اختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بندقية قنص حديثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، وذلك أثناء تفقده قوات خاصة قال إن تدريبها عزز "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا.
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة الجمعة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص قالت الوكالة أنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وجاءت زيارة كيم للقوات الخاصة تزامنا مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وبرّر يون خطوته في 3 ديسمبر بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" والقضاء على "عناصر معادية للدولة".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى، السبت، بإقالة يون نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
ويعد زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجا أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي التقى كيم 3 مرات خلال ولايته الأولى، هذا الأسبوع إنه على "تواصل" مع كيم ويعتزم "القيام بشيء ما في مرحلة ما"، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.
أعلنت قيادة شرطة النجف، اليوم السبت، عن القبض على سارق قام بـ10 عمليات سرقة بالتعاون مع والدته.
وقالت القيادة في بيانتلقاه موقع كوردسات عربية، إنه بعد التحقيقات تبين أن السارق لم يكن يعمل بمفرده بل كان يتلقى دعماً مباشراً من والدته التي كانت تتولى مهمة تصريف وبيع المسروقات بعد إتمام الجرائم، وهذا التعاون بين الطرفين ساهم في استمرار نشاطهم الإجرامي لفترة قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تعقبهما والقبض عليه.
ووفقا للبيان فإنه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم ووالدته وتحويلهما إلى الجهات القضائية المختصة لمواصلة التحقيق واتخاذ العقوبات المناسبة وفقاً للقانون.
وأضاف مصدر امني، ان "السرقات التي قام بها كالاتي:
السرق الاولى/ مبلغ مالي قدره مليون وستمائة الف دينار من محطة وقود بالقرب من مكتب الرشيد
السرقة الثانية / دراجة نارية ٤ گير من دار في حي الجزيرة
السرقة الثالثة /دراجة نارية من عمارة الجيلاوي في المدينة القديمة
السرقة الرابعة /دراجة نارية ٤ گير من منطقة السهلة في الكوفة
السرقة الخامسة/ عبارة عن قلادة ومحبس عدد اثنان ذهب من طفلة كانت موجودة في احد الاسواق بحي المكرمة
السرقة السادسة /سرقة مصوغات ذهبية من احد الدور في حي الجمعية
السرقة السابعة/ سرقة مصوغات ذهبية برازيلي النوع من مجمع للذهب في حي الجزيرة
السرقة الثامنة/ مبلغ مقداره خمسين الف دينار عراقي من محل لبيع الطيور في حي الوفاء على الشارع العام الفاصل مع حي الجزيرة
السرقة التاسعة /مصوغات ذهبية من احد الدور في منطقة الهرموش قلادة واساور ومحابس
السرقة العاشرة/ سرقة مصوغات ذهبية متنوعة وعددها 10 قطع من محل في السوق الكبير في المدينة
وأكد انه "تم توقيفه وفق احكام المادة (446 عقوبات )، كما تم القبض على والدته وضبط 3 درجات مسروقه داخل الدار".
حذرت هيئة الأنواء الجوية العراقية، يوم السبت، من غزارة الأمطار وصواعق البرق وسيول الأودية في عدة مناطق من البلاد اليوم السبت.
وأوضحت الهيئة في تقريرها اليوم، الذي اطلع عليه موقع كوردسات عربية، أن فرص هطول الأمطار ستنتهي خلال ساعات صباح اليوم في محافظة الأنبار والمناطق الغربية من البلاد، لتتبعها مدن وسط البلاد والشمال الغربي.
وأضاف التقرير أن فرص الأمطار ستتوقف في بعض مدن جنوب البلاد خلال ساعات الظهر، على أن تعود بشكل متفرق يوم غدٍ الأحد.
وأشار إلى أن مدن شمال وشرق العراق، بالإضافة إلى مدينتي ديالى وصلاح الدين، ستستمر فيها فرص هطول الأمطار حتى مساء وليل اليوم السبت.
كما حذرت الهيئة من غزارة الأمطار وصواعق البرق وسيول الأودية التي ستؤثر على محافظات صلاح الدين، كركوك، فضلا عن أربيل، السليمانية، دهوك ضمن اقليم كوردستان، وشرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وشمال محافظة ديالى.
أعلن النائب الجمهوري دون بيكون، يوم السبت، عزمَه تقديمَ مشروع قانون في مجلس النواب يُقيّد سلطات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض الرسوم الجمركية، بحسب ما أفاد به موقع "بولتيكو" Politico.
