منوعات

تسبّب اعتماد رجل على نصيحة غذائية من ChatGPT في إصابته بتسمم نادر، ما استدعى دخوله المستشفى وتلقيه علاجا مكثفا.
وتعود القصة إلى حين قرر المريض تحسين صحته عبر تقليل استهلاكه من الملح (كلوريد الصوديوم)، فبحث عن بديل عبر ChatGPT. وأوصى البرنامج باستخدام "بروميد الصوديوم"، فطلبه الرجل من الإنترنت وبدأ بإضافته إلى طعامه بانتظام.

ورغم أن "بروميد الصوديوم" يمكن أن يحل محل "كلوريد الصوديوم" من الناحية الكيميائية، فإنه يُستخدم عادة في تنظيف أحواض الاستحمام الساخنة، وليس كإضافة غذائية، وهو تحذير لم يذكره البرنامج.

وبعد نحو ثلاثة أشهر، ظهرت على الرجل أعراض نفسية حادة، منها أوهام جنون العظمة والهلوسات السمعية والبصرية، فحُوّل إلى قسم الطوارئ حيث تم حجزه بشكل إلزامي بعد محاولته الهرب.

وأظهرت الفحوصات ارتفاعا شديدا في مستوى "بروميد الصوديوم" في دمه ليصل إلى 1700 ملغم/لتر، مقارنة بالمستوى الطبيعي الذي يقل عادة عن 10 ملغم/لتر. وشخّص الأطباء حالته بـ "تسمم البروميد"، وهي حالة كانت شائعة في أوائل القرن العشرين وتسببت آنذاك في ما يصل إلى 8% من حالات الدخول إلى المستشفيات النفسية، قبل أن تتراجع بشكل كبير منذ سبعينيات القرن الماضي.

واستمر علاج المريض لمدة ثلاثة أسابيع بأدوية مضادة للذهان وتدابير طبية لإزالة السموم، قبل أن يخرج من المستشفى دون مضاعفات تذكر.

وأكد الباحثون في تقريرهم المنشور بمجلة Annals of Internal Medicine Clinical Cases، أن هذه الحادثة تبرز محدودية قدرات الذكاء الاصطناعي في تقديم استشارات طبية دقيقة، مشيرين إلى أنه "من غير المرجح أن يوصي خبير طبي باستخدام بروميد الصوديوم كبديل للملح".

اقرأ المزيد

في الثاني عشر من آب/أغسطس من كل عام، يلتفت العالم إلى مخلوق عملاق بملامح طيبة وعيون حزينة.. إنه "الفيل"، الذي خصص له هذا اليوم لرفع الوعي بخطر انقراضه، وتسليط الضوء على حياته المعقدة والمذهلة، التي لا يعرف عنها كثيرون سوى صورته الضخمة في كتب الأطفال أو حدائق الحيوان.

لكن خلف تلك الضخامة، تختبئ روح رقيقة، وشخصية فريدة، وذكاء قد يفوق التوقعات.

يعود إطلاق "اليوم العالمي للفيل" إلى عام 2011، حين أطلقته المخرجة الكندية باتريشيا سيمز، بالتعاون مع ناشطين بيئيين ومؤسسة لإعادة توطين الفيلة في تايلاند. ومنذ ذلك الحين، تبنّت أكثر من 65 منظمة حول العالم هذه المبادرة.

ما الهدف؟ ببساطة: حماية الأفيال من الانقراض؛ فالفيلة الآسيوية اليوم مصنّفة "مهددة بالانقراض"، فيما تُعتبر الفيلة الإفريقية "ضعيفة ومعرّضة للخطر"، وفق القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

لكن لماذا نحزن إن اختفى الفيل؟
لأننا حين نفقده، لا نخسر مجرد "حيوان"، بل نخسر أحد أكثر الكائنات تعقيدًا ودهشة على وجه الأرض.. حقائق مدهشة عن الفيلة:

كائنات لها ذاكرة... وعلاقات وولاء
الفيلة لا تنسى! حرفيًا؛ لقد أثبتت الدراسات أن ذاكرة الفيل قد تتفوّق على ذاكرة البشر. يتذكر الأماكن، وجداول المياه، وحتى الأفراد الذين تعامل معهم قبل سنوات طويلة. وعندما يموت أحد أفراد القطيع، لا تمر الحادثة بصمت: يتجمع باقي الفيلة حول الجثة، يلمسونها بجذوعهم، ويقفون في حالة من السكون... وكأنهم يودعون رفيقًا عزيزًا.

وما قد لا يعرفه كثيرون، هو أن الفيلة تبكي، وتحزن، وتؤنس بعضها عند الخوف. إنها كائنات اجتماعية لأبعد حد، تعيش في قطعان تقودها "الأم الكبرى" بحكمة وحزم، تحمي الصغار وتعلّمهم. هيكل اجتماعي لا يشبه الكثير في مملكة الحيوانات.

أدمغة عملاقة.. وقلوب حقيقية
وزن دماغ الفيل قد يصل إلى 5 كيلوغرامات، وهو الأكبر بين جميع الحيوانات البرية؛ لكنه لا يتميّز بالحجم فقط، بل بتركيبته المعقدة. يستطيع الفيل أن يستخدم أدوات، ويتواصل باستخدام الأصوات، والإيماءات، وحتى الروائح. بل وأكثر من ذلك، هو قادر على التعرّف إلى نفسه في المرآة — علامة نادرة على "الوعي الذاتي" لا نجدها إلا عند قلة من الكائنات.

