أنهت القوات الأميركية في سوريا المرحلة الأولى من تقليص قواتها في شمال شرق البلاد، عبر سحب 500 جندي، مع إخلاء قاعدتَي "حقل العمر" و"معمل غاز كونيكو" ونقطة انتشار بالقرب من بلدة الباغوز على الحدود مع العراق.
ويأتي ذلك وسط توقّعات باستكمال المرحلة الثانية من الانسحاب خلال الشهرين المقبِلين، وتأكيد تركيا أنّ تلك الخطوات منسّقة بينها وبين الولايات المتحدة وسوريا.
ورغم إعلان "البنتاغون" أنّ المرحلة الأولى التي كانت مقرّرة خلال 60 يوماً، كان يجب أن تنتهي بإخلاء نحو ألف جندي، إلا أنّ ذلك لم يتمّ بالكامل؛ إذ جرى إخلاء ثلاث قواعد اثنتان منها رئيستان، مع إنهاء وجود "التحالف الدولي" في كامل جغرافيا محافظة دير الزور، والاحتفاظ بوجود عسكري في محافظة الحسكة، بالإضافة إلى قاعدة "التنف" على مثلّث الحدود السورية مع العراق والأردن.
وكشف مسؤول في "البنتاغون" أنه "في هذه المرحلة، سيتم سحب عدة مئات من الجنود"، مردفاً "أننا سنخفّض العدد إلى ألف جندي". وذكر أنّ "عدد القوات في كردستان سوريا وسوريا يمكن أن يتغيّر وفقاً لوضع المنطقة".
ومن جهته، كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن توجّه بلاده إلى تقليص عدد قواعدها العسكرية في هذا البلد من 8 إلى واحدة فقط. وقال لقناة "إن تي في" التركية إنّ "السياسة الأميركية الجديدة تجاه سوريا لن تشبه سياسات السنوات المئة الماضية، والتي لم تحقّق النجاح المطلوب".
وأكّد أنّ "قسد تُعدّ حليفاً لواشنطن"، مشيراً إلى أنّ "الدعم المقدّم لها هو دعم لحليف مهمّ، ويحظى بأهمّية خاصة لدى الكونغرس الأميركي". وتابع إنّه "من الضروري توجيه هذا الدعم نحو دمج قسد في الجيش السوري الجديد مستقبلاً، على أن يتمّ تبنّي طروحات واقعية بشأن العملية السياسية".
وفي تعليقها على تلك التطورات، تُبيّن مصادر ميدانية أنّ "الانسحاب الأميركي جاء متأخّراً بسبب تقييمات للقرار بأنه متسرّع"، مشيرة إلى أنّ "غياب اتّفاق واضح بين قسد ودمشق، واحتمالات انهيار اتّفاق 10 آذار بينهما، من العوامل التي تعزّز فرص عودة داعش، بعد تسجيل تصاعد ملحوظ في وتيرة عمليّاته عن مدّة ما قبل سقوط النظام السابق".
وترجّح المصادر، أن "يكون تطبيق قرار الانسحاب بطيئاً، بسبب الخشية من تجدّد المعارك في شمال شرق سوريا، وإمكانيّة استغلال داعش لذلك"، متوقّعة أن "يتم تخفيض القوات الأميركية بشكل تدريجي، عبر إجلاء 500 عنصر إضافي قبل حلول أيلول، ومثلهم في نهاية العام الجاري، ليبقى العدد 500 عنصر فقط من أصل 2000 كانوا موجودين في سوريا في المدّة السابقة".
وتكشف المصادر أنّ "الولايات المتحدة تعمل على إخلاء سجون داعش ومخيّماته، والاستعجال في هذه الخطوة الحسّاسة، لأنها ستكون في حال إنجازها عاملاً في تسريع هذا الانسحاب"، مبيّنة أنّ "ذلك الملف سيبقى بيد الأميركيّين مع إمكانيّة تسليم عناصر داعش من السوريّين إلى دمشق".
