كشفت قيادة العمليات المشتركة، يوم السبت، عن تفاصيل الضربة الجوية التي استهدفت الأسبوع الماضي مضافة للإرهابيين في منطقة الزركة ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، مؤكدة الإطاحة بقيادات كبيرة في التنظيم.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أنه "بعد جهد استخباري وفني مكثف، وبالتنسيق مع التحالف الدولي، تم تأكيد مقتل سبعة إرهابيين كانوا داخل المضافة بينهم قيادات بارزة في تنظيم داعش".
وأضاف البيان، أن "الضربة أسفرت عن مقتل الإرهابي دحام محمد عليوي، المكنى (أبو سعيد الدندوشي)، والذي كان يشغل منصب والي كركوك، وهو مسؤول عن تنفيذ عمليات إرهابية عدة، استهدفت المواطنين الأبرياء في وادي الشاي، وجبال حمرين، والحويجة ضمن قاطع كركوك".
وأشار، إلى "مقتل الإرهابي شحاذة علاوي صالح، المكنى (أبو عيسى)، وكان مسؤول قاطع حمرين لعصابات داعش، فضلاً عن الإرهابي باسم ربيع البطوش، أحد العناصر الإرهابية المهمة في التنظيم".
عقد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اجتماعا موسعًا ضم معظم القيادات السنية الحالية والسابقة وفق ما وصفها بـ"خلية الملأ"، حيث اصبح ظهور القيادات والمسؤولين السابقين من الأحزاب السياسية السنية ظاهرة بارزة منذ تولي محمود المشهداني منصب رئاسة البرلمان.
وقال المكتب الإعلامي للمشهداني في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "رئيس مجلس النواب عقد اجتماعا مهما في منزله بحضور "خلية الملأ" من القيادات السنية البارزة".
وأضاف البيان، ان "الاجتماع تناول الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة، إلى جانب تطورات الأحداث الراهنة، والقضايا المحلية وتشريعات القوانين التي تهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية".
وأشار الى انه "جرى خلال اللقاء بحث الحلول اللازمة لمعالجة المشاكل العالقة، لا سيما تلك المتعلقة بالمعتقلين والمهجرين والنازحين، مع التأكيد على ضرورة إيجاد معالجات عادلة وشاملة لهذه الملفات"، مبينا انه "تم التطرق إلى القضايا السياسية التفصيلية التي تضمن انسيابية العمل داخل مؤسسات الدولة وتعزيز دور مجالس المحافظات في دعم الاستقرار والتنمية".
وأكد المجتمعون على "أهمية وحدة الموقف السني إزاء القضايا الإقليمية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار العراق و دول المنطقة، كما تم الاتفاق على السعي لتبني مواقف موحدة تنصف المظلومين والنازحين، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة".
واختتم الاجتماع بـ"التأكيد على تعزيز التنسيق والتعاون بين القيادات السنية لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على تلبية تطلعات العراقيين بما يحقق العدالة والاستقرار والازدهار".
واظهرت الصورة المنشورة لـ"خلية الملأ" الكثير من القيادات السنية الحالية والسابقة من مختلف الأحزاب وحتى بوجود هيبت الحلبوسي عن حزب تقدم، لكن بغياب محمد الحلبوسي، فيما تشير المعلومات الى وجود نية لدى المشهداني لانشاء مايعرف بـ"الاطار السني".
توقعت الهيئة العامة للأنواء الجوية، اليوم السبت، تأثر البلاد بمنخفض جوي ذي منشأ قطبي، يتسبب بتغيرات في الطقس تشمل تساقط أمطار وانخفاضًا في درجات الحرارة.
وذكرت الهيئة، في تقريرها اليومي، الذي تلقاه موقع كوردسات عربية، أن الطقس سيكون صحوًا وباردًا في البداية، ثم يتحول تدريجيًا إلى غائم جزئي وغائم أحيانًا، مع فرص لتساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة الشدة.
وأوضح التقرير، أن المناطق الشمالية والوسطى ستشهد طقسًا غائمًا إلى غائم جزئي، في حين يكون الطقس في مدن الجنوب صحوًا مع ظهور بعض الغيوم التي تتكاثر مساءً، ما يهيئ الفرصة لهطول زخات مطرية خفيفة إلى معتدلة الشدة، قد تكون مصحوبة بالبرق والرعد، كما يتوقع هطول أمطار غزيرة في بعض مدن الشمال والغرب، فضلًا عن تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية في أربيل والسليمانية ضمن إقليم كوردستان.
وأضاف، أن الضباب سيتشكل في أماكن متفرقة من البلاد صباحًا، لكنه سيبدأ بالزوال تدريجيًا خلال النهار، أما درجات الحرارة فستشهد انخفاضًا طفيفًا مقارنة بيوم أمس، بينما تكون الرياح متقلبة الاتجاه وخفيفة السرعة (5-15 كم/ساعة)، ثم تتحول إلى شمالية غربية معتدلة السرعة (20-30 كم/ساعة) في المناطق الغربية، مصحوبة بنشاط يؤدي إلى تصاعد الغبار والأتربة، خصوصًا في جهتي الغرب والجنوب الغربي.