وفي دراسة أجريت حديثًا، تبيّن أن للفيلة شخصيات مميزة: بعضها اجتماعي وفضولي، وبعضها خجول ومتحفظ. ليست نسخًا متكررة، بل أفرادًا لهم ميولهم، ومزاجهم، وصداقاتهم.

الفيل... كائن يحتاج الماء، والظل، والسلام
الفيلة تشرب ما يصل إلى 200 لتر ماء يوميًا. تحتاج مساحات مفتوحة، وبيئة آمنة، وغذاء نباتي وفير. تعيش في أماكن حارة، لذلك طورت طرقًا فريدة للتبريد، مثل رش الطين على أجسادها، واستخدام آذانها الكبيرة لتبديد الحرارة.

لكن في السنوات الأخيرة، ضاقت تلك المساحات؛ بين فقدان المواطن الطبيعية بفعل الزحف البشري، وبين الصيد الجائر بحثًا عن العاج، يقف الفيل في مواجهة خطر صامت.

اقرأ المزيد

في عالم تتزايد فيه الضغوط المعيشية وتتصاعد فيه معدلات التضخم، أصبحت إدارة الراتب من أهم مهارات الاستقرار المالي للأسر والأفراد، فالكثير من الأشخاص يجدون أنفسهم في منتصف الشهر بلا سيولة كافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية، رغم أن رواتبهم قد تبدو كافية على الورق.

وتُعرف هذه الظاهرة المالية بـ"متلازمة منتصف الشهر"، وهي ليست محصورة في فئة أو بلد مُعيّن، بل تطال الملايين من الأفراد الذين يعانون من غياب التخطيط المالي الدقيق، حيث تتبخر معظم الميزانية الشهرية خلال الأيام الأولى بعد استلام الراتب.

وتتفاقم ظاهرة "متلازمة منتصف الشهر" بفعل ما يُعرف بالإنفاق الذهني، وهو سلوك شائع يوزّع فيه الأفراد رواتبهم مسبقاً، قبل أن تصل فعلياً إلى حساباتهم، فيصبح جزء كبير من الدخل "محجوزاً نفسياً" منذ البداية لتغطية مصاريف ثابتة كالإيجار والفواتير، إضافة إلى نفقات مؤجلة ورغبات شخصية تنتظر التنفيذ.

ومن هنا تبرز ضرورة وضع خطة مالية واضحة منذ اليوم الأول لاستلام الراتب، إذ يُعد التحكم في المصاريف خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر مفتاحاً أساسياً لتفادي الوقوع في دوامة العجز المالي المتكرر، كما أنه يفتح المجال أمام بناء استقرار مالي حقيقي مهما كانت الضغوط المعيشية.

وهذه المقاربة ليست مجرد نصيحة عامة، بل تعكس أساسيات الإدارة المالية الحديثة، إذ يشير خبراء التخطيط المالي إلى أن التدرّب على الانضباط المالي، في الأيام الأولى بعد استلام الراتب، يخلق تأثيراً مضاعفاً على مدار الشهر، لأنه يمنع التسرب غير المحسوب للأموال ويعطي رؤية واضحة لحجم السيولة المتاحة حتى نهاية الشهر.

ولمواجهة "متلازمة منتصف الشهر" المالية، وتجنّب الوقوع في دوامتها المتكررة، ينصح خبراء التخطيط المالي باتباع الخطوات الأربع التالية:

خدعة الراتب الوهمي
تصرّف كما لو أن راتبك أقل بنسبة 20 بالمئة مما تتقاضاه فعلياً، وخصص هذا الفرق فوراً في حساب جانبي لا تلمسه. فمثلاً، إذا كان راتبك 1000 دولار، خطّط وكأنك تملك فقط 800 دولار شهرياً. وبهذه الطريقة، تخلق لنفسك هامش أمان مالي دون أن تشعر بالضغط أو الحرمان.

تعلّم الإنفاق أسبوعاً بأسبوع
توقّف عن صرف المال بحرية منذ بداية الشهر، وابدأ بالتعامل مع دخلك كمراحل زمنية قصيرة، فقم بتقسيم راتبك إلى 4 أجزاء متساوية، وخصص لكل أسبوع "راتباً مصغّراً" خاصاً به.

وقل لنفسك إذا كان راتبك 1200 دولاراً على سبيل المثال: "هذا الأسبوع أملك 300 دولار فقط"، والتزم بهذا السقف.

وهذا الأسلوب البسيط يعزّز الانضباط الذاتي، ويشبه في أثره تقاضي أجر يومي منتظم، مما يساعدك على تفادي استنزاف الراتب مبكراً، ويمنحك تحكماً مالياً أقوى حتى نهاية الشهر.

خصّص يوماً بلا إنفاق
اختر يوماً ثابتاً كل أسبوع امتنع فيه تماماً عن إنفاق أي مال، فلا تسوّق ولا طلبات خارجية ولا كماليات، بل اكتفِ بما هو متاح في المنزل. وهذا النهج البسيط يساهم في ترشيد الإنفاق، ويمنحك تحكماً أكبر في مصروفاتك اليومية، كما يُطيل عمر الميزانية ويقلّل من الاستهلاك التلقائي.

