دعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، السبت، إلى التخلي عن السلطة بهدف حماية "الوجود الفلسطيني" في قطاع غزة.
ودعا الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة منذر الحايك "حماس إلى أن تغادر المشهد الحكومي، وأن تُدرك تماما أن المعركة القادمة هي إنهاء الوجود الفلسطيني".
وقال لوكالة "فرانس برس": "على حركة حماس أن ترفق بغزة وأطفالها ونسائها ورجالها، ونحذر من أيام ثقيلة وقاسية وصعبة قادمة على سكان القطاع".
وتخوض إسرائيل حربا في غزة سعيا لـ"القضاء على حركة حماس"، في حملة دمرت معظم أنحاء قطاع غزة.
ووسط استئناف الحرب في قطاع غزة، اتهمت جهات عدة حركة حماس بتحمل المسؤولية عن العودة إلى نقطة الصفر، وذلك جراء تعنتها خلال المفاوضات ورفضها إطلاق سراح الرهائن الذي كان سيفضي إلى تمديد وقف إطلاق النار.
نفى حزب الله اللبناني، اليوم السبت، مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ من جنوبلبنان.
وقال الحزب في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، ان "ننفي أي علاقة للحزب بإطلاق الصواريخ من جنوبلبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً أنّ "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار".
وجدد حزب الله "التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أوعزا للجيش بالتحرك ضد عشرات الأهداف في لبنان.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها".
وأضاف ان "إسرائيل لن تسمح بأي مساس بمواطنيها وسيادتها، وستعمل بكل الطرق الممكنة لضمان أمن مواطني إسرائيل والمجتمعات الشمالية".
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الموجة الأولى من الغارات الإسرائيلية على لبنان انطلقت، وأن الرد الإسرائيلي في هذه المرحلة يتركز على مناطق جنوب لبنان والنبطية".
أعلنت قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، عن اعتقال 14 شخصاً على خلفية مشاجرة تطورت إلى دكة عشائرية في مدينة تكريت، مؤكدة القبض على الفاعل الرئيسي وإحالته وفق قانون مكافحة الإرهاب.
وذكرت القيادة في بيان تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن حادث الاعتداء وقع في قرية الشهامة بمدينة تكريت إثر خلاف نشب عصراً بسبب مشاجرة بين أطفال، ما أدى إلى تطور الموقف إلى "دكة عشائرية" استهدفت أحد منازل المواطنين.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية تحركت فوراً لفرض هيبة الدولة والتعامل بحزم مع مثيري الفتن والنزاعات العشائرية، حيث تم توقيف 14 شخصاً من طرفي النزاع وفق المادة 413 من قانون العقوبات العراقي.
كما أوضح، أنه بعد جمع المعلومات، تم تحديد هوية المتهم الرئيسي في الحادث، والذي كان يحمل بندقية كلاشينكوف نصف أخمص، حيث تم القبض عليه وهو المدعو (ع. أ. ع) وإحالته وفق قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 إلى قسم استخبارات ومكافحة الإرهاب في صلاح الدين لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
أعلنت صحيفة الصباح التركية، اليوم السبت، عن القبض على مستهدفي القنصلية العراقية في إسطنبول.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "القنصلية العراقية في منطقة شيشلي آسن تبة بإسطنبول تعرضت الى هجوم بأسلحة من قبل شخصين على متن دراجة نارية، ما أدى الى إصابة مبنى القنصلية بتسع رصاصات ومن دون أن يصاب أي أحد بأذى".
وأضافت أن "فرق إدارة مكافحة الجريمة المنظمة بدأت بالعمل على الحادثة وتمكنت من القاء القبض على المنفذين اللذين تعرضا لحادث اثناء محاولة هروبهما"، مشيرة الى أنه "تم احتجاز المنفذين اللذين ينتميان لعصابة (دالتون)، وتم اتخاذ جميع الإجراءات بحقهما".
أكدت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، أن العراق نجح في تعزيز مكانته كممر عالمي للاتصالات من خلال استقطاب الكثير من الشركات العالمية، مشيرة إلى أن مشروع "طريق الحضارات" أسهم في زيادة سعات الإنترنت في العراق من 10 جيجا إلى أكثر من 1800 جيجا.
وقالت وزيرة الاتصالات، في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية: "نجحنا خلال الفترة القصيرة الماضية في صناعة الثقة بالممر العراقي واستقطاب الكثير من الشركات العالمية"، مؤكدة أن "هناك الكثير من الشركات العالمية وجهت أنظارها نحو العراق لتمرير اتصالاتها عبر أراضيه".