أما طقس يوم غد، فمن المتوقع أن يكون صحوًا إلى غائم جزئي بشكل عام، ثم يتحول إلى غائم في المنطقتين الوسطى والشمالية، مع هطول أمطار متوسطة الشدة تكون رعدية في بعض المناطق، فضلًا عن استمرار فرص تشكل الضباب صباحًا في عدة مناطق، قبل أن يبدأ بالزوال تدريجيًا. كما ستشهد درجات الحرارة انخفاضًا بعدة درجات مقارنة باليوم.
باغتت اعمال صيانة "غير معلنة" الاف البغداديين صباح اليوم السبت، بقطع جسر الجادرية من نهايته، ليتحول اشبه ما يكون بالمصيدة، حيث تقطع العجلات الجسر بالكامل في ازدحام طويل يستغرق 40 دقيقة لانهائه، لتكتشف في النهاية ان الجسر مقطوع بسبب اعمال صيانة.
وبينما تشهد شوارع العاصمة بغداد بالكامل حركة سير جيدة، ومعظمها خالية، يشهد جسر الجادرية ازدحاما خانقا بسبب عملية الصيانة في نهاية الجسر، حيث تم قطع المرور من نهاية الجسر ولغاية تقاطع جامعة بغداد، دون اعلان او انذار مسبق من مديرية المرور العامة للمواطنين.
وفي نهاية الجسر يقطع الطريق ويتحول السير الى من تحت الجسر، فيما تراكمت الاف العجلات التي تزحف كالسلحفاة فوق الجسر بسبب عملية المرور البطيئة.
وبينما يقدر متوسط طول كل عجلة بحوالي مترين، فإن جسر الجادرية الذي يبلغ طوله اكثر من 1200 متر، والملغوم بالعجلات بالكامل وبـ3 مسارات، فهذا يعني ان حوالي ألفي سيارة تكدست فوق جسر الجادرية، في عملية تتبدل فيها ألفي سيارة جديدة كل 40 دقيقة.
دعا خطيب وإمام جامع أبي حنيفة في منطقة الأعظمية ببغداد عبد الستار عبد الجبار، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية بالمضي في تنفيذ قانون العفو العام، واصفاً القرار الولائي الصادر من المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في البلاد) بإيقافه بأنه "ولاء للشيطان".
وقال عبد الجبار في خطبة صلاة الجمعة، "أدعو الحكومة العراقية الى تفعيل قانون العفو العام"، متسائلا "لماذا صدّرتم القانون كي تتوقفوا بعد ذلك؟ عندما شمّ الامهات نسيم لاقيا أولادهم وشمّ المظلومون نسيم الحرية نقول لهم: نتوقف الآن بقرار ولائي أي ولائي؟ هذا ولاء للشيطان".
وأضاف أنه "نطالب الدولة والبرلمان وعلى لسان العديد من أبناء المحافظات بتشريع مدونة الأحوال الشخصية السُنية لتنظيم هذا الأمر"، على غرار تعديل قانون الأحوال الشخصية من قبل الشيعة.
وتابع عبد الجبار القول، إنه "من اجل صون الوحدة الوطنية لابد من تفعيل هذه المدونة"، هذا وسبق أن ظهرت دعوات قبل أشهر من قبل خطباء سنة في العراق لإقرار هذا المدونة.
هذا وشرعت المحاكم في محافظات العراق اعتبارا من يوم امس الخميس بتنفيذ تعديل قانون العفو العام على وفق نصوصه والتعليمات التي أصدرها مجلس القضاء الأعلى بهذا الخصوص رغم اعتراض المحكمة الاتحادية العليا اعلى سلطة قضائية في البلاد.
وأصدرت المحكمة الاتحادية يوم الثلاثاء الماضي، أمراً ولائياً بإيقاف تنفيذ القوانين الثلاثة، الأحوال الشخصية، العفو العام، العقارات المقرة من مجلس النواب إلا أن هذا الأمر جوبه بالرفض الواسع من قبل قوى سياسية سنية، وأخرى كوردية بنحو أقل.
وشهدت جلسة مجلس النواب العراقي في 21 كانون الثاني الماضي، تمرير "قوانين جدلية" تشمل تعديل قانون العفو العام، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، وقانون إعادة العقارات لأصحابها في كركوك.
وشهدت الجلسة أيضاً جمع تواقيع لإقالة رئيس المجلس محمود المشهداني، احتجاجاً على آلية التصويت التي اعتبرها بعض النواب مخالفة للإجراءات الدستورية.