وبالتوازي مع ذلك، بدأت تتواتر المعلومات عن وساطة أميركية بين تركيا و"قسد"، تستهدف عقد اجتماعات ثنائيّة تساعد في تسريع عملية دمج "قسد" في الجيش السوري.
وسبق أن كشف القائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، عن جانب من هذا المسار، بتأكيده أنّ "مفاوضات مباشرة تجري بين قسد وتركيا".
وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، فإنّ "الجانبين ناقشا انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وهو أحد أبرز الملفات المطروحة على طاولة المحادثات، إلى جانب ملف تسليم السجون والمخيّمات التي تضم مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم، إلى الحكومة السورية".
كما أنّ "المحادثات تطرّقت إلى سبل دمج قسد في الجيش الجديد، وذلك في إطار نقاشات أوسع تتعلّق بالترتيبات العسكرية والأمنية المستقبلية في البلاد".
ووفق المصادر التي تحدّث إليها الموقع، فقد شارك في المحادثات مسؤولون من المستوى المتوسط من الجانبين، فيما عقدت إلى الآن جولتان منها "إحداهما في مدينة تل أبيض التي يسيطر عليها الجيش الوطني، والأخرى في منطقة على الحدود". وأشارت المصادر إلى أنّ "تركيا تبدي مرونة أفضل في التعامل مع ملف قسد"، مضيفة أنّ "هذه اللقاءات تأتي ضمن سياق مبادرة السلام التي أطلقها القائد العام لحزب العمال، عبد الله أوجالان، للسلام مع تركيا وحل حزب العمال".
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، أن أكثر من 94 ألف شخص تقدموا على موظفي الاقتراع.
وحسب إحصائية للمفوضية تابعتها موقع كوردسات عربية، أن "مجموع المتقدمين على موظفي الاقتراع في جميع المحافظات بلغ (94176) متقدماً"، لافتة الى أن "عدد المتقدمين الرجال بلغ (73794) شخصاً وعدد المتقدمين من النساء بلغ (20382) امرأة".
وأوضحت الإحصائية ان "عدد المتقدمين من شريحة الموظفين بلغ (65870) موظفاً فيما بلغ عدد المتقدمين من الخريجين والطلبة (28306) طالبا ومتخرجا".
خسر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، نحو 34 مليار دولار في يوم واحد، نتيجة خلافه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب بيانات مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، وهي قائمة تضم أغنى 500 شخص في العالم.
ووفقًا لتصنيف "بلومبرغ" اليومي، خسر ماسك 33.9 مليار دولار في يوم واحد، وتُقدر ثروته الآن بنحو 335 مليار دولار، ولا يزال يتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، تعد هذه ثاني أكبر خسارة في تاريخ المؤشر، بعد الانخفاض الأكبر الذي شهده ماسك، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وكان ترامب، قد صرّح سابقًا، بأنه قد يلغي الدعم الحكومي والعقود الممنوحة لشركتي ماسك "تسلا" و"سبيس إكس". ثم انخفضت أسهم "تيسلا" بنحو 14.2% عند إغلاق السوق، يوم أمس الخميس، ما أدى إلى خسارة الشركة نحو 152 مليار دولار.
وكان هذا أكبر انخفاض في القيمة السوقية ليوم واحد على الإطلاق، وفقًا لشركة "فاكت سيت" البحثية.
ويوم أمس الخميس، اختلف ماسك وترامب، علنًا، حول تخفيضات الرئيس الأمريكي الجذرية في الإنفاق الفيدرالي، والتي وصفها ماسك بأنها "عمل بغيض مثير للاشمئزاز".
كما دعا رجل الأعمال الأمريكي إلى إلغاء مشروع القانون، وردّ ترامب، قائلاً إنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "قدّم له الكثير". ثمّ استطرد ماسك، قائلاً إنه كان السبب في وصول ترامب إلى الرئاسة، وفي سيطرة الجمهوريين على الكونغرس.
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، فيما توقعت أجواء صحوة وأمطاراً خفيفة في المنطقة الشمالية.
