأوكسجين بسهولة وموثوقية".

وتابع سولداتوف: "يمكّننا هذا المحفز من تقليل الجهد الزائد لتفاعل تطور الأوكسجين بعشرات الملي فولت، وهو أمر بالغ الأهمية لطاقة الهيدروجين، حيث يحدث كل ملي فولت فرقًا كبيرًا. يعد الجهد الزائد البالغ 214 ملي فولت أفضل من معظم المحفزات القائمة على أكسيد الروثينيوم، والتي تعتبر أيضًا أقل نشاطًا واستقرارًا".

وفي المستقبل، يخطط علماء الجامعة الفيدرالية الجنوبية للتركيز على تطوير محفزات لعمليات تكنولوجية أخرى بالغة الأهمية.

اقرأ المزيد

ما يعتبره الكثيرون نفايات قد يكون في الواقع سلعة ثمينة، على الأقل في عالم الطب الصيني التقليدي. فقد بدأت أظافر اليد البشرية، التي تُرى عادة كمخلفات مثيرة للاشمئزاز، تُستخدم كمكونات في علاجات طبية تقليدية، خاصة لعلاج أمراض مثل انتفاخ البطن لدى الأطفال والتهاب اللوزتين.

ووفقًا لتقارير حديثة، تقوم شركات إنتاج الأدوية التقليدية في الصين بشراء الأظافر المقصوصة من المدارس والمجتمعات الريفية. وبعد جمعها، تُغسل جيدًا، ثم تُجفف وتُطحن إلى مسحوق ناعم يُضاف إلى وصفات علاجية مختلفة.

"حقائق صادمة".. كيف تؤثر عادة قضم الأظافر في صحتك؟
وسلطت وسائل الإعلام الصينية الضوء مؤخرًا على امرأة من مقاطعة خبي كانت تبيع قصاصات أظافرها عبر الإنترنت مقابل 150 يوانًا صينيًّا (حوالي 21 دولارًا أمريكيًا) للكيلوغرام. وكانت بدأت في جمعها منذ طفولتها، وقررت أخيرًا الاستفادة منها ماديًّا.
ويعود الاهتمام المتجدد بهذه القصاصات جزئيًّا إلى ندرتها؛ إذ إن الشخص البالغ لا يُنتج سوى حوالي 100 غرام من أظافر اليد سنويًّا؛ ما يجعل جمع كميات كبيرة أمرًا صعبًا. ونتيجة لذلك، يبقى الطلب على الأظافر النظيفة وغير المعالجة مرتفعًا نسبيًّا.

علاج قديم
فى الطب الصينى التقليدى تعرف أظافر الإنسان باسم "جين توى" ويقال إنها فعالة فى إزالة الحرارة والعناصر السامة من الجسم كما تساعد على إلتئام الجروح، وقد ورد ذكرها فى نصوص طبية قديمة أبرزها كتاب الطبيب تانغ سون سيمياو الذى عاش بين عامى 581 و682 ميلادية حيث تضمن وصفات لعلاج انتفاخ البطن عند الأطفال باستخدام الأظافر المحروقة والممزوجة بحليب الأم.

تراجع الاستخدام ثم عودته
ورغم أن استخدامها قد تراجع منذ الستينيات بسبب انتشار طلاء الأظافر الذي يُعتبر ملوثًا، فإن الأظافر بدأت تعود تدريجيًّا إلى المشهد الطبي التقليدي.
وأوضح الطبيب هى لان من مستشفى جامعة بكين الثالث أن أطباء الطب الصينى كانوا يصفون الأظافر حتى ستينيات القرن العشرين لكن استخدامها انخفض مع اكتشاف مكونات بديلة تقدم تأثيرات مشابهة، ومع ذلك عاد الاهتمام بها عام 2018 عندما حاز دواء صينى على براءة اختراع لعلاج التهابات الحلق وكان أحد مكوناته أظافر الإنسان.

