قضت المحكمة الإقليمية في مدينة كولونيا غربي ألمانيا، بعدم السماح بعد الآن لسلسلة المتاجر المخفضة "ألدي زود" الألمانية ببيع "شوكولاتة دبي" الخاصة بها. وأصدرت المحكمة أمرًا قضائيًا مؤقتا يمنع على الشركة بيع المنتج بشكل مؤقت.
ووفقًا للحكم، الصادر أمس الاثنين لا يمكن تسمية منتج في ألمانيا بـ "شوكولاتة دبي" أو ما شابه ذلك إلا إذا تم إنتاجه في دبي أو كان له ارتباط جغرافي واضح مع دبي، ورأت المحكمة أنه بدون ذلك، فإن هناك خطر تضليل المستهلكين.
دبي تستعد للمزيد من الأبراج الشاهقة والمجتمعات السكنية في 2025
وكانت "ألدي زود" طرحت في فروعها منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي منتج "شوكولاتة عليان دبي المصنوعة يدويا". ويجري إنتاج هذه الشوكولاتة في تركيا، كما هو مذكور على الجزء الخلفي من العبوة. ورأت المحكمة أن هذا الإيضاح غير كافٍ.
وأوضحت المحكمة في حكمها أن التسمية قد تجعل المستهلكين يعتقدون "أن المنتج تم تصنيعه بالفعل في دبي وتم استيراده إلى ألمانيا.
ورفع الدعوى مستورد الحلويات، أندرياس فيلمرز الذي يبيع في ألمانيا شوكولاتة مصنوعة في دبي تحمل علامة "فكس"، وفي حال كررت "ألدي زود" المخالفة، ستتعرض لغرامة مالية تنظيمية.
ورفضت "ألدي زود" التعليق على القضية عند الاستفسار.
يُشار إلى أن الحكم ليس نهائيًا بعد، ويمكن لـ "ألدي زود" الاعتراض عليه.
وكان فيلمرز وجه في الشهر الماضي تحذيرات قانونية مماثلة إلى سلسلة "ليدل" وشركة الحلويات "لينت" بسبب بيع شوكولاتة دبي، لكن لم تصدر قرارات بشأن هذه القضايا حتى الآن.
أعلن مصنع كالينينغراد الروسي للكهرمان، يوم الاثنين، العثور على حجر كهرمان نادر، يقدر عمره بـ50 مليون سنة.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع: "عثرنا على حجر كهرمان نادر توجد بداخله إبر شجر صنوبر قديمة، وتم تسليمه للمختصين في 9 يناير الجاري. يبلغ وزن الحجر 29 غ، طوله 57 ملم، وعرضه 45 ملم".َ
وأشار البيان إلى أن المميز في هذا الحجر هو أنه يحتوي على 5 إبر من أوراق الصنوبر التي يقدر عمرها بـ50 مليون سنة، وأن هذه الإبر احتفظت بشكلها ولونها الأخضر الفاتح بشكل كامل.
ومن جهتها ذكرت خبيرة الأحجار الكريمة في المصنع آنا دوغينا أن الحجر ربما تشكل في الفترة ما بين العصرين الجليديين للأرض، وأنه لم يتم العثور على أحجار كهرمان مماثلة في منطقة كالينينغراد خلال السنوات الخمس الماضية، فعادة يعثر على أحجار كهرمان بداخلها حشرات أو عناكب، ومن النادر العثور على أحجار كهرمان تحتوي على أوراق أشجار، بل يعثر أحيانا على أحجار بداخلها بقايا أوراق السرخس والطحالب، وبعض النباتات التي تنمو بالقرب من سطح التربة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصنع كالينينغراد للكهرمان يعتبر من أهم مصانع استخراج الكهرمان في روسيا، والوحيد في العالم الذي يقوم باستخراج الكهرمان الخام ويصنع منه المجوهرات والهدايا التذكارية، ويمكن له معالجة 50 طنا من الكهرمان سنويا.
يُحدث الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في دراسة النصوص القديمة، مما سيمكن العلماء من قراءة وإعادة بناء الكتابات التي كانت تعتبر في وقت من الأوقات غير قابلة للاسترداد، ومن المخطوطات الرومانية المحترقة إلى الألواح المسمارية المتاكلة، يفتح الذكاء الاصطناعي كنزا من البيانات التاريخية.
