أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت أجواء حارة وتخطي البصرة وذي قار حاجز الـ 50 درجة.

وذكر بيان للهيئة، تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن "غداً السبت سيكون الطقس صحواً وحاراً على العموم، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقتين الوسطى والجنوبية وتنخفض قليلاً في المنطقة الشمالية"، مبيناً أن "درجات الحرارة العظمى ليوم غدٍ السبت، كالتالي: دهوك 39، والسليمانية 42، واربيل 43، والانبار 44، ونينوى وكركوك 45، وديالى وصلاح الدين 46، وبغداد وبابل وكربلاء والنجف 48، والديوانية وواسط، وميسان والمثنى 49، وذي قار والبصرة 50".

وأضاف البيان، أن "يوم الاحد سيكون الطقس صحواً مع تصاعد للغبار، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات في المنطقتين الوسطى والشمالية ومقاربة في المنطقة الجنوبية".

وتابع، أن "يوم الثلاثاء، سيكون الطقس صحواً في عموم البلاد، ودرجات الحرارة مقاربة في المنطقة الوسطى وتنخفض بضع درجات في المنطقة الجنوبية وتنخفض قليلاً في المنطقة الشمالية".

أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية السورية، عن توقف مؤقت لجميع الرحلات الجوية من وإلى الإمارات والسعودية اليوم الجمعة.

وذكرت المؤسسة في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن تعليق الرحلات يأتي "بسبب الإغلاق المؤقت للأجواء الأردنية والعراقية، نتيجة التوترات الراهنة في المنطقة".

وأكدت المؤسسة في بيانها، أنها تتابع تطورات الوضع بشكل مستمر، وستقوم بالإعلان عن أي مستجدات تتعلق باستئناف الرحلات الجوية فور توفرها.

وعلى صعيد مواز قالت شركات الطيران الإماراتية، إن بعض رحلاتها ألغيت أو تأخرت بسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران صباح الجمعة.

وألغت شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعض الخدمات من وإلى تل أبيب يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران، حيث تم إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر.

وكان مصدر مصدر أمني قد افاد، فجر اليوم الجمعة، بغلق الاجواء العراقية وإيقاف حركة الطيران، على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "حركة الطائرات توقفت بالكامل في الأجواء العراقية، نتيجة للهجوم الإسرائيلي على إيران".

حمل توقيت الضربة الإسرائيلية على إيران دلالات مهمة، إذ جاءت مباشرة بعد انتهاء المهلة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي.

فقد أعلن ترامب قبل بدء المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران أنه يمنح إيران مهلة مدتها 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، مهدداً بشن هجوم في حال عدم تحقيق ذلك.

وجاء الهجوم الإسرائيلي في اليوم الحادي والستين، أي بعد يوم واحد فقط من انتهاء المهلة التي حددها ترامب، معبّراً بذلك عن عدم انتظار إسرائيل لنتائج جولة المحادثات النووية المقررة في عمان الأحد المقبل.

رغم تأكيد واشنطن على تمسكها بإجراء جولة المحادثات، وفق تصريحات مسؤول أميركي لوكالة "فرانس برس"، تبدو هذه الجولة مشوبة بالشكوك بعد تصعيد الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر الجمعة.

وفي موقف رسمي، أدانت سلطنة عمان الغارات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "تصعيد خطير" يهدد الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

تأتي هذه التطورات وسط توتر متصاعد في المنطقة، وسط مخاوف من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تتأثر بالقصف الاسرائيلي.

وذكرت الوكالة أن "منشآت فوردو النووية الإيرانية لم تتأثر بالقصف الاسرائيلي حتى الآن".

وفي وقت سابق قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن "إيران أبلغت الوكالة بأن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تتعرض لأي هجوم اسرائيلي".

وأشار غروسي إلى أن "السلطات الإيرانية أبلغت كذلك الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في الإشعاع في منشأة نطنز النووية".

اعلنت وسائل اعلام إيرانية، ان ايران لن تتجه الى المفاوضات يوم الاحد مع الجانب الأمريكي، في الوقت الذي يصر ترامب على انه يأمل استئناف المفاوضات، مع قيام واشنطن بالنأي عن نفسها والتبرؤ من الخطوة الإسرائيلية بقصف ايران.

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بوروجردي، ان "مع هذا الهجوم العسكري، تم استبعاد الجولة السادسة من المفاوضات".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال بعد الضربة الإسرائيلية انه لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات".

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد قال ان واشنطن لم تكن طرفا في الهجوم الإسرائيلي ونتوقع من ايران ان لاتهاجم الافراد والمصالح الامريكية.