ويقترح المشروع إنهاء أي رسوم جمركية من خلال تصويت الكونغرس في أي وقت. ويُلزم أيضا المشروع الرئيسَ ترامب بإخطارِ الكونغرس في غضون 48 ساعة من فرض أي رسوم جمركية.
كما يشترط موافقةَ الكونغرس على أي رسوم مقترحة من الرئيس خلال 60 يومًا. وبحسب الصحيفة، وقّع أربعةُ جمهوريين آخرين على مشروع القانون هذا كرُعاة مشاركين.
وهذه الخطوة جاءت في أعقاب إغلاق بورصة وول ستريت على انخفاض بنحو 6% متأثرةً بالرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي.
وسجلت الأسواق الأمريكية أسوأ خسائر في يومين متتاليين منذ خمس سنوات، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبةٍ تجاوزت 9%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بأكثر من 10% وداو جونز بنسبة 7.86% على أساس أسبوعي.
بدوره توقع رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن تتسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
وأضاف: "في حين لا يزال عدم اليقين قائمًا، بات من الواضح الآن أن زيادات التعريفات الجمركية ستكون أكبر بكثير من المتوقع، ومن المرجح أن ينطبق الأمر نفسه على الآثار الاقتصادية، التي ستشمل ارتفاعًا في التضخم وتباطؤًا في النمو.. ولا يزال حجم هذه الآثار ومدتها غير مؤكدين. وبينما يُرجَّح بشدة أن تُؤدي التعريفات الجمركية إلى ارتفاع مؤقت في التضخم على الأقل، فمن الممكن أيضًا أن تكون آثارها أكثر استدامة".
كما أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه من السابق لأوانه التفكير في إجراء تغييرات على السياسة النقدية الأمريكية وذلك على خلفية تأثيرات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب.
وأضاف باول: "سنواصل مراقبة البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وتوازن المخاطر بعناية. نحن في وضع جيد يسمح لنا بانتظار مزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا النقدية. من السابق لأوانه تحديد المسار المناسب للسياسة النقدية".
كشفت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، اليوم الجمعة، عن أن الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ2,100 كيلو متر مربع في العراق أي ما يعادل نحو 300,000 ملعب كرة قدم، فيما نبهت إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 78 شخصاً بين عامي 2023 و2024.
وذكرت البعثة في بيان، ان الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ2,100 كيلو متر مربع في العراق- ما يعادل نحو 300,000 ملعب كرة قدم- وتشكل هذه المخاطر المميتة تهديدًا مستمرًا على حياة المدنيين وتحول دون عودة العوائل النازحة وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية وتبطئ من جهود إعادة الإعمار.
وأضاف البيان انه بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام، تُكرر اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها لبذل قصارى الجهود للحد من التلوث واسع النطاق بالألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق.
تواصل هذه المخلفات الحربية المميتة حصد أرواح الناس وتتسبب بالإصابات الكارثية. بين عامي 2023 و2024، تم الإبلاغ عن مقتل وإصابة ما مجموعه 78 ضحية. في بداية عام 2025، فقد ثلاثة طلاب حياتهم بشكل مأساوي نتيجة لإنفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب في محافظةالبصرة، بحسب البيان.
يظل الأطفال من بين الفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر. ومن بينهم حسين ذلك الصبي البالغ من العمر 11 عامًا من محافظةالديوانية والذي أصيب في عام 2021.
"عندما كنت ألعب خارج المنزل مع أصدقائي – كنا خمسة أشخاصٍ آنذاك – وجدنا مخلفًا حربيًا. أحرقنا هذا الجسم ولعبنا به غير آبهين بالخطر، وفجأةً انفجر المخلف الحربي مما أدى إلى إصابتنا جميعًا بجروح. إصابتي كانت الأسوء بينهم – إذ فقدت طرفي السفلي أعلى الركبة" يقول حسين.
وهنالك ضحية أخرى في شمال البلاد، وبالتحديد في محافظةنينوى التي مزقتها الحرب. إنقلبت حياة سندس رأسًا على عقب خلال سنوات النزاع بين عامي 2014 و2017 التي اتسمت بالاضطرابات. وعند محاولتها الهرب نحو مكانٍ آمنٍ مع عائلتها، وضعت سندس قدمها بالخطأ على لغم أرضي، مما أدى إلى فقدانها لطرفيها السفليين جراء الانفجار.
هذه مجرد بضع قصص من بين آلاف القصص التي تسلط الضوء على الأثر المدمر الذي يخلفه التلوث بالأسلحة في جميع أنحاء العراق. كل إصابة أو خسارة في الأرواح البشرية هي بمثابة تذكير صارخ بأن الحرب لا تنتهي بمجرد توقف العمليات القتالية لأنها تترك خلفها إرثًا مميتًا يدوم لأجيال، وفقا للبيان.