ونشر موقع (Nature) في تشرين الأول 2023، تلقت عالمة البرديات فيديريكا نيكولاردي صورة غيرت مجرى أبحاثها: نص يوناني قابل للقراءة من لفة بردية احترقت في ثوران جبل فيزوف في عام 79 ميلادي، جاء هذا الاكتشاف بفضل مشروع (تحدي فيزوف)، وهو مشروع يستخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة النصوص القديمة التي كانت غير متاحة لأكثر من ألفي عام، وكشف الذكاء الاصطناعي عن سطور كاملة من النص، ما يمثل لحظة تاريخية في مجال علم البرديات".
وتتجاوز إمكانيات الذكاء الاصطناعي بكثير مخطوطات فيزوف، فالشبكات العصبية، وخصوصا نماذج التعلم العميق، تساعد الباحثين الآن على فك شفرات اللغات القديمة، بدءا من اليونانية واللاتينية وصولاً إلى الكتابة على العظام وألواح الميسينيين، وهذه التقنيات قادرة على اكتشاف الأنماط في المخطوطات التالفة أو غير المكتملة، مما يقدم رؤى جديدة في اللغات المنسية والسجلات التاريخية.
أن أحد التقدمات الكبيرة هو استخدام نماذج مثل “إيثاكا”، الذي تم تطويره في جامعة أكسفورد، ويساعد هذا النموذج على سد الفجوات في النقوش اليونانية القديمة، موفرا ليس فقط استعادة النصوص بل أيضا معلومات حول التواريخ والجغرافيا، في الاختبارات، كانت اقتراحات إيثاكا أكثر دقة من تلك التي قدمها الخبراء البشر، مما يبرز قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الأكاديمي.
وفي أماكن أخرى من العالم، يتعامل الذكاء الاصطناعي مع أرشيفات ضخمة، على سبيل المثال، يستخدم الباحثون الكوريون الجنوبيون التعلم الآلي لترجمة السجلات التاريخية المكتوبة بحروف الهانجا، وهو خط قديم بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكنهم معالجة مئات الآلاف من المقالات من عصور الملوك الكوريين — وهي مهمة قد تستغرق عقودًا من العمل من قبل المترجمين البشر.
ويحقق الذكاء الاصطناعي أيضا اختراقات في دراسة النصوص المسمارية القديمة من خلال استخادم مشروع “الفراغمنتاريوم” الشبكات العصبية لتحليل الألواح المسمارية، وكشف سطور مفقودة من ملحمة جلجامش ونصوص أخرى، من خلال مسح ورقمنة هذه السجلات القديمة، يكشف الذكاء الاصطناعي عن ثروة من المواد التي كانت ستستغرق عقودًا لتحديدها يدويًا.
لكن المشروع الأكثر طموحا هو الجهود المبذولة لقراءة المخطوطات من هيركولانيوم، المدينة الرومانية القديمة التي دفنها فيزوف، باستخدام المسح عالي الدقة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، يقوم الباحثون “بفك” المخطوطات التي تكون هشة للغاية لفتحها، وقد كشف هذا الأسلوب بالفعل عن عمل غير معروف سابقًا في الفلسفة اليونانية، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في هذا المجال.
ومع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي، فإنه يعد بفيض من البيانات في عالم التاريخ القديم كما لم يحدث من قبل، لكن هذا التدفق يثير تحديات جديدة وقد يواجه العلماء صعوبة في مواكبة حجم المعلومات الكبير، وسيحتاجون إلى معالجة قضايا الدقة والملكية، ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل المنهجية التقليدية في الدراسات الأكاديمية، بل يعززها، ويساعد في الكشف عن طبقات جديدة من الماضي التي كانت ستظل مخفية.
إن دور الذكاء الاصطناعي في دراسة النصوص القديمة لا يزال في بدايته، ومع تطوره، يمكن أن يعيد تشكيل الطريقة التي نفهم بها التاريخ نفسه، مما يوفر طرقًا جديدة لتفسير العالم القديم.
أوضح خبراء الأمن السيبراني، اليوم الجمعة، أن إعادة تشغيل الهاتف المحمول مرة واحدة على الأقل أسبوعياً تعد خطوة بسيطة لكنها فعّالة في تعزيز الأمان الرقمي وتحسين أداء الجهاز.
وإعادة تشغيل الهاتف تسهم في تقليل خطر البرامج الضارة غير المستمرة، التي تعمل فقط في ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) دون ترك أي أثر في وحدة التخزين الداخلية. عند إعادة التشغيل، يتم تفريغ هذه الذاكرة، مما يوقف نشاط تلك البرامج مؤقتاً ويصعب عليها الاستمرار.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة لا تقضي تماماً على التهديدات السيبرانية، فإنها تمنح نظام التشغيل فرصة لاكتشاف الأنشطة المشبوهة وحظرها.