وذكر بيان للهيئة، تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "غداً السبت سيكون الطقس صحواً في المنطقتين الوسطى والجنوبية وغائماً الى غائم جزئي في المنطقة الشمالية مع تساقط أمطار خفيفة رعدية في الأقسام الشرقية منها، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً على العموم".
وذكر، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ السبت، كالتالي: بغداد وديالى 42 درجة، والسليمانية ودهوك 36، وأربيل 38، ونينوى 39، وكركوك 40 والانبار 41، وكربلاء المقدسة وبابل وواسط والديوانية والمثنى والبصرة 43، والنجف الأشرف وميسان وذي قار 44".
وأضاف، أن "طقس يوم الاحد سيكون صحواً على العموم، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في الجنوبية".
وأشار إلى، أن "يوم الاثنين المقبل سيكون الطقس صحواً الى غائم جزئي على العموم مع فرصة لتساقط زخات مطر خفيفة رعدية في الأقسام الجبلية من المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة ترتفع في المنطقتين الوسطى والجنوبية وتكون مقاربة في المنطقة الشمالية".
وبين، أن "طقس يوم الثلاثاء المقبل سيكون صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً في المنطقة الوسطى والجنوبية وتكون مقاربة في المنطقة الشمالية".
أعلنت السلطات الإيرانية، الخميس، وصول أكثر من 32 ألف زائر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مدينة كربلاء، للمشاركة في مراسم زيارة يوم عرفة وعيد الأضحى.
وأفاد موقع "إيران بالعربية" بأن الزوار الإيرانيين توافدوا استعداداً لأداء الشعائر الدينية المرتبطة بعيد الأضحى.
وقررت محافظة كربلاء، تعطيل الدوام الرسمي في دوائر المحافظة اليوم الخميس، بمناسبة زيارة يوم عرفة وحلول عيد الأضحى.
وبحسب مجلس المحافظة، فإن قرار العطلة يهدف إلى تسهيل حركة الزائرين وتوفير الأجواء المناسبة لأداء الشعائر الدينية، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة للحفاظ على الأمن والنظام خلال المناسبة.
اعتبرت وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان، يوم الخميس، اتهامات وزارة النفط الاتحادية الى الاقليم بتهريب النفط أنها "محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن عمليات التهريب والفساد واسعة النطاق في مناطق أخرى من العراق".
وقالت الوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، "مرةً أخرى، تصدر وزارة النفط الاتحادية بياناً سياسياً يبتعد كل البعد عن الحقائق الموضوعية، وتصرّ من خلاله على نهج تحميل إقليم كوردستان مسؤولية إخفاقات متراكمة هي، في الأساس، نتاج سياسات (مركزية) لم تراعِ أسس الشراكة الحقيقية التي بُني عليها العراق الاتحادي. وقبل الدخول في تفاصيل الرد على الادعاءات الواردة، نود أن نضع أمام الرأي العام حقائق لا يمكن إنكارها والتغاضي عنها".
وأضافت، "إنكم من تنتهكون الدستور بشكل صارخ ومتواصل، ووقفتم حجر عثرة أمام إقرار قانون النفط والغاز الاتحادي لسنوات عديدة، هذا القانون الذي يمثل حجر الزاوية لحل كافة الإشكالات النفطية، وعوضاً عن ذلك، تُمعنون في التشبث بمنظومة تشريعات النظام السابق وهي قوانين بعثية مركزية عفا عليها الزمن، ولا سيّما قانون عام ١٩٧٦، الذي يتناقض بشكل واضح وصريح مع مبادئ النظام الاتحادي ومع مواد الدستور النافذ، ولم تكتفوا بذلك، بل أقدمتم على قطع رواتب وأرزاق مواطني الإقليم، في انتهاكٍ سافر لأبسط حقوقهم الإنسانية، وتمارسون ضدهم سياسة التجويع الممنهجة سعياً لتنفيذ مخططاتكم التمييزية المخالفة للدستور، وتلك من أفظع انتهاكاتكم".