طرق الجمع والمعالجة
قال البروفيسور لى جيمين من جامعة تشنغدو للطب الصينى التقليدى إن الشركات الطبية تجمع الأظافر من المدارس والقرى ثم تقوم بتنظيفها وتعقيمها قبل معالجتها بالحرارة وطحنها إلى مسحوق، وأكد أن الحصول على كميات كبيرة ليس سهلا إذ ينمو لدى الشخص البالغ 100 جرام فقط من الأظافر سنويا، كما شدد على أن المكونات والمنتجات تخضع لفحوص دقيقة قبل طرحها فى الأسواق نافيا إمكانية شراء أظافر غير مطابقة مثل أظافر الأقدام.

مكونات أخرى مثيرة للجدل
الأظافر ليست العنصر الوحيد المأخوذ من جسم الإنسان والمستخدم فى الطب الصينى التقليدي، فقد شمل التراث الطبى الصينى أيضا الأسنان والشعر وحتى قشرة الشعر، ووفقا لكتاب "بنكاو جانجمو" الذى كتبه لى شى تشن فى القرن السادس عشر فقد كان يتم خلط قشرة الشعر المتساقطة فى الأمشاط مع حساء الأرز أو النبيذ لعلاج الصداع.
تباينت ردود فعل الجمهور حول استخدام الأظافر فى الأدوية فبينما اعتبر البعض الأمر مقززا مؤكدين أن الأظافر متسخة رأى آخرون أنه آمن تماما بعد خضوعها لعمليات تنظيف وتعقيم شاملة، وذهب آخرون إلى أن الطب الصينى التقليدى ما يزال يضم الكثير من المعارف المدهشة التى تستند إلى خبرات قرون طويلة.

اقرأ المزيد

صرح إيلون ماسك الثلاثاء، بأنه يعمل على تطوير موقع منافس لويكيبيديا من خلال شركة الذكاء الاصطناعي التي يمتلكها "إكس.أيه.أي"، معلنا عن خطط لإطلاق منصة تسمى "غروكيبيديا".

وقال ماسك الذي يمتلك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن الخدمة الجديدة سوف تكون "تحسنا هائلا" عن الموسوعة الإلكترونية القائمة منذ فترة طويلة على مساعدات من المتطوعين في إدخال المعلومات وتحريرها.

 ولطالما اتهم الملياردير ويكيبيديا بالانحياز السياسي حيث زعم أنها تعكس راء يسارية. وماسك نفسه منحاز بشكل متزايد للمواقف اليمينية.

وانتقد ديفيد ساكس، حليف ماسك الذي عينه الرئيس دونالد ترامب مؤخرا مفوضا للذكاء الاصطناعي في إدارته استخدام محتوى ويكيبيديا لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي قبل فترة قصيرة من إعلان ماسك.

 ويأتي اسم "غروكيبيديا" من روبوت الدردشة "غروك" الخاص بشركة إكس.أيه.أي، وهو ما وصفه ماسك بأنه "يسعى للحقيقة إلى أقصى حد".

غير أن غروك أثار جدلا في الشهور الأخيرة بعدما أدلى بتصريحات معادية للسامية وهو ما نسبته شركة ماسك إلى عيب في البرمجة.

اقرأ المزيد

أعلن القائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، شون دافي بأن الوكالة تخطط لبناء قرية صالحة للسكن على سطح القمر بحلول عام 2035.

وقال دافي في للصحافة على هامش فعاليات المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في سيدني: "سنتمكن من دعم الحياة البشرية على سطح القمر.. سنبني بنية تحتية هناك. ربما لن تكون مجرد محطة، بل قرية مأهولة بالسكان".

وأضاف:"بعد بناء قرية على سطح القمر، تخطط ناسا لتحقيق تقدم سريع نحو إرسال رواد فضاء ليهبطوا على سطح المريخ".

وفي سبتمبر الماضي صرّح دافي بأن رواد الفضاء وخلال مهمة Artemis III المخصصة لاستكشاف القمر، المقرر إطلاقها في منتصف عام 2027، سيقضون ما بين 8 إلى 12 يوما على سطح القمر، وأن أطول فترة إقامة للبشر على سطح القمر تم تسجيلها حتى الآن كانت ثلاثة أيام.

