أخبار

كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" نقلا عن مصادرها أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية غدا الأربعاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة الخليجية الأمريكية.

وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ناشيونال"، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين ترامب والشرع.

وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع "وقتا للاستماع". ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.

وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، قائلاً إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، "ستعتمد على السعوديين".

ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد أسرة الأسد.

وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة "ذا ناشيونال": "سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الشرع".

وقبل وصوله إلى المملكة العربية السعودية في مستهل جولة إقليمية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا، في ظل سعي السلطات الجديدة لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.

وقال ترامب: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا. قد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".

وأصدرت سوريا بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري".

وبينت الولايات المتحدة أنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات السورية الجديدة سلطتها وتضمن حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، واختارت بدلا من ذلك إعفاءات محددة ومؤقتة.

وتضغط السلطات السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، بحجة أنها فُرضت على نظام الأسد.

وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري عرض "برج ترامب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري" كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترامب، نقلاً عن عدة مصادر.

وأشارت تقارير إقليمية إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.

المصدر: "ذا ناشيونال"

اقرأ المزيد

رحّب مؤسس حزب "العمال الكردستاني"، الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، اليوم الثلاثاء، بإعلان الحزب عن حلّ كيانه المسلّح.

وقال أوجلان في رسالة جرى تعميمها "أشيد بخالص التقدير بالقرارات المتّخذة خلال المؤتمر الثاني عشر التاريخي" الذي عقده حزب "العمال الكردستاني" الأسبوع الماضي، وأعلن في ختامه قرار إلقاء السلاح، حسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وعقد الحزب مؤتمره الـ12 من 5 إلى 7 أيار الحالي، تحقيقاً لدعوة أوجلان لـ"السلام ومجتمع ديمقراطي" والتي جاءت بناء على مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب".
وبدا أن خطوة "العمال الكردستاني" قد تؤدي إلى انفراجة في القضية الكوردية، وتنهي أكثر من 40 عاماً من الصراع مع الدولة.
وعلَّق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على إعلان حزب "العمال الكردستاني" حل نفسه، بقوله: "نعدّ هذا القرار مهماً من حيث تعزيز أمن بلادنا وسلام منطقتنا والأخوة الأبدية لشعبنا".
ولكنه لفت -عقب ترؤسه اجتماع حكومته في أنقرة- أمس، إلى أن تركيا ستراقب "بحذر" تطبيق القرار.

اقرأ المزيد

رحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بالبيان الصادر عن حزب العمال الكردستاني بحلّ هياكله وإلقاء سلاحه.

كما اعتبر هذا القرار "خطوة تاريخية نحو إنهاء العنف وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأوضح بقائي في تصريح صحفي اليوم أن "جمهورية إيران الإسلامية ترى في هذا الإعلان تطورا إيجابيا يسهم في تخفيف التوترات، ويعكس رغبة جادة في التحول نحو الحلول السياسية والسلمية للأزمات"، مشيرا إلى أن طهران تدعم كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.

كما أعرب المسؤول الإيراني عن أمله في أن يفضي استكمال هذا المسار إلى تعزيز أجواء الهدوء والاستقرار ليس فقط في تركيا، بل وفي عموم المنطقة، خاصة في المناطق التي تشهد توترات بسبب النزاعات المسلحة. وأكد أن إيران "ستواصل تعاونها مع دول الجوار والجهات الدولية المعنية لدعم أي خطوات تعزز الأمن وتقطع دابر العنف".

ويأتي إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه في سياق تحولات إقليمية ودولية، حيث تشهد المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة لمعالجة الملفات العالقة، بما في ذلك المباحثات بين الأطراف الكردية والحكومة التركية.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ عقود من النزاع المسلح، مما يفتح الباب أمام تسوية سياسية شاملة.

اقرأ المزيد

أعلن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، ان عدد المطلق سراحهم بموجب قانون العفو العام من المواقف والسجون من الموقوفين والمحكومين في جميع المحافظات بلغ أكثر من 19 ألف موقوف.