وتابعت: "أما اتهامات تهريب النفط من الإقليم، فهي محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن عمليات التهريب والفساد واسعة النطاق في مناطق أخرى من العراق، فأنتم من تهرّبون النفط من الجنوب وتقومون بكل إشكالات الفساد على مسمع ومرأى الجميع، بشهادة التقارير المحلية والدولية التي تفضح حجم الهدر والفساد، وأنتم من تُخلطون النفط وتخدمون مصالح الآخرين بدلاً من خدمة العراق وشعبه، بسياسات مؤسفة أضرت بسمعة النفط العراقي عالمياً".
وفي المقابل، فإن إقليم كردستان أوفى بجميع التزاماته، على الرغم من عدم التزام الطرف الآخر بمسؤولياته وواجباته الدستورية. وإن تحميل الإقليم مسؤولية فائض أوبك هو خطأكم، لأنكم تبيعون نفط الآخرين باسم النفط العراقي. وحق الإقليم الدستوري في الإنتاج يبلغ ضعف ما هو عليه الآن، لكن الإقليم، حرصاً على المصلحة العامة للبلاد، لا يُنتج حتى نصف هذه الكمية المستحقة، ولقد سلمناكم ما يربو على 11 مليون برميل من النفط، ولم ترسلوا ديناراً واحداً مقابلها إلى إقليم كوردستان، في خرق واضح للاتفاقات والالتزامات المالية، وفق البيان.
وأكمل البيان، "أما بخصوص ما ورد في بيانكم الأخير، فإننا نوضح الحقائق الآتية، وبما لا يقبل اللبس:
١- إن حكومة الإقليم ليست الطرف المتسبب في توقف تصدير النفط، وإنما جاء ذلك نتيجةً للدعوى التي أقامتها وزارة النفط الاتحادية على وزارة الطاقة التركية، وعلى إثرها توقف التصدير في ٢٥/٣/٢٠٢٣، مما كبّد الحكومة الاتحادية والإقليم والشركات خسائر بأكثر من ۲٥ مليار دولار.
٢- في غضون أيام معدودة، وتحديداً في ٤/٤/٢٠٢٣، جرى الاتفاق مع وزارة النفط لاستئناف عملية التصدير، إلا أن قانون الموازنة نص على تحديد مبلغٍ لكلفة الإنتاج (وهو ستة دولارات للبرميل)، الأمر الذي حدا بمعظم الشركات المنتجة إلى الإحجام عن الإنتاج بموجب هذا التحديد.
۳- بناءً على طلب وزارة النفط، تم تسليم كميات من نفط الإقليم إلى إحدى المصافي التي تعمل لصالح وزارة النفط، وذلك لمدةٍ تجاوزت خمسة أشهر، وقد بلغ إجمالي ما جرى تسليمه (١١،٨٢٦،٢١٨) برميلاً، ورغم هذا الالتزام من جانب الإقليم، لم يُسدد دينار واحد مقابل هذه الكمية، وعلى إثر ذلك، أحجمت الشركات المنتجة عن تسليم إنتاجها لوزارة النفط.
٤- في مستهل تشكيل الحكومة الاتحادية الحالية، شُكلت لجنة مشتركة لإعداد مسودة قانون النفط والغاز الاتحادي، وعُقدت بالفعل عدة اجتماعاتٍ لهذا الغرض، إلا أن هذه المساعي لم تثمر عن شيء حتى الآن، ويلاحظ تباطؤٌ وتأخيرٌ واضحان من جانب الحكومة الاتحادية في متابعة هذا الملف البالغ الأهمية، والذي يمثل مفتاح الحل الحقيقي للخلافات العالقة بين الحكومتين.
٥- بما أن نظام الحكم في العراق هو نظامٌ اتحاديٌ (فيدرالي)، ومن الحقوق الدستورية للإقليم أن تكون له تشريعاته الخاصة التي تنظم شؤونه، فقد أبرمت وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كوردستان عقودها مع الشركات النفطية العالمية استناداً إلى قانون النفط والغاز رقم ٢٢ لسنة ٢٠٠٧، فلو كانت ثمة إشكالية قانونية حقيقية في هذه العقود، لما أقدمت شركات عالمية ذات سمعة مرموقة على استثمار مليارات الدولارات في الإقليم دون سندٍ قانوني.
