دولية

أعلنت جامعة هارفارد الإثنين أنها رفعت دعوى قضائية لوقف تجميد اتحادي لأكثر من 2ر2 مليار دولار من المنح، وذلك بعد أن أكدت المؤسسة عزمها تحدي مطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحد من النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي.


وفي رسالة إلى جامعة هارفارد في وقت سابق من هذا الشهر، دعت إدارة ترامب إلى إصلاحات إدارية وقيادية شاملة في الجامعة، بالإضافة إلى تغييرات في سياسات القبول.

كما طالبت الإدارة بإجراء مراجعة شاملة لوجهات النظر حول التنوع داخل الحرم الجامعي، ووقف الاعتراف ببعض المنتديات الطلابية.

ورد حينها رئيس جامعة هارفارد، ألان غاربر، قائلا إن الجامعة لن تخضع لمطالب الحكومة. وبعد ساعات، قامت الحكومة بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الاتحادي.

وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة اتحادية في بوسطن: "لم تحدد الحكومة، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية وبين الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أمريكا كقائدة عالمية في الابتكار."

اقرأ المزيد

أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، مقتل 24 شخصاً على الأقل بهجوم مسلح على مجموعة من السياح في كشمير.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول كبير في شرطة كشمير، أنه "قُتل 24 شخصاً على الأقل، في غياب حصيلة رسمية".
وأضاف، "وقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير يقطنه غالبية من المسلمين ويجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع حدة العنف المسلح في السنوات القليلة الماضية".
وتابع "تم نقل المصابين الى مستشفى قريب من الحادث".

اقرأ المزيد

أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها سترد على الدول التي تتعاون مع الولايات المتحدة بطرق تُعرّض مصالحها للخطر، في ظلّ تهديد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بتورّط دول أخرى.

وبحسب شبكة سي إن بي سي، يأتي تحذير الصين في الوقت الذي تُشير فيه التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُخطط لاستخدام مفاوضات الرسوم الجمركية للضغط على شركاء الولايات المتحدة للحدّ من تعاملاتهم مع الصين.

وأوقف ترامب هذا الشهر الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية على الدول الأخرى لمدة 90 يومًا، بينما رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%.

وقالت وزارة التجارة الصينية، "تعارض الصين بشدة أي طرف يتوصل إلى اتفاق على حساب مصالحها، إذا حدث ذلك، فلن تقبله الصين وستتخذ إجراءات مضادة متبادلة بحزم".

وحذرت الوزارة من المخاطر التي ستواجهها جميع الدول بمجرد عودة التجارة الدولية إلى "قانون الغاب".

وسعى البيان أيضًا إلى تصوير الصين على أنها مستعدة للعمل مع جميع الأطراف و"الدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين"، في حين وصف تصرفات الولايات المتحدة بأنها "إساءة استخدام التعريفات الجمركية" و"التنمر الأحادي الجانب".

وفي تحول نحو موقف أكثر صرامة هذا الشهر، ردّت الصين على الرسوم الجمركية الأمريكية بفرض رسوم بنسبة 125% على واردات السلع الأمريكية.

كما فرضت بكين قيودًا على صادرات المعادن الأساسية، وأدرجت العديد من الشركات الأمريكية، ومعظمها شركات صغيرة، على قوائم سوداء تحد من قدرتها على العمل مع الشركات الصينية.

ولا يتوقع المحللون أن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق في أي وقت قريب، على الرغم من أن ترامب صرّح يوم الخميس بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.

 

اقرأ المزيد

اعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، موعد اقامة جنازة البابا.

وقال الفاتيكان في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "جنازة البابا فرانسيس ستقام صباح يوم السبت الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش".
وأعلن الفاتيكان في بيان مقتضب اطلعت عليه السومرية نيوز، ان "البابا فرانسيس توفي بسبب سكتة دماغية وقصور القلب".
يذكر ان الفاتيكان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، بسبب مشاكل صحية عانى منها في الاونة الاخيرة.
وكان البابا قد ظهر الأحد الماضي، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.
وعانى البابا فرنسيس في الآونة الأخيرة من وعكة صحية شديدة أدخلته المستشفى لعدة أيام.