وقال مجلس القضاء في بيان تلقى موقع كوردسات عربية، إن "رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان عقد اليوم، اجتماعا ضم نواب رئيس محكمة التمييز الاتحادية بحضور كل من رئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الاشراف القضائي، وجرى خلال الاجتماع مناقشة نتائج تطبيق قانون تعديل قانون العفو رقم (27) لسنة 2016".

وأضاف المجلس، أن "رئيس المجلس وجه بعقد اجتماع موسع للجان المختصة بتطبيق القانون ومعالجة الإشكاليات والاجتهادات الناشئة عن ذلك، كما استعرض المجتمعون تقرير رئيس هيئة الاشراف القضائي عن نتائج تطبيق القانون من تاريخ 21 / 1 / 2025 ولغاية تاريخ 30 / 4 / 2025 حيث تبين أن عدد المطلق سراحهم بموجب القانون من المواقف والسجون من الموقوفين والمحكومين في جميع المحافظات (19.381) تسعة عشر الف وثلاثمائة وواحد وثمانون، في حين بلغ العدد الاجمالي للمشمولين من المحكومين غيابيا والمتهمين المكفلين أو الصادرة بحقهم مذكرات قبض أو أستقدام (93.597) ثلاثة وتسعون الف وخمسمائة وسبعة وتسعون".

وأكد المجلس على "استرجاع (11.941.456.992) احد عشر مليار وتسعمائة وواحد واربعون مليون واربعمائة وستة وخمسون الف وتسعمائة واثنان وتسعون دينار، كذلك تم استرجاع (624.959) ستمائة واربعة وعشرون الف وتسعمائة وتسعة وخمسون دولار امريكي و (770.000.000) سبعمائة وسبعون مليون ليرة سورية و (76.100) ستة وسبعون الف ومائة ريال سعودي".

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، عن إيداع المبلغ المخصص لرواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام لشهر نيسان/أبريل الماضي في حسابها المصرفي، في خطوة تمهد لصرف الرواتب في الأيام القليلة المقبلة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان، واطلع عليه موقع كوردسات عربية، فقد تم يوم الثلاثاء الموافق 13 أيار 2025، تحويل مبلغ قدره (959,514,000,000) تسعمائة وتسعة وخمسون ملياراً وخمسمائة وأربعة عشر مليون دينار إلى الحساب المصرفي للوزارة.

وأوضح البيان أن المبلغ خُصّص كاستحقاق لرواتب موظفي وعمال وذوي الرواتب الثابتة في إقليم كوردستان، وتم إيداعه في حساب وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان لدى فرع أربيل للمصرف المركزي العراقي.

و يُنتظر أن تباشر الجهات المعنية في حكومة الإقليم قريباً بجدولة صرف الرواتب للمستفيدين، وسط ترقّب واسع من الموظفين بعد تأكيد تحويل المبلغ إلى الحساب الرسمي للوزارة.

 

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، أن العراق الرابع عربياً ضمن أكبر الاقتصادات خلال 2025، فيما أشارت الى أن حجم التبادل التجاري مع 11 دولة ارتفع الى 65 مليار دولار في النصف الأول من العام 2024.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية: إن "العراق يمثل لاعباً اقتصادياً مهماً في المنطقة، حيث يشهد تطوراً ملحوظاً في حجم التبادل التجاري مع الدول العربية، ويعمل على تعزيز دوره الاقتصادي الإقليمي والدولي"، مبيناً أن "حجم التبادل التجاري بين العراق و11دولة ارتفع الى 65 مليار دولار في النصف الأول من العام 2024، بزيادة قدرها 10% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023".

وأضاف أن "حجم التبادل التجاري بين العراق والسعودية وصل إلى 1.3 مليار دولار في العام 2024، ما يعكس زيادة كبيرة مقارنةً بالأعوام السابقة"، مشيراً الى أن "حجم التبادل مع المملكة الأردنية الهاشمية تجاوز المليار دولار سنويًا، بعد ارتفاعه بنسبة 45.6 بالمئة عام 2024".