٦- إن للعراق دستوراً لو جرى العمل بأحكامه نصاً وروحاً، بعيداً عن الانتقائية والمصالح الضيقة في التطبيق والتفسير، لما آل الوضع العام في البلاد، والملف النفطي خاصةً، إلى هذا المستوى من التعقيد والتأزيم.
۷- لقد أوفت حكومة إقليم كوردستان بالتزاماتها كاملةً فيما يخص مساعي استئناف التصدير، حيث وافقت على: بيع النفط المنتج في الإقليم عن طريق شركة تسويق النفط (سومو)، وإيداع كامل إيرادات البيع في خزينة الدولة، وتحديد شركة استشارية، وفتح حساب ضامن (Escrow Account) باسم الشركات.
۸- تطالب الشركات النفطية العاملة في الإقليم بما يلي: (العمل بالعقود من حيث النموذج الاقتصادي، الشروط التجارية في العقد، عدم المساس بالعقود كونها أخذت مجراها القانوني في المحاكم الاتحادية والدولية)".
وأتم البيان، "نود أن نُذكّركم ونُذكّر الرأي العام بأن الاتفاق (المؤقت) المتعلق باستئناف تصدير النفط، وما أعقبته من اجتماعات ولقاءات، يمثل دليلاً قاطعاً على مرونة إقليم كوردستان واستعداده للتعاون، وهو ما يجعل ادعاءات وزارتكم بعدم جدوى المباحثات السابقة مع الإقليم ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
بحث وزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الخميس، حل القضايا العالقة بين بغداد وأربيل عبر الحوار، والحفاظ على استقرار الوضع السياسي في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "الأخير استقبل بمكتبه اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، وجرى، خلال اللقاء، بحث التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وأهمية تعزيز دور العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأضاف أن اللقاء شهد "مناقشة مواضيع تتعلق بعلاقة الحكومة مع الإقليم".
ونقل البيان عن رئيس ائتلاف دولة القانون تأكيده "على ضرورة معالجة جميع القضايا العالقة بين بغداد واربيل، عبر الحوار من اجل الحفاظ على استقرار الوضع السياسي وإيجاد فهم مشترك يجمع القوى السياسية، والتأسيس لمرحلة جديدة تكون من مقوماتها الاستقرار السياسي والأمني".
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداده "للمساعدة في حل" الخلاف بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بحسب ما أفاد الكرملين الخميس.
وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "نقيم شراكة وثيقة مع طهران. وقال الرئيس بوتين إنه مستعد لاستغلال هذه الشراكة للمساعدة في حل مسألة النووي الإيراني".
وأفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب اتصال هاتفي مع بوتين الأربعاء بأن الأخير عرض "المشاركة" في المباحثات بشأن برنامج طهران النووي بينما اتّهم ترامب إيران بـ"المماطلة" في الرد على عرض واشنطن التوصل إلى اتفاق.
وأجرت واشنطن وطهران خمس جولات مباحثات منذ نيسان/أبريل للتوصل إلى اتفاق جديد يحل مكان ذاك المبرم عام 2015 والذي أعلن ترامب انسحاب بلاده منه خلال ولايته الأولى عام 2018.
وقال ترامب الاثنين إن إدارته لن تسمح بـ"أي" تخصيب لليورانيوم رغم إصرار إيران على حقها في هذا الصدد بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آيه الله علي خامنئي في وقت سابق الأربعاء إلى أن مقترح واشنطن يتعارض مع مصالح طهران الوطنية.
وعززت روسيا وإيران علاقاتهما العسكرية في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولفت الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن لطهران "الحق" في إدارة برنامج نووي سلمي للطاقة.
وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الخميس، قتل المدنيين في نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي بأنها عمليات "ليست عرضية".