فلتر رغباتك قبل الإنفاق
قبل أن تشتري أي منتج غير ضروري، سواء كان قطعة ملابس، أداة إلكترونية، أو حتى اشتراكاً جديداً، ضعه أولاً في "قائمة الانتظار الشرائية"، وامنح نفسك مهلة لا تقلّ عن 7 أيام أو حتى شهراً إذا كانت القيمة كبيرة قبل اتخاذ القرار. وخلال هذه الفترة، ستكتشف أن كثيراً من الرغبات كانت لحظية، وأن حاجتك الفعلية للمنتج ربما لم تكن ضرورية.

وهذا الأسلوب البسيط يُقلل من النفقات الاندفاعية، ويمنحك تحكماً أذكى في ميزانيتك دون شعور بالحرمان.

ويقول الخبير في الإدارة المالية حسان حاطوم، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي عربية"، إن ما نشهده اليوم من تفاقم لظاهرة "متلازمة منتصف الشهر" ليس ناتجاً عن خلل في الدخل، بل عن غياب في الانضباط المالي والتخطيط المسبق، ففي بيئة اقتصادية تشهد تضخماً متصاعداً وضغوطاً معيشية يومية، لم يعد كافياً أن نعرف كيف نكسب المال فقط، بل كيف ننفقه أيضاً، فالعديد من الأشخاص يدخلون الشهر دون خريطة واضحة لتوزيع الموارد، فيتبدد جزء كبير من الدخل خلال الأيام الأولى، ثم يبدأ الضغط الحقيقي من منتصف الشهر لتتكرر هذه الدوامة بشكل شهري.

أخبار ذات صلة
السيرة الذاتية
خاص
ما تأثير التغيير المتكرر للوظائف على سيرتك الذاتية؟
العمل عن بعد
خاص
كيف تتجنب الشخصيات السلبية في العمل؟
ويكشف حاطوم أن أحد أبرز الأخطاء الشائعة التي تؤدي إلى "متلازمة منتصف الشهر"، هو ما يُعرف بالإنفاق الذهني، حيث يقوم الأفراد بتوزيع رواتبهم ذهنياً مسبقاً على التزامات وسلع مقرر شراؤها، وهذا النوع من التخطيط العاطفي، يستنزف الطاقة المالية في وقت مبكر، ويترك الأفراد دون سيولة حقيقية عند الحاجة، مشيراً إلى وجود أدوات بسيطة وفعالة تساعد في الحد من ظاهرة "متلازمة منتصف الشهر" وهي كالآتي:

تبنّي قاعدة "24 ساعة قبل الشراء":
أي قرار شرائي غير ضروري يجب أن يمرّ بمرحلة "تبريد" لمدة يوم واحد على الأقل، وهذا التأخير البسيط يقلّل بشكل كبير من القرارات الاندفاعية ويمنحك مساحة للتفكير العقلاني.

استخدام النقد وليس البطاقة المصرفية
العودة المؤقتة للدفع النقدي، خصوصاً في المشتريات اليومية، تعيد الإحساس بقيمة المال وتقلل من الإنفاق غير الواعي المرتبط بالبطاقات.

إزالة تطبيقات الهاتف:
أزل التطبيقات التي تُسهّل الشراء السريع مثل تطبيقات التسوق والتوصيل الفوري، أو فعّل أدوات التقييد الزمني لها، فإبطاء الوصول إليها يساعد في كبح الاستهلاك التلقائي.

راقب الإنفاق الصامت
غالباً ما تكون الاشتراكات التلقائية والخدمات غير المستخدمة، هي السبب الخفي لنفاد السيولة، لذلك خصّص وقتاً لمراجعة الاشتراكات التي تتجدد تلقائياً، فهذا التمرين البسيط يفضح المصاريف الصامتة ويمنحك فرص تصحيح فورية.

جرّب "نصف الكمية"
كلما أردت شراء شيء غير ضروري، اسأل نفسك: هل فعلآً أحتاج تلك الكمية كلها؟

فمثلاً وبدلاً من شراء 10 زجاجات مياه، اشترِ 5 فقط، وبدلاً من شراء كوبين قهوة في اليوم، خذ كوباً واحداً، هذا الأسلوب البسيط لا يحرمك مما تحب، لكنه يساعدك على التوفير والتفكير أكثر قبل تكرار الشراء، ما يجعلك تشتري ببطء أكبر.

ويختم حاطوم حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، بالاشارة إلى أن التحدي الحقيقي اليوم ليس فقط في وضع ميزانية، بل في تغيير علاقتنا مع المال، فبدلاً من التعامل مع الراتب كحدث شهري مؤقت، يمكن النظر إليه كأداة مستمرة لبناء نمط حياة أكثر وعياً واستقراراً، ففي عصر الاستهلاك السريع من يدير نفقاته وكأن كل دولار له وزن ومعنى، يصنع لنفسه أماناً مالياً مستداماً.

اقرأ المزيد

غادر طاقم يتألف من 4 رواد فضاء من مهمة "كرو-10" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، أمس الجمعة، على متن كبسولة الفضاء دراغون، التابعة لسبيس إكس، متجهين للهبوط قبالة الساحل الغربي للولايات المتحدة صباح السبت، وذلك بعد مهمة استمرت 5 أشهر لتبديل الطاقم في المختبر المداري.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
واستقلت الكبسولة كل من رائدتي الفضاء الأميركيتين نيكول آيرز وآنا مكلين برفقة رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف بعد ظهر الجمعة استعدادا لرحلة العودة إلى الأرض التي تستغرق 17 ساعة ونصف الساعة وتنتهي بهبوط في المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا.