وإعادة التشغيل ليست مجرد إجراء أمني، بل تسهم في تعزيز كفاءة الجهاز. مع الاستخدام اليومي، تخزّن التطبيقات والعمليات الخلفية بيانات في الذاكرة المؤقتة، مما يؤدي إلى تباطؤ الأداء بمرور الوقت. إعادة التشغيل تنظف هذه البيانات المؤقتة، ما يعزز سرعة الهاتف.
ويساعد إغلاق التطبيقات والعمليات غير الضرورية خلال إعادة التشغيل على تحسين استهلاك الطاقة، مما يطيل عمر البطارية ويمنع ارتفاع درجة حرارة الجهاز.
وإعادة التشغيل، ينصح الخبراء باتباع إجراءات إضافية لحماية الهاتف:
1. تحديث نظام التشغيل بانتظام: توفر التحديثات تصحيحات أمنية حيوية للحماية من الثغرات الجديدة.
2. استخدام كلمات مرور قوية وفريدة: يفضل دمج الحروف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز لزيادة الأمان.
3. تجنب الروابط المشبوهة: يجب الحذر من فتح روابط أو مرفقات من مرسلين غير موثوقين.
4. تفعيل المصادقة البيومترية: مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه لتعزيز حماية البيانات.
اعتبارا من اليوم الأربعاء 1 يناير تبدأ سويسرا رسميا تطبيق قرار حظر ارتداء كل ما يغطي الوجه من ملابس، بما فيه النقاب والبرقع، في الأماكن العامة.
يأتي هذا القرار بعدما أيد معظم سكان سويسرا (51,2%) في استفتاء شعبي أجري عام 2021، فرض قيود على ارتداء النقاب، معتبرين أن تغطية الوجه تعيق التواصل الاجتماعي وتتنافى مع القيم السويسرية.
وفي السابق، كان هذا الإجراء يطبق فقط على المستوى الإقليمي في كانتوني سانت غالن وتيتشينو.
وبالإضافة إلى الملابس التي يرتديها المسلمون، مثل النقاب والبرقع، يشمل الحظر كذلك الأقنعة التي يرتديها مشجعو كرة القدم.
ويحظر القانون ارتداء النقاب وغطاء الوجه في جميع الأماكن العامة بما فيها الشوارع والأسواق والمواصلات العامة والمتاحف، ويشمل جميع المناطق السويسرية دون استثناء، وستتم مراقبة الامتثال من قبل السلطات المحلية.
ويعاقب انتهاك الحظر بغرامة مالية تتراوح قدرها من 100 إلى 1000 فرنك سويسري (من 110.2 دولار إلى 1102 دولار).
ويستثنى من القرار ارتداء أغطية الوجه لأسباب طبية أو أمنية، مثل ارتداء الكمامات الصحية أو الأقنعة الواقية في العمل أو للحماية من البرد، كما يسمح بارتداء أغطية الوجه خلال المناسبات التقليدية أو الثقافية التي تتطلب ذلك، بالإضافة إلى دور العبادة.
وأكدت الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر أن الحظر لن يؤثر إلا على جزء صغير من 400 ألف مسلم يعيشون في سويسرا، موضحة أنه ليس بين هؤلاء إلا حوالي 20 إلى 30 امرأة يرتدين النقاب.
وانتقدت بعض منظمات حقوق الإنسان القرار باعتباره انتهاكا لحقوق المرأة في اختيار ملابسها، ودعت الحكومة السويسرية إلى إعادة النظر في قرارها.
وهناك أيضا مخاوف بشأن مدى تأثير حظر النقاب في سويسرا على السياحة والاقتصاد المحلي، وكذلك على العلاقات الدولية مع الدول الخليجية.
وتعد السياحة الخليجية مصدرا مهما للاقتصاد السويسري، حيث بلغ عدد السياح الخليجيين الذين زاروا سويسرا أكثر من 300 ألف خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة 27% مقارنة بعام 2023.
وينفق السائح الخليجي في سويسرا ما يعادل نحو 460 دولارا يوميا، تمتد زياراتهم في العادة من 3 إلى 5 أيام، مما يجعلهم من أكثر السياح إنفاقا.
ويرى مراقبون أنه بينما تعتزم الحكومة السويسرية المضي قدما في تطبيق الحظر، فإن التحديات المتوقعة قد تدفعها إلى مراجعة بعض بنود القرار لضمان عدم الإضرار بمصالحها الاقتصادية والثقافية.