يمتد خطر الألغام إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملها المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة. تشارك معنا نورا مراد، وهي مختصة في إزالة الألغام في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، مخاوفها اليومية قائلةً: "الوضع ليس سهلًا. ففي كل مرة أغادر إلى العمل، تبكي ابنتي". ثم تتابع قائلةً: "نشعر بالسعادة عندما ننظف موقعًا ليصبح فيما بعد مدرسة، أو عندما نرى أرضًا قمنا بتنظيفها قبل سنتين أو ثلاث قد زُرعت من جديد".
وتابع البيان، ان اللجنة الدولية تستمر في تقديم دورات تدريبية حول التوعية بمخاطر الألغام والسلوك الآمن للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر تلوثًا بهدف تزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من المخاطر الخفية. وفي عام 2024 وحده، استفاد قرابة 6,000 شخص، يعيشون في مناطق معرضة للخطر أو مناطق متضررة، من جلسات التوعية التي تقدم حضوريًا.
وفي نفس الوقت، تواصل اللجنة الدولية – وفقا البيان - العمل مع شركاء مختصين في عمليات إزالة الألغام. في عام 2024، تم التبرع بـ2440 قطعة من معدات ومواد العمل الإنساني في مجال مكافحة الألغام إلى المؤسسات الوطنية المعنية بشؤون الألغام ومديريات الدفاع المدني من أجل دعم جهودهم.
بالإضافة إلى التوعية بمخاطر الألغام ودعم جهود الإزالة، تبقى اللجنة الدولية ملتزمة بتقديم المساعدة إلى ضحايا المخلفات الحربية المتفجرة وتعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية لتعزيز التشريعات الوطنية المتعلقة بالألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية بما يتماشى مع التزامات العراق الدولية.
"يُعد العمل الجماعي ضروريًا للحيلولة دون فقدان المزيد من الأشخاص لأرواحهم وتخفيف المعاناة. وعليه، نحن نتعاون بشكل وثيق مع السلطات المحلية ومع جمعية الهلال الأحمر العراقي" يقول اختيار أصلانوف، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق. ويضيف، "هدفنا الرئيسي هو تقديم الدعم إلى المجتمعات المتضررة والمساعدة في خلق بيئة أكثر آمانًا للأطفال والعوائل في العراق".
وبينما يستمر التقدم في الحد من المخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة، فإن الطريق نحو عراقٍ خالٍ من الألغام لا يزال طويلًا، بحسب البيان.
ووفقا للبيان، تدعو اللجنة الدولية جميع أصحاب المصلحة لتكثيف جهودهم نحو خلق بيئة آمنة للمجتمعات المتضررة وتقديم الدعم المستدام إلى الضحايا والعملمن أجل القضاء على هذا الإرث المميت الذي يستمر في إبطاء عجلة التعافي والتنمية في العراق
قال إمام جمعةالنجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، إن القواعد الأمريكية في العراق هي في مرمى قبضات شبابنا ولا أحد يستطيع أن يمنعهم من ذلك.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة السياسية التي ألقيت اليوم في النجف.
وذكر القبانجي ان "تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي بأننا نرفض التهديدات الأمريكية ضد إيران هي تصريحات إيجابية ومن موقع المسؤولية"، مضيفا، "نحن ننصح ترامب بعدم التهور بحرب أو التهديد بحرب، فإننا مستعدون للدفاع عن ديننا وإننا متيقنون بأن أبواب الجنة قد فتحت لنا".
وأضاف، إن "القواعد الأمريكية في العراق هي مرمى المدفعية الإيرانية، بل هي في مرمى قبضات شبابنا ولا أحد يستطيع أن يمنعهم من ذلك".
اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيسمح للمدنيين بعبور السياج الحدودي مع سوريا، والانضمام إلى "رحلات سياحية" بصحبة مرشدين داخل منطقة عسكرية محظورة، خلال عطلة عيد الفصح المقبلة.
وتنظم مثل هذه الرحلات لأول مرة منذ 1948
وستشمل الجولات غير المسبوقة، التي حصلت على تصريح خاص من "الجيش الإسرائيلي"، الوصول إلى مناطق خلابة داخل الأراضي السورية، ومناطق أخرى قرب نهر اليرموك، ونقط مراقبة عسكرية، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال الجيش إن هذه المبادرة تأتي بالتنسيق بين القيادة الشمالية والفرقة 210، ومركز "كيشت يهوناتان" التعليمي، ومدرسة الجولان الميدانية، والمجلس الإقليمي للجولان، وهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.