وذكر أن "الإمارات العربية المتحدة صدرت بضائع للعراق بقيمة 22 مليار دولار خلال العام 2024"، لافتاً الى أن "دور العراق الاقتصادي في المنطقة والعالم بدأ ينمو ويتزايد حيث حل في المرتبة 51 عالمياً والرابع عربياً ضمن قائمة أكبر اقتصادات العالم لعام 2025، وفقًا لتقرير صادر عن مجلة “CEOWORLD” الأمريكية".

وتابع أن "مشروع طريق التنمية الذي تُقدّر تكلفته بـ17 مليار دولار، يهدف إلى جعل العراق مركزاً إقليمياً للنقل من خلال ربط مناطقه الداخلية في الجنوب بالحدود التركية شمالًا، مما يعزز دوره كمحور اقتصادي في المنطقة"، مؤكداً أن "توجه العراق نحو تعزيز مكانته الاقتصادية من خلال تنمية العلاقات التجارية مع الدول العربية وإعادة النظر بكل الاتفاقيات السابقة وتنفيذ مشاريع استراتيجية تهدف إلى تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على النفط".

وأشار الى أن "التزام العراق في استضافة القمة العربية يعكس التزامه بقيادة الجهود العربية نحو تحقيق تكامل اقتصادي وتنموي بعد أن دعا إلى إنشاء تكتل اقتصادي عربي يستثمر الموارد البشرية والجغرافية للدول العربية، بهدف تحقيق تكامل اقتصادي فعّال وتوفير فرص عمل وتحقيق العدالة الاجتماعية "، لافتاً الى أن "العراق يسعى من خلال استضافة القمة العربية الى التركيز على الأمن الغذائي والتنمية المستدامة وتطوير استراتيجية عربية للأمن الغذائي، بالإضافة إلى دعم المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والطاقة والمياه والتعليم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة".

يذكر أن العراق قدم مقترحاً في اجتماعات سابقة وآخرها الاجتماع التحضيري للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بغداد أمس، بتأسيس مجلس عربي يضم وزراء التجارة تحت مظلة جامعة الدول العربية، لتعزيز التنسيق والتكامل في السياسات التجارية بين دول الأعضاء.

اقرأ المزيد

اعترض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على سؤال مراسلة شبكة" إيه بي سي" الإخبارية، راشيل سكوت، الإثنين، حول طائرة فاخرة اعتبرها بمثابة "هدية" من قطر، معتبرا السؤال "محرجا" ورافضا الانتقادات الموجهة له بهذا الخصوص.

وخلال المناسبة، توجهت سكوت بسؤال للرئيس قائلة: "ماذا تقول لمن يرى أن هذه الطائرة الفاخرة هدية شخصية لك".

ورد ترامب قائلا: "أنت من إيه بي سي، شبكة الأخبار الكاذبة، صحيح؟ يجب أن تشعري بالخجل لطرحك هذا السؤال. إنهم يعطوننا طائرة مجانا. بإمكاني أن أقول: لا، لا، لا، لا أريدها.

وتابع، أريد أن أدفع مليار دولار، أو 400 مليون، أو أيا كان المبلغ. أو يمكنني ببساطة أن أقول: شكرا جزيلا".

اقرأ المزيد

أصدرت هيئة الانواء الجوية، اليوم الثلاثاء، تحذيرات هامة بسبب الحالة الغبارية التي تشهدها معظم المحافظات العراقية.

وقالت الهيئة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "كتلة الغبار تستمر بالتأثير على معظم مناطق البلاد، باستثناء الأقسام الشرقية منها. وتُصنَّف شدة الغبار ما بين المتوسطة إلى الكثيفة، لاسيما في المناطق الوسطى والغربية واجزاء من الشمالية".

وتوقعت "استمرار تأثير الغبار خلال هذا اليوم، مع بقاء الأجواء مغبرة بشكل عام"، مشيرة الى ان "مدى الرؤية الأفقية يتراوح ما بين (1–2) كم، وتنخفض إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق، خاصة خلال ساعات النهار".