أعلن عضوان في لجنة النفط والغاز بمجلس النواب العراقي، استضافة وزيري الكهرباء والنفط والكادر المتقدم للوزارتين خلال الأيام المقبلة، لمعرفة الخطوات التي يمكن اتخاذها والحلول الممكنة والسريعة لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة عقوبات جديدة استهدفت طهران.
وقال عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم نغيمش، إن "أزمة الغاز الإيراني قديمة، ورغم ذلك لم يتم تنويع مصادره، وسيتم عقد اجتماعات مع وزارتي النفط والكهرباء والجهات المعنية لمعرفة الحلول الممكنة".
وأضاف نغيمش، خلال تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إلى أن "هناك عدة أفكار منها التفاهم مع الأردن وتركمانستان وقطر، إلى جانب استثمار الغاز العراقي، حيث هناك طاقات وإمكانيات محلية يمكن استثمارها بعد توفير الإمكانات المادية واللوجستية لهذه الشركات والكوادر العراقية لحل جزء من هذه المشكلة".
وبين النائب أن "هناك جهوداً وإمكانيات محلية، لكن لا يوجد دعم مالي ولوجستي حكومي لها، فيما يلاحظ من خلال متابعاتنا للشركات التي أخذت جولات التراخيص بعدم وجود جدية في استثمار الغاز بتأثيرات قد تكون داخلية أو خارجية".
ويتفق مع هذا الطرح العضو الآخر في لجنة النفط والغاز النيابية، كاظم الطوكي، بالقول إن "البديل عن الغاز الإيراني كان قطر، لكن لم تكن هناك منصات في الموانئ العراقية للغاز، لذلك صار اللجوء إلى تركمانستان ويكون ضخ الغاز عبر أنابيب تمر بإيران، وتم إبرام العقد الأول لكن مُنع من أمريكا أيضاً على اعتبار الوكيل الناقل أصله إيراني".
ورأى الطوكي خلال حديثه، أن "القضية ليست معاقبة إيران وحدها بقدر معاقبة العراق أيضاً لأسباب معروفة، وسيتم استضافة وزيري الكهرباء والنفط والكادر المتقدم للوزارتين لمعرفة الخطوات التي يمكن اتخاذها والحلول السريعة بعد قرار ترامب الأخير".
ولفت إلى أن "أزمة الغاز الإيراني وتوقفه كانت قبل العقوبات الأمريكية بسبب عدم تسديد الديون، لذلك هذه الحالة ليست جديدة على العراق، وطرح وزير الكهرباء في اجتماع سابق اللجوء إلى تزويد محطة متوقفة في إقليم كوردستان بالوقود وتحويل الكهرباء إلى باقي المحافظات الاتحادية".
وعن خطوات الحكومة العراقية المقبلة، رجح عضو لجنة النفط والغاز النيابية، أن "تتحرك الحكومة عبر تأثيراتها الدبلوماسية لاستثناء العراق لحل هذه القضية كما في السابق".
تحدي إيراني
في السياق، ذكر المختص في الشأن الاقتصادي الإيراني، سعيد شاوردي، إن "إيران لن تعترف بهذه العقوبات وسوف تستمر بتزويد العراق بالغاز، لكن يبقى القرار بيد الحكومة العراقية، فهل ستواجه الضغوط الأمريكية أم ستخضع لها، رغم أن الخيار الأخير مستبعد، لأن حكومة السوداني تبحث عن مصالح شعبها ولن تسمح للأمريكيين بفرض الإملاءات عليها"، على حد تعبيره.
وأضاف شاوردي، أن "العراق يشتري الغاز من إيران لكي يستخدمه في توليد الكهرباء، وهذه ليست جريمة، لذلك يعتبر قرار ترامب انتهاكاً للقانون الدولي وظلم بحق الشعب والحكومة العراقية، في وقت يواجه العراق مشكلة في تسديد الديون المستحقة لإيران بعد خروج مصارفها عن النظام المالي الدولي (سويفت) بسبب العقوبات الأمريكية".
ورأى أن "قطع الغاز قد يسبب اندلاع احتجاجات في العراق الصيف المقبل بعد حرمان الملايين من المواطنين من الكهرباء في صيف تتجاوز درجات الحرارة فيه 50 مئوية، لذلك يريد ترامب إيقاع الحكومة العراقية في مشكلة مع الشعب".
وأشار إلى أن "أمريكا هي المتحكمة في العراق منذ عام 2003، ولو أرادت حل مشكلة الكهرباء لفعلت لامتلاكها كبرى الشركات في صناعة التوربينات التي تنتج الكهرباء عبر المياه والسدود والغاز، لذلك كان بإمكانها تطوير شبكة الكهرباء العراقية أو دعمها للتخلص من هذه المشكلة، لكنها لم تفعل ذلك، وعندما تبحث الحكومات العراقية عن حلول سواء مؤقتة عبر استخدام الغاز الإيراني أو من خلال تطوير مشاريع الكهرباء تواجه هذه الضغوط من قبل أمريكا".
