الشرطة الكندية تتهم شابا بالتخطيط للقيام بانشطة معادية ضد اليهود
١٧ ديسمبر ٢٠٢٣
١٧ ديسمبر ٢٠٢٣
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، توقيع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية على "أكبر صفقة أسلحة في التاريخ".
وقال البيت الأبيض، إن واشنطن والرياض وقعتا صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار هي "الأكبر في التاريخ".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الصفقة لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة".
ونقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما إن الرياض وواشنطن بحثتا احتمال شراء السعودية طائرات إف-35 المقاتلة.
ووقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.
ووقعت الولايات المتحدة والسعودية أيضا اتفاقيات في مجالات الطاقة والدفاع والتعدين.
ووصل ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة خليجية تستمر عدة أيام.
ووصف ترامب زيارته التي ستشمل إلى جانب السعودية كلا من قطر والإمارات بـ"التاريخية"، وأنها ستساهم في تعزيز العلاقات والتعاون في الشرق الأوسط.
ويشمل جدول زيارة ترامب للسعودية قمة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء.
كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" نقلا عن مصادرها أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية غدا الأربعاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة الخليجية الأمريكية.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ناشيونال"، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين ترامب والشرع.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع "وقتا للاستماع". ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.
وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، قائلاً إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، "ستعتمد على السعوديين".
ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد أسرة الأسد.
وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة "ذا ناشيونال": "سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الشرع".
وقبل وصوله إلى المملكة العربية السعودية في مستهل جولة إقليمية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا، في ظل سعي السلطات الجديدة لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وقال ترامب: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا. قد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
وأصدرت سوريا بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري".
وبينت الولايات المتحدة أنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات السورية الجديدة سلطتها وتضمن حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، واختارت بدلا من ذلك إعفاءات محددة ومؤقتة.
وتضغط السلطات السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، بحجة أنها فُرضت على نظام الأسد.
وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري عرض "برج ترامب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري" كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترامب، نقلاً عن عدة مصادر.
وأشارت تقارير إقليمية إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.
المصدر: "ذا ناشيونال"
رحّب مؤسس حزب "العمال الكردستاني"، الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، اليوم الثلاثاء، بإعلان الحزب عن حلّ كيانه المسلّح.
وقال أوجلان في رسالة جرى تعميمها "أشيد بخالص التقدير بالقرارات المتّخذة خلال المؤتمر الثاني عشر التاريخي" الذي عقده حزب "العمال الكردستاني" الأسبوع الماضي، وأعلن في ختامه قرار إلقاء السلاح، حسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وعقد الحزب مؤتمره الـ12 من 5 إلى 7 أيار الحالي، تحقيقاً لدعوة أوجلان لـ"السلام ومجتمع ديمقراطي" والتي جاءت بناء على مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب".
وبدا أن خطوة "العمال الكردستاني" قد تؤدي إلى انفراجة في القضية الكوردية، وتنهي أكثر من 40 عاماً من الصراع مع الدولة.
وعلَّق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على إعلان حزب "العمال الكردستاني" حل نفسه، بقوله: "نعدّ هذا القرار مهماً من حيث تعزيز أمن بلادنا وسلام منطقتنا والأخوة الأبدية لشعبنا".
ولكنه لفت -عقب ترؤسه اجتماع حكومته في أنقرة- أمس، إلى أن تركيا ستراقب "بحذر" تطبيق القرار.