وانطلق الطاقم المكون من 4 أفراد إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس في مهمة روتينية لتحل محل الطاقم "كرو-9" الذي ضم رائدي فضاء "ناسا" بوتش ويلمور وسوني وليامز، وهما الثنائي الذي غادر المحطة بالكبسولة "ستارلاينر" التابعة لبوينغ.

وبعد 5 أشهر من انتهاء مهمة ستارلاينر، أعلن ويلمور هذا الأسبوع تقاعده من ناسا بعد مسيرة مهنية استمرت 25 عاما حلق خلالها على 4 مركبات فضائية مختلفة وسجل ما مجموعه 464 يوما في الفضاء.

وكان ويلمور مستشارا فنيا رئيسيا لبرنامج ستارلاينر إلى جانب وليامز التي ما زالت تواصل عملها ضمن فريق رواد الفضاء في ناسا.

ومن المقرر أن تهبط كبسولة "كرو-10" وعلى متنها الرواد الأربعة بالمحيط الهادئ الساعة 1533 بتوقيت غرينتش يوم السبت.

وقالت ناسا إن الطاقم يعود إلى الأرض محملا "بأبحاث مهمة وحساسة" أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية على محطة الفضاء الدولية خلال المهمة التي استمرت 146 يوما وشملت أكثر من 200 تجربة علمية مدرجة ضمن قائمة مهام أفراد الطاقم.

غادر طاقم يتألف من 4 رواد فضاء من مهمة "كرو-10" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، أمس الجمعة، على متن كبسولة الفضاء دراغون، التابعة لسبيس إكس، متجهين للهبوط قبالة الساحل الغربي للولايات المتحدة صباح السبت، وذلك بعد مهمة استمرت 5 أشهر لتبديل الطاقم في المختبر المداري.


واستقلت الكبسولة كل من رائدتي الفضاء الأميركيتين نيكول آيرز وآنا مكلين برفقة رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف بعد ظهر الجمعة استعدادا لرحلة العودة إلى الأرض التي تستغرق 17 ساعة ونصف الساعة وتنتهي بهبوط في المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا.

وانطلق الطاقم المكون من 4 أفراد إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس في مهمة روتينية لتحل محل الطاقم "كرو-9" الذي ضم رائدي فضاء "ناسا" بوتش ويلمور وسوني وليامز، وهما الثنائي الذي غادر المحطة بالكبسولة "ستارلاينر" التابعة لبوينغ.

وبعد 5 أشهر من انتهاء مهمة ستارلاينر، أعلن ويلمور هذا الأسبوع تقاعده من ناسا بعد مسيرة مهنية استمرت 25 عاما حلق خلالها على 4 مركبات فضائية مختلفة وسجل ما مجموعه 464 يوما في الفضاء.

وكان ويلمور مستشارا فنيا رئيسيا لبرنامج ستارلاينر إلى جانب وليامز التي ما زالت تواصل عملها ضمن فريق رواد الفضاء في ناسا.

ومن المقرر أن تهبط كبسولة "كرو-10" وعلى متنها الرواد الأربعة بالمحيط الهادئ الساعة 1533 بتوقيت غرينتش يوم السبت.

وقالت ناسا إن الطاقم يعود إلى الأرض محملا "بأبحاث مهمة وحساسة" أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية على محطة الفضاء الدولية خلال المهمة التي استمرت 146 يوما وشملت أكثر من 200 تجربة علمية مدرجة ضمن قائمة مهام أفراد الطاقم.

اقرأ المزيد

تشهد سماء العراق ومعظم دول آسيا، في السابع من أيلول، واحدة من أبرز الظواهر الفلكية لهذا العام، يتمثل في خسوف قمري كلي يُعرف بـ"القمر الدموي".

ووفقا لمعلومات نشرتها وسائل إعلامية ان "الخسوف سيبدأ عند الساعة 6:28 مساءً بتوقيت بغداد، ويستمر حتى الساعة 11:55 مساءً، حيث سيظهر القمر في ذروته باللون الأحمر الدموي في منتصف السماء، في مشهد نادر يجذب أنظار محبي الفلك والمصورين".

ودعا مختصون إلى "الاستعداد لمتابعة الحدث، إذ يُتوقع أن تكون الرؤية واضحة في معظم مناطق العراق، مع إمكانية مشاهدة الخسوف بالعين المجردة أو عبر التلسكوبات والمناظير الفلكية".

اقرأ المزيد

أعلن علماء، اليوم الخميس، أنّ شهر يوليو/تموز الماضي كان ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على كوكب الأرض منذ بدء التسجيل المناخي العالمي، حيث سُجِّل في تركيا ارتفاعٌ قياسي في درجات الحرارة وصل إلى 50.5 درجة مئوية.

ورغم غياب أرقام قياسية جديدة عالميًا مقارنة بالعامين السابقين، فإنّ الاتجاه نحو تطرف الأحوال المناخية استمر خلال هذا الشهر، في ظل التغيرات المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري.

بيانات من هيئة كوبرنيكوس الأوروبية

بحسب ما أفادت به هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، فقد بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية خلال يوليو/تموز 2025 نحو 16.68 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.45 درجة مئوية من المتوسط المسجَّل لنفس الشهر خلال الفترة الممتدة بين عامي 1991 و2020.

انتهاء سلسلة الأرقام القياسية... دون توقّف للمناخ المتغيّر
وأوضح كارلو بونتيمبو، مدير هيئة كوبرنيكوس، أنّ سلسلة تسجيل الأرقام القياسية لدرجات الحرارة العالمية التي امتدت على مدار العامين الماضيين، قد توقفت مؤقتًا في يوليو/تموز، حيث لم يُسجَّل رقم قياسي جديد لهذا الشهر.