يذكر أن اليهود يحتفلون، وفق التقويم العبري، بعيد الفصح لمدة أسبوع، وينتهي احتفال هذا العام في 19 أبريل الجاري.
وبعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، توغلت "إسرائيل" عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية وصولا إلى جبل الشيخ المطل على دمشق، متجاوزة المنطقة العازلة، واستولت أيضا على أراض جنوب غربي سوريا.
كما شنت "إسرائيل" ضربات بالجملة على مناطق متفرقة من سوريا، ودمرت تقريبا معظم قدرات جيشها.
والخميس ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي" سيبقى داخل سوريا و"سيتحرك ضد التهديدات".
وخلال حكم الأسد، شنت "إسرائيل" غارات جوية متكررة على سوريا، مستهدفة موطئ القدم الذي رسخته إيران حليفة الأسد خلال الحرب.
في ظل الأجواء الحارة التي يشهدها العراق، حيث تصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 50 درجة مئوية، يبحث المواطنون عن وسائل تخفف من حدة هذه الحرارة، ومن أبرزها تظليل زجاج السيارات.
ومع ذلك، يواجه المواطنون منعًا قانونيًا من تظليل سياراتهم، بينما يُلاحظ أن المسؤولين والجهات الحكومية يتمتعون باستثناءات واضحة، مما يثير تساؤلات حول العدالة في تطبيق القوانين.
القوانين والأنظمة المتعلقة بتظليل السيارات في العراق
وتفرض السلطات العراقية قيودًا على تظليل زجاج المركبات، وذلك استنادًا إلى اعتبارات أمنية في المقام الأول.
حيث ترى الجهات الأمنية أن التظليل قد يُستخدم للتستر على أعمال غير قانونية، مثل نقل الأسلحة أو المخدرات أو التهرب من المراقبة الأمنية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المستمرة التي يواجهها العراق.
الجهات التي تُطبّق القوانين بصرامة
-مديريات المرور العامة تفرض غرامات مالية على المركبات المظللة.
-الحملات الأمنية في الشوارع تُجبر السائقين على إزالة التظليل فورًا.
-يتم استثناء بعض الفئات من هذه القوانين، مثل السيارات الدبلوماسية والمواكب الرسمية.
ازدواجية المعايير: لماذا يُسمح للمسؤولين بتظليل سياراتهم؟
وعلى الرغم من أن القوانين واضحة بشأن منع التظليل، إلا أن المسؤولين الحكوميين والسياسيين وأصحاب النفوذ يتمتعون باستثناءات ضمنية، حيث تظل سياراتهم مظللة بالكامل دون أي مساءلة.
ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها اعتبارات أمنية حيث يبرر المسؤولين تظليل سياراتهم بحجة تعرضهم للتهديدات الأمنية، ويُعتقد أن التظليل يقلل من احتمالية استهدافهم بالهجمات أو الاغتيالات، كما ان بعض المسؤولين يتجاوزون القوانين مستفيدين من مناصبهم، حيث لا تتم محاسبتهم من قبل الجهات المعنية، ومع غياب الرقابة الفعالة فيتم في بعض الحالات، غض الطرف عن تظليل سيارات المسؤولين أو بعض الشخصيات النافذة بسبب المحسوبية أو الفساد الإداري.
حل وسط
وطالب المواطنون بإعادة النظر في القوانين بطريقة توازن بين الحاجة الأمنية والراحة الشخصية.
وشددوا على ضرورة "تحديد نسبة معينة للتظليل التي يُسمح بها للمواطنين، مثل السماح بتظليل النوافذ الخلفية بنسبة محددة، فضلا عن إصدار تراخيص خاصة لبعض الفئات، مثل سائقي الأجرة والعاملين في المهن التي تتطلب قيادة طويلة في درجات الحرارة المرتفعة، مع تشديد الرقابة على المسؤولين، بحيث لا يُستغل النفوذ للالتفاف على القوانين".
ويبقى تظليل السيارات في العراق قضية جدلية تعكس إشكالية أوسع تتعلق بازدواجية القوانين والتمييز في تطبيقها بين المواطنين والمسؤولين.
وبينما تُبرر الجهات الرسمية القيود باعتبارات أمنية، يرى المواطنون أن تطبيق القانون يجب أن يكون عادلًا للجميع، مما يستدعي مراجعة جدية للأنظمة الحالية.