ويذكر أن سويسرا ليست الدولة الوحيدة التي حظرت النقاب، فقد سبقتها دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبلجيكا والنمسا والدنمارك وهولندا وغيرها التي طبقت قوانين مشابهة.
أفاد علماء الفلك أنه في الأسبوع الثاني من يناير 2025، سيزور المذنب ATLAS (C/2024 G3) النظام الشمسي الداخلي، في ظاهرة سماوية مثيرة.
وهذا الزائر الجليدي من سحابة أورط (سحابة تحيط بالمجموعة الشمسية) البعيدة سيصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 13 كانون الثاني 2025، عندما يكون على بعد 13.5 مليون كيلومتر (8.3 مليون ميل) فقط من الشمس.
وللمقارنة، يدور كوكب عطارد حول الشمس على مسافة تقدر بنحو 47 مليون كيلومتر (29 مليون ميل).
وفي نفس اليوم، سيكون المذنب في أقرب نقطة له من الأرض، ما يعني أنه قد يكون في أقصى درجات لمعانه في السماء، خاصة للمراقبين في نصف الكرة الجنوبي.
وعلى الرغم من أنه يتوقع أن يكون المذنب الأكثر سطوعا في عام 2025، فمن المرجح أن يكون مرئيا بالعين المجردة فقط في نصف الكرة الجنوبي. وقد يصل المذنب إلى سطوع يبلغ -4.5، وهو ما سيعادل سطوع كوكب الزهرة في يناير 2025. وسيكون المذنب C/2023 A3 (Tsuchinshan–ATLAS) حينها في كوكبة القوس.
ويعد هذا الحدث فريدا بالنسبة للفلكيين وللمراقبين من الأرض، لكن الاقتراب الشديد للمذنب من الشمس يثير القلق بشأن بقاءه على قيد الحياة.
وتشير مسارته المدارية إلى أنه مر عبر النظام الشمسي الداخلي قبل نحو 160 ألف سنة، ما يعني أنه قد نجا من مرور مشابه في الماضي. ومع ذلك، فإن الحرارة الشديدة التي سيتعرض لها عند اقترابه من الشمس قد تؤدي إلى تفككه.
وإذا نجا المذنب من اقترابه من الشمس، فمن المحتمل أن يكون مرئيا كجسم ساطع في السماء الغربية بعد غروب الشمس، مع سطوع مماثل لكوكب الزهرة. ومع ذلك، يجب على المراقبين من الأرض أن يكونوا حذرين عند محاولة رؤيته، حيث إن قربه من الشمس قد يجعل مراقبته خطيرة. وينصح الخبراء بأن هذا يجب أن يكون فقط للمراقبين ذوي الخبرة.
وسيكون القمر الكامل، المعروف باسم "القمر البارد"، ساطعا في السماء في 13 كانون الثاني، ويظهر في الأفق الشرقي مع المذنب في الاتجاه المعاكس. وقد يؤدي هذا إلى تداخل الضوء ويجعل الرؤية أكثر صعوبة في الأيام التي تسبق اقتراب المذنب، لكن الظروف ستتحسن بسرعة بعد اكتمال القمر، مع ارتفاع القمر متأخرا كل ليلة.
الجدير بالذكر أنه تم اكتشاف المذنب ATLAS (C/2024 G3) في 5 نيسان 2024 بواسطة نظام التلسكوبات ATLAS (نظام الإنذار الأخير للأجرام السماوية القريبة من الأرض.وينحدر هذا المذنب من سحابة أورط، وهي منطقة شاسعة وبعيدة تحتوي على العديد من المذنبات في النظام الشمسي.
وبينما يتابع الفلكيون مسار المذنب في النظام الشمسي الداخلي، سيظل مصيره موضع متابعة دقيقة، وقد يقدم عرضا سماويا رائعا لأولئك المحظوظين الذين يمكنهم رؤيته في نصف الكرة الجنوبي.
انتشر مؤخراً عبر منصة تيك توك تقليد قديم يربط تناول 12 حبة عنب في ليلة رأس السنة بتحقيق الأمنيات والأحلام في العام الجديد.