لكنه أشار إلى أنّ هذا التوقف لا يعني أنّ ظاهرة تغيّر المناخ قد توقّفت، موضحًا أنّ العالم لا يزال يشهد آثارًا مباشرة لارتفاع درجات الحرارة، من بينها موجات حرٍّ شديدة وفيضانات عنيفة شهدها الشهر الماضي، وتدلّ جميعها على استمرار وتيرة التغيّر المناخي.

 

اقرأ المزيد

هذا العام، أغلق تطبيق واتساب نحو سبعة ملايين حساب، وكشفت الشركة المالكة، “ميتا”، أن تلك الحسابات كانت تُستخدم في عمليات الاحتيال على الناس.

وأوضحت شركة ميتا أنها قامت خلال الأشهر الستة الماضية بإغلاق 6 ملايين و800 ألف حساب، كانت تُستخدم من قبل بعض الجهات الإجرامية في جنوب شرق آسيا.

وأشارت إلى أن تلك الحسابات استُخدمت من قِبل مجموعات معينة للاحتيال على المواطنين في مختلف أنحاء العالم.

وأضافت ميتا أنها تعمل بشكل نشط على رصد وإغلاق هذه الحسابات قبل أن تتمكن من تنفيذ عمليات الاحتيال، مؤكدة أنها حذفت الحسابات المخالفة بشكل نهائي

اقرأ المزيد

اليوم، كشفت وسائل الإعلام الصينية عن أحدث طراز من الروبوتات القتالية، والذي يحمل اسم “اقتل الذئب”، وهو قابل لتجهيزه بمختلف أنواع الأسلحة، ويمكن استخدامه لأغراض عسكرية متنوعة.

وقالت قناة CCTV الرسمية الصينية إن هذا النوع الجديد من الروبوتات المصمم على هيئة الذئب يُعد نسخة متقدمة أكثر من النماذج السابقة التي كانت تُصمَّم على هيئة الكلاب، ويمتلك قدرات عالية في تنفيذ المهام العسكرية في ساحات القتال، كما أنه يُساهم في تقليل الخسائر البشرية في صفوف الجنود.

وأضافت أن الصين تستثمر بشكل متزايد في مجال التكنولوجيا العسكرية، وخاصة الروبوتات القتالية، ويرى بعض الخبراء العسكريين أن قدرات الصين في هذا المجال بدأت تتجاوز قدرات الولايات المتحدة.

كما أشارت إلى أن روبوت “الذئب” الجديد يستطيع الحركة في بيئات قاسية ومعقدة في أرض المعركة، ولديه قدرة على إصابة الأهداف بدقة من مسافة تصل إلى 100 متر، إلى جانب قدرته على الاستطلاع وجمع معلومات عن مواقع العدو.

وتم التأكيد أيضاً على أن هذه الروبوتات يمكن أن تعمل بتنسيق مشترك فيما بينها في ساحات القتال، بحيث يتولى أحدها مهمة الاستطلاع المسبق في مناطق العدو، بينما تقوم الروبوتات الأخرى بشنّ الهجوم، تماماً كما تفعل قطيع من الذئاب الحقيقية.

اقرأ المزيد

أفاد موقع "بوليتيكو" الإخباري، بأن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر.

وبحسب الموقع، تعتزم ناسا طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوما لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلواط، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن يعلن القائم بأعمال مدير ناسا، شون دافي، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة، وفقا للتقرير.

ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين، التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريبا.

يُذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت ناسا في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال.

وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج "أرتميس"، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027.

ومع ذلك، تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيواصل دعم هذا المشروع.

اقرأ المزيد

اكتشف علماء الأكاديمية الصينية للعلوم أشكالا فريدة من الحياة في أعماق المحيط خلال رحلة استكشافية إلى خنادق شمال غرب المحيط الهادئ، في واحدة من أقسى البيئات الطبيعية على كوكب الأرض.

وقد أُجري هذا الاستكشاف باستخدام غواصة مأهولة، وصلت إلى عمق يزيد عن 9450 مترا تحت سطح البحر، حيث سجّل العلماء مشاهد مدهشة لأنظمة بيئية غير مألوفة، شملت أحواضا من المحار وحصائر بكتيرية بلورية تشبه الجليد.

ويعدّ هذا الاكتشاف خطوة بارزة في علم الأحياء البحرية، إذ تجاوز الرقم القياسي السابق لأعمق تصوير لفقاريات بحرية، والمسجل لسمكة الحلزون التي رُصدت عام 2023 على عمق 8337 مترا قبالة سواحل اليابان.

وتعرف خنادق "هادال" بأنها أعمق مناطق المحيط، وتقع على أعماق تتراوح بين 6000 و11000 متر تقريبا، وتتكوّن هذه الخنادق نتيجة انغماس إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، وهي بيئات نائية طالما اعتُقد أنها تعتمد على التخليق الكيميائي بدلا من الطاقة الشمسية لدعم الحياة.

وقد أثبتت النتائج الجديدة أن هذه المناطق القاتمة والقاسية تحتضن بالفعل مجتمعات بيولوجية نشطة ومرنة، فقد رصد العلماء أنظمة بيئية مزدهرة تستمد طاقتها من الميثان وكبريتيد الهيدروجين المتصاعدين عبر شقوق في القشرة الأرضية، في خنادق كوريل-كامتشاتكا وغرب جزر ألوشيان. وتشير تحليلات النظائر إلى أن هذه الغازات تنتج عن تحلل المواد العضوية المدفونة في الرواسب البحرية العميقة بواسطة الميكروبات.