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، في بيان إن ما يجري من عمليات قتل عند توزيع المساعدات في قطاع غزة، سبب "صدمة للمجتمع الدولي من المشاهد المروعة التي يتابعها العالم يومياً"، والتي تظهر فلسطينيين يصابون أو يقتلون لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام.
وأشار إلى أن فرق الطوارئ الطبية تعاملت مع مئات الحالات الناتجة عن إصابات بالغة، مبيناً أن يوم أمس وحده شهد إعلان وفاة العشرات في المستشفيات، بعد أن أفادت القوات الإسرائيلية بأنها أطلقت النار.
وشدد على أن ما يحدث هو نتيجة سلسلة من القرارات المتعمدة التي تسببت في حرمان نحو مليوني إنسان من مقومات الحياة الأساسية.
وأوضح فليتشر "أجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيقات فورية ومستقلة في هذه الأحداث"، مؤكداً أن هذه الوقائع لا يمكن اعتبارها حوادث فردية، وأنه لا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف "لا ينبغي لأحد أن يجبر على المخاطرة بحياته من أجل إطعام أطفاله"، مشدداً على ضرورة السماح لفرق الإغاثة الإنسانية بأداء مهامها.
وشدد فليتشر على أن لدى الأمم المتحدة الإمكانات والخطط والإمدادات والخبرة اللازمة للقيام بذلك، داعياً إلى فتح جميع المعابر دون استثناء، والسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع ومن جميع الجهات، مع رفع جميع القيود المفروضة على نوع وكميات المساعدات الإنسانية التي يمكن إدخالها إلى القطاع.
وطالب أيضاً بضمان عدم عرقلة قوافل المساعدات أو تعطيلها بالتأخيرات أو المنع، مؤكداً ضرورة الإفراج عن الرهائن وتنفيذ وقف إطلاق النار فوراً.
حذرت وزارة الصحة السعودية الحجاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات النهار في ظل درجات الحرارة العالية في موسم حج هذا العام.
ودعت الوزارة، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى "استخدام المظلات أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة، لتعزيز الوقاية من الإجهاد الحراري، وذلك ضمن جهود المنظومة الصحية للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن بما يمكّنهم من أداء المناسك بصحة وطمأنينة".
وأشارت إلى أن المنظومة الصحية تكثف جهودها في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بالمشاعر المقدسة، مع استمرار انتشار الفرق الطبية المتخصصة لتقديم الرعاية الصحية الفورية، إلى جانب تكثيف الرسائل التوعوية بين الحجاج، بما يعزز من جودة الخدمات الصحية ويضمن لهم موسم حج من وصحي.
واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم.
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، كثّفت وزارة الداخلية والجهات الخدمية في عموم البلاد جهودها لضمان أجواء آمنة ومريحة للمواطنين، عبر سلسلة من الإجراءات الاحترازية والتسهيلات الخدمية والترفيهية، بما يعزز من استعداد الدولة لموسم الأعياد ويؤمن سلامة المواطنين.
وسط ذلك، ضاعفت مختلف الجهات الخدمية، جهودها بهدف تأهيل المتنزهات ومدن الألعاب والحدائق العامة لاستقبال المواطنين خلال عيد الأضحى المبارك.
وقبيل أيام من العيد، كشفت وزارة النقل عن مضاعفة عدد رحلاتها الجوية إلى عدة جهات إقليمية، إلى جانب إطلاق جولات نهرية ترفيهية في العاصمة بغداد وثلاث محافظات أخرى.
سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لحصر السلاح في وزارة الداخلية، اللواء منصور علي سلطان، أوضح أن "الوزارة أصدرت تعليمات جديدة خاصة بتقييد بيع وتداول الألعاب المحرِّضة على العنف خصوصاً المفرقعات النارية والمسدسات البلاستيكية ذات المقذوفات الصلبة، المعروفة محلياً بـ"الصچم"، نظراً لتسببها بتسجيل العديد من الإصابات، لاسيما بين الأطفال".
وأضاف سلطان، أنه تم التنسيق مع الجهات الإعلامية وشركات الاتصالات لتكثيف حملات التوعية، وتحذير المواطنين من شراء هذه الألعاب أو الترويج لها، حرصاً على سلامة المجتمع.