وأكد شاوردي، أن "العراق في حال قرر الاستغناء عن الغاز الإيراني، فإن طهران سوف تبحث عن زبائن جدد، في ظل وجود تعطش كبير للطاقة في العالم سواء في أوروبا أو الصين أو الهند أو باكستان أو تركيا، لذلك يمكن لإيران خلال فترة وجيزة إيجاد زبائن جدد لبيع فائضها من الغاز، وبهذا تفشل سياسات وعقوبات ترامب التي يسميها (الضغوط القصوى) على إيران".
بدائل الغاز الإيراني
بدوره، توقع الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، أن قرار ترامب بمنع تصدير الكهرباء والغاز الإيراني إلى العراق سيترتب عليه تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي.
وأوضح المرسومي في تدوينة على فيسبوك، هذه المخاوف بالقول، إن "المنظومة الكهربائية ستفقد 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني وأكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من إيران من خلال أربع خطوط هي: الخط الإيراني (خانقين – سربيل)، والخط الإيراني (خور الزبير–خرمشهر)، والخط الإيراني (ديالى– ميرساد)، والخط الإيراني (عمارة –كرخة)".
ورأى، أن "الحلول قصيرة الأجل، تتمثل بتشجيع إقامة محطات طاقة شمسية منزلية، وتقديم تسهيلات بنكية وقروض للمواطنين، والاستعانة بمحطات كهرباء عائمة (مثل البارجة التركية كارباورشيب) التي ستوفر جزءاً كبيراً من إمدادات الكهرباء، وتحويل عدد من محطات الكهرباء للعمل بالنفط الأسود أو الديزل (رغم التأثيرات البيئية الكبيرة السلبية)، وترشيد استخدام الكهرباء واللجوء إلى القطع المبرمج".
أما الحلول طويلة الأجل، فهي بحسب المرسومي، "سرعة إقامة البنية التحتية اللازمة في ميناء الفاو الكبير، تمهيداً لاستيراد الغاز المسال القطري، وفقاً لتعاقد سابق بين البلدين، والدفع قدماً نحو تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية مع شركتي توتال إنرجي الفرنسية، وأكوا باور السعودية، ومصدر الإماراتية، وهذا من شأنه ضخ 3 آلاف ميغاواط إلى منظومة الكهرباء خلال 3 أعوام بحدّ أقصى".
وتابع، "كما أن الغاز التركمانستاني سيكون أحد الحلول المهمة في صيف هذا العام. ولكن ضخ الغاز التركمانستاني يتطلب أولاً التعاقد مع شركة وسيطة لنقل هذا الغاز عبر إيران، التي غالباً ستكون شركة الغاز الإيرانية، ثم لا بد من إجراءات تعاقدية وترتيبات مالية عراقية، وهذا في حدّ ذاته سيستغرق نحو 8 أشهر من الآن، في أفضل تقدير، وإذا سارت الأمور بجدية. ان التعاقد بين العراق وتركمانستان ينصّ على تصدير 20 مليون متر مكعب غاز يومياً إلى بغداد، أي إنها ستوفر في حدود 4 آلاف ميغاواط فقط".
عُقدة 3 عقود
وما يزال العراق منذ تسعينيات القرن الماضي يعتمد نظام القطع المبرمج للطاقة الكهربائية جراء تدني مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية ويعتمد الأهالي على المولدات الأهلية لسد النقص.
ولسد هذا الفراغ يستورد العراق الكهرباء والغاز من إيران بما يتراوح بين ثلث و40% من احتياجاته من الطاقة، لكنه يواجه صعوبة في سداد ثمن تلك الواردات بسبب العقوبات الأمريكية التي تسمح لإيران فقط بالحصول على الأموال لشراء السلع غير الخاضعة للعقوبات؛ مثل الغذاء والدواء.
وبموازاة ذلك، تعول بغداد على مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار من أجل تأمين إمدادات مستقرة من الطاقة دون الحاجة للوقود لتشغيل المحطات، في ظل عدم استقرار إمدادات الغاز الإيرانية.
ولإيجاد خط بديل أعلن العراق في آب/ أغسطس 2023 عن توقيع اتفاق مبدئي مع تركمانستان لاستيراد الغاز منها لتلبية جزء من احتياجات محطات الطاقة الكهربية في البلاد.
وأكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، في 18 كانون الثاني/يناير 2025، ان شراء الغاز التركمانستاني سيقلل من الغاز الإيراني المورد للبلاد بنسبة 50 بالمئة، مؤكداً أن أي توقف في إمدادات الغاز المستورد سيؤثر على تجهيز الطاقة الكهربائية بشكل مباشر.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي، إن وزارة النفط لديها مشاريع طموحة لاستثمار الغاز المحلي، لكن تلك المشاريع تحتاج الى 3 – 5 سنوات حتى تكتمل، ونحن مضطرون لاستيراد الغاز إلى حين إنجاز تلك المشاريع.