اقرأ المزيد

 كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان)، يوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ سلسلة تدريبات عسكرية تُحاكي تعرّض قواعده الجوية لهجوم صاروخي إيراني.

وبحسب الهيئة، فإن هذه التدريبات تأتي في أعقاب استهداف قواعد إسرائيلية بغارات إيرانية العام الماضي، ما يعكس استمرار التهديدات وتزايد احتمالات التصعيد العسكري بين الجانبين.

وتزامنت المناورات الجوية مع جولة جديدة من المحادثات الأميركية الإيرانية حول البرنامج النووي لطهران، والتي تجري برعاية سلطنة عُمان.

ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تهدف التدريبات إلى تعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي تطورات مفاجئة، لا سيما في حال انهيار المفاوضات النووية الجارية.

وفي سياق متصل، أثار تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً جدلاً داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث كشف عن خطة عسكرية مشتركة بين واشنطن وتل أبيب لضرب إيران، كانت قد أُوقفت في وقت سابق بقرار من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

 واعتُبر هذا التسريب بمثابة رسالة ضغط أميركية على طهران لدفعها نحو توقيع اتفاق نووي جديد.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران عُقدت يوم السبت في السفارة العُمانية بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ونظيره الإيراني عباس عراقجي.

وأعلنت مسقط لاحقاً أن الطرفين توصلا إلى تفاهم أولي للمضي نحو "اتفاق عادل ودائم" يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، دون امتلاك طهران للأسلحة النووية.

من جهته، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي يشارك بشكل غير رسمي في الجهود الدبلوماسية، إن الاجتماعات الأخيرة "كانت إيجابية للغاية"، لكنه أشار إلى أن "المزيد من الوقت لا يزال ضرورياً" قبل اتخاذ خطوات عملية.

اقرأ المزيد

قرر رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم حدادا على وفاة البابا فرنسيس.

وأكد رئيس الوزراء الأردني أن "هذه الخطوة تأتي أيضا لمشاركة الأخوة المسيحيين في الأردن والعالم أحزانهم بهذا المصاب الجلل".

وأعرب عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة للأخوة المسيحيين، مستذكرا جهود الفقيد الكبير وإسهاماته من أجل السلام والوئام في العالم.

كما أرسل الملك الأردني عبدالله الثاني رسالة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، في حاضرة الفاتيكان رسالة عبر فيها باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها عن تعازيه بوفاة البابا فرنسيس.

ونوه الملك الأردني بأن البابا فرنسيس كرس حياته للعدل والسعي لتحقيق السلام، وعمل بتواضع ومحبة لصالح البشرية جمعاء، وسيبقى إرثه محفورا في قلوب الملايين حول العالم.

وصباح أمس الاثنين، أعلن الكاردينال كيفن فاريل وفاة البابا رقم 266 في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية حيث توفي البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 في الساعة 07:35.

اقرأ المزيد

 رأى موقع "ذا هيل" الأمريكي، بأن الرئيس دونالد ترامب، دخل البيت الأبيض معتقدًا أنه يتمتع بتفويض واسع لإعادة تشكيل السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية جذريًا، وخاصةً دور الحكومة الفيدرالية، وبعد أقل من 100 يوم من ولايته الثانية، بات من الواضح أن الإدارة تُواجه خطرًا حقيقيًا بتجاوز حدودها الدستورية والسياسية.

وكما أشار هولمان جينكينز في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، هناك احتمال حقيقي جدًا أن تؤدي تصرفات ترامب إلى محاكمة عزل ثالثة غير مسبوقة. ومن المؤكد أن تجاوزات ترامب تُهدد أيضًا بتقويض ما تبقى من ولايته. 

وأشار الموقع إلى أن الأمريكيين يشعرون بإرهاق متزايد بسبب العرض المتواصل للعناوين الرئيسة والتحولات السياسية التي تبدو يومية، والتي تُلقى عليهم من البيت الأبيض الذي لا يعرف اتجاهًا واضحًا.

وعلاوة على ذلك، يواصل ترامب إظهار ازدرائه للقيود المفروضة على السلطة الرئاسية في سعيه لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية جذريًا.

