أعلنت الشركة العامة لإنتاج كهرباء الجنوب، اليوم الثلاثاء، إعادة الطاقة الكهربائية للمنطقة الجنوبية خلال وقت قياسي.
وقالت الشركة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "ملاكات الشركة العامة لانتاج الطاقة الكهربائية في الجنوب الهندسية والفنية تمكنت من إعادة المحطات الى العمل، وبوقت قياسي وبشكل تدريجي بعد ساعات معدودة من انفصالها عن العمل اثر حدوث خلل طارئ في الشبكة ادى الى انطفاء معظم المحطات الكهربائية وخروجها عن العمل في الجنوب".
وأضافت الشركة، أن "منتسبي انتاج كهرباء الجنوب بذلوا جهدا كبيرا لإعادة الوحدات الى العمل في الساعات المتأخرة من الليل وربطها بالشبكة الوطنية وتجهيز الطاقة الكهربائية الى المواطنين.
وتعرضت محافظات ميسان والبصرة وذي قار ليلة أمس الاثنين (3 شباط 2025) لإطفاء التيار الكهربائي بشكل مفاجئ دون معرفة الاسباب.
استقبلت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، الأمين العام للمكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني السيدة ليلى الخفاجي، والسيدة انتظار أحمد الخزرجي إحد الشهود على الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري ضد الكرد المؤنفلين.
وأكدت السيدة شاناز إبراهيم أحمد المشرف على ملف إعادة رفات الكرد المؤنفلين، خلال اللقاء، أن العمل متواصل وبهمة عالية من أجل إعادة رفات جميع الكرد المؤنفلين إلى مناطق سكناهم، والكشف عن بقية المقابر، وحسم هذا الملف لما يحمله من معايير إنسانية وأخلاقية.
وأضافت السيدة الأولى أننا "عملنا طيلة الفترة الماضية مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي على إضافة الجرائم التي ارتكبها النظام البائد ضد الكرد والعرب وبقية المكونات إلى المناهج الدراسية لتتعرف الأجيال ما رافق تلك الحقبة الزمنية من حوادث القمع والاستبداد والتسلط".
واستمعت السيدة شاناز إبراهيم أحمد لرواية الشاهدة الخزرجي حول الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري ضد الكرد في المعتقل خلال فترة سجنها، وعبرت السيدة الأولى عن تعاطفها العميق لما تعرضت له وعائلتها مع أهالي الدجيل من تعذيب وقسوة.
من جانبها، ثمنت السيدة ليلى الخفاجي جهود السيدة شاناز إبراهيم أحمد واهتمامها وإشرافها المباشر على فتح المقابر الجماعية وإعادة الرفات الطاهرة إلى ذويهم، وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية، مشيرة إلى ضرورة دعم ورعاية وتعويض ذوي الضحايا وتكريمهم وبما يتناسب مع تضحياتهم.
استقبل رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد، في قصر السلام ببغداد، وزير السياحة والآثار المصري السيد شريف فتحي ورئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، ومدير عام إدارة النقل والسياحة في جامعة الدول العربية الدكتور بهجت أبو النصر وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني.
وفي مستهل اللقاء، نقل وزير السياحة والآثار المصري تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس الجمهورية، وتهانيه باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، كما حمل الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد الوزير المصري تحياته إلى نظيره المصري، وتمنياته إلى الشعب المصري دوام التقدم والازدهار.
واستعرض اللقاء أهمية توسيع آفاق التعاون لدعم الجهود المشتركة لإنجاح بغداد عاصمة للسياحة العربية، والنهوض بالسياحة كقطاع اقتصادي وثقافي محوري، بما يعزز مكانة العراق السياحية عربيا ودوليا.
وأكد رئيس الجمهورية أن السياحة ليست قطاعا اقتصاديا فقط بل هي جسرٌ للتواصل بين الشعوب والثقافات، وبما يرسخ فرص التفاهم والتعاون، موضحاً أن العراق يرحب بكل جهد يدعم العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الدول.