كما ذكر دافي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز في سبتمبر أيضا أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال رواد إلى المريخ في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وهي مهمة ستستغرق أكثر من ثمانية أشهر، واستعدادا لهذه المهمة ستطلق وكالة ناسا في أكتوبر العام الجاري برنامجا تدريبيا مدته سنة يتم خلاله محاكاة الحياة على سطح المريخ، حيث سيعيش أربعة متطوعين في قمرة خاصة مصنوعة بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وكانت وكالة ناسا قد أعلنت عام 2019 عن مسودة برنامج Artemis لاستكشاف القمر، وأشارت حينها أن البرنامج سينفذ على 3 مراحل:

مرحلة Artemis 1 التي سيتم خلالها إرسال مركبة غير مأهولة من نوع Orion لتدور حول القمر ومن ثم تعود إلى الأرض.
مرحلة Artemis 2 التي سيتم خلالها إرسال مركبة فضائية مأهولة لتدور حول القمر.
مرحلة Artemis 3 التي تأمل من خلالها ناسا إرسال رواد إلى القمر ومن ثم إلى المريخ .

اقرأ المزيد

يدرس علماء الفضاء خيارات استثنائية للتعامل مع الكويكب 2024 YR4 الذي أثار قلق الأوساط العلمية بعد رصده مؤخرًا، إذ يُتوقَّع اقترابه من الأرض والقمر بحلول عام 2032. وتشمل هذه الخيارات حتى اللجوء إلى استخدام قنابل نووية صاروخية لتفتيته، في محاولة لتجنّب أي تهديد محتمل لكوكبنا.

الكويكب يبلغ طوله نحو 55 متراً أي ما يعادل (180 قدماً). وعند اكتشافه، قُدِّرت احتمالية اصطدامه بالأرض بنسبة 3.1%، وهو ما كان كفيلاً بإحداث دمار يعادل محو مدينة كاملة. لكن بفضل عمليات الرصد الدقيقة، تراجعت هذه النسبة إلى 0.28% بحلول فبراير 2025، ما خفف حدة المخاوف، وإن ظل خطره قائماً.

التقارير الأخيرة تشير إلى أن مروره بالقمر قد يحمل تحديات أكبر، إذ يبقى احتمال الاصطدام بسطحه مرتفعاً نسبياً.

ووفق موقع "لايف ساينس"، فإن اصطداماً مباشراً قد يؤدي إلى ما يشبه "قنفا قمرياً" يرفع كميات هائلة من الغبار والصخور الصغيرة.

هذا الغبار قد يزيد الخطر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء في المدار الأرضي المنخفض.

وأوضحت دراسة نُشرت على خادم ArXiv بتاريخ 15 سبتمبر، أن كثافة الحطام قد تتضاعف بمعدل يصل إلى ألف مرة مقارنة بالمستويات الطبيعية.

الحلول المطروحة تشمل محاولات مشابهة لمهمة DART عام 2022، التي نجحت في تغيير مسار صخرة فضائية صغيرة، إضافة إلى خطط أخرى مثل تفجير الكويكب نووياً.

غير أن اختصاصيي الفضاء يحذّرون من أن نقص المعرفة بكتلة الكويكب قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وربما دفعه بالخطأ نحو الأرض.

رغم أن الدراسات ترجّح بنسبة 96% أن يمر الكويكب بسلام بجوار القمر، إلا أن الباحثين يرون هذه الفرصة مثالية لتعزيز الأبحاث، وتطوير مركبات فضائية جديدة، وتجهيز التصاميم التي قد تنقذ الأرض من تهديدات نيزكية مستقبلية.

اقرأ المزيد

أصدرت شركة أوبن إيه آي دراسة تحليلية غير مسبوقة حول الاستخدامات الفعلية لروبوت المحادثة "شات جي بي تي"، استنادًا إلى بيانات أكثر من 1.5 مليون مستخدم في الفترة ما بين أيار 2024 حزيران 2025. الدراسة المكونة من 62 صفحة تُعد الأولى التي تفتح نافذة حقيقية على طبيعة طلبات المستخدمين، ونشرتها صحيفة "واشنطن بوست".
من يستخدم "شات جي بي تي" أكثر؟
- النساء يشكلن حوالي 52% من إجمالي المستخدمين، مقابل 20% فقط عند إطلاق النموذج عام 2023.
- الفئة العمرية 18 – 25 عامًا تمثل نصف المستخدمين تقريبًا.
- زيادة لافتة في استخدام الأداة داخل الدول النامية، رغم غياب تفاصيل دقيقة عن كل دولة.