أصدرت وزارة النفط، اليوم الجمعة، بياناً بشأن استئناف الصادرات عبر خط أنابيب العراق – تركيا، فيما أشارت الى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد أن بيع النفط بأطُر غير قانونية يُعدّ تعدياً على حقوق الشعب العراقي.
وذكرت الوزارة في بيان تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن "الوزارة تأسف لنشر بيان مغلوط ومضلل لرابطة أبيكور الصادر في 28 آذار 2025، والذي زعم أن الوزارة أبدت عدم رغبتها في التفاوض على حل يفي بالعقود المبرمة بين شركات أبيكور وحكومة إقليم كردستان، حيث أن وزارة النفط تعمل على ضمان التطبيق السليم لتعديل قانون الموازنة المعتمد في 2 شباط 2025، بحيث يمكن بدء الصادرات عبر خط أنابيب العراق - تركيا في أقرب وقت ممكن"، لافتة إلى أن "تعديل قانون الموازنة ينص على أن تقوم وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة إقليم كردستان عن تكلفة إنتاج ونقل النفط الخام المسلم إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أو إلى وزارة النفط".
وأضافت أن "قانون الموازنة ينص أيضاً على أن يتم حساب التكاليف التقديرية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة من قبل استشاري دولي، وأن تُستخدم هذه التكاليف لتحديد المدفوعات من وزارة المالية الاتحادية إلى حكومة إقليم كردستان، فيما يتطلب تعديل قانون الموازنة تسليم جميع الإنتاج في إقليم كردستان على الفور إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ووزارة النفط الاتحادية، مع تطبيق آلية تعويض مؤقتة لسداد المدفوعات إلى حكومة إقليم كردستان أثناء قيام الاستشاري الدولي بعمله"، مبينة أن "حكومة العراق أتخذت خطوات ملموسة وجادة لإثبات حسن نيتها في المفاوضات وضمان استئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب العراق - تركيا (ITP) بسرعة ومسؤولية، وقد عملت باستمرار وبما يضمن ويخدم المصلحة الوطنية للبلاد، وبذلت جهودًا كبيرة في الحفاظ على موارد العراق وتنفيذ حلول قانونية ومستدامة".
وأوضحت أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد بيع النفط بأطُر غير قانونية خارج مسؤولية شركة سومو وآليات بيعها يُعدّ تعدي على حقوق الشعب العراقي، كما دافع علنًا عن التعديلات الأخيرة على قانون الموازنة العامة؛ التي أُقرت عبر آلية ديمقراطية شرعية؛ لتعزيز الشفافية وحوكمة إدارة الموارد النفطية، وانخرطت الحكومة وعلى أعلى المستويات لإيجاد حل عادل لهذه المسألة"، مشيرة إلى أن "التحدي الأساسي في هذه المفاوضات هو أنه في كل مرة يتم فيها إحراز تقدم من خلال اتفاق معين، يتم اتخاذ خطوات غير إيجابية؛ لكنها ليست من جانب الحكومة العراقية، حيث تُعيق المطالب غير الواقعية والخارجة عن الأطر القانونية التقدم نحو تسوية نهائية، لاسيما مع ظهور تعقيدات جديدة تتناقض مع الاتفاقات السابقة".
وأكدت الوزارة أن "مثل هذه المطالب لا تخدم المفاوضات البنّاءة القائمة على حسن النية، وإن التوصل إلى حل متفق عليه في أقرب وقت ممكن أمر بالغ الأهمية لوقف عمليات البيع غير الأصولية وغير القانونية وللحفاظ على ثروات الشعب العراقي"، مضيفة أن "الحكومة العراقية ملتزمة بحماية مصالح جميع الأطراف وبما يوفر المصلحة الوطنية العُليا، بما في ذلك مصالح شركات النفط الدولية، وفقًا للقوانين النافذة والاتفاقات المبرمة، كما تُكرس جهودها لتوفير بيئة استثمارية جاذبة تدعم التنمية الاقتصادية وضمان الوصول الى حل عادل ومستدام يخدم الجميع".
ودعت الوزارة إلى "عقد اجتماع عاجل مع الأطراف المعنية لاستئناف المفاوضات والحوار؛ شريطة أن يخضع التفاوض وبما يتوافق مع قانون الموازنة المعدل، والوصول إلى آلية عمل واضحة تحفظ حقوق العراق وتضمن التزاماته تجاه المستثمرين"، لافتة إلى أن "الهدف الرئيسي يتمثل في استئناف تصدير النفط عبر خط الأنابيب بشكل فوري وآمن ومشروع، مع ضمان سيادة القانون وحماية الموارد الوطنية من أي استغلال غير قانوني.