ويعتقد البعض أن تناول حبة عنب واحدة مع كل دقة من دقات الساعة عند منتصف الليل يمثل شهراً من أشهر السنة، مما يجلب الحظ السعيد لكل شهر. ولكن، هل لهذه الطقوس فعلاً أي تأثير في تحقيق الأمنيات أم أنها مجرد خرافة؟
تعود جذور هذا التقليد إلى إسبانيا في القرن التاسع عشر، إذ يُعتقد أن تناول 12 حبة عنب في الساعة الأخيرة من السنة يضمن حظاً سعيداً خلال العام الجديد. ومع دقات الساعة عند منتصف الليل، يتناول الأشخاص حبة عنب واحدة مع كل دقة، ويرتبط كل عنب بأمنية أو هدف يسعى الشخص لتحقيقه في الشهر المرتبط به.
ومع انتشار هذا التقليد على وسائل التواصل، تطور هذا التقليد ليشمل إضافات جديدة. من أبرز هذه الإضافات هو الجلوس تحت الطاولة أثناء تناول العنب، حيث يعتقد البعض أن ذلك يساهم في زيادة فرصهم في العثور على الحب في العام الجديد.
أحد الجوانب المثيرة في هذا التقليد هو أهمية نوع العنب، ويعتقد البعض أن العنب الحلو يعزز الطاقة الإيجابية ويجلب الفرح، بينما يرى آخرون أن العنب الحامض قد يشير إلى صعوبات أو تحديات قد يواجهونها في العام القادم.
توصلت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي والممثل براد بيت إلى تسوية طلاق، وفقا لما ذكره محاميها، مما وضع حدا واضحا لواحدة من أطول حالات الطلاق وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ هوليوود.
وأكد جيمس سيمون محامي انجلينا جولي أن الزوجين توصلا إلى اتفاق.
وقال سيمون في بيان: "منذ أكثر من ثماني سنوات، تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق من السيد (براد) بيت. تركت هي والأطفال جميع الممتلكات التي شاركوها مع السيد بيت، ومنذ ذلك الوقت ركزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلاتهما. هذا مجرد جزء واحد من عملية طويلة مستمرة بدأت قبل ثماني سنوات. بصراحة، أنجلينا مرهقة، لكنها تشعر بالارتياح لأن هذا الجزء قد انتهى".
وتزوج بيت وجولي في عام 2014 ولديهما ستة أطفال. وتقدمت جولي بطلب الطلاق في عام 2016، مشيرة إلى "اختلافات لا يمكن التوفيق بينها".
أصبح الزوجان متورطين في معركة مريرة على حضانة الأطفال في الأشهر التي أعقبت الإعلان. وفي عام 2021، منح القاضي الحضانة المشتركة للأطفال لكلا الوالدين.
وكان الزوجان معروفين باسم "برانجيلينا" من قبل المعجبين، وقد التقيا أثناء تصوير فيلم "السيد والسيدة سميث" عام 2005. وهذا الزواج هو الثاني لبيت، إذ سبق له أن تزوج نجمة مسلسل Friends جنيفر أنيستون، والثالث لجولي بعد الممثلين بيلي بوب ثورنتون وجوني لي ميلر.
قط يحصل على رتبة عسكرية
منحت وزارة حالات الطوارئ في موسكو، القط "توليك" رتبة صف ضابط، في يوم المنقذ في روسيا.
حصل القط "توليك"، والذي يعمل كرجل إطفاء في مفرزة سيمينيتشي في موسكو، على أول لقب خاص، في يوم المنقذ بروسيا.
وكتبت وزارة حالات الطوارئ في موسكو على قناتها في "تلغرام": "تم منح رجل الإطفاء القط "توليك"، الذي يخدم في القسم "بي تشيه 89" من مديرية المنطقة الإدارية الجنوبية الشرقية، للمديرية الرئيسية لوزارة حالات الطوارئ الروسية لمدينة موسكو، الرتبة الخاصة الأولى "صف ضابط".
وصنع الموظفون للقط "توليك" أحزمة كتف مصغرة ويخططون في المستقبل لخياطة زي رسمي له، تابع لوزارة حالات الطوارئ.
وعلى مدار سنوات الخدمة، فاز القط بقلوب رجال الإطفاء، وأصبح صديقهم المخلص. ويشارك "توليك" بنشاط في الخدمة، ويزور مواقع الحراسة كل يوم، ويرافق "توليك" أيضًا رجال الإنقاذ في الرحلات الميدانية.
تعرضت امرأة بريطانية لموقف غريب بعد اصابتها بسكتة دماغية سببت لها الإصابة بمرض نادر سمع لها بالتكلم باللكنة الإيطالية، رغم عدم زيارتها لتلك الدولة أبدا.