وأشارت إلى أنه "خلال أشهر قليلة، ومن خلال مشروع طريق الحضارات مع شركة IQ، وهو مشروع ناجح ويعطي SLI عالية، نجحنا في زيادة السعات من أرقام بسيطة لا تتجاوز 10 جيجا إلى أكثر من 1800 جيجا في فترة قصيرة، كما قمنا بتنفيذ استراتيجية (Dark fibre)، وهذه هي المرة الأولى التي تحدث في العراق، وهناك القليل من دول المنطقة التي تعمل بها".
وأكدت الياسري، إن "كل هذه الجهود منصبة لتفعيل موقع العراق الجغرافي في المنطقة"، لافتة إلى أن "هدفنا من هذه المشاريع الاستراتيجية ليس فقط تعظيم الإيرادات، بل تعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي في البلاد".
قررت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم السبت، إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في ظل استمرار الحملة الجوية المكثفة التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
ووفقاً لموقع "بوليتيكو" الإخباري، فقد أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، توجيهاً بتمديد انتشار مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" الضاربة، التي تنشط حالياً في البحر الأحمر، لمدة شهر إضافي على الأقل.
ومن المقرر أن تنضم إلى المجموعة في الأسابيع المقبلة حاملة الطائرات "كارل فينسون" برفقة مدمرات مرافقة، بعد إتمامها سلسلة من التدريبات المشتركة مع اليابان وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
ويعد هذا التحرك هو الثاني من نوعه خلال الأشهر الستة الماضية، لكنه الأول تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في وقت تؤكد فيه واشنطن أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تمثل أولوية استراتيجية للقوات البحرية والجوية الأميركية.
وهذا ونشر الرئيس ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، الأسبوع الماضي، تصريحاً أكد فيه أن الحوثيين المدعومين من إيران "سيتم القضاء عليهم بالكامل" بفعل الضربات الجوية الأميركية، مطالباً طهران بالتوقف عن تزويد الجماعة بالمعدات العسكرية.
ومنذ مساء السبت الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتحمل إيران مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، في موازاة الحرب الاسرائيلية على غزة.
تنتظر أجزاء واسعة من المنطقة حالة جوية ممطرة خلال أيام العيد يتأثر بها العراق، فيما تشير بيانات الطقس الى استمرار المنظومة الشتائية لغاية شهر أيار بالرغم من انتهاء الفصل فلكيا.
وبحسب بيانات الطقس، فإن هناك احتمالية تأثر أجزاء واسعة من المنطقة بحالة جوية معتبرة خلال فترة العيد أو الأسبوع الأول من شوال (أبريل)، وذلك نتيجة لتعمق حوض علوي مغلق مما سيساهم في خلق بيئة غير مستقرة.
ومن المتوقع أن يترافق هذا الحوض العلوي بامتداد سطحي رطب من البحر الأحمر، مما يزيد من فرص تكوّن السحب الركامية الرعدية الممطرة في مناطق عدة.
وتؤدي هذه المنظومة الجوية إلى هطولات متفاوتة الغزارة، مصحوبة بالعواصف الرعدية، وربما زخات البرد ونشاط الرياح الهابطة في بعض المناطق.
وبحسب المختصين فانه على الرغم من انتهاء فصل الشتاء فلكيا لكن المنظومة الشتائية لا تزال مستمرة وتستمر حتى نهاية الشهر القادم على أقل تقدير وقد تستمر حتى الثلث الأول من شهر مايو، ما يعني ان البلاد أمام فترة طويلة مميزة من ناحية الأمطار والأجواء الباردة خلال شهر ابريل المقبل.
أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم السبت، اعتراض 3 صواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة، وذلك لأول مرة منذ وقف اطلاق النار قبل 4 اشهر في أواخر نوفمبر.
وكشفت تقارير عن انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، حيث سمع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين.
وبالرغم من انتهاك الجانب الإسرائيلي اتفاق وقف اطلاق النار لأكثر من مرة خلال الأشهر الأربع الماضية، الا انها المرة الأولى التي يرد فيها حزب الله اللبناني باطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة منذ اتفاق وقف اطلاق النار، فيما يأتي هذا الرد بالتزامن مع الضربات الامريكية على الحوثيين في اليمن وكذلك استئناف القصف وانهيار وقف اطلاق النار في غزة.
أفادت وسائل اعلام عالمية، اليوم الجمعة، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتسليم بشار الأسد رسميا لمحاكمته في سوريا.
