دعا الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، قواته خلال مناورة عسكرية إلى الاستعداد لـ"حرب حقيقية"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الخميس.
وتظهر صور نشرتها وكالة الأنباء كيم مرتديا بدلة سوداء وهو يخاطب جنودا بالزي العسكري، فيما تظهره أخرى وهو يراقب تدريبا لإطلاق مدفعية إلى جانب عدد من قادة الجيش الكوري الشمالي.
ونظمت المناورة الأربعاء في مكان لم يُكشف عنه. وأظهرت صور نشرتها الوكالة الحكومية أيضا إطلاق قذائف باتجاه البحر.
وخلال هذه التدريبات، خاطب كيم يونغ أون الجنود الكوريين الشماليين ودعاهم إلى الاستعداد "لحرب حقيقية" والتحلي بالقدرة على "تدمير العدو في كل معركة"، بحسب وكالة الأنباء.
وتأتي الزيارة بعد مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية التي احتلتها قوات كييف جزئيا منذ صيف 2024 وأعلنت روسيا استعادة السيطرة الكاملة عليها في نهاية نيسان/أبريل.
كما تقوم كوريا الشمالية بتزويد روسيا قذائف وصواريخ.
استقبل رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، سفير جمهورية المجر لدى العراق السيد أتيلا تار بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وفي اللقاء، أكد رئيس الجمهورية أهمية تطوير العلاقات الثنائية التي تجمع العراق والمجر، والعمل على تنميتها في مختلف المجالات، معربا عن أمنياته بالنجاح للسفير تار في مهامه المقبلة.
من جانبه قدّم السفير أتيلا تار شكره وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية، مؤكداً حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع العراق وتعزيز العلاقات المشتركة على الصعد كافة.
أستضاف مجلس القضاء الأعلى، اليوم الخميس، اجتماعا مشتركا للقضاة والاجهزة الامنية وهيئة الاعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين لمناقشة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وأكد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان أن أمن العراق وسيادته يعد أولوية للمجتمع وأن المساس بأمنه وسيادته سيكون فيصلا لمحاسبة كل من يحاول النيل من تلك الاستحقاقات الوطنية.
وأضاف خلال ترؤسه الاجتماع الذي ضم وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية والإعلامية أن ما يروج له البعض من الذين يعتقدون أن الجبهة الداخلية تتعرض للزعزعة وعدم الاستقرار فأنهم سيتعرضون للعقوبات القانونية الرادعة، خصوصا وأن الوضع الإقليمي بعد العدوان الصهيوني الاخير يحتاج إلى وقفة عراقية موحدة لكي ينأى العراق بنفسه عن اية مخاطر تستهدف سيادته ومستقبل شعبه.
وأشاد رئيس مجلس القضاء الأعلى، بدور الاعلام الوطني لوقوفه إلى جانب أمن البلد وسيادة القانون من اجل تعزيز روح التضامن والتلاحم بين الشعب العراقي بجميع مكوناته وطوائفه، مؤكدا في الوقت نفسه أن القضاء العراقي سوف لن يتساهل أو يتهاون مع اي من الذين يحاولون المس بأمن العراق وسيادته ومهما كانت مسؤوليتهم.
من جانبهم، عبر وزير الداخلية ورؤساء الاجهزة الامنية والقيادات الاعلامية أن الجميع سيقفون صفا واحدا لحماية العراق ودعم القضاء في إجراءاته الرادعة بحق من يحاول النيل من العراق وشعبه وزعزعة استقراره وأمنه خلال هذه الظروف المفصلية.
وحضر الاجتماع من جانب مجلس القضاء الاعلى، رئيس الادعاء العام، ورئيس هيئة الاشراف القضائي، وقاضي اول محكمة تحقيق الكرخ الاولى، وقاضي اول محكمة التحقيق المركزية في الرصافة، وقاضي اول محكمة تحقيق الكرخ الثالثة، وقاضي اول محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة في الرصافة.
كما حضر وزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز مكافحة الارهاب ورئيس جهاز الامن الوطني ورئيس هيئة الاعلام والاتصالات ونقيب الصحفيين ووكيل الاستخبارات في وزارة الداخلية.
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكة في الهجمات الاسرائيلية على طهران.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن "تصريحات المدير العام للوكالة رفائيل غروسي بشأن عدم سعينا لامتلاك سلاح نووي متأخرة جدا".
وأضافت الوزارة أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحيز واستخدمته إسرائيل ذريعة للعدوان علينا".
وتابعت الوزارة، أن "غروسي جعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكة في الجريمة".
افادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، بأن المرشد الايراني علي الخامنئي عين العميد محمد كرامي قائداً للقوات البرية للحرس الثوري الإسلامي.
وقالت الوسائل وتابعه موقع كوردسات عربية، إن "المرشد الايراني علي الخامنئي يعين العميد محمد كرامي قائداً للقوات البرية للحرس الثوري الإسلامي".
وكان العميد محمد كرامي يشغل منصب قائد قاعدة عمليات القدس الجنوبية الشرقية التابعة للحرس الثوري الإيراني في زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان.
وتأتي هذه الاحداث في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، حيث تتهم إيران إسرائيل بتهديد أمنها القومي وتدعم جماعات موالية لها في المنطقة. وتشير هذه التصريحات إلى استمرار الصراع بين الطرفين، وتعكس تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بينهما.
المصدر: وكالات
ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، الخميس، سواحل محافظة هوكايدو شمالي اليابان.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في بيان، أن زلزالاً ضرب الساعة 8:08 صباحا بالتوقيت المحلي (ت.غ+9) مركزه قبالة شبه جزيرة نيمورو في جنوب شرق محافظة هوكايدو.
وأضاف البيان أن الزلزال بلغت قوته 6.1 درجات ووقع على عمق ضحل للغاية.
وذكرت الوكالة أن الزلزال قد يؤثر على مستويات المد والجزر على الساحل الشرقي لهوكايدو على المحيط الهادئ بما يقل عن 20 سنتيمترا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) أنه لم ترد أنباء عن وقوع وفيات أو إصابات في أعقاب الزلزال.
افادت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الخميس، بأصابة منزل داني نافيه عضو الليكود ووزير البيئة السابق بصاروخ إيراني.
وذكرت الوسائل أن "صاروخ إيراني أصاب منزل داني نافيه عضو الليكود ووزير البيئة السابق".
وكانت عضو "الكنيست" في حزب "الليكود" حانوخ ميلفيتسكي قد أعلن في وقت سابق عن إصابة منزله جراء الهجوم الإيراني.
يذكر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب وسائل إعلام اسرائيلية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "أذرع الإرهاب التابعة لإيران أطلقت صواريخ على مستشفى سوروكا وعلى السكان المدنيين وسط إسرائيل".
وأشار الى أنه "إيران ستدفع ثمن هجماتها على إسرائيل".
وكان قد أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الخميس عن انطلاق الموجة الثالثة عشرة من عمليات "الوعد الصادق 3"، وذلك عبر إطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى باتجاه أهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت القناة الرسمية أن "الهجوم الجديد يأتي ضمن الرد المتواصل على الاعتداءات الصهيونية، ويشمل استخدام صواريخ متطورة من طرازات بعيدة المدى تم تطويرها محليًا"، دون أن تكشف عن نوعية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
وأفادت تقارير ميدانية بوقوع انفجارات متزامنة في عدة مناطق، وسط تفعيل منظومات الدفاع الجوي داخل إسرائيل، فيما أطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.
تأتي هذه الاحداث في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، حيث تتهم إيران إسرائيل بتهديد أمنها القومي وتدعم جماعات موالية لها في المنطقة. وتشير هذه التصريحات إلى استمرار الصراع بين الطرفين، وتعكس تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بينهما.
المصدر: وكالات
توعدت إيران، الخميس، إسرائيل بجعلها "تندم وتدفع ثمن" هجماتها في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين البلدين.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر إكس "ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة وسنجعل المعتدي يندم على خطأه الفادح ويدفع الثمن" متهما إسرائيل عدوة بلاده اللدودة بالسعي إلى "توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك".
وفي وقت سابق، قال عراقجي إن بلاده لا تزال ملتزمة بـ"الدبلوماسية" لكنها ستواصل التحرك "دفاعا عن النفس" بعد الهجوم المباغت الذي شنّته إسرائيل قبل نحو أسبوع.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الأربعاء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير أن إيران ستقبل عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد اجتماع قريبا.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن المسؤول، أن عراقجي سيقبل بمثل هذا الاجتماع لمناقشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأن إيران ستدفع ثمن هجماتها على إسرائيل.
وقال نتنياهو حسب وسائل إعلام اسرائيلية، إن "أذرع الإرهاب التابعة لإيران أطلقت صواريخ على مستشفى سوروكا وعلى السكان المدنيين وسط إسرائيل".
وأشار الى أن "إيران ستدفع ثمن هجماتها على إسرائيل".