وذكر ان "الرياح ستكون شمالية غربية إلى غربية معتدلة إلى نشطة السرعة، تصل هباتها إلى 40–50 كم/ساعة، عدا بعض مدن الجنوب تكون متقلبة الى ساكنة أحيانا".

وحذرت الهيئة من "التعرض المباشر للغبار، خاصة للمصابين بالأمراض التنفسية أو المزمنة".

ودعت الى "تقليل الحركة على الطرق الخارجية نظرا لتدني مدى الرؤية في بعض المناطق"، مشددة على "ضرورة توخي سالكي الطرق الحذر واتخاذ إجراءات السلامة، خصوصا في المناطق التي تشهد كثافة غبار عالية".

اقرأ المزيد

قررت مديرية المرور العامة، اليوم الثلاثاء، استثناء دراجات خدمة "التوصيل" من قرار منع الحركة المقرر بدءاً من الغد وحتى 18 أيار.

وقال مدير المرور العام اللواء عدي سمير حليم في بيان تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، انه "استناداً الى الصلاحية المخولة لنا بموجب احكام المادة (47) ثانيا / ز ) من قانون المرور رقم (8) لسنة 2019 ومراعاة لظروف شريحة من مستعملي الطريق اصدرنا البيان الآتي:

- يستثنى من بيان مديرية المرور رقم (5) لسنة 2025 الدراجات النارية المستخدمة في خدمة الدلفري وخدمات التوصيل الأخرى.

- ينفذ هذا البيان اعتباراً من تاريخ نشره في الموقع الرسمي لمديرية المرور العامة.

اقرأ المزيد

يعد عقد القمة العربية في بغداد خطوة إيجابية وقفزة نوعية بمجال توسيع العلاقات الخارجية والتحركات الدبلوماسية التي تضع العراق في قلب القرار العربي، بعد استعادت دوره الريادي في المحيط الإقليمي والعربي، فضلا عن العوائد سياسية والاقتصادية العديدة بالتزامن مع برنامج جذب الاستثمارات الخارجية الى العراق.

وتشهدُ الساحة الاقتصادية العربية زخماً متزايداً قبيل انعقاد القمة العربية في بغداد، وسط إجماع من قبل خبراء الشأن الاقتصادي والمختصين على أن هذا الحدث يمكن أن يشكل نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العمل الاقتصادي العربي المشترك، قائمة على استثمار الثروات والمقومات التي تمتلكها الدول العربية، وإعادة رسم خريطة التعاون في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية. وتأتي هذه الرؤية في سياق اعتقاد واسع بأن بغداد باتت تملك اليوم مقومات الاستقرار والجاهزية لاحتضان مشاريع ستراتيجية كبرى تعود بالنفع على مجمل الاقتصادات العربية، بحسب الصحيفة الرسمية.

آفاق تعاون جديدة
الخبير الاقتصادي حيدر كريم الغراوي أكد في حديثه للصحيفة الرسمية وتابعه موقع كوردسات عربية، أن تنظيم القمة في بغداد يفتح آفاق تعاون جديدة بين العراق وأشقائه العرب، بالنظر إلى وجود عناصر مشتركة يمكن أن تُبنى عليها شراكات اقتصادية مثمرة.

وأوضح أن وجود القادة العرب أو من يمثلهم في بغداد والاطلاع المباشر على الواقع العراقي، يمكن أن يخلق رؤى جديدة ويعزز القناعة بأن العراق يمتلك بيئة عمل جاذبة وقادرة على استيعاب مشاريع شراكة ثنائية، تحقق منافع لجميع الأطراف وفي قطاعات متنوعة.