إلغاء الإعفاءات
وألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
وتضمنت المذكرة التي وقعها ترامب، والتي تهدف الى ممارسة أقصى الضغوط ضد إيران، "اتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة والوكالات الأخرى ذات الصلة، لضمان عدم استخدام النظام المالي العراقي من قبل إيران للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها، وعدم استخدام دول الخليج كنقاط شحن للتهرب من العقوبات".
ونصت الفقرات في المذكرة، التي ترجمت وكالة شفق نيوز، جزءا منها، على التالي: مراجعة أي ترخيص عام أو سؤال متكرر أو أي إرشادات أخرى توفر لإيران أو أي من وكلائها الإرهابيين أي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية بغرض تعديلها أو إلغائها، وتعديل أو إلغاء الإعفاءات من العقوبات، وخاصة تلك التي توفر لإيران أي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمشروع ميناء تشابهار الإيراني.
كما تضمنت "تنفيذ حملة قوية ومتواصلة، بالتنسيق مع وزير الخزانة وغيره من الإدارات أو الوكالات التنفيذية ذات الصلة (الوكالات)، لدفع صادرات إيران من النفط إلى الصفر، بما في ذلك صادرات النفط الخام الإيراني إلى جمهورية الصين الشعبية".
وفيها أيضاً "اتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة وغيره من الوكالات ذات الصلة، لضمان عدم استخدام إيران للنظام المالي العراقي للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها، وعدم استخدام دول الخليج كنقطة شحن للتهرب من العقوبات".
توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الجمعة، هطول أمطار رعدية وتشكلاً للضباب وارتفاعاً طفيفاً في درجات الحرارة.
وذكرت الهيئة في بيان، تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "غداً السبت سيكون الطقس غائماً في المنطقتين الوسطى والشمالية مع تساقط أمطار خفيفة الى متوسطة الشدة تكون رعدية مع تساقط الثلوج في المنطقة الشمالية، وفرصة لتساقط الثلوج في الاقسام الغربية من المنطقة الوسطى ويكون الطقس غائماً جزئياً الى غائم في المنطقة الجنوبية"، لافتة إلى "تشكل الضباب صباحا في المنطقتين الوسطى والشمالية ويزول تدريجياً، وتكون درجات الحرارة مقاربة لليوم السابق والرؤية (6-8)كم وفي المطر والثلوج (3-5)كم وفي الضباب (2-4)كم
وأضاف البيان، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غد السبت في بغداد وديالى 14، الانبار وأربيل ونينوى 13، ذي قار 18، ميسان 17، السليمانية 10، كركوك ودهوك وصلاح الدين 12، كربلاء وواسط وبابل 15، النجف والديوانية والمثنى 16، البصرة 19"، مشيرة إلى أن "طقس يوم الاحد سيكون صحواً الى غائم جزئي ويتشكل الضباب صباحا في المنطقتين الوسطى والشمالية ويزول تدريجياً، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والشمالية ومقاربة في المنطقة الجنوبية، ومدى الرؤية (6-8)كم وفي الضباب (2-4)كم".
وبين، أن "طقس يوم الاثنين سيكون صحواً الى غائم جزئي في المنطقة الشماليةً، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً على العموم في جميع مناطق البلاد، ومدى الرؤية (8-10)كم، فيما سيكون الطقس في يوم الثلاثاء المقبل صحواً الى غائم جزئي، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في المنطقة الجنوبية، ومدى الرؤية (8-10)كم".
وصف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخلافات القائمة بين اربيل وبغداد بأنها "فنية وليست سياسية"، مؤكدا مضي حكومته بتمويل رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام بالإقليم لبقية الاشهر من العام 2025 على امل اكمال تلك الملاحظات.
وفي مقابلة مع قناة "الشرق" تحدث السوداني عن الخلافات والقضايا العالقة بين بغداد واربيل وقال، "وضعنا هذه النقاط الخلافية التي كانت تؤثر على مستوى العلاقة بين الإقليم وبغداد. وبروح الشراكة والتعاون، قطعنا شوطاً كبيراً في معالجة هذه النقاط الخلافية".
وأوضح أن "ما يحصل من تعثر في قضية معروفة ومهمة بالنسبة للمواطن، وهي رواتب الموظفين، هذه إشكالات فنية وليست موقفاً سياسياً من بغداد أبداً".
ولفت السوداني الى أن "الإشكالات الفنية على ضوء ارتباط موظفي الإقليم بالموازنة الاتحادية، وأن يكون الصرف من وزارة المالية الاتحادية على ضوء قرار المحكمة الاتحادية الأخير، الذي رسم آلية تتعلق بالتوطين وتسليم الإيرادات غير النفطية، ولذلك يُفترض على حكومة الإقليم ووزارة المالية الاتحادية أن تكمل الإجراءات التي شهدت تعثراً ومشاكل فنية، وقد تم تجاوزها مؤخراً وسلّمت رواتب الموظفين في يناير 2025".
