كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال، مساء الخميس، تعليقا على حادث سقوط مروحية لعائلة إسبانية في نهر هدسون جاء فيه: "تحطّم مروّع لمروحية في نهر هدسون. صور الحادث مروعة".
ووعد ترامب بـ"إعلانات سريعة" عن أسباب الحادث، مؤكدا أن وزير النقل في حكومته، شون دوفي، و"فريقه الموهوب يعملان على القضية"، وذلك بعد أكثر من شهرين بقليل على حادث تصادم بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية أودى بحياة 67 شخصا في واشنطن.
وبعد أيام قليلة على تلك المأساة الجوية، وهي الأسوأ في الولايات المتحدة منذ عام 2001، تحطمت طائرة طبية صغيرة في فيلادلفيا، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.
وفقا لرئيس بلدية نيويورك وشرطة المدينة، كانت عائلة إسبانيّة مكوّنة من 5 أفراد بينهم 3 أطفال وطيّار، الخميس، على متن مروحيّة استأجرتها إحدى الشركات التي تقدّم خدمة التحليق فوق نيويورك لرؤية المناظر الخلابة لناطحات السحاب وتمثال الحرية.
وهو نشاط شائع لملايين الزوار الذين يأتون إلى لنيويورك، لكنّه يُقابَل بانتقادات بسبب الضوضاء والتلوث.
وقال رئيس بلدية المدينة إريك أدامز خلال مؤتمر صحفي على ضفاف نهر هدسون حيث كان من الممكن رؤية بقايا المروحية، "انتُشل جميع الضحايا الستة من المياه. للأسف، ماتوا جميعا".
وأظهرت لقطات لقنوات إخبارية محلية المروحية من طراز بيل 206 وهي تفقد أجزاء منها وتسقط في نهر هدسون الذي يفصل مانهاتن عن نيوجيرسي المجاورة.