وأضاف الغراوي أن القمة تشكل فرصة نادرة لعرض الخطط التطويرية العراقية بشكل مباشر أمام الوفود من دون الحاجة إلى وسطاء، وهو ما يساعد على تسريع الاتفاقات والوصول إلى صيغ تعاون عملية وفعالة، معتبراً أن مجرد انعقاد القمة في بغداد يبعث برسالة طمأنة للعالم بأن العراق عاد إلى مسار الاستقرار والانفتاح الاقتصادي. وتحدث أيضاً عن إمكانية خلق مصالح اقتصادية مشتركة مع الشركات العالمية الكبرى التي يمكنها توظيف خبراتها في دعم مشاريع إنتاجية عربية الطابع، ما يجعل من القمة منطلقاً لصيغة تكامل صناعي وإنتاجي عربي قادر على المنافسة في السوق العالمية.

القمة وطريق التنمية
من جانبه، بيّن الخبير في الشأن الاقتصادي الدكتور نبيل المرسومي، أن القمة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق والدول العربية، ودول الجوار على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن العراق يمتلك علاقات اقتصادية نشطة مع محيطه الإقليمي، ومنها الربط الكهربائي مع الأردن الذي بات قريباً من الإنجاز، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية مع السعودية والكويت، التي يمكن أن تُفعّل من خلال اتفاقيات اقتصادية شاملة.

 وأكد أن القمة يمكن أن تسهم في إحياء الاتفاقات المتعلقة بمشروع «طريق التنمية»، وهو أحد أكبر المشاريع الستراتيجية التي تخدم ليس العراق فحسب، بل تمتد فائدته إلى الدول العربية الأخرى، خصوصاً الإمارات وقطر، لما يوفره من ممر محتمل للغاز القطري باتجاه أوروبا، فضلاً عن كونه بوابة لتوثيق العلاقات الاقتصادية وتنويع التبادل التجاري، والسعي لإنجاز مشاريع مشتركة في قطاعات الطاقة والمقاولات والإسكان، وهي مجالات عادة ما تشكل محوراً أساسياً في المؤتمرات الاقتصادية الكبرى، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة والتكامل العربي.

العراق في المعادلة الإقليمية
الباحثة في الشأن الاقتصادي سهاد الشمري اعتبرت أن انعقاد القمة العربية في بغداد يمثل حدثاً مفصلياً على مختلف الصعد، مشيرة في حديثها للصحيفة الرسمية إلى أن اجتماع الزعماء والملوك والرؤساء العرب في العاصمة العراقية يعكس حجم الاهتمام العربي بدور العراق وموقعه في المعادلة الإقليمية الجديدة. وأوضحت أن التباحث في القضايا ذات التأثير المباشر في المنطقة عبر قمة بغداد يحمل رسائل واضحة بأن العراق بات مستقراً أمنياً، ويملك اقتصاداً بكراً يستوعب أهم المشاريع الاستثمارية، ما يعني أن الدول باتت تتعامل مع العراق من منطلق اقتصادي جديد يرسم بوصلة التعاون السياسي على أساس المصلحة المشتركة. وأشارت الشمري إلى أن القمة تحمل مؤشرات على عودة العراق إلى لعب دور جيوسياسي مؤثر في المنطقة، وتفتح أفقاً لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية، كما تعكس النقلة النوعية التي شهدها العراق على صعيد الإعمار والتطور، لافتة إلى أن مشروع «طريق التنمية» يمثل بوابة اقتصادية مهمة، وهو في طريقه إلى الاكتمال ضمن التوقيتات المحددة، في وقت استعادت فيه بغداد بريقها كعاصمة حيوية تشهد حراكاً تنموياً كبيراً، ما يعزز من مكانة العراق كفاعل أساسي في المشهدين الاقتصادي والسياسي العربي.

القمة ومقومات النجاح
تعكس هذه الرؤى المتقاطعة قناعة راسخة لدى الخبراء بأن قمة بغداد تملك كل مقومات النجاح الاقتصادي، بما يجعلها محطة ستراتيجية لإطلاق مبادرات عربية شاملة، تقوم على التكامل في مجالات الطاقة والنقل والبنى التحتية، وتُسهم في بناء منظومة اقتصادية عربية قادرة على مجابهة التحديات وتوظيف الفرص المتاحة، ضمن مسار من التعاون المستدام الذي طالما كانت المنطقة بأمس الحاجة إليه.