أفادت مصادر لبنانية أن القيادي في حماس الذي استهدفته غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي لبنان فجر الجمعة، هو حسن فرحات (أبو ياسر).
وأوضحت المصادر أن "فرحات قتل مع ابنه وابنته، من جراء الغارة التي استهدفت منزلهم في صيدا".
من هو فرحات؟
حسن فرحات، المعروف بلقبه "أبو ياسر"، كان يشغل منصبًا قياديًا في حركة حماس.
وعلى حدّ زعم الجيش الإسرائيلي يشغل فرحات "قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان".
كما ادعى بإنه خلال الحرب روّج فرحات لمخططات ضد إسرائيل "وكان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة تسفات (صفد) والتي أسفرت عن مقتل مجندة في جيش الدفاع وإصابة عدد أخر من الجنود في 14 من شباط 2024".
عائلة حسن فرحات
لم يكن فرحات وحيدا ضحية الغارة التي استهدفت شقة سكنية في حي الزهور بمنطقة دلاعة في صيدا.
وأطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخين على الشقة التي كان يقطنها فرحات مع عائلته.
رجح مسؤولون وسياسيون، أن العراق سيكون البلد الأكثر تأثراً إذا اندلعت الحرب محتملة بين الولايات المتحدة وإيران، الا ان قوى سياسية ترى أن تهويل آثار الحرب يغذي حملات انتخابية تحضيراً للاقتراع العام نهاية عام 2025.
ومع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي الإيراني، واستمرار الضربات الأميركية على الحوثيين، أرسل البنتاغون تعزيزات إضافية إلى الشرق الأوسط، تشمل حاملةً وسرباً من الطائرات المقاتلة.
وبرزت في العراق دعوات لتشكيل "خلية أزمة" مهمتها القيام بالتدابير اللازمة في حال نشوب مواجهات قد تصل إلى إغلاق مضيق هرمز، كما هدد الإيرانيون في وقت سابق.
وعبر مختصون عن قلقهم أن يؤدي إغلاق المضيق إلى توقف إمداد سلع أساسية عبر ساحل البصرة، من ضمنها أدوية وأغذية.
إلا أن الدعوة لتشكيل "خلية أزمة" سرعان ما تطورت لاحقاً إلى نقاشات سياسية لتشكيل "حكومة طوارئ" وتأجيل انتخابات، وهو أمر أثار غضب قوى في الإطار التنسيقي.
وحدَّد الدستور العراقي طبيعة حكومة الطوارئ بأنها المُنتخبة والمُصوَّت عليها من قبل مجلس النواب، ولكن حدثت حالة طارئة في البلاد تستدعي منحها صلاحيات إضافية، لا سيما في أوقات الحرب، أو الزلازل أو الفوضى، أو تفشي مرض.
وطبقاً للدستور العراقي لسنة 2005، فإن آليات حكومة الطوارئ تشترط تقديم طلب مشترك من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، على أن تتم موافقة المجلس بأغلبية الثلثين.
وبعد حصول موافقة 220 نائباً، تُعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً قابلة للتمديد، على أن تتم موافقة مجلس النواب في كل تمديد.
وأثارت الدعوة إلى تأجيل الانتخابات ردود أفعال غاضبة من قوى في الإطار التنسيقي، حيث قال النائب رائد حمدان، عن ائتلاف دولة القانون، إن "عددا من السياسيين يعملون على إثارة مخاوف الشعب وتهويل الأخطار لإخضاع أي مسار للتغيير نحو الأفضل"، على حد قوله.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون عباسالموسوي إن مَن وصفهم بوعاظ السلاطين يقفون وراء دعوات تأجيل الانتخابات، وتشكيل (حكومة طوارئ)".
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، التزامها دستوريًا وقانونيًا بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، فيما أشارت إلى أن عدد الناخبين الجدد من مواليد 2007 تجاوز المليون ناخب.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية: إن "مفوضية الانتخابات ملتزمة دستوريًا وقانونيًا بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد".
ولفتت إلى، أن "عدد الناخبين الجدد من مواليد 2007 تجاوز المليون ناخب"، مشيرة إلى أن "عملية تحديث سجل الناخبين تشمل (تسجيل الناخبين الجدد، تصحيح البيانات، حذف أسماء المتوفين)، بالإضافة إلى تسجيل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والنازحين".