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، أدت سياسات ترامب غير المتوقعة بشأن الرسوم الجمركية إلى حالة من الاضطراب في الأسواق المالية، وتشير التقارير إلى أنه يسعى لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وتتجاهل الإدارة قرارًا بالإجماع من المحكمة العليا بإعادة مهاجر تم ترحيله ظلمًا، وتسعى أساسًا إلى وضع الجامعات الخاصة تحت إشراف الحكومة الفيدرالية.

وبالإضافة إلى هذا، غالبًا ما يتجاوز تفضيل ترامب للحكم بالأوامر التنفيذية الحدود إلى اغتصاب الصلاحيات المخصصة للكونغرس.

ويمكن أخذ التعريفات الجمركية على سبيل المثال. دستوريًا، يمتلك الكونغرس - وليس الرئيس - سلطة تنظيم التجارة، لكن ترامب استولى على هذه السلطة بإعلانه العجز التجاري "حالة طوارئ وطنية"، وبالتالي فرض التعريفات الجمركية عبر أمر تنفيذي، متجاوزًا الكونغرس.

ويضيف الموقع، أن ازدراء ترامب للسلطة القضائية - أو أي قيود على سلطته - ليس أمرًا غير مسبوق فحسب، بل يُهدد أيضًا بإحداث أزمة دستورية حقيقية.

وتدعو الإدارة علنًا إلى عزل القضاة الفيدراليين الذين يحكمون ضدها، وهو انتهاك صارخ للسابقة الدستورية والقانونية التي تليق بجمهورية الموز، وليس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا للموقع، اتخذ رئيس القضاة جون روبرتس خطوة نادرة بتوبيخ الإدارة على جهودها، ولكن من غير المرجح أن يكون لذلك أي تأثير على هذا السلوك. ومع ذلك، فقد ظهرت أبرز الأمثلة على تجاهل ترامب للقيود المفروضة على السلطة الرئاسية الأسبوع الماضي. فقد كانت هناك قضية كيلمار أرماندو أبريغو غارسيا، الذي اعترفت الإدارة بترحيله ظلماً، وهو الآن في سجن في السلفادور. 

وأمر القضاة الفيدراليون، بمن فيهم قضاة المحكمة العليا في حكم صدر بأغلبية 9-0، الإدارة بـ"تسهيل" عودة غارسيا، لكن ترامب، أثناء اجتماعه مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، شدد على رفضه.

وزعمت الإدارة أن غارسيا كان عضوًا في عصابة، لكن بترحيله دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وتجاهله الآن للمحكمة العليا، يُقوّض ترامب نظام الضوابط والتوازنات الذي تعتمد عليه الديمقراطية الأمريكية.

وفي السياق نفسه، يواصل ترامب تأكيد امتلاكه سلطة إقالة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، رغم الضرر الهائل الذي سيلحقه ذلك بالاقتصاد الأمريكي.

وحتى يوم الخميس الماضي، صرّح ترامب بأنه قادر على إقالة باول إذا رغب في ذلك، لكن ذلك سيكون خطوة غير مسبوقة - وربما غير قانونية.

وأكد الموقع أن استقلال الاحتياطي الفيدرالي مكفول بالقانون، ورغبة ترامب في إقالة باول لرفضه الانصياع لرغبة ترامب ذات الدوافع السياسية في خفض أسعار الفائدة ستُقوّض الثقة في الأسواق المالية الأمريكية.

ويشير الموقع إلى المعركة القانونية المُحتدمة بين ترامب وجامعات النخبة، وعلى رأسها جامعة هارفارد. ويرى أنه مما لا شك فيه أن جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات يجب أن تُعاقب لتقصيرها في حماية الطلاب اليهود، وبعض مطالب الإدارة، مثل فرض انضباط أكثر صرامة على الطلاب المخالفين للقانون، تقع ضمن نطاق صلاحياتها.

ومع ذلك، فإن العديد من المطالب الأخرى تتجاوز بكثير ما يسمح به الدستور. على سبيل المثال، فإن إلزام جامعة هارفارد بتطبيق "تنوع وجهات النظر" من خلال التدخل المباشر في قرارات التعيين والفصل، أو إصدار أمر للجامعة بتقليل "تضخم الحوكمة"، هي أمور تتجاوز الحدود الدستورية بكثير.