اقرأ المزيد

أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت تساقطاً للأمطار وتصاعداً للغبار وتفاوتاً في درجات الحرارة.

وذكر بيان للهيئة، تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "غداً الأربعاء سيكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم في عموم البلاد، مع تساقط أمطار متفرقة في المنطقة والوسطى وأمطار متوسطة الشدة في المنطقة الشمالية تكون رعدية أحياناً، والرياح غربية خفيفة إلى متوسطة السرعة تنشط إلى 30 كم بالساعة خلال النهار مسببة تصاعد الغبار في المنطقة الوسطى، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً على العموم، ومدى الرؤية (6-8)كم وفي المطر والغبار (2-4)كم".

وذكر البيان، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الأربعاء، كالتالي: بغداد 37، السليمانية 29، أربيل 30، نينوى 32، صلاح الدين والأنبار 34، كربلاء والنجف وبابل والديوانية 38، والبصرة 42". 

وأضاف، أن "يوم الخميس سيكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم مع تساقط أمطار خفيفة الشدة في أماكن متفرقة من المنطقتين الوسطى والشمالية، ويكون صحواً مع بعض الغيوم في المنطقة الجنوبية، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وتنشط إلى 30 كم بالساعة في الأقسام الشرقية من المنطقتين الوسطى والجنوبية، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً في المنطقة الوسطى، ومقاربة في المنطقتين الشمالية والجنوبية".

وأشار البيان إلى، أن "طقس يوم الجمعة سيكون غائماً جزئياً في المنطقة الوسطى، وصحواً مع بعض الغيوم في المنطقتين الشمالية والجنوبية، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والشمالية، وتنخفض قليلاً في المنطقة الجنوبية".

وبين أن "يوم السبت القادم سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم في عموم البلاد، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً".

اقرأ المزيد

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض لحضور منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في زيارة ستستمر يومين، قبل أن يتوجه إلى قطر والإمارات.

ويحضر المنتدى الذي ينطلق صباح اليوم نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات الأمريكية العالمية، إلى جانب وزراء سعوديين بارزين.

وكان ترامب قد أعلن سابقا عن نيته جعل السعودية المحطة الأولى لزيارته الخارجية بعد توليه الرئاسة، لكن ظروفا طارئة أجبرته على تعديل خططه.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ستناقش اللقاءات تعهدا سعوديا سابقا باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة.

وتسعى السعودية من جهتها إلى جذب استثمارات أمريكية ضخمة لبرنامج "رؤية 2030" الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط. 

اقرأ المزيد

أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، تجاوب الجانب التركي مع مطالب العراق بضمان وصول كميات كافية من المياه في فصل الصيف.

وقال ذياب في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "ملف المياه كان حاضرًا خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة إلى تركيا، والزيارة كنت مهمة جدًا ورئيس الوزراء شدد في لقاءات عدة على هذا الموضوع وأن ملف المياه أساسي وحيوي للعراق وخاصة في مواسم الشحة والجفاف".

وأوضح، أن "الوفد العراقي أكد أهمية أن يفي الجانب التركي بوعوده وأن تصل كميات مياه كافية للعراق في فصل الصيف، والمسؤولون الأتراك تفاعلوا مع هذا الموضوع وتجاوبوا مع مطالبنا ووعدونا خيرًا".

ولفت إلى، أنه "التقى خلال الزيارة بوزير الزراعة وشؤون المياه التركي وأيضا ممثل الرئيس التركي في ملف المياه وكان هناك تفهم للمطالب العراقية من المسؤولين وحصلت تفاهمات جادة ونأمل أن تتحقق الوعود وتصل كميات كافية في فصل الصيف خاصة وأن هناك مؤشرات بأن درجات الحرارة ستكون مرتفعة".