ونقلت صحيفة "تلغراف" قصة السيدة ألثيا برايدن (58 عاما)، التي عثر عليها زوجها وهي فاقدة للوعي بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ. ويقول السيد برايدن إن زوجته كانت تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث، وقد تم نقلها الى المستشفى وبقيت في العناية لمدة 9 أيام.
وفي 30 تموز (يولرو)، خضعت السيدة ألثيا لعملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية بطلاقة، وهذا ما شكل صدمة للجميع.
ويعتقد الأطباء أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها. وتقول المريضة: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى. شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وتضيف: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، وثانياً لم أتعرف على صوتي حتى".
وتابعت: "الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حولي لسماع حديثي. وكلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة عما يحصل. سألوني إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية ومع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث اللغة الإيطالية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند الكلام".
وتقول أيضاً: "لم افهم كيف اتحدث باللغة الإيطالية، وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأضيف كلمة إيطالية في منتصف كلامي، وهي ترجمة لما أحاول قوله باللغة الإنكليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني أقوم بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنكليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن "الأطباء والممرضات ينظرون إلي باعتباري معجزة طبية، حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلني أدرك مدى ندرة حالتي
نسمع طول الوقت عن غسالات أطباق وملابس بتصميماتها وأسعارها المختلفة لكن الجديد هو غسالة الإنسان، نعم عزيزى القارىء هذا صحيح، حيث تخطط شركة يابانية لتصنيع رؤوس الدش تدعى Science Co. لإطلاق ما تسميه "غسالة الإنسان المستقبلية" في معرض أوساكا كانساي في أبريل المقبل.
وذكرت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية أن الغسالة، تشبه إلى حد كبير غرفة النوم في فيلم Aliens (1986)، حيث يمكنها غسل وتجفيف البشر الراغبين في ذلك في غضون 15 دقيقة، ومن المفترض أن تقدم الغسالة المستقبلية فوائد علاجية أيضًا.
وذكرت صحيفة ماينيتشي شيمبون اليابانية، أن "أجهزة الاستشعار بالغسالة والتي تفحص ظهر الشخص تقيس مستويات التوتر والإرهاق، واستجابة لذلك، يقوم الجهاز بإخراج صور تتوافق مع حالته الجسدية والعقلية لخلق مساحة مريحة له".
لم تكن الغسالة البشرية هذه أول غسالة في العالم حيث ظهرت أول غسالة بشرية على الإطلاق في معرض أوساكا عام 1970. وكانت على شكل كبسولة، من صنع شركة سانيو إلكتريك و تعد الآن جزءًا من شركة الإلكترونيات العملاقة باناسونيك وكانت تعمل عن طريق ملئها بالماء الساخن لتنظيف الإنسان و التي تم اختبارها مع ظهور فقاعات تحت الماء وإصدار موجات فوق صوتية.
وقال المهندس السابق في شركة سانيو إيجي يامايا لصحيفة ماينيتشي شيمبون: "كنا نستهدف فقاعات صغيرة، اعتقدنا أنها ستزيل المزيد من القذورات، لكن الأمر كان صعبًا من الناحية الفنية".
وبعد السماح لـ 1000 مشارك باختبار الدش المستطيل في معرض أوساكا، تخطط شركة Science Co. لإعداد الغسالة البشرية للاستخدام المنزلي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة ياسواكي أوياما خلال محاضرة ألقاها هذا الخريف: "لقد وصلنا إلى حوالي 70 بالمائة من الهدف" .
يعتقد العلماء أن القمر تشكل بعد وقت قصير جدا من ظهور كوكب الأرض نفسه، لكن دراسة حديثة وجدت أن عمر القمر قد يكون أقدم مما نعتقد.
ومن خلال تحليل بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر، اقترح فريق من العلماء أن القمر قد يكون أقدم بنحو 180 مليون سنة على الأقل مما يعتقد سابقا، وهو اكتشاف قد يعيد صياغة فهمنا لتاريخ هذا الجسم السماوي ودوره في تطور النظام الشمسي.
وكان يعتقد أن القمر قد تشكل عندما اصطدم كوكب الأرض المبكر بكوكب صغير بحجم المريخ، وهو الحدث الذي يعود إلى نحو 4.35 مليار سنة بناء على الصخور الموجودة على سطح القمر.
والآن، يقترح فريق من العلماء أن تقديرات عمر القمر تتراوح بين 4.35 و4.53 مليار سنة، ويرجح الفريق أن التقدير الأصغر (4.35 مليار سنة) قد يكون ناتجا عن "عملية انصهار واسعة النطاق" (تحول الصخور إلى حالة منصهرة) حدثت في الماضي، وهو عملية مختلفة عن "التبلور الأصلي لمحيط الصهارة القمري" (عملية تكوّن الصخور على سطح القمر بعد أن كان مغطى بمحيط من الصخور المنصهرة في بدايات تكونه).
