اليابان: كوريا الشمالية اختبرت صاروخا يمكن أن يغطي مداه الولايات المتحدة
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن موظفين في إدارة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) حصلوا بالخطأ على إمكانية الوصول إلى مجلد على Google Drive يحتوي على مستندات مغلقة حساسة.
ووفقا لها، حصل موظفو GSA البالغ عددهم أكثر من 11 ألف شخص على إمكانية الاطلاع على المستندات المذكورة التي تتضمن مخططات طوابق البيت الأبيض، ومعلومات مغلقة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أول حالة لمنح حق الوصول إلى المستندات حدثت في عام 2021، عندما قام موظف في المؤسسة المذكورة عن غير قصد بتغيير معايرة إمكانية الوصول العام لملف بتصميم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.
وبالإضافة إلى مخططات الطوابق، تضمنت وثائق أخرى معلومات حول باب مقاوم للانفجار مخطط لمركز زوار البيت الأبيض وتفاصيل الحساب المصرفي للمورد الذي ساعد في استضافة المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة، كان بمقدور موظفي GSA ليس فقط قراءة محتويات 10 ملفات على الأقل من أصل 15 ملفا بل وحتى تحريرها وتغيير محتوياتها.
وأضافت المقالة: "تم عن غير قصد فتح مجال المشاركة والاطلاع على محتويات مجلد Google Drive الذي يتضمن مستندات سرية أمام كافة العاملين في GSA، الذين يزيد عددهم على 11200 شخص".
وبحسب الصحيفة، تمكن المختصون في المجال المعلوماتي في الأسبوع الماضي، من تحديد هوية أصحاب الملفات وتم تقييد الوصول إلى الوثائق.
نفت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من خلال توجيه الاتهامات جزافاً بأن "قرار عدم استلام محصول الحنطة خارج الخطة بنفس التسعيرة للمحصول داخل الخطة هو مقترح مقدم من قبل وزير الزراعة عباس جبر المالكي الى مجلس الوزراء".
وأوضحت الوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أنها ماضية باستلام الخطة الزراعية من الفلاحين والمزارعين بشكل كامل وبمختلف المساحات وفق الخطة الزراعية المقرّة.
وأكدت وزارة الزراعة حرص وزيرها دوماً على دعم الفلاح والمزارع العراقي ودوره الفعّال الذي قام به بالأمس واليوم خدمةً لهذا القطاع.
وكانت الحكومة قد أصدرت مؤخرا قرارا بتخفيض أسعار شراء هذه المحاصيل من الفلاحين، الأمر الذي اعتبره المزارعون “مجحفا” ويضر بمصدر رزقهم الوحيد، لا سيما في ظل ارتفاع كلف الإنتاج الزراعي من بذور وأسمدة ومحروقات.
وشهدت محافظة واسط يوم أمس الأحد، وقفة احتجاجية سلمية للفلاحين للمطالبة بحقوقهم، بعد صدور قرار حكومي يقضي بتخفيض أسعار شراء محاصيل الحنطة والشعير، بذريعة غياب خطة تسويقية واضحة من قبل المزارعين، وعمدت القوى الأمنية الى قمع التظاهرة بالقوة مما أثار حفيظة الفلاحين والأهالي على حد سواء.
وفي هذا الشأن، وجه عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، أمس الأحد، تحذيرا شديد اللهجة بشأن ما وصفه بـ”النهج الخاطئ” في التعامل مع تظاهرة سلمية نظمها مزارعو محافظة واسط، معتبرا أن قمع المحتجين يهدد الأمن الغذائي ويمس حقوق شريحة تمثل أكثر من نصف القوى العاملة في البلاد.