أدانت المحكمة العليا في البرازيل بأغلبية أعضائها، الرئيس السابق جايير بولسونارو بالتخطيط لانقلاب للبقاء في السلطة، بعد خسارته في انتخابات الرئاسة عام 2022.

وتوصل ثلاثة قضاة من بين خمسة يشكّلون هيئة المحكمة إلى أن الزعيم اليميني المتطرف البالغ 70 عاما مذنب بالتخطيط للاستيلاء مجددا على السلطة، بعد هزيمته في انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي اليساري لولا دا سيلفا.

وأصدرت المحكمة الحكم على الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو بالسجن 27 عاما و3 أشهر بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب.

وهذه هي أول مرة يعاقب فيها مسؤولون عسكريون لمحاولتهم الانقلاب على الديمقراطية، منذ أن أصبحت البرازيل جمهورية قبل ما يقرب من 140 عاما.

وقالت القاضية كارمن لوسيا قبل تصويتها لإدانة بولسونارو بمحاولة الانقلاب "هذه القضية الجنائية تشبه لقاء البرازيل بماضيها وحاضرها ومستقبلها"، مضيفة هناك أدلة كافية على أن بولسونارو تصرف "بهدف تقويض الديمقراطية والمؤسسات".