وأضافت أن "المفوضية تستقبل الناخبين عبر 1079 مركز تسجيل في عموم العراق، إلى جانب تسيير فرق جوالة إلى المؤسسات ودوائر الدولة بهدف التوعية والتثقيف حول أهمية تحديث السجلات الانتخابية".
وأشارت الغلاي، إلى أن "المفوضية تعمل في الوقت الحالي على تأهيل وإعداد الأجهزة الانتخابية وصيانتها لضمان سير العملية الانتخابية بكفاءة"، مؤكدة على "ضمان حقوق الناخبين الذين لم تظهر بصماتهم البيومترية، وذلك من خلال استخدام تقنية تصويب صورة العين والوجه".
ولفتت الغلاي إلى أن "ليس كل الناخبين بحاجة إلى مراجعة مراكز التسجيل، إذ يمكن لمن يمتلك بطاقة ناخب تحتوي على صورة شخصية ولم يطرأ تغيير على بياناته أن يستخدمها مباشرةً، وعملية التحديث تشمل النقل بين المحافظات والتبليغ عن حالات الوفاة أيضاً".
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "المفوضية ماضية في عملها لإجراء الانتخابات في الموعد الذي يحدده مجلس الوزراء".
أعلنت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الجمعة، عن حالة الطقس في البلاد للأيام الأربعة المقبلة، فيما توقعت هطول أمطار رعدية وتبايناً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "غداً السبت سيكون الطقس غائماً جزئياً الى غائم مع تساقط أمطار معتدلة الشدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية وأمطار غزيرة الشدة في المنطقة الشمالية وتكون رعدية أحياناً، أما درجات الحرارة فستنخفض بضع درجات في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في المنطقة الجنوبية" ،مبيناً أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ السبت في السليمانية 18 ودهوك 20، وأربيل ونينوى 21 ، وكركوك 22 ، وصلاح الدين 25، والأنبار 27، وديالى وكربلاء 29، وميسان 30، وبغداد وواسط والنجف 31، وبابل والمثنى والديوانية والبصرة 32، وذي قار 33".
وأضاف أن "يوم الأحد سيكون الطقس غائماً جزئياً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ويكون صحواً مع بعض الغيوم في المنطقة الشمالية، وترتفع قليلاً في المنطقة الوسطى والجنوبية وترتفع بضع درجات في المنطقة الشمالية.
وبين أن "الاثنين المقبل سيكون الطقس غائماً جزئياً في عموم البلاد مع تساقط أمطار معتدلة في أجزاء متفرقة من المنطقتين الوسطى والجنوبية وتكون رعدية احياناً، أما درجات الحرارة فسترتفع بضع درجات في المنطقتين الوسطى والشمالية وترتفع قليلاً في المنطقة الجنوبية".
وتابع أن "الحالة الجوية المتوقعة ليوم الثلاثاء المقبل سيكون الطقس غائماً جزئياً على العموم مع تساقط أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من المنطقة الشمالية وتكون رعدية أحيانا، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقة الوسطى، وترتفع بضع درجات في المنطقة الجنوبية وترتفع قليلا في المنطقة الشمالية".
سجلت جوازات السفر الإماراتية 106,50 نقطة فقط وفقا لمعايير التصنيف في تقييم حرية السفر على بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" ومؤشر "هينلي".
ولا تتطابق جوازات السفر الإماراتية مع حرية التنقل فقط، بل تشمل بشكل كامل اجتياز الهجرة، والطباعة العالمية، وإمكانية الحصول على مثال مزدوج، ومستوى الحريات الشخصية.
واعتمد التصنيف في تقييم حرية السفر على بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" ومؤشر "هنلي" ومصادر مخصصة، حيث احتُسِب مجموعات المهام على عدد الدول التي يمكن لحاملي جواز السفر الإماراتي دخولها، من دون الحاجة أو بتأشيرة عند الوصول أو عبر تصريح السفر إليكتروني.
وجاءت النتيجة كالآتي:
126 دولة تسمح لحاملي الجواز الإماراتي بالدخول دون إذن مسبقة.
45 دولة تعتمد على الجواز الإماراتي عند الوصول.
8 دول متعددة دخول الإماراتيين عبر طلبات سفر الإلكترونية.
ولذلك، فأن امام حامل الجواز الإماراتي 179 وجهة، من دون الحاجة إلى دخول مسبقة، في حين تتطلّب 71 وجهة أخرى تقليدية أو تأشير الإلكتروني قبلة.