وكان قد أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الخميس عن انطلاق الموجة الثالثة عشرة من عمليات "الوعد الصادق 3"، وذلك عبر إطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى باتجاه أهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت القناة الرسمية أن "الهجوم الجديد يأتي ضمن الرد المتواصل على الاعتداءات الصهيونية، ويشمل استخدام صواريخ متطورة من طرازات بعيدة المدى تم تطويرها محليًا"، دون أن تكشف عن نوعية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
وأفادت تقارير ميدانية بوقوع انفجارات متزامنة في عدة مناطق، وسط تفعيل منظومات الدفاع الجوي داخل إسرائيل، فيما أطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.
تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، حيث تتهم إيران إسرائيل بتهديد أمنها القومي وتدعم جماعات موالية لها في المنطقة. وتشير هذه التصريحات إلى استمرار الصراع بين الطرفين، وتعكس تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بينهما.
المصدر: وكالات
أفادت وسائل إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن إسرائيل تحظر نشر معلومات عن مواقع إضافية تعرضت لأضرار بتل أبيب.
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس بسقوط صواريخ إيرانية بشكل مباشر على أكبر مستشفى في الجنوب الاسرائيلي.
وبحسب الوسائل وتابعتها "بغداد اليوم"، فأنه "تم الإعلان عن إخلاء مستشفى سوروكا بسبب تسرّب مواد خطيرة"، مشيرة الى "ارتفاع عدد الإصابات جراء القصف الإيراني إلى 60 حتى الآن".
واضافت، أن "الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع"، مؤكدة أنها "سقطت بشكل مباشر على أكبر مستشفى في الجنوب الاسرائيلي".
وتابع البيان، أنه "تم فرض رقابة عسكرية على الحدث في حولون تل أبيب"، مبينة، أن "الإصابة في (رمات غان) في (تل أبيب) استهدفت مبنى البورصة".
وكان قد أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الخميس عن انطلاق الموجة الثالثة عشرة من عمليات "الوعد الصادق 3"، وذلك عبر إطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى باتجاه أهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت القناة الرسمية أن "الهجوم الجديد يأتي ضمن الرد المتواصل على الاعتداءات الصهيونية، ويشمل استخدام صواريخ متطورة من طرازات بعيدة المدى تم تطويرها محليًا"، دون أن تكشف عن نوعية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
وأفادت تقارير ميدانية بوقوع انفجارات متزامنة في عدة مناطق، وسط تفعيل منظومات الدفاع الجوي داخل إسرائيل، فيما أطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل، حيث تتهم إيران إسرائيل بتهديد أمنها القومي وتدعم جماعات موالية لها في المنطقة. وتشير هذه التصريحات إلى استمرار الصراع بين الطرفين، وتعكس تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بينهما.
المصدر: وكالات
شنت القوات الإيرانية قبل ساعة من الان، أكبر هجوم على اسرائيل طوال الـ48 ساعة الماضية بدفعات وصلت الى حوالي 30 صاروخا، فيما حققت بعض الصواريخ إصابات مباشرة احدها في مستشفى يقدم الخدمات لجنود الجيش الإسرائيلي وتسبب بتسرب مواد خطيرة.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، ان ابلاغات عن سقوط الصواريخ الإيرانية في عدة أماكن وتحقيق إصابات مباشرة تصل لـ4 أماكن سقوط، فيما اشارت الى تسجيل 30 مصابا جراء سقوط الصواريخ الإيرانية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ان أضرارا جسيمة لحقت بمستشفى سوروكا في بئر السبع حيث انهار احد مباني المستشفى فضلا عن تسرب مواد خطيرة أدت الى اخلاء المستشفى التي كانت تقدم خدمات الإسعاف للجنود.
واشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية الى وجود عالقين تحت الإنقاذ في مستشفى سوروكا، فضلا عن تحقيق إصابة مباشرة في مبنى البورصة الإسرائيلي في رمات غان شرق تل ابيب، حيث حققت الصواريخ الإيرانية إصابات مباشرة في مدن تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع.
أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها لن تقبل بالسلام تحت الإكراه.
وقالت البعثة، ان " إيران لا تفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام تحته وبالتأكيد ليس مع من يشعل الحروب".
وأضافت: "إيران سترد على أي تهديد بتهديد مضاد وعلى أي إجراء بإجراءات مماثلة".
وقبل قليل، ذكرت وكالة رويترز للانباء، ان وفدا تفاوضيا إيرانيا وصل الى سلطنة عمان.
ونقلت رويترز عن مصدر مسؤول قوله ان "وفدا تفاوضيا إيرانيا وصل قبل قليل الى سلطنة عمان".