كيف يُستخدم؟
بحسب تحليل واشنطن بوست، توزعت الطلبات على النحو التالي:
- المساعدة العملية: 28.3%
- الكتابة بمختلف أشكالها: 28.1%
- البحث عن المعلومات: 21.3%
- الدعم التقني: 7.5%
- الوسائط المتعددة: 6%
- التعبير عن الذات والحديث العام: 4.3%
- طلبات أخرى متنوعة: 4.6%

تفاصيل أكثر عن الاستخدامات
- أكثر من 38% من المستخدمين طلبوا خدمات تعديل النصوص ونقدها.
- نحو 28% استخدموا الأداة في كتابة الرسائل الرسمية أو المحادثات الشخصية.
- الترجمة مثّلت 16% من الاستخدامات، تلتها طلبات التلخيص (13%) ثم كتابة الخيال العلمي (5%).
- طلبات البرمجة وكتابة الأكواد لم تتجاوز 4.2% فقط.

تحول في سلوك الإنترنت
تشير الدراسة إلى أن نسبة كبيرة من المستخدمين باتوا يعتمدون على "شات جي بي تي" بدلًا من "غوغل" للبحث عن المعلومات، ما يهدد هيمنة محركات البحث التقليدية. وهذا ما دفع "غوغل" مؤخرًا إلى إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة في نتائج البحث الخاصة بها.

اقرأ المزيد

أعلنت طلبات، المنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق خدمة عضوية "talabat pro" الجديدة في العراق، لتوفير مزايا حصرية للمشتركين، من بينها الاستمتاع بتجربة توصيل استثنائية ومجانية غير محدودة عبر مجموعة من المطاعم المتميزة وطلبات مارت في حالة الطلب بقيمة 8,000 د.ع وأكثر، وطلبات مارت والمحلات الأخرى التي هي بقيمة 10,000 د.ع وأكثر، بالإضافة إلى خصومات حصرية تصل إلى 50% على أكثر من 500 منتج في طلبات مارت، وغيرها من العروض الحصرية لمشتركي talabat pro. تأتي هذه الخطوة الطموحة في إطار التزام طلبات الراسخ بتطوير خدماتها باستمرار، وإضافة المزيد من المزايا الحصرية والعروض التنافسية توفر المزيد من التكاليف على المشتركين، وتحقق قيمة مضافة تثري تجربة المستخدمين وتلبي تطلعاتهم.
 
خطط مرنة ومتنوعة تضيف قيمة مضافة للمستخدم
 
مع talabat pro بإمكان المستخدمين الاستمتاع بخيارات متعددة ومريحة تساعدهم على التوفير:
 
1- أسعار مناسبة: بإمكان المستخدمين الاشتراك شهريا مقابل 5,000 د.ع أو وفر أكثر مع الاشتراك السنوي بقيمة 42,000 د.ع (ما يعادل 3,500 د.ع لكل شهر).
 
2- فترة تجريبية مجانية: بإمكان المستخدمين الاستمتاع بفترة تجريبية مجانية لمدة أسبوعين، مما يتيح لهم فرصة اختبار الخدمة وتقييمها قبل اتخاذ قرار الاشتراك.
 
3- توفير أكثر مع باقة العائلة: بإمكان المستخدم مشاركة عضوية واحدة مع حتى 3 من أفراد عائلته أو أصدقائه مقابل 8,500 د.ع فقط. 
 
4- مرونة مطلقة: تتميز خدمة "talabat pro" بسهولة الاشتراك والإلغاء في أي وقت مباشرة من خلال تطبيق طلبات، مما يمنح المستخدمين تحكماً كاملاً في اشتراكهم.
 
وتعليقاً على إطلاق خدمة "talabat pro"، صرح متحدث باسم شركة طلبات قائلاً: "نواصل في طلبات الابتكار بلا توقف لتلبية تطلعات عملائنا ومواكبة التغييرات المتسارعة من حولنا، خدمة "talabat pro" هي جزء من استراتيجية طلبات الشاملة لتقديم خدمات مبتكرة وعصرية مصممة خصيصاً لتناسب نمط الحياة السريع لمستخدمينا".. 
 