وقال ايضا "سوف نستمر في بقية الأشهر بانسيابية على أمل أن يتم إكمال الملاحظات الفنية التي شخّصتها وزارة المالية الاتحادية، والمطلوب من الإخوة في الإقليم مراعاتها".
دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بمواصلة اعفاء العراق في استيراد الغاز الإيراني بعد قرار إلغائه.
وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
وقال السوداني في مقابلة مع "الشرق"، إن "الإدارة (الأميركية) السابقة كانت تعطينا استثناءً من هذه العقوبات"، مردفا بالقول إن "حكومتنا لم تكتفِ بطلب الاستثناء، إنما بادرنا أيضاً إلى استثمار الغاز المصاحب".
وأضاف أن "العراق لديه رؤية واضحة. في سنة 2028 سينتهي استيراد الغاز، وسيكون هناك استقلال للطاقة بشكل واضح"، مؤكدا أنه "بالمحصلة نحتاج إلى استمرار هذا الاستثناء طيلة هذه الفترة".
كما أشار السوداني الى أن العراق بدأ "عملية ربط للطاقة مع دول الجوار حتى نغطي احتياجاتنا، وهذا جزء من مفهوم التكامل الذي نسعى إليه مع الأشقاء".
ومضى بالقول إنه "تم تنفيذ الربط مع الأردن وحالياً يُجهّز غرب العراق بالطاقة، ومن المأمول خلال هذا العام أن يتم إكمال الربط مع الكويت والمجموعة الخليجية، وأيضاً بدأنا بالتعاقد على الربط بين العراق والسعودية، كما تم تنفيذ الربط مع تركيا وبدأنا بتسلم الطاقة وبالنتيجة من الاتحاد الأوروبي"،
وتابع رئيس الوزراء، أن "الحكومة العراقية أوجدت حلولاً، وننتظر بالتأكيد من الأصدقاء في الولايات المتحدة تفهم خطط الحكومة حتى يسمحوا لنا بالاستمرار في الاستعانة بالغاز الإيراني لحين إكمال مشاريعنا، والتي سوف يتم الاستغناء فيها عن أي غاز مستورد".
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.
شرعت وزارة البيئة العراقية، بوضع الآليات اللازمة لحظر استخدام بعض المواد التي تحتوي على "الزئبق"، وذلك نظرًا لخطورتها البالغة على الصحة والبيئة، وفق ما أفاد به، اليوم الخميس، مرصد بيئي.
وأكد مرصد "العراق الأخضر" المتخصص بشؤون البيئة، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن الزئبق، الذي يُعد من المواد شديدة الخطورة، يُستخدم في العديد من المنتجات اليومية مثل مواد التجميل، وأجهزة قياس الضغط، والمحارير، والمصابيح الكهربائية، والمرحلات الكهربائية، وحشوات الأسنان.
وأشار المرصد إلى أن الزئبق يستهدف بشكل مباشر الجهاز العصبي، والعظام، والكبد، والكلى، مما يجعله مادة ذات تأثيرات صحية مدمرة.
وقد وضعت اتفاقية "ميناماتا" الدولية سقوفًا زمنية للحد من استخدام الزئبق في هذه المنتجات، حيث انضم العراق رسميًا إلى هذه الاتفاقية في عام 2022، ويعمل الآن على تطبيق آليات حظر هذه المواد وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف المرصد أن العديد من المواد الكيميائية كانت تُستخدم في السابق كمحسنات للمنتجات، ولكن تم لاحقًا اكتشاف المخاطر الكبيرة المرتبطة بها، مما دفع المؤسسات البيئية إلى المطالبة بحظرها.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك استخدام الرصاص في تحسين وقود السيارات، حيث كانت مادة "رابع إيثيلات الرصاص" تُضاف لتحسين جودة الوقود، إلا أنها تسببت في انتشار التلوث بالرصاص والتسمم به في العديد من المجتمعات حول العالم. وقد توقف العراق عن استخدام هذه المادة في عام 2016.
كما نبه المرصد إلى أن الرصاص كان يُستخدم أيضًا في الأصباغ، حيث كانت مركباته تُضاف لتحسين لونها ولمعانها وسماكتها. وقد تم حظر استخدامه لخطورة آثاره الصحية، حيث أصدر العراق في عام 2018 مواصفة قياسية للأصباغ خالية من الرصاص، تحدد تركيز 90 جزءًا من المليون كحد أقصى مسموح به، بناءً على طلب من وزارة البيئة.