اقرأ المزيد

بعد وفاة البابا فرنسيس الاثنين، أصبح الكاردينال الأمريكي كيفين فاريل، قائما بأعمال رئيس الفاتيكان حتى انتخاب بابا جديد، نظرا لشغله منصب أمين سر الفاتيكان أو ما يعرف بـ"كاميرلينغو".

والكاردينال كيفن فاريل، أصله من دبلن، حصل على الجنسية الأمريكية بعد سنوات طويلة من الخدمة في الولايات المتحدة.

 ويشغل فاريل، وهو أسقف سابق لدالاس، منصب "كاميرلينغو" (أو أمين سر) الذي يكلفه "الإشراف على الممتلكات والحقوق الدنيوية للكرسي الرسولي وإدارتها" بعد وفاة أو استقالة البابا.

وتتمثل مهمة الكاميرلينغو في "التأكد رسميا من وفاة البابا"، ووضع الأختام على غرفة نومه، ودراسة أوراقه، وتجهيزات الجنازة، كما يكلف الكاميرلينغو باتخاذ الترتيبات العملية للاجتماع السري، لضمان سرية الإجراءات والتصويت المنظم.

ويترأس الكاميرلينغو مراسم إصدار شهادة الوفاة، مرتديا ثوب جوقة أبيض ووشاحا أحمر، وهي "لحظة أولى من الصلاة" عقب وفاة البابا، ووضع الجثمان في نعش من الخشب والزنك، وفقا لكتاب لطقوس الجنازة البابوية الذي حدثه البابا فرنسيس العام الماضي.

 ويحرر الكاميرلينغو "وثيقة الوفاة الرسمية" التي ترفق بشهادة الوفاة التي أعدها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان.

وتقتصر صلاحيات الكاميرلينغو على الإدارة اليومية للفاتيكان، ويرأس لجنة من 3 كرادلة آخرين أثناء قيامه بمهامه، وفي حال وجود أمور خطيرة، يجب عليه التشاور مع الهيئة الأوسع للكرادلة.

ومع ذلك، خلال فترة خلو العرش البابوي - وهي الفترة بين وفاة بابا وانتخاب آخر - يحق للكاميرلينغو طلب معلومات مالية من دوائر الفاتيكان، بما في ذلك تفاصيل أي "عمل استثنائي" جار كما يحق له طلب "الميزانية والبيان المالي الموحد للكرسي الرسولي عن العام السابق، بالإضافة إلى ميزانية العام التالي".

وخلال فترة خلو العرش البابوي، يتوقف جميع قادة مكاتب الفاتيكان عن ممارسة أعمالهم باستثناء الكاميرلينغو واثنين آخرين.

وفاريل هو كاميرلينغو مؤهل تأهيلا عاليا، ويعد هذا الرجل البالغ من العمر 77 عاما استثنائيا بالنسبة لقائد كنيسة رفيع المستوى، إذ يحمل درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة نوتردام بولاية إنديانا.

وفاريل هو أعلى أسقف أمريكي رتبة في الإدارة المركزية للكنيسة، ويعرف بأنه صانع قرار ومنظم قوي، ويتمتع بميزة إجادته للغتين الإنجليزية والإسبانية، وهما اللغتان الأكثر انتشارا في الكنيسة العالمية، ويعرف أيضا بتحدثه الإيطالية والغيلية الأيرلندية.

اقرأ المزيد

أعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.

وأصبح الحبر الأبا، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.

وفي السنوات الأخيرة، تميزت بابويته بالعديد من زيارات المستشفى والمخاوف بشأن صحته، و‎في 14 فبراير/شباط، تم إدخال البابا إلى المستشفى لعلاج التهاب الشعب الهوائية.

في الأيام التي تلت ذلك، قال الفاتيكان إنه تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي ثنائي وأنه خضع لنقل الدم بعد أن كشفت الاختبارات أن لديه مستويات منخفضة من الصفائح الدموية في دمه، والذي يرتبط بفقر الدم.