وأضاف: "خدمة (talabat pro) الجديدة تعكس التزام طلبات بتوفير أعلى مستويات الراحة والمرونة للمستخدمين. وتمثل إضافة نوعية لتجربة العملاء، حيث تمنحهم خيارات واسعة ومزايا حصرية لتوفير المزيد من النفقات لتلبية احتياجاتهم اليومية بكل سهولة ويسر". 
 
وتواصل طلبات العراق جهودها من أجل تحسين تجربة المستخدمين والاستمتاع بخدمات توصيل فعالة توفر المال والوقت والجهد، لتلبية جميع احتياجات العملاء اليومية، من خلال التعاون المثمر مع أكثر من 6,000 بائع متنوع على صعيد ٧ مدن هي بغداد، أربيل، السليمانية، البصرة، دهوك، النجف وزاخو. وتعكس هذه الجهود التزام طلبات بالابتكار لخدمة عملائها وتسهم في تعزيز مكانتها كرواد في قطاع مجال التجارة الالكترونية.
 
نبذة عن طلبات 
 
تقدم طلبات، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لعملائها تجربة متميزة وسهلة لطلب الطعام، ومنتجات البقالة، وغيرها من المنتجات الاستهلاكية من مجموعة متنوعة من المطاعم ومتاجر التجزئة. تأسست طلبات في الكويت عام 2004، ونجحت منذ ذلك الحين في التوسع لتشمل الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عُمان، قطر، البحرين، الأردن، العراق، ومصر، حيث تخدم أكثر من 6.5 مليون عميل نشط حتى ديسمبر 2024.
 
ويقع مقر الشركة الرئيسي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وقد أكملت بنجاح طرحها العام الأولي في سوق دبي المالي في ديسمبر 2024. 
 
وتعتبر "طلبات" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "ديلفري هيرو اس إي"، ما يمنحها ميزة استراتيجية للاستفادة من الخبرات العالمية لشركتها الأم وتعزيز مكانتها في السوق ودفع عجلة الابتكار في قطاع الطلب عبر الإنترنت والتوصيل. كما تركز الشركة على توسيع عروض منتجاتها وزيادة حصتها السوقية في الأسواق التي تعمل بها. وتعتمد طلبات على شبكة قوية تضم منصة تضم آلاف الشركاء وسائقي التوصيل، ما يمكّنها من تعزيز ريادتها في سوق الطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تربط بين العملاء والشركاء وسائقي التوصيل من خلال منصتها التكنولوجية المتقدمة.

اقرأ المزيد

أعلن حزب طريق النهضة الياباني، الثلاثاء، تعيين ذكاء اصطناعي ليكون القائد الجديد للحزب، بعد استقالة مؤسسه المثير للجدل عقب خسارته في الانتخابات الأخيرة.

الحزب، الذي أسسه في يناير الماضي “شينجي إيشيمارو”، الرئيس السابق لإحدى المدن الصغيرة غرب اليابان، يفتقر إلى برنامج سياسي محدد ويمنح أعضائه حرية صياغة أجنداتهم الخاصة.

وقال “كوكي أوكومورا”، طالب الدكتوراه المتخصص في الذكاء الاصطناعي، والذي عُيّن مساعدًا للقائد الجديد، في مؤتمر صحفي: “سيكون الذكاء الاصطناعي القائد الجديد”، بحسب صحيفة “جابان تايمز”.

وأوضح أن دور الذكاء الاصطناعي سيكون رمزيًا، حيث يتولى اتخاذ قرارات تنظيمية مثل توزيع موارد الحزب على الأعضاء، دون فرض سياسات عليهم.

وأشار أوكومورا، الفائز مؤخرًا في مسابقة داخلية لاختيار خليفة لإيشيمارو، إلى أن تفاصيل تشغيل النظام وموعد تفعيله لم تُحسم بعد، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي سيقتصر دوره على إدارة الموارد فقط.