وتطرق المرصد إلى مادة "الأسبستوس" أو "الحرير الصخري"، وهي مواد طبيعية تُستخرج من الصخور وتُستخدم لعزل الماء والحرارة. وقد شاع استخدامها في سقائف المباني وأنابيب الصرف الصحي والمياه، إلا أن الدراسات أثبتت خطورتها، حيث تنتج عنها شعيرات دقيقة نتيجة عوامل التعرية أو الصيانة، تتسبب في الإصابة بالسرطان. وقد أصدر مجلس الوزراء العراقي في عام 2015 قرارًا بحظر إنتاج واستخدام واستيراد هذه المادة، بناءً على توصيات وزارة البيئة.
استقبل رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، نائب رئيس الجمهورية الإيرانية للشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد جواد ظريف والوفد المرافق له.
ونقل ظريف تحيات الرئيس الإيراني السيد مسعود بزشكيان، إلى الرئيس وتمنياته للشعب العراقي بالمزيد من التطور والرخاء، فيما حمّل الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، نائب الرئيس الإيراني، تحياته وتقديره إلى الرئيس بزشكيان، مؤكدا حرص العراق على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير آليات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، أن سياستنا الخارجية تستند إلى مصالح شعبنا ورؤيته للأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أهمية اعتماد الحوار البنّاء والمنتج في حل القضايا والأزمات التي تواجه دول المنطقة.
وبشأن التطورات في فلسطين أكد الرئيس موقف العراق الثابت بدعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم وتقرير مصيرهم بإقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف الرئيس أن العراق يرتبط بعلاقات جيدة مع دول الجوار والعالم، وانطلاقا من دوره المحوري، فقد سعى إلى تعزيز فرص السلام وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية.
بدوره، أكد نائب الرئيس الإيراني عمق العلاقات العراقية الإيرانية، مشيرا إلى الأواصر الدينية والجغرافية والاجتماعية والتاريخية التي تربط الشعبين الجارين.
كما أكد ظريف الدور المهم للبلدين في تثبيت دعائم السلام والاستقرار عربياً وإقليمياً، مجددا دعم بلاده للعراق في الدفاع عن أمنه وحماية سيادته واستقلاله.
أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق، أن الحكومة العراقية لديها قلق كبير من مساعي الرئيس السوري الجديد احمد الشرع لتفكيك مخيم الهول.
وقالت وزيرة الهجرة إن قرار إيقاف الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية سيؤثر بشكل مباشر على مخيم الهول في شمال سوريا وبرامج إعادة تأهيل أسر تنظيم داعش".
وأضافت فائق: "استطعنا إعادة 11 ألف شخص من مخيم الهول إلى العراق ودمجنا 9 آلاف منهم في المجتمع ولا يزال 17 ألف نزيل في مخيم الهول".
وكشفت الوزيرة أن "نساء الدواعش ممن اشتركن في عمليات تعنيف ضد النساء العراقيات لم يطلبن العودة حتى الآن".
وأوضحت أن الحكومة العراقية لديها قلق كبير من مساعي رئيس هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني من تفكيك مخيم الهول."
من جهة أخرى أكدت الوزيرة أن "الحكومة العراقية قدمت موقفا استثنائيا للأشقاء في لبنان باستقبال المئات منهم وإعادة 90 في المائة ممن كانوا في العراق إلى لبنان بعد نهاية الحرب".
وجهت محكمة استئناف القادسية، اليوم الخميس، بتطبيق قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام في جميع محاكم المحافظة.
واظهرت وثيقة، لتوجيه رئيس محكمة استئناف القادسية طالب حسين الحربي: انه "بناء على ما جاء بمقررات جلسة مجلس القضاء الأعلى (الرابعة) حضورياً والكترونياً المنعقدة بتاريخ ۲۰۲٥/٢/٥ ، تقرر المضي بتنفيذ قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم ۲۷ لسنة ۲۰۱٦ وفقاً لنصوصه والتعليمات الخاصة به".
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أكد في بيان يوم امس ان "الامر الولائي غير ملزم" ولا ينبغي ان يوقف تنفيذ قانون صادر من مجلس النواب، لكون الامر الولائي ليس قرارا باتا نهائيا، لكن المحكمة الاتحادية العليا ردت بدورها وأكدت ان قراراتها باتة بما فيها "الأوامر الولائية".
فيما ردت المحكمة الاتحادية العليا على بيان مجلس القضاء الأعلى بان قراراتها باتة وملزمة للسلطات كافة.
وقررت محكمة جنايات النجف في وقت سابق من اليوم، إطلاق سراح محكوم بالمادة 406 من قانون العقوبات، بعد شموله بقانون العفو العام، وذلك التزاما بتوجيه مجلس القضاء الأعلى بتطبيق قانون العفو العام، على الرغم من الامر الولائي الصادر من المحكمة الاتحادية العليا بإيقاف تنفيذ القانون.