في 22 فبراير/شباط، قال الفاتيكان، إن البابا كان في حالة حرجة بعد "أزمة تنفسية طويلة" تتطلب تدفقا عاليا من الأكسجين، وفي اليوم التالي قال الفاتيكان إن فرانسيس كان يظهر فشلا كلويا "مبدئيا وخفيفا".

في الأيام التالية، تجمع الآلاف من المؤمنين في ساحة القديس بطرس للصلاة من أجل شفائه، بينما ذهب آخرون إلى مستشفى روما حيث كان يقيم لترك الزهور والبطاقات.

في 6 مارس/آذار، سمع صوته لأول مرة منذ دخوله المستشفى في رسالة صوتية، شكر فيها المتمنين، قبل أن يضيف: "أنا معك من هنا".

وأمس الأحد، استقبل البابا، الحشود بمناسبة عيد الفصح.

اقرأ المزيد

أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن موظفين في إدارة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) حصلوا بالخطأ على إمكانية الوصول إلى مجلد على Google Drive يحتوي على مستندات مغلقة حساسة.
 
ووفقا لها، حصل موظفو GSA البالغ عددهم أكثر من 11 ألف شخص على إمكانية الاطلاع على المستندات المذكورة التي تتضمن مخططات طوابق البيت الأبيض، ومعلومات مغلقة أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أول حالة لمنح حق الوصول إلى المستندات حدثت في عام 2021، عندما قام موظف في المؤسسة المذكورة عن غير قصد بتغيير معايرة إمكانية الوصول العام لملف بتصميم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

وبالإضافة إلى مخططات الطوابق، تضمنت وثائق أخرى معلومات حول باب مقاوم للانفجار مخطط لمركز زوار البيت الأبيض وتفاصيل الحساب المصرفي للمورد الذي ساعد في استضافة المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة، كان بمقدور موظفي GSA ليس فقط قراءة محتويات 10 ملفات على الأقل من أصل 15 ملفا بل وحتى تحريرها وتغيير محتوياتها.

وأضافت المقالة: "تم عن غير قصد فتح مجال المشاركة والاطلاع على محتويات مجلد Google Drive الذي يتضمن مستندات سرية أمام كافة العاملين في GSA، الذين يزيد عددهم على 11200 شخص".

وبحسب الصحيفة، تمكن المختصون في المجال المعلوماتي في الأسبوع الماضي، من تحديد هوية أصحاب الملفات وتم تقييد الوصول إلى الوثائق.

اقرأ المزيد

وجه البابا فرنسيس، رسالة مهمة إلى العالم بمناسبة عيد الفصح، أكد فيها إنه لا يمكن تحقيق السلام دون نزع السلاح.

وجاء في الرسالة البابوية: "لا سلام ممكن دون نزع السلاح! لا يمكن أن تتحول حاجة أي شعب للدفاع عن نفسه إلى سباق تسلح. خلال الصراعات الوحشية التي تؤثر على المدنيين وتترافق بتدمير المدارس والمستشفيات، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، يجب ألا ننسى أن المصاب ليس العدو بل البشر بقلوبهم وأرواحهم وكرامتهم إنسانية".

ودعا الباب إلى السلام في الأراضي المقدسة، حيث "يحتفل بعيد الفصح هذا العام من قبل الكاثوليك والأرثوذكس على حد سواء".

ودعا البابا أيضا إلى الصلاة من أجل السكان المسيحيين في فلسطين ولبنان وسوريا، ودعا إلى السلام في أوكرانيا، وأضاف: "حيث يجب على جميع الأطراف أن تسعى جاهدة لتحقيق سلام دائم".

للمرة الأولى منذ 11 عاما، تحتفل كافة الطوائف المسيحية بما في ذلك الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد الفصح في وقت واحد. خلال قداس عيد الفصح في ساحة القديس بطرس، بحضور أكثر من 35 ألف مؤمن، تم غناء الترانيم البيزنطية القديمة، والتي كتب نصها باللغة السلافية القديمة. ولم يتمكن البابا بنفسه من قيادة القداس، ففوض بهذه المهمة الكاردينال أنجيلو كوماستري.