وبفضل التشابه الجيولوجي بين خنادق هادال في مختلف مناطق العالم، يرجّح العلماء أن هذه البيئات المعتمدة على التخليق الكيميائي ليست نادرة، بل ربما تكون أكثر انتشارا مما كان يُعتقد، ومع استمرار اكتشاف مجتمعات تعتمد على هذا النوع من الطاقة، تزداد فرص التعرف إلى أنواع جديدة من الكائنات، ودراسة علاقاتها المعقدة بالكائنات الدقيقة التي تمكّنت من التكيف مع ضغط مرتفع وظروف استثنائية.

وصرّح الدكتور شياوتونغ بينغ، أحد قادة البعثة، بأن الرحلة وفّرت فرصة نادرة لاستكشاف مناطق بحرية مجهولة، مؤكدا أن ما واجهه الفريق "فاق كل التوقعات"، وضمن خططهم المستقبلية، يسعى الفريق لفهم كيفية تحويل هذه الكائنات الكيميائية التركيبية للمركبات الكيميائية إلى طاقة، إضافة إلى دراسة آليات التكيف الفسيولوجي مع الضغط الهائل.

يذكر أن هذا الاكتشاف يندرج ضمن "برنامج استكشاف الهدال العالمي" (GHEP)، وهو مشروع دولي طموح يستمر لعقد من الزمن، تقوده الأكاديمية الصينية للعلوم، ويهدف إلى دراسة أعمق مناطق المحيطات باستخدام تقنيات غوص متطورة، لفهم حدود الحياة على كوكب الأرض وما بعدها.

اقرأ المزيد

سجلت صاعقة برق مذهلة رقما قياسيا جديدا كأطول صاعقة في التاريخ، حيث امتدت لمسافة تصل إلى 829 كيلومترا عبر خمس ولايات أمريكية في أقل من سبع ثوان فقط. 

وهذه الظاهرة الطبيعية الفريدة تم توثيقها رسميا من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، لتضيف فصلا جديدا إلى سجلات الظواهر الجوية الاستثنائية.

وتم نشر هذه النتائج المهمة في Bulletin of the American Meteorological Society الخميس 31 يوليو.

وحدثت هذه الصاعقة العملاقة، التي أطلق عليها العلماء اسم "ميغا فلاش"، في 22 أكتوبر 2017، حيث انطلقت من شرق تكساس وعبرت ولايات أوكلاهوما وأركنساس وكانساس قبل أن تنتهي قرب مدينة كانساس سيتي في ميسوري. وقد استغرق العلماء سنوات عدة من التحليل الدقيق باستخدام أحدث تقنيات الأقمار الصناعية لتأكيد هذا الرقم القياسي المدهش، متجاوزة الرقم السابق البالغ 768 كيلومترا والذي سجلته صاعقة في البرازيل عام 2018.

وتمكن فريق البحث من قياس هذه الصاعقة بدقة غير مسبوقة بفضل البيانات التي وفرها القمر الصناعي GOES-16 التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حيث استخدم العلماء خوارزميات متطورة لتحليل ملايين ومضات البرق التي ترصدها الأقمار الصناعية بشكل مستمر، ما سمح لهم بعزل هذه الصاعقة الاستثنائية وتحديد مسارها بالكامل.

اقرأ المزيد

تكتسب الوظائف اليدوية أو الفنية التي تتطلب يد ماهرة وتعرف بوظائف "الياقات الزرقاء" بريقًا جديدًا، بسبب تزايد تعرض موظفي المكاتب لخطر استبدالهم بالذكاء الاصطناعي.

ودرست مايكروسوفت العلاقة بين مدى اعتماد بعض الموظفين على أدوات الذكاء الاصطناعي والتأثير المحتمل على مهنهم، في تقرير جديد بعنوان "الآثار المهنية للذكاء الاصطناعي التوليدي".

وحلل باحثو عملاق التكنولوجيا بيانات 200,000 محادثة مجهولة المصدر ومُراقبة الخصوصية في الولايات المتحدة بين المستخدمين وبرنامج الدردشة الآلي التابع لعملاق التكنولوجيا، مايكروسوفت بينج كوبيلوت، جُمعت على مدى تسعة أشهر بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024.

وركز التحليل، الذي نُشر الأسبوع الماضي، على المستخدمين الذين يطلبون المساعدة من كوبيلوت لإنجاز مهمة، عرّفها الباحثون بأنها "هدف المستخدم".
وعلى الجانب الآخر، وُصف أداء الذكاء الاصطناعي للمهمة بأنه "إجراء ذكاء اصطناعي".
ويحدد هذا الإجراء أنشطة العمل التي يُنجزها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي بعض الحالات، كان الذكاء الاصطناعي يُقدم تعليمات حول كيفية أداء مهمة.

ولتوضيح الفرق، إذا كان المستخدم يحاول معرفة كيفية طباعة مستند، فإن هدفه هو تشغيل معدات المكتب، بينما تكون المهمة عبارة عن استعانة مباشرة بمساعدة الذكاء الاصطناعي إذا كانت المهمة تدريب الآخرين على استخدام المعدات مثل الطابعة، وفقًا للتقرير.