نددت السعودية، اليوم الجمعة، بشدة بالعملية العسكرية التي شنتها اسرائيل على ايران، داعية المجتمع الدولي الى التدخل الفوري لوقف "هذا العدوان".

وأعربت السعودية في بيان صباح اليوم، عن "إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها".

ووصفت السعودية العملية العسكرية بأنها "تمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية".

وأضاف البيان أنه "على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري".

وشنت إسرائيل ثلاث موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات.

ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران.

كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة.

ويُعد شمخاني من أبرز الشخصيات الأمنية في النظام الإيراني، وسبق أن شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو من الدائرة الضيقة المحيطة بالمرشد.

وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن".

وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية.

في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية.

في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي".

أما في الجانب الإسرائيلي، فقد صرّح مسؤول رفيع لشبكة فوكس نيوز قائلاً إن "هجماتنا ضد إيران ليست سوى مجرد بداية"، في إشارة إلى أن الجولة الجديدة من الضربات قد تتبعها مراحل إضافية من التصعيد.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت أن العملية تهدف إلى "تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية"، بالتزامن مع ما أعلنته مصادر إسرائيلية عن تنفيذ جهاز الموساد عمليات إحباط سرية ضد منظومات صاروخية استراتيجية داخل إيران.

أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، اليوم الجمعة، عن إغلاق أجواء المملكة بشكل مؤقت، وتعليق حركة الطيران أمام جميع الطائرات؛ الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة، وذلك تحسباً لأي مخاطر قد تنتج جراء التصعيد الحاصل في المنطقة.

وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم مستو في تصريح صحفي اليوم: إن "القرار يأتي التزاماً بالاتفاقيات الدولية لسلامة الطيران المدني، ومنها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني المتعلقة بقواعد الملاحة الجوية وسلامتها".

ولفت مستو إلى أن "القرار يأتي ضمن إجراءات احترازية اتخذتها الهيئة خشية تأثير ما يجري على عملية الطيران والمسافرين وسلامتهما، مبيناً أنه ستتم مراجعة القرار وفقاً للتطورات الجارية وتقييم مستوى المخاطر".

وأفاد بأن "الهيئة تعمل بشكل مستمر على إبلاغ شركات الطيران بالمعلومات اللازمة لاطلاع المسافرين والمعنيين على آخر البيانات المتعلقة بالتعليق المؤقت لحركة الطيران".

أكد الجيش الإيراني، اليوم الجمعة، ان القوات المسلحة تلقت الأوامر لتنفيذ عقاب شديد بحق المعتدين.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الايرانية عن استعدادها لتنفيذ عقاب قاسٍ ورادع بعد الهجوم الصهيوني على عدد من المواقع ما أدى الى استشهاد قادة عسكريين وعلماء نوويين.

وقالت الوزارة في بيان إن "الكيان الصهيوني سيدفع ثمن هذه الجريمة بكامل كيانه.

وأضافت، في هذا العدوان الوحشي، الذي يتعارض مع كافة القوانين الدولية، استُشهد عدد من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال، إلى جانب عدد من قادة القوات المسلحة والعلماء في هذا الوطن، اظهر مرة أخرى الطبيعة الإجرامية والشريرة لهذا الكيان القاتل للأطفال.

اكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الجمعة، أن قوات بلاده لم تشارك في العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد إيران.

وقال ترامب في تصريحات لـ"فوكس نيوز"، إنه "ننتظر رد فعل إيران وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة عززنا مخازن الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية"، مستطردا القول "العديد من القادة الإيرانيين لن نراهم مجدداً".

وتابع الرئيس الامريكي القول "أُطلعنا مسبقاً على الهجمات الإسرائيلية ولم تكن هناك مفاجآت"، مؤكدا أن "الجيش الأمريكي لم يشارك بأي شكل في الضربات الجوية على إيران وسيبقى كذلك".

من جهتها هيئة اذاعة بث إسرائيل تعلن ضرب 10 مواقع نووية في إيران، مضيفة أن أكثر من 10 علماء نوويين تم اغتيالهم وأكثر من 300 هدف تم ضربه في إيران.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن الرد على اسرائيل حقٌّ مشروعٌ لإيران، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: "انتهكت اسرائيل المحتل والمارق، صباح اليوم، وحدة أراضي إيران الحبيبة وسيادتها الوطنية، وهاجم مناطق شملت عدة أحياء سكنية في طهران ومدن أخرى في بلدنا، ما أسفر عن استشهاد كوكبة من أشرف وأخلص خدام الوطن في الدفاع عن شرف إيران وسيادتها، وعن العلم والتكنولوجيا، إلى جانب عدد من الأبرياء".