اقرأ المزيد

قال شيه فنغ السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، إن سلطات بلاده سترد باتخاذ إجراءات مضادة حاسمة إذا فرضت عليها دول أخرى رسوما جمركية وحروبا تجارية.


وأضاف السفير في حديث، نشرته البعثة الدبلوماسية الصينية في واشنطن على موقعها الإلكتروني: "تعارض الصين بشدة أي شكل من أشكال التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية. ويتم التمسك بذلك ليس فقط لحماية المصالح الوطنية للصين وكرامتها، بل وكذلك لحماية النظام التجاري والاقتصادي الدولي والعدالة والإنصاف الدوليين".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه إذا فرضت دول أخرى "رسوم جمركية وحروبا تجارية" على الصين، فإن بكين سترد وستتخذ "إجراءات مضادة حاسمة".
وقال شيه فنغ: "في ظروف عدم الاستقرار وعدم اليقين في العالم، تبقى الصين السوق الضخمة الواعدة أكثر في كل العالم، وتبقى كذلك القوة الدافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي وأفضل وجهة استثمارية للمستثمرين الأجانب".
وشدد السفير الصيني، على أن تنمية وتطور بلاده تظل "فرصة مشتركة للعالم أجمع".

المصدر: RT

اقرأ المزيد

أثار دبلوماسي صيني موجة من الجدل بعد أن زعم أن فستانا ارتدته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يحتوي على دانتيل صُنع في الصين، وذلك في خضم تصاعد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.


ونشر تشانغ تشيشن، القنصل العام للصين في دينباسار بإندونيسيا، تغريدة عبر منصة "إكس"، تضمنت صورة لليفيت وهي ترتدي فستانا أحمر مزينا بدانتيل أسود، إلى جانب صور لفستان مشابه معروض على موقع صيني للتجارة الإلكترونية.

كما أرفق تشيشن لقطة شاشة لتعليق من أحد الأشخاص كتب فيه: "الدانتيل الموجود على ياقة هذا الفستان نُسج في مدينة مابو، وصُبغ في مصنعنا".

وفي إشارة تحمل طابعًا ساخرا، كتب الدبلوماسي الصيني: "اتهام الصين أصبح تجارة، لكن شراء منتجاتها هو أسلوب حياة. الدانتيل الجميل على الفستان تعرف عليه موظف في شركة صينية وأكّد أنه من صنعهم".

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، إذ تشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا كبيرا، حيث فرضت واشنطن رسوما جمركية تصل إلى 145 بالمئة على المنتجات الصينية، بينما ردّت بكين برسوم بلغت 125 بالمئة.

اقرأ المزيد

في ظل تصاعد التكهنات حول مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر مطلعة عن احتمال اتخاذ تل أبيب خطوات عسكرية تستهدف منشآت نووية إيرانية.

وقال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان، إن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة حاليا لدعم مثل هذه الخطوة.

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصرّ نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.

وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقا للمصادر.

وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجا من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء الماضي، أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.

لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعما أميركيا أقل.

وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.

محادثات روما

وتبدأ السبت في روما جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود بشأن أهداف طهران النووية.

ويدور التفاوض بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشكل غير مباشر عبر وسطاء من عُمان، بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة.

وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم السبت، أنها تعتزم خفض عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.

وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش، الذي استولى على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق المجاور قبل أكثر من عقد، قبل أن يُمنى بهزائم في البلدين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن "وزير الدفاع أعطى اليوم توجيهات بإدماج القوات الأمريكية في سوريا (...) عبر اختيار مواقع محددة"، بدون تحديد المواقع التي سيجري فيها ذلك.

وأضاف أن "هذه العملية المدروسة والمشروطة من شأنها خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى أقل من ألف جندي أميركي خلال الأشهر المقبلة".

وتابع بارنيل أنه "مع حدوث هذا الإدماج، بما يتفق مع التزام الرئيس ترامب بالسلام من خلال القوة، ستظل القيادة المركزية الأميركية مستعدة لمواصلة الضربات ضد بقايا تنظيم داعش في سوريا"، في إشارة إلى القيادة العسكرية المسؤولة عن المنطقة.