ويأتي هذا الإعلان في سياق تجربة اليابان ودول أخرى في دمج الذكاء الاصطناعي في أدوار قيادية ورسمية، بعد أن أعلنت ألبانيا الأسبوع الماضي عن تعيين أول “وزير افتراضي” للإشراف على المناقصات الحكومية في محاولة للحد من الفساد.

اقرأ المزيد

كشف مستخدمون عن مشكلة تتعلق بمقاومة الخدوش في بعض طرازات وألوان سلسلة آيفون 17 الجديدة، وفق تقرير لوكالة "بلومبرغ".

وأفادت الوكالة بأن الأجهزة المخصصة للعرض في متاجر آبل أظهرت خدوشًا وعلامات واضحة بعد ساعات قليلة من الاستخدام، خصوصًا آيفون 17 برو باللون الأزرق العميق (Deep Blue) وآيفون آير باللون الأسود (Space Black).

وأظهرت شكاوى على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا توضح تأثر الزجاج الخلفي عند استخدام شاحن "MagSafe" ، إلى جانب وجود تقشير طفيف عند حواف الكاميرا الخلفية.

كما أجرى صانع المحتوى التقني زاك نيلسون عبر قناة "JerryRigEverything" اختبار خدش باستخدام شفرات ومفاتيح وعملات معدنية.

وأظهرت النتائج أن "حواف بروز الكاميرا تمثل نقطة ضعف واضحة، إذ لا يلتصق الطلاء المؤكسد جيدًا عند الزوايا.

ومع ذلك، يمكن مسح الخدوش السطحية على الكاميرا والواجهة الخلفية بسهولة دون ترك أثر دائم.

ويرجع خبراء هذا الضعف إلى قرار آبل العودة لاستخدام الألمنيوم بدلًا من التيتانيوم المستخدم في آيفون 16 برو، إذ يُعرف الألمنيوم بكونه أكثر عرضة للخدوش.

وأكد الخبراء أن المشكلة تجميلية بحتة ولا تؤثر على أداء الهاتف أو صلابته، خاصةً مع استخدام أغلفة واقية تقلل ظهور هذه العيوب.
 

اقرأ المزيد

للمرة الأولى في العالم، نجح علماء روس في زرع أجهزة تحفيز عصبي داخل أدمغة أبقار بهدف تحسين صحتها وزيادة إنتاجها من الحليب، خطوة قد تُحدث ثورة في قطاع تربية الماشية عالميًا.

وأشارت تقارير صحفية الى أن "شركة NeuroRogs - التابعة لمجموعة Neiry — أتمت المرحلة الثانية من تجربتها الرائدة في هذا المجال. وفي آب الماضي، أجرى فريق من الخبراء عمليات جراحية دقيقة على خمس أبقار، تم خلالها زرع أقطاب كهربائية دقيقة في مناطق محددة من الدماغ، خاصة تلك المرتبطة بالشهية، والتوتر، والوظيفة الإنجابية، والإنتاجية العامة"، مشيرة الى أن "التجربة حققت نجاحًا تامًا، إذ بلغ معدل بقاء الأبقار بعد العملية 100%، وعادت جميعها إلى دورة الإنتاج الطبيعي في المزرعة".

وأضافت، أن "الجهاز المزروع والمثبت خلف رأس البقرة يعمل على تحفيز مناطق الدماغ المستهدفة كهربائيًا، ما يؤدي إلى تحسين الحالة النفسية والجسدية للحيوان: تقليل التوتر، زيادة الشهية، تعزيز النشاط العام، وتحفيز إنتاج الحليب بشكل مستقر وطويل الأمد".

وتابعت أن "العلماء يجرون تجارب في الوقت الحالي لضبط (برنامج التحفيز) الأمثل لكل بقرة حسب حالتها فمثلًا، إذا انخفضت شهيتها، يتدخل النظام تلقائيًا بتعديل عصبي يعيد تنشيط رغبتها في الأكل، وبالتالي تحسين أدائها الإنتاجي"، مبينة "إذا نجحت التجارب على نطاق أوسع، فقد تصبح هذه التقنية الجديدة معيارًا عالميًا في الزراعة الحديثة، وتُفتح آفاقًا غير مسبوقة لتحسين كفاءة الثروة الحيوانية باستخدام التكنولوجيا العصبية".