لأن الإمارات ترتكز على 40 نقطة في تصنيف النظام الضريبي، الواضحة لا تشمل الضرائب على الدخل الخارجي للمقيمين، ما يجعلها وجهة جذابة للاستثمار في الأعمال المتنوعة عن نظام ضريبى مرن.
كما جاء بعد قياس تصور العالم عن الجواز الإماراتي، والتوجه إلى مؤشرات مثل تقرير السعادة الإماراتي العالمي، ومؤشر التنمية البشرية، والتجارة الواقعية للمواطن في الخارج.
إلى ذلك، تربّع الجواز الأيرلندي على قمة تصنيف "نوماد" لعام 2025، ليصبح الأقوى الرغبة.
كما تصدّرت الدول الأوروبية، الطالب العشرة الأولى، حيث احتلت سويسرا، ولوكسمبورغ، ومالطا مراكز متقدمة.
وشهد عام 2025 تغييرات كبيرة في الترتيب، حيث صعدت اليونان إلى المركز الثاني (بالتساوي مع سويسرا).
كما تقدمت سلوفينيا إلى المركز الـ13 وإسبانيا إلى المركز الـ32، نتيجة لتعديلات في التصنيف الضريبي لهذه الدول.
أما الآخر مثل النور الآن، والتي ما تتصدر التصنيفات الأخرى، فقد وصلت إلى المجلات المتأخّرة في قائمة "نوماد كابيتاليست"، بسبب الإلكترونيات التجارية العشرية والضرائب الشخصية.
وعلى الطرف الآخر من نهر النيل، فقد تم تصنيفت ضعف جوازات السفر عالمياً، لدول باكستان والعراق وإريتريا واليمن وأفغانستان، واحتلت المراتب من 195 إلى 199 على التوالي.
أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، عقيل الفريجي، يوم الجمعة، أن جميع العمال السوريين الداخلين إلى المحافظة مسجلون لدى الأجهزة الأمنية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات والأمن الوطني والجهات المختصة، مشددًا على عدم وجود أي سوري خارج نطاق الرقابة الأمنية.
وأوضح الفريجي، في بيان تلقه موقع كوردسات عربية، أن هناك متابعة مستمرة عبر دوريات أمنية ميدانية للتحقق من طبيعة أعمال العمال السوريين وأوراقهم الثبوتية، خاصةً بعد تشديد الإجراءات الأمنية في أعقاب الأحداث الأخيرة.
وفيما يتعلق بالعمالة الأجنبية، أشار الفريجي إلى أن معظمها تعمل ضمن الشركات النفطية وتتركز في المناطق النفطية بالبصرة، مبينًا أن دخولهم يتم وفق برنامج خاص تشرف عليه الجهات المعنية بإصدار التصاريح والإقامات.
وشدد على أن الشركات التي تستقدم العمال الأجانب تتحمل مسؤوليتهم القانونية وتلتزم بتحديث بياناتهم بشكل دوري، مؤكدًا أن أي شركة لا تقدم معلومات دقيقة عن عمالتها ستواجه المساءلة القانونية والعقوبات من الجهات الأمنية المتخصصة.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية شرعت مؤخرا، برصد جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتمكنت من اعتقال سوريين قالت إنهم روجوا للإرهاب، ولاسيما مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري.
فيما أشارت مصادر أمنية إلى توجيهات صدرت قبل أيام بضرورة تدقيق ملفات جميع السوريين وخاصة المخالفين للإقامة.
وتسود حالة من الشد في العلاقة بين أطراف سياسية شيعية في العراق، مع التغيير السياسي الحاصل في سوريا بقيادة أحمد الشرع، الذي أطاح بحكم بشار الأسد.
أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي محمدبنسلمان مساء الخميس.
وقال الرئيس الإيراني إن "طهران ليست في حالة حرب مع أي دولة، لكنها مستعدة تماما للدفاع عن نفسها".
وهنأ بزشكيان بنسلمان خلال اتصال هاتفي بينهما بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن "شهر رمضان هو وقت لتذكر القواسم المشتركة بين المسلمين مثل القرآن الكريم وطقوس هذا الشهر".
وقال بزشكيان إن "الدول الإسلامية يمكنها ضمان السلام والتقدم في المنطقة من خلال تعزيز الوحدة والتعاون فيما بينها"، على مانقلت كالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
ووفق "تسنيم"، أشار بزشكيان خلال المحادثة مع ولي العهد السعودي، إلى أن "التعاون بين الدول الإسلامية يمكن أن يمنع الظلم ضد فلسطين وشعب غزة"، مؤكدا ثقته في أن العمل المشترك سيحقق الأمن والازدهار للمنطقة.