وأضافت: أن "هجمات الكيان الصهيوني على إيران تنتهك الفقرة الثانية من المادة الخامسة من ميثاق الأمم المتحدة، وتُمثل انتهاكًا صارخًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن الرد على هذا الانتهاك هو حق إيران القانوني والمشروع وفقًا للمادة الخامسة من ميثاق الأمم المتحدة، ولن تتردد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن نفسها".

وتابعت: أن "جمهورية إيران الإسلامية، بصفتها عضوًا مؤسسًا في الأمم المتحدة، والتي تتبنى فلسفة وجودية تتمثل في منع الاغتصاب وانتهاك السلام وتهديده، قد أكدت على مهمة مجلس الأمن التابع للمنظمة باتخاذ إجراء عاجل لمواجهة انتهاكات السلم والأمن الدوليين من خلال العدوان الصريح للكيان الصهيوني على إيران، كما تُذكّر وزارة الخارجية بواجبات الأمين العام للأمم المتحدة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة في هذا الصدد، وتدعوه إلى اتخاذ إجراء فوري في هذا الصدد".

وذكرت: "يُتوقع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة الدول الإقليمية والإسلامية، وأعضاء حركة عدم الانحياز، وجميع الدول المعنية بالسلم والأمن الدوليين، أن تُدين فورًا هذا العدوان الإجرامي، وأن تتخذ إجراءات فورية وجماعية لمواجهة هذه المغامرة الخطيرة التي عرّضت، بلا شك، السلم والأمن العالميين لتهديد غير مسبوق"، مبينة أن "الآثار والعواقب الخطيرة والبعيدة المدى لعدوان الكيان الصهيوني على إيران، سيتحملها هذا الكيان وداعموه".

اصدرت الخارجية الاميركية، اليوم الجمعة، بيانا بشان القصف الاسرائيلي على ايران.

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، "هذه الليلة، قامت إسرائيل بإجراء أحادي الجانب ضد إيران، نحن لسنا طرفًا في الضربات ضد إيران، وتتمثل أولويتنا القصوى في حماية القوات الأميركية في المنطقة".

واضاف "لقد أبلغتنا إسرائيل بأنها ترى أن هذا الإجراء كان ضروريًا للدفاع عن نفسها"، مشيرا الى ان "الرئيس ترامب وإدارته اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا، ويحافظان على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين".

وتابع "يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأميركيين".

 أعلنت وزارة التجارة عن إتلاف 49 ألف طن حنطة كانت بالمناطق التي حررت من عصابات داعش.

واوضحت الوزلرة في بيان:" تناقلت بعض الجهات مؤخراً معلومات غير دقيقة تتعلق بكميات من الحنطة التالفة، في محاولة لإثارة البلبلة وتشويه الحقائق. وبناءً عليه، فيما يخص كمية الـ49 ألف طن من مادة الحنطة التي وُصفت بالتالفة، نوضح أن هذه المواد تعود إلى مخازن في المناطق التي تم تحريرها من عصابات داعش الإرهابية عام 2018. وقد كانت هذه المواد مخزّنة في ظروف غير ملائمة، وتعرضت لعوامل مناخية قاسية كالأمطار والرطوبة لمدة تجاوزت السنتين، وذلك خلال فترة سيطرة التنظيم الإرهابي، مما أدى إلى تلفها بشكل كامل. وقد تم توثيق حالتها فور التحرير، علماً أن الوزارة لم تكن مسؤولة عن تخزينها خلال تلك الفترة".

وأكدت الوزارة التزامها الكامل بالشفافية في التعامل مع هذا النوع من الملفات، مشددة على أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص هذه المواد تمت وفق السياقات القانونية والرقابية المعتمدة، وبما يضمن حماية صحة المواطن والحفاظ على المال العام.

واشارت الى ضرورة إبعاد مادة الحنطة التي تُعد من ركائز القوت اليومي للمواطن عن المزايدات السياسية.

واهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة وتوخي الحذر قبل تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة، داعيةً إلى الرجوع للمصادر الرسمية عند الحاجة للاستفسار أو التحقق.

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان ، اليوم الخميس (12 حزيران 2025 )، أن قرار إخلاء بعض العاملين في السفارة الأمريكية هو إجراء احترازي تنظيمي لا علاقة له بوجود أي مؤشر أمني ميداني داخل الأراضي العراقية.