اقرأ المزيد

أشارت دراسة دولية حديثة، قادها الديموغرافي جوزيه أندراديه، من معهد "ماكس بلانك" لأبحاث الديموغرافيا، إلى أنّ البشرية قد تكون بلغت سقفها في مسألة طول العمر.

فبعد قفزات كبيرة في متوسط الحياة خلال القرن العشرين، يبدو أنّ وتيرة الزيادة تباطأت بشكل ملحوظ.

فبين عامي 1900 و1938 ارتفع متوسط العمر في الدول الصناعية بنحو 6 أشهر إضافية عن كل عام ميلاد جديد، ما غذّى آمال أجيال كاملة ببلوغ سن الـ100.

لكن التحليل الذي شمل 23 دولة أظهر أنّ هذا المعدل انخفض إلى النصف، بحيث لا يتجاوز الزيادة حالياً ما بين شهرين وثلاثة أشهر فقط لكل عام ميلاد.

وبناءً عليه، فإن مواليد عام 1980 وما بعده لن يصلوا، في المتوسط، إلى المئة عام.

ويرى الباحثون أنّ "هذا التباطؤ يرجع إلى أنّ المكاسب الكبرى للصحة العامة قد تحققت بالفعل، مثل تراجع وفيات الأطفال، وتوافر المضادات الحيوية، وتحسّن ظروف المعيشة"، بحسب ما جاء في مقال نشرته صحيفة "هافينغتون بوست".

ورغم احتمال ظهور ابتكارات طبية جديدة تُبطئ الشيخوخة، فإنّ الباحثين يعتبرون "تكرار الطفرة الصحية التي شهدها النصف الأول من القرن الماضي أمراً مستبعداً".

ويؤكد الباحثون، أنّ "التوقعات المتشائمة تفرض على الحكومات والأفراد إعادة النظر في سياسات التقاعد وخطط الادخار، بما يتناسب مع حياة أقصر مما كان متخيلاً".

إلى جانب ذلك، حذّرت دراسة أخرى نُشرت في Nature من أنّ "الأطفال المولودين عام 2020 سيكونون أكثر عرضة من أسلافهم للظواهر المناخية القاسية، مثل موجات الحر والجفاف والفيضانات، وهو ما سينعكس بعمق على الصحة والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي في العقود المقبلة".

اقرأ المزيد

نجح علماء روس من جامعة كاباردينو-بلقاريا الحكومية في تقليل قابلية اشتعال وسمية البولي إيثيلين، المستخدم في إنتاج الأنابيب والتغليف، من خلال تطوير مادة مضافة صديقة للبيئة وغير مكلفة لتحسين تركيبه، وبالتالي صناعة بلاستيك مقاوم للحريق ويبطئ من انتشار اللهب.
يستخدم البولي إيثيلين على نطاق واسع في الصناعة، إلا أن قابليته العالية للاشتعال تعدّ من عيوبه. ولتقليل قابليته للاشتعال، تستخدم عادةً مواد تحتوي على عناصر سامة مثل أكسيد الأنتيمون والمركبات المحتوية على الهالوجين والفوسفور، ويؤكد العلماء أن هذا يجعل البحث عن بدائل أكثر أمانًا أمرًا ملحًا.
اقترح العلماء حلاً يعتمد على استخدام مكونات آمنة، وتحديدًا مركبات المغنيسيوم. أظهرت الاختبارات أن إضافة هذه المواد لا تزيد من مقاومتها للحريق فحسب، بل تبطئ أيضًا من انتشار اللهب.

من أهم مميزات هذا التطوير توافر المركبات الأولية. ومن المواد الرئيسية المستخدمة في إنتاج المادة المضافة الكربونات، التي تنتج على نطاق صناعي.

ومن مزايا المادة المضافة الجديدة توافقها مع المعدات الصناعية الحالية. فعملية التصنيع لا تتطلب مذيبات عضوية باهظة الثمن، ويمكن إجراؤها في بيئة مائية، مما يقلل من التأثير البيئي وتكاليف الإنتاج.

 

اقرأ المزيد

فقدت غابات الأمازون المطيرة في البرازيل خلال أربعة عقود ما يعادل تقريبًا مساحة إسبانيا، وهي تقترب من "نقطة اللاعودة.