وحول المحادثات مع الجانب الإيراني، أوضح ذياب، أنه "خلال الأيام المقبلة ستكون هناك اتصالات مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين حول ملف المياه وخاصة موضوع نهر الكارون، حيث يطالب العراق بتدفق كميات معقولة من المياه لمنع تقدم المد الملحي إلى شط العرب، وبالمقابل، هناك تدفقات جيدة من الروافد القادمة من إيران وخاصة نهر سيروان الذي يغذي سد دربندخان وكذلك الروافد التي تغذي سد حمرين".

اقرأ المزيد

رأى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يوم الثلاثاء، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن تحدث لو كان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، قد كان هو الرئيس وقت اندلاعها، معبراً عن أمله في عقد قمة سلام بين البلدين قريبا.

وقال ويتكوف، في تصريح لموقع "بريتبارت": "آمل في عقد قمة سلام قريبا حيث يلتقي زيلينسكي وبوتين شخصيا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا".

وأضاف: "أعتقد أن الروس يريدون بالفعل تسوية سلمية، ويحاول كلا الجانبين فهم ما يعنيه ذلك لهم".

وتابع قائلا إن الحرب "حرب غبية"، ولم يكن "من الضروري أن تحدث"، ولم تكن لتحدث لو كان ترامب في البيت الأبيض عام 2022 عندما "غزت روسيا أوكرانيا".

واعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.

وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية بأن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة"، مضيفا: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".

وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.

وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".

ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الاثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.

وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والاوكرانيين في تركيا.

وحثّ الرئيس ترامب الأحد أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد

توقفت الاشتباكات المسلحة في طرابلس في الساعات الأولى من ،صباح الثلاثاء، إلا من بعض الطلقات التي تسمع حينا، وذلك بعد ليلة صعبة عاشتها العاصمة الليبية على أثر هجوم قوات تتبع "حكومة الوحدة الوطنية" مساء الإثنين على مقرات جهاز دعم الاستقرار وبسط السيطرة عليها.

وأعلنت الحكومة عبر وزارة الدفاع عن انتهاء العملية العسكرية بنجاح، وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.

ووجه رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، التحية إلى وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، مشيرا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إلى أنهم حققوا "إنجازا كبيرا في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة".

وتابع: أن "ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون".

اقرأ المزيد

أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، أنها بصدد التحضير لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مرتقبة إلى طهران، ضمن سياق تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "إيران تنتظر زيارة الرئيس بوتين قريباً، وتعمل حالياً على استكمال الترتيبات المتعلقة باستقبال الوفد الروسي رفيع المستوى".

وتأتي هذه الزيارة في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة، وتنامي التنسيق بين طهران وموسكو في ملفات سياسية وأمنية واقتصادية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث التقى نظيره الروسي وأشرف على توقيع "اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين البلدين، والذي صادق عليه بوتين رسمياً في 21 نيسان/ أبريل الماضي.

والاتفاق، الذي يمتد لـ20 عاماً قابلة للتمديد التلقائي، يضم 47 مادة تغطي مجالات واسعة من التعاون، أبرزها التعاون الدفاعي والعسكري–التقني، والأمن الدولي، إضافة إلى التجارة، والطاقة النووية السلمية، والرعاية الصحية، والتعليم، واستكشاف الفضاء.

وينص أحد بنود الاتفاق على أن أي من الطرفين لن يقدم دعماً عسكرياً أو مادياً لأي جهة تعتدي على الطرف الآخر، مع الالتزام بالسعي إلى حل النزاعات بالطرق السلمية. ورغم هذه البنود الأمنية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أن الاتفاق لا يُعد تحالفاً عسكرياً رسمياً.

ويُنظر إلى هذا الاتفاق كخطوة نوعية في مسار العلاقات الإيرانية–الروسية، حيث اعتبره الكرملين "تحولاً استراتيجياً"، فيما وصفه بوتين بأنه "قاعدة للتنمية المستقرة والمستدامة"، لا لبلادهما فقط، بل للمنطقة الأوراسية بأسرها. كما شدد بزشكيان على أن الاتفاق يمثل بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين طهران وموسكو.

اقرأ المزيد
1...3132333435...427