يعمل متخصصون في وكالة "ناسا" بشكل مكثف على تطوير أحدث مرصد فضائي، وهو تلسكوب "نانسي غريس رومان" بتكلفة تقديرية تبلغ 4 مليارات دولار.

وستتيح القدرات البصرية للتلسكوب رصد الكون بمجال رؤية أوسع 100 مرة من مجال تلسكوب "هابل" المشهور، ومن المرجح أن يدشن هذا المرصد عصرا جديدا في عمليات الرصد الفضائي ودراسة الأجرام السماوية، بما في ذلك الكواكب الشاردة، وهي أجسام كروية عائمة في الفضاء بحجم كوكب.

وأكدت الاختبارات قدرة أجهزة التلسكوب على العمل بشكل مستقر في ظروف تقلبات درجات الحرارة القصوى التي يتميز بها للفضاء الخارجي.

من المقرر حاليا إطلاق التلسكوب في أوائل عام 2027، لكن هذه المواعيد قد تتغير بسبب خطط البيت الأبيض لخفض ميزانية "ناسا" في عام 2026 بنسبة 24%.

بينما يُعتبر هذا المشروع خطوة كبيرة على طريق استكشاف الفضاء، لكن التحديات المالية قد تؤثر على جدوله الزمني.

مع ذلك فإن التقارير تشير إلى أن التخفيضات المالية المحتملة قد تؤدي إلى إغلاق مركز "جودارد" لرحلات الفضاء بالكامل، كما ستؤثر المشكلات المالية على مشاريع كبرى مثل، محطة الفضاء "شاتل" في مدار القمر، ومهمة إيصال عينات التربة من المريخ.

وفي وثائق تقارير سابقة، ورد أن التمويل سيُخصص لتلسكوبي "هابل" الفضائي و"جيمس ويب" الفضائي فقط، بينما ستستثنى التلسكوبات الأخرى من هذا التمويل.