وقد دفع الهجوم الذي شنه داعش في عام 2014 الولايات المتحدة إلى شن حملة جوية لدعم قوات برية محلية، بينها قوات حكومية عراقية بقيادة العمليات الخاصة وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

ونشرت واشنطن أيضا آلافا من الجنود الأمريكيين لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية، حيث خاضت القوات الأميركية في بعض الحالات معارك مباشرة ضد المتطرفين.

وبعد سنوات من الحرب الدامية، أعلن العراق النصر النهائي على داعش في كانون الأول 2017، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية هزيمة التنظيم في آذار 2019 بعد الاستيلاء على معقلها الاخير في سوريا.

ومؤخراً، شهدت مناطق دير الزور والحسكة في شمال شرق سوريا تصعيداً أمنياً مع تجدد نشاط خلايا تنظيم "داعش"، حيث نفذ التنظيم 13 هجوماً منذ مطلع نيسان/أبريل 2025، استهدفت قوات "قسد" ومدنيين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اصدره امس الجمعة.

اقرأ المزيد

يلتقي، اليوم السبت، ممثلو إيران والولايات المتحدة، في العاصمة الإيطالية روما لعقد الجولة الثانية من المفاوضات.

ويقود الوفد الأميركي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بينما يقود الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن المتوقع أن يستأنف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دوره كوسيط.

ووصل وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له إلى روما للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم السبت، أن المحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما ستتناول جدولاً زمنياً للمفاوضات، وربما إطاراً عاماً لاتفاق نووي جديد.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن تطبيق اتفاق جديد دون جرد واضح للمواد والبنية التحتية النووية التي تمتلكها إيران حالياً سيكون محفوفاً بمخاطر شديدة، مضيفة: "بدون هذا الأساس، يكاد يكون من المستحيل ضمان امتثال إيران للقيود التفصيلية المفروضة على تخصيبها النووي بموجب أي اتفاق".

وقال ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق الذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي للأبحاث، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، مشدداً على أن "إيران بحاجة إلى البدء في التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل بناء الثقة في أن أي اتفاق سيكون محكماً ومحكماً".

وفي أعقاب زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران هذا الأسبوع، صرح مسؤولون بأنه لم يتضح بعد ما إذا كانت طهران ستقدم المعلومات التفصيلية التي تطلبها الوكالة بشأن أنشطتها النووية، وسط استمرار المناقشات. ودعا غروسي إيران إلى تكثيف التعاون لإثبات سلمية برنامجها النووي.

من جانبها، تسعى طهران إلى تقليص التوقعات بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعدما تكهّن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكانية رفع العقوبات قريباً. 

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي إنه "ليس متفائلاً ولا متشائماً بشكل مفرط".

وفي السياق ذاته، قال ترامب للصحفيين، يوم أمس الجمعة، "أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة".

وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران، وأطلق سياسة "أقصى الضغوط" منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.

وتطالب واشنطن إيران بوقف إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، الذي يُعتقد أنه يُستخدم في تطوير قنبلة نووية، في حين تؤكد طهران على سلمية برنامجها النووي، وتبدي استعدادها للتفاوض على بعض القيود مقابل رفع العقوبات، لكنها تطالب بضمانات قاطعة تمنع تراجع واشنطن عن التزاماتها كما حدث في عام 2018.

ومنذ عام 2019، بدأت إيران بخرق قيود اتفاق 2015 بشكل تدريجي، متجاوزة السقوف المقررة لتخصيب اليورانيوم، حيث أنتجت مخزونات تفوق بكثير ما تعتبره الدول الغربية ضرورياً لأي برنامج طاقة مدني.

وفي ما يتعلق بموقف إيران التفاوضي، نقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطوط الحمراء لطهران تتمثل بعدم الموافقة على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، أو وقف التخصيب تماماً، أو خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المنصوص عليها في اتفاق 2015، مشيراً إلى أن إيران ترفض أيضاً التفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، بما في ذلك الصواريخ.

ورغم تأكيد الجانبين الإيراني والأميركي عزمهما مواصلة المسار الدبلوماسي، إلا أن فجوة واسعة لا تزال تفصل بينهما بشأن هذا الملف المستمر منذ أكثر من عقدين.

اقرأ المزيد
123...93