بدورهم، تطرق الضيوف إلى أن اختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية سيشكل نقطة انطلاق لتطوير السياحة في العراق والمنطقة، ويؤكد مكانة بغداد كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين العربي والدولي، معبرين عن سعادتهم لزيارتهم العراق وتواجدهم في بغداد، متمنين دوام الأمن والاستقرار للشعب العراقي.
أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والامن، اليوم الاثنين، الإطاحة بـ8 مطلوبين في 3 محافظات بقضايا مختلفة، من بينهم متهم بطباعة ارقام سيارات مزورة داخل منزله في بابل.
وقالت المديرية في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "عبر معلومات استخبارية دقيقة استطاعت مفارز مديرية استخبارات وامن بابل من الاطاحة بمتهم يقوم بطباعة ارقام العجلات بواسطة مطبعة داخل داره في محافظة بابل، حيث ضبط بحوزته ماكنة وأرقام مزورة وأرقام تستخدم لأغراض التزوير، وتم تسليم المتهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة أصوليا".
تشير توقعات الطقس، الى بدء تسجيل انخفاض بالحرارة يصل الى "الانخفاض الحاد" نهاية الأسبوع الحالي، حيث تبدأ الفعالية الجوية في العراق ابتداء من يوم غد الثلاثاء عندما تندفع الكتل الهوائية الباردة الى العراق، ويبدأ الانخفاض التدريجي بالحرارة والتساقط المطري ليصل اشده يوم الجمعة في مناطق الوسط والجنوب، فيما تنخفض الحرارة في المرتفعات الشمالية الى 16 تحت الصفر مع تساقط كثيف للثلوج.
وتقول خرائط الطقس ان "كتلا هوائية شديدة البرودة تندفع نحو منطقة شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية نهاية الأسبوع الحالي مما يؤدي إلى تشكل منخفض جوي يتزامن مع امتداد سطحي رطب وتشكل جبهة باردة سطحية".
وستؤدي هذه العوامل إلى تشكل سحب ممطرة بدءا من الأربعاء فيما تزداد التقلبات الجوية والأمطار الخميس ولغاية مساء الجمعة لتتركز في المناطق الشمالية والمنطقة الغربية والوسطى وبعض مناطق الجنوب، مصحوبة بتساقط كثيف للثلوج على دهوك وأربيل والسليمانية ويشمل المناطق المنخفضة هناك".
ومن المتوقع ان تسبب الكتلة الهوائية الباردة انخفاضا حادا في درجات الحرارة بعد عبور المنخفض الجوي الجمعة القادمة ومطلع الأسبوع القادم، خاصة على مناطق شمال البلاد والمنطقة الغربية وبادية الجنوب، حيث تقترب درجات حرارة من الصفر المئوي، بينما تكون درجات الحرارة في مرتفعات دهوك وأربيل والسليمانية ما بين -6 إلى -14 درجة تحت الصفر.
ويتوافر خطر تشكل الصقيع والانجماد هناك، ويشمل انخفاض الحرارة مناطق وسط وجنوب البلاد بشكل قليل لتكون الأجواء باردة جدا في المساء وساعات الصباح الأولى ومعتدلة إلى باردة نسبياً خلال النهار نشاط الرياح وموجات غبار متوقعة.
ومع اقتراب المنخفض من أجواء البلاد متوقع أن تتحول الرياح إلى جنوبية شرقية من الثلاثاء، ونشاط عالي متوقع الأربعاء وفرصة للغبار، ومع ساعات صباح الخميس متوقع دخول جبهة المنخفض الباردة أجواء البلاد، لتتحول الرياح إلى شمالية غربية نشطة السرعة نتيجة الفوارق الحرارية، وفرصة عالية لتشكل موجات غبار تبدأ من الأردن وشمال السعودية ثم الأراضي العراقية، وتندفع باتجاه مناطق وسط وجنوب البلاد وربما تكون كثيفة، مع هبات الرياح التي تتجاوز 80 كيلو متر في الساعة مما تستوجب التحذير .