وقال النعمان في تصريح للوكالة الرسمية، إن "جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن"، مبيناً أن "إخلاء بعض العاملين في السفارة الأمريكية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي يتعلق فيهم".

وأضاف، أن "قرار الإخلاء لا علاقة له بوجود أي مؤشر أمني ميداني داخل الأراضي العراقية"، مشيراً إلى أن "جميع المؤشرات والإيجازات الأمنية تؤكد تصاعد وتيرة الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي في عموم البلاد".

وتابع، أن "القوات الأمنية تواصل تنفيذ خططها بكفاءة عالية لضمان الأمن والاستقرار"، لافتاً إلى أن "التقارير الاستخبارية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها التأثير على عمل البعثات أو الوضع العام في البلاد".

وأكد أن "قيادة العمليات المشتركة وباقي الأجهزة الأمنية تتابع كل التطورات وتؤكد استمرار العمل بمستوى عالٍ من الجاهزية".

ذكرت الشرطة الهندية، اليوم الخميس، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية تحطمت في مطار مدينة أحمد أباد غرب الهند.

وأوضحت الشرطة الهندية أن الطائرة النكوبة التي تحطمت قرب "مطار أحمد أباد" كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا وهي من طراز "بوينغ 8-787".

وذكرت قنوات تلفزيونية أن الحادث وقع عند إقلاع الطائرة.

ونقلت فرانس برس عن مسؤولين في جهاز الإطفاء أن طائرة تحطمت في مدينة أحمد أباد، من دون تقديم تفاصيل بعد عن الطائرة أو حصيلة للضحايا. وشوهدت أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من المطار، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.

وقالت "رويترز" إن "الرحلة الجوية ’إيه آي 171‘ التابعة للخطوط الهندية التي تحطمت في منطقة مدنية خارج مطار أحمد أباد في الهند كانت متجهة لـ"مطار غاتويك" في لندن.

 

أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخميس (12 حزيران 2025)، عن إجراءات نووية جديدة ردًا على قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صوّت بالأغلبية على قرار ينتقد عدم تعاون إيران مع الوكالة و"عدم وفائها بالتزاماتها" في إطار اتفاق الضمانات واصفة ان قرار الوكالة هو استخدام سياسي لمؤسسات فنية دولية.

وفي بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اعتبرت طهران "القرار الأوروبي–الأمركي خطوة سياسية وعديمة الأساس القانوني والفني"، مؤكدة أنها "لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء ما وصفته بالاستخدام السياسي لمؤسسات فنية دولية".

وأوضح البيان أن "إيران، استنادًا إلى تعليمات صدرت من رئيس منظمة الطاقة الذرية، ستبدأ بإنشاء مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن، إضافة إلى استبدال أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في منشأة فردو النووية بأجهزة متطورة من الجيل السادس".

كما شدد البيان على أن "إيران كانت ولا تزال ملتزمة بتعهداتها وفق اتفاق الضمانات، وأن تقارير الوكالة لم تُشر إلى أي انحراف في برنامجها النووي".

واتهمت طهران "الدول التي دفعت بالقرار – وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا – بالتنصل من التزاماتها النووية والتغاضي عن الترسانة النووية الإسرائيلية التي تبقى خارج أي رقابة دولية".

وأكد البيان أن "سياسة التعاون التي انتهجتها إيران في السنوات الماضية لم تُقابل سوى بالمزيد من الضغوط، وأن الرد سيكون متناسبًا مع طبيعة التصعيد".

ومن المتوقع أن تعلن إيران عن خطوات إضافية في هذا المسار خلال الأيام المقبلة، وسط تحذيرات من تفاقم التوتر بين طهران والدول الغربية، في وقت تتعثر فيه الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.

اصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قرارا رسميا بوصف ايران بانها لاتمتثل لالتزاماتها النووية، وذلك لأول مرة منذ عشرين عاما.

وبحسب وكالة اسوشيتد برس وفي خبر عاجل، فان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبروا إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية لأول مرة منذ عشرين عاما، وهي الخطوة التي قد تؤدي إلى مزيد من التوترات وتحريك الجهود الرامية إلى استعادة عقوبات الأمم المتحدة على طهران في وقت لاحق من هذا العام.

وصوتت 19 دولة في مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمثل الدول الأعضاء في الوكالة، لصالح القرار، وعارضت روسيا والصين وبوركينا فاسو القرار، وامتنعت 11 دولة عن التصويت، ولم تصوت دولتان.

ومن شأن القرار ان يعيد العقوبات الأممية على ايران بعد رفعها منذ عام 2015 استنادا الى الاتفاق النووي.