افادت الاستخبارات الوطنية الأمريكية، اليوم الأربعاء، بان قوات الحكومة السورية المؤقتة مسؤولة عن المجازر غربي البلاد، إلى جانب الجماعات الجهادية، بحسب ما ذكرته الإدارة في تقريرها السنوي عن التهديدات العالمية.

وقالت الوكالة في التقرير: "ارتكبت القوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، إلى جانب عناصر من تنظيم "حراس الدين" وجماعات جهادية أخرى أعمال عنف وقتل خارج نطاق القانون في شمال غرب سوريا.

وتابع انه في أوائل مارس (آذار) 2025، واستهدفوا في المقام الأول الأقليات الدينية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بما في ذلك المدنيين العلويين والمسيحيين".

وشدد التقرير أيضًا على أن بعض الجماعات "الجهادية" ترفض الانضمام إلى القوات الحكومية الجديدة، وأن تنظيم "داعش" يخطط لشن صراع مسلح ضد الحكومة السورية المؤقتة.

وكانت المعارضة السورية المسلحة قد تمكّنت من دخول العاصمة دمشق، يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، الذي غادر البلاد.