ووجد الباحثون أن المستخدمين كانوا أكثر طلبًا للمساعدة من الذكاء الاصطناعي في "جمع المعلومات والكتابة والتواصل مع الآخرين"، وكانت هذه المهام أيضًا الأكثر نجاحًا من حيث إنجازها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وفيما يتعلق بعمل الذكاء الاصطناعي، نرى أن الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يؤدي دورًا خدميًا للإنسان كمدرب أو مستشار أو معلم يجمع المعلومات ويشرحها للمستخدم.

وقد أدى هذا إلى جعل مهن مثل المترجمين الفوريين والمترجمين والمؤرخين والكتاب ومندوبي المبيعات أكثر عرضة لخطر اعتماد الذكاء الاصطناعي وتأثيره.

ومع ذلك، كان المهنيون أصحاب الياقات الزرقاء، والذين يعمل الكثير منهم بجهد جسدي إما مع البشر أو الآلات، هم الأقل طلبًا للمساعدة من الذكاء الاصطناعي، وبالتالي صُنفوا على أنهم المهن الأقل تأثرًا به.

ويشمل ذلك وظائف مثل غاسلي الصحون، ومعالجي التدليك، وعمال الأسقف والدهانات، والخادمات، وعمال النظافة.

وأظهر تقرير حديث لمؤسسة غالوب أن العاملين في المكاتب هم الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث يستخدمه 27% منهم بشكل متكرر في العمل، بزيادة قدرها 12% منذ بداية عام 2024.

وكانت القطاعات الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي هي التكنولوجيا (50%)، والخدمات المهنية (34%)، والمالية (32%).

في الوقت نفسه، استقر الاستخدام المتكرر للذكاء الاصطناعي من قِبل العاملين في الإنتاج والإنخراط المباشر في التصنيع لمدة عامين، من 11% في عام 2023 إلى 9% في عام 2025، وفقًا لغالوب.

ولاحظ باحثو مايكروسوفت أن قياساتهم ركزت بشكل كامل على نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وأن هناك تطبيقات ذكاء اصطناعي أخرى قد تؤثر على المهن التي تتضمن تشغيل ومراقبة الآلات، مثل قيادة الشاحنات.

وصرح خبير مستقبل العمل، رافين جيسوثاسان، لشبكة سي إن بي سي، "لقد أحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في العمل المكتبي، وتتقلص أقساط المهارات بشكل كبير. يحتاج الناس إلى تطوير مهاراتهم وإعادة تأهيلها على نطاق واسع وسريع".

لخصت الدراسة أكثر المهن الآمنة من تهديدات الذكاء الاصطناعي، في 10 وظائف بالتحديد شملت ما يلي من مهن:

مهنة Phlebotomist (فليبوتوميست) والتي تشير إلى فني سحب عينات الدم، وهو الشخص المتخصص في سحب الدم من المرضى لأغراض طبية، مثل، إجراء التحاليل المخبرية ونقل الدم، وفحوصات ما قبل العمليات أو التشخيصات الطبية.

ضمت القائمة أيضا مهنة مساعدو التمريض، ومهنة عمال إزالة المواد الخطرة، التي تُشير إلى المتخصصين في تحديد، والتعامل، وإزالة، ونقل المواد الخطرة التي قد تضر بصحة الإنسان أو البيئة، مثل، الأسبستوس (Asbestos)، والرصاص (Lead)، والعفن السام (Toxic mold)، والنفايات الكيميائية.

ضمت القائمة أيضا عمال الدهانات، والجصاصون وهي مهنة العامل المتخصص في تجهيز الأسطح وبَسط طبقات الجِص، أو ما يُعرف بالجبس أو البلاستر، على الجدران والسقوف.

والمحنطون، ومشغلو الآلات والأنظمة الآلية المعقدة، وجراحو الفم والوجه والفكين، ومركبو ومصلحو زجاج السيارات، ومهندسو السفن، ومصلحو ومغيرو الإطارات.

اقرأ المزيد

بيع أحد الجوربين اللذين ارتداهما مايكل جاكسون خلال حفله في مدينة نيس الفرنسية، في 27 حزيران 1997، في مزاد علني.

وبيع الجورب، الذي قدرت قيمته في البداية بما يتراوح بين 3000 و4000 يورو (3400 و4500 دولار)، بمبلغ 7688 يورو (8822 دولارا) في دار مزادات بنيم.

وهذه القطعة "الأيقونية" البالية بعض الشيء، عثر عليها بعد الحفل قرب غرف تبديل الملابس الخاصة بملك البوب بمدينة نيس، بواسطة أحد الفنيين العاملين في الموقع، كما أوضحت أورور إيلي، مفوضة المزاد في دار المزادات Hôtel des ventes de Nîmes.

وكانت هذه القطعة مزينة بالكريستالات، متسخة قليلا، ومعلقة بإطار بعناية.

ووفقا لموقع Interencheres، لاحظ الجمهور هذا الجورب بشكل خاص خلال أداء ملك البوب لأغاني "Beat it Live" و"Billie Jean" في جولة HIStory World Tour التي شملت ليون وباريس في نفس العام.

إذ ارتدى مايكل جاكسون هذا الجورب أثناء أدائه رقصة "مون ووك" (Moonwalk) الشهيرة، التي قدمها مايكل جاكسون عام 1983.

وحتى اليوم، كان الجورب محفوظا لدى أحد فنيي المسرح الذين عملوا في جولة ملك البوب عام 1997.

حيث عثر عليه بالقرب من غرف الملابس أثناء تفكيك معدات الحفل الذي أقيم في ملعب "شارل إهرمان" في نيس.