ويذكر أن ملف تسليم بشار الأسد يمثل شرطا أساسيا للحكومة السورية المؤقتة بشأن بحث إعادة العلاقات مع روسيا، رغم الرسائل الإيجابية التي تصدر عن مسؤولين في الإدارة الجديدة حول هذا الملف.
ولا تستبعد بعض التقارير أن يكون ملف "الأسد" ضمن صفقة، قد تبرمها دمشق تعيد رسم العلاقات فيها مع موسكو، مقابل إعادة الرئيس السوري السابق الهارب إلى روسيا، بشار الأسد، وقد تتضمن دفعا لتعويضات للشعب السوري، وهو ما قد يحدد المستقبل الروسي في الداخل السوري.
وأكد الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على العلاقة "الاستراتيجية الوطيدة" بين البلدين، في أول تواصل بين الرجلين منذ إطاحة الرئيس الأسد الذي حظي بدعم منقطع النظير من موسكو.
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه يحاول تجنّب اندلاع نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة معها.
وقال ويتكوف في مقابلة صحفية بثت عبر منصة "إكس"، إن رسالة ترامب الأخيرة إلى طهران لم يكن القصد منها التهديد، حسبما نشرته وكالة "فرانس برس".
وازداد التوتر في العلاقات بين الخصمين اللدودين الولايات المتحدة وإيران بعد تجدد القصف الإسرائيلي على وعودة الحوثيين الذين تدعمهم طهران إلى تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
وأعلن ترامب في 7 آذار/مارس أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يحضه فيها على استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرا من عمل عسكري محتمل، لكن خامنئي رد في خطاب تلفزيوني بمناسبة عيد النوروز، قائلا إن الأمريكيين "لن يصلوا إلى نتيجة أبدا" عبر تهديد إيران.
وأوضح ويتكوف لكارلسون في معرض دفاعه عن جهود ترامب للتواصل مع طهران، أن الرئيس الأمريكي يتمتع بتفوق عسكري ومن الطبيعي أن يكون الإيرانيون هم من يسعون إلى إيجاد حل دبلوماسي.
وقال ويتكوف: "الرسالة تقول بشكل تقريبي: أنا رئيس سلام. هذا ما أريده. لا داعي لنا أن نقوم بذلك عسكريا. يجب أن نتحدث".
وتابع مبعوث ترامب قوله: "يجب أن ننشىء برنامج تحقق حتى لا يقلق أحد بشأن تحويل المواد النووية الخاصة بكم إلى سلاح (...) لأن البديل ليس جيدا جدا".
وأشار إلى أن المناقشات الأمريكية مع إيران مستمرة عبر "قنوات خلفية، وعبر دول وقنوات متعددة".
ولفت إلى أن ترامب "منفتح على فرصة لتسوية كل شيء مع إيران، حتى تعود مجددا إلى العالم وتكون أمة عظيمة مرة أخرى (...) إنه يريد بناء الثقة معهم" وفق تعبيره.
أكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي، أن أشخاصاً مجهولين على متن دراجة نارية، أطلقوا النار على مبنى القنصلية العامة العراقية بإسطنبول خلال ساعات مساء يوم أمس الجمعة.
وقال كتشالي، في بيان، ان الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية، وفقا لوكالة "الأناضول" الرسمية التركية.
وأوضح أن وحدات الأمن تجري التحريات اللازمة بدقة، كما يجري العمل على تحديد هوية الجناة، وسيتم تقديمهم إلى العدالة.
وأكد كتشالي، على وجود تواصل دائم مع السلطات العراقية بشأن الحادث، مشيرا إلى اتخاذ السلطات التركية كافة التدابير اللازمة لأمن البعثات الدبلوماسية العراقية في أنقرة وإسطنبول وغازي عنتاب.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت، مساء الجمعة، تعرض القنصلية العراقية في مدينة اسطنبول التركية، إلى هجوم مسلح وإطلاق نار على مبناها.
وقالت الخارجية في بيان، إن "مبنى القنصلية العراقية في إسطنبول، تعرض عند الساعة التاسعة من مساء أمس الجمعة، لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، حيث استخدموا سلاحاً من نوع (كلاشينكوف) وأطلقوا ثماني رصاصات على واجهة المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار".
وأضافت أن "القنصل العام العراقي وممثلي القنصلية توجهوا إلى الموقع للوقوف على تفاصيل الحادث، حيث قامت السلطات الأمنية التركية بإغلاق الشارع المحيط بالقنصلية وشرعت في إجراءات التحقيق وجمع الأدلة، وذلك بحضور ممثلي البعثة الدبلوماسية العراقية".
