وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بتقديم جميع التسهيلات الخاصة بإقامة الأسبوع الثقافي القطري في بغداد، مشيداً بالأسبوع الثقافي العراقي الذي عقد في الدوحة قبل شهرين.

وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "السوداني استقبل، اليوم الخميس، وزير الثقافة القطري عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وشهد اللقاء التباحث في العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز تبادل الخبرات والتجارب في المجالات الثقافية".

وبحسب البيان، أكد السوداني على "ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لدعم قطاعات الثقافة والسياحة والآثار، وإبراز دورها الحيوي في المجتمعات"، مشيراً إلى "تطور العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ومنها الجانب الثقافي".

وشدد رئيس مجلس الوزراء على "أهمية الثقافة في التنمية وتعزيز الهويّة الوطنية، ودور الفعاليات الثقافية المختلفة والمتبادلة في توطيد التواصل بين الشعوب الشقيقة والصديقة"، مشيداً بـ"الأسبوع الثقافي العراقي الذي عقد في الدوحة قبل شهرين، كما وجه بتقديم جميع التسهيلات الخاصة بإقامة الأسبوع الثقافي القطري في بغداد".

من جانبه، أشار وزير الثقافة القطري إلى "حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع العراق، وأشاد بجهود رئيس مجلس الوزراء في تحقيق التنمية الشاملة ودعم الثقافة"، وأكد أن "اختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية 2025، يشكل نقطة انطلاق مهمة لتعزيز التعاون الثقافي".

تشير خرائط الطقس، الى بدء ارتفاع درجات الحرارة في عموم مناطق البلاد ابتداء من يوم غد الجمعة، فيما تستمر الحالات المطرية خلال الأيام القادمة في بعض الأقسام الشمالية والوسطى، الا ان خرائط الطقس التنبؤية تشير الى وجود امطار لكافة مناطق البلاد خلال الـ15 يوما القادمة.

وبحسب تقرير هيئة الانواء الجوية، فإن الطقس خلال يوم غد الجمعة ولغاية الاحد المقبل، سيشهد أجواء صحوة الى غائمة جزئيا مع تساقط زخات خفيفة في المناطق الشمالية، فضلا عن ارتفاع تدريجي بدرجات الحرارة بعموم البلاد، اما في يوم الاثنين فتتساقط زخات مطرية على الأقسام الوسطى.

لكن المناطق الشمالية والغربية ستبقى محافظة على أجواء معتدلة "ومثلجة" في بعض الأقسام خلال الأيام الثلاثة القادمة، مع غموض بشأن الثلث الأخير من الشهر الحالي حول درجات الحرارة ومدياتها.

وبحسب نماذج الطقس العالمية، فإن تراكم الـ15 يوما القادمة تشير الى استمرار هطول الامطار على جميع مناطق العراق تكون النسبة الأكبر من حصة المناطق الشمالية والغربية وقسم من الوسطى.

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، اليوم الخميس، عن إيقاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة إسرائيلية أمريكية مشتركة الى ايران خلال أسابيع حيث كانت مقررة في شهر أيار المقبل.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في الإدارة الامريكية ومسؤولين مطلعين على خطط إسرائيلية سرية، ان ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.

وقالت الصحيفة الأميركية إن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل، حيث تتطلب هذه الخطة دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.

لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.

وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.

وأضافت الصحيفة، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".

وأوضحت "نيويورك تايمز"، أنه "خلال زيارة سرية لإسرائيل، أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا المسؤولين الإسرائيليين برغبة البيت الأبيض في تجميد الخطة الهجومية، كما اوفد ترامب مسؤولين وقادة الى إسرائيل للقاء نتنياهو ورئيس الموساد لبحث خيارات أخرى تشمل عمليات تخريب سرية للمنشات النووية وعقوبات اكثر تشددا ضد طهران.