وأظهرت بيانات الأقمار الاصطناعية التي جمعتها شبكة مؤلفة من منظمات غير حكومية وجامعات وشركات تكنولوجيا، أنّ أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم الواقعة في أكبر دولة في أميركا اللاتينية، فقدت 49,1 مليون هكتار بين عامي 1985 و2024.

ونقل بيان عن الباحث في "مابيوماس" برونو فيريرا أنّ غابات الأمازون تقترب من "نقطة اللاعودة التي لا يمكنها بعدها أن تستمر"، إذ قد تصل نسبة فقدان الغطاء النباتي الأصلي إلى عتبة 20-25%.

وقال لوكالة "فرانس برس": "عندما يكون فقدان الغطاء النباتي كبيرًا، تنقطع دورة هطول الأمطار وتميل مساحات شاسعة إلى التحول إلى سافانا".
وتضمّ البرازيل التي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بمدينة بيليم الأمازونية نحو 60% من غابات الأمازون المطيرة، أي ما يعادل 421 مليون هكتار إجمالًا.

وبلغت المساحة التي تشغلها الأنشطة البشرية، وخصوصًا الزراعة 15,3% في عام 2024، وفقًا لبيانات "مابيوماس".

وازدادت المساحة التي يشغلها قطاع تربية الماشية خمسة أضعاف تقريبًا بين عامي 1985 و2024، لتصل إلى 56,1 مليون هكتار.

وتؤدي الغابة دوراً بالغ الأهمية في امتصاص الغازات المسؤولة عن الاحترار المناخي.

وشهدت إزالة الغابات في القسم البرازيلي من الأمازون زيادة بنسبة 4% بين آب/ أغسطس 2024 وتموز/ يوليو 2025، ويعزى ذلك بشكل خاص إلى الحرائق المدمرة التي أججها الجفاف التاريخي الذي ضرب البرازيل العام الفائت.

لكنها شهدت تراجعًا ملحوظًا منذ عودة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة في كانون الثاني/ يناير 2023، بعد زيادات حادة في عهد سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

اقرأ المزيد

يترقب عشاق الفلك حول العالم ظاهرة فلكية مبهرة مع اقتراب اكتمال بدر أكتوبر، الذي يعرف باسم "قمر الحصاد"، والذي من المقرر أن تصل ذروة اكتماله يوم الاثنين الموافق 6 تشرين الاول.

وسيبدو القمر للراصد بالعين المجردة أكبر وأكثر سطوعا من المعتاد، إذ سيكون على مسافة 224,599 ميلا من الأرض، ما يضعه ضمن تصنيف "الأقمار العملاقة" (Supermoon).

ويعد هذا القمر الأول من بين ثلاثة أقمار عملاقة متتالية ستظهر خلال الأشهر القادمة، بينما سيشهد عام 2025 ظهور 12 قمرا مكتملا، بما في ذلك خسوفين قمريين نادرين، مما يشكل فرصة ذهبية للتصوير الفلكي والاستمتاع بعروض السماء الطبيعية.

ويُعرف "قمر الحصاد" تقليديا بالبدر الذي يظهر أقرب إلى موعد الاعتدال الخريفي، حيث كان المزارعون يستخدمون ضوءه الممتد بعد غروب الشمس للعمل في حصاد محاصيلهم. وفي هذا العام، حمل البدر اسم "قمر الذرة الدموي" نتيجة تزامنه مع خسوف قمري جزئي، واكتمل البدر في 8 ايلول، أي قبل الاعتدال بأسبوعين، بينما سيظهر البدر الأقرب إلى الاعتدال في 6 تشرين الاول، ليحمل لقب "قمر الحصاد" وفق التقاليد الفلكية.

ويمتاز القمر العملاق بأنه يظهر أكبر وألمع نتيجة قربه من الأرض في مداره الإهليلجي، إذ تتغير مسافته الشهرية، ويبلغ في هذه الظاهرة نحو 224,599 ميلا (361,457 كيلومترا)، ما يجعله مشهدا فريدا للمتابعة والمراقبة.

اقرأ المزيد
1234...32