جاء ذلك بعد دقائق من اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان "الأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بإيران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع".
أفادت وسائل إعلاماسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أطلقت 1000 مسيرة على الأراضي الاسرائيلية منذ بدء فجر الجمعة الماضي.
وقالت القناة الاسرائيلية الثانية عشرة: إن "إيران أطلقت 1000 مسيرة على الأراضي المحتلة منذ فجر الجمعة الماضي".
ويتواصل لليوم السادس على التوالي العدوان الالاسرائيلي عبر الهجمات الجوية التي يشنها جيش الاسرائيلي على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، فيما ردت إيران بقوة على الهجمات، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية تابعة لاسرائيل.
المح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الى إمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، فيما أشار الى ان أمرا كبيرا قادما الأسبوع المقبل.
وقال ترامب في تصريح تابعه موقع كوردسات عربية، "قد أقوم بضرب المنشآت النووية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقا"، مشيرا الى ان "الأمر بات متأخرا جدا لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب".
وأضاف "لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية ولا أعلم إلى متى سيصمدون"، لافتا الى ان "إسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تبلي بلاء حسنا".
وذكر ان "الإيرانيين تواصلوا معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط"، لافتا الى ان "الأمر بات متأخرا جدا لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب".
وأشار الى ان "ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير"، موضحا ان "الإيرانيين يواجهون مشكلة حقيقية وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض".
واكد ان "الأسبوع المقبل سيكون حاسما في ما يتعلق بإيران وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع".
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن اسرائيل باتت في وضع العجز والانفعال التام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني لوكالة إيرنا الإيرانية: إنه" على امتداد تاريخ الثورة الإسلامية، أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها أنهم يقفون بثبات في الدفاع عن أمنهم أمام أي معتدٍ، ونحن نشهد اليوم أن قواتنا المسلحة تواجه المعتدي بكل اقتدار على الساحة الميدانية".
وأضاف، أن" الكيان الصهيوني الغاصب بات في موقع العجز والانفعال التام"، مبينا ان" الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها صوت قوي أيضاً في المجال الدبلوماسي، وقد أعلنت للعالم مواقفها المنطقية والقانونية والمشروعة، المتسقة مع ميثاق الأمم المتحدة، من خلال منابر المنظمة الدولية".
وأشار الى أنه"ذكّرنا مجلس الأمن بمسؤولياته في هذا السياق، كما نبهنا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والدول المؤثرة في السلام والأمن الدوليين إلى مسؤولياتهم".
وتابع أن" الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة تماماً بثنائية «الدبلوماسية» و«الميدان»، سواء في تأمين الأمن الوطني أو في سبيل تعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، وهي توظف هذين المسارين وستواصل ذلك".
حددت وزارة التربية في إقليم كردستان، الأربعاء، الأسبوع المقبل موعداً لانطلاق الامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي، لجميع المراحل الدراسية.
وقالت الوزارة في بيان، إن "الامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي ستنطلق اعتباراً من الأسبوع المقبل، وتشمل مختلف المراحل الدراسية وبحسب الجداول الموحدة"، مبينة أن "امتحانات الوزاري (الدور الأول) لصف الثاني عشر الإعدادي بجميع فروعه ستُجرى وفق الجداول الموحدة المعتمدة، في حين تبدأ امتحانات الصف التاسع الأساسي (الثالث المتوسط) ـ الدور الثاني، أيضاً حسب الجداول نفسها".
وتابعت أن "الامتحانات التكميلية للصفوف غير المنتهية، من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الحادي عشر الإعدادي، في المدارس الحكومية والأهلية التابعة للنظام الوزاري، ستُجرى للفترة من 21 حزيران 2025 ولغاية 6 تموز 2025".
وأشارت إلى أن "المدارس الحكومية والأهلية (بما في ذلك المدارس الدولية) ستباشر أيضاً بتنظيم امتحاناتها وفق الجداول التي تعتمدها كل مدرسة اعتباراً من الأسبوع المقبل"، مضيفة أن "جميع الاستعدادات جارية لإنجاح العملية الامتحانية، وضمان إجرائها بانسيابية تامة وفي الأوقات المحددة".
وكانت وزارة التربية في كردستان، قررت الجمعة الماضي، تأجيل جميع الامتحانات داخل الإقليم، لأسباب تتعلق بـ"المصلحة العامة"، بعد تصعيد كبير شهدته المنطقة تمثل بتبادل ضربات صاروخية بين إسرائيل وإيران.