بمعنى آخر، مر القمر بعملية إعادة انصهار لسطحه بسبب تأثيرات معينة مثل الحرارة أو الضغط، وهذه العملية أظهرت الصخور بشكل جديد وجعلتها تبدو أصغر عمرا من تاريخ تشكل القمر نفسه.
واستخدم الفريق بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر خلال بعثات أبولو، وأشار إلى أن بعض هذه البلورات حافظت على سجل عمر القمر بدقة أكبر، بينما كانت باقي أجزاء السطح قد مرت بعملية انصهار.
وأوضح الفريق أن عمر القمر لا يمكن أن يكون أقدم من 4.53 مليار سنة، وهذا يعتبر الحد الأقصى لعمر القمر، وذلك بناء على الوقت الذي يُفترض أن يكون فيه تشكيل اللب القمري قد توقف، وأضافوا أن أقدم وقت يمكن أن يكون قد تشكل فيه القمر هو نحو 180 مليون سنة قبل الحدث المثير للمد والجزر الذي أثر على القمر بعد تكوينه، وهو حدث ناتج عن تأثير جاذبية الأرض على القمر.
وأشار العلماء في الورقة إلى أن النماذج الحالية لا تدعم فكرة أن الاصطدامات هي المسؤولة عن حدث إعادة الانصهار، ولكن يبقى السؤال مفتوحا حول ما قد يكون سبب هذا الانصهار الواسع على سطح القمر، وأكدوا أن هذا الحدث قد يكون ناجما عن "تطور مداري للقمر"، أي الضغط الناتج عن جاذبية الأرض والشمس على القمر.
ذكر موقع TechXplore أن العلماء في المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا طوروا روبوتات جديدة لتنقية مياه البحار والمسطحات المائية من جزيئات البلاستيك الصغيرة.
وأشار الموقع إلى أن جزيئات البلاستيك الصغيرة باتت مشكلة خطيرة تهدد مياه البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات، والطرق التقليدية لتنظيف المياه من هذه المواد ليست فعالة بالشكل المطلوب، لذا قرر العلماء في المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا تطوير روبوتات خاصة للتعامل مع هذه المشكلة.
وتبعا للموقع فإن الروبوتات الجديدة تعتمد في عملها على أقراص دوارة مجهزة بمسننات، وأثناء حركة الروبوت في الماء تدور الأقراص وتقوم مسنناتها بجمع جزيئات البلاستيك الصغيرة، وبهذه الطريقة لن تكون الروبوتات بحاجة للمصافي والمرشحات التي يمكن أن تنسد ثقوبها نتيجة تراكم النفايات وجزئيات البلاستيك.
ونوه العلماء إلى أن الروبوتات الجديدة لايمكنها جمع البلاستيك من الماء بمختلف أشكاله وأحجامه، بل خصصت لجمع جزيئات البلاستيك التي تتراوح أبعادها ما بين 1 ميكرون إلى 4 ملم، ويمكنها جمع جزئيات مواد مختلفة مثل البوليسترين والبولي بروبيلين والبولي إيثيلين، كما يمكن استعمالها في البحار والمحيطات والبحيرات والأنهار، ويمكن تطوير نسخ خاصة منها لتستخدم في مزارع الأسماك أو تطوير نسخ للاستخدامات المنزلية.
/ رفع شاب أمريكي يدعى برايس مارتينيز (18 عامًا) من ولاية بنسلفانيا دعوى قضائية ضد 11 شركة غذائية، متهمًا إياها بتسويق منتجات تحتوي على مواد مسببة للإدمان.
وشمل المدعى عليهم شركات كبرى مثل "كوكاكولا"، "بيبسي"، و"مارس"، حيث اعتبر مارتينيز أن استهلاك هذه المنتجات يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة لدى الأطفال.
وفي بيان صادر عن شركة المحاماة التي تمثل مارتينيز، ذكر الشاب أنه أصيب بمرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني غير الكحولي في سن 16 عامًا بسبب استهلاك هذه المنتجات.
ووفقًا للدعوى، فإن المواد المضافة إلى هذه المنتجات تساهم في الإدمان، مما يعرض الأطفال والمراهقين لمخاطر صحية جسيمة.