وبين سلطان، أن هذه الإجراءات تأتي استناداً إلى قانون رقم 2 لسنة 2013، وتهدف إلى الحدِّ من الإصابات الجسدية التي تسجل سنوياً بين الأطفال والمراهقين.
وفي سياق متصل، دعت مديرية الدفاع المدني، المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، وتجنُّب إشعال النيران قرب الأعشاب الجافة أو تحت الأشجار، واستخدام أماكن الشواء المخصصة فقط، مع التأكيد على أهمية مراقبة الأطفال وعدم تركهم من دون متابعة خلال أوقات التنزه.
وقال مدير قسم الإعلام في المديرية، نؤاس صباح، إن "المديرية نشرت فرقها قرب أماكن التجمعات العامة والتقاطعات الحيوية في عموم المحافظات، بهدف تقليل زمن الاستجابة في حال وقوع أي طارئ، وضمان سرعة التدخل لمعالجة الحوادث".
وأشار صباح، إلى أن "خطة المديرية خلال عيد الأضحى شملت التنسيق مع مديرية المرور العامة لتسهيل حركة مركبات الإطفاء والإنقاذ، والتعاون المباشر مع الجهات الأمنية لضمان إنسيابية عمل فرق الدفاع المدني دون أي عرقلة".
وتابع، أن الخطة تضمنت أيضاً نشر مركبات الاستجابة السريعة في الطرق السريعة الممتدة من محافظة البصرة إلى الأنبار مروراً بالعاصمة بغداد، تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية.
أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الخميس، بصدور أوامر تقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل الإعلام أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر اليوم حظراً كلياً على دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأمريكية، بينها اليمن والسودان والصومال وليبيا.
وأوردت متحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، تفاصيل وأسباب القرار الأمريكي بشمول مواطني تلك الدول العربية الأربعة ضمن "الحظر الكلي" لقرار منع السفر إلى الولايات المتحدة.
وكتبت قائلة عبر حسابها في منصة "إكس"، إن "الرئيس ترامب يفي بوعده بحماية الأمريكيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تريد دخول بلادنا وإلحاق الأذى بنا".
وأضافت "هذه القيود المنطقية خاصة بكل بلد، وتشمل الأماكن التي تفتقر إلى التدقيق الأمني المناسب، أو التي تشهد معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، أو التي لا تُشارك معلومات الهوية والتهديد".
وختمت قائلة "سيعمل الرئيس ترامب دائماً بما فيه مصلحة الشعب الأمريكي وسلامته"، على حد تعبيرها.
كشفت شبكة "سي. بي. إس نيوز" الأمريكية، اليوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب أصدر قراراً يقضي بمنع مواطني 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الشبكة أن الرئيس ترامب وقع أمراً بحظر دخول مواطنين من 12 بلداً إلى الأراضي الأمريكية منها أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران.
ولاحقاً، قال البيت الأبيض إن الإعلان يفرض قيوداً بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، عن تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، فيما توقعت استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "غداً الجمعة سيكون الطقس صحواً مع بعض الغيوم في المنطقتين الوسطى والجنوبية وصحواً إلى غائم جزئي في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً على العموم".
وذكر، أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ الجمعة، كالتالي: بغداد وديالى وبابل والنجف 41 درجة ، السليمانية 36، كركوك ونينوى 39، كربلاء المقدسة والأنبار 40، البصرة 43".
وأضاف، أن "طقس يوم السبت سيكون صحواً مع بعض الغيوم في المنطقتين الوسطى والجنوبية وغائماً جزئياً في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في الجنوبية".
وأشار إلى، أن "يوم الأحد القادم سيكون الطقس صحواً على العموم، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في الجنوبية".
