أعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.

وأصبح الحبر الأبا، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.

وفي السنوات الأخيرة، تميزت بابويته بالعديد من زيارات المستشفى والمخاوف بشأن صحته، و‎في 14 فبراير/شباط، تم إدخال البابا إلى المستشفى لعلاج التهاب الشعب الهوائية.

في الأيام التي تلت ذلك، قال الفاتيكان إنه تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي ثنائي وأنه خضع لنقل الدم بعد أن كشفت الاختبارات أن لديه مستويات منخفضة من الصفائح الدموية في دمه، والذي يرتبط بفقر الدم.

في 22 فبراير/شباط، قال الفاتيكان، إن البابا كان في حالة حرجة بعد "أزمة تنفسية طويلة" تتطلب تدفقا عاليا من الأكسجين، وفي اليوم التالي قال الفاتيكان إن فرانسيس كان يظهر فشلا كلويا "مبدئيا وخفيفا".

في الأيام التالية، تجمع الآلاف من المؤمنين في ساحة القديس بطرس للصلاة من أجل شفائه، بينما ذهب آخرون إلى مستشفى روما حيث كان يقيم لترك الزهور والبطاقات.

في 6 مارس/آذار، سمع صوته لأول مرة منذ دخوله المستشفى في رسالة صوتية، شكر فيها المتمنين، قبل أن يضيف: "أنا معك من هنا".

وأمس الأحد، استقبل البابا، الحشود بمناسبة عيد الفصح.