وأكدت وزارة الخارجية، بحسب البيان، متابعتها المستمرة مع الجهات التركية المختصة لضمان كشف ملابسات الحادث ومحاسبة الجناة، مشددة على ضرورة "تعزيز التدابير اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية وفقاً للاتفاقيات الدولية".
أعلن الناطق باسم جماعة "أنصار الله" الحوثي أن قواتهم استهدفت قطعًا بحرية عسكرية ترافق حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان" في البحر الأحمر.
كما أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، في إطار عملياتها العسكرية المستمرة ضد أهداف إسرائيلية.
ومنذ مساء السبت الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتحمل إيران مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، في موازاة الحرب الاسرائيلية على غزة.
أعلن زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أن 300 ألف متظاهر تجمعوا في إسطنبول مساء الجمعة لدعم رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو الموقوف منذ الأربعاء بتهم على صلة بـ"الفساد" و"الإرهاب".
وقال أوزغور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري أمام مبنى بلدية إسطنبول حيث تجمع محتجون: "نحن 300 ألف شخص"، مضيفا أن المتظاهرين تجمعوا في أماكن عدة في أكبر مدينة في تركيا بسبب إغلاق طرق وجسور ما منع الناس من التواجد في مكان واحد.
وكان رئيس بلدية المحتجز، أكرم إمام أوغلو، نفى بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه بالفساد والإرهاب، مؤكداً براءته الكاملة من تلك الادعاءات.
وقال إمام في دفاعه، "أرفض بشدة جميع الادعاءات".
وكانت السلطات التركية احتجزت إمام أوغلو يوم الأربعاء بتهم الفساد والإرهاب.
ووجهت إلى إمام أوغلو، وهو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، ما لا يقل عن 40 سؤالا بشأن مناقصات لبلدية إسطنبول.
وجاء احتجاز إمام أوغلو، الأربعاء، وسط تصعيد قضائي أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية التركية، خاصة أن الرجل يُعد من أبرز وجوه المعارضة وأحد المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، بأن تنظيم داعش شنّ هجوماً على مقر أمني في ريف دير الزور الشرقي، هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر المرصد أن عنصر من قوى الأمن الداخلي أصيب بجروح متفاوتة بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين من خلايا تنظيم داعش خلال هجومهم على مقر أمني في بلدة الدوير في ريف ديرالزور الشرقي.
يشار بأنها المرة الأولى التي تُهاجم فيها عناصر الأمن من قبل خلايا التنظيم منذ سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وفي 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، اعتقلت قوى الأمن العام في ريف دمشق، أشخاص من خلايا تنظيم داعش، أثناء محاولتهم تفجير داخل مقام السيدة زينب، في محاولة لزرع الفتنة بين السوريين.
وجاء ذلك، بعد أيام من نشر المرصد السوري وثيقة مزورة نسبت إلى وزارة الدفاع في حكومة دمشق.
وسبق الحادثة تداول لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة منسوبة لوزارة الدفاع في حكومة دمشق، تحمل توقيع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وتدّعي إصدار أوامر عسكرية لحرق المقامات الشيعية في سوريا، وعلى رأسها مقام السيدة زينب في دمشق، مع اتهام “فلول النظام السابق” بالمسؤولية عن ذلك، الوثيقة تضمنت توجيهات بتوثيق عملية الحرق عبر تصويرها ونشر الفيديوهات على حسابات لعناصر قوات النظام السابق المحتجزين لدى إدارة العمليات العسكرية.
أصدرت قيادة شرطة محافظةواسط، اليوم الجمعة، مجموعة من التعليمات والإرشادات الأمنية للذين يرومون الاحتفال بعيد نوروز في منطقة زرباطية.
وقالت قيادة الشرطة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إنه "بمناسبة عيد نوروز وحرصاً منا على سلامة السائحين في منطقة زرباطية والمناطق الجبلية الحدودية، تدعو قيادة شرطة محافظةواسط الجميع إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام بالإرشادات التالية:
- ابتعد عن المناطق الخطرة وحقول الألغام المحددة بعلامات تحذيرية واضحة.
- تجنب الدخول الى مجاري الأنهار والوديان الجافة، فقد تحتوي على أجسام خطرة جرفتها السيول.
- احذر عند إشعال النيران، وتأكد من خلو الأرض من أي مخلفات حربية.
- تجنب التخييم في المناطق النائية والمعزولة حفاظاً على سلامتك.
- في حال ملاحظة أي جسم مشبوه، لا تتردد في الإبلاغ فوراً عبر الاتصال بالرقم المجاني 911.