منحت القيادة العسكرية الفرنسية، اليوم الخميس، وسام الشرف الفرنسي الأعلى لنائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، تثميناً لجهوده المتميزة في ملاحقة ما تبقى من قادة وعناصر داعش الإرهابي.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة، تلقاه موقع كزردسات عربية، أن "القيادة العسكرية الفرنسية أرسلت قائد القوات الخاصة الفرنسية الجنرال ميشيل ديلبيت وهو يحمل وسام الشرف الفرنسي الأعلى الذي منحته فرنسا للفريق لنائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، تثميناً لجهوده المتميزة في ملاحقة ما تبقى من قادة وعناصر داعش الإرهابي والتخطيط السليم والتنسيق التام لتوظيف قدرات القوات الأمنية العراقية، فضلاً عن حرصه على تمتين العلاقة مع مستشاري فرنسا وفق الأطر القانونية والدستورية العراقية خاصة في مجالات التدريب وتقديم المشورة وتبادل المعلومات والسعي لتسخير الموارد الفنية ووسائل المراقبة والجهد الاستخباري لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابي".
وأضاف البيان أن "هذا التكريم جاء بحضور رئيس أركان قيادة العمليات المشتركة ومدراء الهيئات وعدد من المستشارين والضباط الفرنسيين وبعثة حلف الناتو".
من جانبه، وصف نائب قائد العمليات المشتركة هذا التكريم بأنه "تكريم لكل الضباط ومنتسبي القوات الأمنية المرابطين في قواطع العمليات بمختلف صنوفهم ومسمياتهم وعناوينهم"، مؤكداً أن "الشهداء والجرحى الأبطال وعوائلهم الكريمة هم أصحاب الفضل في النصر المؤزر على الإرهاب".
وأشار إلى أن "هذا التكريم جاء تقدير لجميع من ضحى لكي يثبت خيمة الأمن في بلاد الأحرار"، مبيناً أنه "وفقاً للمنهاج الحكومي وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بضرورة إعادة تقييم مهام التحالف الدولي والتركيز على توقيع المذكرات الثنائية المبنية على أسس التعاون وتطوير العلاقات الأمنية المستدامة وفق الإطار الدستوري والقانوني للعراق، تم فعلاً بالأشهر الماضية توقيع مذكرة أمنية ثنائية بين العراق وفرنسا".
وأكد المحمداوي أن "العراق يسعى ويطمح الى تمتين تلك العلاقة مع فرنسا وتفعيل الشراكة الحقيقية الإستراتيجية وتطوير الإمكانات والقدرات العراقية لمجابهة التحديات وبما يخدم مصلحة البلدين الصديقين".
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت استمرار تساقط الأمطار والثلوج مع انخفاض درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، تلقاه موقع كوردسات عربية: إن "غداً الجمعة سيكون الطقس غائماً في المنطقتين الوسطى والشمالية مع تساقط أمطار في المنطقة الشمالية وحدوث عواصف رعدية مع تساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية وفرصة لزخات مطر خفيفة في المنطقة الوسطى، أما في المنطقة الجنوبية فيكون الطقس صحواً يتحول إلى غائم جزئي، درجات الحرارة تنخفض قليلاً على العموم، مدى الرؤية (6-8) كم وفي المطر والثلوج (3-5)كم".
وأضاف أن "درجات الحرارة العظمى في بغداد وكربلاء المقدسة وديالى 15، دهوك 11، السليمانية 8، أربيل 12، الأنبار وكركوك وصلاح الدين 13، نينوى وبابل 14، النجف الأشرف والديوانية وواسط 16، ذي قار والبصرة 19".
وأشار إلى أن "يوم السبت سيكون الطقس غائماً في المنطقتين الوسطى والشمالية مع تساقط أمطار خفيفة إلى متوسط الشدة فيهما مع تساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية، ويكون غائماً جزئياً يتحول إلى غائم في المنطقة الجنوبية، كما يتشكل الضباب صباحاً في المنطقتين الوسطى والشمالية وتكون مقاربة في المنطقة الجنوبية، مدى الرؤية (6-8)كم وفي المطر والثلوج (3-5)كم".
وأوضح أن "الأحد القادم سيكون الطقس صحواً إلى غائم جزئي على العموم، درجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والشمالية وتكون مقاربة في المنطقة الجنوبية".
ولفت إلى أن "طقس يوم الإثنين القادم سيكون صحواً مع بعض الغيوم، درجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في المنطقة الجنوبية من البلاد".
أعلنت دائرة إصلاح الأحداث، اليوم الخميس، الإفراج عن 133 حدثًا خلال شهر كانون الثاني 2025.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان " المفرج عنهم توزّعوا بين 55 موقوفًا أُطلق سراحهم، و56 محكوماً أنهوا مدة محكوميتهم، فيما حصل 19 حدثًا على الإفراج الشرطي بعد اجتيازهم برامج التأهيل وحسن السلوك".
وتابع، انه "بناءً على توصيات شعب البحث الاجتماعي ومصادقة الجهات القضائية، كما تم الإفراج عن 3 أحداث بقرار تمييزي".