الخارجية الامريكية: سداد ديون العراق إلى إيران لا يعني تغييرا في سياسة فرض العقوبات
٢٧ يونيو ٢٠٢٣
٢٧ يونيو ٢٠٢٣
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وجه إنذارًا حاسمًا لإيران، ممهلاً إياها ما بين 24 إلى 48 ساعة.
ويقضي الإنذار بضرورة تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنفذ ضربة عسكرية ضدها.
من جهتها، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال جرى بتاريخ 9 حزيران الجاري، بأن العملية العسكرية ضد إيران باتت وشيكة، وأن "قوات خاصة إسرائيلية باتت موجودة داخل الأراضي الإيرانية بالفعل".
وبحسب الصحيفة، فقد أبدى ترامب إعجابه بـ"ذكاء التخطيط العسكري الإسرائيلي"، لكنه لم يقدّم أي التزام مباشر خلال المكالمة، في حين قال لاحقًا لمستشاريه: "أعتقد أننا قد نضطر لمساعدته".
وأشار الى أن "الرئيس ترامب بدأ يفقد صبره تجاه إيران خلال الأسابيع الماضية بسبب بطء وتيرة المفاوضات، وبدأ يقتنع بأن هذه المحادثات قد لا تؤدي إلى أي نتيجة".
أعلنت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بالعراق، اليوم الأربعاء، تشكيل غرفة عمليات "خلية أزمات" للتأهب والتصدي للطوارئ النووية على المستوى العربي في ظل استهداف اسرائيل للمفاعلات النووية في إيران جراء الصراع القائم بين الجانبين.
ووفقا بيان الهيئة، فإن اجتماعاً تنسيقياً عُقد عبر دائرة تلفزيونية برئاسة سالم الحامدي، مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، وصباح حسن الحسيني، معاون رئيس الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، ورئيس الشبكة العربية للهيئات الرقابية النووية (ANNuR)، بحضور ممثلي الهيئات الرقابية في الأردن، لبنان، اليمن، الكويت، ليبيا، البحرين، تونس، والسودان.
ونقل البيان عن الحسيني قوله: بأنه تم إقرار تشكيل غرفة عمليات (خلية أزمات) للتواصل الفوري وتنسيق الاستجابة عند تسجيل أي تغيير غير طبيعي في مستويات الإشعاع.
وأشار البيان إلى أن، هذه الترتيبات تأتي ضمن سياق العمل العربي الجماعي للتصدي للتحديات الناجمَة بسبب العمليات العسكرية التي تستهدف المنشآت النووية في المنطقة، بما يضمن حماية السكان والبيئة والحفاظ على الأمن والأمان النوويين.
أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأربعاء (18 حزيران 2025)، لنظيره الفرنسي أهمية الحيلولة دون توسع رقعة الحرب.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية في ظل التصعيد الخطير الناتج عن الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد الجانبان حسب البيان خلال الاتصال "تطابق وجهات النظر بشأن خطورة الوضع الراهن".
وشددا على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف العمليات العسكرية من جميع الأطراف"، محذرين من أن "استمرار التصعيد سيقود إلى أزمات دولية أوسع، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الإنساني".
وأضاف البيان، أنه "جرى التأكيد على أهمية الحيلولة دون توسع رقعة الحرب أو انجرار أطراف دولية وإقليمية إضافية إليها، بما يهدد الأمن والاستقرار العالميين".
وشدد فؤاد حسين على "ضرورة أن تضطلع الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بدور مباشر وفعّال في الدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وتابع البيان أن "الطرفان اتفقا على أهمية تنسيق المواقف الدولية لدعم المسار التفاوضي، باعتباره السبيل الأمثل لتجنيب المنطقة والعالم تداعيات خطيرة لا تُحمد عقباها".