صوّت مجلس النواب العراقي على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية 2023، 2024، 2025 رقم 13 لسنة 2023، في خطوة تتيح استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان.
وفقاً للتعديل، "سيُستأنف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر شركة سومو، كما حُدّدت تكلفة استخراج ونقل كل برميل نفط من كوردستان بـ16 دولاراً لمدة 60 يوماً. فيما سيقوم مستشار دولي متخصص خلال 60 يوماً بتحديد تكلفة استخراج ونقل البرميل النفطي من كل حقل على حدة"، بحسب ما أفاد به النائب بريار رشيد لشبكة رووداو الإعلامية.
وأصرت الحكومة العراقية على تعديل المادة وفق النص المرسل من قبلها، رافضة مقترح اللجنة المالية النيابية تقييد الفرق من إيرادات صادرات نفط إقليم كوردستان، بعد تعويض حكومة إقليم كوردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، كإيراد للخزينة العامة للدولة، مع ربط هذه العملية بتسوية المستحقات المالية المتراكمة على مدى 18 عاماً بين أربيل وبغداد.
أدناه نص التعديل الذي أقره مجلس النواب، وينفذ من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية:
"ج-1- تتولى وزارة المالية الاتحادية تعويض حكومة إقليم كوردستان عن كلف الإنتاج والنقل عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل شركة تسويق النفط (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية وفق الفقرتين (أ، ب) من هذا البند، على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم، خلال مدة (60) يوماً من نفاذ هذا القانون، وفي حالة عدم الاتفاق خلال المدة المذكورة، يحدد مجلس الوزراء الاتحادي الجهة الاستشارية المشار إليها.
2- تقدم الجهة الاستشارية الفنية المنصوص عليها في (1) من هذه الفقرة، كلفة الإنتاج والنقل المخمنة إلى وزارتي النفط، والمالية الاتحاديتين، وحكومة إقليم كوردستان، ويتم اعتمادها لأغراض هذا القانون، ويكون احتساب التعويض المنصوص عليه في (1) من هذه الفقرة، بناءً على الكلفة المذكورة للبرميل مضروبة بعدد البراميل المستلمة وفقاً للفقرتين (أ، ب) من هذا البند، وتتولى وزارة المالية الاتحادية دفع المبالغ إلى حكومة إقليم كوردستان.
3- المباشرة فوراً بتسليم النفط المنتج في الإقليم إلى شركة تسويق النفط (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية وفق الفقرتين (أ، ب) من هذا البند، ويتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الجهة الاستشارية الفنية المتخصصة المنصوص عليها في (1) من هذه الفقرة أعمالها وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم بموجب هذا التعديل".
كشفت وزارة الدفاع العراقية، يوم الأحد، عن مقتل ما يسمى بـ"والي كركوك" بالضربة الجوية التي نفذها طيران الجيش بعملية أمنية في منطقة "الزركة" بين محافظتي كركوك وصلاح الدين.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "طيران الجيش تمكن من خلال ضربة جوية دقيقة نفذت بناءً على معلومات ورصد للطائرات المسيرة، من تدمير مضافة لإرهابيين داعش".
وأضاف البيان، أن "قوة أمنية تابعة لعمليات شرق صلاح الدين عثرت على سبع جثث في موقع الضربة تعود إحداهن لما يسمى والي كركوك مع أجهزة هواتف وأحزمة ناسفة ومواد لوجستية متنوعة".
وأشار إلى أنه "في سياق الرصد والمتابعة باستخدام الطائرات المسيرة رصدت إحدى الطائرات مضافة أخرى قريبة من المضافة المدمرة وجاري العمل بمراقبتها وتنفيذ ضربة جوية أخرى حال رصد أي حركة فيها".
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد أعلنت عن العثور على جثث سبعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة تم قتلهم بضربة جوية نفذتها طائرات الـF16 العراقية في قاطع "الزركة" ضمن الحدود الفاصلة بين صلاح الدين وكركوك أول أمس الجمعة.