وبين، أن "طقس يوم الاثنين القادم سيكون غائماً جزئياً الى غائم في المنطقتين الوسطى والشمالية وصحواً في المنطقة الجنوبية يتحول الى غائم ليلاً، الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة(20-30) كم/س تنشط في المنطقة الجنوبية الى (30-40) كم/س مسببة تصاعد الغبار فيها، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً على العموم، الرؤية الأفقية (6-8) كم وفي مناطق الغبار(2-3) كم/س".
كارثة بحرية.. حريق يلتهم سفينة تحمل 800 سيارة كهربائية قبالة ألاسكا! (صور)
أعلنت شركة "زودياك ماريتايم" المشغلة لسفينة الشحن "مورنينغ ميداس" إجلاء طاقمها بالكامل بعد اندلاع حريق على متنها خرج عن السيطرة قبالة سواحل ألاسكا.
وكانت السفينة التي ترفع علم ليبيريا تحمل 3000 مركبة، بينها 800 سيارة كهربائية، عندما لوحظ تصاعد الدخان من سطحها.
ونجح طاقم السفينة المكون من 22 فرداً في الإخلاء الآمن عبر قارب نجاة، ثم انتقلوا إلى سفينة تجارية قريبة بتنسيق مع خفر السواحل الأمريكي.
وتقع السفينة المنكوبة على بعد 483 كيلومترا جنوب غرب جزيرة أداك، حيث تواصل فرق الإنقاذ محاولات السيطرة على الحريق.
وكانت السفينة قد غادرت ميناء يانتاي الصيني في 26 مايو متجهة إلى المكسيك. وتأتي الحادثة في وقت تشهد فيه صناعة الشحن البحري ارتفاعا مقلقا في حرائق السفن، خاصة تلك الناقلة للمركبات الكهربائية، حيث تتوقع تقارير تأمينية تسجيل أعلى معدلات الحوادث منذ عشر سنوات.
وأشارت شركة "أليانز" في تقرير حديث إلى تعقيدات إخماد حرائق السفن الكبيرة، مما يزيد المخاطر في هذا القطاع. ولم تصدر شركة تأمين السفينة أي تعليق رسمي على الحادث حتى الآن.
المصدر: رويترز
أكدت وزارة النفط العراقية ضرورة "التزام" حكومة إقليم كوردستان بـ "الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية والقوانين النافذة"، وفي مقدمتها قانون الموازنة العامة، وتسليم النفط المنتج من الحقول الواقعة فيه إلى الوزارة "فوراً" لـ "غرض تصديره ورفد الخزينة العامة بإيراداته".
وقالت الوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إنها "أرسلت إلى حكومة الإقليم مخاطبات رسمية ووفوداً بشكل حثيث ومستمر لتحقيق ذلك، دون جدوى"، مشددةً على "ضرورة المباشرة الفورية بتسليم النفط تنفيذاً لنص تعديل قانون الموازنة الذي جرى تشريعه بالاتفاق مع حكومة الإقليم، وضرورة عدم تنصل حكومة الإقليم عن التزاماتها".
وأكدت الوزارة أن "الاستمرار بعدم تسليم النفط يسبب خسائر مالية كبرى للعراق، ويعرض سمعة العراق الدولية والتزاماته النفطية للضرر".
في هذا السياق، أوضحت أن "عدم التزام" حكومة إقليم كوردستان أدى إلى خسارتين رئيسيتين: "الأولى بعدم استلام وتصدير النفط المنتج في الإقليم والاستفادة من إيراداته، والثانية اضطرار وزارة النفط الاتحادية لتخفيض الإنتاج من باقي الحقول النفطية خارج الإقليم التزاماً بحصة العراق في منظمة أوبك، التي تحتسب إنتاج الحقول الواقعة في الإقليم ضمن حصة العراق مهما كانت المخالفات المؤشرة".
ولفتت إلى أنها "تتابع المعلومات التي تبين استمرار عمليات تهريب النفط من الإقليم إلى خارج العراق"، محملة حكومة إقليم كوردستان "المسؤولية القانونية الكاملة عن ذلك".
كما أكدت الوزارة أنها "تحتفظ بحقها في الاستمرار بأخذ الإجراءات القانونية كافة في هذا الصدد".