ووضعه في إطار بجانب تصريح الدخول إلى الكواليس الخاص به آنذاك.

جدير بالذكر أن الجورب عرض سابقا للبيع في مزاد يوم 21 يوليو، لكن لم يجد مشتر. وأوضح أوليفييه فيرني، الخبير في دار المزادات، أن سبب عدم البيع كان نقصا في الدعاية، قائلا: "لم يكن هناك مشتر لأن جمهورنا المعتاد ليس جمهورا مهتما بتذكارات موسيقى البوب. وبعد ذلك، تواصل معنا بعض الهواة المهتمين، واحدا تلو الآخر... فقررنا إعادة عرضه مع إبلاغهم".
 

اقرأ المزيد

في الثاني من آب، أغسطس في العام 2027، سيكون سكان 9 دول عربية على موعدٍ نادر مع ظاهرة تُوصف بأنها "كسوف القرن".

دقائق قليلة تغيب فيها الشمس كلياً عن السماء، ويتحوّل النهار إلى ما يشبه الغسق، في مشهدٍ يخطف الأنفاس، ويرسم لوحة سماوية لا تتكرر كثيراً.

من المعلومات اللافتة أن "كسوف القرن" سيغطي شريطا عرضه حوالي 260 كيلومترا وطوله أكثر من 15 ألف كيلومتر، سيمر بـ 11 دولة ومنطقة هي إسبانيا وجبل طارق، والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن والصومال.

وستطول فترة "كسوف القرن" في عام 2027 بسبب عوامل فلكية محددة، منها موقع الأرض بالنسبة للشمس، وموقع القمر بالنسبة للأرض، إضافة إلى مرور مسار الكسوف بالقرب من خط الاستواء، حيث يتحرك ظل القمر على الأرض ببطء أكبر.

في كسوف الشمس الذي يحدث مرتين إلى خمس مرات سنويا، يحجب القمر الشمس بشكل كلي أو جزئي مُلقيا بظلاله على الأرض. هذه الظاهرة المذهلة لا تُرى إلا من سطح كوكب الأرض.

توجد أيضا لهذه الظاهرة الفلكية دورة محددة، وإن لم تكن دقيقة، تسمى دورات الكسوف، وأشهرها دورة "ساروس" وهي عبارة عن فترة زمنية مدتها تزيد قليلا عن 18 شهرا، وتتكرر فيما ظاهرة الكسوف بنفس الترتيب تقريبا وبعلامات متشابهة.

ويغطي القمر الشمس بالتدريج، ويبدو قرصها من الأرض كما لو أن بقعة داكنة قد ظهرت على سطحه. لا يحدث كسوف الشمس إلا خلال المحاق، حين يكون القمر بين الأرض والشمس على نفس الخط. في هذه اللحظة، لا يكون القمر مرئيا في السماء.

بالنسبة للعالم وللعام الحالي، تتوقع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حدوث كسوف جزئي للشمس في 21 سبتمبر 2025، ستكون مراقبته ممكنة في أفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا.

العام 2025 كان شهد كسوفا جزئيا في 29 مارس، رُصد في غرب وشمال أوروبا وفي شمال شرقها، وفي شمال غرب روسيا، وشمال شرق أمريكا الشمالية، وشمال غرب أفريقيا، وفي المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي، وفي غرينلاند، وفي الجزء الشمالي من القطب المواجه لشمال غرب روسيا و أوروبا والمحيط الأطلسي.

لا بد من ارتداء نظارات خاصة لكسوف الشمس أو استعمال طرق غير مباشرة لمشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية مثل أجهزة العرض ذات الثقب الدقيق.

اقرأ المزيد

تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع فيديو ظهر فيه شاب يدعى إبراهيم البراهمة يعمل في مطعم بمدينة إربد، قال إنه "لم يشرب الماء منذ نحو 18 عاما".

وفي تصريحات لموقع "سرايا" الإخباري المحلي، أكد إبراهيم أن كل محاولة منه لشرب الماء كانت تنتهي بنوبات هبوط حادة في ضغط الدم، تستدعي نقله إلى المستشفى فورا.

وأشار إلى أنه راجع عدة أطباء في مراكز مختلفة دون أن يتمكن أحدهم من تشخيص حالته أو تقديم علاجٍ فعال، معتبرا أن هذا الغموض جزءا من مرضه النادر.

اقرأ المزيد

أعلن الملياردير إيلون ماسك، عن قرب إطلاق "بيبي غروك" (Baby Grok)، وهي نسخة مخصصة للأطفال من روبوت الدردشة الخاص به "غروك" (Grok).

يأتي هذا القرار بعد الجدل الذي أثير حول ميزة "الرفقاء الافتراضيين" الأولية في غروك، والتي وصفها الكثيرون بأنها تحمل طابعاً جنسياً مبالغاً فيه.

وصرّح ماسك عبر منصة "X" (تويتر سابقاً) بأن "بيبي غروك" سيحتوي فقط على "محتوى مناسب للأطفال"، ومن المتوقع أن يكون نسخة مبسطة مصممة لتفاعلات آمنة وتعليمية مع الأطفال.

وقد لاقت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن اهتمامهم بالسماح لأطفالهم باستخدام "بيبي غروك" كبديل لروبوتات الدردشة الأخرى مثل "ChatGPT"، التي يمكن أن تقدم "ردوداً بذيئة".

اقرأ المزيد
1234...30