أفادت هيئة الحشد الشعبي، يوم الأحد، باحباط تفجير بواسطة عبوة ناسفة حاول تنظيم من خلالها استهداف المدنيين والقوات الامنية جنوب غرب محافظة كركوك.
وقالت الهيئة في بيان تلقاه موثع كوردسات عربية، إن مفارز المتفجرات التابعة الى اللواء 15 ضمن قيادة عمليات الشمال وشرق دجلة بالحشد الشعبي، تمكنت من معالجة عبوة ناسفة زرعتها العصابات الإرهابية في قرية حميرة الكبرى بناحية الرشاد في محافظة كركوك.
ووفقا للبيان، فقد جاء ذلك بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة، حيث تحركت القوة المتخصصة إلى الموقع، وعثرت على العبوة التي كانت معدّة لاستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مشيرا الى أنه تم تفكيكها والتعامل معها بنجاح ودون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
أفاد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي، بأن العام 2024، شهد العالم استمرارًا مقلقًا في ظاهرة العنف ضد الأطفال، مع تسجيل أرقام قياسية في عدد الضحايا والانتهاكات.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعيش ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال في مناطق نزاعات، أي أكثر من 473 مليون طفل، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد تضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات من 10% في التسعينيات إلى 19% في عام 2024. في عام 2023، تحقق الأمم المتحدة من 32,990 انتهاكًا جسيمًا أثرت على 22,557 طفلًا، مع توقع زيادة هذه الأرقام في عام 2025.
وبحسب الغراوي، فإن ظاهرة العنف ضد الأطفال في العراق ارتفعت في عام 2024-2025.
ووفقا لإحصائيات وزارة الداخلية في عام 2024 فقد سجل 14 الف دعوى عنف أسري وكانت غالبية هذه الحالات تتعلق بالعنف البدني.
ومن بين هذه الحالات، كانت نسبة الضحايا من الإناث 73%، بينما كانت نسبة الذكور 27%، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها الوزارة على مدى خمس سنوات (2019-2023) ارتفاعًا في ظاهرة العنف الأسري، مع تسجيل أعلى نسبة من هذه الجرائم في العاصمة بغداد بنسبة 31%.
وأضاف الغراوي، أن نسبة الاعتداءات على الأطفال في عام 2024 قد ارتفعت وأن الاعتداءات المسجلة من قبل الوالدين تشكل حوالي 6% من إجمالي حالات العنف الأسري في البلاد.
وبالمقارنة مع الأعوام السابقة، يتضح أن ظاهرة العنف ضد الأطفال في تصاعد مستمر، ففي عام 2020، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن وقوع 12 ألف حالة عنف منزلي، وفي النصف الأول من عام 2022، تم معالجة 55 حالة تعنيف للأطفال، بالإضافة إلى إعادة 62 فتاة هاربة ورصد 22 طفلًا هاربًا.
وأشار الغراوي، إلى أن هذه النسبة من الأرقام قد لا تعكس الواقع بالكامل، نظرًا لعدم الإبلاغ عن العديد من حالات العنف ضد الأطفال بسبب الوصمة الاجتماعية أو الخوف من الانتقام.
وطالب الغراوي، الحكومة والمؤسسات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وشاملة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، بما في ذلك تعزيز التشريعات الوطنية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وزيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف وآثاره السلبية على الأجيال القادمة.
كشف برنامج مكافحة التبغ في وزارة الصحة، يوم الأحد، عن إنفاق العراقيين نحو ثلاثة مليارات دينار يومياً لشراء منتجات التبغ أي ما يقارب (مليوني دولار).
ويحتفي العراق في الثاني من شهر شباط/فبراير باليوم الوطني للامتناع عن التدخين وهو ذكرى يوم التصويت على قانون مكافحة التدخين رقم 19 لسنة 2012.
وقال معاون مدير البرنامج الدكتور وسيم كيلان في بيان اليوم، إن احتفالية هذا العام ستعرف بالأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ والتعرض لدخانه.