وقد قُدمت الدعوى في محكمة فيلادلفيا العامة يوم الثلاثاء، تزامنًا مع تصريحات روبرت كينيدي جونيور، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، الذي تعهد بمنع الأطعمة المصنعة من الوجبات المدرسية.
في هذا السياق، أعرب مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية، روبرت كاليف، عن اعتقاده بأن الأطعمة فائقة المعالجة قد تكون مسببة للإدمان، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" التي كانت أول من أفادت بتفاصيل القضية.
من جانبها، ردت سارة جالو، المتحدثة باسم جمعية العلامات التجارية الاستهلاكية، بأن الشركات المعنية تلتزم بمعايير السلامة الصارمة التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لضمان تقديم منتجات آمنة وبأسعار معقولة.
وأضافت أن تصنيف الأطعمة على أنها غير صحية فقط لأنها معالجة، أو "شيطنة" الطعام من خلال تجاهل قيمته الغذائية الشاملة، يعد مضللًا للمستهلكين ويؤدي إلى تفاقم التفاوتات الصحية.
وتجذب هذه القضية الاهتمام، حيث تثير الجدل حول سلامة الأطعمة المصنعة وأثرها على الصحة العامة.
بيعت رسالة بخط يد الموسيقار النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت تعود إلى عام 1783 في مزاد عبر الإنترنت لمزايد أوروبي مقابل 464200 دولار.
وقالت دار المزادات العالمية "أوتوغراف أوكشنز أوروبا"، ومقرها في ملقة بجنوب إسبانيا إن سعر بيع الرسالة تجاوز بكثير السعر الأولي البالغ 120 ألف دولار.
وأشارت دار المزادات إلى أن الرسالة جذبت اهتماما كبيرا أيضا من مزايدين من الولايات المتحدة وآسيا.
وأوضحت دار المزادات أن رسالة المؤلف الموسيقي النمساوي إلى الناشر الفرنسي المولود في ألمانيا جان جورج سيبر، المكتوبة بالألمانية، كانت في الواقع مفقودة. وتم العثور عليها لاحقا في أرشيف عائلي.
ويعتقد بعض الباحثين أن الرسالة تحتوي على أول مؤشرات على رباعيات موزارت الشهيرة "هايدن".
كما عرضت للبيع رسالة من 8 صفحات بخط اليد من عضو فريق البيتلز جون لينون إلى زميله الموسيقي إريك كلابتون تعود إلى عام 1971، اقترح فيها تشكيل "فرقة سوبر" جديدة. لكن الرسالة فشلت في العثور على مشتر.
وقال متحدث باسم دار المزادات: "كان هناك اهتمام، لكنه في النهاية لم يكن كافيا لتقديم عرض".
أعلنت دار مزادات sothebys الأمريكية اليوم ، بيع ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، بـ840 ألف دولار.
وطرحت الدار الساعة للمزاد اليوم في نيويورك، وقدرت قيمتها قبل الطرح بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم "السيد أنور السادات" وتاريخ "26-9-1963" باللغة العربية.
الساعة الذهبية من طراز رولكس، كانت مهداة من قبل الرئيس الراحل الذي خلف ناصر في قيادة مصر محمد أنور السادات عام 1963، وظل عبدالناصر يرتديها حتى وفاته وظهر بها في مناسبات مختلفة.
وفي رسالة نشرتها الدار مع طرحها الساعة على المزاد، قال حفيد الرئيس الراحل جمال خالد جمال عبدالناصر، إنه يتمنى أن تنتقل الساعة إلى شخص يقدر إرث جده، وتفانيه في السعي للحرية والسلام الدائمين في المنطقة وخارجها، وبالتالي نشر إرثه.
وذكر في رسالة نشرتها دار sothebys إن جده الرئيس الراحل كان يرتدي الساعة حتى وقت وفاته، لتسلمها بعد ذلك جدته تحية كاظم إلى والده باعتباره الابن الأكبر لـ"جمال" والذي ظل هو الآخر يرتديها حتى وفاته، مضيفا أن والده أراه هذه الساعة لأول مرة عام 2011 قبل سنوات قليله من وفاته، وأعطاها له كما فعلت والدته معه.
وبحسب الدار فإن الساعة طُرحت تجاريا لأول مرة عام 1956 كطراز رائد في كتالوج روليكس، مبينة أن هذا الطراز يُصنع من المعادن الثمينة فقط، كما أنها تميزت بأنها أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وهي مقاومة للماء، كما كانت الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
وذكرت الدار أن الساعة معها رسالة موقعة شخصيا من جمال خالد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.