وأضاف أن شعار الاحتفالية لهذا العام سيكون "التدخين يخدش جمال وأنوثة المراة"، والتركيز على الأضرار الجسيمة للتدخين على صحة المرأة، والذي قتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويا منهم مليون و500 ألف امراة من مجموع 200 مليون امراة مدخنة حول العالم، معظمهن يعشن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
كما أشار كيلان الى ان الدراسات أثبتت أن المرأة المدخنة أكثر عرضة من نظيرتها غير المدخنة للإصابة بسرطان عنق الرحم، والعقم، وتأخر الحمل، و ولادة أطفال قليلي الوزن، والموت المفاجئ، للرضيع بعد الولادة، مبينا ان العراق من الدول المستهلكة لمنتجات التبغ حيث ينفق على شراء منتجاته حوالي 3 مليارات دينار يومياً بجميع اشكالها كسكائر عادية، واركيلة، وسكائر الكرتونية، ومنتجات التبغ المسخن، بحسب دراسة لوزارة التخطيط.
وتابع أن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط اصدار المواصفات القياسية لمنتجات التبغ ومنها المواصفات للسكائر، وسيصدر قريباً مواصفات قياسية للتبغ المسخن، حيث اشترطت المواصفات حصول هذه المنتجات على علامة الجودة بالاضافة لاحتوائها على علامات تحذيرية من المخاطر الصحية على الفرد والمجتمع، اضافة الى بيان مكونات هذه المنتجات بالنسبة الى النيكوتين والمواد الاخرى والقطران وما تحويه من منكهات و مواد مصنعه لها.
واستدرك كيلان القول انه بالرغم من وجود هذه المواصفات القياسية والضوابط على استيرادها إلا أنها لازالت تدخل الى البلد بطرق غير مشروعة فضلا عن سياسات شركات صناعة التبغ في توفير المنتجات في الاسواق العراقية، وسهلة الوصول لها جعلت منها متوفرة بشكل كبير في الأسواق.
ومضى بالقول ان الهيئة الاستشارية لسلامة الاغذية قررت سنة 2020 منع السكائر الالكترونية من التداول والبيع والاستيراد والتصنيع والاعلان والترويج لها، منوهاً الى ان مشروع قانون "الحماية من أضرار التبغ" المعروض حاليا على لجنة الصحة والبيئة في البرلمان قرأ للمرة الاولى والثانية وهو جاهز للتصويت، حيث يهدف الى حماية المجتمع والأفراد من الأضرار الصحية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ بجميع اشكاله وأنواعه.
ونبّه معاون مدير البرنامج الى أن منتجات التبغ مواد ذات سمية عالية وتأثيرها سلبي على صحة الإنسان، حيث أن النيكوتين اذا تجاوز تركيزه اكثر من 0.8 سيكون ذا ادمانية وسمية عاليتين، اضافة الى وجود القطران والزرنيخ كمادتين مؤثرتين بشكل سلبي على صحة الإنسان إذا كانتا تراكيزهما عاليا، ناهيك عن الرصاص والنيكل والكروم وهي مواد ذات سمية وتاثيرات على جسم الإنسان وجهازه المناعي والعصبي والهضمي والتنفسي وباقي أجهزة الجسم.
افتتح رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، معرض بغداد الدولي بدورته الـ 48 بمشاركة دولية واسعة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح معرض بغداد الدولي بدورته الـ 48 بمشاركة دولية واسعة".
ويشارك في هذا الافتتاح العديد من الشركات الدولية وبحضور عربي وأجنبي، تحت عنوان "ازدهار واعمار وتنمية".
حذر زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم السبت، من محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مؤكداً أن الفتنة إذا وقعت ستكون لها عواقب وخيمة، مشيراً إلى أن ما حدث في سوريا يعد مثالاً على ذلك.
وفي كلمته التي ألقاها في المؤتمر التأسيسي لرؤساء قبائل وشيوخ عشائر كربلاء، أكد المالكي على أهمية الحذر من بقايا تنظيم "داعش" وحزب البعث المنحل، محذراً من أن هؤلاء يشكلون أدوات للفتنة التي تهدد منجزات الشعب العراقي بعد التخلص من حقبة الدكتاتورية.
وأضاف المالكي أن هناك ضغوطًا تمارس لغرض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة والسماح بخروج الإرهابيين من السجون، مؤكدًا أن ائتلافه لن يسمح بذلك.
كما شدد على ضرورة الوقوف في وجه من يحاولون تكرار التجربة السورية في العراق، مشيراً إلى أن العراق بلد مستقر وديمقراطي، رغم وجود بعض الثغرات والاختراقات التي يجب الانتباه إليها.
وأكد المالكي أن من وصفهم بـ" الطائفيين والبعثيين" بدأوا يتحركون في غفلة من الأجهزة الأمنية، لكنه أضاف: "مادمنا موجودين والسلاح بيدنا، فسيندمون".
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت أجواء غائمة وتبايناً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن "غداً الأحد سيكون الطقس صحواً، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق"، مبيناً أن "درجات الحرارة العظمى في بغداد وديالى وبابل والديوانية والمثنى والنجف وواسط 21، ودهوك 16، والسليمانية 17 وأربيل 18، والأنبار ونينوى 19، وصلاح الدين وكربلاء 20، وميسان وذي قار والبصرة 22".
وأضاف البيان، أن "يوم الإثنين سيكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً".
وأشار إلى أن "طقس يوم الثلاثاء سيكون غائماً جزئياً إلى غائم، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والجنوبية وتكون مقاربة في المنطقة الشمالية".
واوضح البيان، أن "الأربعاء القادم سيكون الطقس صحواً إلى غائم جزئي في المنطقتين الوسطى والجنوبية، أما في المنطقة الشمالية فيكون الطقس فيها غائماً مع تساقط أمطار كما تتساقط الثلوج في أقسامها الجبلية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق".
أدى الجفاف غير المسبوق الذي ضرب بحيرة الحبانية إلى اضطراب خطير في التوازن البيئي، ما دفع الخنازير البرية وغيرها من الحيوانات المفترسة إلى ترك موائلها الطبيعية والتوجه نحو المناطق السكنية بحثًا عن الماء والمأوى.
وشهدت عدة مناطق في الأنبار، حالات متزايدة من هجمات الخنازير البرية على السكان والمزارع، في ظاهرة وصفها خبراء البيئة بأنها ناقوس خطر يهدد التنوع الإحيائي والأمن المجتمعي في المحافظة.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات بضرورة التدخل العاجل للحفاظ على البحيرة ومنع تفاقم الأضرار الاقتصادية والبيئية الناجمة عن هذا الانخفاض المستمر.
وأكد قائمقام قضاء الحبانية، علي داوود، في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، أن "بحيرة الحبانية تعاني من انخفاض منسوب المياه بسبب قلة الإطلاقات المائية، مما أثر سلبًا على الجانب السياحي والقرى المحيطة بها، مثل المجر والعنكور".
وأوضح داوود أن "هناك تحسنًا طفيفًا في منسوب المياه خلال هذا الشتاء، مع توقعات بتحسن أكبر في الأيام القادمة"، مشيرًا إلى أن "المسؤولية الأساسية تقع على عاتق وزارة الموارد المائية باعتبارها وزارة سيادية تُصدر تعليماتها مركزيًا".
وأضاف أنه "تم توجيه كتاب رسمي إلى محافظ الأنبار للمطالبة بزيادة الإطلاقات المائية إلى البحيرة، بالإضافة إلى وجود تواصل بين الحكومة المركزية والجانب التركي بشأن هذا الملف".
وشدد قائمقام قضاء الحبانية على أن "انخفاض مستوى المياه في المدينة السياحية بالحبانية يؤثر على النشاط الاقتصادي والسياحي في المنطقة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لضمان استقرار الوضع".
من جهته، حذّر المتخصص في الشأن البيئي، صميم الفهداوي، من "التداعيات الخطيرة لانخفاض منسوب مياه بحيرة الحبانية وخروجها عن الخدمة"، مؤكداً أن "الأزمة تجاوزت التأثيرات البيئية لتصل إلى تهديد الأمن المجتمعي والاقتصادي في المنطقة".
وأوضح الفهداوي، أن "البحيرة لم تعد قادرة على دعم الحياة الطبيعية في محيطها، مما أدى إلى اضطراب التوازن البيئي وتهديد التنوع الإحيائي"، مشيراً إلى أن "العديد من الحيوانات البرية، مثل الثعالب، الذئاب، والخنازير البرية، بدأت بالهجرة نحو المناطق السكنية والمستنقعات القريبة، مثل الصراة والبزل، فضلاً عن البساتين ونهر الفرات في حصيبة، بحثاً عن مصادر جديدة للمياه".
وأضاف أن "هذه الظاهرة تمثل إنذاراً خطيراً على عدة مستويات، فهي تعكس تدهور الأنظمة البيئية، وتجبر الحيوانات على البحث عن بيئات جديدة، فضلاً عن كونها تهديداً مباشراً للتنوع الإحيائي في الأنبار".
وأشار الفهداوي إلى أن "محاولات إنعاش البحيرة لا تزال شبه معدومة، فيما تواصل وزارة الموارد المائية تأكيد خروجها عن الخدمة بشكل رسمي، ما ينذر بمزيد من التدهور مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة".
وتابع المتخصص في الشأن البيئي، أن "الجهات الحكومية في الأنبار على دراية بخطورة الوضع، إلا أن الإجراءات المتخذة حتى الآن لا تتناسب مع حجم الكارثة البيئية التي تهدد السكان ومصادر رزقهم، لا سيما أن البحيرة كانت تعد مورداً حيوياً للصيد والزراعة".
إلى ذلك، أكد علي هاشم، مدير شعبة التغيرات المناخية في بيئة الأنبار، أن "التحديات المناخية المتزايدة أسهمت في تفاقم التلوث والمشاكل البيئية في المحافظة".
وأوضح هاشم لوكالة شفق نيوز أن "التصحر وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، إلى جانب قلة التساقط المطري، زادت من تعقيد الأزمة البيئية"، مشيرًا إلى أن "مناسيب بحيرة الحبانية تشهد انخفاضًا ملحوظًا بسبب تراجع الإيرادات المائية".
وتواجه الأنبار كغيرها من المحافظات العراقية، تحديات بيئية متزايدة نتيجة التغيرات المناخية، وسط مطالبات بجهود حكومية للحد من تداعياتها.
حثّ محمد الحسان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يوم الجمعة، العراقيين على المشاركة في الانتخابات المقبلة واختيار قيادات جدد للبلاد "بعيداً عن المسميات الطائفية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر المجمع الفقهي العراقي بمنطقة الأعظمية في بغداد عقب أدائه صلاة الجمعة في مسجد الامام ابي حنيفة.
وقال الحسان خلال المؤتمر، إن "العراق مقبل على استحقاق دستوري مهم ألا وهو الانتخابات، ولدينا ثقة في قدرة الشعب العراقي على التمييز وممارسة حقه الدستوري بكلِّ سلمية ومسؤولية، وذلك باختيار القيادات التي يرى فيها ما يحقق تطلعاته وآماله بعيدا عن الطائفية، والمشاريع الاقصائية".
وأضاف أنه "آن لأبناء هذا الوطن بمختلف انتماءاتهم أن ينعموا جميعا بخيرات هذا الوطن"، لافتا الى أن "مشاريع الطائفية والتخويف باتت من الماضي، وقد انتهت في المستقبل".
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، القبض على قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر.
وقال السوداني في تدوينة له على منصة "إكس"، تابعها موقع كوردسات عربية: "يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، و تأكيد عدم الإفلات من العقاب".
واضاف أنه "مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم".
واختتم السوداني قوله: "ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد".